نايل شامة : مأسسة السياسات الخارجية العربية
#الحوار_المتمدن
#نايل_شامة في مذكرات وزير الخارجية الأسبق الدكتور مراد غالب قصة جديرة بالتأمل. أحداث القصة تعود إلى عام 1972م عندما قدمت الحكومة الهندية لمصر عرضاً سخياً – من خلال الدكتور غالب – تطلب فيه منها الاعتراف بدولة بنجلاديش التي كانت قد حصلت على استقلالها تواً، في مقابل أن تفتح الهند للجانب المصري مراكز أبحاثها في مجالات الطبيعة النووية، والأبحاث الإلكترونية، والأبحاث الصاروخية والتوجيه. كانت مصر قد حاولت مراراً دخول هذه المجالات الحيوية عن طريق علاقاتها الوثيقة حينئذ بالاتحاد السوفيتي والصين، إلا أن محاولاتها جميعاً باءت بالفشل.اغتبط غالب بهذا الاقتراح، وذهب ليبشر به الرئيس السادات، باسطاً أمامه آفاق العرض ومزاياه، إلا أن الأخير استهجن الاقتراح قائلاً: "انت عايزني أحط إيدي في إيد جولدا مائير (يقصد أنديرا غاندي)". واستخدام السادات لذلك التشبيه الغريب لم يكن يعني يعني سوى حنقه وغضبه البالغين على أنديرا غاندي، للدرجة التي دفعته إلى تشبيهها برئيسة وزراء إسرائيل، أي أسوأ شخصيات ذلك العصر السياسية بالنسبة لمصر وسائر الدول العربية. والسبب في هذا الغضب العارم يعود – كما يشرح غالب – إلى أيام الرئيس عبد الناصر، حين زار السادات الهند بوصفه رئيساً لمجلس الأمة، وطلب مقابلة أنديرا غاندي، إلا أن طلبه قوبل بالاعتذار، نتيجة لوجودها خارج العاصمة نيودلهي. استاء السادات بشدة، واعتبرها إهانة شخصية، وأثر هذا فيما بعد على رؤيته لجدوى وأهمية العلاقات المصرية الهندية.تفتح هذه الواقعة للنقاش مسألة تأثير شخصية القائد السياسي، بكل ما تحمله من صفات وأهواء وتناقضات، على السياسات العليا للدولة. فالرئيس - أي رئيس لأي دولة في العالم - هو في النهاية إنسان، يحب ويكره، ينحاز مع (أو يتحامل على) أطراف وشخصيات وتوجهات وأفكار. وذلك الانحياز أو التحامل لا ينبع بالضرورة من موقف موضوعي ثابت إزاء أيديولوجيات وسياسات محددة، بل قد ينبع من مواقف شخصية تتأثر بالحالة الصحية والمزاجية، أو من تشوهات نفسية خلفتها خبرات سلبية سابقة.ولا ينحصر ذلك التأثير في النظم السلطوية فقط. إذ يذهب هيكل في كتاب "ملفات السويس" إلى أن أداء رئيس الوزراء البريطاني أنتوني إيدن المزري في أزمة السويس مرده رغبته في الظهور أمام زوجته كلاريسا بمظهر الزعيم الحازم القادر على قيادة الأمة البريطانية، على غرار ما فعل سلفه في رئاسة الوزراء (وعم زوجته) ونستون تشرشل أثناء الحرب العالمية الثانية. ومعلوم أيضاً أن معاناة الرئيس الفرنسي الأسبق جورج بومبيدو من سرطان الدم جعله في أيامه الأخيرة أكثر تردداً في قراراته. أدرك الجميع أن بومبيدو كان مريضاً جداً، (حتى أنه أسر لأحد أصدقائه قبل عام من وفاته بأنه "حين يصافح الناس، يتولد لديه الانطباع أنهم يقيسون ضغطه")، وظل بالرغم من ذلك في منصبه، يتخذ قرارات مهمة تؤثر في مصير الدولة الفرنسية تحت ضغط المرض والألم.أما في مصر، فكان الوضع أكثر تفاقماً، إذ سمح الإطار السياسي والقانوني للدولة – بل شجع – على قيام نظام سياسي شديد المركزية، تنطلق معظم قراراته المصيرية من رغبات الرئيس وأمنياته. ودعم تلك المركزية ثقافة سياسية متجذرة تجد في القائد إما المأوى، أو حتى المهرب من مسئولية اتخاذ قرارات مصيرية لها تبعات واسعة. ولنا فيما قاله وزير الخارجية محمود فوزي لعبد الناصر إبان ثورة العراق في عام 1958م دليلاً ساطعاً. فقد فاجأت ثورة عبد الكريم قاسم الرئيس جمال عبد الناصر وهو في جزيرة بريوني اليوغوسلافية، وفي طريق العودة إلى مصر على متن الباخرة "الحرية" طلب عبد الناصر من مرافقيه (وزير ال ......
