الطاهر المعز : سريلانكا - التأثيرات الجانبية لكوفيد 19، وللحرب بين روسيا وأوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تخوفات تونسية من وضع مماثل لسريلانكاأعلنت شركة "سيلان بتروليوم" الحُكومية، يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، تقنين بيع الوقود للمَرْكَبَات، ما قد يُفَاقِمُ الأزمة الاقتصادية التي أدّت إلى تظاهر المواطنين، منذ عدة أسابيع، ومطالبتهم باستقالة الرئيس "غوتابايا راجاباكسا"، الذي يتمتع بصلاحيات دستورية واسعة، ومنذ أسابيع، يصطف المواطنون في طوابير طويلة للحصول على الوقود، وعلى غاز الطّهْي، حيث انتشر الجيش منذ يوم 22 آذار/مارس 2022، وعزز انتشاره يوم الثلاثاء 12 نيسان/ابريل 2022، بعدما أدّى التدافع والخُصومات أمام محطات الوقود إلى وفاة ما لا يقل عن ثمانية مواطنين، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية عرفتها البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا، سنة 1948، إذ يُعاني المواطنون (22 مليون نسمة) من ارتفاع ثمن السلع الأساسية وعبوات غاز الطّهي، ومن غيابها من الأسواق والمَتاجِر، ومن انقطاع متكرر للتيار الكهربائي، ومن انهيار قطاع السياحة، وانخفاض تحويلات المُهاجرين، منذ انتشار جائحة "كوفيد-19"، حيث زاد عدد الفُقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر بنحو نصف مليون، ولذلك تتواصل احتجاجات عشرات الآلاف من المواطنين (حتى يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022)، غير بعيد من مكتب الرئيس "غوتابايا راجاباكسا"، مطالبين باستقالته بسبب الصعوبات الاقتصادية التي يُعانيها سكان البلاد، البالغ عددهم 22 مليون نسمة، والذين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي لفترات تصل إلى 13 ساعة متواصلة يوميا. من جهة أخرى ألغى المواطنون من الديانات البُوذِيّة والهندوسية احتفالاتهم بالسنة الجديدة التي توافق يوم الخميس 14 نيسان/ابريل 2022، بسبب نقص الحليب والأرز الذي يُستخدم في مثل هذه المناسبات.تأثَّرت المالية العمومية بالإنهيار الإقتصادي، حَدَّ إعلان الحكومة، يوم الثلاثاء 12 نيسان/ابريل 2022، عَجْزها عن تسديد أقساط الدّيون الخارجية التي بلغ مجموعها 51 مليار دولارا، وطلبت الحكومة قَرْضًا عاجلاً من صندوق النّقد الدّولي، كما سعت للحصول على خطوط ائتمان من الهند والصين لاستيراد النفط والغاز والغذاء، بعد انهيار حجم العملات الأجنبية المُتأتّية من عائدات قطاع السياحة (حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي) وتحويلات المغتربين، واحتداد الأزمة وتوسّع رقعة المُظاهرات، وانهيار النشاط الإقتصادي، خصوصًا بعد إعلان حالة الطّوارئ يوم الأول من نيسان/ابريل 2022، وانتشار الجيش إثر إغلاق المتظاهرين الطُّرُقات في العاصمة "كولومبو"، وإثر عرقلة تنقُّل حافلات تنقل السياح القليلين، وتجابه الشرطة والقُوات الخاصة المتظاهرين بإلقاء قنابل الغاز والرصاص المطاطي وخراطيم المياه، ما أدّى إلى إصابة نحو خمسين متظاهرًا، وأعلنت السلطات يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، اعتقال ما لا يقل عن 54 متظاهرًا، اتهمتهم الشرطة والجيش "بالقيام بأعمال شغب وإلحاق الضّرَر بالممتلكات العمومية"، بحسب وكالة "بلومبيرغ"، ويطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس وشقيقه رئيس الوزراء "ماهيندا راجاباكسا"، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لمعالجة الأزمة الاقتصادية والسياسية، بعد استقالة أعضاء الحكومة يوم الأحد 03 نيسان/ابريل 2022، وبعد استقالة أربعين نائبا برلمانيا من "حزب الجبهة الشعبية" الحاكم منذ سنة 2019، مما جعل الرئيس يحكم بدون دعم الأغلبية البرلمانية، بينما تتهدَّدُ المَجاعَةُ البِلاَدَ، بسبب النّقص الحادّ في السلع الأساسية كالغذاء والوقود والأدوية وبسبب انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 17% بنهاية شهر شباط/فبراير وبنسبة 30% بنهاية شهر آذار ......
#سريلانكا
#التأثيرات
#الجانبية
#لكوفيد
#وللحرب
#روسيا
#وأوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753275
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تخوفات تونسية من وضع مماثل لسريلانكاأعلنت شركة "سيلان بتروليوم" الحُكومية، يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، تقنين بيع الوقود للمَرْكَبَات، ما قد يُفَاقِمُ الأزمة الاقتصادية التي أدّت إلى تظاهر المواطنين، منذ عدة أسابيع، ومطالبتهم باستقالة الرئيس "غوتابايا راجاباكسا"، الذي يتمتع بصلاحيات دستورية واسعة، ومنذ أسابيع، يصطف المواطنون في طوابير طويلة للحصول على الوقود، وعلى غاز الطّهْي، حيث انتشر الجيش منذ يوم 22 آذار/مارس 2022، وعزز انتشاره يوم الثلاثاء 12 نيسان/ابريل 2022، بعدما أدّى التدافع والخُصومات أمام محطات الوقود إلى وفاة ما لا يقل عن ثمانية مواطنين، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية عرفتها البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا، سنة 1948، إذ يُعاني المواطنون (22 مليون نسمة) من ارتفاع ثمن السلع الأساسية وعبوات غاز الطّهي، ومن غيابها من الأسواق والمَتاجِر، ومن انقطاع متكرر للتيار الكهربائي، ومن انهيار قطاع السياحة، وانخفاض تحويلات المُهاجرين، منذ انتشار جائحة "كوفيد-19"، حيث زاد عدد الفُقراء الذين يعيشون تحت خط الفقر بنحو نصف مليون، ولذلك تتواصل احتجاجات عشرات الآلاف من المواطنين (حتى يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022)، غير بعيد من مكتب الرئيس "غوتابايا راجاباكسا"، مطالبين باستقالته بسبب الصعوبات الاقتصادية التي يُعانيها سكان البلاد، البالغ عددهم 22 مليون نسمة، والذين يعانون من انقطاع التيار الكهربائي لفترات تصل إلى 13 ساعة متواصلة يوميا. من جهة أخرى ألغى المواطنون من الديانات البُوذِيّة والهندوسية احتفالاتهم بالسنة الجديدة التي توافق يوم الخميس 14 نيسان/ابريل 2022، بسبب نقص الحليب والأرز الذي يُستخدم في مثل هذه المناسبات.تأثَّرت المالية العمومية بالإنهيار الإقتصادي، حَدَّ إعلان الحكومة، يوم الثلاثاء 12 نيسان/ابريل 2022، عَجْزها عن تسديد أقساط الدّيون الخارجية التي بلغ مجموعها 51 مليار دولارا، وطلبت الحكومة قَرْضًا عاجلاً من صندوق النّقد الدّولي، كما سعت للحصول على خطوط ائتمان من الهند والصين لاستيراد النفط والغاز والغذاء، بعد انهيار حجم العملات الأجنبية المُتأتّية من عائدات قطاع السياحة (حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي) وتحويلات المغتربين، واحتداد الأزمة وتوسّع رقعة المُظاهرات، وانهيار النشاط الإقتصادي، خصوصًا بعد إعلان حالة الطّوارئ يوم الأول من نيسان/ابريل 2022، وانتشار الجيش إثر إغلاق المتظاهرين الطُّرُقات في العاصمة "كولومبو"، وإثر عرقلة تنقُّل حافلات تنقل السياح القليلين، وتجابه الشرطة والقُوات الخاصة المتظاهرين بإلقاء قنابل الغاز والرصاص المطاطي وخراطيم المياه، ما أدّى إلى إصابة نحو خمسين متظاهرًا، وأعلنت السلطات يوم الجمعة 15 نيسان/ابريل 2022، اعتقال ما لا يقل عن 54 متظاهرًا، اتهمتهم الشرطة والجيش "بالقيام بأعمال شغب وإلحاق الضّرَر بالممتلكات العمومية"، بحسب وكالة "بلومبيرغ"، ويطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس وشقيقه رئيس الوزراء "ماهيندا راجاباكسا"، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لمعالجة الأزمة الاقتصادية والسياسية، بعد استقالة أعضاء الحكومة يوم الأحد 03 نيسان/ابريل 2022، وبعد استقالة أربعين نائبا برلمانيا من "حزب الجبهة الشعبية" الحاكم منذ سنة 2019، مما جعل الرئيس يحكم بدون دعم الأغلبية البرلمانية، بينما تتهدَّدُ المَجاعَةُ البِلاَدَ، بسبب النّقص الحادّ في السلع الأساسية كالغذاء والوقود والأدوية وبسبب انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع نسبة التضخم إلى مستويات قياسية، حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 17% بنهاية شهر شباط/فبراير وبنسبة 30% بنهاية شهر آذار ......
