غازي الصوراني : جوتفريد فيلهلم لايبنتز 1646م. – 1716م.
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني " ولد جوتفريد لايبنتز في لايبزيغ، بولاية سكسونيا، كان والده أستاذاً للفلسفة الأخلاقية في جامعة ليبزيج، ورث الصبي فيما بعد مكتبة والده الشخصية، وقد سبق أن تم منحه حرية الوصول إلى الكتب وهو في السابعة من عمره، وبعد تخرجه من الجامعة، شَغَلَ "لايبنتز" موقعاً هاماً في تاريخ الرياضيات وتاريخ الفلسفة، كما أسس علم التفاضل والتكامل الرياضياتي بشكل مستقل عن إسحاق نيوتن، كما أن رموزه الرياضياتية ما زالت تستخدم منذ أن تم نشرها والتعريف بها".أهم مؤلفاته: كتاب "العدالة الإلهية"، وفيه حاول أن يبرهن فيه على أن عالمنا الذي خلقه الله هو بالرغم مما فيه من شرور، أحسن العوالم الممكنة، فما نراه من شرور، هو شرط ضروري في رأيه للتناسق في العالم ككل في رأينا إن جوهر هذه الفلسفة هو الاستسلام للأمر الواقع، وهو يقترب من فلسفة " ليس في الإمكان أبدع مما كان.في كتابه "المونادولوجيا" قدم لايبينتز –كما يقول يوسف حسين- "نظرية "المونادات" أو نظرية أصل الوجود من منطلق ميتافيزيقي، حيث رفض فلسفة ديكارت واسبينوزا، وقال ان المادة والحركة تعود إلى القوة والطاقة، وهذه القوة عبارة عن جواهر فردية أو "مونادات" والتي منها يتشكل الوجود لا تتوالد ولا تستحدث، وهذه المونادات هي عبارة عن ذرات أو جواهر روحية حية لا تقبل القسمة ولا التجزئة ولا تتكاثر أو تموت، كما أشار لايبنتز إلى ان هذه المونادات لا تشبه بعضها رغم انها من طبيعة واحدة، ولذلك هي متحده مثل اوراق الشجر متفرقة وموحدة من خلال دورها وحركتها في الكون والفضاء، واذا تعرفنا إلى هذه المونادات فاننا –كما يقول لايبنتز- سنتعرف على تفاصيل الكون، وهناك "مونادات" تشكل النفس في عالم الحيوان، اما الإنسان فيتشكل من "مونادات" عاقله كما يقول"([1]).أما اعظم المونادات وأرقاها عند لايبنتز، فهو "موناد" الله الصانع لكل شيء، فقد برمج الله كل هذه المونادات أو الجواهر لكي تقوم بأدوارها في هذا الكون حسب برنامج وتعليمات الخالق، وهذا هو جوهر النظام القائم في الكون .أما الجسد والمادة أو العقل والمادة (المشكلان من مجموعة مونادات) فانهما يعملان بمقتضى قانون التناسق الأزلي في إطار التزامن المشترك بين العقل والمادة دون أي انفصام بينهما، بحيث ان كل من العقل والمادة يعملان معاً، وبكل دقة، في الحركة والزمان ضمن التدبير الإلهي أو الرؤية الميتافيزيقية الخالصة التي قدمها لايبنتز اعتماداً على نظريته الخيالية حول "المونادات".كان "لايبنتز" مثالياً موضوعياً حاول الجمع بين العلم والدين، أو بين المادية والمثالية، فقد رفض الكثير مما ورد في كتاب "جون لوك" "محاولة في الفهم الإنساني" الذي كان أداة لنشر أفكار المادية والتجريبية المادية، ودافع عن نظريته التي "تدافع عن المثالية والقَبليِة في نظرية المعرفة" بتأكيده على أن الحقائق الكلية ذات منشأ قَبْليApriori”" يعود إلى العقل ذاته، وحسب تعبيره "أن الدماغ الإنساني لا يشبه لوحاً مصقولاً بقدر ما يشبه قطعة من الرخام عليها عروق ترسم ملامح التمثال الذي سينحته الفنان فيها".. وهذا يتناقض مع الفهم العلمي المادي للمعرفة التي تشترط انعكاس المعرفة في الذهن عبر الحواس والتجربة والممارسة.أدلة وجود الله، وخلق العالم ومسألة البشر عند لايبنتز، تتحدد –كما يضيف يوسف حسين- "انطلاقاً من ايمانه بالمسيحية ، فقد قام بتأليف كتابه حول "تبرير الله" ليثبت أن هذا العالم لا يتناقض مع وجود الله ومع وجود الشر، مؤكداً على صفة الكمال للخالق، وبالتالي فإن هذا العالم الذي خلقه الله هو أحسن عالم ممكن عند لايبنتز، على الرغم من كل الشرور الموج ......
