عبدالوهاب الحراسي : الحرية لله
#الحوار_المتمدن
#عبدالوهاب_الحراسي لئن كان البشر يجمعون على أهمية الإيمان فقد كان الدين هو أقدم مؤسسة له؛ وأصبح من الواجب تحديث الدين (كل دين وأي دين) وإعادة النظر في كل مسلماته ليتعامل مع هذا التطور الهائل للعلوم والمعارف.ولا يخفى على أحد أن جميع المنتمين إلى أديان مؤسسة، قد مارسوا الإرهاب وسفكوا الدماء وارتكبوا أبشع الجرائم، وحتى أهلكوا الأرض والشجر والبشر باسم الله لأنها، ولألاف السنين، جعلت من الله إلها مستبدا، مزاجيا، قبائليا، قرويا، عنصريا، سلاليا، مناطقيا! لقد فضلوا تصورات انفعالية للذات.. الله أبعد ما يكون عنها وأكبر.حتى في الغرب اليوم، أوالشرق، قد يلجأ الساسة إلى العودة لقروية الإيمان.. ولا يترددون في إعلان الحرب المقدسة أو الجهاد، هي حرب الله وقراره.وقد حان الوقت لتحرير الله من أسر كل الأديان.. وبخاصة الثلاثة التي ندعوها سماوية حيث تشترك في عقيدة الملخص ( المسيا والمسيح والمهدي ) وتدمير العالم، ونهاية الحياة على الأرض؛ والقيامة والخلود؛ وأن إيمانها بالله سياسي، وخاضع ل"صفقات الرأسمالية" - وما أكثرها - مع القداسات والأئمة والملوك والرؤساء في العالم، ومع العرب بوجه خاص؛ مقابل الإعتراف ب"حق الطاعة" الإلهي والعصمة من الإدانة، والتعالي على القوانين. ورفض "تقرير الإسلام في مدنية الدولة على أسس:الأول: الاختيار والبيعة.الثاني: حق الأمة في المراقبة والتقويم والمحاسبة.الثالث: حق الأمة بالشورى الواجبة والمشاركة بالرأي.الرابع: حق الأمة بعزل الإمام عندما يستحق العزل." يجب تحريره ليكون إلها أكبر ..تعاليمه عالمية، كالعدل الإجتماعية والمساواة بين جميع البشر، وأن كل الموجودات تنؤ برحمته، وأن حق الحياة لجميع الكائنات هو حق منحه الله لها دون استثناء؛ يتوعد كل من يفسد في البر والبحر؛ يحاسب على انتهاك حقوق وكرامة الإنسان. ولا يغفر، مطلقا، لمن يدمر أسباب الحياة على الأرض وعلى أي كوكب إن وجدت. لأن من يفعل ذلك يكفر بالحياة ومن يكفر بها كافر بالله ويتحداه، ولأنه إله كوني وليس إله في أرضي فقط.ومما يجب معرفته هو أن رفض فصل السياسي عن الديني، هو بحد ذاته موقف سياسي بامتياز. ففي الاسلام،مثلا، امتداد تصل جذوره إلى الأصول.. أصول الدين و/أو علم الكلام. وتعرف تلك الأصول بالأصول الخمسة وقد تصل إلى ستة:- العدل- التوحيد- الوعد والوعيد- المنزلة بين المنزلتين- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- الخلافة أو الإمامة من باب النبوة.فالقول بالإختيار ( عند الإمامية الزيدية والمعتزلة ) هو موقف سياسي في مقابل القول بالجبر ( حين كان رائجا في العصر الأموي ومنتشرا بين السنة )، وهو يتعلق بأصل العدل.والقول بمرتكب الكبيرة، وتفسيقه أو تكفيره ( = تخليده في النار ) هو موقف سياسي من الخلاف بين عثمان وعلي ومعاوية، ما جعل المعتزلة تقول بالمنزلة بين المنزلتين. وهذا يتعلق بأصل العدل.والقول بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما أنه أصل.. هو موقف سياسي أكثر منه ديني، يتعلق بمسألة الخلافة و الإمامة، وكان قد أدخلته المعتزلة في هذا الأصل. كما أنشأ الأئمة والخلفاء سلطاتهم ودولهم باسم هذا الأصل.ونجد أن حديث "الفرقة الناجية" كان له دور في الدفاع عن السلطة القائمة باعتبارها الفرقة التي تواجه الفرق الهالكة ( المعارضة ). وحجة في حرمان حق الناس في اختيار حاكمهم.وقد أسس الدين، في الإسلام، للإيمان بتبرير الظلم والجرائم وانكار المسؤولية وذلك في الاستسلام والتسليم للظروف والواقع وللحاكم وعدم الاقتراب منه مهما فعل.وتأكيد الصبر، كر ......
