احمد عبد الستار : لعبة نكز الخواصر بين إيران وإسرائيل، إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار أحمد عبد الستارمن المعروف والذي بات من بديهيات سياسة النظام الإيراني الجوهرية والثابتة، انتهاج إجراءات " تصدير الثورة"، المنهج السياسي الذي عمل على إتباعه في المنطقة، النظام الإيراني بعد استتباب السلطة الدينية في إيران في نهاية سبعينيات القرن الماضي. وأبرز نتائجه الدموية المباشرة؛ الإصتطام بنظام لا يقل وحشية عنهم، نظام صدام والشروع في حرب امتدت لثمان سنوات، أدت إلى مقتل مئات الآلاف من الطرفين وطحن البلدين وتدمير اقتصاداهما.الحرب هذه، وغض النظر عن الطرف الذي أشعلها، فأن النظام الإيراني هو من أدامها وجعلها تستمر كل هذه السنوات، وكانت القيادة الإيرانية برأسها المقدس المتمثلة في زعامة الخميني الروحية، سعيدة بهذه الحرب، وكأنهم ينتظرونها منذ الأزل. والخميني هو الذي صرح بعد مسك مقاليد سلطته التي لا يتسرب إليها النقد والشك موضحا معنى تصدير الثورة: " لا يعني تصدير الثورة إننا نتدخل في شئون الدول الأخرى... ولكن من أجل الإجابة عن أسئلتهم بشأن معرفة الله". والمعنى واضح هو تصدير النموذج الإيراني إلى المنطقة كواجب ديني، عبر شتى الوسائل من الحرب الفاشلة مع العراق، إلى أكثر الوسائل خسةً وعجرفة.ودناءة الطبع هذه، يصفونها بتباهٍ على إنها "دهاء" يتميزون به عقائدياً وسياسياً، وهي في الحقيقة خبرة يتميزون بها، في تمرير مصالحهم الخاصة، بأساليب غير صريحة.كما نرى ذلك في إنشاء جماعات مسلحة وحتى جيوش خارج الأراضي الإيرانية، فيما يُعرف في الإعلام بالأذرع الإيرانية، مثلما تدعم بقوة الجيش السوري من أجل مصالحها السياسية، والحشد الولائي في العراق والحوثيين في اليمن وحماس والجهاد الإسلامي وحركة الصابرين الجديدة في غزة، وحزب الله في لبنان الذي يتخذ موقعاً مهماً عند خاصرة إسرائيل.وهذه التشكيلات والجماعات، التي أنشأتها أو دعمتها إيران، لم تكن في الحقيقة، من أجل "المقاومة" للوجود الأمريكي أو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وإنما من أجل مواجهة غرمائها في معرض منافستها للسيطرة وبسط النفوذ وبالتالي لتصدير الثورة في المنطقة. نقول دناءة الطبع، لأنها (إيران) تدرك عن سابق تصميم ودراية، في سلوكها هذا قد سببت بإلحاق الدمار من قتل للآلاف وإصابات لا تعد ولا تحصَ بين جماهير شعوب هذه البلدان، وانهيار اقتصاداتها وبنيتها التحتية، وتشريد السكان، وتعطيل للحياة العامة والإنتاج والعمل، وإبعادها عن قضاياها المصيرية ...وها هو العراق الذي يأن تحت سلطة الأحزاب الموالية لإيران منذ ما يناهز العقدين، والدمار الذي لحق باليمن بسبب استهتار الحوثين، والخراب الكبير الذي لحق بسوريا، في جزء منه وجود قواعد إيرانية تتعرض يومياً للقصف الإسرائيلي، وشق الصف الفلسطيني وارتهان قسم منه لجانب إيران، من دعم حماس والجهاد في غزة وإبعادها عن صلتها بالضفة الغربية والقضية الفلسطينية ككل واحد، ولبنان الذي شارف على الانهيار، والقول لغالبية اللبنانيين" بأن الحزب استغل كل مقدرات لبنان الاقتصادية والمالية بسيطرته على الحكومة واستخدام موارد الوزارات لتنفيذ مصالح إيران والنظام السوري."وفي غمرة سعيها لتحقيق حلمها الامبراطوري، وإلى جانب انتشارها الأخطبوطي وما يتركه من آثار مكلفة على المنطقة وعلى اقتصادها، تجهد لاهثة لبناء ترسانة نووية. سخّرتْ لهذا المشروع كل إمكانات ومقدرات البلد، وحسب ما يقدر المعنيون بهذا الشأن خسائر إيران بمئة مليار دولار أمريكي لحد الآن، نتيجة العقوبات وضياع ثروتها النفطية وتوقف الاستثمارات الخارجية، وتأثر إنتاجها السلعي الداخلي بالحصار ونتائجه المدمرة على جماهير إيران المكبلة بالجوع ......
