حمدى عبد العزيز : النفق الملتهب ..
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز العالم بدأ في الإنتقال إلي مرحلة الآثار الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والدولية المترتبة علي اجتياح وباء كوفيد 19 (كرونا) لأرجاء المعمورة ..وباعتبار أن وباء الكرونا جاء ليفاقم من أزمة النظام الرأسمالي العالمي التي لم تجد سبيلها إلي الكف عن التصاعد منذ اندلاع الأزمة المالية في 2008 ، وهو مانتج عنه انهيار عالم القطبية الأحادية ، وصعود قوي دولية لحالة التنافس مع الولايات المتحدة الأمريكية ، والدخول بالعالم إلي مرحلة العالم المتعدد الأقطاب بما يعني تصعيد احتمالات التنافس والتصارع علي كعكة الهيمنة علي اقتصاديات ومقدرات الشعوب ، ومن ثم عودة صراعات ونزاعات الهيمنة علي محاور ، وطرق التجارة ومصادر الطاقة ، وغيرها من الموارد الطبيعية . ويبدو أن هذه التحولات ستصب خلال هذه المرحلة في خانة السعار الذي سيطرأ علي إشتداد وشراسة أنياب الهيمنة ، واستبدادها الإقتصادي والإجتماعي والسياسي علي العالم كنتيجة مباشرة لكل ما سبق ، ولابد أن يصاحب هذه الهيمنات التي هي في حقيقتها هيمنات مراكز إحتكارية دولية وهيمنات طبقات إجتماعية ترتبط معها بالمصالح وتتناقض معها أحياناً في عملية تنظيم النهب الإجتماعي واقتسام أنصبته ..هذه الهيمنات ستضطر إلي تصعيد وتأجيج واستخدام النزعات الشعبوية المتنوعة مابين قومية شوفينية أو عرقية أو دينية ، لتسوية هذه التناقضات ، وتمكين رؤوسها السياسية والعسكرية.. وستصعد هذه الهيمنات من طابعها الفاشي الذي سرعان ما يظهر كمتلازمة لأزماتها العميقة ، وسعيها المحموم لضمان إبقاء هيماناتها علي الشعوب ..وقد بدأت مؤشرات ذلك تنعكس علي آداء الكثير من الأنظمة السياسية في العالم .. وهي تتجلي كذلك في حالات اشتعال الأزمات والصراعات الدولية والإقليمية التي لن تدفع كلفة احتداماتها الباهظة سوي الشعوب ..هذه ليست رؤية متشائمة ، فهذه المرحلة هي ذلك النفق الملتهب أو قناة النار التي ستمر بها كثير من الشعوب في طريقها نحو تشكيل مستقبل أفضل للبشرية ..____________ ......
#النفق
#الملتهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684544
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز العالم بدأ في الإنتقال إلي مرحلة الآثار الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والدولية المترتبة علي اجتياح وباء كوفيد 19 (كرونا) لأرجاء المعمورة ..وباعتبار أن وباء الكرونا جاء ليفاقم من أزمة النظام الرأسمالي العالمي التي لم تجد سبيلها إلي الكف عن التصاعد منذ اندلاع الأزمة المالية في 2008 ، وهو مانتج عنه انهيار عالم القطبية الأحادية ، وصعود قوي دولية لحالة التنافس مع الولايات المتحدة الأمريكية ، والدخول بالعالم إلي مرحلة العالم المتعدد الأقطاب بما يعني تصعيد احتمالات التنافس والتصارع علي كعكة الهيمنة علي اقتصاديات ومقدرات الشعوب ، ومن ثم عودة صراعات ونزاعات