محمود الشيخ : تجربة لجان الطوارىء في قرى شرق رام الله
#الحوار_المتمدن
#محمود_الشيخ لأول مره في تاريخ شعبنا الفلسطيني تعيش البلاد في جبهة حرب مع عدو خفي ومجهول ، استنهضت همم الناس لمقاومته والانتصار عليه خاصه فئة الشباب منهم واعلنت حالة الطوارىء وانتشر العسكر في المدن وعلى مفترق الطرق وشكلت لجان طوارىء وانبثق عنها لجان مختلفه منها اجتماعيه وصحيه وأمتيه " حراسات " قامت بمهامها بنجاح نسبي ولم يكن هناك نجاح مطلق حتى الحكومة أخفقت في الفترة الاخيره بعد نجاحها في البدايات ، لم تستطيع صياغة خطه توازن بين الصحه ومنع المجاعة، لا استطيع القول ان الحكومه ليس لديها رؤيه بل اخذها النجاح الى الغرور من جهه ، والى الفرح من فرح الشعب في اسلوبها واعتبرتها ثقة يجب الاستكمال على نفس النهج دون رؤية الجوع الذى تفشى وحاجة الناس المتزايدة وعدم التفكير في كيفية تغطية احتياجات الناس فزادت في ممنوعاتها وقلصت المسموح الىٌ درجة اعتمادها شعار " خليك بالبيت " ليصبح كالأرمه في الايجاز الصحفي حتى وزيرة الصحه أخذت تردده في ايجازها ، ثم باتوا في حيرة من امرهم امام الشهر الثالث بِعد شهرين طوارىء ماذا يفعلون اقتصادنا اصلا مشوه وضعيف وتابع لعبت سياسة الحكومه دورًا في زيادة اضعافه وستغلق ورش ومصانع صغيره بعد ان افلست وليس بمقدورها النهوض من جديد ؟ ثم لم يحترم الاتفاق الموقع بين الحكومة وارباب العمل من قبل الغالبية الساحقة من ارباب العمل فترك العمال خاصه عمال السوق المحلي عرضة للحاجة والجوع والحكومة لا زالت غارقه في خليل بالبيت ، ثم اساءت للعمال العاملين في اسرائيل وبرضاها بل هي من دفعهم للذهاب للعمل في سوق العمل الاسرائيلي تقصير منها ومن القطاع الخاص الفلسطيني الذى لم يعمل على تقوية الاقتصاد وتوسيعه ، وان اردنا قول كلمة حق تجاه الحكومه نقول انها نجحت وفشلت نجحت لان شعبنا مارس أقصى درجات الانضباط اولا احتراما لقرارات الحكومه حتى العمال الذين اتهموا بأنهم مصدر من مصادر كورونا التزموا بقرار مطالبتهم العوده من أعمالهم ، في نفس الوقت حرصا من الناس على صحتها. التزمت طواعية بالحجر ، زياده على ذلك شكلت لجان طوارىء في القرى ومارست دورها في الجوانب الأمنية ، وقعت بين الخطأ والصواب في كل اللجان خاصه الحراسات منها نتيجة غياب رؤيه لمهمتهم لم يعرفوا في البدايات غير الممنوعات لذا اصطدموا مع العديد من الناس وتشاجرت قرى مع بعضها ورفعت سكاكين في وجه بعض وجرت مصالحات نتيجة تصرفات لم يقبلها البعض ، البعض من لجان الطرارىء مارس الحراسات بتشدد غير معقول ، شكلوا من قراهم جمهوريات مستقله ، لا يدخلها احد وان. سمح لاحد بدخولها يرافقه احد من شباب الحاجز الى المكان الذى يقصده ولا يسمح له بالذهاب الى مكان اخر في البلد ، في نفس الوقت تعيش سلواد حياة طبيعيه لم يغلق محل فيها ، ولم يدخلها اي جهاز امني ، بينما قرى اخرى التزمت بقرارات الحكومه ودخلتها الاجهزه الامنيه وأغلقت فيها محلات وانتزعت. تعهدات من بعضها وأغلقت فيها المساجد، في لجان الحواجز اتسمت بأغلبيتها بعنصر الشباب الذى لم يعيش اي من الانتفاضتين الاولى والثانيه ولأول مره يمارسون هذا الدور فاعتبروا أنفسهم سلطه ويقومون بدور وطني لا جدال فيه لذلك مارسوه باعتزاز وكبرياء وطني رغم الأخطاء التى وقعوا فيها الا ان العتب على الكبار الذين اعطوا هؤلاء-;- قائمة ممنوعات لا يوجد فيها مسموحات يعني تشكلت مئات الجمهوريات في البلاد فعلى مداخل كل قريه توجد حواجز تشير الى االوضع ليس طبيعيًا ، لكن كلنا سمعنا ضجرا منٌ اساليب تلك اللجان ، وطرق تعاملهم مع الناس ولانهم جنود يتدربون على مهامهم لغياب مسؤول عنهم وبحكم صغر سنهم وحماستهم لخدمة الوطن ، اصطدموا مع ال ......
