الطاهر المعز : إضرابات العاملين بالولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الولايات المتحدة - السياق التاريخي ل"إضرابات اكتوبر" 2021تُعتَبَرُ الولايات المتحدة، أكبر قوة اقتصادية (حجم الناتج المحلي الإجمالي) وعسكرية بالعالم، ويُقدّر حجم السّكّان بنحو 330 مليون نسمة، وحجم القوى العاملة بنحو 165 مليون، من بينهم ما لا يقل عن ثلاثين مليون "وُلِدُوا بالخارج" (أي مهاجرين)، بالإضافة إلى ملايين العاملين الآخرين الذين وُلِدُوا بالولايات المتحدة، ولا يحملون الجنسية الأمريكية، فيما يبلغ متوسط العمر 78,6 سنة، وهو في انخفاض، منذ سنة 2014، بحسب "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، بسبب زيادة عدد غير المشمولين بالرعاية الصحية، والمَقْصِيِّين من نظام التّأمين الصّحّي (نُشرت مجمل البيانات بنهاية سنة 2020)، وهي بعض نقاط ضُعْف الإمبريالية الأمريكية المُهيْمنة على العالم، فرغم القوة العسكرية والإقتصادية، تُعاني فئات عديدة من المواطنين الأمريكيين من الإستغلال الفاحش، ومن الفقر، حيث يعمل ملايين العاملين بعقود هَشّة ومؤقتة، وبدوام جُزْئي، وتمتلك الولايات المتحدة الرقم القياسي لعدد المساجين، ونسبتهم من العدد الإجمالي للسّكّان، ما يعكس سياسة القَمع المُفرط، الذي فاق قَمْع أنظمة الدّكتاتوريات العسكرية، وتَخْدم هذه السياسة القمعية مصالح الشركات الأمريكية، المستفيدة من العَمل الإجباري للمساجين (نظام السّخرة)، في ظروف شبيهة بالعبودية، لإنتاج سلع عديدة (من الملابس إلى التجهيزات الكهربائية المنزلية، مرورًا بالعديد من مُعدّات الجيش الأمريكي) بتكاليف منخفضة جدّا وبيعها بأسعار السّوق، مع تحقيق فائض ضخم، وعمومًا تُعاني الفئات الدّنيا من الطبقة العاملة من ارتفاع عدد ساعات العمل، في ظروف سيئة، ومن ضُعْف الرواتب (لا يوجد أجر أدْنى وطني)، ومن غطرسة الرأسماليين، المَحْمِيِّين بالقانون...للطبقة العاملة الأمريكية (من الرجال والنساء) تاريخ طويل وحافل بالإحتجاجات والإنتفاضات، منذ القرن التّاسع عشر، وكانت العاملات الأمريكيات من رائدات النّضال الطّبقي، وألهمت النضالات العمالية الأمريكية (إلى جانب نضالات عمال أوروبا) كارل ماركس وفريدريك إنغلس، ومجمل قادة "جمعية الشّغيلة العالمية"، الذين أشرفوا على تنظيم المؤتمر الدّولي للعمال (الأممية الأولى 28 أيلول/سبتمبر 1864) وألهمت كذلك مؤسسي النقابات العُمّالية والتّعاونيات...انطلقت بالولايات المتحدة، خلال شهر تشرين الأول/اكتوبر 2021، موجة غير مسبوقة من الإضرابات التي شملت القطاعات الصناعية التقليدية، وكذلك قطاعات الخدمات، والقطاعات "المُهمّشة" سياسيًّا ونقابيًّا، مثل الصناعات الغذائية والمطاعم ومتاجر التجزئة، وتوصيل السّلع والطُّرُود، وغيرها، وهي القطاعات التي احتدّت بها المنافسة، والتي تميّزت بظروف العمل السيئة وبانخفاض الرّواتب، ونقلت وكالات الأخبار ووسائل الإعلام تذمُّرات أرباب العمل بقطاعات البناء وأشغال البنية التحتية والمطاعم والفنادق ورعاية الأطفال والمُسنّين والمَرْضى، وغيرها من القطاعات التي تنتشر بها المنافسة وظاهرة التّعاقد من الباطن (المناولة)، من "صُعوبة التّوظيف"، ومن قِلّة الراغبين في العمل بهذه الوظائف، لِيُبَرِّروا تشغيل العمال سبعة أيام في الأسبوع لعشر ساعات يوميا أو أكثر، لأنهم لم يجدوا عُمّالاً لتخفيف الحِمْل، وقدّرت منظمات أرباب العمل الأمريكية عدد هذه الوظائف "الشّاغرة" بما لا يقل عن عشرة ملايين. أما السبب الحقيقي الكامن وراء عدم إقبال العُمّال على هذه الوظائف، فهو ضُعْف الرواتب وكثرة عدد ساعات العمل، وغياب شروط السلامة المهنية، وغيرها، باعتراف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" (وكالات أسوش ......
