سعاد عزيز : فضيحة إرهابية أخرى لطهران
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز لايمکن وصف حدود الصلافة التي يتميز بها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من حيث ممارسته للنشاطات الارهابية وإصراره على الاستمرار بها على الرغم من کل الفضائح والهزائم التي تلحق به بهذا المجال، إذ إن بلدان العالم والغربية منها بشکل خاص ولاسيما خلال الاعوام والاشهر الاخيرة، صارت أشبه بساحات لنشر الغسيل الارهابي لهذا النظام إذ من بلجيکا الى السويد ومنه الى سويسرا والى الولايات المتحدة وأخيرا وليس آخرا ترکيا حيث وفي فضيحة أخرى للنظام الايراني في مجال ممارسته للنشاطات الارهابية من إغتيال أو تفجيرات أو عمليات إختطاف، فقد ألقى جهازا المخابرات والشرطة التركيان القبض على 8 أشخاص، من بينهم "عميلان إيرانيان"، خططوا لاختطاف و"إعادة" مسؤول عسكري إيراني سابق إلى إيران عبر ولاية فان (شرق تركيا).النظام الايراني الذي صار معروفا عنه إستغلال علاقاته السياسية والاقتصادية وحتى الثقافية من أجل تنفيذ مخططاته ونشاطاته الارهابية بات ومن جراء تماديه في ذلك حتى مع البلدان التي تربطه بها علاقات إقتصادية قوية الى الحد الذي يجعل حکومات هذه البلدان تضيق ذرعا ويطفح بها الکيل من جراء کما هو الحال مع ترکيا التي شهدت نشاطات إرهابية کثيرة لهذا النظام، ولکن ماجرى أخيرا کما يبدو بمثابة تحرك رادع لترکيا وبمثابة إنذار لهذا النظام من تکرار هکذا نشاطات خصوصا بعد أن کلفت النشاطات الارهابية السابقة لهذا النظام والتي جميعها کانت موظفة من أجل ملاحقة معارضي النظام، ترکيا کثيرا على الصعيد الدولي.تحذيرات المقاومة الايرانية المتکررة من قيام هذا النظام بإستغلال علاقاته السياسية والاقتصادية مع بلدان العالم من أجل تنفيذ نشاطاته الارهابية والتي تهدد أمن وإستقرار هذه البلدان، لم يعد هناك من يشك بمدى مصداقيتها وواقعيتها خصوصا وإن أغلب هذه النشاطات الارهابية تستهدف أعضاء المقاومة الايرانية وحتى إن إجراء محاکمتين في عاصمتين أوربيتين قد أثبت ذلك عمليا، لکن المثير والملفت للإنتباه هو إن هذا النظام ليس کأي نظام آخر عندما يتم فضح وکشف نشاطات مشبوه فإنه يحذر کثيرا من معاودة ذلك وحتى يمتنع عن ذلك لفترة طويلة نسبيا حفاظا على سمعته لکن النظام الايراني لايبدو کذلك إطلاقا بل وحتى إنه يتصرف وکأنه يريد أن يعوض فشله وإنتکاسته وفضيحته بنشاط أو حتى نشاطات إرهابية أخرى!التوقع بأن النظام الايراني سيتخلى يوما عن نشاطاته الارهابية ويصبح کسائر دول العالم، فإن ذلك توقع أبعد مايکون عن الواقع لأن تجارب ال42 عاما المنصرمة أثبتت ذلك بجلاء وأکدت بإستحالة أن يتخلى هذا النظام عن عدوانيته المفرطة في مجال تصدير التطرف والارهاب لأنه أساسا يقوم على أساس من ذلك! ......