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760046
#الحوار_المتمدن
#عبدالوهاب_الحراسي لئن كان البشر يجمعون على أهمية الإيمان فقد كان الدين هو أقدم مؤسسة له؛ وأصبح من الواجب تحديث الدين (كل دين وأي دين) وإعادة النظر في كل مسلماته ليتعامل مع هذا التطور الهائل للعلوم والمعارف.ولا يخفى على أحد أن جميع المنتمين إلى أديان مؤسسة، قد مارسوا الإرهاب وسفكوا الدماء وارتكبوا أبشع الجرائم، وحتى أهلكوا الأرض والشجر والبشر باسم الله لأنها، ولألاف السنين، جعلت من الله إلها مستبدا، مزاجيا، قبائليا، قرويا، عنصريا، سلاليا، مناطقيا! لقد فضلوا تصورات انفعالية للذات.. الله أبعد ما يكون عنها وأكبر.حتى في الغرب اليوم، أوالشرق، قد يلجأ الساسة إلى العودة لقروية الإيمان.. ولا يترددون في إعلان الحرب المقدسة أو الجهاد، هي حرب الله وقراره.وقد حان الوقت لتحرير الله من أسر كل الأديان.. وبخاصة الثلاثة التي ندعوها سماوية حيث تشترك في عقيدة الملخص ( المسيا والمسيح والمهدي ) وتدمير العالم، ونهاية الحياة على الأرض؛ والقيامة والخلود؛ وأن إيمانها بالله سياسي، وخاضع ل"صفقات الرأسمالية" - وما أكثرها - مع القداسات والأئمة والملوك والرؤساء في العالم، ومع العرب بوجه خاص؛ مقابل الإعتراف ب"حق الطاعة" الإلهي والعصمة من الإدانة، والتعالي على القوانين. ورفض "تقرير الإسلام في مدنية الدولة على أسس:الأول: الاختيار والبيعة.الثاني: حق الأمة في المراقبة والتقويم والمحاسبة.الثالث: حق الأمة بالشورى الواجبة والمشاركة بالرأي.الرابع: حق الأمة بعزل الإمام عندما يستحق العزل." يجب تحريره ليكون إلها أكبر ..تعاليمه عالمية، كالعدل الإجتماعية والمساواة بين جميع البشر، وأن كل الموجودات تنؤ برحمته، وأن حق الحياة لجميع الكائنات هو حق منحه الله لها دون استثناء؛ يتوعد كل من يفسد في البر والبحر؛ يحاسب على انتهاك حقوق وكرامة الإنسان. ولا يغفر، مطلقا، لمن يدمر أسباب الحياة على الأرض وعلى أي كوكب إن وجدت. لأن من يفعل ذلك يكفر بالحياة ومن يكفر بها كافر بالله ويتحداه، ولأنه إله كوني وليس إله في أرضي فقط.ومما يجب معرفته هو أن رفض فصل السياسي عن الديني، هو بحد ذاته موقف سياسي بامتياز. ففي الاسلام،مثلا، امتداد تصل جذوره إلى الأصول.. أصول الدين و/أو علم الكلام. وتعرف تلك الأصول بالأصول الخمسة وقد تصل إلى ستة:- العدل- التوحيد- الوعد والوعيد- المنزلة بين المنزلتين- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- الخلافة أو الإمامة من باب النبوة.فالقول بالإختيار ( عند الإمامية الزيدية والمعتزلة ) هو موقف سياسي في مقابل القول بالجبر ( حين كان رائجا في العصر الأموي ومنتشرا بين السنة )، وهو يتعلق بأصل العدل.