محمود الصباغ : اختيار العنف: حين يكون خيار الحرب جنوناً نعيشه
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ عوديد نعمانترجمة: محود الصباغتعلمتُ، بوصفي طفلٍ ترعرع في نظام تعليم يهودي إسرائيلي، أن أياً من الحروب التي خاضتها إسرائيل لم تكن قط حرباً باختيارنا أو من اختيارنا. وكنتُ أعتقد، مثلي مثل جميع الإسرائيليين، أن إسرائيل تستخدم قوتها العسكرية فقط للدفاع عن مواطنيها من خطر وشيك محدق بهم. هذه هي الروح الإسرائيلية للعنف اللازم: الحرب محنتنا لأننا أمة تتوق للسلام. يعتقد الإسرائيليون أننا لا نختار العنف قط، بل هو الذي يختارنا ومن هنا جاء اسم جيشنا، جيش الدفاع الإسرائيلي.كان هذا في الماضي، أمّا اليوم، لم أعد أعتقد أن هذا صحيح. فنحن، الإسرائيليين، لدينا، باعتقادي، خيارات خلاف ذلك ويمكننا ممارستها بالفعل.ولكن كيف يمكن أن يخطئ مجتمع بأسره في جانب هام وأساسي من جوانب وجوه؟ وبالمقابل، كيف يمكن لأفراد من هذا المجتمع، مثلي، أن يبدون شكوكاً في قناعة ما راسخة لدى الجميع؟ تكون الأفعال، في بعض الأحيان بغيضة على الرغم من أن المعظم يراها معقولة تماماً . وترقى، أحياناً، الضرورات التي تشترك فيها مجتمعات بأكملها إلى أن تصبح مجرد تحيز؛ حيث تُرتكب مظالم خطيرة هي في نظر البعض أمور محقّة.لكن لنفترض أنك تعيش في مثل هذا الزمان والمكان. كيف يمكنك أن تعرف الحق من الظلم في هذه الحالة؟ ربما لا نستطيع تمييز ذلك.يجادل غلواكون، في “جمهورية” أفلاطون، بأننا نسعى لتحقيق العدالة لكي نبدو كما لو أننا محقين. يُطلب منا تخيل رجل عادل، “شخص بسيط ونبيل.. يريد أن يكون عادلاً بدلاً من أن يبدو عادلاً “. ولكن ماذا لو ارتدى الخاتم الشهير الذي يمتلكه الملك الليدي جيجيز*، بحيث يصبح غير مرئياً؟ يبرر غلاوكون بالقول: بدون أن تبدو عادلاً للآخرين، “لا يمكن تخيل أي شخص يمتلك طبيعة صلبة “حديدية” تجعله يصمد في وجه العدالة” يفتقر الرجل غير المرئي إلى الحافز للتصرف بعدل، لأن الخاتم يسمح له بالإفلات بظلمه. وثمة ما يشير أن ما يشبه هذه القصة موجودة في عالمنا اليوم، لكن بدون خواتم سحرية، حيث يمكننا أن نرى فيها كيف أن الشخص العادل الذي يتصرف بمفرده غير مرئي فعلياً ليس بسبب السحر والشعوذة، وإنما لأن وجهة نظر خاطئة عن معنى العدالة تهيمن على بيئته الاجتماعية. بالنسبة للمجتمع، أي شخص لديه أفعال ومعتقدات بغيضة، سوف لن يلحظ الآخرون سلوك عادل له. سوف يكون جسده مرئياً ، لكن عدالته لن يتم تمييزها وبالتالي سوف تكون غير مرئية. لذلك سوف يُجبر هذا الشخص على اختبار “طبيعته الحديدية” ضد الضغوط التي يتعرض لها للتوافق مع المعيار الاجتماعي غير العادل.