الطاهر المعز : أمريكا الجنوبية، حركة شعبية مُستمرة بمواجهة دكتاتوريات راسخة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز أمريكا الجنوبية بين الحركة الشعبية ورُسُوخ الدّكتاتوريات المدعومة أمريكياتغيير الرّؤساء الأمريكيين واستقرار أهداف الإمبريالية الأمريكية تُشكّل هذه الفقرات جُزْءًا من مجموعة مقالات عن الوضع في أمريكا الجنوبية، التي تشهد احتجاجات شعبية منذ الرّبع الأخير من سنة 2019، وحققت النقابات والأحزاب التقدمية ومنظمات السّكّان الأصلِيِّين بعض التقدّم، في تشيلي وبوليفيا، حيث فشل الإنقلاب المدعوم أمريكيا، بعد سنة واحدة، وفي بيرو، وغيرها، كما زعزعت الحركة الشعبية نظام بوليفيا الذي قد يخسر مواقع هامة، خلال انتخابات سنة 2022... تشير هذه الورقة إلى هيمنة الإمبريالية الأمريكية على وَسَط وجنوب القارّة، وفقرة خاصة بما سُمِّيَت "عملية كوندور"، سيئة الصّيت، وتُركّز على الوضع في كولومبيا، مخلب الإمبريالية الأمريكية، والعلاقات المُتنامية للكيان الصهيوني مع الأنظمة اليمينية المتطرفة، وخاصة مع نظام كولومبيا... توطئة:يقوم الإقتصاد الرأسمالي، أو ما يُسمّى "اقتصاد السُّوق" على احتكار المواد الأولية والسلع الأساسية والتحكم في شبكات الإنتاج والتوزيع، والمُضارَبَة، بهدف مراكمة الرّبْح والثّروة ما يزيد من توسيع الفجوة ومن التفاوت بين مُنتجي الثروة ومُحْتَكِريها، وتريد شركات أمريكا الشمالية احتكار ثروات أمريكا الجنوبية، من نفط ونحاس وليثيوم وغيرها.بَذَلت حكومات الدّول الإمبريالية، التي تُمثّل مصالح الشركات الرأسمالية الإحتكارية (المحروقات والطاقة والمَناجِم والبُنية التحتية، وصناعة الأسلحة...)، ما في وسْعها، في مرحلة ما بعد الإستعمار المباشر، للإستيلاء على ثروات البلدان (في إفريقيا والوطن العربي وآسيا...)، عبر الهيمنة "النّاعمة" أو عبر الحُرُوب العدوانية، وتغليف العدوان، من خلال حملة إعلامية، بدواعي الدّفاع عن حُقُوق البشر (وخاصة حقوق النساء والأقليات العرقية والدّينيّة)، وتقسيم الشعوب إلى مِلَل ونِحل، أو بدواعي مكافحة الإرهاب أو محاربة الدّكتاتوريات التي تُمثل "محور الشّرّ"، وتقول الحقيقة والوقائع إن الولايات المتحدة أنشأت وسلّحت "القاعدة" ثم "النُّصرة" ودعمت ودربت وسلّحت الإخوان المسلمين في اليمن وحزب الدّعوة في العراق، ومعظم التنظيمات الإرهابية في سوريا... عندما لا تُريد الدّول الإمبريالية، أو عندما لا تنجح في شن حَرب عدوانية مباشرة، تختلق نزاعات وحُروبًا داخلية تُقَسِّمُ الشعوب والبُلْدان، كما تعتمد على عُمَلاء مَحلِّيِّين داخل هذه البلدان (الإخوان المُجْرِمون في سوريا وليبيا، والمليشيات المُسَلّحة أو أحزاب المُعارضة اليمينية في أمريكا الجنوبية) وتعتمد أيضًا على حكومات بعض الدّول المُجاورة للبلد المُسْتَهْدَف، كحكومة تركيا، ودُوَيْلات الخليج، في الوطن العربي، وتشاد في إفريقيا، ويُؤَدِّي نظام كولومبيا، المُجاورة لفنزويلا والبرازيل، هذا الدّور في أمريكا الوُسطى والجنوبية، ولكن نظام كولومبيا يواجه اليوم احتجاجات شعبية، منذ أكثر من ستة أسابيع، عند كتابة هذه الورقة، التي تتطرق بإيجاز إلى الوضع في أمريكا الجنوبية، وتتطرّق بشيء من التفْصِيل للوضع في كولومبيا، كنموذج للأنظمة العميلة التي طاولتها الإحتجاجات في أمريكا الجنوبية، منذ سنة 2019...استنتج صندوق النقد الدّولي في تقريره نصف السنوي، الذي أصدَرَهُ في بداية شهر نيسان/ابريل 2021، أن تعافى اقتصاد أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، بطيء، ويدّعي مُعِدُّو التّقرير أنهم مُتفائلون بتوقعات سنة 2022، فارتفاع أسعار النحاس ينقذ اقتصاد تشيلى، واقتصاد المكسيك في طريقه إلى التعافي، أما في كولومبيا فإن الإ ......
