فهد المضحكي : الأزمة الأوكرانية وتصدع الوحدة الأوروبية والأطلسية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن تصدعات بدأت بالظهور في جبهة الدول الغربية التي تواجه روسيا، مع تزايد الانقسام بين حلفاء أمريكا الأوروبيين في ما يتعلق بمواصلة شحن مزيد من الأسلحة القوية لأوكرانيا، حيث يخشى البعض احتمالية أن يؤدي ذلك إلى إطالة أمد الحرب وزيادة تداعياتها الاقتصادية. الصحيفة كما ينقل موقع «almajd» لفتت إلى أنه يأتى في قلب هذا الخلاف، تبابن التصورات حول التهديد طويل الأجل الذي تشكله روسيا، وما إذا كانت أوكرانيا قادرة على تحقيق الانتصار في قلب المعركة. هذا الخلاف تقوده كتلتان، الأولى تقودها فرنسا وألمانيا، وتتزايد ممانعة حول إمداد أوكرانيا بنوعية الأسلحة الهجومية طويلة المدى، التي يمكن أن تحتاجها لاستعادة الأراضي التي خسرتها أمام الجيش الروسي في جنوب وشرق البلاد. على الجانب الآخر، ترى واشنطن ولندن ومجموعة تتشكل في الأساس من دول شمال ووسط أوروبا التي كان بعضها جزءًا من الاتحاد السوفييتي سابقا، أن الهجوم الروسي يشكل نذيرًا من التوسع من جانب موسكو، ما يجعل من أوكرانيا الجبهة الأمامية في حرب أوسع تضع روسيا في مواجهة الغرب. ارتفعت أصوات هذه الخلافات بين المجموعتين علنًا، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤلين أوروبيين - لم تذكر أسماءهم - قولهم إن هذه الخلافات كانت تتشكل خلال الأسابيع الأخيرة، مع خسارة أوكرانيا أراضٍ في منطقة دومباس. تشير الصحيفة إلى أنه بينما استطاعت الحكومة الأوروبية الاتفاق بصورة جماعية حول تدابير عزل اقتصاد روسيا، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل ذلك، وضمن ذلك حظر غالبية مبيعات النفط الخام الروسي إلى أوروبا، إلا أن الرأي يبدو منقسمًا بشدة حول رهانات الحرب وفرص أوكرانيا. البيانات العامة التي أدلى بها قادة فرنسا وألمانيا والتعليقات الواردة على ألسنة المسؤولين الحكوميين لهذه البلاد، تشير إلى الشكوك التي تنتابهم من قدرة كييف على طرد الروس، وطالبوا بالتفاوض لوقف الأعمال العدائية، مما أثار شكاوى من أوكرانيا من أنها تتعرض لضغوطات كي تقدم تنازلات عن أراضيها.على الجهة الأخرى، يجادل القادة في دول البلطيق وبولندا ودول أخرى، بأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة المتطورة يحمل أهمية كبيرة لعكس أتجاه التقدم الروسي وتوجيه ضربة إلى وجه موسكو تردع الرئيس بوتن عن أي تحرك عسكري في المستقبل. كان تدفق ملايين اللاجئين الأوكرانيين إلى هذه البلاد قد تسبب في استشعار المواطنين العادين أثر الحرب عن كثب، في حين أن ألمانيا والنمساء وإيطاليا تستشعر الصراع بصفة أساسية عبر ارتفاع أسعار الطاقة. الصحيفة نقلت عن مسؤول تشيكي (لم تسميه)، قوله: «في مكالمة هاتفية، يزداد غضب الوزراء من شمال ووسط أوروبا. هذا يدمر الوحدة. إنه تحديدا ما يريده بوتين وما يمنحه أياه الفرنسيون والألمان». في مؤشر رمزي أيضًا على الخلاف، فإنه عكس ما فعله قادة بريطانيا وبولندا ودول البلطيق وقادة عديد من دول وسط أوروبا، لم يزر قادة فرنسا وألمانيا كييف حتى الٱ-;-ن، فضلًا عن أن المستشار الألماني، أولاف سولتز، حذر مرارًا من أن الصراع يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية وإبادة نووية. داخل ألمانيا، يدعم نحو 70% من الألمان السياسية الحذرة التي يتبعها سولتز، وذلك وفقًا لاستبانة Forsa في مايو الماضي، وأوضح الاستطلاع أن 46% من الألمان يخشون أن يرفع إيصال الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا مخاطر انتشار الحرب خارج أوكرانيا، وأظهرت استبانات أخرى في إيطاليا وفرنسا شكوكًا مماثلة. من جانبهم، يرفض المسؤولون الفرنسيون والألمان الاتهامات بأنهم لا يقدمون إلا القليل أو أنهم يضغطون على الرئيس الأوكراني زيلينسكي ل ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وتصدع
#الوحدة
#الأوروبية
#والأطلسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758908