#مأسسة
#السياسات
#الخارجية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683578
#الحوار_المتمدن
#نايل_شامة في مذكرات وزير الخارجية الأسبق الدكتور مراد غالب قصة جديرة بالتأمل. أحداث القصة تعود إلى عام 1972م عندما قدمت الحكومة الهندية لمصر عرضاً سخياً – من خلال الدكتور غالب – تطلب فيه منها الاعتراف بدولة بنجلاديش التي كانت قد حصلت على استقلالها تواً، في مقابل أن تفتح الهند للجانب المصري مراكز أبحاثها في مجالات الطبيعة النووية، والأبحاث الإلكترونية، والأبحاث الصاروخية والتوجيه. كانت مصر قد حاولت مراراً دخول هذه المجالات الحيوية عن طريق علاقاتها الوثيقة حينئذ بالاتحاد السوفيتي والصين، إلا أن محاولاتها جميعاً باءت بالفشل.اغتبط غالب بهذا الاقتراح، وذهب ليبشر به الرئيس السادات، باسطاً أمامه آفاق العرض ومزاياه، إلا أن الأخير استهجن الاقتراح قائلاً: "انت عايزني أحط إيدي في إيد جولدا مائير (يقصد أنديرا غاندي)". واستخدام السادات لذلك التشبيه الغريب لم يكن يعني يعني سوى حنقه وغضبه البالغين على أنديرا غاندي، للدرجة التي دفعته إلى تشبيهها برئيسة وزراء إسرائيل، أي أسوأ شخصيات ذلك العصر السياسية بالنسبة لمصر وسائر الدول العربية. والسبب في هذا الغضب العارم يعود – كما يشرح غالب – إلى أيام الرئيس عبد الناصر، حين زار السادات الهند بوصفه رئيساً لمجلس الأمة، وطلب مقابلة أنديرا غاندي، إلا أن طلبه قوبل بالاعتذار، نتيجة لوجودها خارج العاصمة نيودلهي. استاء السادات بشدة، واعتبرها إهانة شخصية، وأثر هذا فيما بعد على رؤيته لجدوى وأهمية العلاقات المصرية الهندية.تفتح هذه الواقعة للنقاش مسألة تأثير شخصية القائد السياسي، بكل ما تحمله من صفات وأهواء وتناقضات، على السياسات العليا للدولة. فالرئيس - أي رئيس لأي دولة في العالم - هو في النهاية إنسان، يحب ويكره، ينحاز مع (أو يتحامل على) أطراف وشخصيات وتوجهات وأفكار. وذلك الانحياز أو التحامل لا ينبع بالضرورة من موقف موضوعي ثابت إزاء أيديولوجيات وسياسات محددة، بل قد ينبع من مواقف شخصية تتأثر بالحالة الصحية والمزاجية، أو من تشوهات نفسية خلفتها خبرات سلبية سابقة.ولا ينحصر ذلك التأثير في النظم السلطوية فقط. إذ يذهب هيكل في كتاب "ملفات السويس" إلى أن أداء رئيس الوزراء البريطاني أنتوني إيدن المزري في أزمة السويس مرده رغبته في الظهور أمام زوجته كلاريسا بمظهر الزعيم الحازم القادر على قيادة الأمة البريطانية، على غرار ما فعل سلفه في رئاسة الوزراء (وعم زوجته) ونستون تشرشل أثناء الحرب العالمية الثانية. ومعلوم أيضاً أن معاناة الرئيس الفرنسي الأسبق جورج بومبيدو من سرطان الدم جعله في أيامه الأخيرة أكثر تردداً في قراراته. أدرك الجميع أن بومبيدو كان مريضاً جداً، (حتى أنه أسر لأحد أصدقائه قبل عام من وفاته بأنه "حين يصافح الناس، يتولد لديه الانطباع أنهم يقيسون ضغطه")، وظل بالرغم من ذلك في منصبه، يتخذ قرارات مهمة تؤثر في مصير الدولة الفرنسية تحت ضغط المرض والألم.أما في مصر، فكان الوضع أكثر تفاقماً، إذ سمح الإطار السياسي والقانوني للدولة – بل شجع – على قيام نظام سياسي شديد المركزية، تنطلق معظم قراراته المصيرية من رغبات الرئيس وأمنياته. ودعم تلك المركزية ثقافة سياسية متجذرة تجد في القائد إما المأوى، أو حتى المهرب من مسئولية اتخاذ قرارات مصيرية لها تبعات واسعة. ولنا فيما قاله وزير الخارجية محمود فوزي لعبد الناصر إبان ثورة العراق في عام 1958م دليلاً ساطعاً. فقد فاجأت ثورة عبد الكريم قاسم الرئيس جمال عبد الناصر وهو في جزيرة بريوني اليوغوسلافية، وفي طريق العودة إلى مصر على متن الباخرة "الحرية" طلب عبد الناصر من مرافقيه (وزير ال ......
#مأسسة
#السياسات
#الخارجية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683578
الحوار المتمدن
نايل شامة - مأسسة السياسات الخارجية العربية
عبد الرحمن تيشوري : الاصلاح الاداري بين النظرية والتطبيق احدى دراسات جمعية مأسسة المجتمع القادر
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_تيشوري بتوجيه واشراف الصديق الاستاذ فراس حدادمقدمة حول اهمية الادارة ومفهوم الاصلاحالمحور الأول : عقبات التطبيق المحور الثاني: الاولوية الملحة المحور الثالث :ما يمكن تطبيقه والمباشرة فيه انطلاقا من الأولوية والسهولة في التطبيق المحور الرابع : آلية تجاوز عقبات التطبيق واستبدال ما لا يمكن تطبيقه بما يمكن تطبيقه ويؤدي الغرض حتى يتسنى الظرف لتطبيق البند المستبدل بلغة موضوعية تخدم العمل والرؤية تشخص الواقع كما هو بدون تجميل و دبلوماسية 1- مفهوم الاصلاح الاداري2- عقبات التطبيق في سورية3- ما يمكن المباشرة فيه / وقت التأثير وسرعة التأثير4- الاولويات الملحة في الاصلاح الاداري5- آلية تجاوز العقبات 1- في مفهوم الاصلاح إن التحدي الرئيسي الذي تواجهه عملية التنمية في سورية / لاسيما بعد التخريب والدمار الكبير الذي تركته الحرب / يتمثل أساساً في إدارة الموارد والتسيير والتطوير المؤسسي وفي ضرورة ربط التخطيط للإصلاح الاقتصادي بالإصلاح الإداري، حيث أن ذلك وحده يمكن أن يوفر إدارة سورية عامة، منتجة، كفؤة، شفافة، مبادرة، ذات رؤية تنموية مستقبلية، ومسؤولة وفاعلة ومنفتحة على قوى المجتمع ومتوجهة نحو خدمة المواطن السوري ودعم الاقتصاد الوطني وهذا لم يكن متوفر سابقا وكان غائبا، إذ أن مفهوم تقديم سلع وخدمات النفع العام لم يعد مقتصراً على الدولة وحدها، بل هو مجهود تشاركي يساهم فيه بالإضافة إلى الحكومة كل من القطاعين الخاص والأهلي، ويشكل مثل هذا النهج الجديد ترجمة للتحول نحو اقتصاد السوق الاجتماعي الجديد الذكي المحابي للموظفين والفقراء . في الوقت الحاضر تعاني