حميد الحريزي : رواية 63 للروائي احمد الجنديل
#الحوار_المتمدن
#حميد_الحريزي رواية (ثلاث وستون ) للروائي احمد الجنديل (ياتي زمان على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة ) النبي محمد(( ص))ثلاث وستون عنوان الرواية دلالة على عمر التقاعد الالزامي للموظف في الحكومة العراقية ومايسمى بسن التقاعد والذي اصبح الان وحسب القانون الجديد 60 عاما ، حيث يقدم موظف الخدمة العامة عصارة عمره وشبابه وخبرته العلمية والمهنية من اجل الصالح العام ، ونحن نتحدث هنا عما يفترض ان يكون عليه موظف الخدمة العامة وما عشناه خلال كل فترات الحكومات السابقة ، حيث التفاني والامانة والنزاهة والابداع الا ماندر من المرتشين والفاسدين محل نبذ واحتقار من المجتمع ومحل المحاسبة والعقاب من قبل الحكومات على الرغم من قلة الرواتب وهزالة المعاشات ولكن مع وفرة في القيم الانسانية والوطنية والاخلاقية النبيلة .ولكن للاسف الشديد انقلب الحال في زمن الديمقراطية واصبح الفاسد والمرتشي هو السائد والنزيه والشريف والمضحي عملة نادرة ومحل تندر السفهاء لانه لم يلتحق بركب الفاسدين ويبقى يعيش حياة الفاقة والضنك والتهميش.وبدلا من تكريمه وتثمين جهده وماقدمه من خدمات لبلده ولشعبه خلال فترة خدمته الطويلة كما يجري في اغلب بلدان العالم التي تحتلرم مواطنيها وتكرم من يستحق التكريم وتوفر له كل اسباب الراحة من سكن وسفر وخدمات صحية وحتى زيادة في راتبه على ماكان يتقاضاه اثناء الخدمة لتوفر له حياة كريمة ، للاسف في بلدنا يترك يعاني الكثير من المشقة والعناء والروتين القاتل اثناء انجاز معاملته التقاعدية التي قد تستمر لاشهر حتى تكتمل ، كما ان راتبه يقلص الى مايقارب النصف مما كان يتقاضاه اثناء الخدمة وليس ههناك اية ميزات صحية او ترفيهية خاصة بالمتقاعد .(وليد عبد العظيم ) معلم مخضرم عاش زمن الحكم الديكتاتوري واحيل على التقاعد في زمن الديمقراطية وحينما ذهب الىمديرية التربية لانجاز معاملة التقاعد تبلغه (حمدية) الموظفة في المديرية بان عليه ان يجلب كتاب مباشرته وخدمته في مدرسة الزهور المدرسة التي كان يدرس فيها سابقا دون ان تداري كبر سنه وصعوبة سفره في ظل ظروف تصاعد عمليات الارهاب ومخاطر السفر ،ولم ينتصر له السيد المدير المختم بخاتم ازرق امرا اياه بتنفيذ امر (حمديه) وجلب كتاب تاييد لاكمال المعاملة ، يعرض عليه احدهم خارج الدائرة بان يقدم له خدمة في سبيل الله وان ينجز له معاملته ويجنبه متاعب السفر والخطر مقابل دفع مبلغ مليونين دينار ، يرفض وليد عبد الحليم ان يكون مرتشيا في اخر عمره ويتجاوز الكلام المهين للمتبرع بالمساعدة عند اعلانه الرفض( درب الكلب على القصاب) منوها بانه سيظطر العودة اليه لاكمال معاملته ، كما يعو الكلب للقصاب نتيجة جوعه رغم طرده واهانته .يتالم كثيرا كما يرفض مقترح ولده رياض بالموافقة على تقديم الرشوة واراحة نفسه ويقرر السفر الى مدينة مدرسة الزهور لجلب الكتاب ، والذهاب لوحده ويرفض مرافقة ولده له تتدعى الذكريات والصور في مخيلة وليدوتبدل الاحوال من حال الى حال وكيف اصبح الانسان الشريف النزيه الذي لم يهادن الديكتاتورية وتحمل التعذيب والاذى ثمنا لصموده وعدم افشائه اسرار الناس والمصلين في المسجد ، فقد تفاجأ وليد في احد الايام بمداهمة منزله واقتياده من قبل امن السلطة الديكتاتورية الى دائرة الامن من دون ان يعرف السبب ، فهو ليس سياسيا ولايتكلم في السياسة ولم ينتمي لاي حزب سياسي ، ولم يسبب الاذى لاحد ولم يقصر في واجبه التعليمي .يتعرض للاهانة والضرب ......
