سليم نزال : غاندى فى ذكرى ميلاده
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال ولد 2 تشرين اول اوكتوبر 1869لا أعرف خطيئة أعظم من اضطهاد برئ باسم الله على العموم يظل هناك اسءلة كثيرة حول اللا عنف لانها فى نهاية المطاف ليست نظرية جاهزة تماما مثلها مثل كل النظريات . فالماركسية مثلا تستند اساسا الى نظرية صراع الطبقات و من بعد ذلك يظل هناك تصورات قد تخطى و قد تصيب و تختلف من تجربة الى اخرى.و حتى تجربة غاندى لم تخلو من النقد فهناك من راى ان اعتقاد غاندى بعدم امكانية تحقيق نصر عسكرى على بريطانية قاده الى تبنى المقاومة اللا عنفية. و انا لست مع هذا الراى بسبب قلة القوات الانكليزية الموجودة على ارض الهند الواسعه. على كل حال هناك ما يكفى من النصوص الهتدوسية المقدسة التى لا بد انها كانت الملهم لغاندى.ففى الباباغيدا او انشودة الرب يجد القائد العسكرى ارجونا نفسه فى محنة حقيقية اذ كيف سقتل اقرباؤه و اصدقاءه.يشكو امره الى كرشنا بقوله/ حتى إذا اتفق لهم أن يذبحوني , كيف لي أن أؤذيهم؟ ليس بمقدوري أن أتمنى ذلك: أبداً، أبداً، ولو أكسبني ذلك عرش العوالم الثلاثة فكم بالحري أقل سيادةَ الأرض! كرشنا، أيها السامع صلوات البشر قاطبة، قل لي كيف يمكن أن نأمل بالسعادةونحن نهمُّ بذبح أبنا ءدهريتاراشترا؟ لعلهم أشرار، وأسوأ الأشقياء، ومع ذلك، إذا قتلناهم ستكون خطيئتنا أعظم!المهم ان غاندى نجح فى النهاية من خلال تطبيق فلسفة النضال اللا عنفى من تحرير وطنه من الانكليز لكن المحزن انه قتل بعد ذلك على يد متطرف هندوسى و ثمة سؤال اخر هل تتمكن فلسفة اللا عنف من دحر الظالمين ؟ انا اظن انه سؤال صعب جدا لان فكرة الدحر تحمل معنى الانتصار العسكرى . و فكرة اللا عنف كما افهمها تعتمد على تغيير البيئة عموما لصالح المظلوم الامر الذى يؤدى فى النهاية الى استرجاع حقوقه.لكن كما سبق ان قلت تظل مسالة من الصعب الجزم انها قابلة للتطبيق فى كل الحالات و الظروف و لذا فهى معرضة للنجاح كما للفشل .لكنها على الاقل تقدم للمظلومين افكارا يمكن الاستفادة منها لاجل تغيير الواقع بلا دماء او باقل قدر ممكن من سفك الدماء.و فى فلسطين هناك من يناضلون باسلوب اللا عنف . و على راسهم الصديق د مازن قمصيه الذى يقدم مثلا رائعا فى التصدى لللاحتلال الصهيونى بوسيلة اللا عنف ......
