محمود كلّم : أنيس صايغ... الغائب الحاضر
#الحوار_المتمدن
#محمود_كلّم إلى أنيس صايغ ، الذي أوقد الحروف يوماً في ليلي مشاعلَ أستنيرُ بها ، وأتّقي كلّ عثرة وكبوة .ومدّ جسور التواصل بين الحاضر والماضي فدَلّني على الدرب الذي يُفضي إلى الغد والأمل المنشود ، كي أضع أولى خطاي عليها في محاولة التنقيب في ماضٍ تكاد تضيع ملامحه وتهتزّ .ولكن الموتَ لم يَمُدَّ في عمره بعض الشيء ولم يُمهله، فأغمض عينيه ونام في استراحة أبديّة. راضياً بنهايته تلك. مقتنعاً بأن للحياة نهاية . إن الموت هو الوجه الآخر للحياة. وفي لحظة حضوره يكون الاستسلام هو الخيار الأوحد.بكته بيارات الليمون في الجليل. وأشجار الزيتون التي ينزّ في أرضها دم أهلها. بكته حارات الفقراء العظماء في مخيمات اللجوء والتشرد . بكته قرى الجليل التي تنام الليل بلا دثار على وجع الرحيل ودفء الكلمات وأحزان المنافي. حزنُ مُرّ وقاتل يرسم رغماً عنّا ملامح الغد الآتي. ملامح وجه طبريا الفتاة. وجه طبريا المرأة. تحلم بنهار مشمس لا غيمة في سمائه. طبريا العروس ليلة زفافها لم تبارح ذاكرته حتى لحظات رحيله. وقد ظلت كذلك وجعاً حلواً ينام في خاصرته ملتذاً بعذاباته في ضوء العتمة في النفوس . وقد استبدّ بها اليأس المُرّ القاتل. وهي تلفّ بسوادها قرى فلسطين والمشردين في وطنهم ومن في الخيام .إن السعي إلى الهدف الحلم هو درب الآلام. والسير صوبه هو طريق الآخرة. فيه الأجر والثواب. وفيه العرس والدم. لم يتخلّ يوماً عن واجبه الوطني وثوابته. حين لاحت بوادر العجمة والرطانة في لغة الثوار والكتبة. وصار القفز فوق الشعارات لغة العصر. وأصبح التفلسف في تفسير معنى الثوابت الوطنية يومئ إلى بيع كل شيء في مزاد السياسة وضرورة التخلي عن مبادئ الأمس بما فيها وما حوت. كان ذلك هو القدر. قدرنا نحن المقهورين. كان أنيس صايغ رقماً صعباً في معادلة أصعب. وكان في نظر أقرانه ورفاق دربه ومسيرته إنساناً عصيا على المطاوعة لا يساوم على الثوابت والمبادئ. ظلّ واضحاً كالشمس في قامتها طوال تلك السنين. قامة لم تنحنِ يوماً.دافع عن فلسطين بالدم والكلمة. وكان أحد الأمناء على رسالة كامل التراب الوطني الفلسطينيرحل أنيس صايغ، وليس وقت رحيل. فما زالت به حاجة مُلحّة . رحل أنيس صايغ الجسد. لكن امتداده فينا لا يزال قائماً يثمر. وتشظّت أفكاره أغاني تلقّفها حفاة الأرض الفلسطينية. وتغنّى بها الأطفال والمغذّون السير نحو بقعة الضوء التي سبقهم إليها ومشى صوبها .أنيس صايغ نسيج وحده. حالة متفردة تخطّت حدودها الجغرافيا. أممي الانتماء. العالم كله صار وطنه. لكن طبريا هي الثّدي الذي أرضعه حب التشبّث بالأرض التي حبا عليها وخطا أولى خطواته .لم يكن منغلقاً في رؤاه وأفكاره. ترفّع عن المشاعر الطائفية وكان نقطة التقاء الجميع واحترامهم. تميّز بسعة اطلاع ومعرفة وإمعان بقضايا شعبه ووطنه. عمل بوتيرة عالية وهمّة لا تعرف التراخي ولا الملل. كان ملتزماً ومنضبطاً؛ فهو شيخ المؤرخين الأساسيين للقضية الفلسطينية. لم يكن أنيس صايغ علامة مجهولة بحاجة إلى ترسيم وتعليم. ولا حرفاً وحده. كان كل الحروف وكل الأرقام.يعرفه الذين عاصروه ولازموه وتربوا على أخلاقه ومبادئه. أشادوا في حياته بمواقفهالتي لا تعرف المساومة. وتزاحموا قرباً إليه ومنه.ووقفوا على قبره حين أهيل التراب عليه. لكنّ ذكريات أنيس صايغ لم تنتهِ !عاش أنيس صايغ أكثر عمره في لبنان. لكن سهم المنيّة أصابه في عَمّان فرحلَ مسرعاً دون وداع . وفي بيروت دفن وعيناه تنظران صوب الأفق. صوب فلسطين. صوب كامل التراب الوطني الفلسطيني. الذي لا بدّ من أن يُستردّ يوماً.ي ......
