الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رواء الجصاني : بمناسبة الاعلان عن قرب افتتاحه متحفا، ومركزا ثقافيا... هذا هو -بيت الجواهري- الأول والأخير في العراق
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * اعلنت امانة العاصمة العراقية - بغداد مؤخرا (حزيران 2022) التوجه لافتتاح ذلكم البيت بتاريخ 2022.7.27 تزامنا مع ذكرى مرور ربع قرن على رحيل الشاعر الخالد، وعسى ان يكون الامر جدياً هذه المرة، اذ سبق ان قامت الامانة، بل واعلنت، مرات سابقات عن "وعود" بااستكمال متطلبات افتتاح "بيت الجواهري" نواة متحفٍ لاثاره، وتراثه، ومركزا ثقافيا وطنيا، ثم لم يحدث ذلك، لاسباب تنسجم مع الحال العراقية، المعروفة، ولا نزيد !!.. * وهذا والموعد الجديد يعني انه يتم بعد نحو احد عشر عاما مرت على اطلاق كتابات ومطالبات وحملات اعلامية داخل البلاد وخارجها، بادر اليها مركز "الجواهري" في براغ، وتابعها، ليعلن أمين العاصمة الاسبق، صابر العيساوي، عام 2011 قراراً باستملاك بيت الشاعر العظيم في بغــداد، الواقع في منطقة القادسية / حي الصحفيين، لمنع بيعه تجاريا، ودثره، والعمل على اعتباره ارثاً ثقافياً ووطنياً، وبهدف تحويله إلى متحف يضم ما تبقى من مقتنيات وآثار شاعر الأمتين، تناهبتها الأحداث، والمغتربات، وآخرها في العاصمتين التشيكية والسورية: براغ ودمشق... * وبعيداً عما نشر بهذا السياق، في وسائل الاعلام العراقية، والعربية، من مقالات وتصريحات واستكتابات متنوعة ومتباينة، لنا عنها، وحولها، كثير من التساؤلات والتوضيحات المؤجلة لحين قريب كما نتمنى ... نقول بعيداً عن ذلك: ان ذلكم البيت المعني هو الوحيد، ولنقل: الأول والأخير الذى تملكه الجواهري في العراق، مبنى اعتيادي تبلغ مساحته مع حديقته: 540 متراً مربعاً، ، اشيد على قطعة من الأراضي التي وزعتها الدولة، ذات زمان، على الصحفيين... وانجز اكمال البيت أواخر العام 1971 بشكل متواضع، وغُطيت نفقاته بين تمويل ذاتي، وقروض، وديون شخصية... وقد سكنه الجواهري وهو رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين آنذاك، منتقلاً إليه من الدار التي استأجرها له نجله "فلاح" أواخر العام 1968 في حيّ الداوودي، عند عودة شاعر البلاد العراقية إليها، بعد "سبع عجاف" قضاها اضطراراً في اغترابه الأول إلى بـراغ بدءاً من عام 1961 حين "لم تكفل له الأوطان دارا"... * وبيت "ابن الفراتين" الذي نتحدث عنه ليس سوى بيت تقليدي، يضم ثلاث غرف نوم، وغرفة استقبال، وأخرى للجلوس، مع المرافق الضرورية... وقد شهد طوال عقد السبعينات الماضية أحداثاً ووقائع وتفاصيل متشابكة لمديات بعيدة في الشؤون والشجون الوطنية والثقافية والشعرية وما إليها، وما بينها.* وذلكم البيت، ونكرر انه الأول والأخير، والوحيد، على ما ندري ونؤكد بيقين، تملّكه الجواهري، بعد ترحال وإقامة واغتراب، وتغرب، وهو لا يحمل معه غير "منقار وأجنحة" على مدى نصف قرن ... وفي ليالي ذلك البيت، ونهاراته، أينعت العبقرية الشعرية قصائد ومطولات عديدة... فيها ومنها الانساني، والوطني والاجتماعي والوجداني، ولافكاك بينها من التداخل والتلازم مع الهموم والانشغالات الفكرية والسياسية والاجتماعية وما إليها... * وعلى مدى السنوات العشر – تقريباً – وللفترة (1971-1980) تحديدا، التي عاشها الرمز العراقي في بيته الذي نعني، عصفت بالبلاد وأهلها محنٌ هنا، ومآسٍ هناك، تحت سلطة الحزب الواحد فالعشيرة، فالعائلة فالفرد... وقد كان الجواهري يعيش تلك الأجواء الأليمة، بكل صبر، وان تغلفت أحياناً ببراقع تفاءل بها البعض، غير القليل، بآمال وتمنيات ولحد المبالغة في أحايين عديدة... * وبهذه الحال كان ذلك البيت ذاته – لا غير – مزار أطياف ونخب سياسية متباينة الرؤى والمسؤوليات وحتى الوفاء احياناً، فبعضها صادق أمين، وآخر متزلف متدثر بألف زيٍ وزيّ... ولكن ......
#بمناسبة
#الاعلان
#افتتاحه
#متحفا،
#ومركزا
#ثقافيا...
#-بيت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761158