#سريلانكا
#التأثيرات
#الجانبية
#لكوفيد
#وللحرب
#روسيا
#وأوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753275
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - سريلانكا - التأثيرات الجانبية لكوفيد 19، وللحرب بين روسيا وأوكرانيا
مروان صباح : سريلانكا 🇱🇰 من دولة نامية إلى مفلسة …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بغض النظر عن التحالفات التى تندرج ضمن الولاءات التاريخية بين الدول الصغيرة والكبرى ، يبقى المحرك الأصلي لهذه العلاقات ، هو الانزلاق في لحظة الانهيار ، لأن من هو اليوم على الأرض 🌍-;- كان قبل قليل يعتقد🤔-;- أنه في السماء ، وكل ذلك بالطبع ، ليس لأن الحاكم قلق على مواطنين البلد بقدر أنه يبحث عن إستمرار امتيازاته من السلطة ، فهذه الأخيرة تعتبر حنفيات متعددة للنهب والفساد والتى تؤمن له في أي لحظة الهروب إلى الأمام في ساعة ⏰-;- الحساب العصيب والشاق ، وإذا كان يُعرف ، كما يِعرف كل من هو يتمتع ببصر وبصيرة ، هنا 👈-;- يسأل المراقب عن التطورات التى تتعاقب على المستوى الدولي ، هل ستُفرخ حرب أوكرانيا 🇺-;-🇦-;- ببعدها الدولي معارك هنا 👈-;- وهناك👆-;- ، الجواب بالتأكيد 🙄-;- ، بالفعل ، ستشهد القوى الكبرى والتى باتت تشتبك في مجالات متعددة اختراقات مختلفة ، فلم يعد الاشتباك مقتصر على التنافس الاقتصادي أو الدبلوماسي ، بل هو حامي الوطيس على ما يطلق عليه بالجيو سياسي ، طبعاً ، العالم مازال لم يفيق من إجتياح الوباء 🦠-;- وما خلف من تداعيات إقتصادية واجتماعية وسياحية ، وأيضاً أنتج معركة من نوع فريد ، عرفت بالتبادل الاتهامات حتى وصل الاشتباك الصيني 🇨-;-🇳-;- الأمريكي 🇺-;-🇸-;- إلى وسط شمال المحيط الهندي ( سريلانكا 🇱-;-🇰-;-) ، فموقعها يعتبر بالاستراتيجي ، لأنه نقطة التقاء للطرق البحرية الرئيسية ، وهذا واحد☝-;-من الطرق الهامة للصين 🇨-;-🇳-;- من أجل 🙌-;- تعبيد طريقها العتيق المتجدد ، وهو كما معروف عنه ، يربط بين غرب أسيا وجنوب شرقها ، كان قد ظهر أهميته أثناء طريق الحرير القديم وصولاً للحرب العالمية الثانية ، وقد تكون مشكلة الشعب السريلانكي تحديداً مع رئيسهم الفار راجاباكسا وعائلته ، لكن الأزمات متعددة ، وهي جميعها التى أطاحت بهذه الطبقة الفاسدة ، وفي مقدمتها القطاع السياحة ، والذي تعرض لشللاً كاملاً مما أدى إلى تدمير العمالة في هذا المجال ، وايضاً فقدت خزينة الدولة نصف دخلها مِّن العملة الأجنبية والتى كانت تساهم بشكل أساسي في سداد الديون ، مازالت قائمة وتتطلب إلى طاقم من الخبراء المشهود لهم سابقاً بالعمليات الانقاذية حتى يتمكنوا من انتشال البلد من ديونه الخارجية والفقر الداخلي وخصوصاً ، تمرد الفلاحين ، الذين واجهوا أزمة الحكومة في استيرادها من الخارج للأسمدة الصناعية والمبيدات وتوقيف الدعم ، وهي الفئة الأكثر انتشاراً في عموم سريلانكا 🇱-;-🇰-;-. اللافت أيضاً وهو الاظرف طبعاً ، لا يغيب عن ذهن المرء ، أن غوتابايا راجاباسكا هو واحد من الاستبداديين الذين أسرفوا وقتهم في تشيد التماثيل الخاصة به وللعائلة ، فالبلد بطولها وعرضها تمتلئ بهذه التماثيل حتى وصلت سريلانكا 🇱-;-🇰-;- عاجزة تماماً 👌-;-عن شراء المواد الأساسية ، فلم تعد الحكومة تجرؤ على فتح اعتمادات مالية للخارج بعد ما خسرت احتياطاتها المالية ، وبالتالي ، تضاعفت المسألة بعد ما كان الفقر قد إجتاح شرائح واسعة في البلد ، فعلاً 😟-;- وصل الفقر إلى ما فوق👆-;- ال70% وتحديداً عندما انخفضت العلمة المحلية ، أصبحت الحكومة غير قادرة على تأمين احتياجات الناس من الوقود ⛽-;- وغيره والذي أفقدهم حركة التنقل في مدنهم وبينها . ههنا تحديداً ، أعتقد الفار أن بدائعه قد تنفع كما نفعت في أماكن آخرى ، لكن هيهات ، كانت سريلانكا 🇱-;-🇰-;- قد تأثرت بشكل كبير بالتحول الذي قاده الحزب المؤتمر الوطني الهندي ......
#سريلانكا
#🇱🇰
#دولة
#نامية
#مفلسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762406
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بغض النظر عن التحالفات التى تندرج ضمن الولاءات التاريخية بين الدول الصغيرة والكبرى ، يبقى المحرك الأصلي لهذه العلاقات ، هو الانزلاق في لحظة الانهيار ، لأن من هو اليوم على الأرض 🌍-;- كان قبل قليل يعتقد🤔-;- أنه في السماء ، وكل ذلك بالطبع ، ليس لأن الحاكم قلق على مواطنين البلد بقدر أنه يبحث عن إستمرار امتيازاته من السلطة ، فهذه الأخيرة تعتبر حنفيات متعددة للنهب والفساد والتى تؤمن له في أي لحظة الهروب إلى الأمام في ساعة ⏰-;- الحساب العصيب والشاق ، وإذا كان يُعرف ، كما يِعرف كل من هو يتمتع ببصر وبصيرة ، هنا 👈-;- يسأل المراقب عن التطورات التى تتعاقب على المستوى الدولي ، هل ستُفرخ حرب أوكرانيا 🇺-;-🇦-;- ببعدها الدولي معارك هنا 👈-;- وهناك👆-;- ، الجواب بالتأكيد 🙄-;- ، بالفعل ، ستشهد القوى الكبرى والتى باتت تشتبك في مجالات متعددة اختراقات مختلفة ، فلم يعد الاشتباك مقتصر على التنافس الاقتصادي أو الدبلوماسي ، بل هو حامي الوطيس على ما يطلق عليه بالجيو سياسي ، طبعاً ، العالم مازال لم يفيق من إجتياح الوباء 🦠-;- وما خلف من تداعيات إقتصادية واجتماعية وسياحية ، وأيضاً أنتج معركة من نوع فريد ، عرفت بالتبادل الاتهامات حتى وصل الاشتباك الصيني 🇨-;-🇳-;- الأمريكي 🇺-;-🇸-;- إلى وسط شمال المحيط الهندي ( سريلانكا 🇱-;-🇰-;-) ، فموقعها يعتبر بالاستراتيجي ، لأنه نقطة التقاء للطرق البحرية الرئيسية ، وهذا واحد☝-;-من الطرق الهامة للصين 🇨-;-🇳-;- من أجل 🙌-;- تعبيد طريقها العتيق المتجدد ، وهو كما معروف عنه ، يربط بين غرب أسيا وجنوب شرقها ، كان قد ظهر أهميته أثناء طريق الحرير القديم وصولاً للحرب العالمية الثانية ، وقد تكون مشكلة الشعب السريلانكي تحديداً مع رئيسهم الفار راجاباكسا وعائلته ، لكن الأزمات متعددة ، وهي جميعها التى أطاحت بهذه الطبقة الفاسدة ، وفي مقدمتها القطاع السياحة ، والذي تعرض لشللاً كاملاً مما أدى إلى تدمير العمالة في هذا المجال ، وايضاً فقدت خزينة الدولة نصف دخلها مِّن العملة الأجنبية والتى كانت تساهم بشكل أساسي في سداد الديون ، مازالت قائمة وتتطلب إلى طاقم من الخبراء المشهود لهم سابقاً بالعمليات الانقاذية حتى يتمكنوا من انتشال البلد من ديونه الخارجية والفقر الداخلي وخصوصاً ، تمرد الفلاحين ، الذين واجهوا أزمة الحكومة في استيرادها من الخارج للأسمدة الصناعية والمبيدات وتوقيف الدعم ، وهي الفئة الأكثر انتشاراً في عموم سريلانكا 🇱-;-🇰-;-. اللافت أيضاً وهو الاظرف طبعاً ، لا يغيب عن ذهن المرء ، أن غوتابايا راجاباسكا هو واحد من الاستبداديين الذين أسرفوا وقتهم في تشيد التماثيل الخاصة به وللعائلة ، فالبلد بطولها وعرضها تمتلئ بهذه التماثيل حتى وصلت سريلانكا 🇱-;-🇰-;- عاجزة تماماً 👌-;-عن شراء المواد الأساسية ، فلم تعد الحكومة تجرؤ على فتح اعتمادات مالية للخارج بعد ما خسرت احتياطاتها المالية ، وبالتالي ، تضاعفت المسألة بعد ما كان الفقر قد إجتاح شرائح واسعة في البلد ، فعلاً 😟-;- وصل الفقر إلى ما فوق👆-;- ال70% وتحديداً عندما انخفضت العلمة المحلية ، أصبحت الحكومة غير قادرة على تأمين احتياجات الناس من الوقود ⛽-;- وغيره والذي أفقدهم حركة التنقل في مدنهم وبينها . ههنا تحديداً ، أعتقد الفار أن بدائعه قد تنفع كما نفعت في أماكن آخرى ، لكن هيهات ، كانت سريلانكا 🇱-;-🇰-;- قد تأثرت بشكل كبير بالتحول الذي قاده الحزب المؤتمر الوطني الهندي ......
#سريلانكا
#🇱🇰
#دولة
#نامية
#مفلسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762406
الحوار المتمدن
مروان صباح - سريلانكا 🇱🇰 من دولة نامية إلى مفلسة …
بن كري : سريلانكا: صورة لما هو قادم
#الحوار_المتمدن
#بن_كري تغلب عشرات الآلاف من السريلانكيين العاديين، في يوم السبت 9 يوليو/تموز، على فوضى النقل ليتجهوا إلى العاصمة كولومبو. وقد جُرفت حواجز الشرطة مثل أعواد الثقاب ووقفت الجماهير أمام عتبات المقر الرسمي للرئيس. ثم اندفعوا إلى الأمام. تجاوزت الجماهير فجأة، في موجة نضالية، القنوات الآمنة التي أقامتها الطبقة السائدة لإبعادها عن السياسة. استولى آلاف الأشخاص على المقر الرئاسي في غضون دقائق. وفي غضون ساعات، اضطر الرئيس المختبئ إلى تحديد تاريخ استقالته.بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الاحتجاجات العفوية للمطالبة بإسقاط الرئيس، وبعد شهرين بالضبط من إطاحة الجماهير بشقيقه، رئيس الوزراء السابق ماهيندا راجاباكسا، صارت الحركة النضالية على وشك تحقيق هدفها الرئيسي المعلن: طرد الرئيس المكروه: غوتا راجاباكسا.أظهر هذا الانتصار الهائل للجماهير قوتهم الهائلة – ليس فقط في سريلانكا، ولكن في جميع أنحاء العالم. الآن، تتدافع الطبقة السائدة لتشكيل حكومة “وحدة وطنية” لتحل محل سلالة راجاباكسا. هدفها هو استخدام الوجوه المبتسمة لخداع الجماهير ولسلب انتصارها.سيتم طرح السؤال بسرعة: مع ذهاب غوتا، ما هي المحطة القادمة للحركة النضالية؟شهور من الكفاحشهدت سريلانكا، خلال الأشهر الأخيرة، انهيارًا اقتصادياً مخيفاً. لقد أدى الجمع بين أزمة الرأسمالية التي اندلعت مع الجائحة وسوء الإدارة الغبية لعصبة راجاباكسا المتعجرفة إلى إغراق الأمة في الفوضى.لقد تبخرت احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية. بدون توفر العملة الصعبة لاستيراد السلع الأساسية، نفد الوقود لتشغيل المولدات في سريلانكا، بالإضافة إلى زيت الطهي وحليب الأطفال وحتى الأدوية الأساسية والورق. أصبح انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة هو القاعدة في طقس الصيف الحار. يتجاوز التضخم رسمياً 50%، لكنه أعلى من ذلك بكثير بالنسبة للسلع الأساسية.المعاناة التي لا تطاق للجماهير هي التي أدت إلى اندلاع الغضب العفوي في أواخر مارس/آذار مطالبة بإسقاط غوتا وسلالة راجاباكسا بأكملها. تصاعد الصراع في أبريل/نيسان إلى اعتصام دائم في حديقة “Galle Face Green”، مقابل مكتب الرئيس والمقر الرسمي له. احتل الناس بطريقة سلمية، طيلة شهر كامل، المنطقة الخضراء أمام المقر الرئاسي دون تحقيق أهدافهم. حاول رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، في 9 مايو/آيار، بعد شهر من بدء النضال ومع بدء التعب، استخدام عصابات لطرد الناس من الشارع. لكن سوط الثورة المضادة أدى إلى نهوض الثورة. في ذلك اليوم، حصد الناس أول رأس من سلالة راجاباكسا، حيث أجبر ماهيندا على الاستقالة.لكن إذا كان غوتا أعتقد أن التضحية بأخيه من شأنها أن تحسم الوضع، فقد كان مخطئاً للغاية. مر شهران منذ أن تولى رانيل ويكرمسينغ رئاسة الوزراء بدلاً من ماهيندا راجاباكسا، وأصبحت حياة الجماهير أكثر صعوبة.أعلنت الحكومة، في منتصف مايو/أيار، أنها ستتخلف عن سداد ديونها. أعلنت الحكومة، في يونيو/حزيران، أن الوقود قد نفد من البلاد، هذا على الرغم من ارتفاع الأسعار مرة تلو الأخرى. تم حظر بيع الوقود لجميع السيارات باستثناء سيارات الطوارئ. يجب أن يعمل الناس ليأكلوا. ولكن كيف يمكن للناس العمل دون أن يكونوا قادرين على الوصول إلى العمل؟ كان حظر بيع الوقود، بالنسبة للكثيرين، هو دعوة لكي يتضوروا جوعاً.تؤدي أدنى إشاعة عن وصول الوقود إلى محطة بنزين إلى تشكل طوابير بطول كيلومتر. أصبح الطابور ليوم واحد أو حتى لعدة أيام هو القاعدة. وقد أصبحت هذه الطوابير مواقع منتظمة لانفجارات الغضب والاشتب ......
