عبد الحسين شعبان : حفريات تاريخية من النجف الإمام الحسني البغدادي ... سسيولوجيا الدين والتدين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حفريات تاريخية من النجفالإمام الحسني البغدادي ... سسيولوجيا الدين والتدين تأليف: د. عبدالحسين شعبان عرض: أ. د. عبد علي كاظم المعموري(-;-) يقدّم كتاب المفكر عبد الحسين شعبان مائدة ثقافية دسمة للقارئ فيما يتعلق بسسيولوجيا الدين والتديّن، من خلال الإمام الحسني البغدادي الشخصية الإسلامية المثيرة للجدل والإشكالية بامتياز، وقد صدر عن مركز إحياء تراث الإمام البغدادي في النجف عام 2018، وهو كتاب من القطع المتوسط، بعدد صفحات بلغ (333) صفحة. والأصل في الكتاب كما يقول الباحث، دراسة أو مقالة، لكنه ظلّ يتوغل عميقاً في شخصية الحسني البغدادي، ويديم البحث بلا هوادة عن أية معلومة عنه وعن تراثه، وفي أحيان كثيرة نراه يتوقف عند الكتابة للتأكد من (كلمة) واحدة، قيلت من قبله أو قيلت فيه. إنه بحث في السرديات التاريخية، للشخصية وللأحداث والمواقف، وما يرافقها وما يترتّب عليها، وهو بحث يماثل عمل الآثاريين في التحقيب والتنقيب في مكنونات وتحف وآثار السابقين، لاسيّما في الغوص في أعماق المجتمع النجفي الديني والمدني في آن، لكي يفي الموضوع حقه، لابد له من إيراد الشواهد والموروثات المدونة منها وغير المدوّنة. وهو ما يجعل العمل متجاوزاً للصيغة التي أريد لها أن تكون، تبعاً لثراء ما وفره المؤلف حول هذه الشخصية موضع البحث والمثيرة للجدل. ولعل ما دفع المفكر شعبان لتناول هذه الشخصية، بجانب العلاقة الأسرية التي تربط أسرة الإمام الحسني البغدادي وأسرة آل شعبان، لكون هذه الأخيرة من العوائل التي أشرفت على خدمة الروضة العلوية المقدسة بالنجف قبل أكثر من خمسة قرون من الزمن، إلّا أن هناك هدفاً يرافق اهتماماته هذه، هو سعيه الحثيث في المساهمة في كتابة تاريخ العراق السياسي، فالكتب والسير والمراحل التاريخية، تميط اللثام عن هذا الاهتمام، ولم يكن يحكمه في هذا مدى توافق هذه الشخصية مع توجهاته الفكرية أو السياسية، بقدر ما يريد أن يقدم اختيارات منتقاة بعناية، يسلط من خلالها ضوءًا كاشفاً مع الحرص على أن تتم قراءة التاريخ (الماضي) قراءة صحيحة لا خاطئة، كما يقول عبد الرحمن منيف، وهذا المنهج كان لازمة للباحث والبحث من مقدمته وحتى خاتمته وأقسامه السبعة. فاختيار شخصية الحسني البغدادي لا تقتصر على ما فيها من الخصائص والطبائع، والأدوار والمواقف، وبخاصة عندما تكون هذه الشخصية موصوفة بأنها إشكالية، فإن الاختيار يتعلق بفك بعضاً منها، فما بالك عندما يحسبها شعبان (ظاهرة) فمن المؤكد أن جوانبها سياسية ودينية وثقافية،لهذا سوغ لنفسه الغوص في قراءتها من منظور سسيولوجيا الدين والتديّن وما بينهما، وشعبان لم يكن في كل ما كتبه من سير وسرديات، ساعياً إلى الترجيح أو لوي المواقف واستجلابها لصالح رؤية أو موقف أيديولوجي، بل جلّ ما يسعى إليه هو فكّ الالتباس والاختلاط، وفصل الخيط الأبيض عن الخيط الأسود. ولما كان الباحث ابن البيئة النجفية عائلياً ومدينياً، عارفاً بأزقتها وحاراتها، شخصياتها وعوائلها، سراديبها وبرانياتها، وعلى معرفة بتوجهات نخبها الدينية والفكرية والثقافية، بإزاء مختلف المواضع والمواقف، ومن منظوره أن لكل موقف أو توجه مقصده ومبناه، حتى في الدين والتديّن، وعلى وفق هذا لا يمكن لباحث من خارج هذا التوصيف،أن يحصل على دقائق الأمور وأصغرها فيما يخص تفكيك تلافيف الظاهرة الدينية، فالنجف ليست ككل المدن، ولا يمكن وصفها بمدينة دينية فحسب، بل هي مدينة ثقافية شديدة التنوع، ومدارسها الفكرية يستبطنها (جدل ......
