نصير الحسيني : تاريخ الصابئة المندائيين للكاتب نبيل الربيعي
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني عن دار الفرات للثقافة والإعلام في بابل صدر للباحث والإعلامي الصديق نبيل عبد الأمير الربيعي كتاب (تاريخ الصابئة المندائين في العراق.. أصولهم ومعتقداتهم)، حيث يقع الكتاب في 544 صفحة من الحجم الوزيري، ويتكون من أربعة عشر فصلاص. تناول الباحث في الفصل الأول منه المندائيين أصلهم وتاريخهم بشكل عام ونبذة مختصرة عن بعض الصابئة وأنبيائهم، وتشير كلمة مندائي إلى العارف – مدعا – مندا – داعية – دعوة، ثم ظهر تسمية صابئي التي تعني يرتمس أو يتعمد. وجاء في الفصل الثاني ذكر أصول الصابئة ولغتهم وما تعرضت له هذه الديانة، وعلاقة الصابئة بالآخرين. ثم تطرق الباحث في الفصل الثالث من الكتاب إلى كتب الصابئة المندائيون المقدسة ومعتقداتهم، وأركان دينهم ومعتقدهم، إبتداءص من كتاب (كنزا ربا) والكتب والمخطوطات التي صنفها الباحث إلى ثلاثة مجاميع. وفي الفصل الرابع تناول الباحث الحياة العامة للصابئة وطقوسهم، مثل الصلاة والتحية والسلام والصوم والصدقة والقرابين وموقفهم من التنجيم والسحر والفلك، وغير ذلك من القضايا، على هذا النحو تطرق الباحث في الفصل الخامس إلى عادات الخطوبة وعقود الزواج وطقوس الولادة والميراث، وحسب الأساطير المندائية فأن (هيبل زيوا) حين تزوج (زهريل) أعطاها ثوباً مرصعاً بالأحجار الكريمة، ووضع في اصابعها الصغيرة الياقوت والزمرد. ص275. وعلى هذا الأساس فأن الصابئة هم الذين يجهزون العريس العربي بالمجوهرات، ويعامل وكأنه ملكاص في مراسيم العرس. ثم يتطرق الباحث في الفصل السادس إلى الحساب الزمني والكائنات الإلهية أو ناقلات الأرواح ورؤيتهم للفلك والكواكب، ثم عرج الباحث على المعراج في الديانة المندائية وطرق اختيار رجال الدين عندهم وأقسام الصابئة ورأس السنة المندائية الذي يسمى يوم الحاجات وطقوس التعميد عندهم. وتناول الباحث في الفصل السابع طقوس وأعياد الصابئة التي أقرتها الدولة العراقية، مثل العيد الكبير (دهو ربا)، والعيد الصغير (عيد الأزهار/ دهو حنينا)، وعيد الخليقة البرونايا (البنجة، عيد يحيى، وأيام الصوم وأعياد أخرى مثل عيد شوشيان والمدفانو ذخراني وعيد ديمونو (دهوا اد مانيا) وعيد عنشي وزهاي، وطقوس الصوم وعلاقتها بالرقص والموسيقى التي تعتبر ممنوعة عندهم غير أن دراويش الصابئة لهم نظرة خاصة حول الطبيعة. وضم الفصل الثامن طقس التعميد (مصبتا)، حيث يتناول جدلية الماء والنور والطهارة (الرشامة)، والملابس (الرستة)، وطقوس التعميد وكيفية التعميد، وتعميد المرأة والأغتسال. ومما يذكر عن (شوم ياور) وهي عبارة عن حلقة من ذهب يلبسها الكاهن في خنصر اليد مكتوب عليها (شوم ياور زيوا) لممارسة التعميد حسب ديانتهم:(وخاتمي بيميني)ليكن الصلاح نصيبكم ككل (يخاطب الرستة) والثبات لي. أما الفصل التاسع فقد حزم أماكن العبادة المقدسة (المندي) بيت العبادة والرموز الدينية (الدرفش، الاسكندولا, سكين دولة والشوم ياور (اسم الله)، المركنة (الصولجان)، الأكليل (كليلة)، التاغة (التاج)، النحلة).وهناك دعاء خاص بالأكليل:(مندا خلقنيوأثري نصبنيالبسوني الضياءوغمروني بالنورهزبان وضع الاكليل فوق الرأسأنا فلان بن فلانة. وينتقل الباحث في الفصل العاشر إلى علمائهم ودرجاتهم المكونة من الاشكندة والحلالي والترميذا والكنزبرا وريش إمة (الأرشمة) والرباني، ويتطرق إلى طعام رجال الدين وطرق صناعة الفطائر الخمس والصا، ويلتفت الباحث إلى تشكيلاتهم القيادية في العراق. ويبحر الباحث الربيعي في الفصل الحادي عشر إلى الطعام والشراب في الطقوس المندائية، والطعام (اللوفاني)، ويسلط الضوء ......