أجهزة الدولة السورية وقطاع الخدمة المدنية من تضخم واضح لا يتناسب مع قاعدة الموارد الاقتصادية المتجددة (غير النفطية)، وإن النتيجة الحاصلة لمثل هذا التضخم هي تدني مستوى الأجور الحقيقة، وبالتالي ضعف الدافعية في الأداء وفي إنتاجية العاملين، ومن ثم تدني القدرات الإدارية ونوعية الخدمات المقدمة للموظفين والمواطنين السوريين لاسيما ابناء الشهداء الذين دافعوا عن تراب سورية بدماء ابائهم وارواجهم. ومن خلال استعراض البيانات المتاحة، يتضح أن إجمالي العاملين في أجهزة الخدمة العامة قد وصل عام 2014 إلى نحو 2 مليون ونصف موظف وموظفة، أي بمعنى أن حوالي 7% من السكان يعملون لدى الدولة ويتضح هذا التضخم الحاد إذا ما تمت مقارنته بالنسب العالمية، فهي لا تتعدى بالمعدل لدى دول القارة الإفريقية أكثر من 2% ولدى دول شرقي وجنوب آسيا 2.6 %، ودول أمريكا اللاتينية 3%. ولا تتجاوز كذلك لدى دول أوربا الشرقية التي ورثت قوانين التشغيل الكامل أكثر من 5.7 %. وبالمقارنة مع بعض الدول العربية التي تتوفر عنها بيانات، يلاحظ أن نسبة العاملين في الخدمة العامة بين السكان لا تتعدى في الأردن 1.6%، وفي المغرب 2.75، وفي تونس 3%، وفي مصر التي ما زالت تلتزم بقوانين توفير الوظيفة العامة لكل خريج وخريجة لا تتجاوز النسبة 5.7 %. وفي الواقع فإن مشكلات الإدارة العامة في سورية تعود إلى طبيعة التوجه التنموي الذي ساد خلال العقود القريبة الماضية قبل الحرب الفاجرة على سورية من قبل اوباش العالم المدعومين امريكيا وصهيونيا ووهابيا واردوغانيا، حيث تركز العمل على تحقيق دولة الرفاه والاهتمام بالدرجة الأولى بمشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستثمار في القطاعات الإنتاجية والخدمية، مع عدم إعطاء الأهمية الكافية للنهوض بالتنمية الإدارية وبإدارة التنمية، في حين أن الرهان الأساسي في بلد محدود الموارد كسورية كان يجب أن يك ......
#الاصلاح
#الاداري
#النظرية
#والتطبيق
#احدى
#دراسات
#جمعية
#مأسسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706337
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_تيشوري بتوجيه واشراف الصديق الاستاذ فراس حدادمقدمة حول اهمية الادارة ومفهوم الاصلاحالمحور الأول : عقبات التطبيق المحور الثاني: الاولوية الملحة المحور الثالث :ما يمكن تطبيقه والمباشرة فيه انطلاقا من الأولوية والسهولة في التطبيق المحور الرابع : آلية تجاوز عقبات التطبيق واستبدال ما لا يمكن تطبيقه بما يمكن تطبيقه ويؤدي الغرض حتى يتسنى الظرف لتطبيق البند المستبدل بلغة موضوعية تخدم العمل والرؤية تشخص الواقع كما هو بدون تجميل و دبلوماسية 1- مفهوم الاصلاح الاداري2- عقبات التطبيق في سورية3- ما يمكن المباشرة فيه / وقت التأثير وسرعة التأثير4- الاولويات الملحة في الاصلاح الاداري5- آلية تجاوز العقبات 1- في مفهوم الاصلاح إن التحدي الرئيسي الذي تواجهه عملية التنمية في سورية / لاسيما بعد التخريب والدمار الكبير الذي تركته الحرب / يتمثل أساساً في إدارة الموارد والتسيير والتطوير المؤسسي وفي ضرورة ربط التخطيط للإصلاح الاقتصادي بالإصلاح الإداري، حيث أن ذلك وحده يمكن أن يوفر إدارة سورية عامة، منتجة، كفؤة، شفافة، مبادرة، ذات رؤية تنموية مستقبلية، ومسؤولة وفاعلة ومنفتحة على قوى المجتمع ومتوجهة نحو خدمة المواطن السوري ودعم الاقتصاد الوطني وهذا لم يكن متوفر سابقا وكان غائبا، إذ أن مفهوم تقديم سلع وخدمات النفع العام لم يعد مقتصراً على الدولة وحدها، بل هو مجهود تشاركي يساهم فيه بالإضافة إلى الحكومة كل من القطاعين الخاص والأهلي، ويشكل مثل هذا النهج الجديد ترجمة للتحول نحو اقتصاد السوق الاجتماعي الجديد الذكي المحابي للموظفين والفقراء . في الوقت الحاضر تعاني أجهزة الدولة السورية وقطاع الخدمة المدنية من تضخم واضح لا يتناسب مع قاعدة الموارد الاقتصادية المتجددة (غير النفطية)، وإن النتيجة الحاصلة لمثل هذا التضخم هي تدني مستوى الأجور الحقيقة، وبالتالي ضعف الدافعية في الأداء وفي إنتاجية العاملين، ومن ثم تدني القدرات الإدارية ونوعية الخدمات المقدمة للموظفين والمواطنين السوريين لاسيما ابناء الشهداء الذين دافعوا عن تراب سورية بدماء ابائهم وارواجهم. ومن خلال استعراض البيانات المتاحة، يتضح أن إجمالي العاملين في أجهزة الخدمة العامة قد وصل عام 2014 إلى نحو 2 مليون ونصف موظف وموظفة، أي بمعنى أن حوالي 7% من السكان يعملون لدى الدولة ويتضح هذا التضخم الحاد إذا ما تمت مقارنته بالنسب العالمية، فهي لا تتعدى بالمعدل لدى دول القارة الإفريقية أكثر من 2% ولدى دول شرقي وجنوب آسيا 2.6 %، ودول أمريكا اللاتينية 3%. ولا تتجاوز كذلك لدى دول أوربا الشرقية التي ورثت قوانين التشغيل الكامل أكثر من 5.7 %. وبالمقارنة مع بعض الدول العربية التي تتوفر عنها بيانات، يلاحظ أن نسبة العاملين في الخدمة العامة بين السكان لا تتعدى في الأردن 1.6%، وفي المغرب 2.75، وفي تونس 3%، وفي مصر التي ما زالت تلتزم بقوانين توفير الوظيفة العامة لكل خريج وخريجة لا تتجاوز النسبة 5.7 %. وفي الواقع فإن مشكلات الإدارة العامة في سورية تعود إلى طبيعة التوجه التنموي الذي ساد خلال العقود القريبة الماضية قبل الحرب الفاجرة على سورية من قبل اوباش العالم المدعومين امريكيا وصهيونيا ووهابيا واردوغانيا، حيث تركز العمل على تحقيق دولة الرفاه والاهتمام بالدرجة الأولى بمشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستثمار في القطاعات الإنتاجية والخدمية، مع عدم إعطاء الأهمية الكافية للنهوض بالتنمية الإدارية وبإدارة التنمية، في حين أن الرهان الأساسي في بلد محدود الموارد كسورية كان يجب أن يك ......