#سريلانكا:
#صورة
#قادم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762800
#الحوار_المتمدن
#بن_كري تغلب عشرات الآلاف من السريلانكيين العاديين، في يوم السبت 9 يوليو/تموز، على فوضى النقل ليتجهوا إلى العاصمة كولومبو. وقد جُرفت حواجز الشرطة مثل أعواد الثقاب ووقفت الجماهير أمام عتبات المقر الرسمي للرئيس. ثم اندفعوا إلى الأمام. تجاوزت الجماهير فجأة، في موجة نضالية، القنوات الآمنة التي أقامتها الطبقة السائدة لإبعادها عن السياسة. استولى آلاف الأشخاص على المقر الرئاسي في غضون دقائق. وفي غضون ساعات، اضطر الرئيس المختبئ إلى تحديد تاريخ استقالته.بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الاحتجاجات العفوية للمطالبة بإسقاط الرئيس، وبعد شهرين بالضبط من إطاحة الجماهير بشقيقه، رئيس الوزراء السابق ماهيندا راجاباكسا، صارت الحركة النضالية على وشك تحقيق هدفها الرئيسي المعلن: طرد الرئيس المكروه: غوتا راجاباكسا.أظهر هذا الانتصار الهائل للجماهير قوتهم الهائلة – ليس فقط في سريلانكا، ولكن في جميع أنحاء العالم. الآن، تتدافع الطبقة السائدة لتشكيل حكومة “وحدة وطنية” لتحل محل سلالة راجاباكسا. هدفها هو استخدام الوجوه المبتسمة لخداع الجماهير ولسلب انتصارها.سيتم طرح السؤال بسرعة: مع ذهاب غوتا، ما هي المحطة القادمة للحركة النضالية؟شهور من الكفاحشهدت سريلانكا، خلال الأشهر الأخيرة، انهيارًا اقتصادياً مخيفاً. لقد أدى الجمع بين أزمة الرأسمالية التي اندلعت مع الجائحة وسوء الإدارة الغبية لعصبة راجاباكسا المتعجرفة إلى إغراق الأمة في الفوضى.لقد تبخرت احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية. بدون توفر العملة الصعبة لاستيراد السلع الأساسية، نفد الوقود لتشغيل المولدات في سريلانكا، بالإضافة إلى زيت الطهي وحليب الأطفال وحتى الأدوية الأساسية والورق. أصبح انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة هو القاعدة في طقس الصيف الحار. يتجاوز التضخم رسمياً 50%، لكنه أعلى من ذلك بكثير بالنسبة للسلع الأساسية.المعاناة التي لا تطاق للجماهير هي التي أدت إلى اندلاع الغضب العفوي في أواخر مارس/آذار مطالبة بإسقاط غوتا وسلالة راجاباكسا بأكملها. تصاعد الصراع في أبريل/نيسان إلى اعتصام دائم في حديقة “Galle Face Green”، مقابل مكتب الرئيس والمقر الرسمي له. احتل الناس بطريقة سلمية، طيلة شهر كامل، المنطقة الخضراء أمام المقر الرئاسي دون تحقيق أهدافهم. حاول رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا، في 9 مايو/آيار، بعد شهر من بدء النضال ومع بدء التعب، استخدام عصابات لطرد الناس من الشارع. لكن سوط الثورة المضادة أدى إلى نهوض الثورة. في ذلك اليوم، حصد الناس أول رأس من سلالة راجاباكسا، حيث أجبر ماهيندا على الاستقالة.لكن إذا كان غوتا أعتقد أن التضحية بأخيه من شأنها أن تحسم الوضع، فقد كان مخطئاً للغاية. مر شهران منذ أن تولى رانيل ويكرمسينغ رئاسة الوزراء بدلاً من ماهيندا راجاباكسا، وأصبحت حياة الجماهير أكثر صعوبة.أعلنت الحكومة، في منتصف مايو/أيار، أنها ستتخلف عن سداد ديونها. أعلنت الحكومة، في يونيو/حزيران، أن الوقود قد نفد من البلاد، هذا على الرغم من ارتفاع الأسعار مرة تلو الأخرى. تم حظر بيع الوقود لجميع السيارات باستثناء سيارات الطوارئ. يجب أن يعمل الناس ليأكلوا. ولكن كيف يمكن للناس العمل دون أن يكونوا قادرين على الوصول إلى العمل؟ كان حظر بيع الوقود، بالنسبة للكثيرين، هو دعوة لكي يتضوروا جوعاً.تؤدي أدنى إشاعة عن وصول الوقود إلى محطة بنزين إلى تشكل طوابير بطول كيلومتر. أصبح الطابور ليوم واحد أو حتى لعدة أيام هو القاعدة. وقد أصبحت هذه الطوابير مواقع منتظمة لانفجارات الغضب والاشتب ......
#سريلانكا:
#صورة
#قادم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762800
الحوار المتمدن
بن كري - سريلانكا: صورة لما هو قادم
الطاهر المعز : ما القواسم المشتركة بين سريلانكا وتونس ومصر؟ على هامش الدّستور الجديد في تونس 1
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الجزء الأول سريلانكا، من عدم الإنحياز إلى نظام التّبعية، باسم "الحياد"يمتد عمر الإستعمار البرتغالي والهولندي والبريطاني لجزيرة سريلانكا ( "سِيلان" سابقًا) إلى أكثر من 450 سنة، بسبب موقعها وثرواتها وخصوبة أراضيها الزراعية، فهي تقع في مفترق طُرُق وممرّات بحرية، ضرورية للتجارة في آسيا والمُحيطَ الهادئ، واستخدمت الصين هذا الموقع كمحطة في طريق الحرير للتجارة مع إفريقيا وغربي ووسط آسيا وأوروبا، ولا تزال حركة النفط والحاويات تمر بالقُرْبِ من سواحل سريلانكا، ولذلك لم ينقطع اهتمام ونفوذ الصّين بها، وأنشأت الصين أحد أكبر الموانئ العالمية ( ميناء هامبانتوتا )، لكن الصّين تواجه منافسة الهند التي تعتبر سريلانكا فناءها الخَلْفِي، وتواجه منافسة الولايات المتحدة التي تحاول تحويل موانئ البلاد إلى قاعدة لأسطولها السابع وقيادة البحرية الأمريكية في آسيا...نشرت وسائل الإعلام عددًا من التقارير عن مُظاهرات سريلانكا، وتميزت هذه التقارير بالسّطحية، لأن معظم المراسلين لم يذهبوا قَطُّ إلى جزيرة سريلانكا، بل كتبوا تقاريرهم من الهند، وتحادثوا بالهاتف مع بعض الأوروبيين والأمريكيين الذي يعملون بالعاصمة "كولومبو"، واعترف بعض مراسلي وكالات الأنباء العالمية إنهم يكتبون تعليقاتهم وتقاريرهم من مكاتبهم في "نيو دلهي"، بعيدًا عن موقع الحدث، انطلاقًا مما تنشُرهُ الصحف المحلية، باللغة الإنجليزية والتي تزعم إن الصين هي السبب في ارتفاع دُيُون سريلانكا وعجز الدّولة عن السّداد، وتتهم روسيا بالتواطؤ لأنها أرسلت شحنات نفط بسعر تفضيلي... إن الأزمة الحالية هي نتيجة للخيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحكومات الليبرالية في السنوات الأخيرة، ونتيجة للتدخل المباشر للولايات المتحدة وشركائها (الهند وأستراليا واليابان وبريطانيا) في شؤون البلاد، منذ ما لا يقل عن 15 سنة، بهدف استخدام سريلانكا كمنصة للعدوان على الصين. تُفيد بيانات مؤشر البنك العالمي لسنة 2019 ، إن منظومة التعليم تُخرج مهنيين وتقنيين من مستوى عال، ويبلغ معدل الالتحاق بالمدارس 91% (من الأطفال الذين بلغوا سن الدّراسة)، ويبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة 92,3%، ومتوسط العمر المتوقع 77 عامًا، ويستفيد حوالي 80% من السّكّان من الرعاية الصحية ومن الطب التقليدي بالأعشاب التي تُنْتجها الجزيرة التي تحتوي على أراضي خصبة وموارد طبيعية هامة كالمياه، وعلى إنتاج بحري هام، وإنتاج غير وفير من النفط والغاز... بنهاية سنة 2019، عاد غوتابايا راجاباكاسا (شقيق الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا ) إلى السلطة من خلال الدعم الشعبي الإستثنائي والتاريخي، وبقي نفس الحزب يتحكم بالسلطة، بدعم ومشاركة بعض اليسار في حكومته، من بينهم أعضاء الحركة التروتسكية والحزب الشيوعي والقوميين اليساريين، وسُرعان ما تراجع غوتابايا عن التزاماته ووعوده الإنتخابية، ورضخ لضغط الولايات المتحدة (التي تريد تحويل البلاد إلى قاعدة عسكرية لمراقبة ومُواجهة الصين) وللهند ولشروط صندوق النقد الدّولي، ومنها التخلي عن جزء كبير من الأراضي المملوكة للدولة لصالح الشركات متعددة الجنسيات، ولضغوط مُجمّع الصناعات العسكرية الأمريكية، وحكم غوتابايا البلاد مع عشيرته وأُسْرته التي بالغت في السرقة وإهمال شُؤُون المواطنين، وتمظْهَرت الأزمة في انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، وندرة الغاز المنزلي، وتوقف وسائل النقل بسبب ارتفاع سعر البنزين وندرة وجوده، وتقنين اللقاحات والأدوية... ورفض الرئيس وحكومته تعديل سياسة اقتصادية كانت موجهة بالكامل نحو الصادرات وليس نحو تنمية السوق الداخلية...<br ......