#فضيحة
#إرهابية
#أخرى
#لطهران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734795
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز لايمکن وصف حدود الصلافة التي يتميز بها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من حيث ممارسته للنشاطات الارهابية وإصراره على الاستمرار بها على الرغم من کل الفضائح والهزائم التي تلحق به بهذا المجال، إذ إن بلدان العالم والغربية منها بشکل خاص ولاسيما خلال الاعوام والاشهر الاخيرة، صارت أشبه بساحات لنشر الغسيل الارهابي لهذا النظام إذ من بلجيکا الى السويد ومنه الى سويسرا والى الولايات المتحدة وأخيرا وليس آخرا ترکيا حيث وفي فضيحة أخرى للنظام الايراني في مجال ممارسته للنشاطات الارهابية من إغتيال أو تفجيرات أو عمليات إختطاف، فقد ألقى جهازا المخابرات والشرطة التركيان القبض على 8 أشخاص، من بينهم "عميلان إيرانيان"، خططوا لاختطاف و"إعادة" مسؤول عسكري إيراني سابق إلى إيران عبر ولاية فان (شرق تركيا).النظام الايراني الذي صار معروفا عنه إستغلال علاقاته السياسية والاقتصادية وحتى الثقافية من أجل تنفيذ مخططاته ونشاطاته الارهابية بات ومن جراء تماديه في ذلك حتى مع البلدان التي تربطه بها علاقات إقتصادية قوية الى الحد الذي يجعل حکومات هذه البلدان تضيق ذرعا ويطفح بها الکيل من جراء کما هو الحال مع ترکيا التي شهدت نشاطات إرهابية کثيرة لهذا النظام، ولکن ماجرى أخيرا کما يبدو بمثابة تحرك رادع لترکيا وبمثابة إنذار لهذا النظام من تکرار هکذا نشاطات خصوصا بعد أن کلفت النشاطات الارهابية السابقة لهذا النظام والتي جميعها کانت موظفة من أجل ملاحقة معارضي النظام، ترکيا کثيرا على الصعيد الدولي.تحذيرات المقاومة الايرانية المتکررة من قيام هذا النظام بإستغلال علاقاته السياسية والاقتصادية مع بلدان العالم من أجل تنفيذ نشاطاته الارهابية والتي تهدد أمن وإستقرار هذه البلدان، لم يعد هناك من يشك بمدى مصداقيتها وواقعيتها خصوصا وإن أغلب هذه النشاطات الارهابية تستهدف أعضاء المقاومة الايرانية وحتى إن إجراء محاکمتين في عاصمتين أوربيتين قد أثبت ذلك عمليا، لکن المثير والملفت للإنتباه هو إن هذا النظام ليس کأي نظام آخر عندما يتم فضح وکشف نشاطات مشبوه فإنه يحذر کثيرا من معاودة ذلك وحتى يمتنع عن ذلك لفترة طويلة نسبيا حفاظا على سمعته لکن النظام الايراني لايبدو کذلك إطلاقا بل وحتى إنه يتصرف وکأنه يريد أن يعوض فشله وإنتکاسته وفضيحته بنشاط أو حتى نشاطات إرهابية أخرى!التوقع بأن النظام الايراني سيتخلى يوما عن نشاطاته الارهابية ويصبح کسائر دول العالم، فإن ذلك توقع أبعد مايکون عن الواقع لأن تجارب ال42 عاما المنصرمة أثبتت ذلك بجلاء وأکدت بإستحالة أن يتخلى هذا النظام عن عدوانيته المفرطة في مجال تصدير التطرف والارهاب لأنه أساسا يقوم على أساس من ذلك! ......
