علي المسعود : محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته إلى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني - المواطن المتميز-
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته إلى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني " المواطن المتميز"The Distinguished Citizenالجزء الاول علي المسعوديٌقال إن نصف الأرجنتينين على الأقل يولدون إما بكرة ملتصقة بمشط القدم أو بقلم متشابك بين أصابعهم للكتابة ، ومن المفارقات ، أنه على الرغم من أن إنتصاراتهم في مجال كرة القدم كانت رائعة حين نالت كأس العالم مرتين، ولكن الادب الارجنتيني رغم تميزه على مستوى إمريكا أللاتينية والعالم إلا أنه لم يتم منح جائزة نوبل لأي مؤلف من تلك الجنسية . لم ينالها "دولفو بيوي كاساريس" وهو مؤلف وصحفيًا وكاتب يوميات ومترجمًا ، ولا " بيجليا " وهو كاتب وناقد وباحث أرجنتيني معروف ، ولا " ألفونسينا ستورني" وهي شاعرة وأيقونة أرجنتينية ، ولا الكاتب المعروف "خورخي لويس بورخيس " وهو كاتب قصة قصيرة وكاتب مقالات وشاعرًا ومترجمًا ، هو ألآخر لم يحصل عليها ، لكن الفيلم ألارجنتيني " المواطن المتميز " أو (المواطن الفخري) خالف ذالك في قصة كلّ شيء يدور فيها حول شخصية الكاتب الارجنتيني " دانيال مانتوفاني" الذي يقوم بدوره الممثل (أوسكار مارتينيز)الذي ينال الشهرة عالمياً ، ويذاع صيته أكثر بعد نيله جائزة "نوبل" الآداب . ويجدر التنويه هنا إلى أن شخصة " دانيال مانتوفاني" شخصية مُتٓ-;-خَيَّلة تماما، فلم يسبق أن نال أي كاتب أرجنتيني هذه الجائزة كما ذكرت . يُفتتح الفيلم في مشهد يظهر فيه الاديب " دانيال مانتوفاني" وهو ينتظر جالساً بالردهة الجانبية ل(ألأكاديمية السويدية) لتسلّم جائزة"نوبل". يحضر الكاتب الى الحفل دون ربطة عنق ولامرتدياً البدلة الرسمية ، ويبدو على ملامح وجهه القلق والترقب . وكما جاء في حيثيات منحه جائزة نوبل للآداب التي كرّسته واحداً من أعظم الأدباء حول العالم ، وتم منحه الجائزة كون الكاتب "دانيال مانتوفاني" خلق عالما قويا يتمحور حول مسقط راسه ، رغم أنه قضى أغلب سنوات عمره في أوروبا ، لكن نتاجه الادبي صور العالم ألاعظم عن البلدة الصغيرة التي ولد فيها ، وعاش فيها سنين مراهقته وجزء من شبابة . وجد سلوانه في مدينة (سالاس) في الارجنتين ، لما يزيد على عقدين ظلت كتبه تنتقل بيننا ، وتنقلنا الى تلك الاماكن البعيدة ، حين يطلق الكاتب والمؤلف نيران أبداعه من وحى خياله ، جامعا تحت مظلة الابداع ، حكايات خيالية إستثنائية عبر الواقع ، وروايات أدبية واقعية ورمزية ، بموهبة روائية لاحدود لها وبراعة خبير لغوي ، واعيا لاسلوبه ومنضبطاُ ، وبخلفية أدبية واسعة "، بعد هذه المقدمة يتوجة الكاتب لإستلام لجائزته من الملك ، وما إن يصعد مانتوفاني إلى خشبة المسرح لتسلم الجائزة، حتى نجده يلقي كلمة متقدة الحماس لاذعة النقد يندد فيها بالمؤسسة الثقافية والجهات الأكاديمية المسؤولة عن منحه الجائزة، واصفا حصوله عليها بأنه نهاية مسيرته الأدبية ، مؤكدا أن حصول الكاتب على الاعتراف المؤسساتي فيه يمثل نهايته وموت له كأديب ، وتحدث في كلمته التي كانت باللغة الاسبانية قائلاً :"يعتريني شعوران مختلطان حيال تسلّم هذه الجائزة، من جهة أشعر ببالغ الإطراء، لكن من جهة أخرى يطغى عليّ شعور مرّ، لأني مقتنع بأن هذا النوع من التكريم الجماعي متعلق مباشرة وبلا أدنى شك بانحدار مستوى الفنان ، الجائزة تثبت أن عملي يطيب لأذواق وحاجات الحكام والمختصين والأكاديميين والملوك ، من الواضح أنني الفنان الذي يضمن لكم الراحة الكبرى، وتلك الراحة لا علاقة لها بالروح التي يجب أن يصطبغ بها كل عمل فني . يُفترض بالفنانين أن يُشكّكوا وأن يزعجوا، ولذلك أشعر بالأسف على تقديسي الأ ......