#غاندى
#ذكرى
#ميلاده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694500
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال ولد 2 تشرين اول اوكتوبر 1869لا أعرف خطيئة أعظم من اضطهاد برئ باسم الله على العموم يظل هناك اسءلة كثيرة حول اللا عنف لانها فى نهاية المطاف ليست نظرية جاهزة تماما مثلها مثل كل النظريات . فالماركسية مثلا تستند اساسا الى نظرية صراع الطبقات و من بعد ذلك يظل هناك تصورات قد تخطى و قد تصيب و تختلف من تجربة الى اخرى.و حتى تجربة غاندى لم تخلو من النقد فهناك من راى ان اعتقاد غاندى بعدم امكانية تحقيق نصر عسكرى على بريطانية قاده الى تبنى المقاومة اللا عنفية. و انا لست مع هذا الراى بسبب قلة القوات الانكليزية الموجودة على ارض الهند الواسعه. على كل حال هناك ما يكفى من النصوص الهتدوسية المقدسة التى لا بد انها كانت الملهم لغاندى.ففى الباباغيدا او انشودة الرب يجد القائد العسكرى ارجونا نفسه فى محنة حقيقية اذ كيف سقتل اقرباؤه و اصدقاءه.يشكو امره الى كرشنا بقوله/ حتى إذا اتفق لهم أن يذبحوني , كيف لي أن أؤذيهم؟ ليس بمقدوري أن أتمنى ذلك: أبداً، أبداً، ولو أكسبني ذلك عرش العوالم الثلاثة فكم بالحري أقل سيادةَ الأرض! كرشنا، أيها السامع صلوات البشر قاطبة، قل لي كيف يمكن أن نأمل بالسعادةونحن نهمُّ بذبح أبنا ءدهريتاراشترا؟ لعلهم أشرار، وأسوأ الأشقياء، ومع ذلك، إذا قتلناهم ستكون خطيئتنا أعظم!المهم ان غاندى نجح فى النهاية من خلال تطبيق فلسفة النضال اللا عنفى من تحرير وطنه من الانكليز لكن المحزن انه قتل بعد ذلك على يد متطرف هندوسى و ثمة سؤال اخر هل تتمكن فلسفة اللا عنف من دحر الظالمين ؟ انا اظن انه سؤال صعب جدا لان فكرة الدحر تحمل معنى الانتصار العسكرى . و فكرة اللا عنف كما افهمها تعتمد على تغيير البيئة عموما لصالح المظلوم الامر الذى يؤدى فى النهاية الى استرجاع حقوقه.لكن كما سبق ان قلت تظل مسالة من الصعب الجزم انها قابلة للتطبيق فى كل الحالات و الظروف و لذا فهى معرضة للنجاح كما للفشل .لكنها على الاقل تقدم للمظلومين افكارا يمكن الاستفادة منها لاجل تغيير الواقع بلا دماء او باقل قدر ممكن من سفك الدماء.و فى فلسطين هناك من يناضلون باسلوب اللا عنف . و على راسهم الصديق د مازن قمصيه الذى يقدم مثلا رائعا فى التصدى لللاحتلال الصهيونى بوسيلة اللا عنف ......
#غاندى
#ذكرى
#ميلاده
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694500
الحوار المتمدن
سليم نزال - غاندى فى ذكرى ميلاده
منى حلمي : - غاندى - زعيم ساحر عجيب من أرض السِحر والعجائب
