بهاء الدين محمد الصالحى : هونج كونج : لغتان متوازيتان
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى نهاية الاستعمار جاء مع باية حركة التحرر التى سادت فى أواسط القرن العشرين ولكن الاستعمار القديم ،أراد الاحتفاظ ببعض المناطق المفصلية للتحكم فى حركة الملاحة العالمية ، ومن ابرز تلك الأمثلة جبل طارق وعدن التى استعادت حريتها مع مساعدة مصر على التحرر من الاستعمار فى 1970 وهى الخطيئة التى لم تغتفرها بريطانيا وكفيلها الجديد أمريكا لجمال عبدالناصر .ولكن هونج كونج ناتج مرارة قاسية فقد جاءت حركة كسر الامة الصينية واحتلال هونج كونج لمدة 99 عام ، المعادلة هنا دولة مستعمرة استغلت ترويج الأفيون كنشاط تجارى بغض النظر عن شرعيته فقانون المصلحة هدفه الرئيسي الربحية بغض النظر عن الأخلاق وبالتالى ورثت امريكا بريطانيا وبالتالى صار الموروث مقدسا بحكم المصلحة المترتبة على ذلك ومن هنا صارت هونج كونج اشبه بالمرارة الواجب إزالتها كى يتم تجديد دماء النظام الدولى الجديد .1- لغة المصلحة الدولية المتعدية للقوميات على حساب الدولة الوطنية ، فمن حق الصين ان تبحث عن تواصل معرفى مع باقى جلدتها ومع تراكم المصالح وخلق طبقة ذات مصلحة فى الأرتباط بالرأسمالية المتوحشة وبالتالى فأن بوصلة الصراع تعد بمثابة تحدي مسار النظام الدولى الذى يسير فى عدة إتجاهات :1- بداية تراجع العملاق الامريكى مع تراجع شروط التكوين الاولى وسيادة نمط الشعوبية المنافى لمفهوم السوق غير ذى الملامح المحددة والذى تحكمه صيرورة الربح غير الاخلاقى .2- إمكانية التحقق الذاتي لبداية نظام عالمي جديد دون حروب محددة الملامح ، ليس من باب الصراع المسلح التقليدى ولكن من خلال فلسفة الصراعات والقدرة على الدفع النفسى ومعارك الرأي العام ، وبطبيعة الحال فكرة التلاعب بالعقل الجمعى كنوع من التوجيه القائم على العلم .نحن ايها السادة بمعركة محورية قادرة على تشكيل عقل العالم فمن سينتصر وأى إضافات للفكر السياسى الحديث ستضيفه تلك المعركة . ......
#هونج
#كونج
#لغتان
#متوازيتان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683099
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى نهاية الاستعمار جاء مع باية حركة التحرر التى سادت فى أواسط القرن العشرين ولكن الاستعمار القديم ،أراد الاحتفاظ ببعض المناطق المفصلية للتحكم فى حركة الملاحة العالمية ، ومن ابرز تلك الأمثلة جبل طارق وعدن التى استعادت حريتها مع مساعدة مصر على التحرر من الاستعمار فى 1970 وهى الخطيئة التى لم تغتفرها بريطانيا وكفيلها الجديد أمريكا لجمال عبدالناصر .ولكن هونج كونج ناتج مرارة قاسية فقد جاءت حركة كسر الامة الصينية واحتلال هونج كونج لمدة 99 عام ، المعادلة هنا دولة مستعمرة استغلت ترويج الأفيون كنشاط تجارى بغض النظر عن شرعيته فقانون المصلحة هدفه الرئيسي الربحية بغض النظر عن الأخلاق وبالتالى ورثت امريكا بريطانيا وبالتالى صار الموروث مقدسا بحكم المصلحة المترتبة على ذلك ومن هنا صارت هونج كونج اشبه بالمرارة الواجب إزالتها كى يتم تجديد دماء النظام الدولى الجديد .1- لغة المصلحة الدولية المتعدية للقوميات على حساب الدولة الوطنية ، فمن حق الصين ان تبحث عن تواصل معرفى مع باقى جلدتها ومع تراكم المصالح وخلق طبقة ذات مصلحة فى الأرتباط بالرأسمالية المتوحشة وبالتالى فأن بوصلة الصراع تعد بمثابة تحدي مسار النظام الدولى الذى يسير فى عدة إتجاهات :1- بداية تراجع العملاق الامريكى مع تراجع شروط التكوين الاولى وسيادة نمط الشعوبية المنافى لمفهوم السوق غير ذى الملامح المحددة والذى تحكمه صيرورة الربح غير الاخلاقى .2- إمكانية التحقق الذاتي لبداية نظام عالمي جديد دون حروب محددة الملامح ، ليس من باب الصراع المسلح التقليدى ولكن من خلال فلسفة الصراعات والقدرة على الدفع النفسى ومعارك الرأي العام ، وبطبيعة الحال فكرة التلاعب بالعقل الجمعى كنوع من التوجيه القائم على العلم .نحن ايها السادة بمعركة محورية قادرة على تشكيل عقل العالم فمن سينتصر وأى إضافات للفكر السياسى الحديث ستضيفه تلك المعركة . ......
