الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بودهان : دعوى غياب العلمي وطغيان الإيديولوجي في الخطاب الأمازيغي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان سبق أن كتبنا بأن المعادين لأمازيغيتهم من المتحوّلين جنسيا، أي هوياتيا وقوميا حسب المعنى العربي الأصلي لكلمة "جنس"، لم يعودوا يبرّرون موقفهم الرافض لها برفع فزاعة "الظهير البربري"، وخصوصا بعد أن ثبت أن هذا الأخير مجرد أكذوبة لم يسبق أن وُجد تاريخيا وحقيقة. لكنهم لم يستسلموا، كما كان منتظرا نتيجة للتطورات التي عرفتها القضية الأمازيغية وللمكاسب التي حقّقتها، بل غيّروا أسلحتهم لينتقلوا من الاستعمال المباشر لأسطورة "الظهير البربري" إلى استعمال ملحقاتها، في شكل تعِلّات تبدو في ظاهرها كما لو أن لا شيء يربطها بهذه الأسطورة، المؤسِّسة والمؤصِّلة لعداء جزء من المغاربة لأمازيغيتهم، مع أن هذه التعِلّات ترمي إلى نفس الهدف وهو "الإقناع" برفض الأمازيغية وإقصائها ومناهضتها.ومن بين هذه التعِلّات تلك التي يزعم أصحابها استنادَهم فيها إلى العلم والبحث الأكاديمي الموضوعي، منتقدين نشطاء الحركة الأمازيغية، الذين يدافعون، حسب رأيهم، عن الأمازيغية انطلاقا من مواقف إيديولوجية وعاطفية وذاتية، بعيدا عن كل علم وموضوعية. ولهذا فهم ينصحون المهتمين بالأمازيغية بأن أفضل دفاع عنها هو، أولا، التعاطي معها كموضوع علمي مثل الدراسة اللسانية للغة الأمازيغية، والأنتروبولوجية للمجتمع الأمازيغي لفهم ثقافته وبنياته الاجتماعية وعوامل تطوّرها وتحوّلها...، وإبقاء، ثانيا، المطالب الأمازيغية في ما هو ثقافي ولسني، وعدم تسييسها وأدلجتها اللذيْن يتنافيان مع الطبيعة الثقافية واللسنية لموضوع الأمازيغية. جميلة هذه الدعوة إلى التعامل العلمي مع الأمازيغية بعيدا عما هو سياسي وإيديولوجي. وهي دعوة تتكرّر عند العديد من الباحثين والجامعيين، الذين ينظرون، عندما لا يعتبرونها طيشا وغلوا إيديولوجيا، بتحفّظ كبير إلى مطالب ومواقف نشطاء الحركة الأمازيغية. ومن ضمن هؤلاء الباحثين والجامعيين ناطقون بالأمازيغية، يشتغلون عليها في إطار الشُّعب الفرعية للأمازيغية التي افتتحت ببعض الجامعات المغربية. ومن بين هؤلاء الجامعيين الأمازيغيين من يرفض تيفناغ باعتباره اختيارا إيديولوجيا وليس علميا. انتماء أصحاب هذه الدعوة "العلموية" إلى مجال البحث الجامعي والأكاديمي، يضفي على دعوتهم هذه جدّية ومصداقية، وينتقص من أهمية وقيمة الخطاب الأمازيغي، في شقه المرتبط بمطالب الحركة الأمازيغية ونشطائها.لا أحد يجادل في أن المعرفة العلمية شيء محمود ومطلوب. وهي مطلوبة أكثر بالنسبة إلى الأمازيغية نظرا لما أُشيع حولها من أباطيل وأراجيف، وما تعرّضت له من تزوير وقلب للحقائق. إذن لا اعتراض على ضرورة اعتماد المنهج العلمي في دراسة الأمازيغية واستكشاف أغوارها، لغة وثقافة وتاريخا ومجتمعا... أما ما أودّ مناقشته فهو علاقة العلم بالإيديولوجيا بخصوص موضوع الأمازيغية. فبما أن الإيديولوجيا، باعتبارها فكرا غير مطابق للواقع، هي نقيض للعلم الذي هو فكر مطابق للواقع، يسهل الاستنتاج أن الخطاب الأمازيغي خطاب غير علمي، لأنه يقوم على غير قليل من المسلمات الإيديولوجية التي لا تصمد أمام البحث العلمي. الفصل بين مجال العلم ومجال الإيديولوجيا:لكن هل من السهل التحرّر مما هو إيديولوجي، وفي قضية مثل الأمازيغية، وخصوصا أن الإيديولوجيا شيء يفرض علينا نفسه كالهواء الذي نستنشق، كما قال "ريمون أرون" Raymond Aron؟ يمكن استبعاد تأثير الإيديولوجي، أو التخفيف على الأقل من تأثيره، وذلك بالفصل بين مجال العلم ومجال الإيديولوجيا. فمثلا المنهج العلمي يقتضي من عالم الفيزياء النووية الالتزام بقواعد البحث العلمي، وإجراء كل التجارب الضرورية لاختبار فرْضياته حول الطاقة النووية ......