#محنة
#المثقف
#المغترب
#والشهرة
#عودته
#الوطن
#الأم
#يجسدها
#الفيلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699816
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته إلى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني " المواطن المتميز"The Distinguished Citizenالجزء الاول علي المسعوديٌقال إن نصف الأرجنتينين على الأقل يولدون إما بكرة ملتصقة بمشط القدم أو بقلم متشابك بين أصابعهم للكتابة ، ومن المفارقات ، أنه على الرغم من أن إنتصاراتهم في مجال كرة القدم كانت رائعة حين نالت كأس العالم مرتين، ولكن الادب الارجنتيني رغم تميزه على مستوى إمريكا أللاتينية والعالم إلا أنه لم يتم منح جائزة نوبل لأي مؤلف من تلك الجنسية . لم ينالها "دولفو بيوي كاساريس" وهو مؤلف وصحفيًا وكاتب يوميات ومترجمًا ، ولا " بيجليا " وهو كاتب وناقد وباحث أرجنتيني معروف ، ولا " ألفونسينا ستورني" وهي شاعرة وأيقونة أرجنتينية ، ولا الكاتب المعروف "خورخي لويس بورخيس " وهو كاتب قصة قصيرة وكاتب مقالات وشاعرًا ومترجمًا ، هو ألآخر لم يحصل عليها ، لكن الفيلم ألارجنتيني " المواطن المتميز " أو (المواطن الفخري) خالف ذالك في قصة كلّ شيء يدور فيها حول شخصية الكاتب الارجنتيني " دانيال مانتوفاني" الذي يقوم بدوره الممثل (أوسكار مارتينيز)الذي ينال الشهرة عالمياً ، ويذاع صيته أكثر بعد نيله جائزة "نوبل" الآداب . ويجدر التنويه هنا إلى أن شخصة " دانيال مانتوفاني" شخصية مُتٓ-;-خَيَّلة تماما، فلم يسبق أن نال أي كاتب أرجنتيني هذه الجائزة كما ذكرت . يُفتتح الفيلم في مشهد يظهر فيه الاديب " دانيال مانتوفاني" وهو ينتظر جالساً بالردهة الجانبية ل(ألأكاديمية السويدية) لتسلّم جائزة"نوبل". يحضر الكاتب الى الحفل دون ربطة عنق ولامرتدياً البدلة الرسمية ، ويبدو على ملامح وجهه القلق والترقب . وكما جاء في حيثيات منحه جائزة نوبل للآداب التي كرّسته واحداً من أعظم الأدباء حول العالم ، وتم منحه الجائزة كون الكاتب "دانيال مانتوفاني" خلق عالما قويا يتمحور حول مسقط راسه ، رغم أنه قضى أغلب سنوات عمره في أوروبا ، لكن نتاجه الادبي صور العالم ألاعظم عن البلدة الصغيرة التي ولد فيها ، وعاش فيها سنين مراهقته وجزء من شبابة . وجد سلوانه في مدينة (سالاس) في الارجنتين ، لما يزيد على عقدين ظلت كتبه تنتقل بيننا ، وتنقلنا الى تلك الاماكن البعيدة ، حين يطلق الكاتب والمؤلف نيران أبداعه من وحى خياله ، جامعا تحت مظلة الابداع ، حكايات خيالية إستثنائية عبر الواقع ، وروايات أدبية واقعية ورمزية ، بموهبة روائية لاحدود لها وبراعة خبير لغوي ، واعيا لاسلوبه ومنضبطاُ ، وبخلفية أدبية واسعة "، بعد هذه المقدمة يتوجة الكاتب لإستلام لجائزته من الملك ، وما إن يصعد مانتوفاني إلى خشبة المسرح لتسلم الجائزة، حتى نجده يلقي كلمة متقدة الحماس لاذعة النقد يندد فيها بالمؤسسة الثقافية والجهات الأكاديمية المسؤولة عن منحه الجائزة، واصفا حصوله عليها بأنه نهاية مسيرته الأدبية ، مؤكدا أن حصول الكاتب على الاعتراف المؤسساتي فيه يمثل نهايته وموت له كأديب ، وتحدث في كلمته التي كانت باللغة الاسبانية قائلاً :"يعتريني شعوران مختلطان حيال تسلّم هذه الجائزة، من جهة أشعر ببالغ الإطراء، لكن من جهة أخرى يطغى عليّ شعور مرّ، لأني مقتنع بأن هذا النوع من التكريم الجماعي متعلق مباشرة وبلا أدنى شك بانحدار مستوى الفنان ، الجائزة تثبت أن عملي يطيب لأذواق وحاجات الحكام والمختصين والأكاديميين والملوك ، من الواضح أنني الفنان الذي يضمن لكم الراحة الكبرى، وتلك الراحة لا علاقة لها بالروح التي يجب أن يصطبغ بها كل عمل فني . يُفترض بالفنانين أن يُشكّكوا وأن يزعجوا، ولذلك أشعر بالأسف على تقديسي الأ ......
#محنة
#المثقف
#المغترب
#والشهرة
#عودته
#الوطن
#الأم
#يجسدها
#الفيلم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699816
الحوار المتمدن
علي المسعود - محنة المثقف المغترب والشهرة عند عودته إلى الوطن الأم يجسدها الفيلم الارجنتيني - المواطن المتميز-
ستار الجودة : الموسيقار العراقي المغترب ستار الساعدي
#الحوار_المتمدن
#ستار_الجودة ستار الساعدي..... فنان عراقي ، يدخل الموسيقى الشرقية في السمفونيات الأوربية ويؤثر بثقافتهاصنع نفسه بنفسه و ظلت الموسيقى مبتغاه رغم فشل أول تجربة اختبار في معهد الدراسات النغمية ، لم يثنيه الفشل عمل بجهد خاص ليصقل موهبته بالإضافة الى الدراسة الاكاديمية في قسم المسرح ، كان مشواره الفني قصير ببغداد لكنه حافل بالمنجز، قدم الكثير من المقطوعات لكبار المطربيين في فترة الثمانينيات .فهو كما يقول الفيلسوف اوغوسطنيوس ( الحلم لا حدود له) سافر مكرها الى اوربا واستقر بهولندا احتضنته و وفرت له كل الامكانيات ليظهر ابداعه وخلال فترة وجيزة استطاع ان يضع أسمه في مصاف الاسماء الموسيقية الأوربية الكبيرة،*انه الفنان والموسيقى ستار الساعدي، يحدثنا عن تجربته في هولندا. *تركت نتيجة الفشل بالاختبار الاول في بداية مشواري بمعهد الموسيقى جرحا عميقا في نفسي ،حيث تنكب الجميع واداروا لي ظهرهم وتم رفضي بدون اي وجه حق ،كان الرفض دافع للعمل على صقل موهبتي والدراسة بشكل أكبر، والتعلم من أعمال الفنانين السابقين،لاثبات هويتي الموسيقية.