ماجد الحيدر : تقرير صحفي عن السيد امرئ القيس - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر تقرير صحفي عن السيد امرئ القيسقصة: ماجد الحيدريبدو أن الحبالى والمرضعات اللائي تفاخر السيد حندج بن حجر بن الحارث الكندي (المعروف بامرئ القيس الشاعر) بأنه ضاجعهن (أو طرقهنّ كما يقال) لم يفعلن ذلك حبا به وإرضاء لعيونه كما كان يشاع. فقد أثبتت التحقيقات الأخيرة أن أغلبهن (ومنهن عنيزة ابنة عمه) كن ضحايا اعتداءات جنسية تحت التهديد أو بسبب الفقر والجوع.احدى النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب صرحت لصحيفتنا (شريطة عدم الافصاح عن هويتها) بأنها استُدرجت الى ديوان الأمير المطالب بالعرش بعد أن شاهدته في التلفزيون وهو يتعهد (خلال حملته لاستعادة عرش أبيه) بمساعدة الفقراء والمحتاجين وضحايا الحروب والنزاعات داعيا اياهم الى زيارة مكاتبه لعرض شكاواهم.- لا تطيلي الكلام في حضرة سمو الأمير (قالت لي السكرتيرة) ولا تعكري مزاجه بالشكوى والعويل، وكوني مطيعة منقادة كي تنالي ما قدمتِ من أجله.وأضافت تلك السيدة:- لقد راودني عن نفسي منذ اللقاء الأول (وأذكر أنه كان يوم سبت) لكنه لم يكن، على ما يبدو، مستعجلا. أنصت الى كلامي في فتور. أخبرته بأنني زوجة جندي من جنوده وبأننا نعيش في فقر مدقع في خيمة مهلهلة ولا نملك غير عنزة عجوز وبأنني حبلى في شهري الثالث فطلب مني أن أتقدم نحوه ثم لمس بطني وقال لي: "لا يظهر عليك الحمل، تبدين رشيقة، ما اسم زوجك يا مواطنه وما رقم وحدته.. آها. خذي هذه الورقة واعطيها للسكرتيرة. اذهبي الآن" قرأت السكرتيرة الورقة ثم دونت بعض الأمور في سجل أمامها وقالت لي "حسنا هذا كل شيء. عليك المجيء في العاشرة ليلا من يوم الأربعاء المقبل. ولا تنسي أن تستحمي جيدا!"ولم يكد يوم الاثنين يأتي حتى دخل عليّ زوجي فرحا ضاحكا وهو يلوح بورقة مطبوعة من قياس A4 وقال لي:- أبشري يا امرأة. لقد صدر أمر ديواني بترقيتي الى نائب ضابط وتعييني في الملحقية العسكرية في القسطنطينية مع زيادة في المرتب قدرها مئة بالمئة. سموّه لم يكتف بهذا الكرم بل أمر بصرف مرتب شهرين مقدما على سبيل المكافأة. هاكِ، احتفظي بنصف الدنانير فقد تطول سفرتي شهورا عديدة.. لن أستطيع اصطحابك الى بلاد الروم فهذا ممنوع على الجنود كما تعلمين.. يا إلهي لا أكاد أصدق هذا! ماذا قلت لسمو الأمير ليصبح بهذا الكرم. اسمعي، طائرتي ستنطلق غدا فجرا. اعتني بنفسك وبالطفل الذي ببطنك. ولا تنسي موعدك مع سمو الأمير حفظه الله ورعاه. أطيعيه واسمعي كلامه كما لو كان أنا!- نعم سأفعل بالتأكيد أيها الديوث ! (قلت في نفسي وأنا متيقنة من معرفته بكل شيء!)...إمرأة ثانية أوضحت أنها فعلت ذلك بسبب الجوع، وأضافت:- لا أبالي إن نشرتم اسمي أو صورتي، فلم يعد يهمني شيء بعد موت صغيري. كنت أتضور من الجوع، وكذلك رضيعي ذو العشرة أشهر. ثدياي قد جفا، مضى عام كامل وأنا في مخيم اللاجئين هذا. عندما زارنا امرؤ القيس محاطا بحماياته وكاميرات الصحفيين شعرت بأنه يكاد يفترسني بنظراته. في مساء اليوم التالي جاءني خصيه الأملط وقال لي إن سيادته سيستقبل عددا من أهالي المخيم ويستمع الى طلباتهم ثم اركبني في سيارة مظللة. فوجئت بأنني وحدي وليس معي أحد من سكان وساكنات المخيم. أدخلوني قصره المنيف ورأيت نفسي في غرفته ورضيعي على صدري. اقترب مني وداعب رأسه ثم مد يده الى صدري:- يا حرام، صدرك ضامر أيتها المواطنة العزيزة، لكنه ما يزال بضا وفاتنا. ما زلت صبية أيتها المواطنة العزيزة. أظنك لا تزيدين على العشرين.- طفلي (قلت له) طفلي جائع أيها الأمير، سيموت إن لم تأمر له بعلبة من الحليب. أنا على استعداد لأن أموت كي أحصل له على علبة حليب.- لا لا ......
