حسنين جابر الحلو : ثياب المهرجان .
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو كلما يُدعى الى حفل أو مهرجان، تجده يبتعد قبل مدة، ليجهز ما يحسن مظهره، امام الناس ، ولاسيما اذا كانت الأضواء موجهة اليه ، وثمة كامرات تراقب تحركاته ، هذا الشخص مثقفاً كان ام سياسياً ، تصادفه باليوم والليلة الآف الحالات الاعتيادية ، من غير تصوير ولا تهليل ، فهل نستعيد لها كما يستعد لغيرها ؟ فالسياسي اليوم نجده وهو يجلس في شرفته العالية ، ومن حوله عشرات الجنود ، يحمون سوره العظيم ، لا يكترث للفرد العادي ، فان طرق باباه ، ستجده لا يجيب ، فضلاً عن الاستماع ، هذا هو الحال ، في مؤتمراتنا ومهرجاناتنا ، خطابات رنانة ، واصوات عالية ، ووجوه مشرفة ، تلتقطها عدسات الكاميرات المأجورة ، لتزين قول فلان ، واحاديث علان ، وتدون الكلام المعسول ، في مطلع الصحف اليومية ، وتزين صفحات "السوشل ميديا" ، من قبل "الجيوش الالكترونية" ، وماهي الا سويعات ، حتى نجد ان بزرج المهرجان افل ، والثياب رجعت الى مكانها ، تنتظر دورها في مهرجانات اخر ، وهذا الكلام وللأسف الشديد انعكس على الثقافة ، فأصبحت صورية أيضا ، مكتفية بالمهرجانات والمانشيتات ، من غير نقلها الى الواقع ، فأصبح وأمسى الواقع كما هو ، جمود من غير حراك ، والادهى والامر ، عندما تجتمع السياسة مع الثقافة ، في المهرجان ذاته ، فيختلط الحابل بالنابل ، وتلتبس الأمور عند المتفرج ، هل المهرجان في سياسة الثقافة ؟ ام في ثقافة السياسة؟ ويبقى حائراً مفكراً الى نهاية المهرجان! ولعل الامر يستمر الى ان يرجع الى بيته ، ليحل اللغز المحير ، والامر المدبر ّ، لأنه لم يخرج بنتيجة ، بل خرج بتوصيات ، كان قد سمعها ذات مرة ، قبل أعوام ، في المنصة ذاتها ، والمتحدث ذاته ، ولكن لم يطبق منها اي نقطة لحد الان ، فيستعيد ذاكرته ، لكنها لا تسعفه ، بحكم تعدد المهرجانات ، وكثرة التوصيات ، اصبحت ذاكرته ، كذاكرة السمكة ، وقتية انية ، تنسى وقت ، وتتباطئي بالتذكر ، حتى لا يسعفها الوقت للحصول على معلومة نافعة ، تغير من وجهة نظره ، او تحسن من واقعه ، لا اريد ان أكون متشائماً في حديثي ، ولكن بصراحة هو الواقع المرير ، الذي جعل الكل أسير ، والأمر عسير ، ولاسيما أن الامر لم يقف عند هذا الحد ، لان الذاكرة سعفت المتلقي لثوان معدودات ، ليتذكر بأن ثياب المهرجان تغيرت عن النسخ السابقة ، لأنها أصبحت أكثر شياكة ، وحسب الموديل ، وبما يرتضيه الجمهور ، لتكون براقة لعينيه وأمام الشاشة . ......
