عبد الجبار نوري : ماذا يعني لك الآيباد وأنت في زمن العصرنة الحداثوية ؟
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري ماذا يعني لك الآيباد ؟!وأنت في زمن العصرنة عبدالجبارنوري المقدمة / هو موسومة عنوان مقالتي وبحثي الجديد وهو سؤال قابل للجدل ومحيّرْ يخفي تناقضات الحياة السوسيولوجية الأجتماعية فهو جهاز ذو وجهين لنقل سلاح ذو حدين مفيد ضار نهار وليل حلو الشهية مرْ المذاق فهو (شرَ لابد منهُ ) ، وقد طرحتُ من سيمياء العنوان سؤالاً مهماً ربما يختزل البحث عن هذا الموضوع الخطير ، لا نستغرب حينما يوصف جهاز الآيباد ب(جهاز المهمات الصعبة ) فهو أكثر من قادر على تحقيق ما ترغب وتريد من الحصول على مجموعة من الوسائل الفعالة والممتعة بأقل وقت وأقل جهد وتكلفة كتنفيذ مشروع عمل أو التسلي بلعبة مجازفات أفتراضية خيالية بفضاءات فنتازية ، والمحصلة فتح الأبواب أمام أبداعات الفرد الفنية ، وإن للآيباد أمكانات لا متناهية وُضعتْ بين يديك وكأنك تدعك على مصباح علاء الدين السحري الأفتراضي الخيالي ، فهو يسهل تشغيل التطبيقات الفعالة والمهمة من خلال اللمس بأجزاء من الثانية ويجعلك على أتصال أينما ذهبت بواسطة الأتصال الخلوي . وسوف أتجه بالبحث في عالم الآيباد و (علم النفس الطفل) الذي يقوم على التركيزفي سلوك الطفل وطريقة تفكيره لكي نشارك في تنمية قدراته الأجتماعية والعقلية والعاطفية والتعليمية ومدى تعامل هذا الكائن الصغير مع هذا الجهاز الكبير الحداثوي الرقمي .الموضوع : ويشهد التأريخ بأن البشرية مرت بعدة ثورات وآخرها ثورة ( تكنلوجيا الأتصال)والتي أحدثت القطيعة بين كل ما هو قديم وأصبح اليوم جديد ، ونتيجة لهذه التطورات تزايد الطلب على هذه التكنلوجيا ، وبالتالي أصبحت هذه التقنية الرقمية أكثر الموارد أهمية بالمقارنة بالموارد الكلاسيكية مما أصبح الأهتمام بتكنلوجيا المعلومات والأتصال الرقمي الشرط الشاغل بأعتبارها نقطة القوة والتمييز في عصر المعلوماتية لذاأحدثت التكنلوجيا الحديثة (الهواتف النقالة والآيباد )المعطي الرقمي برمته وهو الرابط الفعلي بين الفرد والعالم ، وهو ما يثير التساؤل حول رؤيتنا المستقبلية أين نحن كعراقيين أو عرب من معطيات تلك التكنلوجيا ؟ وكيفية مواكبتها ، وخصوصا ما يخصُ الطفولة البريئة ، الملاحظ أن تكنلوجيا الأتصال خلال السنوات الأخيرة تميزت بتطورات سريعة وتأثيرات مباشرة للثورة الرقمية على نمط الحياة الأنسانية وطموحاتها في السلام العالمي وأستغلال الأمكانات المتوفرة والمتجددة في هذا العصر .أحدثت التكنلوجيا الحديثة تغيراً جذرياً على حياة الأطفال الأمر الذي ساعد على أن يكون مفتاحاً للآمراض النفسية لدى جيل المستقبل ، نتيجة غياب الحوارالأسري والأستخدام المبكر يدفع الطفل إلى الأدمان ، صحيح أن في المد الأنفجاري للعصرنة الحداثوية أوجه أيجابية أذ حولت الحياة نحو الأسهل من خلال قضاء الأمور والحاجات بشكلٍ أسرع ، ألا أنّها أحدثت فجوة كبيرة بين شرائح الناس على أرض الواقع وهذا ما يلاحظ في البيت والشارع والسيارة والقطار أن كل فرد ممسكاً هاتفهُ الشخصي ومنغمراً في عالمه الخاص .والوضع الطبيعي للطفل هو اللعب ومشاهدة الرسوم المتحركة ولك ما نراه اليوم هو العكس تماما ، فالطفل أصبح متعلقا ب( الآيباد ) بحيث أصبح أكثر براعة وخبرة من الكبار، وأثبت الطب النفسي أن الوالدين هما المحفز الأساسي لأدمان أطفالهما كونهما هما منشغلان طوال الوقت بهذه الأجهزة وبوسائل التواصل الأجتماعي ، فضلا على أن بعض المدارس في عالمنا الواسع تسمح بالدراسة عبر الأجهزة الألكترونية والآيباد لأحتوائها على الفصول الدراسية للكتب المقررة ربما هي من أجتهادات المسؤولين التربويين المعتقدين بأن هذه الأجهزة عملة ذات وجهين – وهم على ......