الهيمنة علي محاور ، وطرق التجارة ومصادر الطاقة ، وغيرها من الموارد الطبيعية . ويبدو أن هذه التحولات ستصب خلال هذه المرحلة في خانة السعار الذي سيطرأ علي إشتداد وشراسة أنياب الهيمنة ، واستبدادها الإقتصادي والإجتماعي والسياسي علي العالم كنتيجة مباشرة لكل ما سبق ، ولابد أن يصاحب هذه الهيمنات التي هي في حقيقتها هيمنات مراكز إحتكارية دولية وهيمنات طبقات إجتماعية ترتبط معها بالمصالح وتتناقض معها أحياناً في عملية تنظيم النهب الإجتماعي واقتسام أنصبته ..هذه الهيمنات ستضطر إلي تصعيد وتأجيج واستخدام النزعات الشعبوية المتنوعة مابين قومية شوفينية أو عرقية أو دينية ، لتسوية هذه التناقضات ، وتمكين رؤوسها السياسية والعسكرية.. وستصعد هذه الهيمنات من طابعها الفاشي الذي سرعان ما يظهر كمتلازمة لأزماتها العميقة ، وسعيها المحموم لضمان إبقاء هيماناتها علي الشعوب ..وقد بدأت مؤشرات ذلك تنعكس علي آداء الكثير من الأنظمة السياسية في العالم .. وهي تتجلي كذلك في حالات اشتعال الأزمات والصراعات الدولية والإقليمية التي لن تدفع كلفة احتداماتها الباهظة سوي الشعوب ..هذه ليست رؤية متشائمة ، فهذه المرحلة هي ذلك النفق الملتهب أو قناة النار التي ستمر بها كثير من الشعوب في طريقها نحو تشكيل مستقبل أفضل للبشرية ..____________ ......
#النفق
#الملتهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684544
الحوار المتمدن
حمدى عبد العزيز - النفق الملتهب ..
محمد المحسن : على هامش المشهد-الغزاوي- الملتهب : حين يصوغ الدّم الفلسطيني ملحمة الإنتصار..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش المشهد"الغزاوي" الملتهب : حين يصوغ الدّم الفلسطيني ملحمة الإنتصار..ليس بين الرصاص مسافة..هذه فلسطين التي تتحدى..وهذا الوعي نقيض الخرافة (مظفر النواب-بتصرف طفيف )سلام هي فلسطين..الآن.. وهنا.. نكتفي بأن نتابع المشهد..ننام ونصحو لنحصي عدد قتلانا..ونراقب بقلوب تبكي بصمت قوافل الشهداء تمضي خببا في إتجاه المدافن..لأكون صادقا أقول: "إننا الآن ونحن ننعم بعجزنا..أشعر وأنّي على حافة ليل عربي موغل في الدياجير،ولا نستطيع جميعا إلا أن نعزّي النّفس بأننا ننتظر فجرا أو قيامة..من أي موقع إذن، نتكلّم ويكون لكلامنا معنى أو ثقل؟".سأصارح: "ثمة سؤال لجوج يمور في وجداني قد يصلح لتفجير تداعيات معنوية وحلمية في زمن ينتفض على أرضه اللّحم البشري: كيف لم يتمكّن العرب من البحر إلى البحر وعلى امتداد أكثر من نصف قرن من الإحتلال الصهيوني،من وضع الأسس الفاعلة التي تضع حدا للسطوة الإسرائيلية وتتيح للكفاح الفلسطيني هامشا فسيحا لتحقيق أهدافه العادلة،ولهذه الأمة العربية-الكسيحة-مجالا فاعلا للتخلّص من الخوف والقهر والتبعية وكذا الحكم الفردي؟!"وبسؤال مغاير أقول: لماذا يخشى الماسكون بزمام العالم خلخلة أمن إسرائيل دون أن يصوغوا معادلة يردّ عبرها الحق لأصحابه ويُصفّى تبعا لها الإستعمار في فلسطين..؟!"