وفقاً لبرنارد ويليامز، ننظر إلى هؤلاء الأشخاص العادلين غير المرئيين على أنهم “مستقلون أخلاقياً: إصلاحيون، أو كأشخاص.. لن يتبعوا الحشد إلى الدمار “. لكن هذا واضح فقط في الإدراك المتأخر أو التأمل. وعندما “نحاول التلويح إلى” المقاومين الأخلاقيين “عبر الزمن أو من خلال عدسة التجربة الفكرية، فإننا نفترض ضمنياً أنهم يشتركون معنا ببعض الأشياء الأساسية من الناحية الأخلاقية”, ويتساءل ويليامز، ما إذا كان للمقاوم المستقل ما يبرره لجهة يقينه الأخلاقي. لا يرانا هؤلاء الأبطال نلوّح لهم لتأكيد إحساسهم بالعدالة. لم يكن بإمكانهم أن يعرفوا أن أقرانهم الأخلاقيين ينتظرونهم في الجانب الآخر من التاريخ. فكيف، إذن ، يمكن للرجال والنساء الذين يواجهون العزلة الأخلاقية أن يظهروا ما إذا كانوا، على حد تعبير ويليامز، حاملين منفردين للعدالة الحقيقية، أو، بعبارة أخرى، مهووسين مخدوعين؟ أي، كيف يمكن لمثل هؤلاء الأشخاص ألا يكونوا عادلين فحسب، بل عاقلين، ليس فقط أخلاقيين، بل منطقيين؟< ......
#اختيار
#العنف:
#يكون
#خيار
#الحرب
#جنوناً
#نعيشه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721746
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ عوديد نعمانترجمة: محود الصباغتعلمتُ، بوصفي طفلٍ ترعرع في نظام تعليم يهودي إسرائيلي، أن أياً من الحروب التي خاضتها إسرائيل لم تكن قط حرباً باختيارنا أو من اختيارنا. وكنتُ أعتقد، مثلي مثل جميع الإسرائيليين، أن إسرائيل تستخدم قوتها العسكرية فقط للدفاع عن مواطنيها من خطر وشيك محدق بهم. هذه هي الروح الإسرائيلية للعنف اللازم: الحرب محنتنا لأننا أمة تتوق للسلام. يعتقد الإسرائيليون أننا لا نختار العنف قط، بل هو الذي يختارنا ومن هنا جاء اسم جيشنا، جيش الدفاع الإسرائيلي.كان هذا في الماضي، أمّا اليوم، لم أعد أعتقد أن هذا صحيح. فنحن، الإسرائيليين، لدينا، باعتقادي، خيارات خلاف ذلك ويمكننا ممارستها بالفعل.ولكن كيف يمكن أن يخطئ مجتمع بأسره في جانب هام وأساسي من جوانب وجوه؟ وبالمقابل، كيف يمكن لأفراد من هذا المجتمع، مثلي، أن يبدون شكوكاً في قناعة ما راسخة لدى الجميع؟ تكون الأفعال، في بعض الأحيان بغيضة على الرغم من أن المعظم يراها معقولة تماماً . وترقى، أحياناً، الضرورات التي تشترك فيها مجتمعات بأكملها إلى أن تصبح مجرد تحيز؛ حيث تُرتكب مظالم خطيرة هي في نظر البعض أمور محقّة.لكن لنفترض أنك تعيش في مثل هذا الزمان والمكان. كيف يمكنك أن تعرف الحق من الظلم في هذه الحالة؟ ربما لا نستطيع تمييز ذلك.يجادل غلواكون، في “جمهورية” أفلاطون، بأننا نسعى لتحقيق العدالة لكي نبدو كما لو أننا محقين. يُطلب منا تخيل رجل عادل، “شخص بسيط ونبيل.. يريد أن يكون عادلاً بدلاً من أن يبدو عادلاً “. ولكن ماذا لو ارتدى الخاتم الشهير الذي يمتلكه الملك الليدي جيجيز*، بحيث يصبح غير مرئياً؟ يبرر غلاوكون بالقول: بدون أن تبدو عادلاً للآخرين، “لا يمكن تخيل أي شخص يمتلك طبيعة صلبة “حديدية” تجعله يصمد في وجه العدالة” يفتقر الرجل غير المرئي إلى الحافز للتصرف بعدل، لأن الخاتم يسمح له بالإفلات بظلمه. وثمة ما يشير أن ما يشبه هذه القصة موجودة في عالمنا اليوم، لكن بدون خواتم سحرية، حيث يمكننا أن نرى فيها كيف أن الشخص العادل الذي يتصرف بمفرده غير مرئي فعلياً ليس بسبب السحر والشعوذة، وإنما لأن وجهة نظر خاطئة عن معنى العدالة تهيمن على بيئته الاجتماعية. بالنسبة للمجتمع، أي شخص لديه أفعال ومعتقدات بغيضة، سوف لن يلحظ الآخرون سلوك عادل له. سوف يكون جسده مرئياً ، لكن عدالته لن يتم تمييزها وبالتالي سوف تكون غير مرئية. لذلك سوف يُجبر هذا الشخص على اختبار “طبيعته الحديدية” ضد الضغوط التي يتعرض لها للتوافق مع المعيار الاجتماعي غير العادل.وفقاً لبرنارد ويليامز، ننظر إلى هؤلاء الأشخاص العادلين غير المرئيين على أنهم “مستقلون أخلاقياً: إصلاحيون، أو كأشخاص.. لن يتبعوا الحشد إلى الدمار “. لكن هذا واضح فقط في الإدراك المتأخر أو التأمل. وعندما “نحاول التلويح إلى” المقاومين الأخلاقيين “عبر الزمن أو من خلال عدسة التجربة الفكرية، فإننا نفترض ضمنياً أنهم يشتركون معنا ببعض الأشياء الأساسية من الناحية الأخلاقية”, ويتساءل ويليامز، ما إذا كان للمقاوم المستقل ما يبرره لجهة يقينه الأخلاقي. لا يرانا هؤلاء الأبطال نلوّح لهم لتأكيد إحساسهم بالعدالة. لم يكن بإمكانهم أن يعرفوا أن أقرانهم الأخلاقيين ينتظرونهم في الجانب الآخر من التاريخ. فكيف، إذن ، يمكن للرجال والنساء الذين يواجهون العزلة الأخلاقية أن يظهروا ما إذا كانوا، على حد تعبير ويليامز، حاملين منفردين للعدالة الحقيقية، أو، بعبارة أخرى، مهووسين مخدوعين؟ أي، كيف يمكن لمثل هؤلاء الأشخاص ألا يكونوا عادلين فحسب، بل عاقلين، ليس فقط أخلاقيين، بل منطقيين؟< ......
#اختيار
#العنف:
#يكون
#خيار
#الحرب
#جنوناً
#نعيشه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721746
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - اختيار العنف: حين يكون خيار الحرب جنوناً نعيشه
احمد عصفور ابواياد : الجيل الرابع من الحروب والواقع الذي نعيشه
#الحوار_المتمدن
#احمد_عصفور_ابواياد حروب الجيل الرابع والواقع الذي نعيشه .بقلم الكاتب والمحلل السياسي احمد عصفور ابواياد .مفهوم الجيل الرابع من الحروب ويعني هزيمة عدوك بدون اطلاق اي رصاصه عليه من خلال الفوضي التي تصنعها والازمات التي تجعل الخصم يعيشها عن طريق العملاء وموت وانهاء الدول بالموت البطيء وخير مثال ما جري بوطننا العربي عامه ولبنان خاصه فاشعل العملاء الاحتجاجات والاضطرابات منها ما تحول الي العسكريه ومنها من خلال الفوضي الاقتصاديه وانهيار البلدان وافلاسها كما حصل بلبنان وحصل ذلك من خلال زرع سياسيين فاسدين وعملاء قاموا باحداث الازمات بشكل تراكمي مما ادي الي الشلل الاقتصادي والافلاس بالبنوك والدوله وما نجم عنه من شلل لكل المرافق وهذا ما حدث بلبنان من زيادة التضخم وانكماش الاقتصاد وزيادة المديونيه مما انعكس بالسلب علي حياة الناس وشلل مؤسسات الدوله .