#الاصلاح
#الاداري
#النظرية
#والتطبيق
#احدى
#دراسات
#جمعية
#مأسسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706337
الحوار المتمدن
عبد الرحمن تيشوري - الاصلاح الاداري بين النظرية والتطبيق / احدى دراسات جمعية مأسسة المجتمع القادر
الحسين أيت باحسين : مأسسة النهوض بالأمازيغية بين المنجزات المتحققة والتحديات الآنية والمستقبلية
#الحوار_المتمدن
#الحسين_أيت_باحسين بمناسبة الاحتفاء بالذكرى العشرين للخطاب الملكي بأجدير وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (17 أكتوبر 2001)، ينظم المعهد ندوة فكرية في موضوع "عشرينية مأسسة النهوض بالأمازيغية: مسار واستشرافات"؛ متوخيا من ذلك؛ كما ورد في الورقية التقديمية لموضوع الندوة؛ "من جهة، استحضار وتقييم مجمل ما تحقق من مكاسب ومنجزات في مسار النهوض بالأما زيغية، خلال العقدين الماضيين، على الصعيد المؤسساتي، خاصة على مستوى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وشركائه المؤسساتيين، وهيئات المجتمع المدني؛ ومن جهة أخرى، استشراف آفاق العمل في مجالات النهوض بالأمازيغية، لغة، وثقافة، وما يحف به من تحديات آنية ومستقبلية؛ وذلك على وجه التحليل الأكاديمي والنقد الاقتراحي البناء".وقد اخترت، لموضوع مشاركتي في هذه الندوة، العنوان التالي: "مأسسة النهوض بالأمازيغية بين المنجزات المتحققة والتحديات الآنية والمستقبلية"؛ وذلك قصد التركيز على الجانب المنهجي المتبع فيما تحقق من منجزات؛ وعلى التساؤلات التي تتبادر إلى الذهن أمام التحديات الآنية والمستقبلية المطروحة أمام تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وأمام الوضع الذي سيؤول إليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ضمن إحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية؟بداية أعرض عليكم تمثلي لوضع "القضية الأمازيغية بالمغرب" منذ ما قبل الحماية إلى ترسيمها في دستور 2011، وتصريح الحكومة الجديدة، المنبثقة من انتخابات 8 شتنبر 2021؛ فهي (أي "القضية الأمازيغية بالمغرب"): - قبل الحماية كانت "واقعا مُعاشا"، - مع الحماية عوملت بمثابة "حصان تروادة"،- مع الحركة الوطنية أصبحت "متهمة"،- في بداية الاستقلال كانت "شبه منبوذة"،- مع ظهور الحركة الأمازيغية أصبحت "ملفا مطلبيا"،- مع المطالبة بالاعتراف الرسمي أصبحت "قضية سياسية"،- من خطاب أجدير وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إلى الخطاب الملكي ل 9 مارس 2011 "تلمست طريقها للمأسسة"،- بعد الترسيم في الدستور إلى اليوم أصبحت "مرهونة"،- ومع تصريح الحكومة الجديدة، المنبثقة من انتخابات 8 شتنبر 2021، تلقت "الوعد بتخصيص ميزانية خاصة بورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية" وإحداث لجن محلية ووطنية لتتبع وتقييم أشغال هذا الورش. ولقد نشرت مجموعة من المقالات في موقع "الحوار المتمدن" حول جل هذه التمثلات، وسأركز، هنا، كما يقتضيه المقام، على العقدين الأخيرين وفق المنهجية المشار إليها سابقا. كما أنني لا أخفي، ولا أتنكر لمرجعيتي المؤسساتية التي تتمثل في انتمائي العضوي؛ في نفس الوقت للحركة المدنية الجمعوية المهتمة بالقضية الأمازيغية لأزيد من نصف قرن، وللمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لقرابة عقد من الزمان قبل تقاعدي. ومن باب ثقافة الاعتراف علينا أن نذكر ببعض التنظيمات الثقافية الفاعلة التي ساهمت في تحقيق بعض المنجزات المتعلقة بالنهوض بالأمازيغية قبل خطاب أجدير، ومن بينها :- الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي (جمعية وطنية)،- الانطلاقة الثقافية بالناظور، - جمعية إلماس الثقافية بالناظور،- الجمعية الثقافية لسوس، الدار البيضاء،الجمعية الجديدة للثقافة والفنون الشعبية – تاماينوت فيما بعد (جمعية وطنية)، - جمعية أغريس الثقافية بكلميمة،- جمعية الجامعة الصيفية بأكادير.ستلتحق بها جمعيات أخرى عديدة بعد إحداث جمعية الجامعة الصيفية وصدور ميثاق أكادير، والخطاب الملكي ل 20 غشت 1994، وإحداث المجلس الوطني للتنسيق بين الجمعيات الأمازيغية، واعتقالات كلميمة، والبيان الأمازيغي، وال ......