#حفريات
#تاريخية
#النجف
#الإمام
#الحسني
#البغدادي
#سسيولوجيا
#الدين
#والتدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698834
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حفريات تاريخية من النجفالإمام الحسني البغدادي ... سسيولوجيا الدين والتدين تأليف: د. عبدالحسين شعبان عرض: أ. د. عبد علي كاظم المعموري(-;-) يقدّم كتاب المفكر عبد الحسين شعبان مائدة ثقافية دسمة للقارئ فيما يتعلق بسسيولوجيا الدين والتديّن، من خلال الإمام الحسني البغدادي الشخصية الإسلامية المثيرة للجدل والإشكالية بامتياز، وقد صدر عن مركز إحياء تراث الإمام البغدادي في النجف عام 2018، وهو كتاب من القطع المتوسط، بعدد صفحات بلغ (333) صفحة. والأصل في الكتاب كما يقول الباحث، دراسة أو مقالة، لكنه ظلّ يتوغل عميقاً في شخصية الحسني البغدادي، ويديم البحث بلا هوادة عن أية معلومة عنه وعن تراثه، وفي أحيان كثيرة نراه يتوقف عند الكتابة للتأكد من (كلمة) واحدة، قيلت من قبله أو قيلت فيه. إنه بحث في السرديات التاريخية، للشخصية وللأحداث والمواقف، وما يرافقها وما يترتّب عليها، وهو بحث يماثل عمل الآثاريين في التحقيب والتنقيب في مكنونات وتحف وآثار السابقين، لاسيّما في الغوص في أعماق المجتمع النجفي الديني والمدني في آن، لكي يفي الموضوع حقه، لابد له من إيراد الشواهد والموروثات المدونة منها وغير المدوّنة. وهو ما يجعل العمل متجاوزاً للصيغة التي أريد لها أن تكون، تبعاً لثراء ما وفره المؤلف حول هذه الشخصية موضع البحث والمثيرة للجدل. ولعل ما دفع المفكر شعبان لتناول هذه الشخصية، بجانب العلاقة الأسرية التي تربط أسرة الإمام الحسني البغدادي وأسرة آل شعبان، لكون هذه الأخيرة من العوائل التي أشرفت على خدمة الروضة العلوية المقدسة بالنجف قبل أكثر من خمسة قرون من الزمن، إلّا أن هناك هدفاً يرافق اهتماماته هذه، هو سعيه الحثيث في المساهمة في كتابة تاريخ العراق السياسي، فالكتب والسير والمراحل التاريخية، تميط اللثام عن هذا الاهتمام، ولم يكن يحكمه في هذا مدى توافق هذه الشخصية مع توجهاته الفكرية أو السياسية، بقدر ما يريد أن يقدم اختيارات منتقاة بعناية، يسلط من خلالها ضوءًا كاشفاً مع الحرص على أن تتم قراءة التاريخ (الماضي) قراءة صحيحة لا خاطئة، كما يقول عبد الرحمن منيف، وهذا المنهج كان لازمة للباحث والبحث من مقدمته وحتى خاتمته وأقسامه السبعة. فاختيار شخصية الحسني البغدادي لا تقتصر على ما فيها من الخصائص والطبائع، والأدوار والمواقف، وبخاصة عندما تكون هذه الشخصية موصوفة بأنها إشكالية، فإن الاختيار يتعلق بفك بعضاً منها، فما بالك عندما يحسبها شعبان (ظاهرة) فمن المؤكد أن جوانبها سياسية ودينية وثقافية،لهذا سوغ لنفسه الغوص في قراءتها من منظور سسيولوجيا الدين والتديّن وما بينهما، وشعبان لم يكن في كل ما كتبه من سير وسرديات، ساعياً إلى الترجيح أو لوي المواقف واستجلابها لصالح رؤية أو موقف أيديولوجي، بل جلّ ما يسعى إليه هو فكّ الالتباس والاختلاط، وفصل الخيط الأبيض عن الخيط الأسود. ولما كان الباحث ابن البيئة النجفية عائلياً ومدينياً، عارفاً بأزقتها وحاراتها، شخصياتها وعوائلها، سراديبها وبرانياتها، وعلى معرفة بتوجهات نخبها الدينية والفكرية والثقافية، بإزاء مختلف المواضع والمواقف، ومن منظوره أن لكل موقف أو توجه مقصده ومبناه، حتى في الدين والتديّن، وعلى وفق هذا لا يمكن لباحث من خارج هذا التوصيف،أن يحصل على دقائق الأمور وأصغرها فيما يخص تفكيك تلافيف الظاهرة الدينية، فالنجف ليست ككل المدن، ولا يمكن وصفها بمدينة دينية فحسب، بل هي مدينة ثقافية شديدة التنوع، ومدارسها الفكرية يستبطنها (جدل ......