#جوتفريد
#فيلهلم
#لايبنتز
#1646م.
#1716م.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700511
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني " ولد جوتفريد لايبنتز في لايبزيغ، بولاية سكسونيا، كان والده أستاذاً للفلسفة الأخلاقية في جامعة ليبزيج، ورث الصبي فيما بعد مكتبة والده الشخصية، وقد سبق أن تم منحه حرية الوصول إلى الكتب وهو في السابعة من عمره، وبعد تخرجه من الجامعة، شَغَلَ "لايبنتز" موقعاً هاماً في تاريخ الرياضيات وتاريخ الفلسفة، كما أسس علم التفاضل والتكامل الرياضياتي بشكل مستقل عن إسحاق نيوتن، كما أن رموزه الرياضياتية ما زالت تستخدم منذ أن تم نشرها والتعريف بها".أهم مؤلفاته: كتاب "العدالة الإلهية"، وفيه حاول أن يبرهن فيه على أن عالمنا الذي خلقه الله هو بالرغم مما فيه من شرور، أحسن العوالم الممكنة، فما نراه من شرور، هو شرط ضروري في رأيه للتناسق في العالم ككل في رأينا إن جوهر هذه الفلسفة هو الاستسلام للأمر الواقع، وهو يقترب من فلسفة " ليس في الإمكان أبدع مما كان.في كتابه "المونادولوجيا" قدم لايبينتز –كما يقول يوسف حسين- "نظرية "المونادات" أو نظرية أصل الوجود من منطلق ميتافيزيقي، حيث رفض فلسفة ديكارت واسبينوزا، وقال ان المادة والحركة تعود إلى القوة والطاقة، وهذه القوة عبارة عن جواهر فردية أو "مونادات" والتي منها يتشكل الوجود لا تتوالد ولا تستحدث، وهذه المونادات هي عبارة عن ذرات أو جواهر روحية حية لا تقبل القسمة ولا التجزئة ولا تتكاثر أو تموت، كما أشار لايبنتز إلى ان هذه المونادات لا تشبه بعضها رغم انها من طبيعة واحدة، ولذلك هي متحده مثل اوراق الشجر متفرقة وموحدة من خلال دورها وحركتها في الكون والفضاء، واذا تعرفنا إلى هذه المونادات فاننا –كما يقول لايبنتز- سنتعرف على تفاصيل الكون، وهناك "مونادات" تشكل النفس في عالم الحيوان، اما الإنسان فيتشكل من "مونادات" عاقله كما يقول"([1]).أما اعظم المونادات وأرقاها عند لايبنتز، فهو "موناد" الله الصانع لكل شيء، فقد برمج الله كل هذه المونادات أو الجواهر لكي تقوم بأدوارها في هذا الكون حسب برنامج وتعليمات الخالق، وهذا هو جوهر النظام القائم في الكون .أما الجسد والمادة أو العقل والمادة (المشكلان من مجموعة مونادات) فانهما يعملان بمقتضى قانون التناسق الأزلي في إطار التزامن المشترك بين العقل والمادة دون أي انفصام بينهما، بحيث ان كل من العقل والمادة يعملان معاً، وبكل دقة، في الحركة والزمان ضمن التدبير الإلهي أو الرؤية الميتافيزيقية الخالصة التي قدمها لايبنتز اعتماداً على نظريته الخيالية حول "المونادات".