واستمريت بمسيرة العزف والموسيقى والتعلم ، وبعد إنهاء دارستي الثانوية لم يبقى أمامي خيار الا الدراسة في كلية الفنون الجميلة اخترت المسرح كونه الاقرب الى الموسيقى ، وبعد سنه 86-87 افتتح قسم الموسيقى وحاولت ان انتقل لكن القوانين حالت دون تحقيق طموحي ، ومن محاسن الاقدار كانت في بغداد الفرقة النغمية المركزية بإدارة الفنان فاروق هلال ، تقدمت للاختبار و نجحت واستمريت بخط موازي مع دراسة المسرح واستطعت ان أوفق بينهما ، شكل حضوري في الفرقة النغمية انعطافة كبيرة في مساري الفني تعلمت الكثير من أساتذة كبار مثل الفنان جميل جرجيس ،علمني الموشحات والايقاعات الصعبه، عزفت مع المطرب الكبير سعدي البياتي و هذا بحد ذاته حلم لفنان مبتدئ مثلي ، كون البياتي كان قامة غنائية كبيرة في الثمانينيات ، ثم مع المطربة لميعة توفيق واحلام وهبي ، المشاركات عززت ثقتي بنفسي كانت كبيرة واصبحت واضحة للعيان شعر بها الجميع وابرزهم الفنان "رمزي النحات" عازف أركيديون كبير ، إضافة الى إنني عززت ثقتي بالمطالعة والمعرفة كنت ابحث عن كتب الموسيقى والمقامات وأسال كبار الموسيقين ،لم يبخلوا بالمعلومات ، الامر الذي أضاف لي اشياء كثيرة علميًا ونظريا .واليوم والحمد لله احدثت ثمار تلك الجهود و أدرس الآلات الايقاعية الشرقية العربية والعراقية في معهد ( كونت واير أمستردام)*أسترسل الفنان الساعدي بالقول وتحدث عن الغربة في السنوات الاولى .*كانت سنوات غربتي الاولى صعبة وذكرى جميلة بنفس الوقت ، اتذكر عندما غادرت العراق كنت احمل معي ديوان الشاعر السياب والآلة الناي، ( كنت اعزف هاوي لناي )وعند وصولي الى هولندا فقدت الناي والديوان ، وبعد فترة إتصلت بالأهل ليرسلوا لي احتياجاتي من الآلات وصلتني .وأتذكر ان إحدى الصديقات الهولنديات سألتني ان كانت لي الرغبة في مشاهدة مهرجان"فيسال مونديال " للموسيقى يقام في مدينة "نبروخ" وافقت ، وكانت حينها لغتي ضعيفة ،وحين قرأت لي البرنامج عرفت بان إثنان من العازفين العرب من الكويت يحيون الحفل ، وقدمت نفسي لهم بأني موسيقي وعازف إيقاعات وبعد المشاهدة تفاجؤوا وطلبوا مني المشاركة معهم رغم ان العرض يبدأ بعد نصف ساعة وفعلا شاركت وكانت بداية ومشاركة ناجحة وتركت اثر وفتحت أبواب كثيرة للعمل معهم وسجلنا سيدي و بدأت الصحف تنشر صوري ،ونجحت بإقناع الأوربيين بموهبتي وقدراتي المتنوعة ،في عزف (الطبلة والناي والرق والخشية والطار ......
#الموسيقار
#العراقي
#المغترب
#ستار
#الساعدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712765
#الحوار_المتمدن
#ستار_الجودة ستار الساعدي..... فنان عراقي ، يدخل الموسيقى الشرقية في السمفونيات الأوربية ويؤثر بثقافتهاصنع نفسه بنفسه و ظلت الموسيقى مبتغاه رغم فشل أول تجربة اختبار في معهد الدراسات النغمية ، لم يثنيه الفشل عمل بجهد خاص ليصقل موهبته بالإضافة الى الدراسة الاكاديمية في قسم المسرح ، كان مشواره الفني قصير ببغداد لكنه حافل بالمنجز، قدم الكثير من المقطوعات لكبار المطربيين في فترة الثمانينيات .فهو كما يقول الفيلسوف اوغوسطنيوس ( الحلم لا حدود له) سافر مكرها الى اوربا واستقر بهولندا احتضنته و وفرت له كل الامكانيات ليظهر ابداعه وخلال فترة وجيزة استطاع ان يضع أسمه في مصاف الاسماء الموسيقية الأوربية الكبيرة،*انه الفنان والموسيقى ستار الساعدي، يحدثنا عن تجربته في هولندا. *تركت نتيجة الفشل بالاختبار الاول في بداية مشواري بمعهد الموسيقى جرحا عميقا في نفسي ،حيث تنكب الجميع واداروا لي ظهرهم وتم رفضي بدون اي وجه حق ،كان الرفض دافع للعمل على صقل موهبتي والدراسة بشكل أكبر، والتعلم من أعمال الفنانين السابقين،لاثبات هويتي الموسيقية.واستمريت بمسيرة العزف والموسيقى والتعلم ، وبعد إنهاء دارستي الثانوية لم يبقى أمامي خيار الا الدراسة في كلية الفنون الجميلة اخترت المسرح كونه الاقرب الى الموسيقى ، وبعد سنه 86-87 افتتح قسم الموسيقى وحاولت ان انتقل لكن القوانين حالت دون تحقيق طموحي ، ومن محاسن الاقدار كانت في بغداد الفرقة النغمية المركزية بإدارة الفنان فاروق هلال ، تقدمت للاختبار و نجحت واستمريت بخط موازي مع دراسة المسرح واستطعت ان أوفق بينهما ، شكل حضوري في الفرقة النغمية انعطافة كبيرة في مساري الفني تعلمت الكثير من أساتذة كبار مثل الفنان جميل جرجيس ،علمني الموشحات والايقاعات الصعبه، عزفت مع المطرب الكبير سعدي البياتي و هذا بحد ذاته حلم لفنان مبتدئ مثلي ، كون البياتي كان قامة غنائية كبيرة في الثمانينيات ، ثم مع المطربة لميعة توفيق واحلام وهبي ، المشاركات عززت ثقتي بنفسي كانت كبيرة واصبحت واضحة للعيان شعر بها الجميع وابرزهم الفنان "رمزي النحات" عازف أركيديون كبير ، إضافة الى إنني عززت ثقتي بالمطالعة والمعرفة كنت ابحث عن كتب الموسيقى والمقامات وأسال كبار الموسيقين ،لم يبخلوا بالمعلومات ، الامر الذي أضاف لي اشياء كثيرة علميًا ونظريا .واليوم والحمد لله احدثت ثمار تلك الجهود و أدرس الآلات الايقاعية الشرقية العربية والعراقية في معهد ( كونت واير أمستردام)*أسترسل الفنان الساعدي بالقول وتحدث عن الغربة في السنوات الاولى .*كانت سنوات غربتي الاولى صعبة وذكرى جميلة بنفس الوقت ، اتذكر عندما غادرت العراق كنت احمل معي ديوان الشاعر السياب والآلة الناي، ( كنت اعزف هاوي لناي )وعند وصولي الى هولندا فقدت الناي والديوان ، وبعد فترة إتصلت بالأهل ليرسلوا لي احتياجاتي من الآلات وصلتني .وأتذكر ان إحدى الصديقات الهولنديات سألتني ان كانت لي الرغبة في مشاهدة مهرجان"فيسال مونديال " للموسيقى يقام في مدينة "نبروخ" وافقت ، وكانت حينها لغتي ضعيفة ،وحين قرأت لي البرنامج عرفت بان إثنان من العازفين العرب من الكويت يحيون الحفل ، وقدمت نفسي لهم بأني موسيقي وعازف إيقاعات وبعد المشاهدة تفاجؤوا وطلبوا مني المشاركة معهم رغم ان العرض يبدأ بعد نصف ساعة وفعلا شاركت وكانت بداية ومشاركة ناجحة وتركت اثر وفتحت أبواب كثيرة للعمل معهم وسجلنا سيدي و بدأت الصحف تنشر صوري ،ونجحت بإقناع الأوربيين بموهبتي وقدراتي المتنوعة ،في عزف (الطبلة والناي والرق والخشية والطار ......