#حفريات
#تاريخية
#النجف
#الإمام
#الحسني
#البغدادي
#سسيولوجيا
#الدين
#والتدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698834
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - حفريات تاريخية من النجف الإمام الحسني البغدادي ... سسيولوجيا الدين والتدين
عدنان حسين أحمد : أوراق من سيرة وطنيّة للدكتور أيمن جعفر الحسني
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد ترصد تاريخ العراق الحديث بعيون المعلِّم والمحامي والكاتب الصحفي محمد عبد الحسين ننتظر من أهله وذويه أن ينشروا روايته المخطوطة مذكرات جندي باسل صدر عن دار "لندن للطباعة والنشر" كتاب "أوراق من سيرة وطنيّة" للدكتور أيمن جعفر الحسني مع ملحق بكتابَي المحامي محمد عبد الحسين المعنوَنيَن "ذكرى فيصل الأول أو العراق في اثني عشر عامًا" و "محنة العرب". يحيطنا الدكتور أيمن في المقدمة التي دبّجها لهذه "السيرة الوطنية" أنه اعتمد على المذكّرات الشخصية لوالدته السيدة سعاد الحسني، وهي كريمة المرحوم محمد عبد الحسين الحسني، ولولا هذه المذكرات القيّمة، كما يعترف المؤلف، لما وُلِد هذا الكتاب.يتألف الكتاب من تسعة فصول تغطي مساحة زمنية كبيرة تبدأ من أواخر القرن التاسع عشر وتنتهي بوفاة صاحب السيرة الوطنية سنة 1952م. يعرّج المؤلف في الفصل الأول على الولاة الذين تناوبوا على حكم العراق بولاياته الثلاث، بغداد والموصل والبصرة، ويصفهم بالولاة الغرباء وغالبيتهم من العسكر الذين يفتقرون إلى الخبرة في إدارة الشؤون المدنية، كما كان جُلّهم ماجنين يلهثون خلف شهواتهم الجسدية، ولم يتركوا أثرًا طيبًا في الحقب التي عاشوها، ولكن هناك استثناءات مثل الوالي المصلح مدحت باشا المعروف بذكائه، وثقافته الواسعة، ومعرفة العميقة باللغتين العربية والفارسية إضافة إلى لغته الأم التركية حيث "أدخل إلى العراق الكثير من معالم الحياة الحديثة كالمدرسة والمستشفى والمطبعة والجريدة والمصنع وسكة الترام والحديقة العامة والشارع المبلّط" كما يذهب علي الوردي. يتوقف الكاتب عند حركة المشروطية الثانية في الدولة العثمانية التي أجبرت السلطان عبد الحميد الثاني على إعادة دستور 1876م والبرلمان العثماني اللذَين علّقهما بعد عامين من العمل فقط وطالبت أن يتقيّد بهما السلطان في حكم "رعيته". ينوّه الكاتب قبل الانتقال إلى حقبة القرن العشرين بالأحداث السلبية الكثيرة التي وقعت في العراق من بينها كارثة المجاعة التي حدثت سنة 1879م، وثورات العشائر، وفيضان دجلة، وخسارة الدولة العثمانية لطرابلس الغرب في حرب البلقان وتأثيرها على نفسية المسلمين. الهروب إلى إيرانيركِّز المؤلف في الفصل الثاني على نشأة محمد عبد الحسين الذي وُلد في مدينة الكاظمية سنة 1895م أو 1896م. وكان والده السيد عبد الحسين الحسني يعمل في خدمة الروضة الكاظمية المشرّفة، وقد تُوفي قبل أن يجتز عقده الرابع إثر إصابته بمرض "ذات الرئة". وكان على محمد أن يتحمل أعباء الأسرة، فعمل في مجال والده، وأكمل دراسته الابتدائية في مدرستَي الكاظمية والجعفرية في وقت كانت تُعد فيه المدرسة "عيبًا أو من المحرّمات" كما يذكر المؤلف، إذ كان عليه أن يرتدي اللباس العصري الأوروبي بدلاً من الدشداشة والجُبة والعمامة "وكان يذهب للمدرسة مبكرًا جدًا ويسلك دروبًا غير مطروقة لكي لا يراه أحد وهو في الزي العصري". وعندما أعلنت الدولة العثمانية النفير العام في 3 آب آغسطس 1914م قرّر الهروب إلى إيران متخفيًا بزي درويش ولم يعد إلاّ بعد دخول القوات البريطانية إلى بغداد في 10 آذار سنة 1917م علمًا بأنه ترك الكاظمية في 6 شباط سنة 1915م. وسلك طريق بغداد، خانقين، قصر شيرين، كرمنشاه، همدان، شورين، طهران. وأنجز كتاب "رحلتي إلى إيران" الذي دوّن فيه الصعوبات التي واجهته في أثناء هذه الرحلة الشاقة، خصوصًا وأنه لا يجيد الكلام باللغة الفارسية لكن معارف والده الذين كانوا يترددون إلى الصحن الكاظمي قد ساعدوه في هذه الرحلة التي أنضجتهُ كثيرًا وحفّزته على كتابة هذا النوع من أدب الرحلات.دخل محمد عب ......