#تاريخ
#الصابئة
#المندائيين
#للكاتب
#نبيل
#الربيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684902
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني عن دار الفرات للثقافة والإعلام في بابل صدر للباحث والإعلامي الصديق نبيل عبد الأمير الربيعي كتاب (تاريخ الصابئة المندائين في العراق.. أصولهم ومعتقداتهم)، حيث يقع الكتاب في 544 صفحة من الحجم الوزيري، ويتكون من أربعة عشر فصلاص. تناول الباحث في الفصل الأول منه المندائيين أصلهم وتاريخهم بشكل عام ونبذة مختصرة عن بعض الصابئة وأنبيائهم، وتشير كلمة مندائي إلى العارف – مدعا – مندا – داعية – دعوة، ثم ظهر تسمية صابئي التي تعني يرتمس أو يتعمد. وجاء في الفصل الثاني ذكر أصول الصابئة ولغتهم وما تعرضت له هذه الديانة، وعلاقة الصابئة بالآخرين. ثم تطرق الباحث في الفصل الثالث من الكتاب إلى كتب الصابئة المندائيون المقدسة ومعتقداتهم، وأركان دينهم ومعتقدهم، إبتداءص من كتاب (كنزا ربا) والكتب والمخطوطات التي صنفها الباحث إلى ثلاثة مجاميع. وفي الفصل الرابع تناول الباحث الحياة العامة للصابئة وطقوسهم، مثل الصلاة والتحية والسلام والصوم والصدقة والقرابين وموقفهم من التنجيم والسحر والفلك، وغير ذلك من القضايا، على هذا النحو تطرق الباحث في الفصل الخامس إلى عادات الخطوبة وعقود الزواج وطقوس الولادة والميراث، وحسب الأساطير المندائية فأن (هيبل زيوا) حين تزوج (زهريل) أعطاها ثوباً مرصعاً بالأحجار الكريمة، ووضع في اصابعها الصغيرة الياقوت والزمرد. ص275. وعلى هذا الأساس فأن الصابئة هم الذين يجهزون العريس العربي بالمجوهرات، ويعامل وكأنه ملكاص في مراسيم العرس. ثم يتطرق الباحث في الفصل السادس إلى الحساب الزمني والكائنات الإلهية أو ناقلات الأرواح ورؤيتهم للفلك والكواكب، ثم عرج الباحث على المعراج في الديانة المندائية وطرق اختيار رجال الدين عندهم وأقسام الصابئة ورأس السنة المندائية الذي يسمى يوم الحاجات وطقوس التعميد عندهم. وتناول الباحث في الفصل السابع طقوس وأعياد الصابئة التي أقرتها الدولة العراقية، مثل العيد الكبير (دهو ربا)، والعيد الصغير (عيد الأزهار/ دهو حنينا)، وعيد الخليقة البرونايا (البنجة، عيد يحيى، وأيام الصوم وأعياد أخرى مثل عيد شوشيان والمدفانو ذخراني وعيد ديمونو (دهوا اد مانيا) وعيد عنشي وزهاي، وطقوس الصوم وعلاقتها بالرقص والموسيقى التي تعتبر ممنوعة عندهم غير أن دراويش الصابئة لهم نظرة خاصة حول الطبيعة. وضم الفصل الثامن طقس التعميد (مصبتا)، حيث يتناول جدلية الماء والنور والطهارة (الرشامة)، والملابس (الرستة)، وطقوس التعميد وكيفية التعميد، وتعميد المرأة والأغتسال. ومما يذكر عن (شوم ياور) وهي عبارة عن حلقة من ذهب يلبسها الكاهن في خنصر اليد مكتوب عليها (شوم ياور زيوا) لممارسة التعميد حسب ديانتهم:(وخاتمي بيميني)ليكن الصلاح نصيبكم ككل (يخاطب الرستة) والثبات لي. أما الفصل التاسع فقد حزم أماكن العبادة المقدسة (المندي) بيت العبادة والرموز الدينية (الدرفش، الاسكندولا, سكين دولة والشوم ياور (اسم الله)، المركنة (الصولجان)، الأكليل (كليلة)، التاغة (التاج)، النحلة).وهناك دعاء خاص بالأكليل:(مندا خلقنيوأثري نصبنيالبسوني الضياءوغمروني بالنورهزبان وضع الاكليل فوق الرأسأنا فلان بن فلانة. وينتقل الباحث في الفصل العاشر إلى علمائهم ودرجاتهم المكونة من الاشكندة والحلالي والترميذا والكنزبرا وريش إمة (الأرشمة) والرباني، ويتطرق إلى طعام رجال الدين وطرق صناعة الفطائر الخمس والصا، ويلتفت الباحث إلى تشكيلاتهم القيادية في العراق. ويبحر الباحث الربيعي في الفصل الحادي عشر إلى الطعام والشراب في الطقوس المندائية، والطعام (اللوفاني)، ويسلط الضوء ......
#تاريخ
#الصابئة
#المندائيين
#للكاتب
#نبيل
#الربيعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684902
الحوار المتمدن
نصير الحسيني - تاريخ الصابئة المندائيين للكاتب نبيل الربيعي
اياد نجم : قراءة في نص من كتاب الصابئة المندائيين
#الحوار_المتمدن
#اياد_نجم في القسم الايسر من كتاب (الكنزا ربا) او (الكنز العظيم) للصابئة يرد في الكتاب الاول - الجزء الثاني قصة و حوار يحوي مضامين رائعة ، حيث تبدأ القصة ببعث رسول الى آدم لكي يخلصه ويحرره من الجسد ومن العالم الذي يعيش فيه و يرفعه من الارض .هنا تبدأ (نيشمتا) اي روح ادم بحوار مع عقله و جسمه (العفن) كما يصفه المقطع و يؤكد على ذلك الوصف في الفقرات اللاحقة و تحتج نيشمتا بقولها (لماذا نجلس نحن هنا و ها نحن لم نزود انفسنا بقوت السفر كمتاع على طريقنا الذي سوف يفضي بنا خارج هذا العالم؟ لن يمضي وقت طويل حتى يأتي المخلص الينا من اجل ان يخرجنا من هذا العالم) و تؤكد الفقرات اللاحقة ان العقل و الجسد ظلا صامتين امام كلمات الروح و لم يردا عليها حتى اتى (المخلّص) اي ملك الموت الذي يخلص الروح من الجسد العفن .ان هذا الحوار يحمل ايحاءاً مصاغاً بصياغة مخاطبة و حوار بين ثلاثة تتمظهر لكينونة واحدة فالروح (نيشمتا) تريد فراق الجسم و تنزع الى الارتقاء عن عالم الارض المليء بالالام و الفضائع و المسكون من الشياطين و الكائنات الشريرة البعيدة عن عالم النور ، و فيما تكابد الروح التي تنتمي الى عالم النور و عالم الفوق للتخلص من الجسم العفن يبقى العقل و ذاك الجسم ساكتين امام حوارها (و لكأن هذا الحوار يكشف عن مكانة الروح و العقل و الجسم في الادبيات الصابئية)فيقرر في فقرة لاحقة ان (كليهما لم يردا عليها بالجواب) و مع ذلك فقد (ظلت تتحاور و تتداول مع العقل و الجسم العفن ) حتى اتت تلك اللحظة الفارقة و الرهيبة حيث دنا (المخلّص) و اوقظ ادم من نومه (استيقظ استيقظ يا ادم اطرح عنك جسمك العفن ذلك الثوب من الطين ....) و يستمر التوصيف الذي يحاول التهوين من عالم الدنيا و عالم الجسم حيث لا يمل من وصفه بالعفن ثم يرّغبه بعالم النور (ان عروجك سوف يكون باتجاه مقام الحياة باتجاه المكان الذي سبق لك وان كنت انت قد مكثت فيه في سالف الزمان...) وهنا لا يخالف هذا النص القصة القرآنية لسكن ادم في الجنة قبل نزوله الى الارض كما هو واضح في النص.