#ثياب
#المهرجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715377
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو كلما يُدعى الى حفل أو مهرجان، تجده يبتعد قبل مدة، ليجهز ما يحسن مظهره، امام الناس ، ولاسيما اذا كانت الأضواء موجهة اليه ، وثمة كامرات تراقب تحركاته ، هذا الشخص مثقفاً كان ام سياسياً ، تصادفه باليوم والليلة الآف الحالات الاعتيادية ، من غير تصوير ولا تهليل ، فهل نستعيد لها كما يستعد لغيرها ؟ فالسياسي اليوم نجده وهو يجلس في شرفته العالية ، ومن حوله عشرات الجنود ، يحمون سوره العظيم ، لا يكترث للفرد العادي ، فان طرق باباه ، ستجده لا يجيب ، فضلاً عن الاستماع ، هذا هو الحال ، في مؤتمراتنا ومهرجاناتنا ، خطابات رنانة ، واصوات عالية ، ووجوه مشرفة ، تلتقطها عدسات الكاميرات المأجورة ، لتزين قول فلان ، واحاديث علان ، وتدون الكلام المعسول ، في مطلع الصحف اليومية ، وتزين صفحات "السوشل ميديا" ، من قبل "الجيوش الالكترونية" ، وماهي الا سويعات ، حتى نجد ان بزرج المهرجان افل ، والثياب رجعت الى مكانها ، تنتظر دورها في مهرجانات اخر ، وهذا الكلام وللأسف الشديد انعكس على الثقافة ، فأصبحت صورية أيضا ، مكتفية بالمهرجانات والمانشيتات ، من غير نقلها الى الواقع ، فأصبح وأمسى الواقع كما هو ، جمود من غير حراك ، والادهى والامر ، عندما تجتمع السياسة مع الثقافة ، في المهرجان ذاته ، فيختلط الحابل بالنابل ، وتلتبس الأمور عند المتفرج ، هل المهرجان في سياسة الثقافة ؟ ام في ثقافة السياسة؟ ويبقى حائراً مفكراً الى نهاية المهرجان! ولعل الامر يستمر الى ان يرجع الى بيته ، ليحل اللغز المحير ، والامر المدبر ّ، لأنه لم يخرج بنتيجة ، بل خرج بتوصيات ، كان قد سمعها ذات مرة ، قبل أعوام ، في المنصة ذاتها ، والمتحدث ذاته ، ولكن لم يطبق منها اي نقطة لحد الان ، فيستعيد ذاكرته ، لكنها لا تسعفه ، بحكم تعدد المهرجانات ، وكثرة التوصيات ، اصبحت ذاكرته ، كذاكرة السمكة ، وقتية انية ، تنسى وقت ، وتتباطئي بالتذكر ، حتى لا يسعفها الوقت للحصول على معلومة نافعة ، تغير من وجهة نظره ، او تحسن من واقعه ، لا اريد ان أكون متشائماً في حديثي ، ولكن بصراحة هو الواقع المرير ، الذي جعل الكل أسير ، والأمر عسير ، ولاسيما أن الامر لم يقف عند هذا الحد ، لان الذاكرة سعفت المتلقي لثوان معدودات ، ليتذكر بأن ثياب المهرجان تغيرت عن النسخ السابقة ، لأنها أصبحت أكثر شياكة ، وحسب الموديل ، وبما يرتضيه الجمهور ، لتكون براقة لعينيه وأمام الشاشة . ......
#ثياب
#المهرجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715377
الحوار المتمدن
حسنين جابر الحلو - ثياب المهرجان .
محمد حمد : أعياد في ثياب الحداد
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد بعضُ الاعيادْتطلّ علينا بقبّعة الحزن وثياب الحدادتتناسى ومضة الابتسام الشفاهُخوفاوتكتفي في تكرار الكلام المُعاد وكم سعاد بانت في زمن العشق الافتراضيّ هذا وخلّفت ألف "كعب" (على آلة حدباء محمولُ)او شريدا يتوسّد رمل الفيافيوصخر الوهاد يستجدي من ليله الشجيّ حنينااو غفوة في جفون الرقاد وكم ليلى سخرت من جنون قيسبعد أن صال وجال طولا وعرضا بين وادي الغضا وارض السوادسكبت دموع التماسيح "رفقا"بحبيب شاعر مرهفإستعان بالدمع حين عزّ عليه المداد. ......