#فضيحة
#إرهابية
#أخرى
#لطهران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734795
الحوار المتمدن
سعاد عزيز - فضيحة إرهابية أخرى لطهران
جلبير الأشقر : ما وراء زيارة بشّار الأسد لطهران؟
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر قام رئيس النظام السوري، بشّار الأسد، بزيارة مفاجئة لطهران يوم الأحد الماضي، زاد من طابعها المفاجئ أن المذكور نادراً ما تجرأ على مغادرة بلاده منذ أن بدأت الانتفاضة الشعبية ضد نظامه في عام 2011. وقد كانت أول زيارة قام بها خارج سوريا منذ ذلك الحين زيارته لموسكو في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، شهرٌ بعد بدء التدخل العسكري الروسي في الحرب السورية. ثم تكرّرت زيارات الرئيس السوري إلى روسيا، التقى خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي (2017 و2018) ومجدّداً في موسكو في أيلول/ سبتمبر الماضي بمناسبة اختتام السنة السادسة من مشاركة القوات المسلحة الروسية في تدمير سوريا وقتل شعبها.أما طهران، فلم يزرها بشّار الأسد سوى مرّة واحدة قبل زيارته الأخيرة، وكان ذلك في شباط/ فبراير 2019. ومن المرجّح أن تلك الزيارة كانت رفعاً للعتب بعد ثلاث زيارات لروسيا بلا أي زيارة لإيران إلى حينها، بالرغم من أن إيران كانت هي أول من تدخّل على الأرض السورية لإنقاذ نظام آل الأسد بتكثيف تدخّل قواتها (الإيرانية والأفغانية) وقوات حليفاتها اللبنانية والعراقية بدءاً من عام 2013. بيد أن الزيارة الأخيرة تكتسي معنىً آخر أبعد عن الرمزية وأقرب إلى القلق الاستراتيجي.ذلك أن تحولاً عظيماً حصل منذ زيارة رئيس النظام السوري إلى موسكو في الخريف الماضي. عندها كانت روسيا تبدو في أوجّ قوتها: بوتين يهدّد أوكرانيا بينما تتركّز القوات الروسية على مشارف هذا البلد، ولا يبالي بتحذيرات القوات الغربية، سواء أكانت تحذيرات واشنطن أو تحذيرات برلين وباريس الأكثر ودّية، لا بل بدت على الرئيس الروسي آنذاك ملامح كبرياء، رأى فيها بعض المراقبين أعراض حالة من «جنون العظمة».أما اليوم فقد اتّضح أن حسابات بوتين كانت خاطئة تماماً. فقد انتكست الأهداف التي أعلنها عند بداية غزو قواته لأوكرانيا، عندما كان يعد بتغيير النظام في كييف على غرار قيام أمريكا بتغيير النظام في بغداد في عام 2003، الأمر الذي كان يستدعي احتلالاً للعاصمة الأوكرانية. وهو ما حاولت القوات الروسية تحقيقه في بداية الغزو، لكنّها فشلت أمام شدّة المقاومة الأوكرانية التي فاجأت العالم بأسره.وبالرغم من أن روسيا أعلنت عن تغيير وجهة غزوها لحصره في احتلال شرقي أوكرانيا، فقد عجزت عن إنجاز ذلك الهدف المحدود بعد شهرين ونصف من القتال، ولا زالت تجهد لتوسيع رقعة احتلالها ببطء شديد وصعوبة فائقة. وربّما كان أبرز تعبير عن الإخفاق الروسي خطاب بوتين الباهت يوم الإثنين بمناسبة الاحتفال السنوي بالانتصار على النازية في عام 1945 (كان انتصاراً سوفييتياً شارك به الأوكرانيون بكثافة وقد احتفلوا بالمناسبة ذاتها يوم الأحد).فعوضاً عن إعلانه النصر في ذلك الاحتفال بما يسمّى «يوم النصر»، اكتفى بوتين بخطاب قصير للغاية، شرح فيه أن روسيا اضطُرّت إلى غزو أوكرانيا دفاعاً عن النفس وتفادياً لتسلّح جارتها بالسلاح النووي وقيامها بالهجوم على روسيا، على غرار شرح جورج دبليو بوش وأعوانه أنهم احتلّوا العراق دفاعاً عن النفس وبغية منعه من تطوير ترسانته من أسلحة الدمار الشامل، زعموا أنه ينوي استخدامها ضد أمريكا. ويبدو أن خيال القوى الإمبريالية العالمية محدود فتجترّ الذرائع نفسها.والحقيقة أن الإخفاق الروسي مصدر قلق عظيم بالنسبة للنظام السوري، لاسيما أن روسيا أخذت تسحب بعض وحداتها من سوريا إلى ساحة القتال في شرقي أوكرانيا، بل أخذت تستعين بمقاتلين سوريين في غزوها لذلك البلد. ومع دخول مفعول العقوبات الاقتصادية على روسيا حيّز التحقيق الكامل في الأشهر القادمة وتفاقم الصعوبات التي تواجها الق ......