#أوراق
#سيرة
#وطنيّة
#للدكتور
#أيمن
#جعفر
#الحسني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727106
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد ترصد تاريخ العراق الحديث بعيون المعلِّم والمحامي والكاتب الصحفي محمد عبد الحسين ننتظر من أهله وذويه أن ينشروا روايته المخطوطة مذكرات جندي باسل صدر عن دار "لندن للطباعة والنشر" كتاب "أوراق من سيرة وطنيّة" للدكتور أيمن جعفر الحسني مع ملحق بكتابَي المحامي محمد عبد الحسين المعنوَنيَن "ذكرى فيصل الأول أو العراق في اثني عشر عامًا" و "محنة العرب". يحيطنا الدكتور أيمن في المقدمة التي دبّجها لهذه "السيرة الوطنية" أنه اعتمد على المذكّرات الشخصية لوالدته السيدة سعاد الحسني، وهي كريمة المرحوم محمد عبد الحسين الحسني، ولولا هذه المذكرات القيّمة، كما يعترف المؤلف، لما وُلِد هذا الكتاب.يتألف الكتاب من تسعة فصول تغطي مساحة زمنية كبيرة تبدأ من أواخر القرن التاسع عشر وتنتهي بوفاة صاحب السيرة الوطنية سنة 1952م. يعرّج المؤلف في الفصل الأول على الولاة الذين تناوبوا على حكم العراق بولاياته الثلاث، بغداد والموصل والبصرة، ويصفهم بالولاة الغرباء وغالبيتهم من العسكر الذين يفتقرون إلى الخبرة في إدارة الشؤون المدنية، كما كان جُلّهم ماجنين يلهثون خلف شهواتهم الجسدية، ولم يتركوا أثرًا طيبًا في الحقب التي عاشوها، ولكن هناك استثناءات مثل الوالي المصلح مدحت باشا المعروف بذكائه، وثقافته الواسعة، ومعرفة العميقة باللغتين العربية والفارسية إضافة إلى لغته الأم التركية حيث "أدخل إلى العراق الكثير من معالم الحياة الحديثة كالمدرسة والمستشفى والمطبعة والجريدة والمصنع وسكة الترام والحديقة العامة والشارع المبلّط" كما يذهب علي الوردي. يتوقف الكاتب عند حركة المشروطية الثانية في الدولة العثمانية التي أجبرت السلطان عبد الحميد الثاني على إعادة دستور 1876م والبرلمان العثماني اللذَين علّقهما بعد عامين من العمل فقط وطالبت أن يتقيّد بهما السلطان في حكم "رعيته". ينوّه الكاتب قبل الانتقال إلى حقبة القرن العشرين بالأحداث السلبية الكثيرة التي وقعت في العراق من بينها كارثة المجاعة التي حدثت سنة 1879م، وثورات العشائر، وفيضان دجلة، وخسارة الدولة العثمانية لطرابلس الغرب في حرب البلقان وتأثيرها على نفسية المسلمين. الهروب إلى إيرانيركِّز المؤلف في الفصل الثاني على نشأة محمد عبد الحسين الذي وُلد في مدينة الكاظمية سنة 1895م أو 1896م. وكان والده السيد عبد الحسين الحسني يعمل في خدمة الروضة الكاظمية المشرّفة، وقد تُوفي قبل أن يجتز عقده الرابع إثر إصابته بمرض "ذات الرئة". وكان على محمد أن يتحمل أعباء الأسرة، فعمل في مجال والده، وأكمل دراسته الابتدائية في مدرستَي الكاظمية والجعفرية في وقت كانت تُعد فيه المدرسة "عيبًا أو من المحرّمات" كما يذكر المؤلف، إذ كان عليه أن يرتدي اللباس العصري الأوروبي بدلاً من الدشداشة والجُبة والعمامة "وكان يذهب للمدرسة مبكرًا جدًا ويسلك دروبًا غير مطروقة لكي لا يراه أحد وهو في الزي العصري". وعندما أعلنت الدولة العثمانية النفير العام في 3 آب آغسطس 1914م قرّر الهروب إلى إيران متخفيًا بزي درويش ولم يعد إلاّ بعد دخول القوات