والقول بمرتكب الكبيرة، وتفسيقه أو تكفيره ( = تخليده في النار ) هو موقف سياسي من الخلاف بين عثمان وعلي ومعاوية، ما جعل المعتزلة تقول بالمنزلة بين المنزلتين. وهذا يتعلق بأصل العدل.والقول بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما أنه أصل.. هو موقف سياسي أكثر منه ديني، يتعلق بمسألة الخلافة و الإمامة، وكان قد أدخلته المعتزلة في هذا الأصل. كما أنشأ الأئمة والخلفاء سلطاتهم ودولهم باسم هذا الأصل.ونجد أن حديث "الفرقة الناجية" كان له دور في الدفاع عن السلطة القائمة باعتبارها الفرقة التي تواجه الفرق الهالكة ( المعارضة ). وحجة في حرمان حق الناس في اختيار حاكمهم.وقد أسس الدين، في الإسلام، للإيمان بتبرير الظلم والجرائم وانكار المسؤولية وذلك في الاستسلام والتسليم للظروف والواقع وللحاكم وعدم الاقتراب منه مهما فعل.وتأكيد الصبر، كر ......
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760046
الحوار المتمدن
عبدالوهاب الحراسي - الحرية لله
عبدالوهاب الحراسي : الفيلسوف بين اكتشاف الواقع وصناعة المعرفة
#الحوار_المتمدن
#عبدالوهاب_الحراسي لماذا قبل، ثم رفض الفيلسوف يورغن هابرماس ترشيحة لجائزة الشيخ زايد العالمية؟مادام السؤال يتعلق بموقف فيلسوف.. فسيكون الجواب، بوجه خاص عن قبوله، فلسفيا:من "تأسيس ميتافيزيقا الأخلاق" ( كانط )يبدأ كانط نظريته الأخلاقية بفكرة الواجب كمبدأ لسلوك كل إنسان. حيثيقرر، أولا، معرفة العقل للأخلاق المشتركة، ومبدئها.( تأتي المعرفة المشتركة من القول بالمسلمة التي أريدها أن تكون معممة على الجميع. فعندما يفكر أحد القيام بفعل ما أو أن يصدر قانونا يطبق على الجميع فإن هذا الأحد سيعرف ما إذا كان فعله أو قانونه سليما أم لا. ) إن الواجب هو _ التعبير الشعبي عن _ القانون الأخلاقي.ثم يقرر العقل الإنساني المشترك، وأن الإنسان هو عضو في عالم معقول خالص _ كما ينتمي إلى عالم المحسوس _ بوصفه يتألف من جميع العقول.ومادام الإنسان كذلك فلأن عليته هي الإرادة، وأن الحرية هي الخاصية التي تميزها وتجعلها قادرة على الفعل، وأنها مستقلة عن العلل الخارجية.وأخيرا أن الصلاحية الشاملة ( العقل الخالص ) هي الغاية، والنتيجة التي يجب أن تتحقق عن كل أفعال الإرادة الانسانية الحرة، وليست المنفعة ( العقل العملي )1.وبنظرة عامة لنظرية كانط سنجدها نظرية مفارقة للواقع ( ترنسندنتالية ) ولا تتحقق إلا مع تصور النوع الإنساني وكأنهم ملائكة.إلى نظرية الفعل التواصلي وإيتيقا النقاش ( هابرماس )يمثل يورغن هابرماس الامتداد المعاصر للفلسفة المثالية الألمانية، بل هو أحد الكانطيين الجدد.. وما نظريته التواصلية وشروطه الأساسية لضرورة النقاش إلا نقدا وتجديدا لميتافيزيقا أخلاق كانط.وذلك عندما باتت القناعة عامة بأن فلسفة كانط الأخلاقية ،المحكمة، مكانها العقل، ولايمكنها الخروج منه. ولكي تخرج إلى الواقع قدم هابرماس إسهامه الفلسفي بنظريته في الفعل التواصلي كسبيل لها.