(عندما سمع ادم هذا الكلام جعل يبكي ويتحسر على ذات نفسه ...) هكذا يصور الكنزا ربا المشهد و يستمر في بيان احتجاجات ادم و اعتراضاته على فراق الدنيا و فراق الاهل ، انه ليس حوار ادم و رسول السماء بل هو حوار الموت و الحياة هو حوار دائم و مستمر يتكرر بتكرر تجربة أزوف الموت و اقتراب اجل ابن ادم انه حوار الإخلاد الى الارض و الإرتقاء الى السماء .يتكرر الحوار و تتعدد اعتراضات ادم و اجابات الرسول و المخلص فلحظة الموت تستحق ذلك الترديد انها لحظة فارقة... لحظة انتقال صعبة ... لكن الكنزا ربا لا يجعلها كذلك فحسب بل يسوقها كلحظة (خيار) و ذلك ابداع حقيقي في جعلنا نتفكر ان لحظة الموت يمكن ان تكون اختزال لكل لحظات حياتنا فهي تكشف عن خيارنا خلال سني اعمارنا هي ليست لحظة انتقال و عبور بقدر ما انها تتويج للحظات العمر التي سبقتها .ويستمر اعتراض ادم فيقول (يا ابتاه اذا كنتم قد علمتم بان الامر هو كذلك فلماذا غرّرتم انتم بي و وضعتوني في داخل الجسم العفن) و لكأن ادم الذي يأبى تقبل فكرة الموت و الفراق قد غُرر به و سجن داخل جسم عفن و لكأنه اكتشف انه شيء اخر غير ذاك الجسم العفن فيؤكد (وضعتوني داخل الجسم العفن) فهناك شيئين متمايزين مختلفين (انا) و ذلك الجسم العفن.يرد الرسول المخلص ان الجسم (النتن) هو سبب الالم و البلوى و انه (هل يوجد ثمة جسد في دار الحياة ؟ ان الجسم لا يرتقي صاعداً الى دار الحياة) فعالم الدنيا اذن مختص بالجسم و دار الحياة و عالم النور لا يمكن ان ......
#قراءة
#كتاب
#الصابئة
#المندائيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701737
#الحوار_المتمدن
#اياد_نجم في القسم الايسر من كتاب (الكنزا ربا) او (الكنز العظيم) للصابئة يرد في الكتاب الاول - الجزء الثاني قصة و حوار يحوي مضامين رائعة ، حيث تبدأ القصة ببعث رسول الى آدم لكي يخلصه ويحرره من الجسد ومن العالم الذي يعيش فيه و يرفعه من الارض .هنا تبدأ (نيشمتا) اي روح ادم بحوار مع عقله و جسمه (العفن) كما يصفه المقطع و يؤكد على ذلك الوصف في الفقرات اللاحقة و تحتج نيشمتا بقولها (لماذا نجلس نحن هنا و ها نحن لم نزود انفسنا بقوت السفر كمتاع على طريقنا الذي سوف يفضي بنا خارج هذا العالم؟ لن يمضي وقت طويل حتى يأتي المخلص الينا من اجل ان يخرجنا من هذا العالم) و تؤكد الفقرات اللاحقة ان العقل و الجسد ظلا صامتين امام كلمات الروح و لم يردا عليها حتى اتى (المخلّص) اي ملك الموت الذي يخلص الروح من الجسد العفن .ان هذا الحوار يحمل ايحاءاً مصاغاً بصياغة مخاطبة و حوار بين ثلاثة تتمظهر لكينونة واحدة فالروح (نيشمتا) تريد فراق الجسم و تنزع الى الارتقاء عن عالم الارض المليء بالالام و الفضائع و المسكون من الشياطين و الكائنات الشريرة البعيدة عن عالم النور ، و فيما تكابد الروح التي تنتمي الى عالم النور و عالم الفوق للتخلص من الجسم العفن يبقى العقل و ذاك الجسم ساكتين امام حوارها (و لكأن هذا الحوار يكشف عن مكانة الروح و العقل و الجسم في الادبيات الصابئية)فيقرر في فقرة لاحقة ان (كليهما لم يردا عليها بالجواب) و مع ذلك فقد (ظلت تتحاور و تتداول مع العقل و الجسم العفن ) حتى اتت تلك اللحظة الفارقة و الرهيبة حيث دنا (المخلّص) و اوقظ ادم من نومه (استيقظ استيقظ يا ادم اطرح عنك جسمك العفن ذلك الثوب من الطين ....) و يستمر التوصيف الذي يحاول التهوين من عالم الدنيا و عالم الجسم حيث لا يمل من وصفه بالعفن ثم يرّغبه بعالم النور (ان عروجك سوف يكون باتجاه مقام الحياة باتجاه المكان الذي سبق لك وان كنت انت قد مكثت فيه في سالف الزمان...) وهنا لا يخالف هذا النص القصة القرآنية لسكن ادم في الجنة قبل نزوله الى الارض كما هو واضح في النص.(عندما سمع ادم هذا الكلام جعل يبكي ويتحسر على ذات نفسه ...) هكذا يصور الكنزا ربا المشهد و يستمر في بيان احتجاجات ادم و اعتراضاته على فراق الدنيا و فراق الاهل ، انه ليس حوار ادم و رسول السماء بل هو حوار الموت و الحياة هو حوار دائم و مستمر يتكرر بتكرر تجربة أزوف الموت و اقتراب اجل ابن ادم انه حوار الإخلاد الى الارض و الإرتقاء الى السماء .يتكرر الحوار و تتعدد اعتراضات ادم و اجابات الرسول و المخلص فلحظة الموت تستحق ذلك الترديد انها لحظة فارقة... لحظة انتقال صعبة ... لكن الكنزا ربا لا يجعلها كذلك فحسب بل يسوقها كلحظة (خيار) و ذلك ابداع حقيقي في جعلنا نتفكر ان لحظة الموت يمكن ان تكون اختزال لكل لحظات حياتنا فهي تكشف عن خيارنا خلال سني اعمارنا هي ليست لحظة انتقال و عبور بقدر ما انها تتويج للحظات العمر التي سبقتها .ويستمر اعتراض ادم فيقول (يا ابتاه اذا كنتم قد علمتم بان الامر هو كذلك فلماذا غرّرتم انتم بي و وضعتوني في داخل الجسم العفن) و لكأن ادم الذي يأبى تقبل فكرة الموت و الفراق قد غُرر به و سجن داخل جسم عفن و لكأنه اكتشف انه شيء اخر غير ذاك الجسم العفن فيؤكد (وضعتوني داخل الجسم العفن) فهناك شيئين متمايزين مختلفين (انا) و ذلك الجسم العفن.يرد الرسول المخلص ان الجسم (النتن) هو سبب الالم و البلوى و انه (هل يوجد ثمة جسد في دار الحياة ؟ ان الجسم لا يرتقي صاعداً الى دار الحياة) فعالم الدنيا اذن مختص بالجسم و دار الحياة و عالم النور لا يمكن ان ......
