سامح عسكر : متلازمة سيفر والسياسة التركية
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر معلم من معالم سياسة الرئيس التركي أردوجان هو "الشعبوية الإسلامية" أي التي يُصدر فيها خطابا دينيا شعبيا للأمة التركية تتصادم أحيانا مع القانون العلماني المحلي، لكن هذا التصادم يذوب كُليا في ما يوصف ب "متلازمة سيفر" Sèvres Syndrome التي أعدها برأيي أهم عامل سيكولوجي يخدم إسلاميين تركيا ويعطيهم التفوق على خصومهم سياسيا إما في البرلمان أو جذب وإقناع الشرائح الشعبية المختلفة بمعزل تام عن قرارات الجيش.ومتلازمة سيفر باختصار هي مرض نفسي اجتماعي خاص بالأمة التركية موروث منذ "معاهدة سيفر" عام 1920 بفرنسا أعقاب هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وقتها احتل الحلفاء تركيا وبموجب معاهدة سيفر فرضت شروط الحلفاء على الدولة العثمانية بتقسيم آسيا الصغرى/ تركيا إلى مقاطعات وأقاليم بين عدة دول منها "بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وأرمينيا" أي أن معاهدة سيفر – التي وصفت بمعاهدة الاستسلام العثماني – لم تكن دولة تركيا المعاصرة فيها واحدة بل قُسّمت 75% منها تقريبا بين المنتصرين في الحرب وبأبعاد دينية مسيحية أذكر منها "فكرة ميغالي" Megali Idea التي سيطرت على ملوك اليونان منذ استقلالهم عن تركيا في القرن 19م والذين يطالبون فيها بإرث الدولة البيزنطية ومنها عودة سيطرة اليونان على اسطنبول/ القسطنطينية القديمة..أدت معاهدة سيفر لانتفاضة القوميين الترك وتشكيل عدة جيوش بقيادة "مصطفى كمال أتاتورك" خاضت معارك فيها مع الطرف الآخر من المعاهدة عرفت ب "حرب الاستقلال التركية" بين عاميّ 1920- 1923 م وانتهت بانتصار الجيش التركي على الحلفاء وإلغاء معاهدة سيفر واستبدالها بمعاهدة لوزان سنة 1923م التي أعترفت فيها أوروبا بجمهورية تركيا الحديثة كوريث للدولة العثمانية على جل أراضي الأناضول وآسيا الصغرى ، وبالتالي انتهت تماما فكرة ميغالي اليونانية وكافة بنود معاهدة سيفر التي أدت لاحقا لسياسة "استبدال الشعوب" أي هجرة المسيحيين لليونان وأرمينيا وهجرة المسلمين لتركيا..وهذا الذي أدى لنُدرة الأقليات الدينية في هذه الدول حيث يشكل المسلمون في تركيا 99% والمسيحيون في اليونان 98% وأرمينيا 93% وما كان هذا ليحدث لولا الهجرة المتبادلة أعقاب حرب الاستقلال التركية..أما متلازمة سيفر هي التي أدت لكراهية الأتراك لأوروبا وخوف وتوجس نفسي تجاه مسيحيين الغرب بشكل عام، فهم يرون أن نصوص معاهدة سيفر المشئومة على الأمة التركية كانت (مؤامرة) لتدمير الشعب التركي وتهجيره ليعيش كعبيد في أرض الغير، وظلت هذه المتلازمة هي عنوان كل أوروبي في نفوس الأتراك خصوصا ممن ينتصرون للقومية التركية لغةً وعقيدة، فمن حيث اللغة تشكلت قومية الترك على أساس ثقافي كما هو معروف..أما من حيث الدين فالإنجاز التركي الوحيد حدث تاريخيا بالدولة العثمانية التي جمعت بين القوميتين – لغة وعقيدة – بتغليب جانب العقيدة لجذوره في تحقيق هذا الإنجاز، وهذا تفسير اجتماعي كيف أن الأحزاب الدينية التركية لها شعبية كبيرة حتى في ظل سطوة القانون العلماني وتربص الجيش ضد أي انتخابات ديمقراطية نزيهة تأتي بالإسلاميين، مما يعني أن الشعب الذي ينتخب كان يفكر بطريقة أخرى مختلفة عن التي يفكر بها الجنرالات.أضيف أن متلازمة سيفر كان لها تأثيرا سلبيا على الأقليات العرقية الأخرى كالكورد، فالنظرة التركية للكورد لا زالت متأثرة بنصوص معاهدة سيفر..هنا الكوردي لا يتحدث ككوردي له جنسية تركية كما هو مفترض لكنه يتحدث كأجنبي وفقا لمرض المتلازمة في نفوس الأتراك المُشبّعين بنشاط القوميين الترك ضد الآخر، مما يعني أن الكوردي حينها يظهر كمتآمر لتقسيم ت ......