#أعياد
#ثياب
#الحداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719236
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد بعضُ الاعيادْتطلّ علينا بقبّعة الحزن وثياب الحدادتتناسى ومضة الابتسام الشفاهُخوفاوتكتفي في تكرار الكلام المُعاد وكم سعاد بانت في زمن العشق الافتراضيّ هذا وخلّفت ألف "كعب" (على آلة حدباء محمولُ)او شريدا يتوسّد رمل الفيافيوصخر الوهاد يستجدي من ليله الشجيّ حنينااو غفوة في جفون الرقاد وكم ليلى سخرت من جنون قيسبعد أن صال وجال طولا وعرضا بين وادي الغضا وارض السوادسكبت دموع التماسيح "رفقا"بحبيب شاعر مرهفإستعان بالدمع حين عزّ عليه المداد. ......
#أعياد
#ثياب
#الحداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719236
الحوار المتمدن
محمد حمد - أعياد في ثياب الحداد !
محمد حمد : للكلمات ثياب من سُندُس وإستبرق
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد للقصائد ثياب من سُندُس وإستبرقمخضّبة بزعفران الخيال المفتوح على جميع الاحتمالاتتتموّج عادة في مواكب البهجة وتقرع طبول الفرح المنكيء على شريط الافق المائل إلى البياض ونادرا ما تكتفي ب "خير الكلام ما قلّ ودلّ"فثمّة ظمأ متأصّل خلف جفونوأفواه لا زالت تشتهي بريق ضفاف غير مأهولة بزوارق منكًسة الرؤوس والراياتتتشبّث عبثا باشرعة بالية وطحالب آماللا تُرى بالعين المجرّدةتستجدي عواطف بحر مُصاببداء الإهمال الموسمي.. . ......
#للكلمات
#ثياب
#سُندُس
#وإستبرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721572
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد للقصائد ثياب من سُندُس وإستبرقمخضّبة بزعفران الخيال المفتوح على جميع الاحتمالاتتتموّج عادة في مواكب البهجة وتقرع طبول الفرح المنكيء على شريط الافق المائل إلى البياض ونادرا ما تكتفي ب "خير الكلام ما قلّ ودلّ"فثمّة ظمأ متأصّل خلف جفونوأفواه لا زالت تشتهي بريق ضفاف غير مأهولة بزوارق منكًسة الرؤوس والراياتتتشبّث عبثا باشرعة بالية وطحالب آماللا تُرى بالعين المجرّدةتستجدي عواطف بحر مُصاببداء الإهمال الموسمي.. . ......
#للكلمات
#ثياب
#سُندُس
#وإستبرق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721572
الحوار المتمدن
محمد حمد - للكلمات ثياب من سُندُس وإستبرق
المثنى الشيخ عطية : قسوة وعذوبة نشيد الموت بكامل ثياب الليل في مجموعة الشاعر حسن نجمي
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية في مجموعات الشعر المتألّقة كباقات يجفّفُها، لعجزه عن رميها، بعد عذوبة مرور يوم ميلادها داخل روحه؛ يعيش القارئ الذوّاق إلى جانب ما يمسّ روحه من موجات فنّ تركيب القصيدة، وتداخل معانيها مع حياته وتجاربه، متعةَ البحث عن الخيط الذي يوحّد التنوّعَ في ألوان وأشكال قصائد باقته، وربّما يعيشُ التفكيرَ كذلك بصانع الباقة ومعاناته رمي أزهارٍ لا تجدُ مكاناً في هارمونيّة التناغم أو في تنافر التضادّ الذي يثير الدهشة بوحدة ما يخلق، على الخيط الذي يعلّق ذاكرة القارئ في عجزها