#وراء
#زيارة
#بشّار
#الأسد
#لطهران؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755691
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر قام رئيس النظام السوري، بشّار الأسد، بزيارة مفاجئة لطهران يوم الأحد الماضي، زاد من طابعها المفاجئ أن المذكور نادراً ما تجرأ على مغادرة بلاده منذ أن بدأت الانتفاضة الشعبية ضد نظامه في عام 2011. وقد كانت أول زيارة قام بها خارج سوريا منذ ذلك الحين زيارته لموسكو في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، شهرٌ بعد بدء التدخل العسكري الروسي في الحرب السورية. ثم تكرّرت زيارات الرئيس السوري إلى روسيا، التقى خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي (2017 و2018) ومجدّداً في موسكو في أيلول/ سبتمبر الماضي بمناسبة اختتام السنة السادسة من مشاركة القوات المسلحة الروسية في تدمير سوريا وقتل شعبها.أما طهران، فلم يزرها بشّار الأسد سوى مرّة واحدة قبل زيارته الأخيرة، وكان ذلك في شباط/ فبراير 2019. ومن المرجّح أن تلك الزيارة كانت رفعاً للعتب بعد ثلاث زيارات لروسيا بلا أي زيارة لإيران إلى حينها، بالرغم من أن إيران كانت هي أول من تدخّل على الأرض السورية لإنقاذ نظام آل الأسد بتكثيف تدخّل قواتها (الإيرانية والأفغانية) وقوات حليفاتها اللبنانية والعراقية بدءاً من عام 2013. بيد أن الزيارة الأخيرة تكتسي معنىً آخر أبعد عن الرمزية وأقرب إلى القلق الاستراتيجي.ذلك أن تحولاً عظيماً حصل منذ زيارة رئيس النظام السوري إلى موسكو في الخريف الماضي. عندها كانت روسيا تبدو في أوجّ قوتها: بوتين يهدّد أوكرانيا بينما تتركّز القوات الروسية على مشارف هذا البلد، ولا يبالي بتحذيرات القوات الغربية، سواء أكانت تحذيرات واشنطن أو تحذيرات برلين وباريس الأكثر ودّية، لا بل بدت على الرئيس الروسي آنذاك ملامح كبرياء، رأى فيها بعض المراقبين أعراض حالة من «جنون العظمة».أما اليوم فقد اتّضح أن حسابات بوتين كانت خاطئة تماماً. فقد انتكست الأهداف التي أعلنها عند بداية غزو قواته لأوكرانيا، عندما كان يعد بتغيير النظام في كييف على غرار قيام أمريكا بتغيير النظام في بغداد في عام 2003، الأمر الذي كان يستدعي احتلالاً للعاصمة الأوكرانية. وهو ما حاولت القوات الروسية تحقيقه في بداية الغزو، لكنّها فشلت أمام شدّة المقاومة الأوكرانية التي فاجأت العالم بأسره.وبالرغم من أن روسيا أعلنت عن تغيير وجهة غزوها لحصره في احتلال شرقي أوكرانيا، فقد عجزت عن إنجاز ذلك الهدف المحدود بعد شهرين ونصف من القتال، ولا زالت تجهد لتوسيع رقعة احتلالها ببطء شديد وصعوبة فائقة. وربّما كان أبرز تعبير عن الإخفاق الروسي خطاب بوتين الباهت يوم الإثنين بمناسبة الاحتفال السنوي بالانتصار على النازية في عام 1945 (كان انتصاراً سوفييتياً شارك به الأوكرانيون بكثافة وقد احتفلوا بالمناسبة ذاتها يوم الأحد).فعوضاً عن إعلانه النصر في ذلك الاحتفال بما يسمّى «يوم النصر»، اكتفى بوتين بخطاب قصير للغاية، شرح فيه أن روسيا اضطُرّت إلى غزو أوكرانيا دفاعاً عن النفس وتفادياً لتسلّح جارتها بالسلاح النووي وقيامها بالهجوم على روسيا، على غرار شرح جورج دبليو بوش وأعوانه أنهم احتلّوا العراق دفاعاً عن النفس وبغية منعه من تطوير ترسانته من أسلحة الدمار الشامل، زعموا أنه ينوي استخدامها ضد أمريكا. ويبدو أن خيال القوى الإمبريالية العالمية محدود فتجترّ الذرائع نفسها.والحقيقة أن الإخفاق الروسي مصدر قلق عظيم بالنسبة للنظام السوري، لاسيما أن روسيا أخذت تسحب بعض وحداتها من سوريا إلى ساحة القتال في شرقي أوكرانيا، بل أخذت تستعين بمقاتلين سوريين في غزوها لذلك البلد. ومع دخول مفعول العقوبات الاقتصادية على روسيا حيّز التحقيق الكامل في الأشهر القادمة وتفاقم الصعوبات التي تواجها الق ......