#القواسم
#المشتركة
#سريلانكا
#وتونس
#ومصر؟
#هامش
#الدّستور
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763257
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الجزء الأول سريلانكا، من عدم الإنحياز إلى نظام التّبعية، باسم "الحياد"يمتد عمر الإستعمار البرتغالي والهولندي والبريطاني لجزيرة سريلانكا ( "سِيلان" سابقًا) إلى أكثر من 450 سنة، بسبب موقعها وثرواتها وخصوبة أراضيها الزراعية، فهي تقع في مفترق طُرُق وممرّات بحرية، ضرورية للتجارة في آسيا والمُحيطَ الهادئ، واستخدمت الصين هذا الموقع كمحطة في طريق الحرير للتجارة مع إفريقيا وغربي ووسط آسيا وأوروبا، ولا تزال حركة النفط والحاويات تمر بالقُرْبِ من سواحل سريلانكا، ولذلك لم ينقطع اهتمام ونفوذ الصّين بها، وأنشأت الصين أحد أكبر الموانئ العالمية ( ميناء هامبانتوتا )، لكن الصّين تواجه منافسة الهند التي تعتبر سريلانكا فناءها الخَلْفِي، وتواجه منافسة الولايات المتحدة التي تحاول تحويل موانئ البلاد إلى قاعدة لأسطولها السابع وقيادة البحرية الأمريكية في آسيا...نشرت وسائل الإعلام عددًا من التقارير عن مُظاهرات سريلانكا، وتميزت هذه التقارير بالسّطحية، لأن معظم المراسلين لم يذهبوا قَطُّ إلى جزيرة سريلانكا، بل كتبوا تقاريرهم من الهند، وتحادثوا بالهاتف مع بعض الأوروبيين والأمريكيين الذي يعملون بالعاصمة "كولومبو"، واعترف بعض مراسلي وكالات الأنباء العالمية إنهم يكتبون تعليقاتهم وتقاريرهم من مكاتبهم في "نيو دلهي"، بعيدًا عن موقع الحدث، انطلاقًا مما تنشُرهُ الصحف المحلية، باللغة الإنجليزية والتي تزعم إن الصين هي السبب في ارتفاع دُيُون سريلانكا وعجز الدّولة عن السّداد، وتتهم روسيا بالتواطؤ لأنها أرسلت شحنات نفط بسعر تفضيلي... إن الأزمة الحالية هي نتيجة للخيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحكومات الليبرالية في السنوات الأخيرة، ونتيجة للتدخل المباشر للولايات المتحدة وشركائها (الهند وأستراليا واليابان وبريطانيا) في شؤون البلاد، منذ ما لا يقل عن 15 سنة، بهدف استخدام سريلانكا كمنصة للعدوان على الصين. تُفيد بيانات مؤشر البنك العالمي لسنة 2019 ، إن منظومة التعليم تُخرج مهنيين وتقنيين من مستوى عال، ويبلغ معدل الالتحاق بالمدارس 91% (من الأطفال الذين بلغوا سن الدّراسة)، ويبلغ معدل الإلمام بالقراءة والكتابة 92,3%، ومتوسط العمر المتوقع 77 عامًا، ويستفيد حوالي 80% من السّكّان من الرعاية الصحية ومن الطب التقليدي بالأعشاب التي تُنْتجها الجزيرة التي تحتوي على أراضي خصبة وموارد طبيعية هامة كالمياه، وعلى إنتاج بحري هام، وإنتاج غير وفير من النفط والغاز... بنهاية سنة 2019، عاد غوتابايا راجاباكاسا (شقيق الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا ) إلى السلطة من خلال الدعم الشعبي الإستثنائي والتاريخي، وبقي نفس الحزب يتحكم بالسلطة، بدعم ومشاركة بعض اليسار في حكومته، من بينهم أعضاء الحركة التروتسكية والحزب الشيوعي والقوميين اليساريين، وسُرعان ما تراجع غوتابايا عن التزاماته ووعوده الإنتخابية، ورضخ لضغط الولايات المتحدة (التي تريد تحويل البلاد إلى قاعدة عسكرية لمراقبة ومُواجهة الصين) وللهند ولشروط صندوق النقد الدّولي، ومنها التخلي عن جزء كبير من الأراضي المملوكة للدولة لصالح الشركات متعددة الجنسيات، ولضغوط مُجمّع الصناعات العسكرية الأمريكية، وحكم غوتابايا البلاد مع عشيرته وأُسْرته التي بالغت في السرقة وإهمال شُؤُون المواطنين، وتمظْهَرت الأزمة في انقطاع التيار الكهربائي المتكرر، وندرة الغاز المنزلي، وتوقف وسائل النقل بسبب ارتفاع سعر البنزين وندرة وجوده، وتقنين اللقاحات والأدوية... ورفض الرئيس وحكومته تعديل سياسة اقتصادية كانت موجهة بالكامل نحو الصادرات وليس نحو تنمية السوق الداخلية...<br ......
#القواسم
#المشتركة
#سريلانكا
#وتونس
#ومصر؟
#هامش
#الدّستور
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763257
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - ما القواسم المشتركة بين سريلانكا وتونس ومصر؟ على هامش الدّستور الجديد في تونس 1
مصطفى عبد الغني : سريلانكا: الدولة تصعِّد القمع بعد إسقاط الرئيس
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبد_الغني ترجمة مصطفى عبد الغنيكشَّر رانيل ويكريمسينجه، رئيس سريلانكا المُنصب حديثًا، عن أنيابه سريعًا للحركة الاحتجاجية التي اجتاحت البلاد منذ الربيع الماضي. أرسل ويكريمسينجه قوات الشرطة والجيش، بعد ساعات من توليه منصبه يوم الخميس، لفض الاعتصام الاحتجاجي ضد الحكومة الرئيسي في وسط العاصمة كولومبو. ووصف النشطاء المدافعون عن الديمقراطية هناك بـ”الفاشيين”. تأذى كثير من الناس وخطف الجنود هواتف المتظاهرين في محاولة لمنع انتشار لقطات الاعتداء، ومسحوا فيديوهات صورها مراسل شبكة بي بي سي البريطانية.جاء الهجوم بعد تصريح بعض المتظاهرين بأنهم مستعدون لإعطاء الرئيس الجديد فرصة للخروج بالبلاد من الأزمة، وكان رد ويكريمسينجه بالحل الأمني. إذا كان الرئيس الجديد يعتقد أن استخدام العنف سيكون كافيًا للقضاء على الحركة التي أطاحت سلفه من الحكم فهو مخطئ. لقد واجه آلاف الناس القوات المسلحة بعتاد ثقيل والغاز المسيل للدموع رغم عدم تناول الكثير منهم الطعام بشكل جيد لأسابيع.ويكريمسينجه شخصية غير محبوبة بالفعل، ومرتبط بشدة بنظام راجاباكسا المخلوع. وساعد أثناء دوره كوزير في الحكومة في الثمانينيات في فض الإضراب العام، ودشن أعمال شغب مناهضة لأقلية التاميلية، مما قاد البلاد إلى حرب أهلية. لا يستطيع هو ولا السياسيون الذين صوتوا له لتولي المنصب الوفاء بمطالب الناس بعودة الكهرباء والطعام والوقود والأدوية. تعاني سريلانكا من نقص شديد في كل هذا بعدما وقعت في أزمة ديون مطلع هذا العام.قالت كالاني، المعلِّمة التي انضمت إلى الاحتجاجات الضخمة مطلع الأسبوع الجاري، لصحيفة العامل الاشتراكي البريطانية: “نحن نراقب الموقف بقلق شديد. لو قرر ويكريمسينجه الاستمرار في نفس السياسة، فسيضطر لمواجهة غضب الشعب”. لا تثق كالاني، مثل كثير من الناس، في المؤسسة السياسية، إذ قالت: “يبدو أن السياسيين مهتمين أكثر برفاهيتهم وأماكنهم في البرلمان عن العمل على حل الأزمة الاقتصادية، وهذا أكثر شيء مقزز”.تحاول الحكومة الجديدة إفساح الطريق لاتفاق إعادة تمويل مع صندوق النقد الدولي مما سيسمح بتدفق المال. ولكن هذا النقد لن يستفيد منه الناس، بل سيستخدمه ويكريمسينجه لتسديد الديون الحالية المستحقة أغلبها لصناديق الاستثمار الخاص العالمية. وسيأتي أي اتفاق مع صندوق النقد بثمن كبير على الفقراء، إذ سيطالب بتخفيضات كبيرة في عدد الوظائف والإنفاق الحكومي، علاوة على خصخصة أصول الدولة. وللأسف ستوافق الأحزاب اليسارية الرئيسية على هذا، على الأقل للوقت الحالي.المواقف السابقة للمجموعات التي لديها جذور راديكالية كانت استخدام أية أزمة كفرصة لعقد صفقات مع الحزب الحاكم، بما في ذلك حزب جبهة التحرير الشعبي الماوي من قبل، والحزب الاشتراكي السريلانكي التروتسكي سابقًا. والأكثر خزيًا هو تبني الحزبين أحيانًا للشوفينية السنهالية المستخدمة في اضطهاد الأقلية التاميلية.هذا يعني أن مقاومة الهجوم النيوليبرالي سيقع على عاتق المجموعات الاحتجاجية والنقابات العمالية وحدها. لقد أظهروا حتى الآن قدرة مبهرة على الحشد ومقاومة عصابات نظام ويكريمسينجه المسلحة. ولكن هزيمة المؤسسة السياسية سيتطلب أكثر من ذلك وتحويل الثورة إلى مصدر بديل للسلطة في سريلانكا.التقرير بقلم: يوري براساد – صحيفة العامل الاشتراكي البريطانية ......