عن رمي ما استقرّ عميقاً فيها. مجموعة الشاعر المغربي حسن نجمي، المثيرة بدءاً من عنوانها: "ضريح أنّا أخماتوفا"، تنضمّ للمجموعات المتألقّة كباقات يوحّدها الخيط الذي طالما أثار بأسراره الإنسان مذ خطتْ قدمه على الأرض وتزول لتكون جزءاً من الأرض: "الموت" الذي يصارعه، ويخسرُ أمامه في كل مّرةٍ، ويبتكر الأداة التي يعتقد، وربّما كان محقاً في أنها التي تهزمه، وفق محمود درويش المميّز في صراعه مع الموت على ساحة "أبديته البيضاء"، بسخرية الاحترام: "هزَمَتْكَ يا موت الفنونُ جميعها"، في ساحة الخسارة التي لابدّ من الإقرار بها أمام هذا المهيب الساخر الذي يرفع له نجمي باحترامٍ قبّعة التهيّب من بداية تقديمه الأنيق المتناغم بقوة مع باقته: "إلى فارس يواكيم، صديقي ـــ تلك الجرأة الأنيقة في التهيّب"، من تابوت الموت. على الخيط الرابط لعقد مجموعته، كبنية ظاهرة، يلظم نجمي خمسة فصول بعناوين: (كجثة طفلٍ ألقى بها البحر، بالقرب من الحياة، مرايا، قصائد المستشفى العسكري، وقصائد الكاريبي). تضم أربعاً وثمانين قصيدةً كمجموع، وتبدأ بمحور الراهن الذي يذهل العالم لدرجة الهرب من رؤيته: موت الأطفال، السوريين، في صورة الطفل: "آلان./ حين ألقى به البحر، تلك الليلة صغيراً بريئاً فارغاً من العالم، بقي هناك، على الرمل، وحيداً في الليل كما لو كان يتذرع بالصمت ليواسي جثته الصغيرة،/ الطفل السوريّ الكرديّ الذي رحّبت به الطحالب وأعشاب البحر، ونسيت النجوم أن تضيء وجهه فغطّاه الغيم والرعب والليل./ ولم يكن يعرف ـــ هل نسيه الله أم أراده؟ويربط نجمي أحجار فصوله الكريمة الخمس بخيط الموت، مع تظليلها بلون "الليل" الذي لا تكاد تهرب من لطخاته المتنوعة بمآسيها وعذابات فقدها وعذوبة صياغتها قصيدةٌ في المجموعة، مع مداخلة القصائد، بما كوّن الإنسان من مفاهيم، حول الموت، وما شهرَ من أسلحة لمواجهته: "تعال، لا تخف الموتَ./ سيأتي الموت حين سيكون عليه أن يأتي./ ليس صحيحاً ما يقولون ـــ/ ستعرف العمر الذي ينبغي أن تموت فيه./ تعال. أقل لك، خفِ الحياةَ./ الحياة هي التي لن تعرف إلى أين ستأخذك. /ستغدر بك وستعدّ لون جنازتك./ الموت، هذا العاطل عن الحياة ــ/ سيأتي ليتسلّمك حسبُ./ فتهيّأ ــ تهيّأ للحياة./ لكم هي جميلةٌ ناعمةٌ خفيفةٌ، هذي الحياة./ لولا أنّ عليّ أن أعبرها كالومض ــ/ ثم أنطفئ.". كجثّة طفلٍ ألقى بها البحر، يلقي نجمي 37 قصيدة نثر قصيرة يغلب عليها طول الصفحة كمتوسط، ويميّزها أسلوب نجمي الخاص في تركيب الجملة الشعرية القصيرة، بإدهاش التراكب وفق طلاقة الكتابة الآلية، وأساليب ما بعد الحداثة التي زوّد بها العلمُ الشعرَ في فتح الآفاق على تداخل الأكوان، وبلغته الخاصة الأنيقة التي تحرص على أن لا تخدش الهواء بمرورها، رغم جرأة اقتحامها داخل القارئ. مع قوة ترابط مفرداتها ومعانيها بموضوعاتها، ليس على صعيد القصيدة الواحدة فحسب، بل تخطّياً كذلك لمسح بقية القصائد بالترابط في باقة. ويثير قوة هذا الارتباط مَحْوَرة القصائد حول موضوعي الأمّ والطفل في هاوية الموت، و ......