#هونج
#كونج
#لغتان
#متوازيتان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683099
الحوار المتمدن
بهاء الدين محمد الصالحى - هونج كونج : لغتان متوازيتان
رشيد غويلب : تراجع العولمة الرأسمالية * توماش كونج
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب لم تؤد العقوبات التي رافقت الحرب في أوكرانيا الى تعطيل التدفقات التجارية العالمية الهامة والى ارتفاع سريع لأسعار الطاقة فقط، بل الغذاء أيضا، اذ تعد روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا من بين أكبر المصدرين العالميين للحبوب والأسمدة. لقد انهارت العولمة الرأسمالية فعلا، بقدر تعلق الأمر بالسلع الأساسية والغذاء والوقود الأحفوري. وستؤدي العقوبات الغربية على الأسمدة الروسية والبيلاروسية إلى تقليص الإنتاج الزراعي في العديد من البلدان.لا تساهم المواجهة الإمبريالية بين الشرق والغرب في حرب أوكرانيا بانفجار الأسعار فقط، بل لجأت البلدان غير المشاركة في هذه المواجهة منذ فترة طويلة إلى تدابير الحماية لضمان أمنها الغذائي واستقرارها السياسي الداخلي. وبسبب الارتفاع الهائل في الأسعار والفجوات الوشيكة في العرض، أصدرت إندونيسيا، على سبيل المثال، حظرا على تصدير زيت النخيل، مما أدى إلى التفاقم في شح العرض، لا سيما في جنوب الكرة الأرضية، حيث تسببت الحرب بالفعل في انهيار تصدير زيت عباد الشمس الأوكراني. وتصرفت الهند بطريقة مماثلة، فقررت أخيرا حظر تصدير القمح.إن التضخم واختناقات العرض، التي حدثت بالفعل قبل الحرب بسبب مكافحة وباء كورونا، تكتسب زخماً الآن كجزء من التراجع المفاجئ والسائد للعولمة. ولكن حتى هذا الانفجار الكبير، الذي هز التمويل وتدفق السلع العالمي، لم يأت من فراغ. فقد انتشرت المساعي لمراجعة العولمة، مثل مرض خبيث، منذ سنوات طويلة، متمثلة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جسد تناقضات إنتاج السلع الرأسمالية بشكل لا مثيل له. انتخب ترامب من قبل قطاعات الفئات الوسطى الأمريكية الفقيرة، وشرع في جعل أمريكا المتراجعة صناعيا، والمبتلاة بعجز تجاري هائل، "عظيمة" مرة أخرى، من خلال إقامة حواجز تجارية. كان الهدف من نزعة ترامب الحمائية: إعادة تصنيع الولايات المتحدة.لم تتطور بشكل متساوٍ ديناميكيات المديونية، بعد اعتماد السياسات المالية لليبرالية الجديدة على خلفية انتهاء الطفرة الفوردية الكبرى التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وتركت النظام العالمي يعمل بالقروض بشكل متزايد. لقد واجهت البلدان التي تعاني من عجز عال في الموازنة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وبلدان جنوب أوروبا، بلدانا امتازت بطاقة تصديرية عالية. أدى ذلك إلى تشكل دوائر العجز المالي، التي ازداد وزنها وتأثيرها باستمرار خلال العولمة وشكلت مسار الأزمات في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين (فقاعة العقارات، أزمة اليورو). واضح أن العولمة ليست سبب عمليات أزمات الرأسمالية باضطراباتها، كفقاعات الأسواق المالية وأزمات الديون، ولكنها شكلت مسارها التاريخي.تميزت أكبر دورة عجز في المحيط الهادئ بين الولايات المتحدة والصين، في ان الصين الصاعدة باعتبارها "ورشة العالم الجديدة"، صدرت كميات هائلة من البضائع إلى الولايات المتحدة الأمريكية المتراجعة صناعيا، وبالتالي حققت فوائض تجارية هائلة، بينما تدفق في الاتجاه المعاكس تيار مالي عبر سندات ائتمان الولايات المتحدة، بحيث أصبحت الصين أكبر دائن أجنبي لواشنطن. وتشكلت دائرة عجز مماثلة أصغر، بين ألمانيا والأطراف الجنوبية لمنطقة اليورو، مع بدء اعتماد اليورو كعملة، وحتى أزمة اليورو.وهكذا، فإن العولمة لم تتميز فقط بتطور سلاسل التوريد العالمية، بل كانت تتشكل أيضا من عولمة مقابلة لديناميكيات الديون، والتي تحققت من خلال دورات العجز المالي، والتي، كما ذكرنا، ارتفعت بشكل أسرع من الناتج الاقتصادي العالمي في العقود الأخيرة، وبالتالي عملت كمحرك اقتصادي مهم من خلال الط ......
