عصام محمد جميل مروة : الشارع المصري بين الوهم والحلم ... الحرية دربها ليس عقيماً ...
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة ضرورة العودة الي إستذكار وإستحضار الثورة المصرية التي دارت اطوار احداثها في 23 تموز يوليو 1952 عندما تم رسم جديد لمسار الشعب المصري الذي عانى من الفقر المدقع نتيجة الحملات المتتالية للأراضي وإحتلالها ووضع قوانين غريبة لسلب الشعب المصري مقدراته على ارضه من جوانب متعددة بالتوافق مع زمرة الملك الحاكم حينها . لكن ثورة الضباط الاحرار كان لها صبغة الحماية الكاملة لتبادلها المساواة في تحملها المسؤولية لنقل الشعب المصري من العبودية التي فُرِضت عليه نتيجة حكم المماليك وتوابعها لكن الثورة الجدية حينها اعطت او منحت للمواطن الحرية الكاملة والامان . بعد إنقضاء زمن مضى بكل سنواته مروراً بالحروب والنكسات لكنهُ الشعب المصري يستعيد ذروة التفوق في مطالبه المشروعة في تحديث الثروة مجدداً .في لحظات الجلوس مع الذات قد نقدم نقداً بناءاً دربهُ طويل ونتيجة وضع العلامة على المحصول او المكاسب التي نطمحُ نحن بني البشر في تحقيق ادنى مستوى من طموحاتنا نحو العيش الحر الكريم لا بد من خسارات مهولة قبل تقبل نتيجة المغامرة اذا ما اصبحت عذراً نعتبره اقرب الى الحل الأوحد لما يُحدد معنى خروجنا ومجازفتنا حتى لو لم نتوصل الى نتيجة حتمية.اعلن من اسبانيا الفنان والمقاول السابق "محمد علي" الذي كان يعمل منسقاً لوجستياً من اجل تقديم الخدمات للجيش المصري حسب التقارير الاخيرة ، لكن ما كان غير عادي هو البيان او الشريط الذي نشرهُ على صفحته الرسمية قبل التحضيرات الى مغادرة الوفد الرسمي المصري تحت زعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى نيويورك حيث تنعقد الدورة ال"74" للأمم المتحدة. ومن حق الرئيس المصري الخطابة وتقديم الرسائل المتعددة حول حاجات مصر وشعب مصر بعد ما تسلم سدة الحكم من الرئيس المنتخب من الشعب محمد مرسي ، مرشح الاخوان المسلمين . لكن تاريخ 3/تموز /عام 2013/ قد غير الخارطة السياسية للجمهورية العربية المصرية التي تداول على زعامتها رؤساء كثر منذ انتصار ما سُمىٓ-;- ثورة الضباط الأحرار وكان للأخوان المسلمين اليد ان لم نقل الطويلة في الانتصار لكنها قد تكون كذلك اليد المبتورة مباشرة ، بعدما تم استبعاد الاخوان عن تحقيق الإختراق التاريخي في التغيير الرسمي والشعبي ضد حكم الظلم الطويل للشعب المصري منذ حكم "محمد علي باشا "، الى إنتفاضة "محمد علي المقاول".المراجعة النقدية التي ينبغي الحديث عنها هنا هي المفارقة المتسارعة للنتائج الغير مرضية للإنقلاب الذي ساهمت مظاهرات الشعب المصري كافة عندما نزا الى الشارع مطالباً بالتغيير السريع ومعاقبة الطبقة السياسية الحاكمة نفسها ، منذ تبريرات الخسارة الجسيمة التي فاضت رائحتها غداة هزيمة عام "1967 "، التي جعلت من الرئيس جمال عبد الناصر بعد تقديمه إستقالتهِ بأنه تحول الى زعيم تاريخي خالداً الى اليوم . بدون تقديم اي مبرر لأخطائه وإخفاقاته في التعامل مع العدو الصهيوني والأمريكي معاً بالرغم من تحالفهِ مع السوفييت أنذاك . كذلك بعد وفاتهِ مباشرةً في "28/ايلول/1970/" ، غدت مصر تحت ضغوطات متعددة مما حذىّ بالرئيس محمد انور السادات إمساكه في قضية الأمن قبل إرضاء الشعب المصري وتقديم الرخاء فقط في الخطابات داخل مجلس الشعب. ومن التغييرات المطلوبة كانت وضع مصر على خطى غير امال شعبها بعد إنتصار اكتوبر "1973" وعبور خط برليف الشهير ،انزلق السادات وحيداً واتجه الى عاصمة اسرائيل و سار في عمليات السلام انطلاقاً من كامب ديفيد عام 1977 لكن في يوم ذكرى العبور اثناء احتفالات متكررة عاماً بعد عام لقى الرئيس السادات عقابهِ من مجموعة من الضباط المصريين الذين لهم خلفية "اخوانية" وكا ......