البريطانية إلى بغداد في 10 آذار سنة 1917م علمًا بأنه ترك الكاظمية في 6 شباط سنة 1915م. وسلك طريق بغداد، خانقين، قصر شيرين، كرمنشاه، همدان، شورين، طهران. وأنجز كتاب "رحلتي إلى إيران" الذي دوّن فيه الصعوبات التي واجهته في أثناء هذه الرحلة الشاقة، خصوصًا وأنه لا يجيد الكلام باللغة الفارسية لكن معارف والده الذين كانوا يترددون إلى الصحن الكاظمي قد ساعدوه في هذه الرحلة التي أنضجتهُ كثيرًا وحفّزته على كتابة هذا النوع من أدب الرحلات.دخل محمد عب ......
#أوراق
#سيرة
#وطنيّة
#للدكتور
#أيمن
#جعفر
#الحسني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727106
الحوار المتمدن
عدنان حسين أحمد - أوراق من سيرة وطنيّة للدكتور أيمن جعفر الحسني
التيتي الحبيب : 20 يونيو 1981 جريمة العهد الحسني
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب من وحي الاحداث20 يونيو 1981 جريمة العهد الحسنيتميز عهد الحسن الثاني بالقسوة والقمع الرهيب الموجه لجماهير الشعب وللقوى المناضلة. لم يكن الحسن الثاني يخفي ذلك بل صرح حضوريا وعلنيا في احدى مقابلاته الصحفية بأنه مستعد للتضحية بثلث الشعب للحفاض على البقية طائعة خانغة.كانت 20 يونيو الدموية يوم تم قتل المتظاهرين رميا بالرصاص الحي في شوارع الدارالبيضاء سنة 1981 ودفن القتلى في قبور جماعية، منها من تم الاعتراف به، ومنها من لا يزال طي الكتمان او الإنكار. كانت 20 جوان هي الانتفاضة الثانية لساكنة الدار البيضاء بعد انتفاضة 23 مارس 1965 حيث غسلت دماء الشباب شوارع وأزقة دروب الأحياء الشعبية في هذه المدينة العمالية والشعبية. كانت الدار البيضاء اول مدينة تعلن القطيعة مع عهد الاستقلال الشكلي وتتعرف على طبيعة من تولى السلطة بعد الخروج الشكلي للاستعمار. في 23 مارس 65 أعلن الشباب رفضه للسياسة التعليمية النخبوية المزمع تطبيقها من طرف الكتلة الطبقية السائدة وفي 20 جون 81 أعلن الشباب أيضا والجماهير الكادحة رفضهم للغلاء وسياسة النهب المطبقة من طرف نظام عميل للدوائر الامبريالية والخديم المطيع للبنك وصندوق النقد الدوليين.لم يكن النظام فقط قاسيا على الشبيبة والكادحين بل كان يحتقرهم واصفا إياهم تارة بالاوباش وبالرعاع تارة أخرى وزاد في الإمعان لما وصفهم المجرم إدريس البصري بشهداء كوميرة انه الاغتيال المعنوي. يريد النظام من خلال ذلك التغطية على فشله الخطير لانه لم يستطع توفير كسرة الخبز للشعب وتحصين سيادته الغذائية. كانت انتفاضة 20 جوان ايدانا بالتقهقر الفظيع في شعبية النظام وانسداد الافاق امام مشاريعه الديماغوجية وتوج ذلك بالاعتراف بخطر السكتة القلبية أي بإعلان فشل الدولة الاقتصادي والاجتماعي مما يهدد بانفجار ازمة سياسية قد تهدد تماسك النظام كما حدث سنتي 1971 و 1972.يحيي الشعب المغربي ذكرى 20 جوان هذه السنة في وضع غير مسبوق من الغلاء نتيجة إطلاق يد الاحتكاريين في المحروقات والمواد الأساسية للمعيشة وتفشي الفقر لدرجة لم يعرفها المغرب طيلة عقود الاستقلال الشكلي وهرولة النظام نحو البحث عن حماية جديدة لعل التطبيع مع الكيان الصهيوني والخنوع للخطة الأمريكية لوضع يدها على المنطقة تسعفه للخروج من الأزمة وتطبيق سياساته الترقيعية المسماة برنامج تنموي جديد. ......