#مأسسة
#النهوض
#بالأمازيغية
#المنجزات
#المتحققة
#والتحديات
#الآنية
#والمستقبلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734764
#الحوار_المتمدن
#الحسين_أيت_باحسين بمناسبة الاحتفاء بالذكرى العشرين للخطاب الملكي بأجدير وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية (17 أكتوبر 2001)، ينظم المعهد ندوة فكرية في موضوع "عشرينية مأسسة النهوض بالأمازيغية: مسار واستشرافات"؛ متوخيا من ذلك؛ كما ورد في الورقية التقديمية لموضوع الندوة؛ "من جهة، استحضار وتقييم مجمل ما تحقق من مكاسب ومنجزات في مسار النهوض بالأما زيغية، خلال العقدين الماضيين، على الصعيد المؤسساتي، خاصة على مستوى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وشركائه المؤسساتيين، وهيئات المجتمع المدني؛ ومن جهة أخرى، استشراف آفاق العمل في مجالات النهوض بالأمازيغية، لغة، وثقافة، وما يحف به من تحديات آنية ومستقبلية؛ وذلك على وجه التحليل الأكاديمي والنقد الاقتراحي البناء".وقد اخترت، لموضوع مشاركتي في هذه الندوة، العنوان التالي: "مأسسة النهوض بالأمازيغية بين المنجزات المتحققة والتحديات الآنية والمستقبلية"؛ وذلك قصد التركيز على الجانب المنهجي المتبع فيما تحقق من منجزات؛ وعلى التساؤلات التي تتبادر إلى الذهن أمام التحديات الآنية والمستقبلية المطروحة أمام تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وأمام الوضع الذي سيؤول إليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ضمن إحداث المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية؟بداية أعرض عليكم تمثلي لوضع "القضية الأمازيغية بالمغرب" منذ ما قبل الحماية إلى ترسيمها في دستور 2011، وتصريح الحكومة الجديدة، المنبثقة من انتخابات 8 شتنبر 2021؛ فهي (أي "القضية الأمازيغية بالمغرب"): - قبل الحماية كانت "واقعا مُعاشا"، - مع الحماية عوملت بمثابة "حصان تروادة"،- مع الحركة الوطنية أصبحت "متهمة"،- في بداية الاستقلال كانت "شبه منبوذة"،- مع ظهور الحركة الأمازيغية أصبحت "ملفا مطلبيا"،- مع المطالبة بالاعتراف الرسمي أصبحت "قضية سياسية"،- من خطاب أجدير وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إلى الخطاب الملكي ل 9 مارس 2011 "تلمست طريقها للمأسسة"،- بعد الترسيم في الدستور إلى اليوم أصبحت "مرهونة"،- ومع تصريح الحكومة الجديدة، المنبثقة من انتخابات 8 شتنبر 2021، تلقت "الوعد بتخصيص ميزانية خاصة بورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية" وإحداث لجن محلية ووطنية لتتبع وتقييم أشغال هذا الورش. ولقد نشرت مجموعة من المقالات في موقع "الحوار المتمدن" حول جل هذه التمثلات، وسأركز، هنا، كما يقتضيه المقام، على العقدين الأخيرين وفق المنهجية المشار إليها سابقا. كما أنني لا أخفي، ولا أتنكر لمرجعيتي المؤسساتية التي تتمثل في انتمائي العضوي؛ في نفس الوقت للحركة المدنية الجمعوية المهتمة بالقضية الأمازيغية لأزيد من نصف قرن، وللمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية لقرابة عقد من الزمان قبل تقاعدي. ومن باب ثقافة الاعتراف علينا أن نذكر ببعض التنظيمات الثقافية الفاعلة التي ساهمت في تحقيق بعض المنجزات المتعلقة بالنهوض بالأمازيغية قبل خطاب أجدير، ومن بينها :- الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي (جمعية وطنية)،- الانطلاقة الثقافية بالناظور، - جمعية إلماس الثقافية بالناظور،- الجمعية الثقافية لسوس، الدار البيضاء،الجمعية الجديدة للثقافة والفنون الشعبية – تاماينوت فيما بعد (جمعية وطنية)، - جمعية أغريس الثقافية بكلميمة،- جمعية الجامعة الصيفية بأكادير.ستلتحق بها جمعيات أخرى عديدة بعد إحداث جمعية الجامعة الصيفية وصدور ميثاق أكادير، والخطاب الملكي ل 20 غشت 1994، وإحداث المجلس الوطني للتنسيق بين الجمعيات الأمازيغية، واعتقالات كلميمة، والبيان الأمازيغي، وال ......