#متلازمة
#سيفر
#والسياسة
#التركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687661
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر معلم من معالم سياسة الرئيس التركي أردوجان هو "الشعبوية الإسلامية" أي التي يُصدر فيها خطابا دينيا شعبيا للأمة التركية تتصادم أحيانا مع القانون العلماني المحلي، لكن هذا التصادم يذوب كُليا في ما يوصف ب "متلازمة سيفر" Sèvres Syndrome التي أعدها برأيي أهم عامل سيكولوجي يخدم إسلاميين تركيا ويعطيهم التفوق على خصومهم سياسيا إما في البرلمان أو جذب وإقناع الشرائح الشعبية المختلفة بمعزل تام عن قرارات الجيش.ومتلازمة سيفر باختصار هي مرض نفسي اجتماعي خاص بالأمة التركية موروث منذ "معاهدة سيفر" عام 1920 بفرنسا أعقاب هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وقتها احتل الحلفاء تركيا وبموجب معاهدة سيفر فرضت شروط الحلفاء على الدولة العثمانية بتقسيم آسيا الصغرى/ تركيا إلى مقاطعات وأقاليم بين عدة دول منها "بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وأرمينيا" أي أن معاهدة سيفر – التي وصفت بمعاهدة الاستسلام العثماني – لم تكن دولة تركيا المعاصرة فيها واحدة بل قُسّمت 75% منها تقريبا بين المنتصرين في الحرب وبأبعاد دينية مسيحية أذكر منها "فكرة ميغالي" Megali Idea التي سيطرت على ملوك اليونان منذ استقلالهم عن تركيا في القرن 19م والذين يطالبون فيها بإرث الدولة البيزنطية ومنها عودة سيطرة اليونان على اسطنبول/ القسطنطينية القديمة..أدت معاهدة سيفر لانتفاضة القوميين الترك وتشكيل عدة جيوش بقيادة "مصطفى كمال أتاتورك" خاضت معارك فيها مع الطرف الآخر من المعاهدة عرفت ب "حرب الاستقلال التركية" بين عاميّ 1920- 1923 م وانتهت بانتصار الجيش التركي على الحلفاء وإلغاء معاهدة سيفر واستبدالها بمعاهدة لوزان سنة 1923م التي أعترفت فيها أوروبا بجمهورية تركيا الحديثة كوريث للدولة العثمانية على جل أراضي الأناضول وآسيا الصغرى ، وبالتالي انتهت تماما فكرة ميغالي اليونانية وكافة بنود معاهدة سيفر التي أدت لاحقا لسياسة "استبدال الشعوب" أي هجرة المسيحيين لليونان وأرمينيا وهجرة المسلمين لتركيا..وهذا الذي أدى لنُدرة الأقليات الدينية في هذه الدول حيث يشكل المسلمون في تركيا 99% والمسيحيون في اليونان 98% وأرمينيا 93% وما كان هذا ليحدث لولا الهجرة المتبادلة أعقاب حرب الاستقلال التركية..أما متلازمة سيفر هي التي أدت لكراهية الأتراك لأوروبا وخوف وتوجس نفسي تجاه مسيحيين الغرب بشكل عام، فهم يرون أن نصوص معاهدة سيفر المشئومة على الأمة التركية كانت (مؤامرة) لتدمير الشعب التركي وتهجيره ليعيش كعبيد في أرض الغير، وظلت هذه المتلازمة هي عنوان كل أوروبي في نفوس الأتراك خصوصا ممن ينتصرون للقومية التركية لغةً وعقيدة، فمن حيث اللغة تشكلت قومية الترك على أساس ثقافي كما هو معروف..أما من حيث الدين فالإنجاز التركي الوحيد حدث تاريخيا بالدولة العثمانية التي جمعت بين القوميتين – لغة وعقيدة – بتغليب جانب العقيدة لجذوره في تحقيق هذا الإنجاز، وهذا تفسير اجتماعي كيف أن الأحزاب الدينية التركية لها شعبية كبيرة حتى في ظل سطوة القانون العلماني وتربص الجيش ضد أي انتخابات ديمقراطية نزيهة تأتي بالإسلاميين، مما يعني أن الشعب الذي ينتخب كان يفكر بطريقة أخرى مختلفة عن التي يفكر بها الجنرالات.أضيف أن متلازمة سيفر كان لها تأثيرا سلبيا على الأقليات العرقية الأخرى كالكورد، فالنظرة التركية للكورد لا زالت متأثرة بنصوص معاهدة سيفر..هنا الكوردي لا يتحدث ككوردي له جنسية تركية كما هو مفترض لكنه يتحدث كأجنبي وفقا لمرض المتلازمة في نفوس الأتراك المُشبّعين بنشاط القوميين الترك ضد الآخر، مما يعني أن الكوردي حينها يظهر كمتآمر لتقسيم ت ......