وقد نهضت أصالة الطَّرح الذي اضطلع به هابرماس على معالجة قضايا الفلسفة العمليَّة كافة (الأخلاق، الحق، الحرية ) _ وكلها أخلاق كونية _ على مستوى اللّغة، فقد انخرط في المنعرج اللّغوي التداولي الذي عرفه التفلسف المعاصر في مطلع السبعينيات، وأنشأ تداوليَّة أطلق عليها «كونيَّة» (... ) وتدرس «الافتراضات الضمنيَّة للتواصل» أو شروط إمكان التفاهم المتبادل (النقاش) اعتماداً على ممارسة حجاجيَّة.وضع هابرماس _ مع آبل _ مبدأين أساسيين لإيتيقا النقاش :- مبدأ الكونيَّة: «ينبغي على كلّ معيار ذي صلاحيَّة أن يستجيب للشَّرط الذي بمقتضاه يمكن للنتائج والآثار الثانويَّة (...) أن تكون مقبولة من طرف الأشخاص المعينين كافةً» يُعدُّ هذا المبدأ قاعدة الحجاج ويتبوَّأ المنزلة نفسها التي أسندها كانط إلى الأمر القطعي القائم على فكرة الكونيَّة، ولكنَّه خلافاً لكانط يدرج هابرماس النتائج والمصالح ضمن دائرة المناقشات الأخلاقيَّة.- مبدأ النقاش: «لا يمكن لأيّ معيار أن يدَّعي الصلاحيَّة إلّا إذا تمكَّن جميع الأشخاص المعنيين من الاتفاق حوله أو يمكنهم الوصول إليه بوصفهم مشاركين في نقاش عملي حول صلاحيَّة هذا المعيار» وفق هذا المبدأ، لا يمكن لأيّ معيار أن يدَّعي الصَّلاحيَّة الكونيَّة لنفسه إلّا إذا كان محلَّ إجماع من طرف المشاركين في النقاش، ويترتَّب على ذلك انعدام أيّ مبرر أخلاقي لقبول معيار صادر عن «عقل مونولوجي»2ووفق تقدير هابرماس، يغدو المعيار كونيَّاً إذا خضع لمناقشة حجاجيَّة تؤول إلى الاتفاق والإجماع العقلي، وتكون هذه المناقشة مشروطة بما يلي:- المساواة وتكافؤ الفرص بين المتحاورين.- اتخاذهم مواقف بمعزل ع ......
#الفيلسوف
#اكتشاف
#الواقع
#وصناعة
#المعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763278
#الحوار_المتمدن
#عبدالوهاب_الحراسي لماذا قبل، ثم رفض الفيلسوف يورغن هابرماس ترشيحة لجائزة الشيخ زايد العالمية؟مادام السؤال يتعلق بموقف فيلسوف.. فسيكون الجواب، بوجه خاص عن قبوله، فلسفيا:من "تأسيس ميتافيزيقا الأخلاق" ( كانط )يبدأ كانط نظريته الأخلاقية بفكرة الواجب كمبدأ لسلوك كل إنسان. حيثيقرر، أولا، معرفة العقل للأخلاق المشتركة، ومبدئها.( تأتي المعرفة المشتركة من القول بالمسلمة التي أريدها أن تكون معممة على الجميع. فعندما يفكر أحد القيام بفعل ما أو أن يصدر قانونا يطبق على الجميع فإن هذا الأحد سيعرف ما إذا كان فعله أو قانونه سليما أم لا. ) إن الواجب هو _ التعبير الشعبي عن _ القانون الأخلاقي.ثم يقرر العقل الإنساني المشترك، وأن الإنسان هو عضو في عالم معقول خالص _ كما ينتمي إلى عالم المحسوس _ بوصفه يتألف من جميع العقول.