#ماذا
#يعني
#الآيباد
#وأنت
#العصرنة
#الحداثوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761849
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_نوري ماذا يعني لك الآيباد ؟!وأنت في زمن العصرنة عبدالجبارنوري المقدمة / هو موسومة عنوان مقالتي وبحثي الجديد وهو سؤال قابل للجدل ومحيّرْ يخفي تناقضات الحياة السوسيولوجية الأجتماعية فهو جهاز ذو وجهين لنقل سلاح ذو حدين مفيد ضار نهار وليل حلو الشهية مرْ المذاق فهو (شرَ لابد منهُ ) ، وقد طرحتُ من سيمياء العنوان سؤالاً مهماً ربما يختزل البحث عن هذا الموضوع الخطير ، لا نستغرب حينما يوصف جهاز الآيباد ب(جهاز المهمات الصعبة ) فهو أكثر من قادر على تحقيق ما ترغب وتريد من الحصول على مجموعة من الوسائل الفعالة والممتعة بأقل وقت وأقل جهد وتكلفة كتنفيذ مشروع عمل أو التسلي بلعبة مجازفات أفتراضية خيالية بفضاءات فنتازية ، والمحصلة فتح الأبواب أمام أبداعات الفرد الفنية ، وإن للآيباد أمكانات لا متناهية وُضعتْ بين يديك وكأنك تدعك على مصباح علاء الدين السحري الأفتراضي الخيالي ، فهو يسهل تشغيل التطبيقات الفعالة والمهمة من خلال اللمس بأجزاء من الثانية ويجعلك على أتصال أينما ذهبت بواسطة الأتصال الخلوي . وسوف أتجه بالبحث في عالم الآيباد و (علم النفس الطفل) الذي يقوم على التركيزفي سلوك الطفل وطريقة تفكيره لكي نشارك في تنمية قدراته الأجتماعية والعقلية والعاطفية والتعليمية ومدى تعامل هذا الكائن الصغير مع هذا الجهاز الكبير الحداثوي الرقمي .الموضوع : ويشهد التأريخ بأن البشرية مرت بعدة ثورات وآخرها ثورة ( تكنلوجيا الأتصال)والتي أحدثت القطيعة بين كل ما هو قديم وأصبح اليوم جديد ، ونتيجة لهذه التطورات تزايد الطلب على هذه التكنلوجيا ، وبالتالي أصبحت هذه التقنية الرقمية أكثر الموارد أهمية بالمقارنة بالموارد الكلاسيكية مما أصبح الأهتمام بتكنلوجيا المعلومات والأتصال الرقمي الشرط الشاغل بأعتبارها نقطة القوة والتمييز في عصر المعلوماتية لذاأحدثت التكنلوجيا الحديثة (الهواتف النقالة والآيباد )المعطي الرقمي برمته وهو الرابط الفعلي بين الفرد والعالم ، وهو ما يثير التساؤل حول رؤيتنا المستقبلية أين نحن كعراقيين أو عرب من معطيات تلك التكنلوجيا ؟ وكيفية مواكبتها ، وخصوصا ما يخصُ الطفولة البريئة ، الملاحظ أن تكنلوجيا الأتصال خلال السنوات الأخيرة تميزت بتطورات سريعة وتأثيرات مباشرة للثورة الرقمية على نمط الحياة الأنسانية وطموحاتها في السلام العالمي وأستغلال الأمكانات المتوفرة والمتجددة في هذا العصر .أحدثت التكنلوجيا الحديثة تغيراً جذرياً على حياة الأطفال الأمر الذي ساعد على أن يكون مفتاحاً للآمراض النفسية لدى جيل المستقبل ، نتيجة غياب الحوارالأسري والأستخدام المبكر يدفع الطفل إلى الأدمان ، صحيح أن في المد الأنفجاري للعصرنة الحداثوية أوجه أيجابية أذ حولت الحياة نحو الأسهل من خلال قضاء الأمور والحاجات بشكلٍ أسرع ، ألا أنّها أحدثت فجوة كبيرة بين شرائح الناس على أرض الواقع وهذا ما يلاحظ في البيت والشارع والسيارة والقطار أن كل فرد ممسكاً هاتفهُ الشخصي ومنغمراً في عالمه الخاص .والوضع الطبيعي للطفل هو اللعب ومشاهدة الرسوم المتحركة ولك ما نراه اليوم هو العكس تماما ، فالطفل أصبح متعلقا ب( الآيباد ) بحيث أصبح أكثر براعة وخبرة من الكبار، وأثبت الطب النفسي أن الوالدين هما المحفز الأساسي لأدمان أطفالهما كونهما هما منشغلان طوال الوقت بهذه الأجهزة وبوسائل التواصل الأجتماعي ، فضلا على أن بعض المدارس في عالمنا الواسع تسمح بالدراسة عبر الأجهزة الألكترونية والآيباد لأحتوائها على الفصول الدراسية للكتب المقررة ربما هي من أجتهادات المسؤولين التربويين المعتقدين بأن هذه الأجهزة عملة ذات وجهين – وهم على ......
#ماذا
#يعني
#الآيباد
#وأنت
#العصرنة
#الحداثوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761849
الحوار المتمدن
عبد الجبار نوري - ماذا يعني لك الآيباد وأنت في زمن العصرنة الحداثوية !؟