#سريلانكا:
#الدولة
#تصعِّد
#القمع
#إسقاط
#الرئيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763715
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبد_الغني ترجمة مصطفى عبد الغنيكشَّر رانيل ويكريمسينجه، رئيس سريلانكا المُنصب حديثًا، عن أنيابه سريعًا للحركة الاحتجاجية التي اجتاحت البلاد منذ الربيع الماضي. أرسل ويكريمسينجه قوات الشرطة والجيش، بعد ساعات من توليه منصبه يوم الخميس، لفض الاعتصام الاحتجاجي ضد الحكومة الرئيسي في وسط العاصمة كولومبو. ووصف النشطاء المدافعون عن الديمقراطية هناك بـ”الفاشيين”. تأذى كثير من الناس وخطف الجنود هواتف المتظاهرين في محاولة لمنع انتشار لقطات الاعتداء، ومسحوا فيديوهات صورها مراسل شبكة بي بي سي البريطانية.جاء الهجوم بعد تصريح بعض المتظاهرين بأنهم مستعدون لإعطاء الرئيس الجديد فرصة للخروج بالبلاد من الأزمة، وكان رد ويكريمسينجه بالحل الأمني. إذا كان الرئيس الجديد يعتقد أن استخدام العنف سيكون كافيًا للقضاء على الحركة التي أطاحت سلفه من الحكم فهو مخطئ. لقد واجه آلاف الناس القوات المسلحة بعتاد ثقيل والغاز المسيل للدموع رغم عدم تناول الكثير منهم الطعام بشكل جيد لأسابيع.ويكريمسينجه شخصية غير محبوبة بالفعل، ومرتبط بشدة بنظام راجاباكسا المخلوع. وساعد أثناء دوره كوزير في الحكومة في الثمانينيات في فض الإضراب العام، ودشن أعمال شغب مناهضة لأقلية التاميلية، مما قاد البلاد إلى حرب أهلية. لا يستطيع هو ولا السياسيون الذين صوتوا له لتولي المنصب الوفاء بمطالب الناس بعودة الكهرباء والطعام والوقود والأدوية. تعاني سريلانكا من نقص شديد في كل هذا بعدما وقعت في أزمة ديون مطلع هذا العام.قالت كالاني، المعلِّمة التي انضمت إلى الاحتجاجات الضخمة مطلع الأسبوع الجاري، لصحيفة العامل الاشتراكي البريطانية: “نحن نراقب الموقف بقلق شديد. لو قرر ويكريمسينجه الاستمرار في نفس السياسة، فسيضطر لمواجهة غضب الشعب”. لا تثق كالاني، مثل كثير من الناس، في المؤسسة السياسية، إذ قالت: “يبدو أن السياسيين مهتمين أكثر برفاهيتهم وأماكنهم في البرلمان عن العمل على حل الأزمة الاقتصادية، وهذا أكثر شيء مقزز”.تحاول الحكومة الجديدة إفساح الطريق لاتفاق إعادة تمويل مع صندوق النقد الدولي مما سيسمح بتدفق المال. ولكن هذا النقد لن يستفيد منه الناس، بل سيستخدمه ويكريمسينجه لتسديد الديون الحالية المستحقة أغلبها لصناديق الاستثمار الخاص العالمية. وسيأتي أي اتفاق مع صندوق النقد بثمن كبير على الفقراء، إذ سيطالب بتخفيضات كبيرة في عدد الوظائف والإنفاق الحكومي، علاوة على خصخصة أصول الدولة. وللأسف ستوافق الأحزاب اليسارية الرئيسية على هذا، على الأقل للوقت الحالي.المواقف السابقة للمجموعات التي لديها جذور راديكالية كانت استخدام أية أزمة كفرصة لعقد صفقات مع الحزب الحاكم، بما في ذلك حزب جبهة التحرير الشعبي الماوي من قبل، والحزب الاشتراكي السريلانكي التروتسكي سابقًا. والأكثر خزيًا هو تبني الحزبين أحيانًا للشوفينية السنهالية المستخدمة في اضطهاد الأقلية التاميلية.هذا يعني أن مقاومة الهجوم النيوليبرالي سيقع على عاتق المجموعات الاحتجاجية والنقابات العمالية وحدها. لقد أظهروا حتى الآن قدرة مبهرة على الحشد ومقاومة عصابات نظام ويكريمسينجه المسلحة. ولكن هزيمة المؤسسة السياسية سيتطلب أكثر من ذلك وتحويل الثورة إلى مصدر بديل للسلطة في سريلانكا.التقرير بقلم: يوري براساد – صحيفة العامل الاشتراكي البريطانية ......
#سريلانكا:
#الدولة
#تصعِّد
#القمع
#إسقاط
#الرئيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763715
الحوار المتمدن
مصطفى عبد الغني - سريلانكا: الدولة تصعِّد القمع بعد إسقاط الرئيس
المناضل-ة : سريلانكا: انتفاضة ضد غلاء المعيشة والدكتاتورية
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة منذ أشهر عديدة، هزت سريلانكا انتفاضةٌ واسعة النطاق ضد ارتفاع تكاليف المعيشة والمحسوبية ونقص الحاجات الأساسية. أطيحت من السلطة مجموعة راجاباكشا، وعائلة رئيس الوزراء ورئيس البلد ووزراء عديدين، كانوا على رأس دولة سريلانكا خلال سنوات. بعد تخلي الجيش عن رئيس البلد غوتا وإجلائه في اللحظة الأخيرة، سمح للمتظاهرين باجتياح القصر الرئاسي ومكاتب رئيس الوزراء. نتحدث إلى ويلفريد سيلفا، مناضل من سريلانكا منفي في فرنسا وعضو وسائل الإعلام الاشتراكية الآسيوية عبر الإنترنت «كومونة آسيا»«Asia commune».ما الوضع السياسي في سريلانكا؟بدأت التعبئة حول مسائل غلاء المعيشة قبل تحولها مباشرة إلى السياسة. اندلعت نضالات عديدة هامة منذ عام. أرست أسس الحركة الحالية، خاصة فيما يتعلق بالأجور في مزارع الشاي، وإضرابات مدرسي المؤسسات الابتدائية دفاعاً عن القدرة الشرائية، وتعبئات الفلاحين الذين كانوا منعوا من استيراد أسمدة الإنتاج الحيوية. انضمت الطبقات الوسطى الحضرية إلى هذه التعبئات، في 31 آذار/مارس 2022، بسبب الافقار الشامل للمجتمع تحت شعار «غوتا عد إلى منزلك!» Gotagohomeيحتفي السكان اليوم فرحا بسقوط راجاباكشا. هذه الانتفاضة درس في الديمقراطية ولها قدرة تغيير الدولة والمجتمع. لا تمتلك النخبة السياسية خطة حل الوضع عن طريق البرلمان أو خارجه. ستتوقف النتيجة على استمرار تعبئة الناس الذين اكتسبوا ثقة.كيف تتنظم التعبئة؟التعبئة الحالية حاشدة وبدون اتجاه سياسي واضح. وإذ يشارك فيها عديد من الشباب والنساء، تنظمها جزئيًا لجان محلية مطالبة بتقديم معونات اقتصادية للسكان، وإلغاء منصب الرئاسة (يتمتع الرئيس بسلطات واسعة، خاصة على الجيش) أو وضع جديد من شأنه منح دور سياسي للجان المحلية. مع ذلك، لا منظمة ممركزة قائمة. تنظم اللجان المحلية بحد ذاتها تظاهراتها الخاصة على المستوى المحلي. وعلى النحو ذاته، لا تضم قائدا مهيمنا أو متحدثا رسميا بهوية محددة.تدعي «حركة المواطنين» الجارية («كفاح الشعب» Janatha Aragalaya أنها «غير حزبية» nirpakshika . وبالفعل، لا تمت الدعوة واسعة الانتشار إلى «تغيير النظام» لمعالجة مساوئ نظام سياسي الهيكلية، بصلة إلى أي حزب سياسي، ولا أي أيديولوجية. يأتي المشاركون من عالم الطلبة، وأحزاب سياسية مختلفة (يمينية ويسارية)، ومنظمات غير حكومية مشتغلة في مجالات شتى مثل البيئة، ومناضلين وقادة نقابات عديدة، ومنظمات مزارعين، وصيادي السمك، ونساء، ومنظمات فنانين عدة. وفي الواقع، يرفض المشاركون جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان. ويلومون هذه الأحزاب على الفرص الضائعة منذ «استقلال» الجزيرة عام 1948. كانت المنظمات الثورية تسعى إلى الدفاع عن مطالب العمال في الانتفاضة الجارية. تشارك معظم المجموعات في التظاهرات لكن اسهامها محدود للغاية في منظمة كفاح الشعب «أراغالايا».ماذا عن مسألة التاميل الوطنية؟عززت الدولة عنصرية العمال السنهاليين، من خلال ترويج وتوطيد البوذية السنهالية، وهي أيديولوجية يمينية متطرفة تجمع بين التعصب الديني والعنصرية ضد التاميل الهندوس أو المسلمين. ألبت حكومة ماهيندا راجاباكشا (الأخ الأكبر لغوتا) في عام 2009، الجيش السنهالي على سكان التاميل وقتلت عشرات آلاف الأشخاص بتهمة الانتماء إلى جماعة نمور التاميل الانفصالية (نمور تحرير التاميل- إيلام)، الناشطة منذ سنوات 1980. حظي برنامج الحكومة العسكري بدعم قوي وشاركت بعض المنظمات القومية «الماوية»، لا سيما جاناتا فيموكثي بيرامونا (جبهة تحرير الشعب)، في إبادة التاميل الجماعية.<b ......
#سريلانكا:
#انتفاضة
#غلاء
#المعيشة
#والدكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763952
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة منذ أشهر عديدة، هزت سريلانكا انتفاضةٌ واسعة النطاق ضد ارتفاع تكاليف المعيشة والمحسوبية ونقص الحاجات الأساسية. أطيحت من السلطة مجموعة راجاباكشا، وعائلة رئيس الوزراء ورئيس البلد ووزراء عديدين، كانوا على رأس دولة سريلانكا خلال سنوات. بعد تخلي الجيش عن رئيس البلد غوتا وإجلائه في اللحظة الأخيرة، سمح للمتظاهرين باجتياح القصر الرئاسي ومكاتب رئيس الوزراء. نتحدث إلى ويلفريد سيلفا، مناضل من سريلانكا منفي في فرنسا وعضو وسائل الإعلام الاشتراكية الآسيوية عبر الإنترنت «كومونة آسيا»«Asia commune».ما الوضع السياسي في سريلانكا؟بدأت التعبئة حول مسائل غلاء المعيشة قبل تحولها مباشرة إلى السياسة. اندلعت نضالات عديدة هامة منذ عام. أرست أسس الحركة الحالية، خاصة فيما يتعلق بالأجور في مزارع الشاي، وإضرابات مدرسي المؤسسات الابتدائية دفاعاً عن القدرة الشرائية، وتعبئات الفلاحين الذين كانوا منعوا من استيراد أسمدة الإنتاج الحيوية. انضمت الطبقات الوسطى الحضرية إلى هذه التعبئات، في 31 آذار/مارس 2022، بسبب الافقار الشامل للمجتمع تحت شعار «غوتا عد إلى منزلك!» Gotagohomeيحتفي السكان اليوم فرحا بسقوط راجاباكشا. هذه الانتفاضة درس في الديمقراطية ولها قدرة تغيير الدولة والمجتمع. لا تمتلك النخبة السياسية خطة حل الوضع عن طريق البرلمان أو خارجه. ستتوقف النتيجة على استمرار تعبئة الناس الذين اكتسبوا ثقة.كيف تتنظم التعبئة؟التعبئة الحالية حاشدة وبدون اتجاه سياسي واضح. وإذ يشارك فيها عديد من الشباب والنساء، تنظمها جزئيًا لجان محلية مطالبة بتقديم معونات اقتصادية للسكان، وإلغاء منصب الرئاسة (يتمتع الرئيس بسلطات واسعة، خاصة على الجيش) أو وضع جديد من شأنه منح دور سياسي للجان المحلية. مع ذلك، لا منظمة ممركزة قائمة. تنظم اللجان المحلية بحد ذاتها تظاهراتها الخاصة على المستوى المحلي. وعلى النحو ذاته، لا تضم قائدا مهيمنا أو متحدثا رسميا بهوية محددة.تدعي «حركة المواطنين» الجارية («كفاح الشعب» Janatha Aragalaya أنها «غير حزبية» nirpakshika . وبالفعل، لا تمت الدعوة واسعة الانتشار إلى «تغيير النظام» لمعالجة مساوئ نظام سياسي الهيكلية، بصلة إلى أي حزب سياسي، ولا أي أيديولوجية. يأتي المشاركون من عالم الطلبة، وأحزاب سياسية مختلفة (يمينية ويسارية)، ومنظمات غير حكومية مشتغلة في مجالات شتى مثل البيئة، ومناضلين وقادة نقابات عديدة، ومنظمات مزارعين، وصيادي السمك، ونساء، ومنظمات فنانين عدة. وفي الواقع، يرفض المشاركون جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان. ويلومون هذه الأحزاب على الفرص الضائعة منذ «استقلال» الجزيرة عام 1948. كانت المنظمات الثورية تسعى إلى الدفاع عن مطالب العمال في الانتفاضة الجارية. تشارك معظم المجموعات في التظاهرات لكن اسهامها محدود للغاية في منظمة كفاح الشعب «أراغالايا».ماذا عن مسألة التاميل الوطنية؟عززت الدولة عنصرية العمال السنهاليين، من خلال ترويج وتوطيد البوذية السنهالية، وهي أيديولوجية يمينية متطرفة تجمع بين التعصب الديني والعنصرية ضد التاميل الهندوس أو المسلمين. ألبت حكومة ماهيندا راجاباكشا (الأخ الأكبر لغوتا) في عام 2009، الجيش السنهالي على سكان التاميل وقتلت عشرات آلاف الأشخاص بتهمة الانتماء إلى جماعة نمور التاميل الانفصالية (نمور تحرير التاميل- إيلام)، الناشطة منذ سنوات 1980. حظي برنامج الحكومة العسكري بدعم قوي وشاركت بعض المنظمات القومية «الماوية»، لا سيما جاناتا فيموكثي بيرامونا (جبهة تحرير الشعب)، في إبادة التاميل الجماعية.<b ......