#الموسيقار
#العراقي
#المغترب
#ستار
#الساعدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712765
الحوار المتمدن
ستار الجودة - الموسيقار العراقي المغترب ستار الساعدي
مديح الصادق : قراءة الناقدة منيرة الحاج يوسف في ديوان الشاعر العراقي المغترب مديح الصادق لي في العراقِ حبيبة .
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق الديوان عبارة عن مجموعة شعرية متكونة من أربع وعشرين قصيدة تدور حول الحب والوطن، والحنين والأنين، هي شوق لوطن أبعد عنه الشاعر عنوة، وتوق للوصال الذي بات مستحيلا في ظل إكراهات واقع لا ينبئ بنور. تحتل المرأة حيزا كبيرا من المساحة النصية في هذا الديوان ولا يُستغرب ذلك فالعنوان يلمع بهذا الاحتفاء ويبشر بحضور المرأة الكثيف. فهي الأم، والصديقة ، والزوجة، وهي الحبيبة التي لا يصلح الكون إلا متى صلحت وعلى هذا استحقت أن يتغنى بها في عيدها كما تغنى بأمه لتتحول إلى مرأة رمز، أيقونة من قيم مع أنها حضرت أيضا بخصوصياتها الجسدية وفق ما تعودنا من صورة الحسناء المغرية بكل مفاتنها الملهمة التي لا مناص من وجودها في حياة أي رجل. أقطاب الديوان ثلاثة، الشاعر، وعراقه وحبيبته وهي أقطاب لا تغيب عن أي نص بل ينفتح كل قطب على دلالات ذات صلة وشيجة به، وتحمل كل قصيدة زخما من العاطفة التي حرم منها الشاعر قسرا فالاغتراب لم ينس الشاعر وطنه بل كثف حضوره بكل رموزه في وجدانه بل ضاعف عشقه له ورغبته في الوصال لأنه في الحقيقة هو الحبيبة في بعد من أبعاده، وبهذا تكون غربة الشاعر غربة فراق ورحيل وبُعد وغربة وجودية كان لها عميق الأثر في تبلور النضج والحكمة لدى الشاعر إذ يقول : (ما فاز من فارق داره) هذه المجموعة الشعرية أفصحت عن اقتدارات الصادق اللغوية ومهاراته الأسلوبية في اللعب بالكلمات لعبا فنيا يحدث لدى القارئ نشوة الاختلاف في تلقي الجملة الشعرية إذ نادرا ما تشبه لغته لغة غيره من خلال ما يحدثه فيهامن تقديم وتأخير وتصرف حكيم في مراتب المتمات، غير مألوف يمنح السطر الشعري إيقاعا مميزا، اللغة عنده تتميز بتكثيف عال وكذا الانزياح في المعنى والمبنى على السواء، الاستعارة والبديع والبيان ومختلف محسنات القول وفنونه تحضر بازدهاء لترسم صورا شعرية على بساطتها هي عميقة بديعة تتدفق عاطفة وأحيانا وجعا . والفقر يقض المضاجع ومن شفاه الصغار يسرق بسمة وتحت سياط الذل كانت هناك ثورة وكان هناك رجال وكانت نساء مشاعل اوقدوا أرواحهم. لقداختار الشاعر من بين ما اختار من وسائله الفنية الذاكرةَ فمن خلاله يتحقق وصاله مع الوطن ومع الحبيبة، فقد حمل الشاعر الوطن بكل ما يرمز إليه ليكون الدليل والخليل في غربة ليلها طويل حمل معه دار جده التي تفوح من شقوقها ذكريات الماضي البريئة ،وعطف الأبوين، ولطف الجيران وتشاركهم تفاصيل الحياة. يقول في قصيدته لي في العراق حبيبة : لي فيه بيت عتيق أهداه لي جدي جدي الفقير ...الغني الذي شيد بيتي ولي هناك صحب أحبهم وبانتظاري...هناك الحبيبة. كما يلعب الرمز دورا مهما في إذكاء جذوة الحنين فيتغنى بآشور وما حكت ويتغزل بالقامة السومرية ويستحضر قصص شهرزاد لشهريار...ولا ننكر عليه ذلك فكيف لا يفخر بأصوله السومرية والسومريون بناة أول المدارس وبناة أقدم حضارة . إن العوامل التي اسهمت في شعرية الصادق كثيرة ولعل أولها البئة الريفية التي نشأ فيها فميسان هي إحدى محافظات العراق على حدود إيران وعاصمتها العمارة الواقعة على دجلة وبها عين صافية رقراقة متدفقة لها عميق الأثر في حياته وكل قومه حياة صافية يربط بين أهلها حب جياش اختاروه خط دفاع ضد اعتداءات الحاكم الجائر، ثم ما عاشه من اضطهاد وتضييق و ألم لا يزول لبطش النظام وقتله للأبرياء من ضحايا الرأي والكلمة بما فيهم أخيه الشهيد سمير وأصهاره وما خلفه ذلك من لوعة في قلب أمه، كل ذلك سرع بتنمية وعيه وترشيد اختياراته في السياسة والفن فانتمى مبكرا إلى الحزب الشيوعي العراقي وانخرط في مختلف أنشطة الإبداع الفكري بكل ألوانه من مسرح وشعر وقصة ومقالات ومذكرات...كما كان لتجربة ع ......
