حامد فضل الله : معركة القرن1 واشنطن وبكين وإحياء منافسة القوى العظمى
#الحوار_المتمدن
#حامد_فضل_الله معركة القرن1واشنطن وبكين وإحياء منافسة القوى العظمىآدم توز2 Adam Toozeتقديم وترجمة حامد فضل الله برلينبدلاً من المقدمةتثير الدراسة الموسعة والمعمقة للمؤرخ الاقتصادي البريطاني آدم توز Adam Tooze (1967م)، التي صدرت في الأصل باللغة الانجليزية بعنوان: Whose century? وصدرت في London Review of Books ، الحرب التجارية المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة والتي طرح الكاتب فيها خشيته من وقوع انفصال نهائي بين البلدين. ورغم ذلك، فإن هذا الصراع ليس بجديد، كما يقول الكاتب، ويرى أن الحرب الباردة لم تنتهِ بعد، كما لا يمكن الحديث عن انتصار الغرب في عام 1989. فالصين ترى نفسها في مهمة تاريخية، بتقديم نموذج يختلف عن النموذج الأمريكي. والسؤال المشروع الذي يطرحه الكاتب هو: هل في مقدور دونالد ترامب إجبار حلفاءه على الخضوع لمساره في مواجهة الصين؟ ثم كيف سيكون موقف الاتحاد الأوروبي، خاصة المانيا كدولة مصدرة، وهي تعتمد على سوق الصين الضخم، من التصعيد الأمريكي؟ كما أن هناك روسيا القوة العظمى الثالثة، التي لها علاقات واسعة مع ألمانيا في المجالين الاقتصادي والأمني؟ لذلك حان الوقت لسياسة الانفراج، وهو الموقف العقلاني الذي يراه الكاتب الذي يتطابق مع وجهة نظري حول المشكلة.إلى النص:يعتبر "القرن العشرين القصير"، كما أسماه إريك هوبسباوم، قد انتهى في عام 1989 بانتصار الولايات المتحدة في الحرب الباردة. ومع ذلك، تواجه أمريكا اليوم، الصين القوية والحازمة - دولة الحزب الواحد ذات أيديولوجية الدولة التي يسميها ماركسية القرن الحادي والعشرين ، والتي تنشغل ببناء جيش قوي، وبالاعتماد على اقتصاد، يريد أن يصبح في المستقبل المنظور، هو الأكبر في العالم. أدى هذا التطور إلى زعزعة الافتراضات التي استندت إليها قرارات السياسة الاقتصادية والأمنية لواشنطن على مدى الثلاثين عامًا الماضية.أن تغيير هذه الظروف مثير. لقد نجحت الولايات المتحدة، بعد سنوات من المفاوضات المؤلمة في عام 2001، في تحقيق انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، التي تأسست مؤخراً. وهكذا أصبحت منظمة التجارة العالمية، التي تضع قواعد التجارة العالمية، منظمة عالمية بحق، تضم الغالبية العظمى من سكان العالم. وأصبح الآن الأمل، كما عبر عن ذلك بوب زوليك - الممثل التجاري للرئيس جورج دبليو بوش -، في أن تصبح الصين مشاركًا مسؤولاً في النظام العالمي. لقد أصبحت الصين بعد 20 عاماً، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وترتبط الولايات المتحدة والصين، ارتباطًا وثيقًا من خلال التجارة والاستثمار. ومع ذلك فهما عالقان في صراع قد يؤدي، وفقًا للرئيس دونالد ترامب، إلى "فصل" كامل للاقتصادين. وتبذل إدارة ترامب في غضون ذلك، كل ما في وسعها لتخريب منظمة التجارة العالمية، ويرجع ذلك أساسًا، إلى أن المنظمة فشلت في إعاقة صعود الصين.دفعت أزمة كورونا الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين إلى الخلف، ولكن حتى أثناء الوباء، اتخذ هذا التنافس الاقتصادي شكل مأزق استراتيجي دراماتيكي واسع النطاق. أصبح مركز هونغ كونغ المالي ساحة معركة سياسية؛ شنت الولايات المتحدة حملة كبرى ضد شركة التكنولوجيا الصينية الرائدة هواوي؛ وأعلن الجانبان فرض عقوبات على كبار السياسيين. وأصبحت تتنقل مجموعات صغيرة بين البلدين فقط، بدلاً من الملايين من الناس، كما كان من قبل. وليس من الواضح تمامًا ما إذا كان هذا سوف يتغير مرة أخرى بعد أزمة كورونا. وعلاوة على ذلك، وقد امتد الصراع إلى حلفاء أمريكا، بما في ذلك أستراليا و ......