#أمريكا
#الجنوبية،
#حركة
#شعبية
#مُستمرة
#بمواجهة
#دكتاتوريات
#راسخة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729555
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز أمريكا الجنوبية بين الحركة الشعبية ورُسُوخ الدّكتاتوريات المدعومة أمريكياتغيير الرّؤساء الأمريكيين واستقرار أهداف الإمبريالية الأمريكية تُشكّل هذه الفقرات جُزْءًا من مجموعة مقالات عن الوضع في أمريكا الجنوبية، التي تشهد احتجاجات شعبية منذ الرّبع الأخير من سنة 2019، وحققت النقابات والأحزاب التقدمية ومنظمات السّكّان الأصلِيِّين بعض التقدّم، في تشيلي وبوليفيا، حيث فشل الإنقلاب المدعوم أمريكيا، بعد سنة واحدة، وفي بيرو، وغيرها، كما زعزعت الحركة الشعبية نظام بوليفيا الذي قد يخسر مواقع هامة، خلال انتخابات سنة 2022... تشير هذه الورقة إلى هيمنة الإمبريالية الأمريكية على وَسَط وجنوب القارّة، وفقرة خاصة بما سُمِّيَت "عملية كوندور"، سيئة الصّيت، وتُركّز على الوضع في كولومبيا، مخلب الإمبريالية الأمريكية، والعلاقات المُتنامية للكيان الصهيوني مع الأنظمة اليمينية المتطرفة، وخاصة مع نظام كولومبيا... توطئة:يقوم الإقتصاد الرأسمالي، أو ما يُسمّى "اقتصاد السُّوق" على احتكار المواد الأولية والسلع الأساسية والتحكم في شبكات الإنتاج والتوزيع، والمُضارَبَة، بهدف مراكمة الرّبْح والثّروة ما يزيد من توسيع الفجوة ومن التفاوت بين مُنتجي الثروة ومُحْتَكِريها، وتريد شركات أمريكا الشمالية احتكار ثروات أمريكا الجنوبية، من نفط ونحاس وليثيوم وغيرها.بَذَلت حكومات الدّول الإمبريالية، التي تُمثّل مصالح الشركات الرأسمالية الإحتكارية (المحروقات والطاقة والمَناجِم والبُنية التحتية، وصناعة الأسلحة...)، ما في وسْعها، في مرحلة ما بعد الإستعمار المباشر، للإستيلاء على ثروات البلدان (في إفريقيا والوطن العربي وآسيا...)، عبر الهيمنة "النّاعمة" أو عبر الحُرُوب العدوانية، وتغليف العدوان، من خلال حملة إعلامية، بدواعي الدّفاع عن حُقُوق البشر (وخاصة حقوق النساء والأقليات العرقية والدّينيّة)، وتقسيم الشعوب إلى مِلَل ونِحل، أو بدواعي مكافحة الإرهاب أو محاربة الدّكتاتوريات التي تُمثل "محور الشّرّ"، وتقول الحقيقة والوقائع إن الولايات المتحدة أنشأت وسلّحت "القاعدة" ثم "النُّصرة" ودعمت ودربت وسلّحت الإخوان المسلمين في اليمن وحزب الدّعوة في العراق، ومعظم التنظيمات الإرهابية في سوريا... عندما لا تُريد الدّول الإمبريالية، أو عندما لا تنجح في شن حَرب عدوانية مباشرة، تختلق نزاعات وحُروبًا داخلية تُقَسِّمُ الشعوب والبُلْدان، كما تعتمد على عُمَلاء مَحلِّيِّين داخل هذه البلدان (الإخوان المُجْرِمون في سوريا وليبيا، والمليشيات المُسَلّحة أو أحزاب المُعارضة اليمينية في أمريكا الجنوبية) وتعتمد أيضًا على حكومات بعض الدّول المُجاورة للبلد المُسْتَهْدَف، كحكومة تركيا، ودُوَيْلات الخليج، في الوطن العربي، وتشاد في إفريقيا، ويُؤَدِّي نظام كولومبيا، المُجاورة لفنزويلا والبرازيل، هذا الدّور في أمريكا الوُسطى والجنوبية، ولكن نظام كولومبيا يواجه اليوم احتجاجات شعبية، منذ أكثر من ستة أسابيع، عند كتابة هذه الورقة، التي تتطرق بإيجاز إلى الوضع في أمريكا الجنوبية، وتتطرّق بشيء من التفْصِيل للوضع في كولومبيا، كنموذج للأنظمة العميلة التي طاولتها الإحتجاجات في أمريكا الجنوبية، منذ سنة 2019...استنتج صندوق النقد الدّولي في تقريره نصف السنوي، الذي أصدَرَهُ في بداية شهر نيسان/ابريل 2021، أن تعافى اقتصاد أمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي، بطيء، ويدّعي مُعِدُّو التّقرير أنهم مُتفائلون بتوقعات سنة 2022، فارتفاع أسعار النحاس ينقذ اقتصاد تشيلى، واقتصاد المكسيك في طريقه إلى التعافي، أما في كولومبيا فإن الإ ......
#أمريكا
#الجنوبية،
#حركة
#شعبية
#مُستمرة
#بمواجهة
#دكتاتوريات
#راسخة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729555
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - أمريكا الجنوبية، حركة شعبية مُستمرة بمواجهة دكتاتوريات راسخة