#يونيو
#1981
#جريمة
#العهد
#الحسني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760790
#الحوار_المتمدن
#التيتي_الحبيب من وحي الاحداث20 يونيو 1981 جريمة العهد الحسنيتميز عهد الحسن الثاني بالقسوة والقمع الرهيب الموجه لجماهير الشعب وللقوى المناضلة. لم يكن الحسن الثاني يخفي ذلك بل صرح حضوريا وعلنيا في احدى مقابلاته الصحفية بأنه مستعد للتضحية بثلث الشعب للحفاض على البقية طائعة خانغة.كانت 20 يونيو الدموية يوم تم قتل المتظاهرين رميا بالرصاص الحي في شوارع الدارالبيضاء سنة 1981 ودفن القتلى في قبور جماعية، منها من تم الاعتراف به، ومنها من لا يزال طي الكتمان او الإنكار. كانت 20 جوان هي الانتفاضة الثانية لساكنة الدار البيضاء بعد انتفاضة 23 مارس 1965 حيث غسلت دماء الشباب شوارع وأزقة دروب الأحياء الشعبية في هذه المدينة العمالية والشعبية. كانت الدار البيضاء اول مدينة تعلن القطيعة مع عهد الاستقلال الشكلي وتتعرف على طبيعة من تولى السلطة بعد الخروج الشكلي للاستعمار. في 23 مارس 65 أعلن الشباب رفضه للسياسة التعليمية النخبوية المزمع تطبيقها من طرف الكتلة الطبقية السائدة وفي 20 جون 81 أعلن الشباب أيضا والجماهير الكادحة رفضهم للغلاء وسياسة النهب المطبقة من طرف نظام عميل للدوائر الامبريالية والخديم المطيع للبنك وصندوق النقد الدوليين.لم يكن النظام فقط قاسيا على الشبيبة والكادحين بل كان يحتقرهم واصفا إياهم تارة بالاوباش وبالرعاع تارة أخرى وزاد في الإمعان لما وصفهم المجرم إدريس البصري بشهداء كوميرة انه الاغتيال المعنوي. يريد النظام من خلال ذلك التغطية على فشله الخطير لانه لم يستطع توفير كسرة الخبز للشعب وتحصين سيادته الغذائية. كانت انتفاضة 20 جوان ايدانا بالتقهقر الفظيع في شعبية النظام وانسداد الافاق امام مشاريعه الديماغوجية وتوج ذلك بالاعتراف بخطر السكتة القلبية أي بإعلان فشل الدولة الاقتصادي والاجتماعي مما يهدد بانفجار ازمة سياسية قد تهدد تماسك النظام كما حدث سنتي 1971 و 1972.يحيي الشعب المغربي ذكرى 20 جوان هذه السنة في وضع غير مسبوق من الغلاء نتيجة إطلاق يد الاحتكاريين في المحروقات والمواد الأساسية للمعيشة وتفشي الفقر لدرجة لم يعرفها المغرب طيلة عقود الاستقلال الشكلي وهرولة النظام نحو البحث عن حماية جديدة لعل التطبيع مع الكيان الصهيوني والخنوع للخطة الأمريكية لوضع يدها على المنطقة تسعفه للخروج من الأزمة وتطبيق سياساته الترقيعية المسماة برنامج تنموي جديد. ......