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي " غاندى " زعيم ساحر عجيب من أرض السِحر والعجائب ---------------------------- الهند ، ليست بلدا مثل البلاد الأخرى . هى أرض الحضارة ، والفلسفة ، وعبق التاريخ . والهند ، حقا ، أرض العجائب ، والتناقضات ، وتنوع الديانات ، والثقافات . لا تحتاجالهند ، الا الى زيارة واحدة ، حتى تسحرنا ، وتحيرنا . مرة واحدة ، الى الهند ، كافية لأن تبقى الى الأبد ، فى الذاكرة . كان يطلق على الهند ، " جوهرة التاج البريطانى " . والهند ، فى حياتى ، " جوهرة من جواهر ذكرياتى " . فقد كانت الهند ، هى أول سفرياتى ، صيف عام 1976 . وكانت الخطوط الجوية الهندية ، أول خطوط ، تحملنى عبر الهواء . فى أغسطس 1976 ، حضرت احتفالات الشعب الهندى ، بيوم الاستقلال 15 أغسطس 1947 . رأيت كيف يعبرالنساء ، والرجال ، فى الهند ، على اختلاف عقائدهم ، ولغاتهم ، ودياناتهم ،وطوائفهم ، عن فرحة شعبية غامرة ، ترسخ توحدهم ، وتعمقمن انتمائهم الى الهند . وتعيد الى الأذهان ، كفاح عريق ،له خصوصية ، تزهو بها الهند ، وتحملها عبر الأجيال . رأيت كيف فى يوم الاستقلال ، يطل الزعيم " غاندى " ، 2 أكتوبر 1869 – 30 يناير 1948 - من قلوب الشعب الهندى ، شامخا ، كواحد من أعظم رجال التاريخ . وهو الزعيم الذى أشعل الكفاح ضد الامبراطورية البريطانية ، حتى الجلاء ، والاستقلال ، فى 15 أغسطس 1947 . لم يكن " غاندى " ، مجرد زعيم أعاد الحس القومى ، وألغى الفروق المصطنعة ،وأشعل المقاومة الشعبية " السلمية "، وجدد كرامة الانتماء ، الى الوطن . لكنه تحول ، الى ما يشبه " التعويذة " ، التى تتلوها ، الهند ، لكى تستلهم القوة على الاستمرار ، مرفوعة الرأس ، فى الحاضر والمستقبل . أعتقد أننى ، لا أستطيع الحديث ، عن استقلال الهند ، دون الحديث عن " غاندى ". بالطبع ، أنا منحازة ، الى " غاندى " ، انحيازا مطلقا رغم بعض التحفظات ، لأنه ب حكمته العميقة ، وسمو روحه ، ورحابة انسانيته ، حررنى أنا الأخرى ، من حماقاتالعالم ، واغراءات الحياة الفانية . وأنا منحازة أيضا بشكل مطلق ، للهند ، بطعامها الحار الذى أعشقه ، وتاج محل الذى يخطف العقول والقلوب ، وموسيقاها الفريدة فى ايقاعاتها ومذاقها ،ورائحة جوز الهند ، ورائحة البخور ، ورائحة تاريخ المعاناة المرسومة على الوجوه ، وشكل الزى التقليدى للمرأة " السارى ". اذا حضرت الهند ، حضر غاندى . واذا حضر غاندى ، حضرت الهند . هكذا نجح " غاندى " ، فى أن يخلق الترادف ، بينه وبين الهند وطنه ، وقضية حياته وموته .لكنه كان ترادفا ، واعيا ، واقعيا ، متفتحا ، انسانيا ، غير متعصب . فعندما سئل " غاندى " ، أيهما يفضل ، الهند ، أم الحق . قال : الهند والحق ، عندىعندى مترادفان . لكننى اذا خُيرت بينهما ، أختار الحق . فى ذكرى ميلاده ، ال 152 ، هذا العام ، دعونا نطل ، على حياة هذا الزعيمالفريد المتفرد ... المهاتما غاندى ، الذى بهر العالم ، وأحبه الأعداء قبل الأصدقاء ، وأنجز المهمة المستحيلة ..... اخراج الانجليز من الهند . العالم كله، وأوله منْ هاجموه وحاربوه وسجنوه وعذبوه، يحتفل بميلاده المجيد. كان يوم ٢-;- أكتوبر ١-;-٨-;-٦-;-٩-;- يوم ميلاده، نذير شؤم لكل آكلى لحوم البشر أحياء، ومغتصبى الأرض وال ......
