محمد المحسن : رحل إبني باكرًا..وتركني على ناصية الحزن ..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ذات زمن سافر وكافر ليس ببعيد رحل إبني وتركني وحيدا كزيتونىة أحرقها الصقيع..كنخلة بلا ظل..واليوم..وقد نال مني الحزن في نخاع العظم..بي حنين عاصف إليه،ذاك البرعم الباسق الذي انتهى قبرا واجما،زاده البياض حيادا..أين منّي وجه -غسان- في مثل ليل كهذا..بسمته العذبة..بسمته الأصفى من الصفاء..مواساته لي حين يعتصرني الأسى..أين منّي حضنه الدافئ وهو يهدهدني حين يصهل الخراب في داخلي..؟لم أعرف اليتم يوم غاص أبي الرحيم إلى التراب..واليوم تشهد كائناتي وأشيائي بعد وفاة إبني أنّي اليتيم..كهل تجاوز الخمسين بعشر عجاف..ولكنّي أحتاج إبني بكل ما في النّفس من شجن وحيرة وغضب عاصف..واليوم تحلّقوا في كل بؤرة وحضيض لينهشوا لحمي وحروف إسمي ..آه يا-غسان-كيف سمحت لنفسي بتسليمك إلى التراب..؟حنيني شائك ومتشعّب مثل حزني تماما،وكياني مكتظّ بالوجوه والذوات..لقد ّ عضّني الدّهر بنابه الأزرق المتوحّش- ونالت المواجع مني في نخاع العظم..ولم يعد يذكرني أحد..غير الطريق..ووحده صار يكفي.." أنا لا أمدّ يدي لغير الله..فلست شحاذا أو متسولا..رغم المصاعب،المتاعب والمواجع التي تنخر-دون رحمة-جسدي..سيما بعد رحيل نجلي إلى الماوراء،حيث نهر الآبدية ودموع بني البشر أجمعين.. لكن.. ما يحزّ شغاف القلب ويزيدني إيلاما،ظلم ذوي القربى و-نفاق-بعض الأصدقاء،فضلا عن-نكران فضل-لكتاب كثر ومبدعين أكثر كتبت عنهم بحبر الروح ودم القصيدة..لمعت أسماؤهم-بحبري-لكنهم تركوني وحيدا في عين العاصفة..ومضَوا دون تحايا وداع..ولا عناق وجيع يترك القلبَ أعمى..ولا مواساة ترتق فتقي..وترسل إلى تضاعيف النفس رسائل تشحذ العزائم..وتشدّ آزري في مثل زمن لئيم كهذا.. واليوم. أيضا. صرت وحدي..لا رفيق ولا صديق،غير الطريق،ووحده صار يكفي..ولارغبة لي في الدّموع..وإذن؟ماذا بقي لي إذا،في مثل زمن كهذا مفروش بالرحيل سوى قصيدة،أراها -تليق بسكينته في قبره الرحيم-أهديها لروحهالطاهرة..في نومها الأبدي..علها تمسح عني دموع الأسى والوَجَع :غسانكنت أجمل الفتيان في تاريخ بلاديكنت أطول الباسقات في أرض أجداديكنت إذا تمشي..ترافقك السنابل وزهرة اللوز وكل الفصول..وتتبعك غزلان و أيائل ..غسان..يا مهجة الروح .. يا وجعي ..ويا وجع القصيدة..حين تلمسها الأناملترى؟ هل ترى..ما أرى..؟نجم هوى..فبكته الحقولوأدمعت كل السنابل..* * *بيديّ سلّمت -غسان-للترابْونثرت بعض الدمع بين مشيّعيهكي أبرّر للحياة خيانتيبيديّ أطعمت الترابَ -كبدي-باكيا.نادبا..لكني متمسكا بديانتي.يا هول ماحدث..انتهيت من التعازيوالتهاني بالنجاة من الغيابْوتركته في حبسه الطينيّ مفردا ومطفئاكأنّي لست والده الرحيم وزندهأربعة وعشرون عاما وهو يشدو ليويخفيني عن الأحزان تحت جناحهوأنا أجاهد منذ كانت خصومه الأيام اللئيمة..والغربة والإغتراب..والحظّ الغرابْمعذرة-غسان-إن واريتك قسر الإرادة..طينا رحيما..وركاما من التراب..* * *لم يملأ الطين عيونك الجميلة-يا غسان–من عشقها ملأتهبك تكتحل الأرضينبت زيتونهـــــــالن يضغط الطينإلا كما رحم الأمّطين رحيم..كربّ رحيملا صرفا كوجهككل الحدائق المزهرة..وكل حنان القمرمن أين هذي الرشاقة للقدر الضخمأم أنتَ مما صَبَرتَنحتّ القدرثب من سباتككأنّك تذلّل ظهر الزمانبعيونك الجميلة الأرض عشقاتدور بها مشرقا في غياهب الكونولا صبر لوالدك أكثر مما صبر..<b ......