#قسوة
#وعذوبة
#نشيد
#الموت
#بكامل
#ثياب
#الليل
#مجموعة
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731927
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية في مجموعات الشعر المتألّقة كباقات يجفّفُها، لعجزه عن رميها، بعد عذوبة مرور يوم ميلادها داخل روحه؛ يعيش القارئ الذوّاق إلى جانب ما يمسّ روحه من موجات فنّ تركيب القصيدة، وتداخل معانيها مع حياته وتجاربه، متعةَ البحث عن الخيط الذي يوحّد التنوّعَ في ألوان وأشكال قصائد باقته، وربّما يعيشُ التفكيرَ كذلك بصانع الباقة ومعاناته رمي أزهارٍ لا تجدُ مكاناً في هارمونيّة التناغم أو في تنافر التضادّ الذي يثير الدهشة بوحدة ما يخلق، على الخيط الذي يعلّق ذاكرة القارئ في عجزها عن رمي ما استقرّ عميقاً فيها. مجموعة الشاعر المغربي حسن نجمي، المثيرة بدءاً من عنوانها: "ضريح أنّا أخماتوفا"، تنضمّ للمجموعات المتألقّة كباقات يوحّدها الخيط الذي طالما أثار بأسراره الإنسان مذ خطتْ قدمه على الأرض وتزول لتكون جزءاً من الأرض: "الموت" الذي يصارعه، ويخسرُ أمامه في كل مّرةٍ، ويبتكر الأداة التي يعتقد، وربّما كان محقاً في أنها التي تهزمه، وفق محمود درويش المميّز في صراعه مع الموت على ساحة "أبديته البيضاء"، بسخرية الاحترام: "هزَمَتْكَ يا موت الفنونُ جميعها"، في ساحة الخسارة التي لابدّ من الإقرار بها أمام هذا المهيب الساخر الذي يرفع له نجمي باحترامٍ قبّعة التهيّب من بداية تقديمه الأنيق المتناغم بقوة مع باقته: "إلى فارس يواكيم، صديقي ـــ تلك الجرأة الأنيقة في التهيّب"، من تابوت الموت. على الخيط الرابط لعقد مجموعته، كبنية ظاهرة، يلظم نجمي خمسة فصول بعناوين: (كجثة طفلٍ ألقى بها البحر، بالقرب من الحياة، مرايا، قصائد المستشفى العسكري، وقصائد الكاريبي). تضم أربعاً وثمانين قصيدةً كمجموع، وتبدأ بمحور الراهن الذي يذهل العالم لدرجة الهرب من رؤيته: موت الأطفال، السوريين، في صورة الطفل: "آلان./ حين ألقى به البحر، تلك الليلة صغيراً بريئاً فارغاً من العالم، بقي هناك، على الرمل، وحيداً في الليل كما لو كان يتذرع بالصمت ليواسي جثته الصغيرة،/ الطفل السوريّ الكرديّ الذي رحّبت به الطحالب وأعشاب البحر، ونسيت النجوم أن تضيء وجهه فغطّاه الغيم والرعب والليل./ ولم يكن يعرف ـــ هل نسيه الله أم أراده؟