#قراءة
#الناقدة
#منيرة
#الحاج
#يوسف
#ديوان
#الشاعر
#العراقي
#المغترب
#مديح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720816
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق الديوان عبارة عن مجموعة شعرية متكونة من أربع وعشرين قصيدة تدور حول الحب والوطن، والحنين والأنين، هي شوق لوطن أبعد عنه الشاعر عنوة، وتوق للوصال الذي بات مستحيلا في ظل إكراهات واقع لا ينبئ بنور. تحتل المرأة حيزا كبيرا من المساحة النصية في هذا الديوان ولا يُستغرب ذلك فالعنوان يلمع بهذا الاحتفاء ويبشر بحضور المرأة الكثيف. فهي الأم، والصديقة ، والزوجة، وهي الحبيبة التي لا يصلح الكون إلا متى صلحت وعلى هذا استحقت أن يتغنى بها في عيدها كما تغنى بأمه لتتحول إلى مرأة رمز، أيقونة من قيم مع أنها حضرت أيضا بخصوصياتها الجسدية وفق ما تعودنا من صورة الحسناء المغرية بكل مفاتنها الملهمة التي لا مناص من وجودها في حياة أي رجل. أقطاب الديوان ثلاثة، الشاعر، وعراقه وحبيبته وهي أقطاب لا تغيب عن أي نص بل ينفتح كل قطب على دلالات ذات صلة وشيجة به، وتحمل كل قصيدة زخما من العاطفة التي حرم منها الشاعر قسرا فالاغتراب لم ينس الشاعر وطنه بل كثف حضوره بكل رموزه في وجدانه بل ضاعف عشقه له ورغبته في الوصال لأنه في الحقيقة هو الحبيبة في بعد من أبعاده، وبهذا تكون غربة الشاعر غربة فراق ورحيل وبُعد وغربة وجودية كان لها عميق الأثر في تبلور النضج والحكمة لدى الشاعر إذ يقول : (ما فاز من فارق داره) هذه المجموعة الشعرية أفصحت عن اقتدارات الصادق اللغوية ومهاراته الأسلوبية في اللعب بالكلمات لعبا فنيا يحدث لدى القارئ نشوة الاختلاف في تلقي الجملة الشعرية إذ نادرا ما تشبه لغته لغة غيره من خلال ما يحدثه فيهامن تقديم وتأخير وتصرف حكيم في مراتب المتمات، غير مألوف يمنح السطر الشعري إيقاعا مميزا، اللغة عنده تتميز بتكثيف عال وكذا الانزياح في المعنى والمبنى على السواء، الاستعارة والبديع والبيان ومختلف محسنات القول وفنونه تحضر بازدهاء لترسم صورا شعرية على بساطتها هي عميقة بديعة تتدفق عاطفة وأحيانا وجعا . والفقر يقض المضاجع ومن شفاه الصغار يسرق بسمة وتحت سياط الذل كانت هناك ثورة وكان هناك رجال وكانت نساء مشاعل اوقدوا أرواحهم. لقداختار الشاعر من بين ما اختار من وسائله الفنية الذاكرةَ فمن خلاله يتحقق وصاله مع الوطن ومع الحبيبة، فقد حمل الشاعر الوطن بكل ما يرمز إليه ليكون الدليل والخليل في غربة ليلها طويل حمل معه دار جده التي تفوح من شقوقها ذكريات الماضي البريئة ،وعطف الأبوين، ولطف الجيران وتشاركهم تفاصيل الحياة. يقول في قصيدته لي في العراق حبيبة : لي فيه بيت عتيق أهداه لي جدي جدي الفقير ...الغني الذي شيد بيتي ولي هناك صحب أحبهم وبانتظاري...هناك الحبيبة. كما يلعب الرمز دورا مهما في إذكاء جذوة الحنين فيتغنى بآشور وما حكت ويتغزل بالقامة السومرية ويستحضر قصص شهرزاد لشهريار...ولا ننكر عليه ذلك فكيف لا يفخر بأصوله السومرية والسومريون بناة أول المدارس وبناة أقدم حضارة . إن العوامل التي اسهمت في شعرية الصادق كثيرة ولعل أولها البئة الريفية التي نشأ فيها فميسان هي إحدى محافظات العراق على حدود إيران وعاصمتها العمارة الواقعة على دجلة وبها عين صافية رقراقة متدفقة لها عميق الأثر في حياته وكل قومه حياة صافية يربط بين أهلها حب جياش اختاروه خط دفاع ضد اعتداءات الحاكم الجائر، ثم ما عاشه من اضطهاد وتضييق و ألم لا يزول لبطش النظام وقتله للأبرياء من ضحايا الرأي والكلمة بما فيهم أخيه الشهيد سمير وأصهاره وما خلفه ذلك من لوعة في قلب أمه، كل ذلك سرع بتنمية وعيه وترشيد اختياراته في السياسة والفن فانتمى مبكرا إلى الحزب الشيوعي العراقي وانخرط في مختلف أنشطة الإبداع الفكري بكل ألوانه من مسرح وشعر وقصة ومقالات ومذكرات...كما كان لتجربة ع ......
#قراءة
#الناقدة
#منيرة
#الحاج
#يوسف
#ديوان
#الشاعر
#العراقي
#المغترب
#مديح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720816
الحوار المتمدن
مديح الصادق - قراءة الناقدة منيرة الحاج يوسف في ديوان الشاعر العراقي المغترب مديح الصادق (لي في العراقِ حبيبة).