#أنيس
#صايغ...
#الغائب
#الحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703604
#الحوار_المتمدن
#محمود_كلّم إلى أنيس صايغ ، الذي أوقد الحروف يوماً في ليلي مشاعلَ أستنيرُ بها ، وأتّقي كلّ عثرة وكبوة .ومدّ جسور التواصل بين الحاضر والماضي فدَلّني على الدرب الذي يُفضي إلى الغد والأمل المنشود ، كي أضع أولى خطاي عليها في محاولة التنقيب في ماضٍ تكاد تضيع ملامحه وتهتزّ .ولكن الموتَ لم يَمُدَّ في عمره بعض الشيء ولم يُمهله، فأغمض عينيه ونام في استراحة أبديّة. راضياً بنهايته تلك. مقتنعاً بأن للحياة نهاية . إن الموت هو الوجه الآخر للحياة. وفي لحظة حضوره يكون الاستسلام هو الخيار الأوحد.بكته بيارات الليمون في الجليل. وأشجار الزيتون التي ينزّ في أرضها دم أهلها. بكته حارات الفقراء العظماء في مخيمات اللجوء والتشرد . بكته قرى الجليل التي تنام الليل بلا دثار على وجع الرحيل ودفء الكلمات وأحزان المنافي. حزنُ مُرّ وقاتل يرسم رغماً عنّا ملامح الغد الآتي. ملامح وجه طبريا الفتاة. وجه طبريا المرأة. تحلم بنهار مشمس لا غيمة في سمائه. طبريا العروس ليلة زفافها لم تبارح ذاكرته حتى لحظات رحيله. وقد ظلت كذلك وجعاً حلواً ينام في خاصرته ملتذاً بعذاباته في ضوء العتمة في النفوس . وقد استبدّ بها اليأس المُرّ القاتل. وهي تلفّ بسوادها قرى فلسطين والمشردين في وطنهم ومن في الخيام .إن السعي إلى الهدف الحلم هو درب الآلام. والسير صوبه هو طريق الآخرة. فيه الأجر والثواب. وفيه العرس والدم. لم يتخلّ يوماً عن واجبه الوطني وثوابته. حين لاحت بوادر العجمة والرطانة في لغة الثوار والكتبة. وصار القفز فوق الشعارات لغة العصر. وأصبح التفلسف في تفسير معنى الثوابت الوطنية يومئ إلى بيع كل شيء في مزاد السياسة وضرورة التخلي عن مبادئ الأمس بما فيها وما حوت. كان ذلك هو القدر. قدرنا نحن المقهورين. كان أنيس صايغ رقماً صعباً في معادلة أصعب. وكان في نظر أقرانه ورفاق دربه ومسيرته إنساناً عصيا على المطاوعة لا يساوم على الثوابت والمبادئ. ظلّ واضحاً كالشمس في قامتها طوال تلك السنين. قامة لم تنحنِ يوماً.دافع عن فلسطين بالدم والكلمة. وكان أحد الأمناء على رسالة كامل التراب الوطني الفلسطينيرحل أنيس صايغ، وليس وقت رحيل. فما زالت به حاجة مُلحّة . رحل أنيس صايغ الجسد. لكن امتداده فينا لا يزال قائماً يثمر. وتشظّت أفكاره أغاني تلقّفها حفاة الأرض الفلسطينية. وتغنّى بها الأطفال والمغذّون السير نحو بقعة الضوء التي سبقهم إليها ومشى صوبها .