#دعوى
#غياب
#العلمي
#وطغيان
#الإيديولوجي
#الخطاب
#الأمازيغي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700717
سعيد هادف : قضية سعيد ناشيد: غياب الحكمة وطغيان الأهواء
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف سعيد ناشيد مفكر مغربي عصامي، وفيلسوف بالمعنى الواسع، يفكر ويتأمل ويتفلسف بحرية تشع بروح المسؤولية، وبمسؤولية تشع شفافية وشجاعة وحبا.لم يحدث أبدا أن قرأت عن سيرته، ولا أدري لماذا كنت أظن أنه يعيش خارج المغرب، إلى أن شاع خبر فصله عن وظيفته، عندها فقط خصصت وقتا لأعرفه أكثر، ثم بعثت له بدعوة صداقة وتواصلت معه.من خلال قراءتي لبعض أعماله، وحواراته ومقالاته، وعبر ما كتبه عنه المقربون منه بعد قضية الفصل عن الوظيفة، وجدت سعيد ناشيد من الصنف الذي لا يستهويه لعب دور الضحية ولا دور البطولة كما هو حال عدد من المثقفين والسياسيين والحقوقيين. وهو من ذلك الطراز الذي لا يشكو، ولا يبوح بآلامه إلا لوسطه الحميم. ولو لم يضق حوله الخناق لما أخرج معاناته إلى الرأي العمومي.وما تعرض له ليس طارئا، وقد اتضح من خلال منشوره أنها قصة "لا يعرفها سوى القليلين"، حرصا منه على إخفائها وحتى لا يكون "التعاطف" مدخلا إلى شهرته. أزعم أني أفهم هذا النوع من التفكير، وهو تفكير يترجم سذاجة صاحبه (بالمعنى النبيل لكلمة سذاجة)، وقد عرفت عددا من المثقفين الذين تعرضوا إلى الحيف والظلم وسعوا إلى معالجة وضعهم بعيدا عن الضجيج والإثارة.في وسط اجتماعي مختل، نجد صنفا من المثقفين الدهاة عرفوا كيف يبنون فيه وضعية مريحة، بينما دفع صنف آخر ثمنا غاليا فمنهم من فقد صحته العقلية أو الجسدية ومنهم من قضى في فقر مدقع، وهناك صنف ثالث نجا بأعجوبة وبما يشبه الأسطورة، بعد أن عبر مسافة مفخخة بالأهوال.ومع أنني لم ألتق بناشيد ولا أعرف عن وسطه الاجتماعي شيئا، إلا أنني أزعم أني أعرفه، أزعم أن تجربتي وهبتني قسطا وافرا من الفراسة بعد أن عبَرتُ صحراء خيباتي وأصبحت أحيط علما بسذاجتي وما جنيته بسببها من خسارات في مجتمع يغفر لك كل شيء إلا تشبثك بسيادتك وحريتك. قد يتساءل أحدهم عن سر هذا البوح. والسبب هو رسائل اللوم التي وصلتني من بعض أصدقائي بعد أن نشرت على جداري قصة سعيد ناشيد، معتبرين أن فصله عن وظيفته لا علاقة له بالتضييق على حرية التفكير، وأن القضية لا تحتاج إلى التضامن، ذاهلين عن غياب الحكمة والتعقل في الطريقة التي عولج بها ملف القضية. وتبين لي أن بعضهم تحفظ عن التعاطف معه لأسباب أيديولوجية وأعني بذلك المناهضين للتطبيع. فسعيد ناشيد، بعد موقفه من التطبيع، أصبح رأسه مطلوبا لدى عدد من القبائل الأيديولوجية حتى من جهات حقوقية، تواطأت بصمتها، بدل الذود عن حرية التعبير.أزعم أن سعيد ناشيد لم يلجأ إلى البوح بالضرر الذي تعرض له، إلا في سياق التواصل مع محيطه الواسع حتى يجيب بشكل عمومي على سؤال المئات من الأشخاص الذين وصلتهم بشكل أو بآخر أصداء حرمانه من وظيفته وحرمانه من حقه في التقاعد المسبق. أما المحن التي عاشها فقد عالجها دون ضجيج، بل استخلص منها علاجا تقاسمه مع كل من شغف بقراءة كتبه ولاسيما كتابه الذي اعتبره الجزاء الكافي عن المحن التي واجهها: "لو كان الجزاء الذي بإمكاني نيله مقابل المحن التي واجهتها في حياتي أن أكتب مثل هذا الكتاب، لكان هذا الجزاء عزاءً كافيًا لي، بيد أن الثمن الحقيقيّ قبضتُه مسبقًا على دفعات تحت الحساب. لقد حرّرتني الفلسفة من سطوة الأهواء الحزينة، وغرائز الانحطاط، ودوافع الموت، ومن مجمل أمراض الكينونة، من قبيل الرّعب، السأم، التذمّر، الجشع، الندم، الذنب، والحنين، وبالتالي منحتني القدرة على النمو والحياة". وهو يبوح بما حدث له، فليس من باب الشكوى والبكاء بل من باب الإخبار والاختبار، إخبار أصدقائه وقرائه والوسطين السياسي والحقوقي بما حدث له، واختبار معدن الأفكار والمشاعر حتى يتميز النفي ......
#قضية
#سعيد
#ناشيد:
#غياب
#الحكمة
#وطغيان
#الأهواء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716825