#سريلانكا:
#انتفاضة
#غلاء
#المعيشة
#والدكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763952
الحوار المتمدن
المناضل-ة - سريلانكا: انتفاضة ضد غلاء المعيشة والدكتاتورية
ياسر عزت : سريلانكا: الجماهير في صدارة التغيير مجددًا
#الحوار_المتمدن
#ياسر_عزت شهد العالم خلال الأسابيع الماضية اندلاع ثورة شعبية في سريلانكا أشعلتها الجماهير الثائرة على نظام الحكم المسئول عن تردي الأوضاع السياسية والمعيشية للغالبية العظمي من السكان. أدت الثورة الجماهيرية إلى استقالة الحكومة بالكامل؛ ومن بينهم أفراد عائلة راجاباسكا المتقلدين أهم المناصب في الدولة، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع جوتابايا، الذي حكم البلاد منذ 2019، وكان من قبل وزيرًا للدفاع من 2005 إلى 2015.اندلعت الاحتجاجات منذ شهور ضد النظام احتجاجًا على الأزمة الاقتصادية المستمرة. الجماهير غاضبة من سوء إدارة وفساد الحزب الحاكم الذي عاش المنتمون له في رفاهية على حساب الطبقة العاملة والكادحين، الذين يعانون من ارتفاع الأسعار وانقطاع التيار الكهرباء ونقص الوقود والعملات الاجنبية، والنقص الحاد في الدواء، مما أدى إلى انهيار منظومة الصحة. هذا علاوة على الانتهاكات بحق الصحفيين المعارضين للنظام وإغلاق المجال العام أمام المعارضة السياسية.وإلى جانب تجريم الدولة لحق العمال في التنظيم، هناك الظروف الاقتصادية المجحفة التي تعيشها الطبقة العاملة السريلانكية وقد وضع هذان السببان السياسة كأداة بعيدة عن متناول الجماهير. وهذا أدى بدوره الآن إلى فراغ الساحة من المعارضة السياسية الفعالة التي ترى في نفسها بديل لهذا النظام المجرم.إسقاط الرئيسالنظام الذي لم يسقط بالكامل بعد كان رهانه الدائم للاستمرار هو ضعف قدرات الجماهير السياسية في تمثيل تهديد حقيقي لسياساته وأهدافه، ولكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسًا على عقب؛ فالجماهير التي أنهكها الفقر أدركت أنه لا سبيل للخلاص من الاستبداد سوى الثورة، وتأثرت بموجات شعوب ثارت من قبل فانتفضت غير مبالية بالمخاطر. وصلت حياة الغالبية العظمى من الشعب إلى النقطة التي لا رجعة فيها، وبعد مواجهات استمرت لأيامٍ طويلة مع الشرطة، نجحت الجماهير، في 14 يوليو الجاري، في إجبار الرئيس، الذي فرَّ في اليوم السابق إلى سنغافورة، على التنحي، ووجه رئيس الوزراء السريلانكي، الذي أصبح الرئيس المؤقت للبلاد، خطابًا متلفزًا أصدر فيه أوامره للجيش باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لاستعادة النظام.لكن الجماهير أصرت على رحيل جميع ممثلي الحكومة وقرروا الإضراب العام. توقفت الأعمال التجارية، واضطرت المتاجر والمصانع إلى الإغلاق، وكفَّت وسائل النقل العام عن العمل حيث انضم عمال القطارات والحافلات إلى الإضراب إلى جانب عمال الصحة، ودعا اتحاد عمال البريد أعضائه في جميع أنحاء الجزيرة إلى الخروج، وأغلق المعلمون المضربون المدارس.لكن مع زيادة مشاركة العمال في الاحتجاجات تزداد اعتداءات الدولة، إذ كان الرئيس قد أعلن حالة الطوارئ وأدخل قوانين جديدة تقر المزيد من الصلاحيات للدولة من أجل سحق المعارضة. على سبيل المثال، تمنح هذه القوانين الشرطة صلاحيات اعتقال المشتبه بهم لفترات طويلة دون أي رقابة قضائية. ولكن، في تحدي لهذه القوانين التي فرضتها الحكومة، توجه الآلاف إلى العاصمة كولومبو للانضمام إلى احتجاج ضخم استولوا فيه على القطارات والشاحنات والحافلات التي لا يزال لديها وقود، وبمجرد وصولهم إلى العاصمة انضموا إلى مئات الآلاف من الآخرين الغاضبين من الانهيار الاقتصادي والسياسي.هتفوا معًا: “جوتا يجب أن تذهب”، في إشارة إلى الرئيس جوتابايا راجاباكسا وعائلته من الحكومة. وأقاموا حواجز مرتجلة لمنع الشرطة والجيش من تفريق الاحتجاجات. حتى أنهم استولوا على خراطيم المياه وألقوا رجال الشرطة من عرباتهم وكتبوا على جانبها “أعيدوا أموالنا المسروقة”.وعلى مسافة ليست ب ......
#سريلانكا:
#الجماهير
#صدارة
#التغيير
#مجددًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764400
#الحوار_المتمدن
#ياسر_عزت شهد العالم خلال الأسابيع الماضية اندلاع ثورة شعبية في سريلانكا أشعلتها الجماهير الثائرة على نظام الحكم المسئول عن تردي الأوضاع السياسية والمعيشية للغالبية العظمي من السكان. أدت الثورة الجماهيرية إلى استقالة الحكومة بالكامل؛ ومن بينهم أفراد عائلة راجاباسكا المتقلدين أهم المناصب في الدولة، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع جوتابايا، الذي حكم البلاد منذ 2019، وكان من قبل وزيرًا للدفاع من 2005 إلى 2015.اندلعت الاحتجاجات منذ شهور ضد النظام احتجاجًا على الأزمة الاقتصادية المستمرة. الجماهير غاضبة من سوء إدارة وفساد الحزب الحاكم الذي عاش المنتمون له في رفاهية على حساب الطبقة العاملة والكادحين، الذين يعانون من ارتفاع الأسعار وانقطاع التيار الكهرباء ونقص الوقود والعملات الاجنبية، والنقص الحاد في الدواء، مما أدى إلى انهيار منظومة الصحة. هذا علاوة على الانتهاكات بحق الصحفيين المعارضين للنظام وإغلاق المجال العام أمام المعارضة السياسية.وإلى جانب تجريم الدولة لحق العمال في التنظيم، هناك الظروف الاقتصادية المجحفة التي تعيشها الطبقة العاملة السريلانكية وقد وضع هذان السببان السياسة كأداة بعيدة عن متناول الجماهير. وهذا أدى بدوره الآن إلى فراغ الساحة من المعارضة السياسية الفعالة التي ترى في نفسها بديل لهذا النظام المجرم.إسقاط الرئيسالنظام الذي لم يسقط بالكامل بعد كان رهانه الدائم للاستمرار هو ضعف قدرات الجماهير السياسية في تمثيل تهديد حقيقي لسياساته وأهدافه، ولكن سرعان ما انقلبت الأمور رأسًا على عقب؛ فالجماهير التي أنهكها الفقر أدركت أنه لا سبيل للخلاص من الاستبداد سوى الثورة، وتأثرت بموجات شعوب ثارت من قبل فانتفضت غير مبالية بالمخاطر. وصلت حياة الغالبية العظمى من الشعب إلى النقطة التي لا رجعة فيها، وبعد مواجهات استمرت لأيامٍ طويلة مع الشرطة، نجحت الجماهير، في 14 يوليو الجاري، في إجبار الرئيس، الذي فرَّ في اليوم السابق إلى سنغافورة، على التنحي، ووجه رئيس الوزراء السريلانكي، الذي أصبح الرئيس المؤقت للبلاد، خطابًا متلفزًا أصدر فيه أوامره للجيش باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لاستعادة النظام.لكن الجماهير أصرت على رحيل جميع ممثلي الحكومة وقرروا الإضراب العام. توقفت الأعمال التجارية، واضطرت المتاجر والمصانع إلى الإغلاق، وكفَّت وسائل النقل العام عن العمل حيث انضم عمال القطارات والحافلات إلى الإضراب إلى جانب عمال الصحة، ودعا اتحاد عمال البريد أعضائه في جميع أنحاء الجزيرة إلى الخروج، وأغلق المعلمون المضربون المدارس.لكن مع زيادة مشاركة العمال في الاحتجاجات تزداد اعتداءات الدولة، إذ كان الرئيس قد أعلن حالة الطوارئ وأدخل قوانين جديدة تقر المزيد من الصلاحيات للدولة من أجل سحق المعارضة. على سبيل المثال، تمنح هذه القوانين الشرطة صلاحيات اعتقال المشتبه بهم لفترات طويلة دون أي رقابة قضائية. ولكن، في تحدي لهذه القوانين التي فرضتها الحكومة، توجه الآلاف إلى العاصمة كولومبو للانضمام إلى احتجاج ضخم استولوا فيه على القطارات والشاحنات والحافلات التي لا يزال لديها وقود، وبمجرد وصولهم إلى العاصمة انضموا إلى مئات الآلاف من الآخرين الغاضبين من الانهيار الاقتصادي والسياسي.هتفوا معًا: “جوتا يجب أن تذهب”، في إشارة إلى الرئيس جوتابايا راجاباكسا وعائلته من الحكومة. وأقاموا حواجز مرتجلة لمنع الشرطة والجيش من تفريق الاحتجاجات. حتى أنهم استولوا على خراطيم المياه وألقوا رجال الشرطة من عرباتهم وكتبوا على جانبها “أعيدوا أموالنا المسروقة”.وعلى مسافة ليست ب ......