#رواية
#للروائي
#احمد
#الجنديل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747258
#الحوار_المتمدن
#حميد_الحريزي رواية (ثلاث وستون ) للروائي احمد الجنديل (ياتي زمان على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة ) النبي محمد(( ص))ثلاث وستون عنوان الرواية دلالة على عمر التقاعد الالزامي للموظف في الحكومة العراقية ومايسمى بسن التقاعد والذي اصبح الان وحسب القانون الجديد 60 عاما ، حيث يقدم موظف الخدمة العامة عصارة عمره وشبابه وخبرته العلمية والمهنية من اجل الصالح العام ، ونحن نتحدث هنا عما يفترض ان يكون عليه موظف الخدمة العامة وما عشناه خلال كل فترات الحكومات السابقة ، حيث التفاني والامانة والنزاهة والابداع الا ماندر من المرتشين والفاسدين محل نبذ واحتقار من المجتمع ومحل المحاسبة والعقاب من قبل الحكومات على الرغم من قلة الرواتب وهزالة المعاشات ولكن مع وفرة في القيم الانسانية والوطنية والاخلاقية النبيلة .ولكن للاسف الشديد انقلب الحال في زمن الديمقراطية واصبح الفاسد والمرتشي هو السائد والنزيه والشريف والمضحي عملة نادرة ومحل تندر السفهاء لانه لم يلتحق بركب الفاسدين ويبقى يعيش حياة الفاقة والضنك والتهميش.وبدلا من تكريمه وتثمين جهده وماقدمه من خدمات لبلده ولشعبه خلال فترة خدمته الطويلة كما يجري في اغلب بلدان العالم التي تحتلرم مواطنيها وتكرم من يستحق التكريم وتوفر له كل اسباب الراحة من سكن وسفر وخدمات صحية وحتى زيادة في راتبه على ماكان يتقاضاه اثناء الخدمة لتوفر له حياة كريمة ، للاسف في بلدنا يترك يعاني الكثير من المشقة والعناء والروتين القاتل اثناء انجاز معاملته التقاعدية التي قد تستمر لاشهر حتى تكتمل ، كما ان راتبه يقلص الى مايقارب النصف مما كان يتقاضاه اثناء الخدمة وليس ههناك اية ميزات صحية او ترفيهية خاصة بالمتقاعد .(وليد عبد العظيم ) معلم مخضرم عاش زمن الحكم الديكتاتوري واحيل على التقاعد في زمن الديمقراطية وحينما ذهب الىمديرية التربية لانجاز معاملة التقاعد تبلغه (حمدية) الموظفة في المديرية بان عليه ان يجلب كتاب مباشرته وخدمته في مدرسة الزهور المدرسة التي كان يدرس فيها سابقا دون ان تداري كبر سنه وصعوبة سفره في ظل ظروف تصاعد عمليات الارهاب ومخاطر السفر ،ولم ينتصر له السيد المدير المختم بخاتم ازرق امرا اياه بتنفيذ امر (حمديه) وجلب كتاب تاييد لاكمال المعاملة ، يعرض عليه احدهم خارج الدائرة بان يقدم له خدمة في سبيل الله وان ينجز له معاملته ويجنبه متاعب السفر والخطر مقابل دفع مبلغ مليونين دينار ، يرفض وليد عبد الحليم ان يكون مرتشيا في اخر عمره ويتجاوز الكلام المهين للمتبرع بالمساعدة عند اعلانه الرفض( درب الكلب على القصاب) منوها بانه سيظطر العودة اليه لاكمال معاملته ، كما يعو الكلب للقصاب نتيجة جوعه رغم طرده واهانته .يتالم كثيرا كما يرفض مقترح ولده رياض بالموافقة على تقديم الرشوة واراحة نفسه ويقرر السفر الى مدينة مدرسة الزهور لجلب الكتاب ، والذهاب لوحده ويرفض مرافقة ولده له تتدعى الذكريات والصور في مخيلة وليدوتبدل الاحوال من حال الى حال وكيف اصبح الانسان الشريف النزيه الذي لم يهادن الديكتاتورية وتحمل التعذيب والاذى ثمنا لصموده وعدم افشائه اسرار الناس والمصلين في المسجد ، فقد تفاجأ وليد في احد الايام بمداهمة منزله واقتياده من قبل امن السلطة الديكتاتورية الى دائرة الامن من دون ان يعرف السبب ، فهو ليس سياسيا ولايتكلم في السياسة ولم ينتمي لاي حزب سياسي ، ولم يسبب الاذى لاحد ولم يقصر في واجبه التعليمي .يتعرض للاهانة والضرب ......
#رواية
#للروائي
#احمد
#الجنديل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747258
الحوار المتمدن
حميد الحريزي - رواية 63 للروائي احمد الجنديل