أقول هذا لأنني الآن وهنا أشعر في زمن الصمت الأخرس أننا غدونا نهرول نحو الهاوية بعد أن تخطينا الحافة الحرجة وبدأنا نهوي فعلا..إذن..؟وإذا كان لا بد أن ندرك أمرين لا ثالث لهما :الأوّل هو أنّ إسرائيل في جوهرها مستوطنة بيضاء لا تختلف من حيث المعنى والدلالة والخطاب والأدوات عن مستوطنات أخرى عرفتها شعوب وبلدان في أمريكا الشمالية وآسيا وإفريقيا منذ ثلاثة قرون مضت.والثاني هو أنّ-المقاومة الفلسطينية-انبجست من دهاليز اليأس والخيبة والإحباط،لكنّها في جوهرها تصوغ لغة جاسرة وواضحة وما علينا إلا أن نتعلّم قراءتها ونحول دون من يسعى إلى-تقزيمها-..إننا لم نعد في عصر ننتظر فيه-صلاح الدين الأيوبي-كي يكتب ملحمة الإنتصار وهي تتخبّط في بحر التآمر الدولي،ذلك أنّ المعجزات التي تتخفى في ثنايا-الغيب-لن تكون المعادل الحقيقي لعظمة هذه المقاومة الباسلة،وما علينا إلا أن نعي أنّ الغاضبين هم الذين يصنعون أسس عمارة الإنتصار التي ستنتصب في مسيرة التاريخ شاهدا على أنّ المقاومة في تجلياتها الخلاقة فعل يوازي عظمة الشهادة...إنّ العدائية في مجتمع إسرائيلي حقود غدت عنوان سلوكه أكثر من نصف قرن،إلى حد أصبح يرى في -الحجارة الفلسطينية- رصاصة مستقبلية تهدّد كيانه بالإنقراض ولذا أوغلت العصابات الصهيونية في الدموية والإرهاب في محاولة بائسة لطمس الهوية الفلسطينية وإزالتها من الوجود،وانبرت تبعا لذلك تستولي على الأرض والمنازل وتقيم على سطوح المساجد وتنتهك المقدسات الفلسطينية وتغتال بوحشية لم تعرفها العصور القروسطية رؤوس المقاومة ذلك في الوقت الذي يكتفي فيه العالم العربي من المأساة الفلسطينة بالتباكي على صدرها دون إغاثة شعب مسيّج بالأكفان لكنّه يحثّ الخطى بثبات صوب الإستقلال الوطني على 22% من أرض فلسطين.. إلا أنّ رجع الصدى لمفاعيل الأنتصار الباهر الذي حققته غزة عبر صمودها الخلاق في وجه آلة الموت الإسرائيلية وضعنا جميعا أمام المرآة كي نرى ذواتنا علنا ننتهج سبيلا للتعبير عن مواقفنا المرتجة..السبيل المقاوم لكل زيف أو خيانة..لكل تردّد أو تملّق..لكل وهْم أو جنون وعليه فإنّ الصمود الفلسطيني بدمائه وآلامه ودم ......
#هامش
#المشهد-الغزاوي-
#الملتهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716689
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن على هامش المشهد"الغزاوي" الملتهب : حين يصوغ الدّم الفلسطيني ملحمة الإنتصار..ليس بين الرصاص مسافة..هذه فلسطين التي تتحدى..وهذا الوعي نقيض الخرافة (مظفر النواب-بتصرف طفيف )سلام هي فلسطين..الآن.. وهنا.. نكتفي بأن نتابع المشهد..ننام ونصحو لنحصي عدد قتلانا..ونراقب بقلوب تبكي بصمت قوافل الشهداء تمضي خببا في إتجاه المدافن..لأكون صادقا أقول: "إننا الآن ونحن ننعم بعجزنا..أشعر وأنّي على حافة ليل عربي موغل في الدياجير،ولا نستطيع جميعا إلا أن نعزّي النّفس بأننا ننتظر فجرا أو قيامة..من أي موقع إذن، نتكلّم ويكون لكلامنا معنى أو ثقل؟".