#إبني
#باكرًا..وتركني
#ناصية
#الحزن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715625
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ذات زمن سافر وكافر ليس ببعيد رحل إبني وتركني وحيدا كزيتونىة أحرقها الصقيع..كنخلة بلا ظل..واليوم..وقد نال مني الحزن في نخاع العظم..بي حنين عاصف إليه،ذاك البرعم الباسق الذي انتهى قبرا واجما،زاده البياض حيادا..أين منّي وجه -غسان- في مثل ليل كهذا..بسمته العذبة..بسمته الأصفى من الصفاء..مواساته لي حين يعتصرني الأسى..أين منّي حضنه الدافئ وهو يهدهدني حين يصهل الخراب في داخلي..؟لم أعرف اليتم يوم غاص أبي الرحيم إلى التراب..واليوم تشهد كائناتي وأشيائي بعد وفاة إبني أنّي اليتيم..كهل تجاوز الخمسين بعشر عجاف..ولكنّي أحتاج إبني بكل ما في النّفس من شجن وحيرة وغضب عاصف..واليوم تحلّقوا في كل بؤرة وحضيض لينهشوا لحمي وحروف إسمي ..آه يا-غسان-كيف سمحت لنفسي بتسليمك إلى التراب..؟حنيني شائك ومتشعّب مثل حزني تماما،وكياني مكتظّ بالوجوه والذوات..لقد ّ عضّني الدّهر بنابه الأزرق المتوحّش- ونالت المواجع مني في نخاع العظم..ولم يعد يذكرني أحد..غير الطريق..ووحده صار يكفي.." أنا لا أمدّ يدي لغير الله..فلست شحاذا أو متسولا..رغم المصاعب،المتاعب والمواجع التي تنخر-دون رحمة-جسدي..سيما بعد رحيل نجلي إلى الماوراء،حيث نهر الآبدية ودموع بني البشر أجمعين.. لكن.. ما يحزّ شغاف القلب ويزيدني إيلاما،ظلم ذوي القربى و-نفاق-بعض الأصدقاء،فضلا عن-نكران فضل-لكتاب كثر ومبدعين أكثر كتبت عنهم بحبر الروح ودم القصيدة..لمعت أسماؤهم-بحبري-لكنهم تركوني وحيدا في عين العاصفة..ومضَوا دون تحايا وداع..ولا عناق وجيع يترك القلبَ أعمى..ولا مواساة ترتق فتقي..وترسل إلى تضاعيف النفس رسائل تشحذ العزائم..وتشدّ آزري في مثل زمن لئيم كهذا.. واليوم. أيضا. صرت وحدي..لا رفيق ولا صديق،غير الطريق،ووحده صار يكفي..ولارغبة لي في الدّموع..وإذن؟ماذا بقي لي إذا،في مثل زمن كهذا مفروش بالرحيل سوى قصيدة،أراها -تليق بسكينته في قبره الرحيم-أهديها لروحهالطاهرة..في نومها الأبدي..علها تمسح عني دموع الأسى والوَجَع :غسانكنت أجمل الفتيان في تاريخ بلاديكنت أطول الباسقات في أرض أجداديكنت إذا تمشي..ترافقك السنابل وزهرة اللوز وكل الفصول..وتتبعك غزلان و أيائل ..غسان..يا مهجة الروح .. يا وجعي ..ويا وجع القصيدة..حين تلمسها الأناملترى؟ هل ترى..ما أرى..؟نجم هوى..فبكته الحقولوأدمعت كل السنابل..* * *بيديّ سلّمت -غسان-للترابْونثرت بعض الدمع بين مشيّعيهكي أبرّر للحياة خيانتيبيديّ أطعمت الترابَ -كبدي-باكيا.نادبا..لكني متمسكا بديانتي.يا هول ماحدث..