عبد الله خطوري : ها أنذا كما جَأرَها آلمسمى عنتره
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري عنترة يحس نفسه عَرَضا في القبيلة، في المجتمع، في الحياة.العالم، عالم آلسّراة عَرَضِيٌّ زائفٌ ليس يدوم فيه رُواء ولا آعْتِراف بجميل:"كُرَّ وأنتَ حُرٌّ!!".. هكذا وَعَدُوهُ..ولَمَّا وضعتِ حربُهم أوزارها وَجَدَ نفسَه وحيدا في آلأغلال..وفي عَالِمٍ مثلُ هذا، لا يوجدُ ضمانٌ للفارس الكريم آلأبيِّ آلتَّواقِ إلى عالمٍ ليس فيه رِياء..ورغم آلجو آلصاخب وآلاعصار، يحاول الشاعر إيجادَ معْنًى ما للحياة، فيجدُ بعضَ السلوى وبعض العَزاء في رصف الكلمات وتحبير صور آلمجاز ومُعانقة طواحين الهواء على شاكلة"ديلامنشا"؛ بَيْدَ أن الأميرةَ هنا قريبةٌ عَصِيَّةٌ يَدُقُّ بإلْحَاحٍ شُرُفَاتِها الوهميَّةَ ليُلْفِيَ الأعين المُشْرَعَةَ مُوصَدَةً بآستمـرار، لا يجدُ إلا الفَصاحة يرسم بها لواعجَه في عالم صفاقة أصم لا يفقه لغةَ شغاف الهائمين إلى المقل آلحور الرائين الى النَّدى والسَّماحةِ بعينِ البهاء والعطاء اللذيْن لا ينتظران جزاءً أو شكورا..لا تَسَلِ الطائر عن شدوه، إنه يشدو وكفى.. _وإِذا صَحوْتُ فَما أَقَصِّر عن نـدى _إني سَمْحٌ مُخَالَقَتـي _ولَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا قِيلُ الْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ .... في عالم زائفٍ لا يؤمن بقيمة آلكلمات لا يَبْقَى للشاعر إلا مُعانقة الموت رغم حرصه على مقارعة آلمطبات مهما كانت صعوبتها، ولعل في هذه المشاكسة شيئا من السلوى وردِّ الاعتبار : _ وَلَقَدْ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْ لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ على آبْنَي ضَمْضَمِ وبالترنيمة نفسها، نلفي فتى فارسا شاعرا آخر يدعى(طَرَفة)يشدو متغنيا بلامبالاة بحياة ليس يوجد فيها عشق وكرم ومروءة، فاليوم خمر وغدا أمر..._ ولولا ثلاثٌ هُنَّ من عِيشةِ الفتىوجدِّكَ لم أحفلْ متى قام عُوَّديفمنهنَّ سَبقي العاذلاتِ بشَربةٍكُمَيتٍ متى ما تُعلَ بالماءِ تُزبدِوكَرّي إذا نادى المُضافُ مُحنَّبًاكسِيدِ الغَضا نبَهتَهُ المُتورِّدِوتقصيرُ يوم الدَّجن، والدَّجن مُعجِبٌببَهكَنةٍ تحت الطِّرافِ المُعمَّدِ وبَدَلَ مُعانقة المرأة المفقودة، يتحول آلغزلُ بالحياة الى غَزَلٍ بالموت عن طريق مُناوشة أسبابه في الحروب والطعان والكر والفر..بيد أن الموت_رغم المحاولات المبذولة_يرفض الاستجابةَ لطلب الشاعر رغم الالحاح والاصرار الصادقيْن، ليجد الفارسُ الشاعرُ عنترةَ الإنسانَ في دائرة ضيقة، بدايتها فَقْدُ الحبيب والبكاء على أطلاله الدارسة، ونهايتُها فَتْكٌ بالناعقين الشاتمين للعرض..وبعد..؟؟..لا شيء سوى الغياب..وما من موت يلوحُ في الآفاق غير الرحيبة.. وبين البداية والنهاية حُلْم ألوان تتشكل بأطياف لا نهاية لامتداداتها و مفارقاتها، فاللون الأبيض مثلا قد يوحي بدلالتيْن مُتناقضتيْن في نص فارسنا المضطرب..لون الحياة والموت معا وفي الآن نفسه..تبدأ القصيدة ببياض يُساوي التحية يساوي السلام يساوي الصباح يساوي بداية الحياةَ..ولقاء"عَبْلَةَ" وأجواءَها الساحرة..وبياض آخر مُواز يُساوي الغروب والنهاية والموت والأطلال الدوارس ومتعلقاتها من يَبابٍ وخراب، ولا بأس من آستحضار السواد لتعزيز هذه الثنائية المتقابلة:_إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـازَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ_فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةًسُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِوقد يتعالق اللونان، يتقاطع الصبح والمساء، الإشراق وآلغسق سوية لتشكيل لحمة كينونة الفارس بصيغة إيجابية مترعة بالفروسية والقوة والجأش والبأس.._تُ ......
