الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حيدر المنصوري : اجهل الجهلاء من عثر بخمسة انتخابات
#الحوار_المتمدن
#حيدر_المنصوري ان الوضع السياسي في العراق يذكرني بطرفة(نكته) عراقية قديمة كنت قد سمعتها ، هي ان :( احد السياسيين كان نائما مع زوجته في غرفة نومهما وقد سمعت الزوجة صوتا في حديقة المنزل، واعتقدت بوجود سارق ، فحاولت استنهاض زوجها السياسي : انهض ، انهض ، يوجد صوت في الحديقة ، فرد عليها.... اتركيه انه ينفعني في الانتخابات ) . من المعلوم ان الانتخابات هي واحدة من ممارسات الديمقراطية التي تعتمد العملية الرياضية في حساب عدد أصوات الناخبين مايجعل وبكل تأكيد بعد عكس أطراف شخوص معادلة تلك الطرفة ان الكثير من السياسيين لا يهمهم من سيكون الناخب وما يعتقد او يدين او يتوجه ، ما يهمهم فقط هو جمع العدد المطلوب من الأصوات للوصول إلى العتبة الانتخابية بغض النظر من يكون صاحبها ،ومن ثم إلى البرلمان وبعدها ولوج عالم المال والسياسة وما إلى ذلك من المكتسبات الشخصية بحسب الثقافة السياسية العراقية في إدارة الدولة الحديثة وفق مبدأ فك الارتباط بين (الناخب والمنتخب) بمجرد اعلان النتائج من قبل المفوضية !!! . ان اسوء مافي ثقافة الانتخابات العراقية ان الناخب دائما ما يسترخص قيمة صوته وهو الذي ينتج عنه كل مجريات العملية السياسية وتفرعاتها العديدة في عملية بناء الدولة ، اي انه لا يمكن لكل الفواعل السياسية مهما كانت أوزانها الحزبية او الدينية او حتى مشاربها العقائدية وغيرها أن يسيروا بالعملية السياسية دون التفويض الشعبي (الانتخابات ) ، وهي رحم ولادة النظام السياسي ومصنع انتاج الطبقة السياسية الحاكمة وغطاءها الشرعي. إن الثقافة الانتخابية والوعي الكبير والشعور بالمسؤولية الوطنية وضبط معيار القيمة الحقيقية للصوت من قبل الناخب العراقي، بالاضافة الى ممارسته عملية الانتخاب على اساس الفهم العالي والادراك الحقيقي لأهمية لحظة الادلاء بصوته يعد الحل الوحيد لفرز طبقة سياسية وطنية يمكن لها أن تعيد صياغة النظام السياسي وفق تطلعات الشارع العراقي وما يتبعه من استقرار أمني واقتصادي ومجتمعي. وبالطبع أن ذلك يحتاج الى توفير الظروف المناسبة والحماية الكاملة من بيئة أمنية صالحة تبتعد في مساحتها عن الظغط والشحن والتأثير النفسي الذي يسلب الارادة الحرة ويشوش قناعات الاختيار ، إلى جانب العمل على رفع درجة الوعي الكامل لدى الفرد والمجتمع العراقي حول المسؤولية والواجب الذي يجب أن يضطلع بهما باعتباره الضامن الأول والاقوى للعملية السياسية ونظامها ، وان هذه المسؤولية هي من المسؤوليات الوطنية التضامنية التي يجب ان يشترك الجميع في تحقيق اهدافها، لا سيما الفعاليات المجتمعية من مؤسسات المجتمع المدني والنخب الثقافية بكافة مشاربها والجامعات والاتحادات والنقابات بالأخص الحقوقية والقانونية منها &#1632-;- الانتخابات هي عقد من اهم العقود السياسية الوطنية الأخلاقية المباشرة التي تحرر بين (الناخب المصوت) و (المرشح المصوت له) في صناديق الاقتراع لا مع قادة الكتل او الاحزاب السياسية التي ينتمي لها هذا المرشح او ذاك ، وتتضمن العديد من المبادئ والبنود والمواثيق والالتزامات بحسب خصوصية المحافظة واحتياجات ابنائها التي تختلف بكل تأكيد من محافظة او مدينة واخرى وبحسب الأولويات. من هنا على من يفوز بثقة الجماهير عليه احترام عقد التصويت لا ان يفرط به بمجرد انتهاء موسم حصاد الأصوات، كما ان على المصوت ان يراقب آليات تطبيق بنود ذلك العقد في تحقيق المكتسبات السياسية والخدمية والامنية والاقتصادية وغيرها من الاحتياجات المطولبة على المستوى المحلي والوطني ، وفي ذات الوقت يجب عليه ان ينشط وان يتفاعل عندما يطلب منه بعض ......
#اجهل
#الجهلاء
#بخمسة
#انتخابات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760276