#تقرير
#صحفي
#السيد
#امرئ
#القيس
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717768
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر تقرير صحفي عن السيد امرئ القيسقصة: ماجد الحيدريبدو أن الحبالى والمرضعات اللائي تفاخر السيد حندج بن حجر بن الحارث الكندي (المعروف بامرئ القيس الشاعر) بأنه ضاجعهن (أو طرقهنّ كما يقال) لم يفعلن ذلك حبا به وإرضاء لعيونه كما كان يشاع. فقد أثبتت التحقيقات الأخيرة أن أغلبهن (ومنهن عنيزة ابنة عمه) كن ضحايا اعتداءات جنسية تحت التهديد أو بسبب الفقر والجوع.احدى النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب صرحت لصحيفتنا (شريطة عدم الافصاح عن هويتها) بأنها استُدرجت الى ديوان الأمير المطالب بالعرش بعد أن شاهدته في التلفزيون وهو يتعهد (خلال حملته لاستعادة عرش أبيه) بمساعدة الفقراء والمحتاجين وضحايا الحروب والنزاعات داعيا اياهم الى زيارة مكاتبه لعرض شكاواهم.- لا تطيلي الكلام في حضرة سمو الأمير (قالت لي السكرتيرة) ولا تعكري مزاجه بالشكوى والعويل، وكوني مطيعة منقادة كي تنالي ما قدمتِ من أجله.وأضافت تلك السيدة:- لقد راودني عن نفسي منذ اللقاء الأول (وأذكر أنه كان يوم سبت) لكنه لم يكن، على ما يبدو، مستعجلا. أنصت الى كلامي في فتور. أخبرته بأنني زوجة جندي من جنوده وبأننا نعيش في فقر مدقع في خيمة مهلهلة ولا نملك غير عنزة عجوز وبأنني حبلى في شهري الثالث فطلب مني أن أتقدم نحوه ثم لمس بطني وقال لي: "لا يظهر عليك الحمل، تبدين رشيقة، ما اسم زوجك يا مواطنه وما رقم وحدته.. آها. خذي هذه الورقة واعطيها للسكرتيرة. اذهبي الآن" قرأت السكرتيرة الورقة ثم دونت بعض الأمور في سجل أمامها وقالت لي "حسنا هذا كل شيء. عليك المجيء في العاشرة ليلا من يوم الأربعاء المقبل. ولا تنسي أن تستحمي جيدا!"ولم يكد يوم الاثنين يأتي حتى دخل عليّ زوجي فرحا ضاحكا وهو يلوح بورقة مطبوعة من قياس A4 وقال لي:- أبشري يا امرأة. لقد صدر أمر ديواني بترقيتي الى نائب ضابط وتعييني في الملحقية العسكرية في القسطنطينية مع زيادة في المرتب قدرها مئة بالمئة. سموّه لم يكتف بهذا الكرم بل أمر بصرف مرتب شهرين مقدما على سبيل المكافأة. هاكِ، احتفظي بنصف الدنانير فقد تطول سفرتي شهورا عديدة.. لن أستطيع اصطحابك الى بلاد الروم فهذا ممنوع على الجنود كما تعلمين.. يا إلهي لا أكاد أصدق هذا! ماذا قلت لسمو الأمير ليصبح بهذا الكرم. اسمعي، طائرتي ستنطلق غدا فجرا. اعتني بنفسك وبالطفل الذي ببطنك. ولا تنسي موعدك مع سمو الأمير حفظه الله ورعاه. أطيعيه واسمعي كلامه كما لو كان أنا!- نعم سأفعل بالتأكيد أيها الديوث ! (قلت في نفسي وأنا متيقنة من معرفته بكل شيء!)...إمرأة ثانية أوضحت أنها فعلت ذلك بسبب الجوع، وأضافت:- لا أبالي إن نشرتم اسمي أو صورتي، فلم يعد يهمني شيء بعد موت صغيري. كنت أتضور من الجوع، وكذلك رضيعي ذو العشرة أشهر. ثدياي قد جفا، مضى عام كامل وأنا في مخيم اللاجئين هذا. عندما زارنا امرؤ القيس محاطا بحماياته وكاميرات الصحفيين شعرت بأنه يكاد يفترسني بنظراته. في مساء اليوم التالي جاءني خصيه الأملط وقال لي إن سيادته سيستقبل عددا من أهالي المخيم ويستمع الى طلباتهم ثم اركبني في سيارة مظللة. فوجئت بأنني وحدي وليس معي أحد من سكان وساكنات المخيم. أدخلوني قصره المنيف ورأيت نفسي في غرفته ورضيعي على صدري. اقترب مني وداعب رأسه ثم مد يده الى صدري:- يا حرام، صدرك ضامر أيتها المواطنة العزيزة، لكنه ما يزال بضا وفاتنا. ما زلت صبية أيتها المواطنة العزيزة. أظنك لا تزيدين على العشرين.- طفلي (قلت له) طفلي جائع أيها الأمير، سيموت إن لم تأمر له بعلبة من الحليب. أنا على استعداد لأن أموت كي أحصل له على علبة حليب.- لا لا ......
#تقرير
#صحفي
#السيد
#امرئ
#القيس