كان "لايبنتز" مثالياً موضوعياً حاول الجمع بين العلم والدين، أو بين المادية والمثالية، فقد رفض الكثير مما ورد في كتاب "جون لوك" "محاولة في الفهم الإنساني" الذي كان أداة لنشر أفكار المادية والتجريبية المادية، ودافع عن نظريته التي "تدافع عن المثالية والقَبليِة في نظرية المعرفة" بتأكيده على أن الحقائق الكلية ذات منشأ قَبْليApriori”" يعود إلى العقل ذاته، وحسب تعبيره "أن الدماغ الإنساني لا يشبه لوحاً مصقولاً بقدر ما يشبه قطعة من الرخام عليها عروق ترسم ملامح التمثال الذي سينحته الفنان فيها".. وهذا يتناقض مع الفهم العلمي المادي للمعرفة التي تشترط انعكاس المعرفة في الذهن عبر الحواس والتجربة والممارسة.أدلة وجود الله، وخلق العالم ومسألة البشر عند لايبنتز، تتحدد –كما يضيف يوسف حسين- "انطلاقاً من ايمانه بالمسيحية ، فقد قام بتأليف كتابه حول "تبرير الله" ليثبت أن هذا العالم لا يتناقض مع وجود الله ومع وجود الشر، مؤكداً على صفة الكمال للخالق، وبالتالي فإن هذا العالم الذي خلقه الله هو أحسن عالم ممكن عند لايبنتز، على الرغم من كل الشرور الموج ......
#جوتفريد
#فيلهلم
#لايبنتز
#1646م.
#1716م.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700511
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - جوتفريد فيلهلم لايبنتز ( 1646م. – 1716م. )
السعيد عبدالغني : مقال عن العدم ، صوفيا جوتفريد، ترجمة السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني تتأمل صوفيا جوتفريد في فراغ العدم/اللاوجود.المادة:في الفلسفة هناك تركيز كبير على ما هو موجود. نسمي هذا الأنطولوجيا، أي دراسة الوجود. ما لا يتم فحصه كثيرًا هو ما لا وجود له.من المفهوم أننا نركز على ما هو موجود، لأن آثاره ربما تكون أكثر وضوحًا. ومع ذلك، يمكن أن تكون للفجوات أو عدم الوجود تأثير واضح علينا بعدة طرق. بعد كل شيء، الموت، غالبًا ما يكون مخيفًا ومُخوِفًا، هو مجرد عدم وجود في هذا العالم (إلا إذا كنت تؤمن بالأشباح). نحن نتأثر أيضًا بالأشخاص الأحياء غير الموجودين هناك، والأشياء غير الموجودة في حياتنا، والمعرفة التي لا نفهمها أبدًا.بعد مزيد من التأمل، يبدو هذا غريبًا تمامًا ويثير العديد من الأسئلة. كيف يمكن للأشياء غير الموجودة أن يكون لها مثل هذا التأثير على حياتنا؟ هل يوجد العدم كنوع من الوجود وحده تماما؟ وكيف نبدأ تحقيقنا في الأشياء التي لا يمكننا التفاعل معها بشكل مباشر لأنها غير موجودة؟ عندما يفتح المرء صندوقًا ويصرخ "لا يوجد شيء بداخله!"، فهل يختلف ذلك عن الفراغ الحقيقي أو العدم؟ لماذا يعتبر العدم مفهومًا صعبًا على الفلسفة أن تُصوِره؟دعونا نتعمق في مربعنا المقترح، ونفكر بداخله قليلاً. عندما يفتح شخص ما صندوقًا فارغًا، فإنه لا يجده خاليًا من أي نوع على الإطلاق، حيث لا يزال هناك هواء وضوء وربما غبار. لذا فإن الصندوق ليس فارغًا حقًا. بدلاً من ذلك، يتم استخدام كلمة "فارغ" هنا جنبًا إلى جنب مع افتراض مسبق. كان من المفترض أن تحتوي الصناديق على الأشياء، وليس الوجود بمفردها. في الداخل قد يكون لديهم هدية؛ أثر للأسرة القديمة؛ بيتزا؛ أو ربما صندوق آخر. نظرًا لأن المربعات لها هذا الغرض من احتواء الأشياء المنسوبة إليها، فهناك دائمًا توقع بوجود شيء ما في الصندوق. لذلك، فإن حالة العدم هذه تنشأ من توقعاتنا، أو من اعتيادنا. و ينطبق الشيء نفسه على عبارات مثل "لا يوجد أحد على هذا الكرسي". ولكن إذا قال أحدهم، "لا يوجد أحد على هذا الخلاط"، فقد يحصل على نظرة مستغرِبة. هذا لأن الكرسي يُفهم على أنه شيء يحمل الناس، في حين أن الخلاط لا يُفهم على الأرجح.