أنيس صايغ نسيج وحده. حالة متفردة تخطّت حدودها الجغرافيا. أممي الانتماء. العالم كله صار وطنه. لكن طبريا هي الثّدي الذي أرضعه حب التشبّث بالأرض التي حبا عليها وخطا أولى خطواته .لم يكن منغلقاً في رؤاه وأفكاره. ترفّع عن المشاعر الطائفية وكان نقطة التقاء الجميع واحترامهم. تميّز بسعة اطلاع ومعرفة وإمعان بقضايا شعبه ووطنه. عمل بوتيرة عالية وهمّة لا تعرف التراخي ولا الملل. كان ملتزماً ومنضبطاً؛ فهو شيخ المؤرخين الأساسيين للقضية الفلسطينية. لم يكن أنيس صايغ علامة مجهولة بحاجة إلى ترسيم وتعليم. ولا حرفاً وحده. كان كل الحروف وكل الأرقام.يعرفه الذين عاصروه ولازموه وتربوا على أخلاقه ومبادئه. أشادوا في حياته بمواقفهالتي لا تعرف المساومة. وتزاحموا قرباً إليه ومنه.ووقفوا على قبره حين أهيل التراب عليه. لكنّ ذكريات أنيس صايغ لم تنتهِ !عاش أنيس صايغ أكثر عمره في لبنان. لكن سهم المنيّة أصابه في عَمّان فرحلَ مسرعاً دون وداع . وفي بيروت دفن وعيناه تنظران صوب الأفق. صوب فلسطين. صوب كامل التراب الوطني الفلسطيني. الذي لا بدّ من أن يُستردّ يوماً.ي ......
#أنيس
#صايغ...
#الغائب
#الحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703604
الحوار المتمدن
محمود كلّم - أنيس صايغ... الغائب الحاضر
مهند طلال الاخرس : الاردن والفلسطينيون، يزيد صايغ
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس الاردن والفلسطينيون دراسة في وحدة المصير او الصراع الحتمي، كتاب قيم ليزيد يوسف صايغ، ويقع على متن 100 صفحة من القطع الكبير، وهو من اصدارات دار رياض الريس للكتب والنشر في لندن سنة 1987.هذا الكتاب يهدف الى رصد وتتبع التاريخ الحديث للعلاقات الاردنية- الفلسطينية ، من خلال تتبع اهم الاحداث والمواقف التي اثرت في طبيعة هذه العلاقة، مع استعراض لمجمل الظروف الذاتية والموضوعية التي اثرت وتؤثر في هذه العلاقة وتنعكس بشكل ايجابي او سلبي على طبيعة هذه العلاقة الشائكة والملتبسة في ظروف ومحطات كثيرة.كل ذلك لم يكن ليتم لولا تتبع الكاتب الدقيق والحصيف والموضوعي لطبيعة واسس هذه العلاقة وهو ماذهب اليه الكاتب في فصله التمهيدي حين قال:" تشكل المسألة الفلسطينية الهم المركزي في موضوع الأمن والاستقرار الأردنيين. ويعود ذلك إلى عاملين رئيسيين هما: أولا،: اشتراك الأردن بأطول حدود برية مع أرض فلسطين التاريخية، مقارنة بأية دولة عربية أخرى، الأمر الذي يؤثر بشكل حيوي على طبيعة علاقاته بدولة إسرائيل المقامة هناك