#قراءة
#كتاب
#الصابئة
#المندائيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701737
الحوار المتمدن
اياد نجم - قراءة في نص من كتاب الصابئة المندائيين
راوند دلعو : المحمدية تلعب دور الشرير في المعادلة الداروينية _ الثقب الأسود المحمدي
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( المحمدية تلعب دور الشرير في المعادلة الداروينية _ الثقب الأسود المحمدي )قلم #راوند_دلعو الديانة #الكاكائية_اليارسانية ... ديانة مسالمة توحيدية ، و هي إحدى الديانات القديمة التي انتشرت في كوردستان.تقوم هذه الديانة على التوحيد و التسامح و التضحية لإسعاد الآخر ، كما أنها تحترم الموسيقا كجزء أساسي من التقرب إلى الخالق !و يلاحظ الباحث في مجال العقائد و الأديان مدى تأثر أتباع هذه الديانة بالديانة المحمدية _ لاسيما الطرق #الصوفية _ من حيث العقيدة و الطقوس و المظهر و طريقة اللباس و الحجاب .... !⛔-;- و لو تساءلنا ، يا ترى هل يقتصر هذا التأثر بالمحمدية على الديانة الكاكائية اليارسانية ؟ في الحقيقة لا ، إذ يلاحظ المتمعن في تعاليم الديانات الشرقأوسطية القديمة التي عاشت في ظل حكم المحمدية لقرون طويلة ، التأثر الكبير و الواضح لهذه الأقليات بالعقيدة المحمدية ( التوحيد ) و الطقوس ( صلاة _ تلاوة _ صيام _ اغتسال ... ) و طريقة الزي المحمدي ( عمامة _ قلنسوة _ ثوب _ جبة _ عباءة ....) ، ليصل إلى نتيجة واضحة مفادها أن كل الأقليات الدينية غير المحمدية التي عاشت بين الغالبية المحمدية السنية قد تأثرت بعقيدة و طقوس و أزياء هذه الغالبية بشكل كبير ، ك #الصابئة و الكاكائيين و #الإيزيديين و #الزردشت و غيرهم ... بل حتى الأقليات المحمدية غير السنية قد تماهت أيضاً مع الغالبية السنية كطائفة الشيعة #الدروز و الشيعة #العلوية #النصيرية و #البابية و #البهائية و #الاسماعيلية.يشكل هذا التشابه من حيث الشكل و المضمون ظاهرة ملفتة تستحق التفسير ، إذ ليس من الصدفة أن تتفق كل هذه الطوائف على التوحيد من حيث العقيدة ، و الجبة و القلنسوة و الثوب و العباءة من حيث الأزياء ، و الصلاة و الاغتسال و القبلة و و و من حيث الطقوس !!!! و هنا ينقدح في ذهننا السؤال المنطقي التالي .... ما سبب هذا التشابه الغريب ؟؟ ما سبب تماهي هذه الديانات و المذاهب مع الغالبية المحمدية ؟سؤال منطقي تماماً و دقيق ، إذ عادة ما تسعى الأديان إلى التمايز و مخالفة بعضها البعض من حيث المظهر و الطقوس و طرائق التعامل و اللباس و غيرها .... فالتميز جزء أساسي من غريزة التدين ، و سلوك واضح عند مؤسسي الديانات ... فكل دين يحاول أن يختلف عن الديانات الأخرى تاركاً بصمة مميزة في وعي أتباعه الجمعي و سلوكياتهم اليومية .... !فما سر تشبّه الأقليات الدينية و المذهبية في الشرق الأوسط بالغالبية المحمدية #السنية ؟ سؤال عميق !!و لو طرحنا احتمال المصادفة جانباً _ إذ يستحيل أن يكون هذا التشابه بين كل هذه الأقليات و تقليدها للغالبية السنية حصراً مجرد مصادفة _ لكان سؤالاً مشروعاً يساعدنا على تفسير التاريخ و التطورات السلوكية بطريقة علمية !⬅-;-️-;- فالصابئة مثلاً يلبسون الثوب الأبيض و يطيلون اللحى و يصلون بشكل شبه سنّي ... ⬅-;-️-;- كما يلتزم رجل الدين الإيزيدي بالقلنسوة المحاطة بالعمامة ( مثل زي رجل الدين المحمدي تماماً !!! ) و يتفق مع المحمدي بالعقيدة و قصة آدم و سجود الملائكة للرب .... مع اختلافات بسيطة.⬅-;-️-;- كذلك رجال الدين الشيعة الدروز يشبهون شيوخ المحمديين السنة في جبتهم و طربوشهم الأحمر المحاط بعمامة بيضاء ... و يتفقون بالهيكل العام للديانة مع المحمديين السنة !⬅-;-️-;- حتى نساء الأقلية العلوية النصيرية يتحجبن بأوشحة رقيقة مع أن الحجاب ليس فرضاً و لا من شعائر الأقلية العلوية ......