#إضرابات
#العاملين
#بالولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735629
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الولايات المتحدة - السياق التاريخي ل"إضرابات اكتوبر" 2021تُعتَبَرُ الولايات المتحدة، أكبر قوة اقتصادية (حجم الناتج المحلي الإجمالي) وعسكرية بالعالم، ويُقدّر حجم السّكّان بنحو 330 مليون نسمة، وحجم القوى العاملة بنحو 165 مليون، من بينهم ما لا يقل عن ثلاثين مليون "وُلِدُوا بالخارج" (أي مهاجرين)، بالإضافة إلى ملايين العاملين الآخرين الذين وُلِدُوا بالولايات المتحدة، ولا يحملون الجنسية الأمريكية، فيما يبلغ متوسط العمر 78,6 سنة، وهو في انخفاض، منذ سنة 2014، بحسب "مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، بسبب زيادة عدد غير المشمولين بالرعاية الصحية، والمَقْصِيِّين من نظام التّأمين الصّحّي (نُشرت مجمل البيانات بنهاية سنة 2020)، وهي بعض نقاط ضُعْف الإمبريالية الأمريكية المُهيْمنة على العالم، فرغم القوة العسكرية والإقتصادية، تُعاني فئات عديدة من المواطنين الأمريكيين من الإستغلال الفاحش، ومن الفقر، حيث يعمل ملايين العاملين بعقود هَشّة ومؤقتة، وبدوام جُزْئي، وتمتلك الولايات المتحدة الرقم القياسي لعدد المساجين، ونسبتهم من العدد الإجمالي للسّكّان، ما يعكس سياسة القَمع المُفرط، الذي فاق قَمْع أنظمة الدّكتاتوريات العسكرية، وتَخْدم هذه السياسة القمعية مصالح الشركات الأمريكية، المستفيدة من العَمل الإجباري للمساجين (نظام السّخرة)، في ظروف شبيهة بالعبودية، لإنتاج سلع عديدة (من الملابس إلى التجهيزات الكهربائية المنزلية، مرورًا بالعديد من مُعدّات الجيش الأمريكي) بتكاليف منخفضة جدّا وبيعها بأسعار السّوق، مع تحقيق فائض ضخم، وعمومًا تُعاني الفئات الدّنيا من الطبقة العاملة من ارتفاع عدد ساعات العمل، في ظروف سيئة، ومن ضُعْف الرواتب (لا يوجد أجر أدْنى وطني)، ومن غطرسة الرأسماليين، المَحْمِيِّين بالقانون...للطبقة العاملة الأمريكية (من الرجال والنساء) تاريخ طويل وحافل بالإحتجاجات والإنتفاضات، منذ القرن التّاسع عشر، وكانت العاملات الأمريكيات من رائدات النّضال الطّبقي، وألهمت النضالات العمالية الأمريكية (إلى جانب نضالات عمال أوروبا) كارل ماركس وفريدريك إنغلس، ومجمل قادة "جمعية الشّغيلة العالمية"، الذين أشرفوا على تنظيم المؤتمر الدّولي للعمال (الأممية الأولى 28 أيلول/سبتمبر 1864) وألهمت كذلك مؤسسي النقابات العُمّالية والتّعاونيات...