رمضان حمزة محمد : العراق والحاجة الماسة الى الثقافة المائية. ؟
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد العراق بلاد الرافدين وبلاد ما بين النهرين وأرض السواد كل هذه التسميات وغيرها تطلق على العراق لوفرة وعذوبة مياهه ..ولكن ما أن زاد الطلب على العرض، وادخلت المياه كسلعة في بورصات العالم ، وزاد من ذلك تحكم دول المنبع بالايرادات المائية وتقنين تصاريف الانهار التي تردُ الى العراق، يضاف الى ذلك تاثير تغير المناخ وتوالي موجات الجفاف ..حتى أصبح الحرث والنسل في العراق في خطر محدق. فعندما تقل المياه تزداد تلوثاً ، حتى مياه الصنبور التي يتم توصيلها الى البيوت قد تكون غير صالحة للشرب أو الطهي قبل غليانها وتعقيمها أولاً. انها الأزمة الحقيقة، التي ستعجل من جرد أرفف متاجر البقالة من كل زجاجة وقنينة مياه ، وسيبدأ الناس بخزن المياه كما لو كانت مياه مقدسة. وهذا سيزيد من حالات التوتر في العلاقات بين الناس. في هذه الحالة ، ستصبح المهام الأساسية في الحياة اليومية مثل غسل اليدين أو تنظيف الأسنان إجراءات متعمدة ومدروسة. في الواقع ، عندما يتم تهديد توافر المياه النظيفة ، ستصبح ((المياه)) نقطة التركيز المركزية. التي ستعمل على تغير إيقاعات الحياة اليومية للناس بشكل أساسي بسبب نقص المياه الصالحة للشرب ، وبطرق قد تكون غير متوقعة – وإذا افترضنا إنه لم يكن بالإمكان غسل الأطباق بأمان ، ولم تعقم وتغسل الفواكه والخضراوات، والإستحمام سيكون هاجس ( القلق) على الصحة العامة متلازم للحياة اليومية للسكان. هذه الحالات قد لا تكون متفاجة عندما يدرك الناس مدى إعتماد حياتهم اليومية وغذائهم على المياه ، حتى لو توصلوا إلى مثل هذا الإدراك فقط لأن توقعاتهم قد توقفت بسبب نقص المياه من جراء مواسم الجفاف المتعاقبة وسياسات دول التشارك المائي للعراق. نتيجة لهذا الموقف ، نرى تركيز الإعلام والمحادثات غير الرسمية على نقص المياه – وكيف للناس أن يتأقلمون ، وكيف فوجئوا بأن هذا النقص في المياه النظيفة أثرت على حياتهم وإهتماماتهم اليومية وكيف سيبدو المستقبل ، حالياً ومنذ زمن ليس بالبعيد حديث المجتمع العراقي مفتون بالمياه – نقص المياه ، ونوعية المياه ، واستخدامات المياه. وهنا تحتم علينا الثقافة المائية في التعامل مع المياه حتى وان توفرت مرة أخرى ، أن يكون ذلك بتفكير وتأني والاستفادة من المياه الآمنة التي يتدفق في الأنهار وحتى في صنابير البيوت بحكمة ورشد ، لأنه عندما لم يعد الوصول إلى المياه ممكناً سيكون ذلك تحديًا كبيرا لمسيرة الحياة ، لذا يجب ان لا تتراجع أهمية المياه مرة أخرى من أولويات السكان. وبينما نصف هذه الحالات، فإنها تؤكد على الأسس المفاهيمية الأساسية لهذا المصدر الحيوي لإستمرار الحياة. أولاً ، لان المياه تعمل كعنصر رابط يربط بين الأبعاد المتداخلة للحياة الاجتماعية ، ويؤثر على الناس عبر جميع الطبقات الاجتماعية. وعليه عندما تفشل الحكومة في توصيل المياه للمواطنين ، أثر التغيير في توافر المياه وجودتها بالتزامن على عدد من العادات اليومية، من إعداد الطعام واستهلاكه، إلى الاستحمام والنظافة، وغيرها. يطرح السؤال عن كيفية تأثير ذلك التغيير في توافر المياه وجودتها على صحة المواطن وأدائه اليومي ونمو الذكاء في فترة الطفولة وبالتالي قابلبية العراق كبلد للنمو والتطور . إن الماء عنصر اساس ومرتكز لمنح الحياة معانيها الجميلة في كل مجالات الحياة المتقاطعة من الحياة الاجتماعية والإقتصادية والبيئة الى السياسية والتي تتدفق من خلالها المياه لا محالة. ......