#المحمدية
#تلعب
#الشرير
#المعادلة
#الداروينية
#الثقب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739994
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( المحمدية تلعب دور الشرير في المعادلة الداروينية _ الثقب الأسود المحمدي )قلم #راوند_دلعو الديانة #الكاكائية_اليارسانية ... ديانة مسالمة توحيدية ، و هي إحدى الديانات القديمة التي انتشرت في كوردستان.تقوم هذه الديانة على التوحيد و التسامح و التضحية لإسعاد الآخر ، كما أنها تحترم الموسيقا كجزء أساسي من التقرب إلى الخالق !و يلاحظ الباحث في مجال العقائد و الأديان مدى تأثر أتباع هذه الديانة بالديانة المحمدية _ لاسيما الطرق #الصوفية _ من حيث العقيدة و الطقوس و المظهر و طريقة اللباس و الحجاب .... !⛔-;- و لو تساءلنا ، يا ترى هل يقتصر هذا التأثر بالمحمدية على الديانة الكاكائية اليارسانية ؟ في الحقيقة لا ، إذ يلاحظ المتمعن في تعاليم الديانات الشرقأوسطية القديمة التي عاشت في ظل حكم المحمدية لقرون طويلة ، التأثر الكبير و الواضح لهذه الأقليات بالعقيدة المحمدية ( التوحيد ) و الطقوس ( صلاة _ تلاوة _ صيام _ اغتسال ... ) و طريقة الزي المحمدي ( عمامة _ قلنسوة _ ثوب _ جبة _ عباءة ....) ، ليصل إلى نتيجة واضحة مفادها أن كل الأقليات الدينية غير المحمدية التي عاشت بين الغالبية المحمدية السنية قد تأثرت بعقيدة و طقوس و أزياء هذه الغالبية بشكل كبير ، ك #الصابئة و الكاكائيين و #الإيزيديين و #الزردشت و غيرهم ... بل حتى الأقليات المحمدية غير السنية قد تماهت أيضاً مع الغالبية السنية كطائفة الشيعة #الدروز و الشيعة #العلوية #النصيرية و #البابية و #البهائية و #الاسماعيلية.يشكل هذا التشابه من حيث الشكل و المضمون ظاهرة ملفتة تستحق التفسير ، إذ ليس من الصدفة أن تتفق كل هذه الطوائف على التوحيد من حيث العقيدة ، و الجبة و القلنسوة و الثوب و العباءة من حيث الأزياء ، و الصلاة و الاغتسال و القبلة و و و من حيث الطقوس !!!! و هنا ينقدح في ذهننا السؤال المنطقي التالي .... ما سبب هذا التشابه الغريب ؟؟ ما سبب تماهي هذه الديانات و المذاهب مع الغالبية المحمدية ؟سؤال منطقي تماماً و دقيق ، إذ عادة ما تسعى الأديان إلى التمايز و مخالفة بعضها البعض من حيث المظهر و الطقوس و طرائق التعامل و اللباس و غيرها .... فالتميز جزء أساسي من غريزة التدين ، و سلوك واضح عند مؤسسي الديانات ... فكل دين يحاول أن يختلف عن الديانات الأخرى تاركاً بصمة مميزة في وعي أتباعه الجمعي و سلوكياتهم اليومية .... !فما سر تشبّه الأقليات الدينية و المذهبية في الشرق الأوسط بالغالبية المحمدية #السنية ؟ سؤال عميق !!و لو طرحنا احتمال المصادفة جانباً _ إذ يستحيل أن يكون هذا التشابه بين كل هذه الأقليات و تقليدها للغالبية السنية حصراً مجرد مصادفة _ لكان سؤالاً مشروعاً يساعدنا على تفسير التاريخ و التطورات السلوكية بطريقة علمية !⬅-;-️-;- فالصابئة مثلاً يلبسون الثوب الأبيض و يطيلون اللحى و يصلون بشكل شبه سنّي ... ⬅-;-️-;- كما يلتزم رجل الدين الإيزيدي بالقلنسوة المحاطة بالعمامة ( مثل زي رجل الدين المحمدي تماماً !!! ) و يتفق مع المحمدي بالعقيدة و قصة آدم و سجود الملائكة للرب .... مع اختلافات بسيطة.⬅-;-️-;- كذلك رجال الدين الشيعة الدروز يشبهون شيوخ المحمديين السنة في جبتهم و طربوشهم الأحمر المحاط بعمامة بيضاء ... و يتفقون بالهيكل العام للديانة مع المحمديين السنة !⬅-;-️-;- حتى نساء الأقلية العلوية النصيرية يتحجبن بأوشحة رقيقة مع أن الحجاب ليس فرضاً و لا من شعائر الأقلية العلوية ......
#المحمدية
#تلعب
#الشرير
#المعادلة
#الداروينية
#الثقب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739994
الحوار المتمدن
راوند دلعو - ( المحمدية تلعب دور الشرير في المعادلة الداروينية _ الثقب الأسود المحمدي )
سنان سامي الجادر : صابئة القرآن الحرانيين تسمية الصابئة المانويّة
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر ضمن الاهتمام المُتزايد بالدين والتاريخ المندائي, كانت هنالك حلقة سابقة من برنامج (مُختلف عَليه) والذي يُعرض على قناة الحُرّة عن الصابئة المندائيين. وقد كان أحد الضيوف هو الدكتور خزعل الماجدي, وحيث أنه كان قد أرسل بعض الرسائل المُشككة بالتاريخ المندائي ولهذا فسوف نرد عليه وعلى جميع النقاط التي طرحها عن الصابئة:ولكن..وقبل أن نبدأ بنقد المعلومات التي طَرحها, نحن نحتاج أن نوضّح للجميع بأنه كان سابقاً صاحب فضل في التعريف بالفلسفة المندائيّة وبكونها ذات أصول رافدينيّة قديمة ولاتقبل الشك, وكذلك فأن كتبه المعنونة أصول الناصورائية المندائية في أريدو وسومر والمثولوجيا المندائيّة, يحتويان على معلومات قيّمة, باستثناء بعض التشويش الذي كان سببه هو الاعتماد على ترجمة ليدزبارسكي التي لم تكن دقيقة, وذلك بسبب عدم معرفته باللّغة المندائيّة لكي يقرأها بنصوصها الأصلية, وعدم تواصله مع الشيوخ والباحثين المندائيين للشرح عن النصوص.وبرغم دفاع الدكتور خزعل عن المندائيين ضد الحركات المتطرّفة والأصوليّة, ولكننا لا نعرف الأسباب التي دَعَته في لقائه هذا ليقول بالعديد من النقاط المُشككة بالمندائيّة؟ وحيث أنه قام بالتشكيك بكون المندائيين الحاليين هُم نفسهم المذكورين في القرآن, وقال بكون تسمية الصابئة قد اطلقها المسلمون على المندائيين, وقسّم الصابئة إلى حرانيين وبطائح وفي الأخير شكك حتى بالقِدَم المندائي على المانويّة وهي المنسوبة إلى ماني في القرن الثالث الميلادي!وقبل أن نُجيبه بهذا الرد المُختصر, فنحن نتساءل لماذا أختار الدكتور خزعل الماجدي قناة الحرّة الأميركية ذات التوجه الصهيوني-المسيحي, لهذا التشكيك؟ولماذا لم يتواصل مع شيوخ ومثقفي الصابئة بأسئلته هذه, وهو يعرف منهم الكثير من الأصدقاء؟* فكان شكّه الأول حول كون المندائيين الحاليين وهل هُم نفسهم المذكورين في القرآن أم غيرهم؟ ونود أن نخبره أولا بوجوب مطالعة ما تم ذكره عن العلماء الصابئة من الذين عملوا في الدولة الإسلامية, وبعد ذلك نُخبره بأننا أحفاد مباشرون لهؤلاء وأسماء أجدادنا الدينيّة موثّقة بهوامش المخطوطات الدينيّة التي كتبوها والتي تعود بها الأنساب لما قبل الدولة الإسلامية, وفي هذا المصدر بعض منها (مصدر1), ولو كان هنالك أي شك بكون المندائيين الحاليين هم نفسهم المذكورين في القرآن لتم إبادتهم أو تحويلهم للإسلام خلال أي من القرون الثلاثة عشر الماضية التي أعقبت الفتح الإسلامي للعراق, وكما حدث مع أديان أخرى منها الزردشتيّة والتي تم أفنائها وهاجرت القلة القليلة المتبقية منهم للهند.لو كانت هنالك أقوام أخرى كثيرة تسمى بالصابئة وتمارس الصباغة (التعميد) فأين هي كُتبهم الدينية ودلائل وجودهم في التاريخ؟ وإنما هي أسماء مُختلفة لنا أطلقها المؤرخون المسلمون عند دخولهم للعراق بناء على الصفات التي شاهدوها, فسمونا المغتسلة والكشطيين والديصانيّة (مصدر2) والهرمسيّة (دنانوخت) وغيرها من الأسماء وجميعهم كانوا يقولون لا إله إلا الله ولا يعترفون بالمسيح وذلك لأنهم أقدم من المسيحيّة, ورُغم التنكيل الروماني بهم, وعلى عكس الأقوام الغنوصيّة ومنهم المانوية ولأنهم أتوا بعد المسيحية بأديان هجينة من فلسفات مختلفة.وأمّا في القرن العشرين فكانت أكاذيب مخطوطات البحر الميت المزورة التي أدّعت بوجود أقوام يهودية مختلفة كانت تمارس التعميد أيضاً في يهودا في فلسطين, ولكي يسرقوا السبق الديني لبلاد الرافدين وينسبوه لهم (مصدر3). وأنّ الدكتور خزعل الماجدي يعرف جيداً بأن كتبنا الدينية متنوعة وغنية, وهي بتو ......
#صابئة
#القرآن
#الحرانيين
#تسمية
#الصابئة
#المانويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762084
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر ضمن الاهتمام المُتزايد بالدين والتاريخ المندائي, كانت هنالك حلقة سابقة من برنامج (مُختلف عَليه) والذي يُعرض على قناة الحُرّة عن الصابئة المندائيين. وقد كان أحد الضيوف هو الدكتور خزعل الماجدي, وحيث أنه كان قد أرسل بعض الرسائل المُشككة بالتاريخ المندائي ولهذا فسوف نرد عليه وعلى جميع النقاط التي طرحها عن الصابئة:ولكن..وقبل أن نبدأ بنقد المعلومات التي طَرحها, نحن نحتاج أن نوضّح للجميع بأنه كان سابقاً صاحب فضل في التعريف بالفلسفة المندائيّة وبكونها ذات أصول رافدينيّة قديمة ولاتقبل الشك, وكذلك فأن كتبه المعنونة أصول الناصورائية المندائية في أريدو وسومر والمثولوجيا المندائيّة, يحتويان على معلومات قيّمة, باستثناء بعض التشويش الذي كان سببه هو الاعتماد على ترجمة ليدزبارسكي التي لم تكن دقيقة, وذلك بسبب عدم معرفته باللّغة المندائيّة لكي يقرأها بنصوصها الأصلية, وعدم تواصله مع الشيوخ والباحثين المندائيين للشرح عن النصوص.وبرغم دفاع الدكتور خزعل عن المندائيين ضد الحركات المتطرّفة والأصوليّة, ولكننا لا نعرف الأسباب التي دَعَته في لقائه هذا ليقول بالعديد من النقاط المُشككة بالمندائيّة؟ وحيث أنه قام بالتشكيك بكون المندائيين الحاليين هُم نفسهم المذكورين في القرآن, وقال بكون تسمية الصابئة قد اطلقها المسلمون على المندائيين, وقسّم الصابئة إلى حرانيين وبطائح وفي الأخير شكك حتى بالقِدَم المندائي على المانويّة وهي المنسوبة إلى ماني في القرن الثالث الميلادي!وقبل أن نُجيبه بهذا الرد المُختصر, فنحن نتساءل لماذا أختار الدكتور خزعل الماجدي قناة الحرّة الأميركية ذات التوجه الصهيوني-المسيحي, لهذا التشكيك؟ولماذا لم يتواصل مع شيوخ ومثقفي الصابئة بأسئلته هذه, وهو يعرف منهم الكثير من الأصدقاء؟* فكان شكّه الأول حول كون المندائيين الحاليين وهل هُم نفسهم المذكورين في القرآن أم غيرهم؟ ونود أن نخبره أولا بوجوب مطالعة ما تم ذكره عن العلماء الصابئة من الذين عملوا في الدولة الإسلامية, وبعد ذلك نُخبره بأننا أحفاد مباشرون لهؤلاء وأسماء أجدادنا الدينيّة موثّقة بهوامش المخطوطات الدينيّة التي كتبوها والتي تعود بها الأنساب لما قبل الدولة الإسلامية, وفي هذا المصدر بعض منها (مصدر1), ولو كان هنالك أي شك بكون المندائيين الحاليين هم نفسهم المذكورين في القرآن لتم إبادتهم أو تحويلهم للإسلام خلال أي من القرون الثلاثة عشر الماضية التي أعقبت الفتح الإسلامي للعراق, وكما حدث مع أديان أخرى منها الزردشتيّة والتي تم أفنائها وهاجرت القلة القليلة المتبقية منهم للهند.