ويربط نجمي أحجار فصوله الكريمة الخمس بخيط الموت، مع تظليلها بلون "الليل" الذي لا تكاد تهرب من لطخاته المتنوعة بمآسيها وعذابات فقدها وعذوبة صياغتها قصيدةٌ في المجموعة، مع مداخلة القصائد، بما كوّن الإنسان من مفاهيم، حول الموت، وما شهرَ من أسلحة لمواجهته: "تعال، لا تخف الموتَ./ سيأتي الموت حين سيكون عليه أن يأتي./ ليس صحيحاً ما يقولون ـــ/ ستعرف العمر الذي ينبغي أن تموت فيه./ تعال. أقل لك، خفِ الحياةَ./ الحياة هي التي لن تعرف إلى أين ستأخذك. /ستغدر بك وستعدّ لون جنازتك./ الموت، هذا العاطل عن الحياة ــ/ سيأتي ليتسلّمك حسبُ./ فتهيّأ ــ تهيّأ للحياة./ لكم هي جميلةٌ ناعمةٌ خفيفةٌ، هذي الحياة./ لولا أنّ عليّ أن أعبرها كالومض ــ/ ثم أنطفئ.". كجثّة طفلٍ ألقى بها البحر، يلقي نجمي 37 قصيدة نثر قصيرة يغلب عليها طول الصفحة كمتوسط، ويميّزها أسلوب نجمي الخاص في تركيب الجملة الشعرية القصيرة، بإدهاش التراكب وفق طلاقة الكتابة الآلية، وأساليب ما بعد الحداثة التي زوّد بها العلمُ الشعرَ في فتح الآفاق على تداخل الأكوان، وبلغته الخاصة الأنيقة التي تحرص على أن لا تخدش الهواء بمرورها، رغم جرأة اقتحامها داخل القارئ. مع قوة ترابط مفرداتها ومعانيها بموضوعاتها، ليس على صعيد القصيدة الواحدة فحسب، بل تخطّياً كذلك لمسح بقية القصائد بالترابط في باقة. ويثير قوة هذا الارتباط مَحْوَرة القصائد حول موضوعي الأمّ والطفل في هاوية الموت، و ......
#قسوة
#وعذوبة
#نشيد
#الموت
#بكامل
#ثياب
#الليل
#مجموعة
#الشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731927
الحوار المتمدن
المثنى الشيخ عطية - قسوة وعذوبة نشيد الموت بكامل ثياب الليل في مجموعة الشاعر حسن نجمي
فوز حمزة : رسالة من بين ثياب شتائية
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة بلهفة فتحتْ النافذة ..بدأت تنصت لصوت المطر فهي تعرف إنه يعشقه حد الجنون .. تذكرت الليلة التي راقصها فيها بينما المطر الجسور انساب عبر الثياب ليتخلل جسديهما ويصل إلى أعماق روحيهما ..ترك قبلة على شفتيها الورديتين بعد إزاحته خصلات شعرها التي غطت وجهها وبلغة لا يفهمها سوى القلب أخبرها كم يعشقها ..كيف إن روحها الروح التي يعيش ويتنفس بها ..أحاطت رقبته بذراعيها الطويلتين البيضاويتين لتخبره كم هو مجنون ..التفتت نحو الساعة الجدارية التي شاركتها القلق عليه ..لم يزل على موعد وصوله عشر ساعات ..غيابه يمنح الزمن عذرًا للتباطىء فتجد نفسها بين مطرقة الشوق وسنديان الحنين ..لا تجد ملاذًا سوى سطح الدار ليكون أمينًا على دموعها وهي تترجى الله في عودته لها سالمًا .. فهي من دونه مثل كوكب وحيد في مجرة ..