انطلقت بالولايات المتحدة، خلال شهر تشرين الأول/اكتوبر 2021، موجة غير مسبوقة من الإضرابات التي شملت القطاعات الصناعية التقليدية، وكذلك قطاعات الخدمات، والقطاعات "المُهمّشة" سياسيًّا ونقابيًّا، مثل الصناعات الغذائية والمطاعم ومتاجر التجزئة، وتوصيل السّلع والطُّرُود، وغيرها، وهي القطاعات التي احتدّت بها المنافسة، والتي تميّزت بظروف العمل السيئة وبانخفاض الرّواتب، ونقلت وكالات الأخبار ووسائل الإعلام تذمُّرات أرباب العمل بقطاعات البناء وأشغال البنية التحتية والمطاعم والفنادق ورعاية الأطفال والمُسنّين والمَرْضى، وغيرها من القطاعات التي تنتشر بها المنافسة وظاهرة التّعاقد من الباطن (المناولة)، من "صُعوبة التّوظيف"، ومن قِلّة الراغبين في العمل بهذه الوظائف، لِيُبَرِّروا تشغيل العمال سبعة أيام في الأسبوع لعشر ساعات يوميا أو أكثر، لأنهم لم يجدوا عُمّالاً لتخفيف الحِمْل، وقدّرت منظمات أرباب العمل الأمريكية عدد هذه الوظائف "الشّاغرة" بما لا يقل عن عشرة ملايين. أما السبب الحقيقي الكامن وراء عدم إقبال العُمّال على هذه الوظائف، فهو ضُعْف الرواتب وكثرة عدد ساعات العمل، وغياب شروط السلامة المهنية، وغيرها، باعتراف الرئيس الأمريكي "جو بايدن" (وكالات أسوش ......
#إضرابات
#العاملين
#بالولايات
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735629
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - إضرابات العاملين بالولايات المتحدة
رشيد غويلب : في بريطانيا.. إضرابات حاشدة ضد خسارة قيمة الأجور
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعلنت شركة النفط البريطانية بي بي في الثاني من آب الجاري أنها حققت في الربع الثاني من هذا العام، أرباحًا تقارب 7 مليار جنيه إسترليني؛ وهو اعلى مستوى للربح منذ 14 عامًا. وأفاد معهد أبحاث المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية أن التضخم في بريطانيا سيصل إلى 11 في المائة قبل نهاية العام، وسيصل التضخم في العام المقبل إلى نسب فلكية. ويؤكد المعهد ان ملايين من أفقر الأسر ستكون الأكثر تضررا، وهذه هي خلفية الموجة الحالية من الإضرابات في بريطانيا هذه الايام: أرباح باهظة، مقابل أزمة اجتماعية عميقة ومتفاقمة.ومن المحتمل أن يشهد الصيف الحالي أكبر حركة إضراب منذ عقود خلال الأشهر القليلة الماضية، شل 40 ألف عامل من نقابة ار ام تي السكك الحديد في جميع أنحاء البلاد لعدة أيام، وتخطط نقابتان أخريان الآن للانضمام إلى الإضرابات. بالإضافة إلى ذلك، أضرب عمال البريد ومحامو الدفاع والمحاضرون الجامعيون. وقبل ذلك بأسبوع، توقف موظفو مركز الاتصال في شركة تلكوم عن العمل لأول مرة. وتستمر نضالات عمل محدودة في عدة مناطق ومدن. كما وعد الأطباء والقابلات والمعلمون وغيرهم من العاملين في القطاع العام، بالتصويت لصالح بدء بالأضراب.