هل تنطبق حروب الجيل الرابع علي واقعنا الفلسطيني فهو خير شاهد علي نجاح تلك الحرب لدينا من خلال ما جري بغزه من سلخ غزه عن الوطن والفوضي والفلتان الامني الذي حصل بايادي مجرمه بتخطيط من الشاباك ادي الي انقسام الوطن والدخول في متاهة تدمير الذات الفلسطينيه من جراء خلق فتن وحصار اقتصادي وسوء ادارة وفساد سياسي وازمات اقتصاديه كلها انعكست بالسلب علي المواطن الفلسطيني الذي اغترب بوطنه واصبح الساسه عاله علي الوطن ونهبوا خيراته وهربت للخارج ويعيش شعبنا ازمات متتاليه وذلك لتركيعه ومن ثم الانقضاض عليه وانهاء قضيته ووجوده السياسي فالي متي نضع رأسنا بالرمال وخطر حروب الجيل الرابع تعمل بنا فتكا وبايادي فلسطينيه تبيعنا وهم التحرير وهم معول هدم لقضيتنا وشعبنا . ......
#الجيل
#الرابع
#الحروب
#والواقع
#الذي
#نعيشه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767192
#الحوار_المتمدن
#احمد_عصفور_ابواياد حروب الجيل الرابع والواقع الذي نعيشه .بقلم الكاتب والمحلل السياسي احمد عصفور ابواياد .مفهوم الجيل الرابع من الحروب ويعني هزيمة عدوك بدون اطلاق اي رصاصه عليه من خلال الفوضي التي تصنعها والازمات التي تجعل الخصم يعيشها عن طريق العملاء وموت وانهاء الدول بالموت البطيء وخير مثال ما جري بوطننا العربي عامه ولبنان خاصه فاشعل العملاء الاحتجاجات والاضطرابات منها ما تحول الي العسكريه ومنها من خلال الفوضي الاقتصاديه وانهيار البلدان وافلاسها كما حصل بلبنان وحصل ذلك من خلال زرع سياسيين فاسدين وعملاء قاموا باحداث الازمات بشكل تراكمي مما ادي الي الشلل الاقتصادي والافلاس بالبنوك والدوله وما نجم عنه من شلل لكل المرافق وهذا ما حدث بلبنان من زيادة التضخم وانكماش الاقتصاد وزيادة المديونيه مما انعكس بالسلب علي حياة الناس وشلل مؤسسات الدوله .هل تنطبق حروب الجيل الرابع علي واقعنا الفلسطيني فهو خير شاهد علي نجاح تلك الحرب لدينا من خلال ما جري بغزه من سلخ غزه عن الوطن والفوضي والفلتان الامني الذي حصل بايادي مجرمه بتخطيط من الشاباك ادي الي انقسام الوطن والدخول في متاهة تدمير الذات الفلسطينيه من جراء خلق فتن وحصار اقتصادي وسوء ادارة وفساد سياسي وازمات اقتصاديه كلها انعكست بالسلب علي المواطن الفلسطيني الذي اغترب بوطنه واصبح الساسه عاله علي الوطن ونهبوا خيراته وهربت للخارج ويعيش شعبنا ازمات متتاليه وذلك لتركيعه ومن ثم الانقضاض عليه وانهاء قضيته ووجوده السياسي فالي متي نضع رأسنا بالرمال وخطر حروب الجيل الرابع تعمل بنا فتكا وبايادي فلسطينيه تبيعنا وهم التحرير وهم معول هدم لقضيتنا وشعبنا . ......
#الجيل
#الرابع
#الحروب
#والواقع
#الذي
#نعيشه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767192
الحوار المتمدن
احمد عصفور ابواياد - الجيل الرابع من الحروب والواقع الذي نعيشه