#أنذا
#جَأرَها
#آلمسمى
#عنتره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768143
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري عنترة يحس نفسه عَرَضا في القبيلة، في المجتمع، في الحياة.العالم، عالم آلسّراة عَرَضِيٌّ زائفٌ ليس يدوم فيه رُواء ولا آعْتِراف بجميل:"كُرَّ وأنتَ حُرٌّ!!".. هكذا وَعَدُوهُ..ولَمَّا وضعتِ حربُهم أوزارها وَجَدَ نفسَه وحيدا في آلأغلال..وفي عَالِمٍ مثلُ هذا، لا يوجدُ ضمانٌ للفارس الكريم آلأبيِّ آلتَّواقِ إلى عالمٍ ليس فيه رِياء..ورغم آلجو آلصاخب وآلاعصار، يحاول الشاعر إيجادَ معْنًى ما للحياة، فيجدُ بعضَ السلوى وبعض العَزاء في رصف الكلمات وتحبير صور آلمجاز ومُعانقة طواحين الهواء على شاكلة"ديلامنشا"؛ بَيْدَ أن الأميرةَ هنا قريبةٌ عَصِيَّةٌ يَدُقُّ بإلْحَاحٍ شُرُفَاتِها الوهميَّةَ ليُلْفِيَ الأعين المُشْرَعَةَ مُوصَدَةً بآستمـرار، لا يجدُ إلا الفَصاحة يرسم بها لواعجَه في عالم صفاقة أصم لا يفقه لغةَ شغاف الهائمين إلى المقل آلحور الرائين الى النَّدى والسَّماحةِ بعينِ البهاء والعطاء اللذيْن لا ينتظران جزاءً أو شكورا..لا تَسَلِ الطائر عن شدوه، إنه يشدو وكفى.. _وإِذا صَحوْتُ فَما أَقَصِّر عن نـدى _إني سَمْحٌ مُخَالَقَتـي _ولَقَدْ شَفَى نَفْسي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا قِيلُ الْفَوارِسِ وَيكَ عَنتَرَ أَقْدِمِ .... في عالم زائفٍ لا يؤمن بقيمة آلكلمات لا يَبْقَى للشاعر إلا مُعانقة الموت رغم حرصه على مقارعة آلمطبات مهما كانت صعوبتها، ولعل في هذه المشاكسة شيئا من السلوى وردِّ الاعتبار : _ وَلَقَدْ خَشِيتُ بأَنْ أَمُوتَ وَلمْ تَدُرْ لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ على آبْنَي ضَمْضَمِ وبالترنيمة نفسها، نلفي فتى فارسا شاعرا آخر يدعى(طَرَفة)يشدو متغنيا بلامبالاة بحياة ليس يوجد فيها عشق وكرم ومروءة، فاليوم خمر وغدا أمر..._ ولولا ثلاثٌ هُنَّ من عِيشةِ الفتىوجدِّكَ لم أحفلْ متى قام عُوَّديفمنهنَّ سَبقي العاذلاتِ بشَربةٍكُمَيتٍ متى ما تُعلَ بالماءِ تُزبدِوكَرّي إذا نادى المُضافُ مُحنَّبًاكسِيدِ الغَضا نبَهتَهُ المُتورِّدِوتقصيرُ يوم الدَّجن، والدَّجن مُعجِبٌببَهكَنةٍ تحت الطِّرافِ المُعمَّدِ وبَدَلَ مُعانقة المرأة المفقودة، يتحول آلغزلُ بالحياة الى غَزَلٍ بالموت عن طريق مُناوشة أسبابه في الحروب والطعان والكر والفر..بيد أن الموت_رغم المحاولات المبذولة_يرفض الاستجابةَ لطلب الشاعر رغم الالحاح والاصرار الصادقيْن، ليجد الفارسُ الشاعرُ عنترةَ الإنسانَ في دائرة ضيقة، بدايتها فَقْدُ الحبيب والبكاء على أطلاله الدارسة، ونهايتُها فَتْكٌ بالناعقين الشاتمين للعرض..وبعد..؟؟..لا شيء سوى الغياب..وما من موت يلوحُ في الآفاق غير الرحيبة.. وبين البداية والنهاية حُلْم ألوان تتشكل بأطياف لا نهاية لامتداداتها و مفارقاتها، فاللون الأبيض مثلا قد يوحي بدلالتيْن مُتناقضتيْن في نص فارسنا المضطرب..لون الحياة والموت معا وفي الآن نفسه..تبدأ القصيدة ببياض يُساوي التحية يساوي السلام يساوي الصباح يساوي بداية الحياةَ..ولقاء"عَبْلَةَ" وأجواءَها الساحرة..وبياض آخر مُواز يُساوي الغروب والنهاية والموت والأطلال الدوارس ومتعلقاتها من يَبابٍ وخراب، ولا بأس من آستحضار السواد لتعزيز هذه الثنائية المتقابلة:_إنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِراقَ فَإِنَّمَـازَمَّـت رِكَائِبُكُمْ بِلَيْلٍ مُظْلِـمِ_فِيهَـا اثْنَتانِ وأَرْبعونَ حَلُوبَـةًسُوداً كَخافيةِ الغُرَابِ الأَسْحَـمِوقد يتعالق اللونان، يتقاطع الصبح والمساء، الإشراق وآلغسق سوية لتشكيل لحمة كينونة الفارس بصيغة إيجابية مترعة بالفروسية والقوة والجأش والبأس.._تُ ......
#أنذا
#جَأرَها
#آلمسمى
#عنتره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768143
الحوار المتمدن
عبد الله خطوري - (ها أنذا) كما جَأرَها آلمسمى عنتره