#معركة
#القرن1
#واشنطن
#وبكين
#وإحياء
#منافسة
#القوى
#العظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691947
#الحوار_المتمدن
#حامد_فضل_الله معركة القرن1واشنطن وبكين وإحياء منافسة القوى العظمىآدم توز2 Adam Toozeتقديم وترجمة حامد فضل الله برلينبدلاً من المقدمةتثير الدراسة الموسعة والمعمقة للمؤرخ الاقتصادي البريطاني آدم توز Adam Tooze (1967م)، التي صدرت في الأصل باللغة الانجليزية بعنوان: Whose century? وصدرت في London Review of Books ، الحرب التجارية المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة والتي طرح الكاتب فيها خشيته من وقوع انفصال نهائي بين البلدين. ورغم ذلك، فإن هذا الصراع ليس بجديد، كما يقول الكاتب، ويرى أن الحرب الباردة لم تنتهِ بعد، كما لا يمكن الحديث عن انتصار الغرب في عام 1989. فالصين ترى نفسها في مهمة تاريخية، بتقديم نموذج يختلف عن النموذج الأمريكي. والسؤال المشروع الذي يطرحه الكاتب هو: هل في مقدور دونالد ترامب إجبار حلفاءه على الخضوع لمساره في مواجهة الصين؟ ثم كيف سيكون موقف الاتحاد الأوروبي، خاصة المانيا كدولة مصدرة، وهي تعتمد على سوق الصين الضخم، من التصعيد الأمريكي؟ كما أن هناك روسيا القوة العظمى الثالثة، التي لها علاقات واسعة مع ألمانيا في المجالين الاقتصادي والأمني؟ لذلك حان الوقت لسياسة الانفراج، وهو الموقف العقلاني الذي يراه الكاتب الذي يتطابق مع وجهة نظري حول المشكلة.إلى النص:يعتبر "القرن العشرين القصير"، كما أسماه إريك هوبسباوم، قد انتهى في عام 1989 بانتصار الولايات المتحدة في الحرب الباردة. ومع ذلك، تواجه أمريكا اليوم، الصين القوية والحازمة - دولة الحزب الواحد ذات أيديولوجية الدولة التي يسميها ماركسية القرن الحادي والعشرين ، والتي تنشغل ببناء جيش قوي، وبالاعتماد على اقتصاد، يريد أن يصبح في المستقبل المنظور، هو الأكبر في العالم. أدى هذا التطور إلى زعزعة الافتراضات التي استندت إليها قرارات السياسة الاقتصادية والأمنية لواشنطن على مدى الثلاثين عامًا الماضية.أن تغيير هذه الظروف مثير. لقد نجحت الولايات المتحدة، بعد سنوات من المفاوضات المؤلمة في عام 2001، في تحقيق انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، التي تأسست مؤخراً. وهكذا أصبحت منظمة التجارة العالمية، التي تضع قواعد التجارة العالمية، منظمة عالمية بحق، تضم الغالبية العظمى من سكان العالم. وأصبح الآن الأمل، كما عبر عن ذلك بوب زوليك - الممثل التجاري للرئيس جورج دبليو بوش -، في أن تصبح الصين مشاركًا مسؤولاً في النظام العالمي. لقد أصبحت الصين بعد 20 عاماً، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وترتبط الولايات المتحدة والصين، ارتباطًا وثيقًا من خلال التجارة والاستثمار. ومع ذلك فهما عالقان في صراع قد يؤدي، وفقًا للرئيس دونالد ترامب، إلى "فصل" كامل للاقتصادين. وتبذل إدارة ترامب في غضون ذلك، كل ما في وسعها لتخريب منظمة التجارة العالمية، ويرجع ذلك أساسًا، إلى أن المنظمة فشلت في إعاقة صعود الصين.دفعت أزمة كورونا الحرب التجارية المشتعلة بين الولايات المتحدة والصين إلى الخلف، ولكن حتى أثناء الوباء، اتخذ هذا التنافس الاقتصادي شكل مأزق استراتيجي دراماتيكي واسع النطاق. أصبح مركز هونغ كونغ المالي ساحة معركة سياسية؛ شنت الولايات المتحدة حملة كبرى ضد شركة التكنولوجيا الصينية الرائدة هواوي؛ وأعلن الجانبان فرض عقوبات على كبار السياسيين. وأصبحت تتنقل مجموعات صغيرة بين البلدين فقط، بدلاً من الملايين من الناس، كما كان من قبل. وليس من الواضح تمامًا ما إذا كان هذا سوف يتغير مرة أخرى بعد أزمة كورونا. وعلاوة على ذلك، وقد امتد الصراع إلى حلفاء أمريكا، بما في ذلك أستراليا و ......
#معركة
#القرن1
#واشنطن
#وبكين
#وإحياء
#منافسة
#القوى
#العظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691947
الحوار المتمدن
حامد فضل الله - معركة القرن1 واشنطن وبكين وإحياء منافسة القوى العظمى