#وراء
#زيارة
#بشّار
#الأسد
#لطهران؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755691
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - ما وراء زيارة بشّار الأسد لطهران؟
سعاد عزيز : المطالب الاضافية لطهران
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز مع إن العديد من التصريحات الصادرة من جانب القادة والمسٶ-;-ولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قد أکدت وشددت على إن مطالبها المقدمة على طاولة التفاوض هي ضمن إطار الاتفاق النووي المبرم في 2015، لکن هذا الرأي يواجه برأي متناقض من جانب الولايات المتحدة والدول الاربية المشارکة في عملية المفاوضات مع طهران، بل إن الذي يلفت النظر أکثر إنه حتى الصين وروسيا لاتٶ-;-يدان الموقف الايراني وتلتزمان صمت هو في الواقع في غير صالح طهران!أثناء لقاءه الاخير مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في طهران، قال وزير الخارجية الايراني أمير عبداللهيان خلال مٶ-;-تمر صحفي: "لم نطرح أي مطالب مبالغ فيها أو خارجة عن نطاق الاتفاق النووي على عكس ما تفيد به بعض التصريحات التي ينقلها الإعلام عن الجانب الأميركي". في حين أن المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، قال بشأن آخر جولة لمفاوضات إحياء الاتفاق النووي في العاصمة القطرية، وقال إن مفاوضي إيران لم يردوا إيجابا على اقتراحات منسق المحادثات، وليس من الواضح سبب قدومهم للدوحة بينما هم غير مستعدين لتقديم ردود إيجابية.هذا التعارض والتناقض في الموقفين، ليس من السهل على طهران تبرير طروحاتها ولاسيما بعد أن بات واضحا إن إدارة بايدن تسعى من أجل إبرام الاتفاق ولکن بضمانات قوية وليست فضفاضة أو قابلة للخرق والانتهاك، لکن طهران وجريا على عادتها ومع إحساسها بنوع من المرونة والليونة في الطرف المقابل فإنها تسعى من أجل إستغلال ذلك الى أبعد حد، ولاسيما وإن إبرامها هذه المرة للإتفاق لن تکون کالمرة السابقة، ذلك وبحسب الکثير من المعطيات فإن المفاوضات الجارية مع طهران منذ عام 2021، يعمل فيها الجانب الدولي"بمن فيهم الصين وروسيا" من أجل الخروج بإتفاق يحسم المسعى السري الايراني لحيازة السلاح النووي، ذلك إنه ومع کل الخلافات القائمة في وجهات النظر والمواقف بين البلدان الغربية من جانب والصين وروسيا من جانب آخر، لکنهم جميعا لايرغبون برٶ-;-ية إيران نووية.المراوغة الايرانية المستمرة في المفاوضات والسعي من أجل مشاغلة المفاوضين بمطالب إضافية وتهربهم من أصل المطالب الصريحة المطروحة التي تريد موقفا جديا حازما منهم بالتخلي عن سعيهم عن حيازة السلاح النووي، مستمر ومتواصل وخصوصا في ظل الازمة الاوکرانية وآثارها وتداعياتها حيث يسعون من أجل إستغلال تلك الازمة والحصول على مايمکنهم من مکاسب إضافية في ضوئها الى جانب إنهم يواصلون أيضا مساعيهم السرية، ولکن مادعا إليه مٶ-;-خرا وزراء خارجية أميركا وفرنسا وألمانيا ومساعد وزيرة الخارجية البريطانية، إيران إلى التوقف عن "المطالب الإضافية" خارج إطار الاتفاق النووي المبرم في 2015، ودعوة طهران إلى قبول الاتفاق بشكله الحالي على وجه السرعة. من الممکن جدا أن تکون رسالة ذات معنى مختلف عن الرسائل السابقة! ......