انتهيت من التعازيوالتهاني بالنجاة من الغيابْوتركته في حبسه الطينيّ مفردا ومطفئاكأنّي لست والده الرحيم وزندهأربعة وعشرون عاما وهو يشدو ليويخفيني عن الأحزان تحت جناحهوأنا أجاهد منذ كانت خصومه الأيام اللئيمة..والغربة والإغتراب..والحظّ الغرابْمعذرة-غسان-إن واريتك قسر الإرادة..طينا رحيما..وركاما من التراب..* * *لم يملأ الطين عيونك الجميلة-يا غسان–من عشقها ملأتهبك تكتحل الأرضينبت زيتونهـــــــالن يضغط الطينإلا كما رحم الأمّطين رحيم..كربّ رحيملا صرفا كوجهككل الحدائق المزهرة..وكل حنان القمرمن أين هذي الرشاقة للقدر الضخمأم أنتَ مما صَبَرتَنحتّ القدرثب من سباتككأنّك تذلّل ظهر الزمانبعيونك الجميلة الأرض عشقاتدور بها مشرقا في غياهب الكونولا صبر لوالدك أكثر مما صبر..<b ......
#إبني
#باكرًا..وتركني
#ناصية
#الحزن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715625
الحوار المتمدن
محمد المحسن - رحل إبني باكرًا..وتركني على ناصية الحزن ..
عايد سعيد السراج : أخاف عليك يا إبني لاتخني ْ
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج أخاف ُ من الملامة ِ والندامة ِوانت إبـني ْأخافُ على الفرات ِ من الفرات ْ وأخاف من الزمان وغَـدْرِ الحياة ْأخاف ُ على الكرامة ِ والشهامة ِ والقيم ْأخاف ُعلى المستضعفين من سائر ِ الأممْوأخشى من الحاكم إذا ظلم ْأخشى على سور المدينة - و قصر البنات ْ - يَـهـْدمه الأعور ُ الدجّال ْوأخشى من القيل والقالْ على كرامة ِ النساء والرجال ْأخشى على الريف والمدينةْ، أنْ تصبح رهينة ْ وترثيها رقّتُنا الحزينة ْأخشى على الحارات ِ في المدينة ْأن ْ تظل ّ رهينة ً مـرهـونـةْلكلِّ منافق ٍ دجال ْأخشى على كرامة ِ الرجال ، مـنَ الّذين يَـدَّعون َ أنَّـهم رجال ْأخشى على الماء الزلال "في الفرات "أن ْ يصبح طعمه أُجاج ْأخشى على الأطفال ِ في بلادي ْعنْدما أُنَـادي عليهم فلا يسمعون صوت المنادي ْأخشى على بلادي ْأن ْ تذهب البلادُ من بلادي ْأخشى عليها مثلما أخشى عليك يافؤادي ْياعيسى الذي ينامُ في قلبي وروحي وأكبادي ْياأجمل الأبناء في الحسن والتقية ْياأجمل وجه خلقه الله في البَـرِية ْياغابة الحسن والنقاءْياأمير البَـرَاءة ِ والبَـرَاء ْ ياأجمل ماخلق اللهُ في الحسن ِ والبهاء ْياحبيب أمك ووحيدهاياوحيدي ( وأنت َ تنده علي َّ !! " إش ْ طالع بإيـدي ْ ")ياروح روحي وَوَحيدي ْ يانهر الحزن أغثني يافرات ْفـروحي تهيـم به ويقتلني الشوق ْوعيسى ، جنين الروح هو المعشوق ْهـو كبير في محبَّـته ِوكان اللهُ قريباً منه ُفخطفهُ أعداء ُ الله أرعبهم طفل الروح بمودتــِه ِبدون سلاح ْ طفلٌ و بدون سلاح ْيحمل ُ ورداً وأغصانَ الهم ْكسماوات ِ الخلق جميعا ًوكجبال