#لعبة
#الخواصر
#إيران
#وإسرائيل،
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734466
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبد_الستار أحمد عبد الستارمن المعروف والذي بات من بديهيات سياسة النظام الإيراني الجوهرية والثابتة، انتهاج إجراءات " تصدير الثورة"، المنهج السياسي الذي عمل على إتباعه في المنطقة، النظام الإيراني بعد استتباب السلطة الدينية في إيران في نهاية سبعينيات القرن الماضي. وأبرز نتائجه الدموية المباشرة؛ الإصتطام بنظام لا يقل وحشية عنهم، نظام صدام والشروع في حرب امتدت لثمان سنوات، أدت إلى مقتل مئات الآلاف من الطرفين وطحن البلدين وتدمير اقتصاداهما.الحرب هذه، وغض النظر عن الطرف الذي أشعلها، فأن النظام الإيراني هو من أدامها وجعلها تستمر كل هذه السنوات، وكانت القيادة الإيرانية برأسها المقدس المتمثلة في زعامة الخميني الروحية، سعيدة بهذه الحرب، وكأنهم ينتظرونها منذ الأزل. والخميني هو الذي صرح بعد مسك مقاليد سلطته التي لا يتسرب إليها النقد والشك موضحا معنى تصدير الثورة: " لا يعني تصدير الثورة إننا نتدخل في شئون الدول الأخرى... ولكن من أجل الإجابة عن أسئلتهم بشأن معرفة الله". والمعنى واضح هو تصدير النموذج الإيراني إلى المنطقة كواجب ديني، عبر شتى الوسائل من الحرب الفاشلة مع العراق، إلى أكثر الوسائل خسةً وعجرفة.ودناءة الطبع هذه، يصفونها بتباهٍ على إنها "دهاء" يتميزون به عقائدياً وسياسياً، وهي في الحقيقة خبرة يتميزون بها، في تمرير مصالحهم الخاصة، بأساليب غير صريحة.كما نرى ذلك في إنشاء جماعات مسلحة وحتى جيوش خارج الأراضي الإيرانية، فيما يُعرف في الإعلام بالأذرع الإيرانية، مثلما تدعم بقوة الجيش السوري من أجل مصالحها السياسية، والحشد الولائي في العراق والحوثيين في اليمن وحماس والجهاد الإسلامي وحركة الصابرين الجديدة في غزة، وحزب الله في لبنان الذي يتخذ موقعاً مهماً عند خاصرة إسرائيل.وهذه التشكيلات والجماعات، التي أنشأتها أو دعمتها إيران، لم تكن في الحقيقة، من أجل "المقاومة" للوجود الأمريكي أو الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وإنما من أجل مواجهة غرمائها في معرض منافستها للسيطرة وبسط النفوذ وبالتالي لتصدير الثورة في المنطقة. نقول دناءة الطبع، لأنها (إيران) تدرك عن سابق تصميم ودراية، في سلوكها هذا قد سببت بإلحاق الدمار من قتل للآلاف وإصابات لا تعد ولا تحصَ بين جماهير شعوب هذه البلدان، وانهيار اقتصاداتها وبنيتها التحتية، وتشريد السكان، وتعطيل للحياة العامة والإنتاج والعمل، وإبعادها عن قضاياها المصيرية ...وها هو العراق الذي يأن تحت سلطة الأحزاب الموالية لإيران منذ ما يناهز العقدين، والدمار الذي لحق باليمن بسبب استهتار الحوثين، والخراب الكبير الذي لحق بسوريا، في جزء منه وجود قواعد إيرانية تتعرض يومياً للقصف الإسرائيلي، وشق الصف الفلسطيني وارتهان قسم منه لجانب إيران، من دعم حماس والجهاد في غزة وإبعادها عن صلتها بالضفة الغربية والقضية الفلسطينية ككل واحد، ولبنان الذي شارف على الانهيار، والقول لغالبية اللبنانيين" بأن الحزب استغل كل مقدرات لبنان الاقتصادية والمالية بسيطرته على الحكومة واستخدام موارد الوزارات لتنفيذ مصالح إيران والنظام السوري."وفي غمرة سعيها لتحقيق حلمها الامبراطوري، وإلى جانب انتشارها الأخطبوطي وما يتركه من آثار مكلفة على المنطقة وعلى اقتصادها، تجهد لاهثة لبناء ترسانة نووية. سخّرتْ لهذا المشروع كل إمكانات ومقدرات البلد، وحسب ما يقدر المعنيون بهذا الشأن خسائر إيران بمئة مليار دولار أمريكي لحد الآن، نتيجة العقوبات وضياع ثروتها النفطية وتوقف الاستثمارات الخارجية، وتأثر إنتاجها السلعي الداخلي بالحصار ونتائجه المدمرة على جماهير إيران المكبلة بالجوع ......
#لعبة
#الخواصر
#إيران
#وإسرائيل،
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734466
الحوار المتمدن
احمد عبد الستار - لعبة نكز الخواصر بين إيران وإسرائيل، إلى أين؟