#تجربة
#لجان
#الطوارىء
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676069
#الحوار_المتمدن
#محمود_الشيخ لأول مره في تاريخ شعبنا الفلسطيني تعيش البلاد في جبهة حرب مع عدو خفي ومجهول ، استنهضت همم الناس لمقاومته والانتصار عليه خاصه فئة الشباب منهم واعلنت حالة الطوارىء وانتشر العسكر في المدن وعلى مفترق الطرق وشكلت لجان طوارىء وانبثق عنها لجان مختلفه منها اجتماعيه وصحيه وأمتيه " حراسات " قامت بمهامها بنجاح نسبي ولم يكن هناك نجاح مطلق حتى الحكومة أخفقت في الفترة الاخيره بعد نجاحها في البدايات ، لم تستطيع صياغة خطه توازن بين الصحه ومنع المجاعة، لا استطيع القول ان الحكومه ليس لديها رؤيه بل اخذها النجاح الى الغرور من جهه ، والى الفرح من فرح الشعب في اسلوبها واعتبرتها ثقة يجب الاستكمال على نفس النهج دون رؤية الجوع الذى تفشى وحاجة الناس المتزايدة وعدم التفكير في كيفية تغطية احتياجات الناس فزادت في ممنوعاتها وقلصت المسموح الىٌ درجة اعتمادها شعار " خليك بالبيت " ليصبح كالأرمه في الايجاز الصحفي حتى وزيرة الصحه أخذت تردده في ايجازها ، ثم باتوا في حيرة من امرهم امام الشهر الثالث بِعد شهرين طوارىء ماذا يفعلون اقتصادنا اصلا مشوه وضعيف وتابع لعبت سياسة الحكومه دورًا في زيادة اضعافه وستغلق ورش ومصانع صغيره بعد ان افلست وليس بمقدورها النهوض من جديد ؟ ثم لم يحترم الاتفاق الموقع بين الحكومة وارباب العمل من قبل الغالبية الساحقة من ارباب العمل فترك العمال خاصه عمال السوق المحلي عرضة للحاجة والجوع والحكومة لا زالت غارقه في خليل بالبيت ، ثم اساءت للعمال العاملين في اسرائيل وبرضاها بل هي من دفعهم للذهاب للعمل في سوق العمل الاسرائيلي تقصير منها ومن القطاع الخاص الفلسطيني الذى لم يعمل على تقوية الاقتصاد وتوسيعه ، وان اردنا قول كلمة حق تجاه الحكومه نقول انها نجحت وفشلت نجحت لان شعبنا مارس أقصى درجات الانضباط اولا احتراما لقرارات الحكومه حتى العمال الذين اتهموا بأنهم مصدر من مصادر كورونا التزموا بقرار مطالبتهم العوده من أعمالهم ، في نفس الوقت حرصا من الناس على صحتها. التزمت طواعية بالحجر ، زياده على ذلك شكلت لجان طوارىء في القرى ومارست دورها في الجوانب الأمنية ، وقعت بين الخطأ والصواب في كل اللجان خاصه الحراسات منها نتيجة غياب رؤيه لمهمتهم لم يعرفوا في البدايات غير الممنوعات لذا اصطدموا مع العديد من الناس وتشاجرت قرى مع بعضها ورفعت سكاكين في وجه بعض وجرت مصالحات نتيجة تصرفات لم يقبلها البعض ، البعض من لجان الطرارىء مارس الحراسات بتشدد غير معقول ، شكلوا من قراهم جمهوريات مستقله ، لا يدخلها احد وان. سمح لاحد بدخولها يرافقه احد من شباب الحاجز الى المكان الذى يقصده ولا يسمح له بالذهاب الى مكان اخر في البلد ، في نفس الوقت تعيش سلواد حياة طبيعيه لم يغلق محل فيها ، ولم يدخلها اي جهاز امني ، بينما قرى اخرى التزمت بقرارات الحكومه ودخلتها الاجهزه الامنيه وأغلقت فيها محلات وانتزعت. تعهدات من بعضها وأغلقت فيها المساجد، في لجان الحواجز اتسمت بأغلبيتها بعنصر الشباب الذى لم يعيش اي من الانتفاضتين الاولى والثانيه ولأول مره يمارسون هذا الدور فاعتبروا أنفسهم سلطه ويقومون بدور وطني لا جدال فيه لذلك مارسوه باعتزاز وكبرياء وطني رغم الأخطاء التى وقعوا فيها الا ان العتب على الكبار الذين اعطوا هؤلاء-;- قائمة ممنوعات لا يوجد فيها مسموحات يعني تشكلت مئات الجمهوريات في البلاد فعلى مداخل كل قريه توجد حواجز تشير الى االوضع ليس طبيعيًا ، لكن كلنا سمعنا ضجرا منٌ اساليب تلك اللجان ، وطرق تعاملهم مع الناس ولانهم جنود يتدربون على مهامهم لغياب مسؤول عنهم وبحكم صغر سنهم وحماستهم لخدمة الوطن ، اصطدموا مع ال ......
#تجربة
#لجان
#الطوارىء
#الله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676069
الحوار المتمدن
محمود الشيخ - تجربة لجان الطوارىء في قرى شرق رام الله