بلادي ْ هو عـرَّاهم على بلاط ِ مَـذَلَّتهم ْكان عظيما ًوكان الـلّـه ُ معـه ُوانتصر "بمحبَّـتِه ِ " على أعداء ِ اللهْالعصافير ُ والحَمَـام ُ والوردُ معه ُ ، وأطفالُ الحي ْ وخيولُ النُـوْر ِ تُضِيْىُ قلبـه بالرَّحمنوشموسٌ من ليل ِ المحتاجين لـِحَـنَان ِ الأم ْ والورد الطالع من "هَـبَـاريْ " نساء بلادي ْ وعباءة " حَـبَـر ٍ " تلوح ُ بها الوَرَّادَات ُللجسر ِ ولعيسى ولصحبَــتـِه ِ فوق الجسر وهو يُلَـوِّحُ لهنّ على استحياء ْفشهامتُه ُ الكِبْـرُ( فهو مشتاق ٌ وعندهُ لوعةٌولكن َّ مثله ُ لايُـذاعُ لهُ سِـرُّ )وزمانـنـا شيمته الغدر ُ"وعيسى " شهامته ُ البِـِرُّ( وفي الليلة الظلماء ُ يـُفتـقدُ البدر ُهو أكرم مـَنْ فوق التراب ولا فخر ُ )فكيف أنام وجنين الروح هديل يمام ْ ؟ والمسك ُ يداعبه وتغفو على غـمَّـازتَـيـْه ِ الأنسامْوتُـمَـجِـده ُ كـلُّ بـلاد ِ الشام ْأرشدني حبيـبي كيف أنـام ؟وكيف أزيح جبال الهـمِّ من على صدري وهي تـنام؟ وكيف ينام القلبُ الطافح بالشوق وطفح الأشواق هيام ؟آه ياوجعي وحنين الأهل لغياب وحيد العمر ياوجعي على ماجـنـتْـه ُ عليَّ وعليك َ الأيام إخبرني بالله عليك وحيدي كيف أنام ؟وهل م ......
#أخاف
#عليك
#إبني
#لاتخني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717650
#الحوار_المتمدن
#عايد_سعيد_السراج أخاف ُ من الملامة ِ والندامة ِوانت إبـني ْأخافُ على الفرات ِ من الفرات ْ وأخاف من الزمان وغَـدْرِ الحياة ْأخاف ُ على الكرامة ِ والشهامة ِ والقيم ْأخاف ُعلى المستضعفين من سائر ِ الأممْوأخشى من الحاكم إذا ظلم ْأخشى على سور المدينة - و قصر البنات ْ - يَـهـْدمه الأعور ُ الدجّال ْوأخشى من القيل والقالْ على كرامة ِ النساء والرجال ْأخشى على الريف والمدينةْ، أنْ تصبح رهينة ْ وترثيها رقّتُنا الحزينة ْأخشى على الحارات ِ في المدينة ْأن ْ تظل ّ رهينة ً مـرهـونـةْلكلِّ منافق ٍ دجال ْأخشى على كرامة ِ الرجال ، مـنَ الّذين يَـدَّعون َ أنَّـهم رجال ْأخشى على الماء الزلال "في الفرات "أن ْ يصبح طعمه أُجاج ْأخشى على الأطفال ِ في بلادي ْعنْدما أُنَـادي عليهم فلا يسمعون صوت المنادي ْأخشى على بلادي ْأن ْ تذهب البلادُ من بلادي ْأخشى عليها مثلما أخشى عليك يافؤادي ْياعيسى الذي ينامُ في قلبي وروحي وأكبادي ْياأجمل الأبناء في الحسن والتقية ْياأجمل وجه خلقه الله في البَـرِية ْياغابة الحسن والنقاءْياأمير البَـرَاءة ِ والبَـرَاء ْ ياأجمل ماخلق اللهُ في الحسن ِ والبهاء ْياحبيب أمك ووحيدهاياوحيدي ( وأنت َ تنده علي َّ !! " إش ْ طالع بإيـدي ْ ")ياروح روحي وَوَحيدي ْ يانهر الحزن أغثني يافرات ْفـروحي تهيـم به ويقتلني الشوق ْوعيسى ، جنين الروح هو المعشوق ْهـو كبير في محبَّـته ِوكان اللهُ قريباً منه ُفخطفهُ أعداء ُ الله أرعبهم طفل الروح بمودتــِه ِبدون سلاح ْ طفلٌ و بدون سلاح ْيحمل ُ ورداً وأغصانَ الهم ْكسماوات ِ الخلق جميعا ًوكجبال بلادي ْ هو عـرَّاهم على بلاط ِ مَـذَلَّتهم ْكان عظيما ًوكان الـلّـه ُ معـه ُوانتصر "بمحبَّـتِه ِ " على أعداء ِ اللهْالعصافير ُ والحَمَـام ُ والوردُ معه ُ ، وأطفالُ الحي ْ وخيولُ النُـوْر ِ تُضِيْىُ قلبـه بالرَّحمنوشموسٌ من ليل ِ المحتاجين لـِحَـنَان ِ الأم ْ والورد الطالع من "هَـبَـاريْ " نساء بلادي ْ وعباءة " حَـبَـر ٍ " تلوح ُ بها الوَرَّادَات ُللجسر ِ ولعيسى ولصحبَــتـِه ِ فوق الجسر وهو يُلَـوِّحُ لهنّ على استحياء ْفشهامتُه ُ الكِبْـرُ( فهو مشتاق ٌ وعندهُ لوعةٌولكن َّ مثله ُ لايُـذاعُ لهُ سِـرُّ )وزمانـنـا شيمته الغدر ُ"وعيسى " شهامته ُ البِـِرُّ( وفي الليلة الظلماء ُ يـُفتـقدُ البدر ُهو أكرم مـَنْ فوق التراب ولا فخر ُ )فكيف أنام وجنين الروح هديل يمام ْ ؟ والمسك ُ يداعبه وتغفو على غـمَّـازتَـيـْه ِ الأنسامْوتُـمَـجِـده ُ كـلُّ بـلاد ِ الشام ْأرشدني حبيـبي كيف أنـام ؟وكيف أزيح جبال الهـمِّ من على صدري وهي تـنام؟ وكيف ينام القلبُ الطافح بالشوق وطفح الأشواق هيام ؟آه ياوجعي وحنين الأهل لغياب وحيد العمر ياوجعي على ماجـنـتْـه ُ عليَّ وعليك َ الأيام إخبرني بالله عليك وحيدي كيف أنام ؟وهل م ......
#أخاف
#عليك
#إبني
#لاتخني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717650
الحوار المتمدن
عايد سعيد السراج - أخاف عليك يا إبني لاتخني ْ
جميلة شحادة : لن أرسلَ إبني الى المدرسة
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لقد وُجدت فكرة "المدرسة" منذ آلاف السنين، الا أنه في عام 1369ميلادي تحوّلت فكرة وجود المدرسة من مجرد فكرة، الى تطبيق عملي. حيث أنشئت في هذا العام أول مدرسة، وكان هدفها وضع الأولاد ذوي التصرفات السيئة فيها، كشكل من أشكال العقاب، وتعيين شخص راشد يقوم بمراقبتهم. أي أن الهدف من إنشائها لم يكن تعليم الأطفال أو الأفراد المهتمين بالعلم والمعرفة. غير أن وجود أفراد يثيرهم الفضول للمعرفة، ويعتبرون التعليم كالماء والهواء، لم يعبأوا بوجود أو عدم وجود مدرسة، بل دفعهم فضولهم لأن يسافروا من بلد إلى آخر، ليطلبوا العلم ويستزيدوا معرفة، بالرغم من مشقة السفر ومخاطره، والذي كان يستغرق في بعض الأحيان أشهرًا، وربما سنوات. أما عن المدرسة في الماضي البعيد فقد كانت عبارة عن مجالس أو حلقات دراسية تتكوّن من مجموعة من الطلاب يتجمّعون حول المعلم الذي كان يعمل على تدريسهم في منزله، أو في المسجد، أو في الكنيسة أو حتى تحت شجرة، ويقوم بتعليمهم القراءة والكتابة والحساب وحفظ القرآن بطريقة التلقين (الكتاتيب مثال على ذلك) والمحافظة على تراث المجتمع الثقافي وقيَمه، ونقله من جيلٍ إلى آخر.