#متلازمة
#سيفر
#والسياسة
#التركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687661
الحوار المتمدن
سامح عسكر - متلازمة سيفر والسياسة التركية
بير رستم : الكرد ومعاهدة سيفر
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم كتبت مقالاً قبل يومين تحت عنوان؛ “أردوغان.. وماذا عن الدولة الكردية؟” وقد جاء المقال كنوع من الاستنكار الذي يحمل تساؤلاً بخصوص إدعاءات الرئيس التركي وهو يطالب بدولة فلسطينية عاصمتها القدس، متناسياً قضية شعب آخر يتعرض للاضطهاد والقمع الممنهج من قبل حكومته وكل الحكومات التركية السابقة وأن المصداقية تتطلب من تركيا وقبل أن تطالب بحقوق الفلسطينيين أن تحل القضية الكردية في (تركيا) وحينها سيكون لمطالبة رئيسها بعض الصدى لدى الآخرين، أما أن تطالب بحل القضية الفلسطينية وأن تقمع الكرد فذاك هو النفاق السياسي بعينه وضحك على العرب والفلسطينيين واستغلال الاسلام لمصالح سياسية من قبل حزب العدالة والتنمية وتركيا عموماً.. طبعاً المقال لاقى تفاعلاً كبيراً من قبل الأخوة والأصدقاء المتابعين وقد شارك الكثير بالتعليق والرد ومن بين تلك الردود جاء الرد التالي:بعيدا عن أردوغان وموقفه من هؤلاء أو أولئك ..أريد أن أشير إلى ما يفعله، غالبا، السياسي الكردي من إجراء مقارنة بين المسألة الفلسطينية والمسألة الكردية. الحقيقة المسألتان مختلفتان ولا ينبغي إجراء أية مقارنة بينهما. بالنسبة لفلسطين ثمة دولة فلسطينية معروفة جغرافيتها وفق القوانين والمواثيق الدولية الناجمة عن قرار التقسيم في 1948، لكن الفلسطينيين، لأسباب لا حاجة لذكرها هنا، رفضوا إدارة دولتهم، ومع التطورات حصلت حرب حزيران، فاحتلت إسرائيل الدولة الفلسطينية المدارة من مصر (قطاع غزة)، ومن الأردن (الضفة الغربية). وبعد الاحتلال الإسرائيلي رفعت القضية إلى مجلس الأمن، وتم تثبيت الأمر على أنه احتلال إسرائيلي لأراضي دولة أخرى. إذن المسألة مسألة قانونية. أما بالنسبة لكردستان فليس ثمة جغرافية كردستانية داخل الجمهورية التركية معترفة بها، لا من القانون التركي، ولا من القانون الدولي. الأكراد يدعون من خلال أكثريتهم السكانية في المنطقة المعنية أنها جزء من كردستان الكبرى. ولكن هل تعلم أن الأرمن عندهم خارطتهم التي تشير إلى الجغرافية نفسها بأنها جزء من أرمنستان الكبرى. وأن هذه المنطقة هي أرمينيا الغربية، وعاصمتها ديار بكر. أكيد الأرمن، أيضا، لا يستندون في ذلك على أي من القوانين والمواثيق الدولية. إذن مسألة كردستان، ياعزيزي، ليست بالسهولة التي يراها الكردي. اتفاقية سيفر 1920 تحدثت عن كردستان، وحسب سبفر فإن الحديث يجري حول كردستان العراق ليس إلا، ولكن لوزان 1923 ألغت سيفر. لكن مع قيام الدولة العراقية تم تثبيت كردستان العراق في الدستور العراقي .. فالأكراد في العراق هم القسم الوحيد من الأكراد المعترف بهم قانونيا جغرافية وسكانا. في سوريا وتركيا وإيران لا يوجد شيء اسمه كردي من وجهة نظر القانون. بكل الأحوال أقول، مرة أخرى، من الخطأ مقارنة المسألة الكردية مع المسألة الفلسطينية. مع كل الود.