اذا كان انخفاض القيمة الحقيقية للأجور هو الذي يسبب موجة الإضرابات، فان ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة والوقود، وارتفاع التضخم الآن إلى أكثر من 9 في المائة يثقل جيوب البريطانيين، مقابل تراجع الدخل المتحقق. وفقًا لهيئة الإحصاء الوطنية، انخفضت الأجور الحقيقية بمعدل 2,8 في المائة في الربيع مقارنة بالعام السابق، ولم يحدث أن انخفضت الدخول بهذا الشكل الحاد. ويأتي هذا التطور بعد أكثر من عقد من ركود الأجور.تحقق الشركات الكبيرة أرباحًا كبيرة. وفق اتحاد نقابات يونتي، زادت أرباح أكبر الشركات المتداولة في البورصة بأكثر من 70 في المائة منذ عام 2019. وشركات الطاقة الكبرى غارقة في السيولة: أعلنت الشركة الأم لمزود الطاقة البريطاني بريتش غاز عن أرباح قدرها 1,3 مليار جنيه إسترليني في الأشهر الستة الأولى من عام 2022؛ في حين كانت في العام السابق 262 مليون جنيه إسترليني. وقالت فرانسيس أوغرادي، السكرتيرة العامة لنقابات تي يو سي: “هذه الأرباح المذهلة إهانة لملايين العمال الذين يعانون من ارتفاع فواتير الخدمات”. ويشير اقتصاديون أيضًا إلى أن التضخم مدفوع، من بين أمور أخرى، بهذه الأرباح تحديدًا، وليس بمطالبة العمال بأجورهم.يقف العديد من البريطانيين وراء حركة الإضراب المتنامية. في أواخر حزيران، عندما كان إضراب عمال السكك الحديدية في ذروته، وجد استطلاع للرأي أن 45 في المائة من المشاركين يؤيدون النقابيين، مقارنة بـ 37 في المائة ضد الإضراب. وفي الأسابيع الأخيرة، اعتصم عشرات الآلاف من عمال نقابة ار تي ام ليوم واحد، وتمتع بدعم قوي. وقال مراسل بي بي سي الذي كان يغطي إضراب السكك الحديدية من مدينة ليستر: “إنه أمر مثير للدهشة حقًا”. “على الرغم من أن الكثير من الناس محبطون لأنهم لم يتمكنوا من السفر، إلا أنني لم أقابل شخصًا واحدًا أدان الإضراب”.ويبدو أن الحكومة البريطانية مصممة على مواجهة الحركة العمالية. ليز تروس، المرشح الأكثر ترجيحًا لخلافة بوريس جونسون، عادت الى الشعارات والملفات القديمة لحزب المحافظين، وأعربت عن أسفها، لان “النقابات المتطرفة تحتجز الجمهور كرهينة”. وقد أعلنت تروس عن مشاريع قوانين جديد ة في القطاعات الرئيسية مثل النقل، من شأنه أن يسمح بالحد الأدنى من الاضراب هنا ام هناك. ويقلل بشكل كبير من تأثير الإضرابات ويضعف النقابات بشكل كبير. ......
#بريطانيا..