فواز قادري : حوار مع الشاعر السوري المغترب فواز قادري اجرى الحوار : نصر محمد .. المانيا
#الحوار_المتمدن
#فواز_قادري نصوصه منسوجة من وحي خيال خصب وتجربة فريدة لا تعرف الاستقرار وتتجدد فيها الروح الشعرية بأستمرار، يمكن للقارئ ن يعيش حالة الإغتراب والتنقل من لون شعري الى آخر. . قصائده تخلق في داخلنا احساسنا بالرغبة الفارغة المفرطة.إنه الشاعر فواز قادري يعد الشاعرالسوري فوز قادري الذي فتح عينيه منذ طفولته في مدينة ديرالزوروالذي تربطه بمدينة عامودا أواصر أكثر من رابطة الدم بصداقات وأهل ومحبة دير الزور التي أمضى فيها شبابه وسنواته الأولى وجزء كبير من حياته، نضجت رؤاه وتفتح وعيه واتخذ موقفه الحياتي ليحوز على احترام جمهوره الواسع كأحد الأسماء الأكثر حضورا في ديرالزور وسوريا: إبداعاً وموقفاً كتب أول قصائده على ضفاف الفرات وتعرف على كثيرين من أقرانه من شعراء الوطن وخارجه، وحاز على احترامهم وتقديرهم، ثم يضطر بسبب الضغوط التي تمارس عليه للهجرة إلى خارج وطنه ويقيم في ميونخ ويكون أحد الأصوات البارزة لاسيما بعد أن أبدع عشرات المجموعات الشعرية التي طبع أكثرها وصدرعن دور نشرمهمة حيث تلقى قصيدته العناية والقراءة. حول تجارب ومحطات مهمة من حياته التقيناه في زيارة له إلى كولن ومن ثم إيسن وكان الحوارالتالي: ـ لتكن البداية بتعريف القراء بكم وسرد أهم المحطات البارزة في مسيرتكم الأدبية. لنبدأ من الطفولة ماذا عن طفولة فواز قادري؟ـ طفولة الأحلام التي لا تتحق، الأعياد التي لاتفُُرح، الكدح المبكر لطفل ساحر صنع المعجزات من القهر والعوز.. شقاء بأشقى معانيه، الشقاوات الحب العكاز، أسقف مثقوبة تطل على أجمل سماء، التقاط الأحرف من الحارات كالطيور.. كتابة الشعر بلا مدرسة، لا عصا المعلم ولا أسوار الدين.ـ لو تحدثنا عن أهم محطات شبابكم!ـ استمراراً لشقاء الطفولة مع خيارات واعية؛ إلى جانب الشعر، العمل في حزب سري، رؤية العالم بألوانه المتعددة، الاصطفاف إلى جانب الخير والجمال والعدل، الوقوف ضد الطغاة والقتلة مع قضايا الإنسان وحريته بلا تردد مهما كان الثمن!.ـ بداية تشكل الوعي لديكم كيف بدأت؟ـ كان لا بد لطفل مثلي، خرج من رحم الحارات الفقيرة إلى العمل، ولم يدخل المدرسة العادية، كما يجب أن يكون عادة، إنما دخل مدرس الحياة بمعناها الشامل والواسع، ومدرسة العمل، وهذه مدرسة الشحم والزيت، سجن الطفولة، قمع حريّة الصغير، وصلب جسده المليء بالحيوية والحركة، على أعمدة الملل والتثاؤب الموجع، مدرسة لم تعلمني القراءة فقط، أتاحت لي أن أقرأ بعض الشعر الجاهلي والتاريخ وحتى الشعر والأدب العالمي المترجم، هذا ما جعلني أتقدم خطوات على مجايلي من الأولاد. ساعدتني الصدفة في محل لصيانة الأجهزة الالكترونية، كان صاحب المحل "أحمد كرماني" رساماً مهتماً بالتمثيل وينتسب إلى: "نادي الفنون" الذي يظم مجموعة من المثقفين والفنانين في مدينة دير الزور، هذ ما أتاح لي أن أعرف عن الشعر والمسرح والفن بشكل عام، ما لا يعرفه إلّا القليل ممن هم في عمري. كنت أستعذب سماع حواراتهم وأصغي بكل حواسي لهذا العالم السحري الجديد!. فصرت مذهولاً بالكلام الذي انتشل روح الصغير من حبسها، كل اجتماع للمجموعة أو لقاء في محل الصيانة هذا، عيد وفرح، أجنحة ترفرف ووعي يتسع.هذه بداية تشكل وعي الشاب الذي تعلّم القراءة من لا فتات الطريق، إلى أن سرقته جنيّة الشعر الفاتنة! وظنّ أنه يشارك بتغيّير العالم حتى يصبح كقصيدة حب!.ـ من من الشعراء الذين أثروا في تجربتكم؟ ـ في البدايات، جذبتني قصيدة التفعيلة، برموزها المعروفين: السيّاب، نازك، بلند، ......
#حوار
#الشاعر
#السوري
#المغترب
#فواز
#قادري
#اجرى
#الحوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762867
#الحوار_المتمدن
#فواز_قادري نصوصه منسوجة من وحي خيال خصب وتجربة فريدة لا تعرف الاستقرار وتتجدد فيها الروح الشعرية بأستمرار، يمكن للقارئ ن يعيش حالة الإغتراب والتنقل من لون شعري الى آخر. . قصائده تخلق في داخلنا احساسنا بالرغبة الفارغة المفرطة.إنه الشاعر فواز قادري يعد الشاعرالسوري فوز قادري الذي فتح عينيه منذ طفولته في مدينة ديرالزوروالذي تربطه بمدينة عامودا أواصر أكثر من رابطة الدم بصداقات وأهل ومحبة دير الزور التي أمضى فيها شبابه وسنواته الأولى وجزء كبير من حياته، نضجت رؤاه وتفتح وعيه واتخذ موقفه الحياتي ليحوز على احترام جمهوره الواسع كأحد الأسماء الأكثر حضورا في ديرالزور وسوريا: إبداعاً وموقفاً كتب أول قصائده على ضفاف الفرات وتعرف على كثيرين من أقرانه من شعراء الوطن وخارجه، وحاز على احترامهم وتقديرهم، ثم يضطر بسبب الضغوط التي تمارس عليه للهجرة إلى خارج وطنه ويقيم في ميونخ ويكون أحد الأصوات البارزة لاسيما بعد أن أبدع عشرات المجموعات الشعرية التي طبع أكثرها وصدرعن دور نشرمهمة حيث تلقى قصيدته العناية والقراءة. حول تجارب ومحطات مهمة من حياته التقيناه في زيارة له إلى كولن ومن ثم إيسن وكان الحوارالتالي: ـ لتكن البداية بتعريف القراء بكم وسرد أهم المحطات البارزة في مسيرتكم الأدبية. لنبدأ من الطفولة ماذا عن طفولة فواز قادري؟ـ طفولة الأحلام التي لا تتحق، الأعياد التي لاتفُُرح، الكدح المبكر لطفل ساحر صنع المعجزات من القهر والعوز.. شقاء بأشقى معانيه، الشقاوات الحب العكاز، أسقف مثقوبة تطل على أجمل سماء، التقاط الأحرف من الحارات كالطيور.. كتابة الشعر بلا مدرسة، لا عصا المعلم ولا أسوار الدين.ـ لو تحدثنا عن أهم محطات شبابكم!ـ استمراراً لشقاء الطفولة مع خيارات واعية؛ إلى جانب الشعر، العمل في حزب سري، رؤية العالم بألوانه المتعددة، الاصطفاف إلى جانب الخير والجمال والعدل، الوقوف ضد الطغاة والقتلة مع قضايا الإنسان وحريته بلا تردد مهما كان الثمن!.