علاء الدين حميدي : فرضت نفسها رغم المرض و الإعاقة .. قصة نجاح كفيفة تونسية.
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي هذه قصة نجاح باهرة وفريدة من نوعها لكفيفة تونسية أمريكية، تُدعي زهرة عزيزة بكّوش، اختارت دراسة واحدة من أصعب الاختصاصات العلمية و تمكنت منه، لتنال أعلي شهادة جامعية في اِختصاص الفيزياء علي الرغم من معارضة العديد و خاصة المستشار الجامعي لكليتها.قال عنها أحد زملائها في الدراسة، عقب وفاتها، لا أستطيع أن أعبر لكم بمدى إعجابي بعزيزة لشجاعتها في الدراسة في كلية ويليام وماري كأول طالبة فاقدة البصر، كانت رائعة ومليئة بالحياة و ابتسامتها معدية. لم تدع إعاقتها تعيقها ولم تعتبر نفسها ضحية. كانت شديدة الانضباط فيما يتعلق بأهدافها الأكاديمية والوظيفية. لقد كانت مصدر إلهام لمجتمع الفيزياء وعلمتنا أن الإعاقة لا يجب أن تمنع أي شخص من أن يصبح فيزيائيًا.ولدت الدكتورة بكّوش لأم أميركية من أصل أفريقي وأب تونسي في سنة 1976. نشأت في تونس و درست بمعهد الكفيف المتواجد بمحافظة سوسة التونسية قبل انتقالها مع عائلتها إلي الولايات المتحدة الأمريكية. ولدت مصابة باستسقاء الرأس وورم دماغي حميد ، وهو ما أفقدها البصر في سن الثالثة. خضعت لتسع عمليات جراحية في الدماغ بما في ذلك العلاج المكثف بالبروتونات طوال حياتها ومنذ أن كانت تبلغ من العمر 8 سنوات. الدكتورة زهرة عزيزة بكوش، كانت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء في ولاية ماريلاند بأكملها.وهي أول كفيفة تدرس الفيزياء في كلية ويليام وماري ، حيث تخرجت بدرجة البكالوريوس في العلوم عام 1995. انضمت بعد ذلك إلى جامعة هامبتون في فيرجينيا للدراسة قصد الحصول على درجة الماجستير ، قبل أن تصبح المبعوثة الخاصة لمكتب واشنطن العاصمة لقناة CNN الإخبارية المستمرة. في عام 2000 ، أسست شركة عزيزة للإنتاج وهي شركة إنتاج إعلامي تعمل مع منظمات غير ربحية لإنتاج أفلام ترفع الوعي حول العلماء السود و / أو المعاقين. في عام 2002، حصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية النظرية من جامعة ميريلاند ، كوليدج ، بارك ، حيث عملت في مجال الباريونات الثقيلة. بعد حصولها على درجة الدكتوراه ، أصبحت الدكتورة بكوش مراسلة علمية للمسلسل التلفزيوني "التبادل المسائي" مع كوجو نامدي على تلفزيون جامعة هوارد. شاركت في العديد من المبادرات لزيادة عدد النساء الأمريكيات من أصل أفريقي اللائي يدرسن الفيزياء وعملت كمنتجة إعلامية علمية. أنتجت مقاطع فيديو ترويجية قصيرة للمنظمات غير الربحية القائمة على العلوم مثل الجمعية الفيزيائية الأمريكية (APS) والجمعية الوطنية للفيزيائيين السود (NSBP). كما قامت بتصميم مقاطع الفيديو سعيا لتسهيل توظيف الطلاب في الدراسات الأكاديمية ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والمجالات المهنية. ألفت الدكتورة عزيزة البكّوش كتابًا تؤرخ فيه لحياتها و يوثق معاناتها مع المرض وتأثيره على بصرها بعنوان "البحث عن الرؤية". بعد ذلك بوقت قصير ، أصيبت بالخرف وتوفيت من مضاعفات ورم دماغها.في ظل ظروف معقدة، نجحت الدكتورة زهرة عزيزة بكوش في كتابة مسيرة حافلة و في تحقيق ذاتها علي الرغم من الطريق الشاق إيمانا منها بقدراتها، لتمثل بارقة أمل ورسالة بليغة مفادها أن طريق النجاح طعم خاص ينعكس إيجابا على كل مفاصل الحياة، وإن كان طويلا وشاقا ومحفوفا بالعديد من الصعاب والعثرات المتعاقبة و لتؤكد أن المرض و / أو فقدان البصر ليس اِعاقة و أنّ المعوق يُمكن أن يصير إلي ما يُريد يوما.ولدت الدكتورة البكّوش لأم أميركية من أصل أفريقي وأب تونسي في الخامس و العشر ......