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي كشفت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن تصدعات بدأت بالظهور في جبهة الدول الغربية التي تواجه روسيا، مع تزايد الانقسام بين حلفاء أمريكا الأوروبيين في ما يتعلق بمواصلة شحن مزيد من الأسلحة القوية لأوكرانيا، حيث يخشى البعض احتمالية أن يؤدي ذلك إلى إطالة أمد الحرب وزيادة تداعياتها الاقتصادية. الصحيفة كما ينقل موقع «almajd» لفتت إلى أنه يأتى في قلب هذا الخلاف، تبابن التصورات حول التهديد طويل الأجل الذي تشكله روسيا، وما إذا كانت أوكرانيا قادرة على تحقيق الانتصار في قلب المعركة. هذا الخلاف تقوده كتلتان، الأولى تقودها فرنسا وألمانيا، وتتزايد ممانعة حول إمداد أوكرانيا بنوعية الأسلحة الهجومية طويلة المدى، التي يمكن أن تحتاجها لاستعادة الأراضي التي خسرتها أمام الجيش الروسي في جنوب وشرق البلاد. على الجانب الآخر، ترى واشنطن ولندن ومجموعة تتشكل في الأساس من دول شمال ووسط أوروبا التي كان بعضها جزءًا من الاتحاد السوفييتي سابقا، أن الهجوم الروسي يشكل نذيرًا من التوسع من جانب موسكو، ما يجعل من أوكرانيا الجبهة الأمامية في حرب أوسع تضع روسيا في مواجهة الغرب. ارتفعت أصوات هذه الخلافات بين المجموعتين علنًا، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤلين أوروبيين - لم تذكر أسماءهم - قولهم إن هذه الخلافات كانت تتشكل خلال الأسابيع الأخيرة، مع خسارة أوكرانيا أراضٍ في منطقة دومباس. تشير الصحيفة إلى أنه بينما استطاعت الحكومة الأوروبية الاتفاق بصورة جماعية حول تدابير عزل اقتصاد روسيا، وهو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل ذلك، وضمن ذلك حظر غالبية مبيعات النفط الخام الروسي إلى أوروبا، إلا أن الرأي يبدو منقسمًا بشدة حول رهانات الحرب وفرص أوكرانيا. البيانات العامة التي أدلى بها قادة فرنسا وألمانيا والتعليقات الواردة على ألسنة المسؤولين الحكوميين لهذه البلاد، تشير إلى الشكوك التي تنتابهم من قدرة كييف على طرد الروس، وطالبوا بالتفاوض لوقف الأعمال العدائية، مما أثار شكاوى من أوكرانيا من أنها تتعرض لضغوطات كي تقدم تنازلات عن أراضيها.على الجهة الأخرى، يجادل القادة في دول البلطيق وبولندا ودول أخرى، بأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة الثقيلة المتطورة يحمل أهمية كبيرة لعكس أتجاه التقدم الروسي وتوجيه ضربة إلى وجه موسكو تردع الرئيس بوتن عن أي تحرك عسكري في المستقبل. كان تدفق ملايين اللاجئين الأوكرانيين إلى هذه البلاد قد تسبب في استشعار المواطنين العادين أثر الحرب عن كثب، في حين أن ألمانيا والنمساء وإيطاليا تستشعر الصراع بصفة أساسية عبر ارتفاع أسعار الطاقة. الصحيفة نقلت عن مسؤول تشيكي (لم تسميه)، قوله: «في مكالمة هاتفية، يزداد غضب الوزراء من شمال ووسط أوروبا. هذا يدمر الوحدة. إنه تحديدا ما يريده بوتين وما يمنحه أياه الفرنسيون والألمان». في مؤشر رمزي أيضًا على الخلاف، فإنه عكس ما فعله قادة بريطانيا وبولندا ودول البلطيق وقادة عديد من دول وسط أوروبا، لم يزر قادة فرنسا وألمانيا كييف حتى الٱ-;-ن، فضلًا عن أن المستشار الألماني، أولاف سولتز، حذر مرارًا من أن الصراع يمكن أن يؤدي إلى حرب عالمية وإبادة نووية. داخل ألمانيا، يدعم نحو 70% من الألمان السياسية الحذرة التي يتبعها سولتز، وذلك وفقًا لاستبانة Forsa في مايو الماضي، وأوضح الاستطلاع أن 46% من الألمان يخشون أن يرفع إيصال الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا مخاطر انتشار الحرب خارج أوكرانيا، وأظهرت استبانات أخرى في إيطاليا وفرنسا شكوكًا مماثلة. من جانبهم، يرفض المسؤولون الفرنسيون والألمان الاتهامات بأنهم لا يقدمون إلا القليل أو أنهم يضغطون على الرئيس الأوكراني زيلينسكي ل ......
#الأزمة
#الأوكرانية
#وتصدع
#الوحدة
#الأوروبية
#والأطلسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758908
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - الأزمة الأوكرانية وتصدع الوحدة الأوروبية والأطلسية