#الشارع
#المصري
#الوهم
#والحلم
#الحرية
#دربها
#عقيماً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685812
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة ضرورة العودة الي إستذكار وإستحضار الثورة المصرية التي دارت اطوار احداثها في 23 تموز يوليو 1952 عندما تم رسم جديد لمسار الشعب المصري الذي عانى من الفقر المدقع نتيجة الحملات المتتالية للأراضي وإحتلالها ووضع قوانين غريبة لسلب الشعب المصري مقدراته على ارضه من جوانب متعددة بالتوافق مع زمرة الملك الحاكم حينها . لكن ثورة الضباط الاحرار كان لها صبغة الحماية الكاملة لتبادلها المساواة في تحملها المسؤولية لنقل الشعب المصري من العبودية التي فُرِضت عليه نتيجة حكم المماليك وتوابعها لكن الثورة الجدية حينها اعطت او منحت للمواطن الحرية الكاملة والامان . بعد إنقضاء زمن مضى بكل سنواته مروراً بالحروب والنكسات لكنهُ الشعب المصري يستعيد ذروة التفوق في مطالبه المشروعة في تحديث الثروة مجدداً .في لحظات الجلوس مع الذات قد نقدم نقداً بناءاً دربهُ طويل ونتيجة وضع العلامة على المحصول او المكاسب التي نطمحُ نحن بني البشر في تحقيق ادنى مستوى من طموحاتنا نحو العيش الحر الكريم لا بد من خسارات مهولة قبل تقبل نتيجة المغامرة اذا ما اصبحت عذراً نعتبره اقرب الى الحل الأوحد لما يُحدد معنى خروجنا ومجازفتنا حتى لو لم نتوصل الى نتيجة حتمية.اعلن من اسبانيا الفنان والمقاول السابق "محمد علي" الذي كان يعمل منسقاً لوجستياً من اجل تقديم الخدمات للجيش المصري حسب التقارير الاخيرة ، لكن ما كان غير عادي هو البيان او الشريط الذي نشرهُ على صفحته الرسمية قبل التحضيرات الى مغادرة الوفد الرسمي المصري تحت زعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى نيويورك حيث تنعقد الدورة ال"74" للأمم المتحدة. ومن حق الرئيس المصري الخطابة وتقديم الرسائل المتعددة حول حاجات مصر وشعب مصر بعد ما تسلم سدة الحكم من الرئيس المنتخب من الشعب محمد مرسي ، مرشح الاخوان المسلمين . لكن تاريخ 3/تموز /عام 2013/ قد غير الخارطة السياسية للجمهورية العربية المصرية التي تداول على زعامتها رؤساء كثر منذ انتصار ما سُمىٓ-;- ثورة الضباط الأحرار وكان للأخوان المسلمين اليد ان لم نقل الطويلة في الانتصار لكنها قد تكون كذلك اليد المبتورة مباشرة ، بعدما تم استبعاد الاخوان عن تحقيق الإختراق التاريخي في التغيير الرسمي والشعبي ضد حكم الظلم الطويل للشعب المصري منذ حكم "محمد علي باشا "، الى إنتفاضة "محمد علي المقاول".المراجعة النقدية التي ينبغي الحديث عنها هنا هي المفارقة المتسارعة للنتائج الغير مرضية للإنقلاب الذي ساهمت مظاهرات الشعب المصري كافة عندما نزا الى الشارع مطالباً بالتغيير السريع ومعاقبة الطبقة السياسية الحاكمة نفسها ، منذ تبريرات الخسارة الجسيمة التي فاضت رائحتها غداة هزيمة عام "1967 "، التي جعلت من الرئيس جمال عبد الناصر بعد تقديمه إستقالتهِ بأنه تحول الى زعيم تاريخي خالداً الى اليوم . بدون تقديم اي مبرر لأخطائه وإخفاقاته في التعامل مع العدو الصهيوني والأمريكي معاً بالرغم من تحالفهِ مع السوفييت أنذاك . كذلك بعد وفاتهِ مباشرةً في "28/ايلول/1970/" ، غدت مصر تحت ضغوطات متعددة مما حذىّ بالرئيس محمد انور السادات إمساكه في قضية الأمن قبل إرضاء الشعب المصري وتقديم الرخاء فقط في الخطابات داخل مجلس الشعب. ومن التغييرات المطلوبة كانت وضع مصر على خطى غير امال شعبها بعد إنتصار اكتوبر "1973" وعبور خط برليف الشهير ،انزلق السادات وحيداً واتجه الى عاصمة اسرائيل و سار في عمليات السلام انطلاقاً من كامب ديفيد عام 1977 لكن في يوم ذكرى العبور اثناء احتفالات متكررة عاماً بعد عام لقى الرئيس السادات عقابهِ من مجموعة من الضباط المصريين الذين لهم خلفية "اخوانية" وكا ......
#الشارع
#المصري
#الوهم
#والحلم
#الحرية
#دربها
#عقيماً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685812
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - الشارع المصري بين الوهم والحلم ... الحرية دربها ليس عقيماً ...