إن رد الأخ المعلق في الفقرة السابقة دفعني إلى كتابة الرد التالي: بدايةً أشكرك على هذا الجهد والقراءة المتأنية ورغم جديتها ولكن أعتقد إنك قد أوقعت نفسك بعدد من المغالطات وسأوجزها بالتالي: أولاً- رغم القرار الدولي بخصوص الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ولكن لم يشهد التاريخ ولادة تلك الدولة الفلسطينية وبالتالي هي “وجدت” فقط ببعض الخرائط، مثلها مثل الخرائط التي رسمت أو ترسم لحدود كردستان من قبل بعض المراكز الدولية.. النقطة الثانية والأهم والتي هي متعلقة بجغرافية كردستان ومعاهدة سيفر وهل هي تشمل كل الجغرافيا التي نقول بأنها كردستانية أم فقط إقليمي الموصل وإقليم كردستان الحالي وقولك ب”أنها فقط تشمل إقليم كردستان (العراق)”، أعتقد بأن ذاك التأويل لي ......
#الكرد
#ومعاهدة
#سيفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700879
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم كتبت مقالاً قبل يومين تحت عنوان؛ “أردوغان.. وماذا عن الدولة الكردية؟” وقد جاء المقال كنوع من الاستنكار الذي يحمل تساؤلاً بخصوص إدعاءات الرئيس التركي وهو يطالب بدولة فلسطينية عاصمتها القدس، متناسياً قضية شعب آخر يتعرض للاضطهاد والقمع الممنهج من قبل حكومته وكل الحكومات التركية السابقة وأن المصداقية تتطلب من تركيا وقبل أن تطالب بحقوق الفلسطينيين أن تحل القضية الكردية في (تركيا) وحينها سيكون لمطالبة رئيسها بعض الصدى لدى الآخرين، أما أن تطالب بحل القضية الفلسطينية وأن تقمع الكرد فذاك هو النفاق السياسي بعينه وضحك على العرب والفلسطينيين واستغلال الاسلام لمصالح سياسية من قبل حزب العدالة والتنمية وتركيا عموماً.. طبعاً المقال لاقى تفاعلاً كبيراً من قبل الأخوة والأصدقاء المتابعين وقد شارك الكثير بالتعليق والرد ومن بين تلك الردود جاء الرد التالي:بعيدا عن أردوغان وموقفه من هؤلاء أو أولئك ..أريد أن أشير إلى ما يفعله، غالبا، السياسي الكردي من إجراء مقارنة بين المسألة الفلسطينية والمسألة الكردية. الحقيقة المسألتان مختلفتان ولا ينبغي إجراء أية مقارنة بينهما. بالنسبة لفلسطين ثمة دولة فلسطينية معروفة جغرافيتها وفق القوانين والمواثيق الدولية الناجمة عن قرار التقسيم في 1948، لكن الفلسطينيين، لأسباب لا حاجة لذكرها هنا، رفضوا إدارة دولتهم، ومع التطورات حصلت حرب حزيران، فاحتلت إسرائيل الدولة الفلسطينية المدارة من مصر (قطاع غزة)، ومن الأردن (الضفة الغربية). وبعد الاحتلال الإسرائيلي رفعت القضية إلى مجلس الأمن، وتم تثبيت الأمر على أنه احتلال إسرائيلي لأراضي دولة أخرى. إذن المسألة مسألة قانونية. أما بالنسبة لكردستان فليس ثمة جغرافية كردستانية داخل