#سريلانكا:
#الجماهير
#صدارة
#التغيير
#مجددًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764400
الحوار المتمدن
ياسر عزت - سريلانكا: الجماهير في صدارة التغيير مجددًا
روهيني هينسمان : الأبعاد السياسية للأزمة في سريلانكا
#الحوار_المتمدن
#روهيني_هينسمان روهيني هينسماننشر المقال في موقع New Politics بتاريخ 7 حزيران/يونيو 2022—اسمحوا لي البدء بذكريات الطفولة. كان والدي من التاميل، وأمي كانت من البورغر- هكذا يسمون الأشخاص من أصل أوروبي في سريلانكا- كنا نعيش في حي تسكنه أغلبية سنهالية خارج كولومبو. في أحد الأيام من العام 1958، جاء جارنا السينهالي، مينكي، الذي كان كواحد من أفراد أسرتنا، غاضباً بشدة، مصراً على أن نغادر منزلنا في الحال والذهاب إلى مكان آمن آخر لأن مجموعة متعطشة لسفك الدماء في طريقها إلينا. في الوقت عينه تقريباً، وصلت ياسمين، إحدى طالبات والدتي السابقات، والتي كانت قد باتت صديقة للعائلة، وكذلك كانت سينهالية، جاءت بالسيارة، عارضة علينا اللجوء إلى بيت أهلها. والدتي كانت تتنزه فعلم أهلي أن التاميل كانوا يتعرضون للاعتداءات، ولكنهم رفضوا المغادرة في ذلك الوقت. فجمعوني مع شقيقي وجدتي التاميلية إلى جانب جار سنيهالي في التاكسي وأرسلونا لعند جدتي البورغرية، وبدؤوا بصنع زجاجات المولوتوف للدفاع عن أنفسهم ومنزلهم. في هذا الحين فقد مينيكي أعصابه وهددهم بالانتحار ما لم يغادروا منزلهم. أخيراً وافقوا على ذلك، وصعدوا في سيارة جار سنيهالي آخر الذي أقلّهم إلى منزل أهل ياسمين.بعد ثلاثين عاماً، كنت أجري بحثاً عن اللاجئين السريلانكيين المهجرين داخلياً، صادفت العديد من القصص المشابهة حيث جرى إنقاذ التاميل على يد أصدقائهم السنيهاليين، أو جيرانهم أو زملائهم، أو حتى الغرباء منهم. بالنسبة لي هذه القصص تختصر الروح المقسمة لسريلانكا: العنف والكراهية من جهة، والحب والتعاطف من جهة أخرى، العنصرية من جهة، ومناهضة العنصرية من جهة ثانية، السلطوية الوحشية من جهة، والسعي الدائم لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان من جهة أخرى.كانت الانقسامات موجودة فعلياً منذ الاستقلال عام 1948، عندما وافق زعيم الحزب الوطني المتحد، ج.ر. جاياوارديني، وس.و.ر.د. باندارانايكي، الذي أصبح لاحقاً زعيم حزب الحرية السريلانكي، على أمر واحد: حرمان ما يساوي مليون تاميلي من أصول هندية حديثة، أغلبهم كانوا من العمال الزراعيين في هيل كونتري، من كل امتيازاتهم وجنسيتهم. اتخذ القرار بطريقة تمييزية واضحة من خلال الطلب من هؤلاء العمال الفقراء للغاية والمتعرضين للاستغلال الشديد إثباتاً على أصلهم السري لانكي، وهذا الأمر لم يكن بمستطاع الغالبية العظمى من السينيهاليين تأمينه. خلال المناقشات البرلمانية حول مشاريع القوانين هذه، حاججت الأحزاب اليسارية- حزب لانكا ساما ساماجا الحزب التروتسكي الأكبر والحزب الشيوعي في سيلان الأصغر (اليوم اسمه الحزب الشيوعي السريلانكي)- بشدة ضدها، وأداناها واعتبراها قوانين عنصرية، ومعادية للديمقراطية، وهجوماً على حقوق العمال. قوة اليسار والحركة العمالية في هذه الفترة المبكرة يمكن قياسها بنجاح “الهارتال” أو الإضراب العام الوطني الذي جرى عام 1953، عندما حاولت حكومة الحزب الوطني المتحد إلغاء حصص الأرز المدعومة بناءً على مشورة البنك الدولي.عام 1956، وصل باندارانايكي وحزب الحرية السريلانكي إلى السلطة مع وعد جعل السينهالية اللغة الرسمية في البلاد. ميّز قانون اللغة الرسمية أو قانون السنهالية فقط، كما بات يسمى، ضد الأشخاص المتحدثين بالتاميلية في الوظائف الرسمية، بحيث نظمت المسيرات السلمية ضده. في هذه المناسبة كذلك، عارضت أحزاب اليسار الأساسية مشروع القانون، على الرغم من دعمه من قسم منشق من الحزب التروتسكي لانكا ساما ساماجا. عام 1957، ورداً على التظاهرات، وقع باندارانايكي ميثاق باندارانايكي-شيلفاناي ......
#الأبعاد
#السياسية
#للأزمة
#سريلانكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767006
#الحوار_المتمدن
#روهيني_هينسمان روهيني هينسماننشر المقال في موقع New Politics بتاريخ 7 حزيران/يونيو 2022—اسمحوا لي البدء بذكريات الطفولة. كان والدي من التاميل، وأمي كانت من البورغر- هكذا يسمون الأشخاص من أصل أوروبي في سريلانكا- كنا نعيش في حي تسكنه أغلبية سنهالية خارج كولومبو. في أحد الأيام من العام 1958، جاء جارنا السينهالي، مينكي، الذي كان كواحد من أفراد أسرتنا، غاضباً بشدة، مصراً على أن نغادر منزلنا في الحال والذهاب إلى مكان آمن آخر لأن مجموعة متعطشة لسفك الدماء في طريقها إلينا. في الوقت عينه تقريباً، وصلت ياسمين، إحدى طالبات والدتي السابقات، والتي كانت قد باتت صديقة للعائلة، وكذلك كانت سينهالية، جاءت بالسيارة، عارضة علينا اللجوء إلى بيت أهلها. والدتي كانت تتنزه فعلم أهلي أن التاميل كانوا يتعرضون للاعتداءات، ولكنهم رفضوا المغادرة في ذلك الوقت. فجمعوني مع شقيقي وجدتي التاميلية إلى جانب جار سنيهالي في التاكسي وأرسلونا لعند جدتي البورغرية، وبدؤوا بصنع زجاجات المولوتوف للدفاع عن أنفسهم ومنزلهم. في هذا الحين فقد مينيكي أعصابه وهددهم بالانتحار ما لم يغادروا منزلهم. أخيراً وافقوا على ذلك، وصعدوا في سيارة جار سنيهالي آخر الذي أقلّهم إلى منزل أهل ياسمين.بعد ثلاثين عاماً، كنت أجري بحثاً عن اللاجئين السريلانكيين المهجرين داخلياً، صادفت العديد من القصص المشابهة حيث جرى إنقاذ التاميل على يد أصدقائهم السنيهاليين، أو جيرانهم أو زملائهم، أو حتى الغرباء منهم. بالنسبة لي هذه القصص تختصر الروح المقسمة لسريلانكا: العنف والكراهية من جهة، والحب والتعاطف من جهة أخرى، العنصرية من جهة، ومناهضة العنصرية من جهة ثانية، السلطوية الوحشية من جهة، والسعي الدائم لتحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان من جهة أخرى.كانت الانقسامات موجودة فعلياً منذ الاستقلال عام 1948، عندما وافق زعيم الحزب الوطني المتحد، ج.ر. جاياوارديني، وس.و.ر.د. باندارانايكي، الذي أصبح لاحقاً زعيم حزب الحرية السريلانكي، على أمر واحد: حرمان ما يساوي مليون تاميلي من أصول هندية حديثة، أغلبهم كانوا من العمال الزراعيين في هيل كونتري، من كل امتيازاتهم وجنسيتهم. اتخذ القرار بطريقة تمييزية واضحة من خلال الطلب من هؤلاء العمال الفقراء للغاية والمتعرضين للاستغلال الشديد إثباتاً على أصلهم السري لانكي، وهذا الأمر لم يكن بمستطاع الغالبية العظمى من السينيهاليين تأمينه. خلال المناقشات البرلمانية حول مشاريع القوانين هذه، حاججت الأحزاب اليسارية- حزب لانكا ساما ساماجا الحزب التروتسكي الأكبر والحزب الشيوعي في سيلان الأصغر (اليوم اسمه الحزب الشيوعي السريلانكي)- بشدة ضدها، وأداناها واعتبراها قوانين عنصرية، ومعادية للديمقراطية، وهجوماً على حقوق العمال. قوة اليسار والحركة العمالية في هذه الفترة المبكرة يمكن قياسها بنجاح “الهارتال” أو الإضراب العام الوطني الذي جرى عام 1953، عندما حاولت حكومة الحزب الوطني المتحد إلغاء حصص الأرز المدعومة بناءً على مشورة البنك الدولي.عام 1956، وصل باندارانايكي وحزب الحرية السريلانكي إلى السلطة مع وعد جعل السينهالية اللغة الرسمية في البلاد. ميّز قانون اللغة الرسمية أو قانون السنهالية فقط، كما بات يسمى، ضد الأشخاص المتحدثين بالتاميلية في الوظائف الرسمية، بحيث نظمت المسيرات السلمية ضده. في هذه المناسبة كذلك، عارضت أحزاب اليسار الأساسية مشروع القانون، على الرغم من دعمه من قسم منشق من الحزب التروتسكي لانكا ساما ساماجا. عام 1957، ورداً على التظاهرات، وقع باندارانايكي ميثاق باندارانايكي-شيلفاناي ......
#الأبعاد
#السياسية
#للأزمة
#سريلانكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767006
الحوار المتمدن
روهيني هينسمان - الأبعاد السياسية للأزمة في سريلانكا
ديفاكا غوناواردينا : شرح الأزمة الاقتصادية في سريلانكا
#الحوار_المتمدن
#ديفاكا_غوناواردينا نشر المقال في موقع New Politics بتاريخ 12 حزيران/يونيو 2022—سريلانكا هي جزء من سلسلة استثنائية من التخلف عن دفع الديون السيادية على مدى العقود القليلة الماضية. كما في الأرجنتين عام 2001 واليونان بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008، تشهد البلاد اضطرابات سياسية هائلة خلال تعاملها مع أزمة ميزان المدفوعات. في حالة سريلانكا، كان من الصعب عليها دفع دينها الخارجي المقوّم بالدولار. لكن أزمة سريلانكا هي فريدة كذلك لأنها واحدة من انعكاسات قضايا نظام عالمي معاصر على وشك الانهيار. كما أشار العديد من المعلقين، إن الصدمات الخارجية؛ بدءا من جائحة الكوفيد- 19 وصولاً إلى الحرب على أوكرانيا، خلقت ضغوطاً هائلة على سريلانكا وسواها من الدول من عالم الجنوب. هذه الصدمات كشفت مواطن الضعف الداخلية في سريلانكا. والمسألتان بنيويتان، من ناحية الاعتماد الكبير على القطاع الخارجي، وسياسياً، بسبب الفشل الهائل للحكومة بقيادة الرئيس غوتابايا راجاباكسا.يعتمد الحل الحقيقي الآن على التشخيص المناسب للأسباب. هذا لا يعني فقط الاعتراف بحجم الكساد العظيم، إنما أيضاً قبول حصول تغيرات تقدمية عميقة في العلاقة بين الدولة والمجتمع المطلوبة لإخراج البلاد من الهاوية. في هذا الوقت، أدى الانهيار الاقتصادي في سريلانكا إلى ظهور حركة جماهيرية احتجاجية، حيث خرج الناس من كل أنحاء البلاد إلى الشوارع للمطالبة باستقالة راجاباكسا. في كل أنحاء العالم، يتلقى الناس أخباراً عن التداعيات السياسية في البلد، منذ ما يقارب شهرين تجمع المتظاهرون في منزل راجاباكسا في ميريهانا، إحدى الضواحي التجارية لكولومبو، في 31 آذار/مارس. بقيت دعوة راجاباكسا إلى الاستقالة المطلب المركزي للحركة الاحتجاجية. رغم ذلك، ما زال هناك جدل كبير حول الأسباب البنيوية للأزمة. وهذا الجدل صعب بسبب عدم رغبة النخبة والاستابلشمنت الاقتصادي في البلاد في التعامل مع نتائج انهيار السوق. وقد تزايدت المشكلة أكثر من خلال تدخلات الجهات الخارجية المهيمنة، والتي تشمل في الوقت الحالي، الولايات المتحدة والهند واليابان.قد تدرس هذه البلدان إمكانية أن تصبح سريلانكا مختبراً تجريبياً لإدارة نتائج الانكماش الاقتصادي العالمي في عالم الجنوب. ولذلك، وافقوا على تعيين رانيل ويكريميسينغ في منصب رئاسة الحكومة مكان شقيق راجاباكسا، ماهيندا، الذي تخلى عن المنصب يوم 9 أيار/مايو. مثل هذه الألاعيب السياسية هي علامة مقلقة على استمرار عدم قدرة النخبة الحاكمة في البلاد على قبول الحاجة إلى إعادة توزيع الثروة والتعبئة الشعبية. كان ويكريميسينغ رئيساً للحكومة في الماضي، وهو يمثل حزباً له مقعد واحد فحسب في مجلس النواب، بعد خسارته في الانتخابات النيابية الأخيرة التي أجريت عام 2020. وقد وافق قسم كبير من النخب في سريلانكا على صفقة “فاوستية” بحيث تحرف مطالب المتظاهرين عبر حصرها باستقالة راجاباكسا حفاظاً على “الاستقرار الاقتصادي”. هذا القرار هو بشكل ظاهري هدفه التفاوض على اتفاقية مع صندوق النقد الدولي. إلى جانب القمع الضمني والصريح، لذلك أمام حركة الاحتجاج المطالبة باستقالة راجاباكسا تحديات جمة.هناك خطر أكبر اليوم، نظراً إلى أن نقص الغذاء والظروف المحتملة لحصول مجاعة تقترب بسرعة. وحدها التعبئة السياسية البعيدة المدى ستكون كافية لتحاشي الكارثة. ولكن بسبب السرعة القصوى التي تحصل فيها التطورات السياسية، من المفيد طرح الأسئلة التي أثارها الانهيار الاقتصادي في سريلانكا من منظور الاقتصاد الكلي. قدم الاستابلشمنت الاقتصادي في البلاد عدة تفسيرات أساسية لل ......