ـ بداية تشكل الوعي لديكم كيف بدأت؟ـ كان لا بد لطفل مثلي، خرج من رحم الحارات الفقيرة إلى العمل، ولم يدخل المدرسة العادية، كما يجب أن يكون عادة، إنما دخل مدرس الحياة بمعناها الشامل والواسع، ومدرسة العمل، وهذه مدرسة الشحم والزيت، سجن الطفولة، قمع حريّة الصغير، وصلب جسده المليء بالحيوية والحركة، على أعمدة الملل والتثاؤب الموجع، مدرسة لم تعلمني القراءة فقط، أتاحت لي أن أقرأ بعض الشعر الجاهلي والتاريخ وحتى الشعر والأدب العالمي المترجم، هذا ما جعلني أتقدم خطوات على مجايلي من الأولاد. ساعدتني الصدفة في محل لصيانة الأجهزة الالكترونية، كان صاحب المحل "أحمد كرماني" رساماً مهتماً بالتمثيل وينتسب إلى: "نادي الفنون" الذي يظم مجموعة من المثقفين والفنانين في مدينة دير الزور، هذ ما أتاح لي أن أعرف عن الشعر والمسرح والفن بشكل عام، ما لا يعرفه إلّا القليل ممن هم في عمري. كنت أستعذب سماع حواراتهم وأصغي بكل حواسي لهذا العالم السحري الجديد!. فصرت مذهولاً بالكلام الذي انتشل روح الصغير من حبسها، كل اجتماع للمجموعة أو لقاء في محل الصيانة هذا، عيد وفرح، أجنحة ترفرف ووعي يتسع.هذه بداية تشكل وعي الشاب الذي تعلّم القراءة من لا فتات الطريق، إلى أن سرقته جنيّة الشعر الفاتنة! وظنّ أنه يشارك بتغيّير العالم حتى يصبح كقصيدة حب!.ـ من من الشعراء الذين أثروا في تجربتكم؟ ـ في البدايات، جذبتني قصيدة التفعيلة، برموزها المعروفين: السيّاب، نازك، بلند، ......
#حوار
#الشاعر
#السوري
#المغترب
#فواز
#قادري
#اجرى
#الحوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762867
الحوار المتمدن
فواز قادري - حوار مع الشاعر السوري المغترب فواز قادري اجرى الحوار : نصر محمد .. المانيا
داخل حسن جريو : المثقف العراقي المغترب وهموم الوطن ... كلمة ورد غطاها
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو هناك مثل شعبي يرددها أهلنا في العراق كثيرا , " كلمة ورد غطاها " , بمعنى بالمختصر المفيد, وبالمختصر المفيد نقول أن هناك ثمة حالة إنفصام غريبة يعاني منها بعض المثقفين العراقيين المغتربين في بلاد الله الواسعة باتت واضحة وظاهرة جليا للعيان , تمثلت هذه الحالة بعدم إكتراث البعض منهم بهموم وطنهم العراق الذي ولدوا وعاشوا وترعرعوا وتعلموا وعملوا سنين طويلة فيه , وما حلّ به من كوارث ومصائب جمة تدمي القلوب , وكأن لسان حالهم يقول الحمد لله فقد نجينا بأنفسنا من تلك المصائب وليكن من بعدنا الطوفان لوطن يغرق دون معين . فإذا مت ظمأنا فلا نزل القطر , على الرغم أنه لم يكن لهذا الوطن المسكين ذنب بما حل بهم , ذلك أن ما حلّ بالعراق كان نتيجة سياسات البطش والإستبداد الذي مارسته حكوماته تحت يافطات شتى , إحترق نتيجتها اليابس والأخضر وطال ضرره جميع فئات وأطياف المجتمع على حد سواء . وبدلا من التصدي لهذه الحكومات الظالمة , نأى البعض بنفسه عنها بمحض إختياره , حيث فضل الرحيل والهجرة والعيش في بلاد الله الواسعة لاجئا أو مهاجرا , بحثا عن حياة كريمة آمنة , يمكن أن تحقق له أحلامه وطموحاته. وياليت البعض منهم إكتفى بهذه الحياة الجديدة ونسى أو تناسى وترك العراق الجريح بحاله يضمد جراحه , بل جعلوا من أنفسهم أدوات ومعاول بأيدي مخابرات الدول الأجنبية لتفتيت العراق وتدمير كل ما تبقى فيه من بقايا حياة ومعالم حضارية جميلة , بينما إكتفى آخرون بالتنظير فيما يجب أن يفعل العراقيون الصامدون في وطنهم الجريح لتحريره من مخالب الذئاب التي إفترسته ومزقت أشلاؤه , لينعموا هم بخيراته بعد عودتهم متفضلين ليمسكوا زمام السلطة فيه بصفة خبراء ومفكرين وعلماء وقادة فكر. وليس بعيدا عن الأذهان المذكرة التي وقعها عدد كبير من الأكاديميين والمثقفين العراقيين المغتربين في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربية أخرى مطلع الألفية الثالثة, المتضمنة مناشدة الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية وحكومات دول غرب أوربا , بغزو العراق وإحتلاله بدعاوى زائفة بإمتلاكه أسلحة دمار شامل , وهم يدركون تماما زيف دعاواهم وبطلانها, كما ثبت ذلك فيما بعد للقاصي والداني . لم يبدي أحدا منهم ندمهم أو أسفه لهذا الفعل الشنيع بحق بلاده وشعبه وما آلت إليه أحوال العراق من خراب ودمار . والأنكى من ذلك أن بعضهم قد رافق القوات الغازية دون خجل بصفة مترجمين ومستشارين للعمل قي طاقم إدارة الإحتلال . وحيث أن هؤلاء المرتزقة الذين باعوا وطنهم من أجل حفنة من الدولارات, ومنوا أنفسهم باحلام وردية بتوليهم مناصب حكومية رفيعة تحت الحماية الأمريكية , سرعان ما غادرالكثير منهم العراق غير مأسوف عليهم, بعدما صدموا بعراق جديد يختلف شكلا ومضمونا تماما عن العراق الذي غادروه منذ عقود , لدرجة باتوا يشعرون فيها وكأنهم غرباء في وطنهم الأم ,الذي لم يعد يربطهم به سوى رابطة الدم واللغة , وذلك بسبب عمق التغيرات التي طرأت على المجتمع العراقي خلالها . كما أبعدتهم سنين الغربة عن الشعور بهموم العراقين ومعاناتهم سنين طويلة تحت وطأة حصار ظالم , التي تركت ندبا لا تنسى في الذاكرة العراقية الحية والتي لن تتسامح مع كل من باع العراق وخانه تحت أي مسمى أو أية ذريعة , فالخيانة لها وجه واحد كالح لا تنفع معه كل مساحيق التزويق أبدا .ومن تبقى منهم وإستمر بخدمة المحتل الأجنبي لتنفيذ مشروعه الإستعماري المزوق بيافطة الديمقراطية وحقوق الإنسان زورا وبهتانا , وتحصن في بروج مشيدة ظانا أنها ستحميه من غضب الشعب ولعنة الله والتاريخ , فقد راح يسابق الزمن بنهب أموا ......