الجمهورية التركية معترفة بها، لا من القانون التركي، ولا من القانون الدولي. الأكراد يدعون من خلال أكثريتهم السكانية في المنطقة المعنية أنها جزء من كردستان الكبرى. ولكن هل تعلم أن الأرمن عندهم خارطتهم التي تشير إلى الجغرافية نفسها بأنها جزء من أرمنستان الكبرى. وأن هذه المنطقة هي أرمينيا الغربية، وعاصمتها ديار بكر. أكيد الأرمن، أيضا، لا يستندون في ذلك على أي من القوانين والمواثيق الدولية. إذن مسألة كردستان، ياعزيزي، ليست بالسهولة التي يراها الكردي. اتفاقية سيفر 1920 تحدثت عن كردستان، وحسب سبفر فإن الحديث يجري حول كردستان العراق ليس إلا، ولكن لوزان 1923 ألغت سيفر. لكن مع قيام الدولة العراقية تم تثبيت كردستان العراق في الدستور العراقي .. فالأكراد في العراق هم القسم الوحيد من الأكراد المعترف بهم قانونيا جغرافية وسكانا. في سوريا وتركيا وإيران لا يوجد شيء اسمه كردي من وجهة نظر القانون. بكل الأحوال أقول، مرة أخرى، من الخطأ مقارنة المسألة الكردية مع المسألة الفلسطينية. مع كل الود.إن رد الأخ المعلق في الفقرة السابقة دفعني إلى كتابة الرد التالي: بدايةً أشكرك على هذا الجهد والقراءة المتأنية ورغم جديتها ولكن أعتقد إنك قد أوقعت نفسك بعدد من المغالطات وسأوجزها بالتالي: أولاً- رغم القرار الدولي بخصوص الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ولكن لم يشهد التاريخ ولادة تلك الدولة الفلسطينية وبالتالي هي “وجدت” فقط ببعض الخرائط، مثلها مثل الخرائط التي رسمت أو ترسم لحدود كردستان من قبل بعض المراكز الدولية.. النقطة الثانية والأهم والتي هي متعلقة بجغرافية كردستان ومعاهدة سيفر وهل هي تشمل كل الجغرافيا التي نقول بأنها كردستانية أم فقط إقليمي الموصل وإقليم كردستان الحالي وقولك ب”أنها فقط تشمل إقليم كردستان (العراق)”، أعتقد بأن ذاك التأويل لي ......
#الكرد
#ومعاهدة
#سيفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700879
الحوار المتمدن
بير رستم - الكرد ومعاهدة سيفر
آزاد أحمد علي : الدلالة العميقة لاحتفالية مئوية معاهدة سيفر
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي تم التفكير في إحياء مئوية معاهدة سيفر قبل أكثر من سنة من ذكرى مرور مائة عام على توقيعها، وكانت الخطة تتضمن نشاطات غير اعتيادية، من ثقافية، علمية وتوثيقية ذات علاقة تاريخية بالمعاهدة ونتائجها. إلا أن الخطة تغيرت بعد الاغلاق التام للمجتمعات الأوربية بدءاً بشهر نيسان 2020، مما دفعنا للعمل وفق السيناريو الثاني، والمتلخص في إحياء المناسبة بطريقة رمزية. وهذا ما تحقق، إذ تضمنت عملية الإحياء ثلاث فقرات، الأولى افتتاحية المناسبة في نفس المكان الذي تم توقيع المعاهدة فيها قبل مئة عام، أي صباح يوم الاثنين الموافق 10/8/2020، وذلك بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان، الذي قضوا طوال مئة عام، والذين