وهي تقطع الممر باتجاه غرفة مكتبه ..سمعت صوتًا يهمس باسمها ..كل شيء في الغرفة ينتظره مثلها .. أوراقه التي أوصاها ألا تعبث بها ..أقلامه المرتبة بشكل يثير الانتباه ..تلك اللوحة الجدارية لامرأة ترتدي قبعة سوداء وعقدًا من اللؤلؤ ..مكتبته الكبيرة ..المجلات والصحف التي نشرت له قصصه والتي رصها بطريقة لطالما أثارت إعجابها ..صورتها التي وضعها قريبة من منفضة السجائر ..حين سألته ذات مرة عن السبب ..أجابها :أنتما الاثنان قد أدمنتكما حد نخاع العشق .. لكن أنتِ سيدة لحظاتي الوحيدة من العمر ..تركت كرسيه يحتضنها كما كان يفعل حين يستفزه عطرها ..أغمضت عينيها لتستنشق رائحةَ جسده الذي ما زال عالقًا في زوايا المكان ..رنين الهاتف وصوته الذي جاءها من بلاد بعيدة .. يسألها: هل أنتِ بخير .. أنهى تلك الغفوة القصيرة ..لن أكون أبدًا بخير حين تبتعد عني ..عقدت الدهشة لسانه ..في تلك اللحظة شعر إنه أمام مشاعر لم يختبرها من قبل ..امرأة أعادت ترتيب كل شيء في حياته ..بل اخترقتها كما تخترق الشمس ظلمة الليل فأنارت ما كان معتمًا فيه ..يكفيها إنه اختارها من بين العشرات ..وإنه فضلها على دينه .. فكانت له دين .. وإنه قطع كل علاقاته وأوقف كلمغامراته .. وقد دثر ذكرياته ..فغدت كتابه وغدا عاصمتها ومدنها وقراها ودستورها .. أما هي وقفت الدموع بينها وبين الكلمات التي لم تجدها ضروريةفي تلك اللحظة .. خرجت تتفقد طيوره الكثيرة التي امتلئت بها الأقفاص ..ابتسمت حين تذكرت إنها كتمت غيرتها من ذلك الطائر غريب الألوان الذي استحوذ على جُلَّ اهتمامه ..لكنه يفهم ما بها .. أنهى تلك المعركة لصالحها بعناق وقبلة لتغدو بعدها الكلمات كأوراق الخريف المتساقطة .. وهي تربت بحنان على ظهر كلبه ..شعرت به يشاركها إحساس الفقد والغربة ..أسندت جسدها النحيل لجذع الشجرة التي يأوي إليها حين يلم به شيء من الحزن .. فتكتفي بالنظر إليه من بعيد ..فالوحدة كانت من طقوس الحزن لديه متيقنة من عودته إليها مذعورًا..فيغفو تحت ظلال نهديها كما يغفو طفل في حضن أمه ..انتصف الليل ومعه انتصف كل شيء بعودته ..حين يحضر يغدو الزمن ما قبل و ما بعد ..هذه المرة لم تكن حاضرة في استقباله .. كل شيء صامت هذا المساء ..الأبواب .. الممرات .. أثاث البيت وجدرانه تريد التهامه ..ألقى بجسده على كرسيها المفضل محدقًا في السقف الرمادي الذي فتح له أبواباللا نهاية .. دخان سيجارته الأزرق الذي ملأ الغرفة أخذه بعيدًا .. للأماسي الوردية التي جمعتهما سوية ..وهو يرى وجهها القمري المتشرب ......