ينشأ نفس تأثير التوقع والغياب المقابل مع الموت. لا نحزن كثيرًا على الأشخاص الذين ربما التقينا بهم فقط؛ لكننا نحزن على من عرفناهم. ينبع هذا الألم من توقع وجود وعدم وجود أي شيء. حتى الأشخاص الذين لم يختبروا وجود شخص ما بأنفسهم لا يزالون يشعرون بغيابهم بسبب التوقع المرتبك. غالبًا ما يشعر الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما في وقت مبكر من الحياة بأن الافتقار إلى الوجود من خلال تأثير فكرة الأسرة المعتادة ثقافيًا. مثلما لدينا مفاهيم ثقافية حول الصندوق أو الكرسي، هناك فكرة قياسية عن الأسرة الأولية، التي تحتوي على والدين، ويمكن ملاحظة الغياب حتى من قبل أولئك الذين لم يعرفوا والديهم مطلقًا.هذا النوع الأول من العدم أسميه "العدم الإدراكي". هذا العدم هو إنكار للتوقع: توقع شيء ما وحرمان الواقع من هذا التوقع. يتم بناؤه من قبل العقل البشري الفردي، في كثير من الأحيان من خلال المقارنة مع مفهوم مبني اجتماعيا.من ناحية أخرى، لا يحتوي العدم النقي على أي شيء على الإطلاق: لا هواء ولا نور ولا غبار. لا يمكننا تجربته بحواسنا، لكن يمكننا تصوره بالعقل. من المحتمل أن هذا النوع من العدم المطلق ربما كان موجودًا قبل نشوء كوننا إلى الوجود. أم لا يمكن أن ينشأ شيء من لا شيء؟ في هذه الحالة، لا يمكن أن يوجد شيء نقي.إذا استطعنا للحظة أن نتحدث عن مكان خالٍ من كل الوجود، فلن يحتوي هذا على أي شيء في ......
#مقال
#العدم
#صوفيا
#جوتفريد،
#ترجمة
#السعيد
#عبدالغني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757544
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني تتأمل صوفيا جوتفريد في فراغ العدم/اللاوجود.المادة:في الفلسفة هناك تركيز كبير على ما هو موجود. نسمي هذا الأنطولوجيا، أي دراسة الوجود. ما لا يتم فحصه كثيرًا هو ما لا وجود له.من المفهوم أننا نركز على ما هو موجود، لأن آثاره ربما تكون أكثر وضوحًا. ومع ذلك، يمكن أن تكون للفجوات أو عدم الوجود تأثير واضح علينا بعدة طرق. بعد كل شيء، الموت، غالبًا ما يكون مخيفًا ومُخوِفًا، هو مجرد عدم وجود في هذا العالم (إلا إذا كنت تؤمن بالأشباح). نحن نتأثر أيضًا بالأشخاص الأحياء غير الموجودين هناك، والأشياء غير الموجودة في حياتنا، والمعرفة التي لا نفهمها أبدًا.بعد مزيد من التأمل، يبدو هذا غريبًا تمامًا ويثير العديد من الأسئلة. كيف يمكن للأشياء غير الموجودة أن يكون لها مثل هذا التأثير على حياتنا؟ هل يوجد العدم كنوع من الوجود وحده تماما؟ وكيف نبدأ تحقيقنا في الأشياء التي لا يمكننا التفاعل معها بشكل مباشر لأنها غير موجودة؟ عندما يفتح المرء صندوقًا ويصرخ "لا يوجد شيء بداخله!"، فهل يختلف ذلك عن الفراغ الحقيقي أو العدم؟ لماذا يعتبر العدم مفهومًا صعبًا على الفلسفة أن تُصوِره؟دعونا نتعمق في مربعنا المقترح، ونفكر بداخله قليلاً. عندما يفتح شخص ما صندوقًا فارغًا، فإنه لا يجده خاليًا من أي نوع على الإطلاق، حيث لا يزال هناك هواء وضوء وربما غبار. لذا فإن الصندوق ليس فارغًا حقًا. بدلاً من ذلك، يتم استخدام كلمة "فارغ" هنا جنبًا إلى جنب مع افتراض مسبق. كان من المفترض أن تحتوي الصناديق على الأشياء، وليس الوجود بمفردها. في الداخل قد يكون لديهم هدية؛ أثر للأسرة القديمة؛ بيتزا؛ أو ربما صندوق آخر. نظرًا لأن المربعات لها هذا الغرض من احتواء الأشياء المنسوبة إليها، فهناك دائمًا توقع بوجود شيء ما في الصندوق. لذلك، فإن حالة العدم هذه تنشأ من توقعاتنا، أو من اعتيادنا. و ينطبق الشيء نفسه على عبارات مثل "لا يوجد أحد على هذا الكرسي". ولكن إذا قال أحدهم، "لا يوجد أحد على هذا الخلاط"، فقد يحصل على نظرة مستغرِبة. هذا لأن الكرسي يُفهم على أنه شيء يحمل الناس، في حين أن الخلاط لا يُفهم على الأرجح.ينشأ نفس تأثير التوقع والغياب المقابل مع الموت. لا نحزن كثيرًا على الأشخاص الذين ربما التقينا بهم فقط؛ لكننا نحزن على من عرفناهم. ينبع هذا الألم من توقع وجود وعدم وجود أي شيء. حتى الأشخاص الذين لم يختبروا وجود شخص ما بأنفسهم لا يزالون يشعرون بغيابهم بسبب التوقع المرتبك. غالبًا ما يشعر الأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما في وقت مبكر من الحياة بأن الافتقار إلى الوجود من خلال تأثير فكرة الأسرة المعتادة ثقافيًا. مثلما لدينا مفاهيم ثقافية حول الصندوق أو الكرسي، هناك فكرة قياسية عن الأسرة الأولية، التي تحتوي على والدين، ويمكن ملاحظة الغياب حتى من قبل أولئك الذين لم يعرفوا والديهم مطلقًا.هذا النوع الأول من العدم أسميه "العدم الإدراكي". هذا العدم هو إنكار للتوقع: توقع شيء ما وحرمان الواقع من هذا التوقع. يتم بناؤه من قبل العقل البشري الفردي، في كثير من الأحيان من خلال المقارنة مع مفهوم مبني اجتماعيا.من ناحية أخرى، لا يحتوي العدم النقي على أي شيء على الإطلاق: لا هواء ولا نور ولا غبار. لا يمكننا تجربته بحواسنا، لكن يمكننا تصوره بالعقل. من المحتمل أن هذا النوع من العدم المطلق ربما كان موجودًا قبل نشوء كوننا إلى الوجود. أم لا يمكن أن ينشأ شيء من لا شيء؟ في هذه الحالة، لا يمكن أن يوجد شيء نقي.إذا استطعنا للحظة أن نتحدث عن مكان خالٍ من كل الوجود، فلن يحتوي هذا على أي شيء في ......
#مقال
#العدم
#صوفيا
#جوتفريد،
#ترجمة
#السعيد
#عبدالغني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757544
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - مقال عن العدم ، صوفيا جوتفريد، ترجمة السعيد عبدالغني