كانوا ضحايا عدم تطبيق معاهدة سيفر والتنصل من الالتزام ببنودها الخاصة بالشعب الكوردي على أرض الواقع، من قبل الدول الأربعة المنتصرة في الحرب العالمية الأولى، وهي (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا)، ومن ثم إلقاء كلمة باسم اللجنة المنظمة من قبل الإعلامي والناشط المدني أردلان عبداللهي، تلتها قراءة نص الرسالة الموجهة لسيادة رئيس جمهوريا فرنسا ايمانويل ماكرون. قرأتها السيدة زينب جمو باللغة الفرنسية. الفقرة الثانية كانت بعد ظهر نفس اليوم في المعهد الكوردي بباريس، بدأت بقراءة مقال حول دلالة وأهمية معاهدة سيفر بالنسبة للكورد وباقي شعوب الشرق الأوسط (أعدها كاتب المقال باللغة الكوردية)، ثم تلتها قراءة الرسالة الموجهة للرئيس ماكرون باللغة الكوردية، قرأها الأستاذ حبيب إبراهيم. ثم تم عرض مواقف وآراء العديد من الساسة والأكاديميين الكورد، سواءً تلك التي وردت على شكل فيديوهات مسجلة مسبقاً، أو على شكل رسائل خطية. هذا وقد نقلت هذه الفعاليات بشكل مباشر عبر عدة أقنية تلفزيونية. أما القسم الثالث من الفعالية فاستمرت لعدة أيام وكانت عبارة عن عملية استكمال تواقيع المنظمات المدنية والأحزاب على الرسالة الموجهة للرئيس الفرنسي، ومن ثم ايصالها الى قصر الاليزيه.لقد تم تنظيم الاحتفالية ضمن الحدود الدنيا المسموح به للتجمعات في ظل جائحة كورونا وبموجب القوانين المتبعة في باريس. كما صدف أن تم التنسيق والمشاركة مع الأخوة الأرمن في نفس مكان توقيع معاهدة سيفر، وهو معمل السيراميك في مدينة سيفر. هذا وقد ولد اللقاء والمشاركة مع الوفد الأرمني ارتياحاً وتفاؤلاً كبيراً لدى كل من الجانبين.لماذا الاحتفال بمئوية سيفر؟أثناء فترة التحضير ودعوة العديد من الشخصيات والمنظمات المدنية والأحزاب للمشاركة، أو لمباركة هذا النشاط ذات الرمزية التاريخية والسياسية، برز سؤال ملح بصدد جدوى النشاط: لماذا الاحتفال بهذه المعاهدة الميتة؟! وما الفائدة من عملية إحياء الذكرى. للإجابة المختصرة ومن ضمن ما يمكن عرضه هنا، يمكن التأكيد على أن هذه المعاهدة مازالت تشكل المعاهدة الأهم في تاريخ الشرق الأدنى المعاصر، كانت ومازالت حية، ليس لأنها طبقت في عدد من بنودها، بل لمفصليتها التاريخية والسياسية. لذلك نؤكد على أن التشبث بروح المعاهدة والدعوة لإحيائها تبقى ذات دلالات سياسية وقانونية وفلسفية عميقة. وذلك لعدد من المبررات وأسباب نوردها باقتضاب:1- أنهت المعاهدة رسمياً كيان السلطنة العثمانية، وأسدل الستار بذلك على وجود آخر إمبراطورية سلالية تحكم بإسم الدين في الشرق الأوسط.2- نصت المعاهدة بوضوح على انسحاب القوات التركية العثمانية من جميع مناطق الإمبراطورية التي لا يتكلم سكانها باللغة التركية. وبذلك فتحت الآفاق لصياغة فلسفة سياسية جديدة تكمن في مشروعية تأسيس الدول في الشرق الأوسط على أسس قومية وليست دينية.3- وضعت أسس حق ......