#إضرابات
#حاشدة
#خسارة
#قيمة
#الأجور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765398
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب اعلنت شركة النفط البريطانية بي بي في الثاني من آب الجاري أنها حققت في الربع الثاني من هذا العام، أرباحًا تقارب 7 مليار جنيه إسترليني؛ وهو اعلى مستوى للربح منذ 14 عامًا. وأفاد معهد أبحاث المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية أن التضخم في بريطانيا سيصل إلى 11 في المائة قبل نهاية العام، وسيصل التضخم في العام المقبل إلى نسب فلكية. ويؤكد المعهد ان ملايين من أفقر الأسر ستكون الأكثر تضررا، وهذه هي خلفية الموجة الحالية من الإضرابات في بريطانيا هذه الايام: أرباح باهظة، مقابل أزمة اجتماعية عميقة ومتفاقمة.ومن المحتمل أن يشهد الصيف الحالي أكبر حركة إضراب منذ عقود خلال الأشهر القليلة الماضية، شل 40 ألف عامل من نقابة ار ام تي السكك الحديد في جميع أنحاء البلاد لعدة أيام، وتخطط نقابتان أخريان الآن للانضمام إلى الإضرابات. بالإضافة إلى ذلك، أضرب عمال البريد ومحامو الدفاع والمحاضرون الجامعيون. وقبل ذلك بأسبوع، توقف موظفو مركز الاتصال في شركة تلكوم عن العمل لأول مرة. وتستمر نضالات عمل محدودة في عدة مناطق ومدن. كما وعد الأطباء والقابلات والمعلمون وغيرهم من العاملين في القطاع العام، بالتصويت لصالح بدء بالأضراب.اذا كان انخفاض القيمة الحقيقية للأجور هو الذي يسبب موجة الإضرابات، فان ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة والوقود، وارتفاع التضخم الآن إلى أكثر من 9 في المائة يثقل جيوب البريطانيين، مقابل تراجع الدخل المتحقق. وفقًا لهيئة الإحصاء الوطنية، انخفضت الأجور الحقيقية بمعدل 2,8 في المائة في الربيع مقارنة بالعام السابق، ولم يحدث أن انخفضت الدخول بهذا الشكل الحاد. ويأتي هذا التطور بعد أكثر من عقد من ركود الأجور.تحقق الشركات الكبيرة أرباحًا كبيرة. وفق اتحاد نقابات يونتي، زادت أرباح أكبر الشركات المتداولة في البورصة بأكثر من 70 في المائة منذ عام 2019. وشركات الطاقة الكبرى غارقة في السيولة: أعلنت الشركة الأم لمزود الطاقة البريطاني بريتش غاز عن أرباح قدرها 1,3 مليار جنيه إسترليني في الأشهر الستة الأولى من عام 2022؛ في حين كانت في العام السابق 262 مليون جنيه إسترليني. وقالت فرانسيس أوغرادي، السكرتيرة العامة لنقابات تي يو سي: “هذه الأرباح المذهلة إهانة لملايين العمال الذين يعانون من ارتفاع فواتير الخدمات”. ويشير اقتصاديون أيضًا إلى أن التضخم مدفوع، من بين أمور أخرى، بهذه الأرباح تحديدًا، وليس بمطالبة العمال بأجورهم.يقف العديد من البريطانيين وراء حركة الإضراب المتنامية. في أواخر حزيران، عندما كان إضراب عمال السكك الحديدية في ذروته، وجد استطلاع للرأي أن 45 في المائة من المشاركين يؤيدون النقابيين، مقارنة بـ 37 في المائة ضد الإضراب. وفي الأسابيع الأخيرة، اعتصم عشرات الآلاف من عمال نقابة ار تي ام ليوم واحد، وتمتع بدعم قوي. وقال مراسل بي بي سي الذي كان يغطي إضراب السكك الحديدية من مدينة ليستر: “إنه أمر مثير للدهشة حقًا”. “على الرغم من أن الكثير من الناس محبطون لأنهم لم يتمكنوا من السفر، إلا أنني لم أقابل شخصًا واحدًا أدان الإضراب”.ويبدو أن الحكومة البريطانية مصممة على مواجهة الحركة العمالية. ليز تروس، المرشح الأكثر ترجيحًا لخلافة بوريس جونسون، عادت الى الشعارات والملفات القديمة لحزب المحافظين، وأعربت عن أسفها، لان “النقابات المتطرفة تحتجز الجمهور كرهينة”. وقد أعلنت تروس عن مشاريع قوانين جديد ة في القطاعات الرئيسية مثل النقل، من شأنه أن يسمح بالحد الأدنى من الاضراب هنا ام هناك. ويقلل بشكل كبير من تأثير الإضرابات ويضعف النقابات بشكل كبير. ......
#بريطانيا..
#إضرابات
#حاشدة
#خسارة
#قيمة
#الأجور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765398
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - في بريطانيا.. إضرابات حاشدة ضد خسارة قيمة الأجور