#فرضت
#نفسها
#المرض
#الإعاقة
#نجاح
#كفيفة
#تونسية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765647
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي هذه قصة نجاح باهرة وفريدة من نوعها لكفيفة تونسية أمريكية، تُدعي زهرة عزيزة بكّوش، اختارت دراسة واحدة من أصعب الاختصاصات العلمية و تمكنت منه، لتنال أعلي شهادة جامعية في اِختصاص الفيزياء علي الرغم من معارضة العديد و خاصة المستشار الجامعي لكليتها.قال عنها أحد زملائها في الدراسة، عقب وفاتها، لا أستطيع أن أعبر لكم بمدى إعجابي بعزيزة لشجاعتها في الدراسة في كلية ويليام وماري كأول طالبة فاقدة البصر، كانت رائعة ومليئة بالحياة و ابتسامتها معدية. لم تدع إعاقتها تعيقها ولم تعتبر نفسها ضحية. كانت شديدة الانضباط فيما يتعلق بأهدافها الأكاديمية والوظيفية. لقد كانت مصدر إلهام لمجتمع الفيزياء وعلمتنا أن الإعاقة لا يجب أن تمنع أي شخص من أن يصبح فيزيائيًا.ولدت الدكتورة بكّوش لأم أميركية من أصل أفريقي وأب تونسي في سنة 1976. نشأت في تونس و درست بمعهد الكفيف المتواجد بمحافظة سوسة التونسية قبل انتقالها مع عائلتها إلي الولايات المتحدة الأمريكية. ولدت مصابة باستسقاء الرأس وورم دماغي حميد ، وهو ما أفقدها البصر في سن الثالثة. خضعت لتسع عمليات جراحية في الدماغ بما في ذلك العلاج المكثف بالبروتونات طوال حياتها ومنذ أن كانت تبلغ من العمر 8 سنوات. الدكتورة زهرة عزيزة بكوش، كانت أول امرأة أمريكية من أصل أفريقي تحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء في ولاية ماريلاند بأكملها.وهي أول كفيفة تدرس الفيزياء في كلية ويليام وماري ، حيث تخرجت بدرجة البكالوريوس في العلوم عام 1995. انضمت بعد ذلك إلى جامعة هامبتون في فيرجينيا للدراسة قصد الحصول على درجة الماجستير ، قبل أن تصبح المبعوثة الخاصة لمكتب واشنطن العاصمة لقناة CNN الإخبارية المستمرة. في عام 2000 ، أسست شركة عزيزة للإنتاج وهي شركة إنتاج إعلامي تعمل مع منظمات غير ربحية لإنتاج أفلام ترفع الوعي حول العلماء السود و / أو المعاقين. في عام 2002، حصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية النظرية من جامعة ميريلاند ، كوليدج ، بارك ، حيث عملت في مجال الباريونات الثقيلة. بعد حصولها على درجة الدكتوراه ، أصبحت الدكتورة بكوش مراسلة علمية للمسلسل التلفزيوني "التبادل المسائي" مع كوجو نامدي على تلفزيون جامعة هوارد. شاركت في العديد من المبادرات لزيادة عدد النساء الأمريكيات من أصل أفريقي اللائي يدرسن الفيزياء وعملت كمنتجة إعلامية علمية. أنتجت مقاطع فيديو ترويجية قصيرة للمنظمات غير الربحية القائمة على العلوم مثل الجمعية الفيزيائية الأمريكية (APS) والجمعية الوطنية للفيزيائيين السود (NSBP). كما قامت بتصميم مقاطع الفيديو سعيا لتسهيل توظيف الطلاب في الدراسات الأكاديمية ذات الصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) والمجالات المهنية. ألفت الدكتورة عزيزة البكّوش كتابًا تؤرخ فيه لحياتها و يوثق معاناتها مع المرض وتأثيره على بصرها بعنوان "البحث عن الرؤية". بعد ذلك بوقت قصير ، أصيبت بالخرف وتوفيت من مضاعفات ورم دماغها.في ظل ظروف معقدة، نجحت الدكتورة زهرة عزيزة بكوش في كتابة مسيرة حافلة و في تحقيق ذاتها علي الرغم من الطريق الشاق إيمانا منها بقدراتها، لتمثل بارقة أمل ورسالة بليغة مفادها أن طريق النجاح طعم خاص ينعكس إيجابا على كل مفاصل الحياة، وإن كان طويلا وشاقا ومحفوفا بالعديد من الصعاب والعثرات المتعاقبة و لتؤكد أن المرض و / أو فقدان البصر ليس اِعاقة و أنّ المعوق يُمكن أن يصير إلي ما يُريد يوما.ولدت الدكتورة البكّوش لأم أميركية من أصل أفريقي وأب تونسي في الخامس و العشر ......
#فرضت
#نفسها
#المرض
#الإعاقة
#نجاح
#كفيفة
#تونسية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765647
الحوار المتمدن
علاء الدين حميدي - فرضت نفسها رغم المرض و الإعاقة .. قصة نجاح كفيفة تونسية.