#يونيو
#1981
#جريمة
#العهد
#الحسني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760790
الحوار المتمدن
التيتي الحبيب - 20 يونيو 1981 جريمة العهد الحسني
محمد جواد فارس : نقد العقل الديني لمؤلفه الفقيه أحمد الحسني البغدادي
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس نقد العقل الديني لمؤلفه الفقيه أحمد الحسني البغدادي .القرآن جامع مشترك وفيصل لكل الطوائف الأديان تؤدي وظيفة مزدوجة فهي تعوض الفقراء عن فقرهم بالمعنى الروحي ،بينما تعطي الشرعية اللازمة لطيف الأغنياء . كارل ماركسصدر الكتاب عن دار آحياء تراث الامام البغدادي – العراق – النجف يتضمن الكتاب في البداية سورة التوبة من القران الكريم ، ومدخل إلى منظومة التخلف المجتمعي ، القسم الاول الخطاب السلفي و الخطاب الحداثوي بين المقدس و المدنس ، القسم الثاني – فكر وتخلف ...رؤية مغايرة ، القسم الثالث العملية السياسية إفتراع و استشمار في الأصل و الفرع ،القسم الرابع وسائل ناعمة للتاثير على العقول . في مجال نقد العقل الديني كتب الكثير من الباحثين والاكادميين منهم على سبيل المثال الكاتب السوري صادق جلال العظم كتابه أثار ضجة في الاوساط الدينية ، بحجة ان البحث يمس المقدس وهذا يعتبرونه تجاوز للخطوط الحمر الغير مسموح بها . و قبل فترة قصيرة كتب الاكاديمي المفكر عبد الحسين شعبان كتابه الموسوم ( دين العقل وفقه الواقع ) وهو يتضمن نقاش وسجال مع آية الله السيد الحسني البغدادي ، هذا لكتاب أصبح مرجعا للكثير من المثقفين والمتابعين لهذا الموضوع ، وكتب عنه الكثير من المقالات لأهمية الفكر التنويري لدى الطرفين في هذا السجال .و جرى مؤخرا مناقشته في منتدى الفكر العربي بحضور نخبة من المثقفين . . وقبل البدء بعرض الكتاب أريد ان أذكر بما كتبه أبن سينا حول الدين يقول:يدعون الناس إلى الجنة وهم عاجزون عن دعوة يتيم إلى مائدة ، يدعون الناس إلى الجنة وأوطانهم مليئة بالمتسولين و ماسحي الاحذية ، حمقى البلاد و قطاع الطرق أخذوا مال الأرض و ورثوا بيت السماء ،أي رب ربكم أي دين دينكم . يتحدث المؤلف حول منظومة التخلف المجتمعي كاتبا : أن عقل الانسان الاسلامي يرحب دائما وبإستجابة مطلقة بمن يبرر له تفكيره ،وبمن يجوز له ما لديه من أيديولوجيات فكرية وعقيدية وسسياسية و أخلاقية ، بمن يفسر له أبشع ما في جعبته أحسن و أرقى التفاسير . ان أسوء الاعداء في تقديره هو الذي يفند آراؤه و افكاره ويصر في سلوكه صياغة ممتازة ، او يحميها من لصوص العقول و فريقي العقائد وباعي الارباب . و يذهب المؤلف أبعد : أما الحمعيات و المجتمعات الاسلامية فأنها لاترى فرق بين النقد و التآمر . فعقل الانسان الاسلامي صفد ظاهرة اسلامية شاذة يعد ضالا ومضلا و جاحد بالله و الرسل و التراث و التاريخ . انتهى الاقتباس وهنا تكمن حقيقة وصحة هذا الوصف في ما نشاهده اليوم لدى من يدعون انهم يحافظون على رسالة الخالق و دعوة رسوله في تعاليم و فتاوى بعيدة كل البعد عن الاسلام المحمدي . المؤلف السيد البغدادي في كتابه هذا ، ومن خلال القرأة بين السطور ، نجد انه المتطلع خوصا بكثير من الامور الاسلامية خاصة في مجتمعنا العراقي ، وكذلك المجتمع الاسلامي على مستوى العالم ، وهذا ناتج في الحقيقة عن مطالعا ته و دراساته لتاريخ الاديان و حركة التاريخ وتطوره اليوم .و ينقلنا الباحث ليسلط الضوء على التشويه والخزعبلات في تاريخ الطائفة الشيعية التي أوردوها في كتب بعظهم و تتحدث بها بعض منابر الحسينية ، ومنها " عرس القاسم ، وفاطمة الصغرى ، و حكاية الفتاة اليهودية ، وحكاية ظهور ليلى في كر ......