لو كانت هنالك أقوام أخرى كثيرة تسمى بالصابئة وتمارس الصباغة (التعميد) فأين هي كُتبهم الدينية ودلائل وجودهم في التاريخ؟ وإنما هي أسماء مُختلفة لنا أطلقها المؤرخون المسلمون عند دخولهم للعراق بناء على الصفات التي شاهدوها, فسمونا المغتسلة والكشطيين والديصانيّة (مصدر2) والهرمسيّة (دنانوخت) وغيرها من الأسماء وجميعهم كانوا يقولون لا إله إلا الله ولا يعترفون بالمسيح وذلك لأنهم أقدم من المسيحيّة, ورُغم التنكيل الروماني بهم, وعلى عكس الأقوام الغنوصيّة ومنهم المانوية ولأنهم أتوا بعد المسيحية بأديان هجينة من فلسفات مختلفة.وأمّا في القرن العشرين فكانت أكاذيب مخطوطات البحر الميت المزورة التي أدّعت بوجود أقوام يهودية مختلفة كانت تمارس التعميد أيضاً في يهودا في فلسطين, ولكي يسرقوا السبق الديني لبلاد الرافدين وينسبوه لهم (مصدر3). وأنّ الدكتور خزعل الماجدي يعرف جيداً بأن كتبنا الدينية متنوعة وغنية, وهي بتو ......
#صابئة
#القرآن
#الحرانيين
#تسمية
#الصابئة
#المانويّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762084
الحوار المتمدن
سنان سامي الجادر - صابئة القرآن, الحرانيين, تسمية الصابئة, المانويّة
سنان سامي الجادر : نقد وتحليل كتاب جديد صَدَرَ عن الصابئة “الصّابئة في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة للأستاذة آمنة الجبلاوي”
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر للأسف لم أقرأ الكتاب بعد لعدم توفّره في أوروبا, ولكن طبقاً لما نُشر عنه وللنقاش الذي دار حوله في برنامج جاء في الكتاب (مصدر1) , فهذا مُلخّص وتقييم سريع له:* إن الكتاب يُمثّل خطوة إلى الأمام وتشجيعاً لباقي الباحثين للبدء بمزيد من البحوث حول الصابئة, وبعد أن كانوا في السابق غير مُهتمين أو مُنكرين تماماً لأي تأثير من الدين الصابئي على الإسلام المُبكر, ولكن الباحثة ذَكَرت وبشجاعة العديد من الحقائق المُهمّة ومنها:* أنّ جدّ النبي مُحمد لأمه كان صابئياً وهو نفسه كان قد تربّى في بيت صابئي. ومصدرها كتاب التحليل والتنوير لطاهر بن عاشور وكذلك البيروني, وفي نفس المصدر السابق يربط بن عاشور بين الصابئة ومملكة الأنباط.*طبقاً لبحوث الجبلاوي فهي تَدعم المصادر التي تقول بخروج إبراهيم عن الصابئة بعد ختانه وتأسيسه للديانة الجديدة.من ناحية أخرى فأنّ هُنالك بعض النقاط التي لانتفق بها معها, فبرُغم أنّ الباحثة الجبلاوي هي ذات مصداقيّة وأهل للثقّة, لكونها مُجرّدة من النزعات القوميّة أو الدينيّة والأهواء الشخصيّة التي تُضعف الباحثين عادة, ولكن فيما يلي بعض المُلاحظات عن إستنتاجاتها:*لم تستطع الخروج عن الذي كان قد ذُكر في المصادر فيما يخُص الفلسفة المندائيّة. وحيثُ أن هذه الفلسفة كانت غامضة تماماً في الزمن القديم للمؤرخين القُدامى, بسبب المَنع الذي كان ولايزال يضعه الصابئة على تفسير العُمق الروحاني للنصوص المُقدّسة. ولهذا فقد كَتَبَ قُدماء المؤرخين وفقاً لمشاهداتهم ووفقاً للإشاعات التي ذُكرت عنهم, وعلى سبيل المثال الرواية الخاصة بوجود إختلاف بين صابئة حرّان والصابئة المندائيين, والمستندة إلى قصّة أبو يوسف أيشع القطيعي النصراني في كتاب الفهرست الذي كتبه أبن النديم (ص386) والذي هو نَقَلَ بأمانة جميع ما سمعه عن الصابئة, ولكنه غير مسؤول عن صحته ولا تُنسب تلك الروايات له. وفي تلك الرواية التي من المفروض أنها قد جَرت في زمن المأمون 198-218 للهجرة حول زيارة المأمون لصابئة حرّان, ولكنه كان قد حَشَرَ فيها أسم سنان بن ثابت بن قُرّة الطبيب في العصر العباسي 331 للهجرة والذي كانت له حظوة خاصّة لدى الخليفة العباسي, مما يدعم وجود صراع على المناصب والنفوذ (مصدر2) ولأن تلك التُهمة كان عقابها الموت.*لا نتفق مع الكاتبة بوجود المرحلة التي أسمتها بالحنوثيّة, وهي بوجود إله مركزي وآلهة متعددة مُساعدة, وطبعاً هذا الموضوع يحتاج إلى نصوص كثيرة ولكي تصل إلى هذه الفكرة من التوحيد الخالص, ورُبما كانت ترجمة ليدزبارسكي اليهودي للنصوص المندائيّة قد ساهمت بهذه الفكرة المشوّشة لديها.*لا وجود لتوسّل بالكواكب في الفلسفة المندائيّة كما هي ذكرت, وإنما كانت هُنالك مُمارسات من العلوم الفلكيّة التي تُحاول معرفة الغيب عبر التنجيم وهي من العلوم البابليّة القديمة التي ورثها المندائيون, ولكن توجد نصوص تُحرّم التنجيم تماماً وكذلك فهي تَعتبر الكواكب أماكن للشر.*إن الإختلافات الفلسفيّة بين الصابئة المندائيين والأحناف لايعدو كونه إجتهادات مُختلفة بين الحلقات العلميّة المتعددة داخل نفس الدين (مصدر3), وبالمناسبة فأن الطريقة التي يتوزّع بها الكهنة المندائيين إلى حلقات علميّة ولها إجتهادات مُختلفة داخل نفس الفلسفة, موجودة لغاية الآن ضمن حدود ضيّقة.مع تقديرنا وتمنياتنا لها بمزيد من البحوث حول الصابئةالمصادر1. برنامج, جاء في الكتاب: "الصّابئة في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة" آمنة الجبلاوي (الحلقة 10)https://youtu.be/5J9GCILRgXM ......