#الدلالة
#العميقة
#لاحتفالية
#مئوية
#معاهدة
#سيفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767705
#الحوار_المتمدن
#آزاد_أحمد_علي تم التفكير في إحياء مئوية معاهدة سيفر قبل أكثر من سنة من ذكرى مرور مائة عام على توقيعها، وكانت الخطة تتضمن نشاطات غير اعتيادية، من ثقافية، علمية وتوثيقية ذات علاقة تاريخية بالمعاهدة ونتائجها. إلا أن الخطة تغيرت بعد الاغلاق التام للمجتمعات الأوربية بدءاً بشهر نيسان 2020، مما دفعنا للعمل وفق السيناريو الثاني، والمتلخص في إحياء المناسبة بطريقة رمزية. وهذا ما تحقق، إذ تضمنت عملية الإحياء ثلاث فقرات، الأولى افتتاحية المناسبة في نفس المكان الذي تم توقيع المعاهدة فيها قبل مئة عام، أي صباح يوم الاثنين الموافق 10/8/2020، وذلك بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان، الذي قضوا طوال مئة عام، والذين كانوا ضحايا عدم تطبيق معاهدة سيفر والتنصل من الالتزام ببنودها الخاصة بالشعب الكوردي على أرض الواقع، من قبل الدول الأربعة المنتصرة في الحرب العالمية الأولى، وهي (أمريكا، بريطانيا، فرنسا، إيطاليا)، ومن ثم إلقاء كلمة باسم اللجنة المنظمة من قبل الإعلامي والناشط المدني أردلان عبداللهي، تلتها قراءة نص الرسالة الموجهة لسيادة رئيس جمهوريا فرنسا ايمانويل ماكرون. قرأتها السيدة زينب جمو باللغة الفرنسية. الفقرة الثانية كانت بعد ظهر نفس اليوم في المعهد الكوردي بباريس، بدأت بقراءة مقال حول دلالة وأهمية معاهدة سيفر بالنسبة للكورد وباقي شعوب الشرق الأوسط (أعدها كاتب المقال باللغة الكوردية)، ثم تلتها قراءة الرسالة الموجهة للرئيس ماكرون باللغة الكوردية، قرأها الأستاذ حبيب إبراهيم. ثم تم عرض مواقف وآراء العديد من الساسة والأكاديميين الكورد، سواءً تلك التي وردت على شكل فيديوهات مسجلة مسبقاً، أو على شكل رسائل خطية. هذا وقد نقلت هذه الفعاليات بشكل مباشر عبر عدة أقنية تلفزيونية. أما القسم الثالث من الفعالية فاستمرت لعدة أيام وكانت عبارة عن عملية استكمال تواقيع المنظمات المدنية والأحزاب على الرسالة الموجهة للرئيس الفرنسي، ومن ثم ايصالها الى قصر الاليزيه.لقد تم تنظيم الاحتفالية ضمن الحدود الدنيا المسموح به للتجمعات في ظل جائحة كورونا وبموجب القوانين المتبعة في باريس. كما صدف أن تم التنسيق والمشاركة مع الأخوة الأرمن في نفس مكان توقيع معاهدة سيفر، وهو معمل السيراميك في مدينة سيفر. هذا وقد ولد اللقاء والمشاركة مع الوفد الأرمني ارتياحاً وتفاؤلاً كبيراً لدى كل من الجانبين.لماذا الاحتفال بمئوية سيفر؟أثناء فترة التحضير ودعوة العديد من الشخصيات والمنظمات المدنية والأحزاب للمشاركة، أو لمباركة هذا النشاط ذات الرمزية التاريخية والسياسية، برز سؤال ملح بصدد جدوى النشاط: لماذا الاحتفال بهذه المعاهدة الميتة؟! وما الفائدة من عملية إحياء الذكرى. للإجابة المختصرة ومن ضمن ما يمكن عرضه هنا، يمكن التأكيد على أن هذه المعاهدة مازالت تشكل المعاهدة الأهم في تاريخ الشرق الأدنى المعاصر، كانت ومازالت حية، ليس لأنها طبقت في عدد من بنودها، بل لمفصليتها التاريخية والسياسية. لذلك نؤكد على أن التشبث بروح المعاهدة والدعوة لإحيائها تبقى ذات دلالات سياسية وقانونية وفلسفية عميقة. وذلك لعدد من المبررات وأسباب نوردها باقتضاب:1- أنهت المعاهدة رسمياً كيان السلطنة العثمانية، وأسدل الستار بذلك على وجود آخر إمبراطورية سلالية تحكم بإسم الدين في الشرق الأوسط.2- نصت المعاهدة بوضوح على انسحاب القوات التركية العثمانية من جميع مناطق الإمبراطورية التي لا يتكلم سكانها باللغة التركية. وبذلك فتحت الآفاق لصياغة فلسفة سياسية جديدة تكمن في مشروعية تأسيس الدول في الشرق الأوسط على أسس قومية وليست دينية.3- وضعت أسس حق ......
#الدلالة
#العميقة
#لاحتفالية
#مئوية
#معاهدة
#سيفر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767705
الحوار المتمدن
آزاد أحمد علي - الدلالة العميقة لاحتفالية مئوية معاهدة سيفر