#تراجع
#العولمة
#الرأسمالية
#توماش
#كونج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760201
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب لم تؤد العقوبات التي رافقت الحرب في أوكرانيا الى تعطيل التدفقات التجارية العالمية الهامة والى ارتفاع سريع لأسعار الطاقة فقط، بل الغذاء أيضا، اذ تعد روسيا وبيلاروسيا وأوكرانيا من بين أكبر المصدرين العالميين للحبوب والأسمدة. لقد انهارت العولمة الرأسمالية فعلا، بقدر تعلق الأمر بالسلع الأساسية والغذاء والوقود الأحفوري. وستؤدي العقوبات الغربية على الأسمدة الروسية والبيلاروسية إلى تقليص الإنتاج الزراعي في العديد من البلدان.لا تساهم المواجهة الإمبريالية بين الشرق والغرب في حرب أوكرانيا بانفجار الأسعار فقط، بل لجأت البلدان غير المشاركة في هذه المواجهة منذ فترة طويلة إلى تدابير الحماية لضمان أمنها الغذائي واستقرارها السياسي الداخلي. وبسبب الارتفاع الهائل في الأسعار والفجوات الوشيكة في العرض، أصدرت إندونيسيا، على سبيل المثال، حظرا على تصدير زيت النخيل، مما أدى إلى التفاقم في شح العرض، لا سيما في جنوب الكرة الأرضية، حيث تسببت الحرب بالفعل في انهيار تصدير زيت عباد الشمس الأوكراني. وتصرفت الهند بطريقة مماثلة، فقررت أخيرا حظر تصدير القمح.إن التضخم واختناقات العرض، التي حدثت بالفعل قبل الحرب بسبب مكافحة وباء كورونا، تكتسب زخماً الآن كجزء من التراجع المفاجئ والسائد للعولمة. ولكن حتى هذا الانفجار الكبير، الذي هز التمويل وتدفق السلع العالمي، لم يأت من فراغ. فقد انتشرت المساعي لمراجعة العولمة، مثل مرض خبيث، منذ سنوات طويلة، متمثلة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جسد تناقضات إنتاج السلع الرأسمالية بشكل لا مثيل له. انتخب ترامب من قبل قطاعات الفئات الوسطى الأمريكية الفقيرة، وشرع في جعل أمريكا المتراجعة صناعيا، والمبتلاة بعجز تجاري هائل، "عظيمة" مرة أخرى، من خلال إقامة حواجز تجارية. كان الهدف من نزعة ترامب الحمائية: إعادة تصنيع الولايات المتحدة.لم تتطور بشكل متساوٍ ديناميكيات المديونية، بعد اعتماد السياسات المالية لليبرالية الجديدة على خلفية انتهاء الطفرة الفوردية الكبرى التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وتركت النظام العالمي يعمل بالقروض بشكل متزايد. لقد واجهت البلدان التي تعاني من عجز عال في الموازنة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وبلدان جنوب أوروبا، بلدانا امتازت بطاقة تصديرية عالية. أدى ذلك إلى تشكل دوائر العجز المالي، التي ازداد وزنها وتأثيرها باستمرار خلال العولمة وشكلت مسار الأزمات في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين (فقاعة العقارات، أزمة اليورو). واضح أن العولمة ليست سبب عمليات أزمات الرأسمالية باضطراباتها، كفقاعات الأسواق المالية وأزمات الديون، ولكنها شكلت مسارها التاريخي.تميزت أكبر دورة عجز في المحيط الهادئ بين الولايات المتحدة والصين، في ان الصين الصاعدة باعتبارها "ورشة العالم الجديدة"، صدرت كميات هائلة من البضائع إلى الولايات المتحدة الأمريكية المتراجعة صناعيا، وبالتالي حققت فوائض تجارية هائلة، بينما تدفق في الاتجاه المعاكس تيار مالي عبر سندات ائتمان الولايات المتحدة، بحيث أصبحت الصين أكبر دائن أجنبي لواشنطن. وتشكلت دائرة عجز مماثلة أصغر، بين ألمانيا والأطراف الجنوبية لمنطقة اليورو، مع بدء اعتماد اليورو كعملة، وحتى أزمة اليورو.وهكذا، فإن العولمة لم تتميز فقط بتطور سلاسل التوريد العالمية، بل كانت تتشكل أيضا من عولمة مقابلة لديناميكيات الديون، والتي تحققت من خلال دورات العجز المالي، والتي، كما ذكرنا، ارتفعت بشكل أسرع من الناتج الاقتصادي العالمي في العقود الأخيرة، وبالتالي عملت كمحرك اقتصادي مهم من خلال الط ......
#تراجع
#العولمة
#الرأسمالية
#توماش
#كونج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760201
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - تراجع العولمة الرأسمالية */ توماش كونج