أما اليوم، فقد أصبحت تُعتبر المدرسةُ مؤسسة تربوية، وتعليمية، واجتماعية، ويُفترض فيها أن تعمل (الى جانب الأسرة) على تنشئة الأبناء تنشئة صحيحة وذلك بتطوير وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في شتى المجالات: الجسمية، والعقلية، والعاطفية، والاجتماعية. كذلك، عليها تنمية وتطوير قدرات الأبناء ومهاراتهم الإبداعية، ورعاية وتشجيع فضولهم للمعرفة، وزرع القيم الإنسانية في نفوسهم، وتوفير بيئة ومناخ يساهمان في دعم صحتهم النفسية بهدف بناء شخصيات متزنة ومتوازنة. إلا أنه في السنوات الأخيرة أصبحنا نسمع عن أولياء أمور لطلاب (ولو أنهم قلة وفي الغالب من المقتدرين ماديا)، يفضلون عدم إرسال أبنائهم الى المدرسة، ويطالبون بأن يُمنح لهم الخيار في ذلك (ودون مساءلة قانونية)، ليقوموا هم بتعليم أبنائهم، (ولعلهم بذلك يعودون الى زمن كان فيه الحكّام والسلاطين والأغنياء يُحضرون خيرة المعلمين والمربين لأبنائهم ليدرسوهم ويكسبوهم العلم والمعرفة والأدب). هذه الفئة من أولياء الأمور تدّعي، بأنه ليس عبثا ما ينادون به ويطالبون، إذ يوجد لهم رأي وقناعات لذلك، منها:1. هم يدّعون أن بإمكانهم الحصول على أي معلومة يرغبون بأن يتعلمها أبناؤهم، وتعلُّم أي موضوع أو حتى مهارة، عن طريق الشبكة العنكبوتية (الانترنيت). وعندما وُجهّت لهم الأسئلة؛ ماذا بشأن الحصول على الشهادة؟ وماذا عن بناء علاقات اجتماعية، والدخول الى الجامعات والحصول على مهنة؟ قالوا بأن لا حاجة للشهادة، وبخاصة أن هناك كليات في معظم أنحاء العالم، أصبحت اليوم تستقبل أفرادا بدون شهادات ليتعلموا فيها ما يريدون تعلمّه. أولمْ يكن مُتبعا في الماضي أن من أراد أن يتعلم مهنة الحلاقة مثلا، يرسله والده لأمهر حلاق في البلدة ليتعلم هذه المهنة؟! أولم يكن هذا الأمر كذلك بالنسبة لبقية المهن؟! أما عن بناء علاقات اجتماعية، فقالوا: بإمكان الأبناء أن يبنوا علاقات اجتماعية من خلال اشتراكهم في الدورات التي يرغبون بها، أو من خلال نوادٍ هم أعضاء فيها، وأيضا من خلال تعاملهم اليومي مع البقال، والجيران والإخوة والأقرباء والأصدقاء وغيرهم. 2. هم يدّعون بأن المدرسة في هذه الأيام لا تربي للقيَم، ولم يعد المربي قدوة لطلابه كما كان سابقا. فهناك تناقض بين ما يتلقاه الطلاب من قيم على يد مربيهم وما يشاهدونه من أفعال تظهر عكس ذلك. فمثلا، كيف توفّر المدرسة المناخ المناسب الذي يشجع الطالب على ممارسة حقه الديمقراطي، وهو يرى م ......