#مأسسة
#النهوض
#بالأمازيغية
#المنجزات
#المتحققة
#والتحديات
#الآنية
#والمستقبلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734764
الحوار المتمدن
الحسين أيت باحسين - مأسسة النهوض بالأمازيغية بين المنجزات المتحققة والتحديات الآنية والمستقبلية
محمد عبد الكريم يوسف : أسس مأسسة مكافحة الفساد
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف عند تريد الحكومات تطبيق مكافحة فعالة للفساد فإنها تلجأ إلى مأسسة مكافحة الفساد التي تكفل الاستدامة والاستمرارية من خلال إتباع الأسس التالية :1- التشخيص مهم - ولكنه ليس إلاّ الخطوة الأولى فقط في علاج الفساد . الفساد ظاهرة معقدة لا ينفع لمعالجتها إتباع مناهج تبسيطية، بل على العكس، يخشى منها أن تفاقم الأمور سوءا. إن الوسيلة الوحيدة لخفض الفساد، هي العمل بثبات وحزم من أجل تدعيم جميع العناصر الأساسية لنظام النزاهة على المستويين السياسي والإداري، وفي كل من القطاعين العام والخاص. ولتحقيق ذلك، ينبغي اتخاذ تدابير وقائية وقمعية على حد سواء. يستلزم بناء نظام نزاهة قوي، بذل جهد سياسي وتقني هام مستدام على مر الزمن.2- الجهود التي تتطلبها مكافحة الفساد متعددة الأوجه. تعترف جميع المعاهدات الدولية الرئيسية بتعدد أبعاد هذه الظاهرة. وما اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لعام 2003 إلا خير مثال على تنوع الجوانب والمجالات التي ينبغي العناية بها لكي تكون الجهود المبذولة لمكافحة الفساد ذات مصداقية وقابلة للتطبيق برمتها. تلحظ الاتفاقيتان الجنائية والمدنية اللتان وضعهما مجلس أوروبا ضد الفساد. لذلك، فإن مؤسسة بمفردها من غير المرجح أن تتمكن من معالجة جميع الجوانب التي تحتاج إلى معالجة بفعالية، حتى لو وضعت جميع قواها أو معظمها في هذه المعركة.3- قد يعرّض تركيز جميع الجهود المبذولة مكافحة الفساد في مؤسسة واحدة )خاصة إذا كانت جديدة(، للخطر جهود مكافحة الفساد، ويسهّل الاستيلاء غير المشروع على مسار مكافحة الفساد نفسه. وعلى العكس، قد يفيد تعدد المؤسسات الموزّعة في عدة مجالات )البرلمان والحكومة والقضاء والإدارة العامة والحكومات المحلية( في المساهمة بشكل أفضل في جهود مكافحة الفساد ككل، شرط أن تعمل جميعا في الإطار المؤسسي الملائم، وأن تتوفرّ الموارد والشبكات اللازمة.4- لقد أصبح الالتزام بالنزاهة في جميع أنحاء العالم، مسألة جوهرية للغاية لمن يشغلون وظائف الخدمة المدنية، وعنصرا حاسما بالنسبة للناخبين عند المقارنة بين المرشحين للمناصب المنتخبة أو الحكومية. يتم تشجيع النزاهة في الوقت الراهن من خلال مجموعة واسعة من الوسائل، بما في ذلك، اعتماد مدونات للقادة، ومدونات سلوك، والإعلان عن الأصول الشخصية، ورصد الأصول الشخصية والتدريب والتثقيف، والشفافية في الإدارة والسياسة العامة، والمساءلة الشخصية.5- أدى إدراك أن المؤسسات مترابطة، وأن الإصلاحات غالبا ما تحتاج للتنسيق، إلى إعادة النظر بمبدأ المؤسسة المنفصلة ، وبقائمة المؤسسات المدرجة عادة في استراتيجيات مكافحة الفساد. وعلى الرغم من أن التركيز يبقى مسلطا على العناصر الرئيسية في الإدارة العامة، مثل الهيئات المالية والرقابية، والنظام القضائي، وأجهزة إنفاذ قانون العقوبات وغيرها من أجهزة العدالة الجنائية، وكذلك الهيئات ذات الصلة بالتوظيف في الخدمة العامة والمشتريات من السلع والخدمات، فإنه ينبغي أيضا ضم مؤسسات حكومية أخرى ومؤسسات المجتمع المدني. وبذلك، يمكن نعت النهج المنتظم لمكافحة الفساد بالنظامي.6- المجموعات الرئيسية في القطاع العام التي يجب عادة ضمّها إلى هذه الاستراتيجيات النظامية هي البرلمانات، والحكومات، والإدارات العامة على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية، والقضاء والمؤسسات الداعمة له، المؤسسات الرقابية الرئيسية مثل مدققي الحسابات أو المفتشين، وكالات إنفاذ القانون وغيرها من هيئات نظام العدالة . وينبغي، لكي تكون أي إستراتيجية بهذا الصدد ذات مصداقية، ضم أيضا حكومات الحكم الذا ......