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717768
الحوار المتمدن
ماجد الحيدر - تقرير صحفي عن السيد امرئ القيس - قصة قصيرة
ملاك أشرف : خلفَ كُلَّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُل رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُل امرأة عظيمة رجل " ماهي إلا عبارات ضمن دائرة المُبتذلات والسطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق مما هو متداول ويتم الصراع حوله، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهري والآخر باطني، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمح مفهوم في غاية الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذات البشرية وهي في حاجة وتطلع إليهِ على الدوام ومن المحال غض النظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطور الذات لابد أن يتم من خلال خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب واشخاص؛ فلا يتمكن المرء من شقِ طريقهِ بنفسهِ دون كتاب وشخص ما، يرسم لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرة على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذات من دون وجل وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحينها يكون الجواب: كليهما والاكثر والاكبر هو شخص جليل ما، شخص أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشخص البَراق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصواب فيجتمع الشخص الصائب مع المكان السديد ويحرز المرء ما يرغب ويُريد بشكل أوضح وأنفع دون تيه وضياع وشجن من التخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدمهُ هكذا اشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارة اخرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتمركز في الأماكنِ وسمو الذات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السابق، إذ عدنا للوراء سيظهر شريط أمامنا، يُعرض خلاله كيف كانت الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النسوية في مصر كهدى الشعراوي والتي اتخذت منهن نموذجًا لطريقها عندما أنتقلت في القاهرة وظلت هذه العلاقات قائمة وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذاتية المُعتادة، ولم تمارسْ الجُحُود والتقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكنت من إقامة صالون أدبي وخالطت المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُل من دب وهب ومانكران المُتفضل سوى دفاع عن النفس والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرور الأيام، كذلك نرمق أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنه سعي لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد، نستنبط إن المكوث في مكان ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانت من ذات الفرد ولم يكنْ لشخص ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلا خداع للنفس ومن ثم المُقابل ولم تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخص ساحر وخلاب، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليه تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد من هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسان حسبما يكون رفيقه المُلازم بإستمرار وحينها نطلق عليه سمة ( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسائدة اليوم بـ " وراء كُلَّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسند كُل فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرارة.مع عدم نكران وإلغاء من أسعف يومًا ما، وإيصال رسالة بأن يوجد من ينقذ ويسعف ويشاطر وذلك بالسعي لمُرافقة وإيجاد هكذا نوع من الاشخاص، ......