#المثقف
#العراقي
#المغترب
#وهموم
#الوطن
#كلمة
#غطاها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765735
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو هناك مثل شعبي يرددها أهلنا في العراق كثيرا , " كلمة ورد غطاها " , بمعنى بالمختصر المفيد, وبالمختصر المفيد نقول أن هناك ثمة حالة إنفصام غريبة يعاني منها بعض المثقفين العراقيين المغتربين في بلاد الله الواسعة باتت واضحة وظاهرة جليا للعيان , تمثلت هذه الحالة بعدم إكتراث البعض منهم بهموم وطنهم العراق الذي ولدوا وعاشوا وترعرعوا وتعلموا وعملوا سنين طويلة فيه , وما حلّ به من كوارث ومصائب جمة تدمي القلوب , وكأن لسان حالهم يقول الحمد لله فقد نجينا بأنفسنا من تلك المصائب وليكن من بعدنا الطوفان لوطن يغرق دون معين . فإذا مت ظمأنا فلا نزل القطر , على الرغم أنه لم يكن لهذا الوطن المسكين ذنب بما حل بهم , ذلك أن ما حلّ بالعراق كان نتيجة سياسات البطش والإستبداد الذي مارسته حكوماته تحت يافطات شتى , إحترق نتيجتها اليابس والأخضر وطال ضرره جميع فئات وأطياف المجتمع على حد سواء . وبدلا من التصدي لهذه الحكومات الظالمة , نأى البعض بنفسه عنها بمحض إختياره , حيث فضل الرحيل والهجرة والعيش في بلاد الله الواسعة لاجئا أو مهاجرا , بحثا عن حياة كريمة آمنة , يمكن أن تحقق له أحلامه وطموحاته. وياليت البعض منهم إكتفى بهذه الحياة الجديدة ونسى أو تناسى وترك العراق الجريح بحاله يضمد جراحه , بل جعلوا من أنفسهم أدوات ومعاول بأيدي مخابرات الدول الأجنبية لتفتيت العراق وتدمير كل ما تبقى فيه من بقايا حياة ومعالم حضارية جميلة , بينما إكتفى آخرون بالتنظير فيما يجب أن يفعل العراقيون الصامدون في وطنهم الجريح لتحريره من مخالب الذئاب التي إفترسته ومزقت أشلاؤه , لينعموا هم بخيراته بعد عودتهم متفضلين ليمسكوا زمام السلطة فيه بصفة خبراء ومفكرين وعلماء وقادة فكر. وليس بعيدا عن الأذهان المذكرة التي وقعها عدد كبير من الأكاديميين والمثقفين العراقيين المغتربين في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربية أخرى مطلع الألفية الثالثة, المتضمنة مناشدة الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية وحكومات دول غرب أوربا , بغزو العراق وإحتلاله بدعاوى زائفة بإمتلاكه أسلحة دمار شامل , وهم يدركون تماما زيف دعاواهم وبطلانها, كما ثبت ذلك فيما بعد للقاصي والداني . لم يبدي أحدا منهم ندمهم أو أسفه لهذا الفعل الشنيع بحق بلاده وشعبه وما آلت إليه أحوال العراق من خراب ودمار . والأنكى من ذلك أن بعضهم قد رافق القوات الغازية دون خجل بصفة مترجمين ومستشارين للعمل قي طاقم إدارة الإحتلال . وحيث أن هؤلاء المرتزقة الذين باعوا وطنهم من أجل حفنة من الدولارات, ومنوا أنفسهم باحلام وردية بتوليهم مناصب حكومية رفيعة تحت الحماية الأمريكية , سرعان ما غادرالكثير منهم العراق غير مأسوف عليهم, بعدما صدموا بعراق جديد يختلف شكلا ومضمونا تماما عن العراق الذي غادروه منذ عقود , لدرجة باتوا يشعرون فيها وكأنهم غرباء في وطنهم الأم ,الذي لم يعد يربطهم به سوى رابطة الدم واللغة , وذلك بسبب عمق التغيرات التي طرأت على المجتمع العراقي خلالها . كما أبعدتهم سنين الغربة عن الشعور بهموم العراقين ومعاناتهم سنين طويلة تحت وطأة حصار ظالم , التي تركت ندبا لا تنسى في الذاكرة العراقية الحية والتي لن تتسامح مع كل من باع العراق وخانه تحت أي مسمى أو أية ذريعة , فالخيانة لها وجه واحد كالح لا تنفع معه كل مساحيق التزويق أبدا .ومن تبقى منهم وإستمر بخدمة المحتل الأجنبي لتنفيذ مشروعه الإستعماري المزوق بيافطة الديمقراطية وحقوق الإنسان زورا وبهتانا , وتحصن في بروج مشيدة ظانا أنها ستحميه من غضب الشعب ولعنة الله والتاريخ , فقد راح يسابق الزمن بنهب أموا ......
#المثقف
#العراقي
#المغترب
#وهموم
#الوطن
#كلمة
#غطاها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765735
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - المثقف العراقي المغترب وهموم الوطن ... كلمة ورد غطاها