#مأسسة
#مكافحة
#الفساد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738513
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف عند تريد الحكومات تطبيق مكافحة فعالة للفساد فإنها تلجأ إلى مأسسة مكافحة الفساد التي تكفل الاستدامة والاستمرارية من خلال إتباع الأسس التالية :1- التشخيص مهم - ولكنه ليس إلاّ الخطوة الأولى فقط في علاج الفساد . الفساد ظاهرة معقدة لا ينفع لمعالجتها إتباع مناهج تبسيطية، بل على العكس، يخشى منها أن تفاقم الأمور سوءا. إن الوسيلة الوحيدة لخفض الفساد، هي العمل بثبات وحزم من أجل تدعيم جميع العناصر الأساسية لنظام النزاهة على المستويين السياسي والإداري، وفي كل من القطاعين العام والخاص. ولتحقيق ذلك، ينبغي اتخاذ تدابير وقائية وقمعية على حد سواء. يستلزم بناء نظام نزاهة قوي، بذل جهد سياسي وتقني هام مستدام على مر الزمن.2- الجهود التي تتطلبها مكافحة الفساد متعددة الأوجه. تعترف جميع المعاهدات الدولية الرئيسية بتعدد أبعاد هذه الظاهرة. وما اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد لعام 2003 إلا خير مثال على تنوع الجوانب والمجالات التي ينبغي العناية بها لكي تكون الجهود المبذولة لمكافحة الفساد ذات مصداقية وقابلة للتطبيق برمتها. تلحظ الاتفاقيتان الجنائية والمدنية اللتان وضعهما مجلس أوروبا ضد الفساد. لذلك، فإن مؤسسة بمفردها من غير المرجح أن تتمكن من معالجة جميع الجوانب التي تحتاج إلى معالجة بفعالية، حتى لو وضعت جميع قواها أو معظمها في هذه المعركة.3- قد يعرّض تركيز جميع الجهود المبذولة مكافحة الفساد في مؤسسة واحدة )خاصة إذا كانت جديدة(، للخطر جهود مكافحة الفساد، ويسهّل الاستيلاء غير المشروع على مسار مكافحة الفساد نفسه. وعلى العكس، قد يفيد تعدد المؤسسات الموزّعة في عدة مجالات )البرلمان والحكومة والقضاء والإدارة العامة والحكومات المحلية( في المساهمة بشكل أفضل في جهود مكافحة الفساد ككل، شرط أن تعمل جميعا في الإطار المؤسسي الملائم، وأن تتوفرّ الموارد والشبكات اللازمة.4- لقد أصبح الالتزام بالنزاهة في جميع أنحاء العالم، مسألة جوهرية للغاية لمن يشغلون وظائف الخدمة المدنية، وعنصرا حاسما بالنسبة للناخبين عند المقارنة بين المرشحين للمناصب المنتخبة أو الحكومية. يتم تشجيع النزاهة في الوقت الراهن من خلال مجموعة واسعة من الوسائل، بما في ذلك، اعتماد مدونات للقادة، ومدونات سلوك، والإعلان عن الأصول الشخصية، ورصد الأصول الشخصية والتدريب والتثقيف، والشفافية في الإدارة والسياسة العامة، والمساءلة الشخصية.5- أدى إدراك أن المؤسسات مترابطة، وأن الإصلاحات غالبا ما تحتاج للتنسيق، إلى إعادة النظر بمبدأ المؤسسة المنفصلة ، وبقائمة المؤسسات المدرجة عادة في استراتيجيات مكافحة الفساد. وعلى الرغم من أن التركيز يبقى مسلطا على العناصر الرئيسية في الإدارة العامة، مثل الهيئات المالية والرقابية، والنظام القضائي، وأجهزة إنفاذ قانون العقوبات وغيرها من أجهزة العدالة الجنائية، وكذلك الهيئات ذات الصلة بالتوظيف في الخدمة العامة والمشتريات من السلع والخدمات، فإنه ينبغي أيضا ضم مؤسسات حكومية أخرى ومؤسسات المجتمع المدني. وبذلك، يمكن نعت النهج المنتظم لمكافحة الفساد بالنظامي.6- المجموعات الرئيسية في القطاع العام التي يجب عادة ضمّها إلى هذه الاستراتيجيات النظامية هي البرلمانات، والحكومات، والإدارات العامة على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية، والقضاء والمؤسسات الداعمة له، المؤسسات الرقابية الرئيسية مثل مدققي الحسابات أو المفتشين، وكالات إنفاذ القانون وغيرها من هيئات نظام العدالة . وينبغي، لكي تكون أي إستراتيجية بهذا الصدد ذات مصداقية، ضم أيضا حكومات الحكم الذا ......
#مأسسة
#مكافحة
#الفساد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738513
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - أسس مأسسة مكافحة الفساد
سعيد الكحل : مأسسة مكونات الهوية المغربية بعد دسترتها.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل عرف المغرب تغيرا جوهريا على مستوى التحديد الدستوري للهوية المغربية بين الدساتير منذ أول دستور لسنة 1962 إلى |دستور 2011. ذلك أن دساتير 62 و 70 و 72 ثم92 حددت، في ديباجتها، الهوية المغربية في المكون العربي/الإسلامي كالتالي (المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة ، لغتها الرسمية هي اللغة العربية وهي جزء من المغرب الكبير). أما دستور 96 فجاء يكرس المكون العربي في البعد الإقليمي للمغرب بإضافة كلمة "العربي" كالتالي (المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة ، لغتها الرسمية هي اللغة العربية وهي جزء من المغرب العربي الكبير). فالسياق الثقافي والجيوـ سياسي تحكم في هذا التحديد وأفرز محاولات توحيد الدول المغاربية (معاهدة الاتحاد العربي الإفريقي التي وقعها الراحلان الملك الحسن الثاني والعقيد معمر القذافي في مدينة وجدة يوم 13 غشت 1984). معاهدة كان من إيجابياتها تحييد القذافي في الصراع حول الصحراء المغربية كما قال المرحوم الحسن الثاني في كتاب "ذاكرة ملك" «كان من واجباتي إسكات المدفعين اللذين كانا يقصفان أبنائي. كان أبنائي يتعرضون لقصف مدفعين أحدهما جزائري والثاني ليبي، وبتوقيع المعاهدة تمكنت من جعل القذافي محايدا، وحصلت على التزام منه بعدم الاستمرار في تقديم أدنى مساعدة لأعدائي وللبوليساريو». أما المحاولة الثانية فتبلورت في معاهدة "اتحاد المغرب العربي" التي وقعها قادة الدول المغاربية الخمس (الملك الحسن الثاني ، الرئيس زين العابدين بن علـى، الرئيس الشاذلي بن جديد ،العقيد معمر القذافي والعقيد معاوية ولد سيدي الطايع ) في 17/2/1989 بمراكش. وما أن تولى العاهل المغربي محمد السادس العرش حتى أعطى للهوية المغربية أبعادها الحقيقية وذلك بالاعتراف بكل مكوناتها العرقية والدينية ثم دسترتها، بحيث جاءت ديباجة دستور 2011 متضمنة لها بكل وضوح ((المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية)). هكذا عرف مفهوم الهوية تطورا، فبعد أن كان الإسلام والعروبة هما محددي الهوية المغربية إبان فترة الحماية وإلى السبعينيات من القرن العشرين بفعل تأثير الحركة السلفية المشرقية على الحركة الوطنية/المقاومة المغربية وعلماء المغرب، كما كتب الأستاذ عبد الله العروي (نهل منها العلماء كفئة اجتماعية للتأسيس لمطالبهم والدفاع عنها، وتوقى بها النظام المركزي في مواجهة خصومه المحليين، وأشهرتها فئة التجار ... وشكلت مواقف هؤلاء جميعا الإيواليات الرئيسية التي تحكمت في تطور حركية المجتمع ما بين 1890 و 1930). وهذا سر التركيز على العروبة والإسلام. إلا أن نضالات الحركة الأمازيغية (مثقفين وجمعيات) أحدثت تغييرا في موقف الدولة إزاء الهوية الرسمية للمغرب حيث تم الإقرار بتعدد مكوناتها لتشمل المكون الأمازيغي. وفي هذا الإطار تمت صياغة ميثاق أﯕ-;-ادير في 5غشت 1991، ثم إعلان الملك الراحل الحسن الثاني، سنة 1994، عن تدريس اللهجات المحلية، وتلاه بث "نشرة اللهجات" في التلفزة المغربية. ومع اعتلاء الملك محمد السادس العرش، أعطى دفعة قوية للمكون الأمازيغي بدءا بتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وانتهاء بدسترته إلى جانب باقي مكونات الهوية المغربية في دستور 2011. إذن، لم تعد الهوية المغربية الرسمية سجينة الإطار الإيديولوجي الذي حددته الحركة السلفية المشرقية بتأثيرها على الحركة الوطنية في المغرب، بل صارت م ......