#وتحليل
#كتاب
#جديد
#صَدَرَ
#الصابئة
#“الصّابئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762306
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر للأسف لم أقرأ الكتاب بعد لعدم توفّره في أوروبا, ولكن طبقاً لما نُشر عنه وللنقاش الذي دار حوله في برنامج جاء في الكتاب (مصدر1) , فهذا مُلخّص وتقييم سريع له:* إن الكتاب يُمثّل خطوة إلى الأمام وتشجيعاً لباقي الباحثين للبدء بمزيد من البحوث حول الصابئة, وبعد أن كانوا في السابق غير مُهتمين أو مُنكرين تماماً لأي تأثير من الدين الصابئي على الإسلام المُبكر, ولكن الباحثة ذَكَرت وبشجاعة العديد من الحقائق المُهمّة ومنها:* أنّ جدّ النبي مُحمد لأمه كان صابئياً وهو نفسه كان قد تربّى في بيت صابئي. ومصدرها كتاب التحليل والتنوير لطاهر بن عاشور وكذلك البيروني, وفي نفس المصدر السابق يربط بن عاشور بين الصابئة ومملكة الأنباط.*طبقاً لبحوث الجبلاوي فهي تَدعم المصادر التي تقول بخروج إبراهيم عن الصابئة بعد ختانه وتأسيسه للديانة الجديدة.من ناحية أخرى فأنّ هُنالك بعض النقاط التي لانتفق بها معها, فبرُغم أنّ الباحثة الجبلاوي هي ذات مصداقيّة وأهل للثقّة, لكونها مُجرّدة من النزعات القوميّة أو الدينيّة والأهواء الشخصيّة التي تُضعف الباحثين عادة, ولكن فيما يلي بعض المُلاحظات عن إستنتاجاتها:*لم تستطع الخروج عن الذي كان قد ذُكر في المصادر فيما يخُص الفلسفة المندائيّة. وحيثُ أن هذه الفلسفة كانت غامضة تماماً في الزمن القديم للمؤرخين القُدامى, بسبب المَنع الذي كان ولايزال يضعه الصابئة على تفسير العُمق الروحاني للنصوص المُقدّسة. ولهذا فقد كَتَبَ قُدماء المؤرخين وفقاً لمشاهداتهم ووفقاً للإشاعات التي ذُكرت عنهم, وعلى سبيل المثال الرواية الخاصة بوجود إختلاف بين صابئة حرّان والصابئة المندائيين, والمستندة إلى قصّة أبو يوسف أيشع القطيعي النصراني في كتاب الفهرست الذي كتبه أبن النديم (ص386) والذي هو نَقَلَ بأمانة جميع ما سمعه عن الصابئة, ولكنه غير مسؤول عن صحته ولا تُنسب تلك الروايات له. وفي تلك الرواية التي من المفروض أنها قد جَرت في زمن المأمون 198-218 للهجرة حول زيارة المأمون لصابئة حرّان, ولكنه كان قد حَشَرَ فيها أسم سنان بن ثابت بن قُرّة الطبيب في العصر العباسي 331 للهجرة والذي كانت له حظوة خاصّة لدى الخليفة العباسي, مما يدعم وجود صراع على المناصب والنفوذ (مصدر2) ولأن تلك التُهمة كان عقابها الموت.*لا نتفق مع الكاتبة بوجود المرحلة التي أسمتها بالحنوثيّة, وهي بوجود إله مركزي وآلهة متعددة مُساعدة, وطبعاً هذا الموضوع يحتاج إلى نصوص كثيرة ولكي تصل إلى هذه الفكرة من التوحيد الخالص, ورُبما كانت ترجمة ليدزبارسكي اليهودي للنصوص المندائيّة قد ساهمت بهذه الفكرة المشوّشة لديها.*لا وجود لتوسّل بالكواكب في الفلسفة المندائيّة كما هي ذكرت, وإنما كانت هُنالك مُمارسات من العلوم الفلكيّة التي تُحاول معرفة الغيب عبر التنجيم وهي من العلوم البابليّة القديمة التي ورثها المندائيون, ولكن توجد نصوص تُحرّم التنجيم تماماً وكذلك فهي تَعتبر الكواكب أماكن للشر.*إن الإختلافات الفلسفيّة بين الصابئة المندائيين والأحناف لايعدو كونه إجتهادات مُختلفة بين الحلقات العلميّة المتعددة داخل نفس الدين (مصدر3), وبالمناسبة فأن الطريقة التي يتوزّع بها الكهنة المندائيين إلى حلقات علميّة ولها إجتهادات مُختلفة داخل نفس الفلسفة, موجودة لغاية الآن ضمن حدود ضيّقة.مع تقديرنا وتمنياتنا لها بمزيد من البحوث حول الصابئةالمصادر1. برنامج, جاء في الكتاب: "الصّابئة في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة" آمنة الجبلاوي (الحلقة 10)https://youtu.be/5J9GCILRgXM ......
#وتحليل
#كتاب
#جديد
#صَدَرَ
#الصابئة
#“الصّابئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762306
YouTube
جاء في الكتاب: "الصّابئة في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة" آمنة الجبلاوي (الحلقة 10)
جاء في الكتاب: "الصّابئة في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة" آمنة الجبلاوي (الحلقة 10)
https://www.facebook.com/FAWACIL
https://twitter.com/Fawacil
https://www.facebook.com/FAWACIL
https://twitter.com/Fawacil