ومادام الإنسان كذلك فلأن عليته هي الإرادة، وأن الحرية هي الخاصية التي تميزها وتجعلها قادرة على الفعل، وأنها مستقلة عن العلل الخارجية.وأخيرا أن الصلاحية الشاملة ( العقل الخالص ) هي الغاية، والنتيجة التي يجب أن تتحقق عن كل أفعال الإرادة الانسانية الحرة، وليست المنفعة ( العقل العملي )1.وبنظرة عامة لنظرية كانط سنجدها نظرية مفارقة للواقع ( ترنسندنتالية ) ولا تتحقق إلا مع تصور النوع الإنساني وكأنهم ملائكة.إلى نظرية الفعل التواصلي وإيتيقا النقاش ( هابرماس )يمثل يورغن هابرماس الامتداد المعاصر للفلسفة المثالية الألمانية، بل هو أحد الكانطيين الجدد.. وما نظريته التواصلية وشروطه الأساسية لضرورة النقاش إلا نقدا وتجديدا لميتافيزيقا أخلاق كانط.وذلك عندما باتت القناعة عامة بأن فلسفة كانط الأخلاقية ،المحكمة، مكانها العقل، ولايمكنها الخروج منه. ولكي تخرج إلى الواقع قدم هابرماس إسهامه الفلسفي بنظريته في الفعل التواصلي كسبيل لها.وقد نهضت أصالة الطَّرح الذي اضطلع به هابرماس على معالجة قضايا الفلسفة العمليَّة كافة (الأخلاق، الحق، الحرية ) _ وكلها أخلاق كونية _ على مستوى اللّغة، فقد انخرط في المنعرج اللّغوي التداولي الذي عرفه التفلسف المعاصر في مطلع السبعينيات، وأنشأ تداوليَّة أطلق عليها «كونيَّة» (... ) وتدرس «الافتراضات الضمنيَّة للتواصل» أو شروط إمكان التفاهم المتبادل (النقاش) اعتماداً على ممارسة حجاجيَّة.وضع هابرماس _ مع آبل _ مبدأين أساسيين لإيتيقا النقاش :- مبدأ الكونيَّة: «ينبغي على كلّ معيار ذي صلاحيَّة أن يستجيب للشَّرط الذي بمقتضاه يمكن للنتائج والآثار الثانويَّة (...) أن تكون مقبولة من طرف الأشخاص المعينين كافةً» يُعدُّ هذا المبدأ قاعدة الحجاج ويتبوَّأ المنزلة نفسها التي أسندها كانط إلى الأمر القطعي القائم على فكرة الكونيَّة، ولكنَّه خلافاً لكانط يدرج هابرماس النتائج والمصالح ضمن دائرة المناقشات الأخلاقيَّة.- مبدأ النقاش: «لا يمكن لأيّ معيار أن يدَّعي الصلاحيَّة إلّا إذا تمكَّن جميع الأشخاص المعنيين من الاتفاق حوله أو يمكنهم الوصول إليه بوصفهم مشاركين في نقاش عملي حول صلاحيَّة هذا المعيار» وفق هذا المبدأ، لا يمكن لأيّ معيار أن يدَّعي الصَّلاحيَّة الكونيَّة لنفسه إلّا إذا كان محلَّ إجماع من طرف المشاركين في النقاش، ويترتَّب على ذلك انعدام أيّ مبرر أخلاقي لقبول معيار صادر عن «عقل مونولوجي»2ووفق تقدير هابرماس، يغدو المعيار كونيَّاً إذا خضع لمناقشة حجاجيَّة تؤول إلى الاتفاق والإجماع العقلي، وتكون هذه المناقشة مشروطة بما يلي:- المساواة وتكافؤ الفرص بين المتحاورين.- اتخاذهم مواقف بمعزل ع ......
#الفيلسوف
#اكتشاف
#الواقع
#وصناعة
#المعرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763278
الحوار المتمدن
عبدالوهاب الحراسي - الفيلسوف بين اكتشاف الواقع وصناعة المعرفة