سأصارح: "ثمة سؤال لجوج يمور في وجداني قد يصلح لتفجير تداعيات معنوية وحلمية في زمن ينتفض على أرضه اللّحم البشري: كيف لم يتمكّن العرب من البحر إلى البحر وعلى امتداد أكثر من نصف قرن من الإحتلال الصهيوني،من وضع الأسس الفاعلة التي تضع حدا للسطوة الإسرائيلية وتتيح للكفاح الفلسطيني هامشا فسيحا لتحقيق أهدافه العادلة،ولهذه الأمة العربية-الكسيحة-مجالا فاعلا للتخلّص من الخوف والقهر والتبعية وكذا الحكم الفردي؟!"وبسؤال مغاير أقول: لماذا يخشى الماسكون بزمام العالم خلخلة أمن إسرائيل دون أن يصوغوا معادلة يردّ عبرها الحق لأصحابه ويُصفّى تبعا لها الإستعمار في فلسطين..؟!"أقول هذا لأنني الآن وهنا أشعر في زمن الصمت الأخرس أننا غدونا نهرول نحو الهاوية بعد أن تخطينا الحافة الحرجة وبدأنا نهوي فعلا..إذن..؟وإذا كان لا بد أن ندرك أمرين لا ثالث لهما :الأوّل هو أنّ إسرائيل في جوهرها مستوطنة بيضاء لا تختلف من حيث المعنى والدلالة والخطاب والأدوات عن مستوطنات أخرى عرفتها شعوب وبلدان في أمريكا الشمالية وآسيا وإفريقيا منذ ثلاثة قرون مضت.والثاني هو أنّ-المقاومة الفلسطينية-انبجست من دهاليز اليأس والخيبة والإحباط،لكنّها في جوهرها تصوغ لغة جاسرة وواضحة وما علينا إلا أن نتعلّم قراءتها ونحول دون من يسعى إلى-تقزيمها-..إننا لم نعد في عصر ننتظر فيه-صلاح الدين الأيوبي-كي يكتب ملحمة الإنتصار وهي تتخبّط في بحر التآمر الدولي،ذلك أنّ المعجزات التي تتخفى في ثنايا-الغيب-لن تكون المعادل الحقيقي لعظمة هذه المقاومة الباسلة،وما علينا إلا أن نعي أنّ الغاضبين هم الذين يصنعون أسس عمارة الإنتصار التي ستنتصب في مسيرة التاريخ شاهدا على أنّ المقاومة في تجلياتها الخلاقة فعل يوازي عظمة الشهادة...إنّ العدائية في مجتمع إسرائيلي حقود غدت عنوان سلوكه أكثر من نصف قرن،إلى حد أصبح يرى في -الحجارة الفلسطينية- رصاصة مستقبلية تهدّد كيانه بالإنقراض ولذا أوغلت العصابات الصهيونية في الدموية والإرهاب في محاولة بائسة لطمس الهوية الفلسطينية وإزالتها من الوجود،وانبرت تبعا لذلك تستولي على الأرض والمنازل وتقيم على سطوح المساجد وتنتهك المقدسات الفلسطينية وتغتال بوحشية لم تعرفها العصور القروسطية رؤوس المقاومة ذلك في الوقت الذي يكتفي فيه العالم العربي من المأساة الفلسطينة بالتباكي على صدرها دون إغاثة شعب مسيّج بالأكفان لكنّه يحثّ الخطى بثبات صوب الإستقلال الوطني على 22% من أرض فلسطين.. إلا أنّ رجع الصدى لمفاعيل الأنتصار الباهر الذي حققته غزة عبر صمودها الخلاق في وجه آلة الموت الإسرائيلية وضعنا جميعا أمام المرآة كي نرى ذواتنا علنا ننتهج سبيلا للتعبير عن مواقفنا المرتجة..السبيل المقاوم لكل زيف أو خيانة..لكل تردّد أو تملّق..لكل وهْم أو جنون وعليه فإنّ الصمود الفلسطيني بدمائه وآلامه ودم ......
#هامش
#المشهد-الغزاوي-
#الملتهب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716689
الحوار المتمدن
محمد المحسن - على هامش المشهد-الغزاوي- الملتهب : حين يصوغ الدّم الفلسطيني ملحمة الإنتصار..