منذ العام 1948 وثانيا، إن وجود عدد كبير من الفلسطينيين بين سكان الأردن يجعل انعكاس الأحداث الخارجية، التي تتعلق بالنزاع على فلسطين، والصراع العربي-الإسرائيلي، على الوضع الداخلي الأردني بشكل عضوي ومتداخل لا يمكن تجاهل تأثيراته. وعند الحديث عن الأردن لا يمكننا قضية الصراع على فلسطين، وذلك لأسباب عدة. فمن جهة، هناك الضغط الذي يولده سكان الأردن الفلسطينيون من أجل الاشتراك بالعمل العسكري ضد إسرائيل أو دعمه، أو على الأقل من أجل حمل الحكم على الامتناع عن عقد السلم معها. ويتمثل سبب آخر بوجود تهديدات فعلية أو مرئية من قبل إسرائيل. أما السبب الثالث فهو الضغوط التي تمارسها الدول العربية الأخرى. لكن وجود مثل هذه الضغوط والتهديدات، لم يحل دون الأردن واتباعه على الدوام سياسة نشطة تجاه قضية فلسطين أو النزاع العربي-الإسرائيلي. وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم التاريخ الحديث للعلاقات الأردنية-الفلسطينية ومن ثم تحديد أهم أنماطها ويشمل ذلك مراجعة العلاقات المبكرة بين الجانبين، لتتبعها مراجعة منفصلة للعلاقات الخارجية والداخلية ولأهم العناصر وأبرز السمات في كل منها."هذا الكتاب بمادته المكثفة والغنية بالمعلومات ومصادر البحث والمراجع ترسم وبخط دقيق التعرجات والتموجات ودرجات الصعود والهبوط التي اعترت هذه العلاقة، في تجربة بحثية موضوعية تمتمن خلال تتبع ومراجعة العلاقات المبكرة بين الجانبين من قبل عام 1948 ولغاية بداية 1987، ومن خلال القدرة على امتلاك المعلومة وتحليل موقف كل طرف من الاحداث المفصلية وايرادها بموضوعية وحيادية.في هذا الكتاب يقسم الكاتب موضوعاته الى فترات زمنية محددة وبحيث يتناول تحت هذا التاريخ طبيعة العلاقات والاحداث المؤثرة فيها وموقف كل طرف وذلك حسب التقسيم التالي: اولا يتناول الكاتب وبشكل سريع تاريخ وطبيعة هذه العلاقة قبل عام 1948.ثانيا يتناول في فصل مستقل اسس هذه العلاقة بين الاعوام 1950 وحتى 1967: فيتحدث تحت هذا الفصل عن الخلفية التاريخية لهذه العلاقة، ومحاولات استيعاب الفلسطينيين من 1950 ولحتى 1967، وبحيث يتناول تحت هذا العنوان عناوين فرعية اخرى ( الوضع الديمغرافي، والميزان الديمغرافي الاردني الفلسطيني، اثار استيعاب الفلسطينيين، التنمية غير النتوازنة، الصراع الاجتماعي والسياسي، منظمة التحرير، ظهور الفدائيين، وزيادة التعقيدات في العلاقة بين الطرفين بعد بروز ظاهرة الفدائيين ونشاطهم الفعال والمتصاعد ضد الاحتلال الاسرائيلي (ص 25).<br ......