#خلفَ
#كُلَّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751068
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُل رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُل امرأة عظيمة رجل " ماهي إلا عبارات ضمن دائرة المُبتذلات والسطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق مما هو متداول ويتم الصراع حوله، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهري والآخر باطني، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمح مفهوم في غاية الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذات البشرية وهي في حاجة وتطلع إليهِ على الدوام ومن المحال غض النظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطور الذات لابد أن يتم من خلال خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب واشخاص؛ فلا يتمكن المرء من شقِ طريقهِ بنفسهِ دون كتاب وشخص ما، يرسم لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرة على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذات من دون وجل وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحينها يكون الجواب: كليهما والاكثر والاكبر هو شخص جليل ما، شخص أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشخص البَراق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصواب فيجتمع الشخص الصائب مع المكان السديد ويحرز المرء ما يرغب ويُريد بشكل أوضح وأنفع دون تيه وضياع وشجن من التخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدمهُ هكذا اشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارة اخرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتمركز في الأماكنِ وسمو الذات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السابق، إذ عدنا للوراء سيظهر شريط أمامنا، يُعرض خلاله كيف كانت الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النسوية في مصر كهدى الشعراوي والتي اتخذت منهن نموذجًا لطريقها عندما أنتقلت في القاهرة وظلت هذه العلاقات قائمة وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذاتية المُعتادة، ولم تمارسْ الجُحُود والتقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكنت من إقامة صالون أدبي وخالطت المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُل من دب وهب ومانكران المُتفضل سوى دفاع عن النفس والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرور الأيام، كذلك نرمق أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنه سعي لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد، نستنبط إن المكوث في مكان ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانت من ذات الفرد ولم يكنْ لشخص ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلا خداع للنفس ومن ثم المُقابل ولم تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخص ساحر وخلاب، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليه تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد من هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسان حسبما يكون رفيقه المُلازم بإستمرار وحينها نطلق عليه سمة ( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسائدة اليوم بـ " وراء كُلَّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسند كُل فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرارة.مع عدم نكران وإلغاء من أسعف يومًا ما، وإيصال رسالة بأن يوجد من ينقذ ويسعف ويشاطر وذلك بالسعي لمُرافقة وإيجاد هكذا نوع من الاشخاص، ......
#خلفَ
#كُلَّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751068
الحوار المتمدن
ملاك أشرف - خلفَ كُلَّ امرئٍ شَّخْص ما
ملاك أشرف : خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق. إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
#كُلِّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756957
#الحوار_المتمدن
#ملاك_أشرف نلحظ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق. إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
#كُلِّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756957
الحوار المتمدن
ملاك أشرف - خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما
مَلاك أشرف : خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما
#الحوار_المتمدن
#مَلاك_أشرف نلحظُ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق.إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
#كُلِّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756964
#الحوار_المتمدن
#مَلاك_أشرف نلحظُ إن عبارة " وراء كُلّ رجل عظيم امرأة" أو "وراء كُلّ امرأة عظيمة رجل " ماهي إلاّ عباراتٍ ضمن دائرة المُبتذلات والسّطحيات وعليهِ إن لهذهِ العبارات مدى أعمق ممّا هو متداول ويتم الصّراع حولهُ، معنى قريب وآخر بعيد، معنى ظاهريّ والآخر باطنيّ، عند الوقوف مطولًا عند هذه العبارات نلمّحُ مفهومًا في غايةِ الأهمية ومُمكن أن يُعدَ سائد في الذّات البشريّة وهي في حاجة وتطلّع إليهِ على الدّوام ومن المُحال غض النّظر عنه أو تجاوزه باستهجان وهو أن تطوّرَ الذّات لابد أن يتم من خلالِ خطوات ونجد من ضمنِ هذهِ الإجراءات: كتب وأشخاص؛ فلا يتمكّن المرءُ من شقِ طريقهِ بنفسهِ دونَ كتابٍ وشخصٍ ما، يرسمُ لهُ خرائط الإبداع ويرشدهُ إلى طرقٍ واتجاهات، تعد مفتاح للمَلَكَة الحبيسة داخل خزائن، يحاوطها تردد وذُعرْ من المُحدِق والمهيض، وهُنا رُبما يتساءل أحدهم عن ما هو أكثر تأثيرًا وقدرةً على فتح خزنة المواهب وإنطلاق الذّات من دون وجلٍ وتَلَجْلَج، أهي الكتب أم الأشخاص؟ وحيّنها يكون الجواب: كليهما والأكثر والأكبر هو شخصٌ جليل ما، شخصًا أكثر خبرة وتعمق في المُراد الذي يتطلع إليهِ الآخر ويرغب بالوصول بقدرِ المُستطاع، هذا الشّخص البَرّاق الذي قد يكون أي فرد من هذهِ الحياة، بعيدًا عن الجنس واللون والعرق والأديان هو من يمسك بإحدى الأيدي ويضعها في المكان الصّواب فيجتمع الشّخص الصّائب مع المكان السّديد ويحرز المرءُ ما يرغب ويُريد بشكلٍ أوضح وأنفع دونَ تيهٍ وضياعٍ وشجن من التّخبط هُنا وهُناك، جميع ما يقدّمهُ هكذا أشخاص، يُقابل فيما بعد بنكرانٍ ومُحاربةٍ ومحاولة حذف وجودهِ وبعبارةٍ أُخْرى عرقلة إبداعهِ ووضع حواجز مُبرحة للحَدَّ من تقدّمهِ وسعيهِ المتواصل؛ للتَّمركز في الأماكنِ وسمو الذّات على حساب الآخر وعدم الإعتراف بما كانَ يقدمهُ في السّابق.إذ عدنا للوراء سيظهر شَرِيطًا أمامنا، يُعرض خلالهُ كيف كانتْ الأديبة مي زيادة على علاقات برائدات الحركة النّسويَّة في مصر كهدى الشّعراويّ والتي أتخذتْ مِنهُنَّ نموذجًا لطريقها عندما انتقلتْ في القاهرة وظلَّتْ هذه العلاقات قائمةً وتعترف بها مي وتم تسجيلها في سيرتها الذّاتيَّة المُعتادة، ولَمْ تمارسْ الجُحُود والتّقليل من شأن الآخر لتعلو وتبرز وتحط من قيمةِ الآخرِ بل تمكَّنتْ من إقامة صالون أدبي وخالطتْ المُبدعين والعظماء؛ لما لها من تكوين واثق، صلد، لا يهزهُ كُلّ من دب وهب وما نكران المُتفضل سوى دفاعٍ عن النّفسِ والحفاظ على وجودها الهزيل، القابل للزوال بمرورِ الأيام، كذلك نرمقُ أثر ماري هاسكل في جبران خليل جبران ونتج عنهُ سعيًا لتوطيد العلاقة والمُصاحبة طويلة الأمد. نستنبط إن المكوث في مكانٍ ومُحاولة إقناع المُصغي بأن الإبداع والبراعة كانتْ من ذات الفرد ولَمْ يكنْ لشخصٍ ما في إحدى مراحل حياته دور مُعين ولو كانَ بسيطًا فما هو إلاّ خداعًا للنفس ومن ثم المُقابل ولمْ تعد الأُناس تستمع وتُصدق هكذا أوهام بعد الآن فكافة من يرى شخصًا ساحرًا وخلابًا، يسألهُ عن كيفية نيل ما تم تكوينه ونشأته في اللحظة الآنية؛ وعليهِ تم تداول عبارات المُبتغى منها بأن يوجد مَن هو قادر على الإنقاذ وترقية من يُصاحبه فالطبع سراق وفي نهاية المطاف يكون الإنسانَ حسبما يكون رفيقه المُلازم لهُ باِستمرار وحينها نطلقُ عليهِ سمة( المنفتح لُّبًا وفُؤادًا).باستطاعتنا إبدال هذه المقولات المُتداولة والسّائدة اليوم بـ " وراء كُلِّ امرئٍ مُلهم ما" أو " يسندُ كُلّ فرد رفيق بارع ما" ما قالتهُ مي زيادة عن هذا: "ذاتك ترتسم في ذات كلّ منهم، والنّجاح مع الصّداقة أبهر ظهورًا والإخفاق أقلّ مرا ......
#خلفَ
#كُلِّ
#امرئٍ
#شَّخْص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756964
الحوار المتمدن
مَلاك أشرف - خلفَ كُلِّ امرئٍ شَّخْص ما