#العراق
#والحاجة
#الماسة
#الثقافة
#المائية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765690
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد العراق بلاد الرافدين وبلاد ما بين النهرين وأرض السواد كل هذه التسميات وغيرها تطلق على العراق لوفرة وعذوبة مياهه ..ولكن ما أن زاد الطلب على العرض، وادخلت المياه كسلعة في بورصات العالم ، وزاد من ذلك تحكم دول المنبع بالايرادات المائية وتقنين تصاريف الانهار التي تردُ الى العراق، يضاف الى ذلك تاثير تغير المناخ وتوالي موجات الجفاف ..حتى أصبح الحرث والنسل في العراق في خطر محدق. فعندما تقل المياه تزداد تلوثاً ، حتى مياه الصنبور التي يتم توصيلها الى البيوت قد تكون غير صالحة للشرب أو الطهي قبل غليانها وتعقيمها أولاً. انها الأزمة الحقيقة، التي ستعجل من جرد أرفف متاجر البقالة من كل زجاجة وقنينة مياه ، وسيبدأ الناس بخزن المياه كما لو كانت مياه مقدسة. وهذا سيزيد من حالات التوتر في العلاقات بين الناس. في هذه الحالة ، ستصبح المهام الأساسية في الحياة اليومية مثل غسل اليدين أو تنظيف الأسنان إجراءات متعمدة ومدروسة. في الواقع ، عندما يتم تهديد توافر المياه النظيفة ، ستصبح ((المياه)) نقطة التركيز المركزية. التي ستعمل على تغير إيقاعات الحياة اليومية للناس بشكل أساسي بسبب نقص المياه الصالحة للشرب ، وبطرق قد تكون غير متوقعة – وإذا افترضنا إنه لم يكن بالإمكان غسل الأطباق بأمان ، ولم تعقم وتغسل الفواكه والخضراوات، والإستحمام سيكون هاجس ( القلق) على الصحة العامة متلازم للحياة اليومية للسكان. هذه الحالات قد لا تكون متفاجة عندما يدرك الناس مدى إعتماد حياتهم اليومية وغذائهم على المياه ، حتى لو توصلوا إلى مثل هذا الإدراك فقط لأن توقعاتهم قد توقفت بسبب نقص المياه من جراء مواسم الجفاف المتعاقبة وسياسات دول التشارك المائي للعراق. نتيجة لهذا الموقف ، نرى تركيز الإعلام والمحادثات غير الرسمية على نقص المياه – وكيف للناس أن يتأقلمون ، وكيف فوجئوا بأن هذا النقص في المياه النظيفة أثرت على حياتهم وإهتماماتهم اليومية وكيف سيبدو المستقبل ، حالياً ومنذ زمن ليس بالبعيد حديث المجتمع العراقي مفتون بالمياه – نقص المياه ، ونوعية المياه ، واستخدامات المياه. وهنا تحتم علينا الثقافة المائية في التعامل مع المياه حتى وان توفرت مرة أخرى ، أن يكون ذلك بتفكير وتأني والاستفادة من المياه الآمنة التي يتدفق في الأنهار وحتى في صنابير البيوت بحكمة ورشد ، لأنه عندما لم يعد الوصول إلى المياه ممكناً سيكون ذلك تحديًا كبيرا لمسيرة الحياة ، لذا يجب ان لا تتراجع أهمية المياه مرة أخرى من أولويات السكان. وبينما نصف هذه الحالات، فإنها تؤكد على الأسس المفاهيمية الأساسية لهذا المصدر الحيوي لإستمرار الحياة. أولاً ، لان المياه تعمل كعنصر رابط يربط بين الأبعاد المتداخلة للحياة الاجتماعية ، ويؤثر على الناس عبر جميع الطبقات الاجتماعية. وعليه عندما تفشل الحكومة في توصيل المياه للمواطنين ، أثر التغيير في توافر المياه وجودتها بالتزامن على عدد من العادات اليومية، من إعداد الطعام واستهلاكه، إلى الاستحمام والنظافة، وغيرها. يطرح السؤال عن كيفية تأثير ذلك التغيير في توافر المياه وجودتها على صحة المواطن وأدائه اليومي ونمو الذكاء في فترة الطفولة وبالتالي قابلبية العراق كبلد للنمو والتطور . إن الماء عنصر اساس ومرتكز لمنح الحياة معانيها الجميلة في كل مجالات الحياة المتقاطعة من الحياة الاجتماعية والإقتصادية والبيئة الى السياسية والتي تتدفق من خلالها المياه لا محالة. ......
#العراق
#والحاجة
#الماسة
#الثقافة
#المائية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765690
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - العراق والحاجة الماسة الى الثقافة المائية.!؟