#المطالب
#الاضافية
#لطهران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761966
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز مع إن العديد من التصريحات الصادرة من جانب القادة والمسٶ-;-ولين في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية قد أکدت وشددت على إن مطالبها المقدمة على طاولة التفاوض هي ضمن إطار الاتفاق النووي المبرم في 2015، لکن هذا الرأي يواجه برأي متناقض من جانب الولايات المتحدة والدول الاربية المشارکة في عملية المفاوضات مع طهران، بل إن الذي يلفت النظر أکثر إنه حتى الصين وروسيا لاتٶ-;-يدان الموقف الايراني وتلتزمان صمت هو في الواقع في غير صالح طهران!أثناء لقاءه الاخير مع نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في طهران، قال وزير الخارجية الايراني أمير عبداللهيان خلال مٶ-;-تمر صحفي: "لم نطرح أي مطالب مبالغ فيها أو خارجة عن نطاق الاتفاق النووي على عكس ما تفيد به بعض التصريحات التي ينقلها الإعلام عن الجانب الأميركي". في حين أن المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي، قال بشأن آخر جولة لمفاوضات إحياء الاتفاق النووي في العاصمة القطرية، وقال إن مفاوضي إيران لم يردوا إيجابا على اقتراحات منسق المحادثات، وليس من الواضح سبب قدومهم للدوحة بينما هم غير مستعدين لتقديم ردود إيجابية.هذا التعارض والتناقض في الموقفين، ليس من السهل على طهران تبرير طروحاتها ولاسيما بعد أن بات واضحا إن إدارة بايدن تسعى من أجل إبرام الاتفاق ولکن بضمانات قوية وليست فضفاضة أو قابلة للخرق والانتهاك، لکن طهران وجريا على عادتها ومع إحساسها بنوع من المرونة والليونة في الطرف المقابل فإنها تسعى من أجل إستغلال ذلك الى أبعد حد، ولاسيما وإن إبرامها هذه المرة للإتفاق لن تکون کالمرة السابقة، ذلك وبحسب الکثير من المعطيات فإن المفاوضات الجارية مع طهران منذ عام 2021، يعمل فيها الجانب الدولي"بمن فيهم الصين وروسيا" من أجل الخروج بإتفاق يحسم المسعى السري الايراني لحيازة السلاح النووي، ذلك إنه ومع کل الخلافات القائمة في وجهات النظر والمواقف بين البلدان الغربية من جانب والصين وروسيا من جانب آخر، لکنهم جميعا لايرغبون برٶ-;-ية إيران نووية.المراوغة الايرانية المستمرة في المفاوضات والسعي من أجل مشاغلة المفاوضين بمطالب إضافية وتهربهم من أصل المطالب الصريحة المطروحة التي تريد موقفا جديا حازما منهم بالتخلي عن سعيهم عن حيازة السلاح النووي، مستمر ومتواصل وخصوصا في ظل الازمة الاوکرانية وآثارها وتداعياتها حيث يسعون من أجل إستغلال تلك الازمة والحصول على مايمکنهم من مکاسب إضافية في ضوئها الى جانب إنهم يواصلون أيضا مساعيهم السرية، ولکن مادعا إليه مٶ-;-خرا وزراء خارجية أميركا وفرنسا وألمانيا ومساعد وزيرة الخارجية البريطانية، إيران إلى التوقف عن "المطالب الإضافية" خارج إطار الاتفاق النووي المبرم في 2015، ودعوة طهران إلى قبول الاتفاق بشكله الحالي على وجه السرعة. من الممکن جدا أن تکون رسالة ذات معنى مختلف عن الرسائل السابقة! ......
#المطالب
#الاضافية
#لطهران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761966
الحوار المتمدن
سعاد عزيز - المطالب الاضافية لطهران