#أرسلَ
#إبني
#المدرسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746224
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة لقد وُجدت فكرة "المدرسة" منذ آلاف السنين، الا أنه في عام 1369ميلادي تحوّلت فكرة وجود المدرسة من مجرد فكرة، الى تطبيق عملي. حيث أنشئت في هذا العام أول مدرسة، وكان هدفها وضع الأولاد ذوي التصرفات السيئة فيها، كشكل من أشكال العقاب، وتعيين شخص راشد يقوم بمراقبتهم. أي أن الهدف من إنشائها لم يكن تعليم الأطفال أو الأفراد المهتمين بالعلم والمعرفة. غير أن وجود أفراد يثيرهم الفضول للمعرفة، ويعتبرون التعليم كالماء والهواء، لم يعبأوا بوجود أو عدم وجود مدرسة، بل دفعهم فضولهم لأن يسافروا من بلد إلى آخر، ليطلبوا العلم ويستزيدوا معرفة، بالرغم من مشقة السفر ومخاطره، والذي كان يستغرق في بعض الأحيان أشهرًا، وربما سنوات. أما عن المدرسة في الماضي البعيد فقد كانت عبارة عن مجالس أو حلقات دراسية تتكوّن من مجموعة من الطلاب يتجمّعون حول المعلم الذي كان يعمل على تدريسهم في منزله، أو في المسجد، أو في الكنيسة أو حتى تحت شجرة، ويقوم بتعليمهم القراءة والكتابة والحساب وحفظ القرآن بطريقة التلقين (الكتاتيب مثال على ذلك) والمحافظة على تراث المجتمع الثقافي وقيَمه، ونقله من جيلٍ إلى آخر.أما اليوم، فقد أصبحت تُعتبر المدرسةُ مؤسسة تربوية، وتعليمية، واجتماعية، ويُفترض فيها أن تعمل (الى جانب الأسرة) على تنشئة الأبناء تنشئة صحيحة وذلك بتطوير وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في شتى المجالات: الجسمية، والعقلية، والعاطفية، والاجتماعية. كذلك، عليها تنمية وتطوير قدرات الأبناء ومهاراتهم الإبداعية، ورعاية وتشجيع فضولهم للمعرفة، وزرع القيم الإنسانية في نفوسهم، وتوفير بيئة ومناخ يساهمان في دعم صحتهم النفسية بهدف بناء شخصيات متزنة ومتوازنة. إلا أنه في السنوات الأخيرة أصبحنا نسمع عن أولياء أمور لطلاب (ولو أنهم قلة وفي الغالب من المقتدرين ماديا)، يفضلون عدم إرسال أبنائهم الى المدرسة، ويطالبون بأن يُمنح لهم الخيار في ذلك (ودون مساءلة قانونية)، ليقوموا هم بتعليم أبنائهم، (ولعلهم بذلك يعودون الى زمن كان فيه الحكّام والسلاطين والأغنياء يُحضرون خيرة المعلمين والمربين لأبنائهم ليدرسوهم ويكسبوهم العلم والمعرفة والأدب). هذه الفئة من أولياء الأمور تدّعي، بأنه ليس عبثا ما ينادون به ويطالبون، إذ يوجد لهم رأي وقناعات لذلك، منها:1. هم يدّعون أن بإمكانهم الحصول على أي معلومة يرغبون بأن يتعلمها أبناؤهم، وتعلُّم أي موضوع أو حتى مهارة، عن طريق الشبكة العنكبوتية (الانترنيت). وعندما وُجهّت لهم الأسئلة؛ ماذا بشأن الحصول على الشهادة؟ وماذا عن بناء علاقات اجتماعية، والدخول الى الجامعات والحصول على مهنة؟ قالوا بأن لا حاجة للشهادة، وبخاصة أن هناك كليات في معظم أنحاء العالم، أصبحت اليوم تستقبل أفرادا بدون شهادات ليتعلموا فيها ما يريدون تعلمّه. أولمْ يكن مُتبعا في الماضي أن من أراد أن يتعلم مهنة الحلاقة مثلا، يرسله والده لأمهر حلاق في البلدة ليتعلم هذه المهنة؟! أولم يكن هذا الأمر كذلك بالنسبة لبقية المهن؟! أما عن بناء علاقات اجتماعية، فقالوا: بإمكان الأبناء أن يبنوا علاقات اجتماعية من خلال اشتراكهم في الدورات التي يرغبون بها، أو من خلال نوادٍ هم أعضاء فيها، وأيضا من خلال تعاملهم اليومي مع البقال، والجيران والإخوة والأقرباء والأصدقاء وغيرهم. 2. هم يدّعون بأن المدرسة في هذه الأيام لا تربي للقيَم، ولم يعد المربي قدوة لطلابه كما كان سابقا. فهناك تناقض بين ما يتلقاه الطلاب من قيم على يد مربيهم وما يشاهدونه من أفعال تظهر عكس ذلك. فمثلا، كيف توفّر المدرسة المناخ المناسب الذي يشجع الطالب على ممارسة حقه الديمقراطي، وهو يرى م ......
#أرسلَ
#إبني
#المدرسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746224
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - لن أرسلَ إبني الى المدرسة