#رسالة
#ثياب
#شتائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748222
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة بلهفة فتحتْ النافذة ..بدأت تنصت لصوت المطر فهي تعرف إنه يعشقه حد الجنون .. تذكرت الليلة التي راقصها فيها بينما المطر الجسور انساب عبر الثياب ليتخلل جسديهما ويصل إلى أعماق روحيهما ..ترك قبلة على شفتيها الورديتين بعد إزاحته خصلات شعرها التي غطت وجهها وبلغة لا يفهمها سوى القلب أخبرها كم يعشقها ..كيف إن روحها الروح التي يعيش ويتنفس بها ..أحاطت رقبته بذراعيها الطويلتين البيضاويتين لتخبره كم هو مجنون ..التفتت نحو الساعة الجدارية التي شاركتها القلق عليه ..لم يزل على موعد وصوله عشر ساعات ..غيابه يمنح الزمن عذرًا للتباطىء فتجد نفسها بين مطرقة الشوق وسنديان الحنين ..لا تجد ملاذًا سوى سطح الدار ليكون أمينًا على دموعها وهي تترجى الله في عودته لها سالمًا .. فهي من دونه مثل كوكب وحيد في مجرة ..وهي تقطع الممر باتجاه غرفة مكتبه ..سمعت صوتًا يهمس باسمها ..كل شيء في الغرفة ينتظره مثلها .. أوراقه التي أوصاها ألا تعبث بها ..أقلامه المرتبة بشكل يثير الانتباه ..تلك اللوحة الجدارية لامرأة ترتدي قبعة سوداء وعقدًا من اللؤلؤ ..مكتبته الكبيرة ..المجلات والصحف التي نشرت له قصصه والتي رصها بطريقة لطالما أثارت إعجابها ..صورتها التي وضعها قريبة من منفضة السجائر ..حين سألته ذات مرة عن السبب ..أجابها :أنتما الاثنان قد أدمنتكما حد نخاع العشق .. لكن أنتِ سيدة لحظاتي الوحيدة من العمر ..تركت كرسيه يحتضنها كما كان يفعل حين يستفزه عطرها ..أغمضت عينيها لتستنشق رائحةَ جسده الذي ما زال عالقًا في زوايا المكان ..رنين الهاتف وصوته الذي جاءها من بلاد بعيدة .. يسألها: هل أنتِ بخير .. أنهى تلك الغفوة القصيرة ..لن أكون أبدًا بخير حين تبتعد عني ..عقدت الدهشة لسانه ..في تلك اللحظة شعر إنه أمام مشاعر لم يختبرها من قبل ..امرأة أعادت ترتيب كل شيء في حياته ..بل اخترقتها كما تخترق الشمس ظلمة الليل فأنارت ما كان معتمًا فيه ..يكفيها إنه اختارها من بين العشرات ..وإنه فضلها على دينه .. فكانت له دين .. وإنه قطع كل علاقاته وأوقف كلمغامراته .. وقد دثر ذكرياته ..فغدت كتابه وغدا عاصمتها ومدنها وقراها ودستورها .. أما هي وقفت الدموع بينها وبين الكلمات التي لم تجدها ضروريةفي تلك اللحظة .. خرجت تتفقد طيوره الكثيرة التي امتلئت بها الأقفاص ..ابتسمت حين تذكرت إنها كتمت غيرتها من ذلك الطائر غريب الألوان الذي استحوذ على جُلَّ اهتمامه ..لكنه يفهم ما بها .. أنهى تلك المعركة لصالحها بعناق وقبلة لتغدو بعدها الكلمات كأوراق الخريف المتساقطة .. وهي تربت بحنان على ظهر كلبه ..شعرت به يشاركها إحساس الفقد والغربة ..أسندت جسدها النحيل لجذع الشجرة التي يأوي إليها حين يلم به شيء من الحزن .. فتكتفي بالنظر إليه من بعيد ..فالوحدة كانت من طقوس الحزن لديه متيقنة من عودته إليها مذعورًا..فيغفو تحت ظلال نهديها كما يغفو طفل في حضن أمه ..انتصف الليل ومعه انتصف كل شيء بعودته ..حين يحضر يغدو الزمن ما قبل و ما بعد ..هذه المرة لم تكن حاضرة في استقباله .. كل شيء صامت هذا المساء ..الأبواب .. الممرات .. أثاث البيت وجدرانه تريد التهامه ..ألقى بجسده على كرسيها المفضل محدقًا في السقف الرمادي الذي فتح له أبواباللا نهاية .. دخان سيجارته الأزرق الذي ملأ الغرفة أخذه بعيدًا .. للأماسي الوردية التي جمعتهما سوية ..وهو يرى وجهها القمري المتشرب ......
#رسالة
#ثياب
#شتائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748222
الحوار المتمدن
فوز حمزة - رسالة من بين ثياب شتائية