#العقل
#الديني
#لمؤلفه
#الفقيه
#أحمد
#الحسني
#البغدادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765023
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس نقد العقل الديني لمؤلفه الفقيه أحمد الحسني البغدادي .القرآن جامع مشترك وفيصل لكل الطوائف الأديان تؤدي وظيفة مزدوجة فهي تعوض الفقراء عن فقرهم بالمعنى الروحي ،بينما تعطي الشرعية اللازمة لطيف الأغنياء . كارل ماركسصدر الكتاب عن دار آحياء تراث الامام البغدادي – العراق – النجف يتضمن الكتاب في البداية سورة التوبة من القران الكريم ، ومدخل إلى منظومة التخلف المجتمعي ، القسم الاول الخطاب السلفي و الخطاب الحداثوي بين المقدس و المدنس ، القسم الثاني – فكر وتخلف ...رؤية مغايرة ، القسم الثالث العملية السياسية إفتراع و استشمار في الأصل و الفرع ،القسم الرابع وسائل ناعمة للتاثير على العقول . في مجال نقد العقل الديني كتب الكثير من الباحثين والاكادميين منهم على سبيل المثال الكاتب السوري صادق جلال العظم كتابه أثار ضجة في الاوساط الدينية ، بحجة ان البحث يمس المقدس وهذا يعتبرونه تجاوز للخطوط الحمر الغير مسموح بها . و قبل فترة قصيرة كتب الاكاديمي المفكر عبد الحسين شعبان كتابه الموسوم ( دين العقل وفقه الواقع ) وهو يتضمن نقاش وسجال مع آية الله السيد الحسني البغدادي ، هذا لكتاب أصبح مرجعا للكثير من المثقفين والمتابعين لهذا الموضوع ، وكتب عنه الكثير من المقالات لأهمية الفكر التنويري لدى الطرفين في هذا السجال .و جرى مؤخرا مناقشته في منتدى الفكر العربي بحضور نخبة من المثقفين . . وقبل البدء بعرض الكتاب أريد ان أذكر بما كتبه أبن سينا حول الدين يقول:يدعون الناس إلى الجنة وهم عاجزون عن دعوة يتيم إلى مائدة ، يدعون الناس إلى الجنة وأوطانهم مليئة بالمتسولين و ماسحي الاحذية ، حمقى البلاد و قطاع الطرق أخذوا مال الأرض و ورثوا بيت السماء ،أي رب ربكم أي دين دينكم . يتحدث المؤلف حول منظومة التخلف المجتمعي كاتبا : أن عقل الانسان الاسلامي يرحب دائما وبإستجابة مطلقة بمن يبرر له تفكيره ،وبمن يجوز له ما لديه من أيديولوجيات فكرية وعقيدية وسسياسية و أخلاقية ، بمن يفسر له أبشع ما في جعبته أحسن و أرقى التفاسير . ان أسوء الاعداء في تقديره هو الذي يفند آراؤه و افكاره ويصر في سلوكه صياغة ممتازة ، او يحميها من لصوص العقول و فريقي العقائد وباعي الارباب . و يذهب المؤلف أبعد : أما الحمعيات و المجتمعات الاسلامية فأنها لاترى فرق بين النقد و التآمر . فعقل الانسان الاسلامي صفد ظاهرة اسلامية شاذة يعد ضالا ومضلا و جاحد بالله و الرسل و التراث و التاريخ . انتهى الاقتباس وهنا تكمن حقيقة وصحة هذا الوصف في ما نشاهده اليوم لدى من يدعون انهم يحافظون على رسالة الخالق و دعوة رسوله في تعاليم و فتاوى بعيدة كل البعد عن الاسلام المحمدي . المؤلف السيد البغدادي في كتابه هذا ، ومن خلال القرأة بين السطور ، نجد انه المتطلع خوصا بكثير من الامور الاسلامية خاصة في مجتمعنا العراقي ، وكذلك المجتمع الاسلامي على مستوى العالم ، وهذا ناتج في الحقيقة عن مطالعا ته و دراساته لتاريخ الاديان و حركة التاريخ وتطوره اليوم .و ينقلنا الباحث ليسلط الضوء على التشويه والخزعبلات في تاريخ الطائفة الشيعية التي أوردوها في كتب بعظهم و تتحدث بها بعض منابر الحسينية ، ومنها " عرس القاسم ، وفاطمة الصغرى ، و حكاية الفتاة اليهودية ، وحكاية ظهور ليلى في كر ......
#العقل
#الديني
#لمؤلفه
#الفقيه
#أحمد
#الحسني
#البغدادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765023
الحوار المتمدن
محمد جواد فارس - نقد العقل الديني لمؤلفه الفقيه أحمد الحسني البغدادي