معتصم الصالح : ذنب حظنا
#الحوار_المتمدن
#معتصم_الصالح الذنب ذنب حظنا ...#الخوف_المقدس..سال هنري كسينجر ايام الحرب الباردة: كيف يمكن لدولة مؤسسات وصناعة قرارات متعددة ان تغرق في المستنقع الفيتنامي ؟ولا تنسحب رغم الخسائر الهائلة !!أجاب بابتسامة باردة : انها "المكارثية"...!!وهو يقصد المبدا السياسي المعروف في تلك الفترة نسبة إلى السيناتور جوزيف مكارثي..المكارثية ...سلوك يقوم بتوجيه الاتهامات بالتآمر والخيانة دون الاهتمام بالأدلة...(( نفس ما يحصل عندنا عندما تخالفهم الراي .. التهم جاهزة ومعروفه))المكارثية ازدهرت بحجة تغليب مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية العظمى..ولا احد يجرا على المعارضة او الانتقاد حتى ..ارتبط هذا السلوك السياسي ب اسلوب ساد العالم السياسي والتجارة والمال والسلاح عرف .. باسم character assassinationاغتيال الشخصية المعنوية ..,,وليس التصفية الجسدية ..فاذا تعثر تصفية الخصم جسديا, يمكن تصفيته سياسيا او اخلاقيا, بالصاق فضيحة اخلاقية له, تنهي طموحاته السياسية الى الابد..انتشرت وقتها التسجيلات والافلام والوثائق والشهادات ,,, التي تدين الكثير من السياسيين حول العالم بالفضائح الجنسية اكثرها..اكثر ما تميزت به المكارثية .مناهضةالشيوعية المعروفة بالمكارثيةاو ما يعرف ب "الخوف الأحمر" ،ثم تبعه مصطلح سياسي اخر اسمه" الخوف او الرهاب الارجواني"..إذ اعتُبِر المثليون والمثليات خطرًا أمنيا ومجموعةً من المتعاطفين معهم ومع الشيوعية، مما حرّض الدعوة إلى إبعادهم عن العمل الحكومي.. وسرح المئات من العمل لهذه الاسباب؟؟تطور هذا المصطلح للتعبير عن الإرهاب الثقافي الموجه ضد المثقفين...مكارثي عاد وبين ان اعتبار المثلية خطرا امنيا حاله حاله الشيوعيةلانهم أكثر عرضة للابتزاز، وبالتالي يشكلون مخاطرًا أمنية..او مصائد سهلة!!مكارثي غوغائي، يوزع الاتهامات يمينا ويسارا، بدون أدلة كافية...ثانيا، فاشل فشل مكارثي في اثبات وجود «جيش من الشيوعيين والجواسيس» في الحكومة .اخيرا، ظهر سياسيون وصحافيون (مثل علي فاضل ) وأكاديميون عندهم شجاعة كافية لينتقدوه، وهو في قمة شهرته. ..كما ظهر إدوارد مارو، من أوائل نجوم اخبار ومقابلات التلفزيون كعدو لدود لمكارثي.ومما قال مارو، ، إشارة إلى حوار بين القائدين الرومانيين كاسيوس وبروتس، قبيل اغتيال القيصر الروماني يوليوس قيصر: «يا عزيزي بروتس، الذنب ليس ذنب حظنا، الذنب ذنبنا.»..وقد ايقظت تعليقات الصحافي" مارو" الراي العام الأميركي،ودارت، فيما بعد، الدوائر على مكارثي،خرج من الكونغرس بنفس الاسلوب الذي كان يستخدمه وهو رهاب الاخرين..سجلوا له (فضيحة جنسية ) مدوية (المخابرات طبعا) ..انهت حياته السياسية ,, الى الابد..ثم قدم إلى محكمة بتهمة الفساد والتزوير، وادانه الكونغرس، وأدمن المخدرات ومات بسببه..ّ" روي كوهن" الذراع الايمن لمكارثي في تسريح المئات من الموظفين ..والذي سيموت لاحقًا بسبب الإيدز، والذي اتضح انه كان مثليًا جنسيًا مخبأً..ويوزع التهم على الاخرين مجانا..!!#راياعتقد ان اسلوب تسريب التسجيلات تم بنفس الطريقة التي اقصي بها مكارثي من عالم السياسة ...وهي ذات الطريقة التي كان تستخدمها الاحزاب الحاكمه ..في "تقديس " المؤسسات التي يعلمون بها ...وحرمة المساس بها عملا ولفظا وحتى نوايا ...ثم تاتي الفضيحة الكبرى "بالاغتيال السياسي" او التصفية الاخلاقية ...بان هذا ا ......
#حظنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762718
#الحوار_المتمدن
#معتصم_الصالح الذنب ذنب حظنا ...#الخوف_المقدس..سال هنري كسينجر ايام الحرب الباردة: كيف يمكن لدولة مؤسسات وصناعة قرارات متعددة ان تغرق في المستنقع الفيتنامي ؟ولا تنسحب رغم الخسائر الهائلة !!أجاب بابتسامة باردة : انها "المكارثية"...!!وهو يقصد المبدا السياسي المعروف في تلك الفترة نسبة إلى السيناتور جوزيف مكارثي..المكارثية ...سلوك يقوم بتوجيه الاتهامات بالتآمر والخيانة دون الاهتمام بالأدلة...(( نفس ما يحصل عندنا عندما تخالفهم الراي .. التهم جاهزة ومعروفه))المكارثية ازدهرت بحجة تغليب مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية العظمى..ولا احد يجرا على المعارضة او الانتقاد حتى ..ارتبط هذا السلوك السياسي ب اسلوب ساد العالم السياسي والتجارة والمال والسلاح عرف .. باسم character assassinationاغتيال الشخصية المعنوية ..,,وليس التصفية الجسدية ..فاذا تعثر تصفية الخصم جسديا, يمكن تصفيته سياسيا او اخلاقيا, بالصاق فضيحة اخلاقية له, تنهي طموحاته السياسية الى الابد..انتشرت وقتها التسجيلات والافلام والوثائق والشهادات ,,, التي تدين الكثير من السياسيين حول العالم بالفضائح الجنسية اكثرها..اكثر ما تميزت به المكارثية .مناهضةالشيوعية المعروفة بالمكارثيةاو ما يعرف ب "الخوف الأحمر" ،ثم تبعه مصطلح سياسي اخر اسمه" الخوف او الرهاب الارجواني"..إذ اعتُبِر المثليون والمثليات خطرًا أمنيا ومجموعةً من المتعاطفين معهم ومع الشيوعية، مما حرّض الدعوة إلى إبعادهم عن العمل الحكومي.. وسرح المئات من العمل لهذه الاسباب؟؟تطور هذا المصطلح للتعبير عن الإرهاب الثقافي الموجه ضد المثقفين...مكارثي عاد وبين ان اعتبار المثلية خطرا امنيا حاله حاله الشيوعيةلانهم أكثر عرضة للابتزاز، وبالتالي يشكلون مخاطرًا أمنية..او مصائد سهلة!!مكارثي غوغائي، يوزع الاتهامات يمينا ويسارا، بدون أدلة كافية...ثانيا، فاشل فشل مكارثي في اثبات وجود «جيش من الشيوعيين والجواسيس» في الحكومة .اخيرا، ظهر سياسيون وصحافيون (مثل علي فاضل ) وأكاديميون عندهم شجاعة كافية لينتقدوه، وهو في قمة شهرته. ..كما ظهر إدوارد مارو، من أوائل نجوم اخبار ومقابلات التلفزيون كعدو لدود لمكارثي.ومما قال مارو، ، إشارة إلى حوار بين القائدين الرومانيين كاسيوس وبروتس، قبيل اغتيال القيصر الروماني يوليوس قيصر: «يا عزيزي بروتس، الذنب ليس ذنب حظنا، الذنب ذنبنا.»..وقد ايقظت تعليقات الصحافي" مارو" الراي العام الأميركي،ودارت، فيما بعد، الدوائر على مكارثي،خرج من الكونغرس بنفس الاسلوب الذي كان يستخدمه وهو رهاب الاخرين..سجلوا له (فضيحة جنسية ) مدوية (المخابرات طبعا) ..انهت حياته السياسية ,, الى الابد..ثم قدم إلى محكمة بتهمة الفساد والتزوير، وادانه الكونغرس، وأدمن المخدرات ومات بسببه..ّ" روي كوهن" الذراع الايمن لمكارثي في تسريح المئات من الموظفين ..والذي سيموت لاحقًا بسبب الإيدز، والذي اتضح انه كان مثليًا جنسيًا مخبأً..ويوزع التهم على الاخرين مجانا..!!#راياعتقد ان اسلوب تسريب التسجيلات تم بنفس الطريقة التي اقصي بها مكارثي من عالم السياسة ...وهي ذات الطريقة التي كان تستخدمها الاحزاب الحاكمه ..في "تقديس " المؤسسات التي يعلمون بها ...وحرمة المساس بها عملا ولفظا وحتى نوايا ...ثم تاتي الفضيحة الكبرى "بالاغتيال السياسي" او التصفية الاخلاقية ...بان هذا ا ......
#حظنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762718
الحوار المتمدن
معتصم الصالح - ذنب حظنا