#الاردن
#والفلسطينيون،
#يزيد
#صايغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754573
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس الاردن والفلسطينيون دراسة في وحدة المصير او الصراع الحتمي، كتاب قيم ليزيد يوسف صايغ، ويقع على متن 100 صفحة من القطع الكبير، وهو من اصدارات دار رياض الريس للكتب والنشر في لندن سنة 1987.هذا الكتاب يهدف الى رصد وتتبع التاريخ الحديث للعلاقات الاردنية- الفلسطينية ، من خلال تتبع اهم الاحداث والمواقف التي اثرت في طبيعة هذه العلاقة، مع استعراض لمجمل الظروف الذاتية والموضوعية التي اثرت وتؤثر في هذه العلاقة وتنعكس بشكل ايجابي او سلبي على طبيعة هذه العلاقة الشائكة والملتبسة في ظروف ومحطات كثيرة.كل ذلك لم يكن ليتم لولا تتبع الكاتب الدقيق والحصيف والموضوعي لطبيعة واسس هذه العلاقة وهو ماذهب اليه الكاتب في فصله التمهيدي حين قال:" تشكل المسألة الفلسطينية الهم المركزي في موضوع الأمن والاستقرار الأردنيين. ويعود ذلك إلى عاملين رئيسيين هما: أولا،: اشتراك الأردن بأطول حدود برية مع أرض فلسطين التاريخية، مقارنة بأية دولة عربية أخرى، الأمر الذي يؤثر بشكل حيوي على طبيعة علاقاته بدولة إسرائيل المقامة هناك منذ العام 1948 وثانيا، إن وجود عدد كبير من الفلسطينيين بين سكان الأردن يجعل انعكاس الأحداث الخارجية، التي تتعلق بالنزاع على فلسطين، والصراع العربي-الإسرائيلي، على الوضع الداخلي الأردني بشكل عضوي ومتداخل لا يمكن تجاهل تأثيراته. وعند الحديث عن الأردن لا يمكننا قضية الصراع على فلسطين، وذلك لأسباب عدة. فمن جهة، هناك الضغط الذي يولده سكان الأردن الفلسطينيون من أجل الاشتراك بالعمل العسكري ضد إسرائيل أو دعمه، أو على الأقل من أجل حمل الحكم على الامتناع عن عقد السلم معها. ويتمثل سبب آخر بوجود تهديدات فعلية أو مرئية من قبل إسرائيل. أما السبب الثالث فهو الضغوط التي تمارسها الدول العربية الأخرى. لكن وجود مثل هذه الضغوط والتهديدات، لم يحل دون الأردن واتباعه على الدوام سياسة نشطة تجاه قضية فلسطين أو النزاع العربي-الإسرائيلي. وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم التاريخ الحديث للعلاقات الأردنية-الفلسطينية ومن ثم تحديد أهم أنماطها ويشمل ذلك مراجعة العلاقات المبكرة بين الجانبين، لتتبعها مراجعة منفصلة للعلاقات الخارجية والداخلية ولأهم العناصر وأبرز السمات في كل منها."هذا الكتاب بمادته المكثفة والغنية بالمعلومات ومصادر البحث والمراجع ترسم وبخط دقيق التعرجات والتموجات ودرجات الصعود والهبوط التي اعترت هذه العلاقة، في تجربة بحثية موضوعية تمتمن خلال تتبع ومراجعة العلاقات المبكرة بين الجانبين من قبل عام 1948 ولغاية بداية 1987، ومن خلال القدرة على امتلاك المعلومة وتحليل موقف كل طرف من الاحداث المفصلية وايرادها بموضوعية وحيادية.في هذا الكتاب يقسم الكاتب موضوعاته الى فترات زمنية محددة وبحيث يتناول تحت هذا التاريخ طبيعة العلاقات والاحداث المؤثرة فيها وموقف كل طرف وذلك حسب التقسيم التالي: اولا يتناول الكاتب وبشكل سريع تاريخ وطبيعة هذه العلاقة قبل عام 1948.ثانيا يتناول في فصل مستقل اسس هذه العلاقة بين الاعوام 1950 وحتى 1967: فيتحدث تحت هذا الفصل عن الخلفية التاريخية لهذه العلاقة، ومحاولات استيعاب الفلسطينيين من 1950 ولحتى 1967، وبحيث يتناول تحت هذا العنوان عناوين فرعية اخرى ( الوضع الديمغرافي، والميزان الديمغرافي الاردني الفلسطيني، اثار استيعاب الفلسطينيين، التنمية غير النتوازنة، الصراع الاجتماعي والسياسي، منظمة التحرير، ظهور الفدائيين، وزيادة التعقيدات في العلاقة بين الطرفين بعد بروز ظاهرة الفدائيين ونشاطهم الفعال والمتصاعد ضد الاحتلال الاسرائيلي (ص 25).<br ......
#الاردن
#والفلسطينيون،
#يزيد
#صايغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754573
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - الاردن والفلسطينيون، يزيد صايغ