#مأسسة
#مكونات
#الهوية
#المغربية
#دسترتها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762436
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل عرف المغرب تغيرا جوهريا على مستوى التحديد الدستوري للهوية المغربية بين الدساتير منذ أول دستور لسنة 1962 إلى |دستور 2011. ذلك أن دساتير 62 و 70 و 72 ثم92 حددت، في ديباجتها، الهوية المغربية في المكون العربي/الإسلامي كالتالي (المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة ، لغتها الرسمية هي اللغة العربية وهي جزء من المغرب الكبير). أما دستور 96 فجاء يكرس المكون العربي في البعد الإقليمي للمغرب بإضافة كلمة "العربي" كالتالي (المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة ، لغتها الرسمية هي اللغة العربية وهي جزء من المغرب العربي الكبير). فالسياق الثقافي والجيوـ سياسي تحكم في هذا التحديد وأفرز محاولات توحيد الدول المغاربية (معاهدة الاتحاد العربي الإفريقي التي وقعها الراحلان الملك الحسن الثاني والعقيد معمر القذافي في مدينة وجدة يوم 13 غشت 1984). معاهدة كان من إيجابياتها تحييد القذافي في الصراع حول الصحراء المغربية كما قال المرحوم الحسن الثاني في كتاب "ذاكرة ملك" «كان من واجباتي إسكات المدفعين اللذين كانا يقصفان أبنائي. كان أبنائي يتعرضون لقصف مدفعين أحدهما جزائري والثاني ليبي، وبتوقيع المعاهدة تمكنت من جعل القذافي محايدا، وحصلت على التزام منه بعدم الاستمرار في تقديم أدنى مساعدة لأعدائي وللبوليساريو». أما المحاولة الثانية فتبلورت في معاهدة "اتحاد المغرب العربي" التي وقعها قادة الدول المغاربية الخمس (الملك الحسن الثاني ، الرئيس زين العابدين بن علـى، الرئيس الشاذلي بن جديد ،العقيد معمر القذافي والعقيد معاوية ولد سيدي الطايع ) في 17/2/1989 بمراكش. وما أن تولى العاهل المغربي محمد السادس العرش حتى أعطى للهوية المغربية أبعادها الحقيقية وذلك بالاعتراف بكل مكوناتها العرقية والدينية ثم دسترتها، بحيث جاءت ديباجة دستور 2011 متضمنة لها بكل وضوح ((المملكة المغربية دولة إسلامية ذات سيادة كاملة، متشبثة بوحدتها الوطنية والترابية، وبصيانة تلاحم مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية – الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية)). هكذا عرف مفهوم الهوية تطورا، فبعد أن كان الإسلام والعروبة هما محددي الهوية المغربية إبان فترة الحماية وإلى السبعينيات من القرن العشرين بفعل تأثير الحركة السلفية المشرقية على الحركة الوطنية/المقاومة المغربية وعلماء المغرب، كما كتب الأستاذ عبد الله العروي (نهل منها العلماء كفئة اجتماعية للتأسيس لمطالبهم والدفاع عنها، وتوقى بها النظام المركزي في مواجهة خصومه المحليين، وأشهرتها فئة التجار ... وشكلت مواقف هؤلاء جميعا الإيواليات الرئيسية التي تحكمت في تطور حركية المجتمع ما بين 1890 و 1930). وهذا سر التركيز على العروبة والإسلام. إلا أن نضالات الحركة الأمازيغية (مثقفين وجمعيات) أحدثت تغييرا في موقف الدولة إزاء الهوية الرسمية للمغرب حيث تم الإقرار بتعدد مكوناتها لتشمل المكون الأمازيغي. وفي هذا الإطار تمت صياغة ميثاق أﯕ-;-ادير في 5غشت 1991، ثم إعلان الملك الراحل الحسن الثاني، سنة 1994، عن تدريس اللهجات المحلية، وتلاه بث "نشرة اللهجات" في التلفزة المغربية. ومع اعتلاء الملك محمد السادس العرش، أعطى دفعة قوية للمكون الأمازيغي بدءا بتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وانتهاء بدسترته إلى جانب باقي مكونات الهوية المغربية في دستور 2011. إذن، لم تعد الهوية المغربية الرسمية سجينة الإطار الإيديولوجي الذي حددته الحركة السلفية المشرقية بتأثيرها على الحركة الوطنية في المغرب، بل صارت م ......
#مأسسة
#مكونات
#الهوية
#المغربية
#دسترتها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762436
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - مأسسة مكونات الهوية المغربية بعد دسترتها.