#غاندى
#زعيم
#ساحر
#عجيب
#السِحر
#والعجائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733170
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي " غاندى " زعيم ساحر عجيب من أرض السِحر والعجائب ---------------------------- الهند ، ليست بلدا مثل البلاد الأخرى . هى أرض الحضارة ، والفلسفة ، وعبق التاريخ . والهند ، حقا ، أرض العجائب ، والتناقضات ، وتنوع الديانات ، والثقافات . لا تحتاجالهند ، الا الى زيارة واحدة ، حتى تسحرنا ، وتحيرنا . مرة واحدة ، الى الهند ، كافية لأن تبقى الى الأبد ، فى الذاكرة . كان يطلق على الهند ، " جوهرة التاج البريطانى " . والهند ، فى حياتى ، " جوهرة من جواهر ذكرياتى " . فقد كانت الهند ، هى أول سفرياتى ، صيف عام 1976 . وكانت الخطوط الجوية الهندية ، أول خطوط ، تحملنى عبر الهواء . فى أغسطس 1976 ، حضرت احتفالات الشعب الهندى ، بيوم الاستقلال 15 أغسطس 1947 . رأيت كيف يعبرالنساء ، والرجال ، فى الهند ، على اختلاف عقائدهم ، ولغاتهم ، ودياناتهم ،وطوائفهم ، عن فرحة شعبية غامرة ، ترسخ توحدهم ، وتعمقمن انتمائهم الى الهند . وتعيد الى الأذهان ، كفاح عريق ،له خصوصية ، تزهو بها الهند ، وتحملها عبر الأجيال . رأيت كيف فى يوم الاستقلال ، يطل الزعيم " غاندى " ، 2 أكتوبر 1869 – 30 يناير 1948 - من قلوب الشعب الهندى ، شامخا ، كواحد من أعظم رجال التاريخ . وهو الزعيم الذى أشعل الكفاح ضد الامبراطورية البريطانية ، حتى الجلاء ، والاستقلال ، فى 15 أغسطس 1947 . لم يكن " غاندى " ، مجرد زعيم أعاد الحس القومى ، وألغى الفروق المصطنعة ،وأشعل المقاومة الشعبية " السلمية "، وجدد كرامة الانتماء ، الى الوطن . لكنه تحول ، الى ما يشبه " التعويذة " ، التى تتلوها ، الهند ، لكى تستلهم القوة على الاستمرار ، مرفوعة الرأس ، فى الحاضر والمستقبل . أعتقد أننى ، لا أستطيع الحديث ، عن استقلال الهند ، دون الحديث عن " غاندى ". بالطبع ، أنا منحازة ، الى " غاندى " ، انحيازا مطلقا رغم بعض التحفظات ، لأنه ب حكمته العميقة ، وسمو روحه ، ورحابة انسانيته ، حررنى أنا الأخرى ، من حماقاتالعالم ، واغراءات الحياة الفانية . وأنا منحازة أيضا بشكل مطلق ، للهند ، بطعامها الحار الذى أعشقه ، وتاج محل الذى يخطف العقول والقلوب ، وموسيقاها الفريدة فى ايقاعاتها ومذاقها ،ورائحة جوز الهند ، ورائحة البخور ، ورائحة تاريخ المعاناة المرسومة على الوجوه ، وشكل الزى التقليدى للمرأة " السارى ". اذا حضرت الهند ، حضر غاندى . واذا حضر غاندى ، حضرت الهند . هكذا نجح " غاندى " ، فى أن يخلق الترادف ، بينه وبين الهند وطنه ، وقضية حياته وموته .لكنه كان ترادفا ، واعيا ، واقعيا ، متفتحا ، انسانيا ، غير متعصب . فعندما سئل " غاندى " ، أيهما يفضل ، الهند ، أم الحق . قال : الهند والحق ، عندىعندى مترادفان . لكننى اذا خُيرت بينهما ، أختار الحق . فى ذكرى ميلاده ، ال 152 ، هذا العام ، دعونا نطل ، على حياة هذا الزعيمالفريد المتفرد ... المهاتما غاندى ، الذى بهر العالم ، وأحبه الأعداء قبل الأصدقاء ، وأنجز المهمة المستحيلة ..... اخراج الانجليز من الهند . العالم كله، وأوله منْ هاجموه وحاربوه وسجنوه وعذبوه، يحتفل بميلاده المجيد. كان يوم ٢-;- أكتوبر ١-;-٨-;-٦-;-٩-;- يوم ميلاده، نذير شؤم لكل آكلى لحوم البشر أحياء، ومغتصبى الأرض وال ......
#غاندى
#زعيم
#ساحر
#عجيب
#السِحر
#والعجائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733170
الحوار المتمدن
منى حلمي - - غاندى - زعيم ساحر عجيب من أرض السِحر والعجائب