#الأزمة
#الاقتصادية
#سريلانكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767039
#الحوار_المتمدن
#ديفاكا_غوناواردينا نشر المقال في موقع New Politics بتاريخ 12 حزيران/يونيو 2022—سريلانكا هي جزء من سلسلة استثنائية من التخلف عن دفع الديون السيادية على مدى العقود القليلة الماضية. كما في الأرجنتين عام 2001 واليونان بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008، تشهد البلاد اضطرابات سياسية هائلة خلال تعاملها مع أزمة ميزان المدفوعات. في حالة سريلانكا، كان من الصعب عليها دفع دينها الخارجي المقوّم بالدولار. لكن أزمة سريلانكا هي فريدة كذلك لأنها واحدة من انعكاسات قضايا نظام عالمي معاصر على وشك الانهيار. كما أشار العديد من المعلقين، إن الصدمات الخارجية؛ بدءا من جائحة الكوفيد- 19 وصولاً إلى الحرب على أوكرانيا، خلقت ضغوطاً هائلة على سريلانكا وسواها من الدول من عالم الجنوب. هذه الصدمات كشفت مواطن الضعف الداخلية في سريلانكا. والمسألتان بنيويتان، من ناحية الاعتماد الكبير على القطاع الخارجي، وسياسياً، بسبب الفشل الهائل للحكومة بقيادة الرئيس غوتابايا راجاباكسا.يعتمد الحل الحقيقي الآن على التشخيص المناسب للأسباب. هذا لا يعني فقط الاعتراف بحجم الكساد العظيم، إنما أيضاً قبول حصول تغيرات تقدمية عميقة في العلاقة بين الدولة والمجتمع المطلوبة لإخراج البلاد من الهاوية. في هذا الوقت، أدى الانهيار الاقتصادي في سريلانكا إلى ظهور حركة جماهيرية احتجاجية، حيث خرج الناس من كل أنحاء البلاد إلى الشوارع للمطالبة باستقالة راجاباكسا. في كل أنحاء العالم، يتلقى الناس أخباراً عن التداعيات السياسية في البلد، منذ ما يقارب شهرين تجمع المتظاهرون في منزل راجاباكسا في ميريهانا، إحدى الضواحي التجارية لكولومبو، في 31 آذار/مارس. بقيت دعوة راجاباكسا إلى الاستقالة المطلب المركزي للحركة الاحتجاجية. رغم ذلك، ما زال هناك جدل كبير حول الأسباب البنيوية للأزمة. وهذا الجدل صعب بسبب عدم رغبة النخبة والاستابلشمنت الاقتصادي في البلاد في التعامل مع نتائج انهيار السوق. وقد تزايدت المشكلة أكثر من خلال تدخلات الجهات الخارجية المهيمنة، والتي تشمل في الوقت الحالي، الولايات المتحدة والهند واليابان.قد تدرس هذه البلدان إمكانية أن تصبح سريلانكا مختبراً تجريبياً لإدارة نتائج الانكماش الاقتصادي العالمي في عالم الجنوب. ولذلك، وافقوا على تعيين رانيل ويكريميسينغ في منصب رئاسة الحكومة مكان شقيق راجاباكسا، ماهيندا، الذي تخلى عن المنصب يوم 9 أيار/مايو. مثل هذه الألاعيب السياسية هي علامة مقلقة على استمرار عدم قدرة النخبة الحاكمة في البلاد على قبول الحاجة إلى إعادة توزيع الثروة والتعبئة الشعبية. كان ويكريميسينغ رئيساً للحكومة في الماضي، وهو يمثل حزباً له مقعد واحد فحسب في مجلس النواب، بعد خسارته في الانتخابات النيابية الأخيرة التي أجريت عام 2020. وقد وافق قسم كبير من النخب في سريلانكا على صفقة “فاوستية” بحيث تحرف مطالب المتظاهرين عبر حصرها باستقالة راجاباكسا حفاظاً على “الاستقرار الاقتصادي”. هذا القرار هو بشكل ظاهري هدفه التفاوض على اتفاقية مع صندوق النقد الدولي. إلى جانب القمع الضمني والصريح، لذلك أمام حركة الاحتجاج المطالبة باستقالة راجاباكسا تحديات جمة.هناك خطر أكبر اليوم، نظراً إلى أن نقص الغذاء والظروف المحتملة لحصول مجاعة تقترب بسرعة. وحدها التعبئة السياسية البعيدة المدى ستكون كافية لتحاشي الكارثة. ولكن بسبب السرعة القصوى التي تحصل فيها التطورات السياسية، من المفيد طرح الأسئلة التي أثارها الانهيار الاقتصادي في سريلانكا من منظور الاقتصاد الكلي. قدم الاستابلشمنت الاقتصادي في البلاد عدة تفسيرات أساسية لل ......
#الأزمة
#الاقتصادية
#سريلانكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767039
الحوار المتمدن
ديفاكا غوناواردينا - شرح الأزمة الاقتصادية في سريلانكا
كاديرغامار : الانتفاضة في سريلانكا
#الحوار_المتمدن
#كاديرغامار مقابلة: الانتفاضة في سريلانكانشرت المقابلة باللغة الانكليزية في العدد 175 من مجلة isj، بتاريخ 15 حزيران/يونيو 2022تمر سريلانكا بأسوأ أزمة اقتصادية وسياسية منذ 75 سنة على استقلالها. مع جفاف العملات الأجنبية تقريباً، وأزمة الديون، وانهيار العملة، هرع زعماء البلد إلى صندوق النقد الدولي. بالنسبة للناس العاديين، هناك نقص في كل أنواع السلع الأساسية، وانقطاع للتيار الكهربائي قد يستمر إلى أكثر من 12 ساعة، وارتفاع كبير بالأسعار، من بينها الأطعمة الأساسية والدواء.بدأت الاحتجاجات باستهداف الرئيس غوتابايا راجابكسا، وكل العائلة الحاكمة، بين أبناء الطبقة الوسطى مع استعمال هاشتاغ #gotamustgo (غوتا يجب أن يرحل). وهي الآن تتسع لتشمل قطاعات من الطبقة العاملة والفقراء. ترى السلطات في ذلك تهديداً موجهاً ضدها وقد زادت من القمع، واستعملت الشرطة لقمع المظاهرات السلمية وأطلقت النار على الذين رفضوا مغادرة الشوارع. في بداية أيار/مايو، أجبر رئيس الحكومة ماهيندا راجاباكسا، الذي هو أيضاً شقيق غوتابايا، على الاستقالة بعد يوم من العنف خلّف 5 قتلى وشهد هجوماً واسعاً على الممتلكات المرتبطة بالحزب الحاكم. وقد أطلقت النيران من مقره الرسمي على الآلاف من المتظاهرين الذين تحدوا حالة الطوارئ وحظر التجول الذي فرضته الشرطة لخرقهم البوابة الأساسية وإشعال النار في الباحة. وفي حدث منفصل، أطلق أحد النواب النار على شخصين، فقتل رجلاً يبلغ من العمر 27 سنة، كما عثر عليه ميتاً لاحقاً. دفعت موجة التحركات رئيس الحكومة السابقة رانيل ويكريميسينغ إلى وصف الحركة بأنها أقرب إلى “الربيع العربي”. مع بداية تصاعد الاحتجاجات في نيسان/أبريل، قال: “لم أرَ هذا النوع من المشاهد من قبل، أنا رأيت شغباً، ورأيت قتالاً، وإضرابات. هذا الأمر مختلف، إنه الغضب والمعاناة… النظام ينهار بأكمله”.(1)اليوم، ويكريميسينغ عاد رئيساً للحكومة لولاية خامسة في منصبه، يحاول يائساً تشكيل حكومة قد تصمد أمام الموجة الثانية من الأزمة- التي ستكون جولة تقشفية جديدة بأوامر من صندوق النقد الدولي والبنك المركزي في سريلانكا. ولكن معظم الأحزاب السياسية تدرك جيداً أن حركة الاحتجاجات لم تبلغ مداها بعد، وهي حريصة على تجنب تلطيخها بالانضمام إلى الإدارة الجديدة. هناك كذلك مسألة ما يجب فعله مع آخِر راجاباكسا- الرئيس- الذي، وقت إجراء المقابلة، كانت سلطته تتضاءل لكنه كان ما زال في منصبه [غادر منصبه في 9 تموز/يوليو].قابل يوري براشاد أهيلان كاديرغامار في نهاية شهر نيسان/أبريل 2022. كاديرغامار محاضر في علم الاجتماع في جامعة جفنا في سريلانكا، وقد عين مؤخراً نائباً لرئيس اتحاد جمعيات المدرسين الجامعيين. (2)ي.ب.: هل بإمكانك وصف الأزمة السياسية والاقتصادية في سريلانكا وحركة الاحتجاجات التي تزايدت رداً على ذلك؟أ.ك.: الآلاف يتظاهرون يومياً في الشوارع، بشكل أساسي ضد الصعوبات الاقتصادية ولكن كذلك ضد نظام راجاباكسا الحاكم. الاقتصاد منهار، وهذا هو الأهم في أذهان الناس. حالياً، هناك نقص في العديد من السلع الغذائية- كل شيء من الوقود إلى الغذاء والحليب ينفد، كما تتأثر الواردات بشكل كبير. إلى جانب ذلك، تتراجع قيمة رواتب الناس- خاصة، من يتقاضون أجوراً يومية هم أكثر من يعاني.الطبيعة الواسعة للاحتجاجات والمشاعر المهيمنة بين الناس هي على تناقض تام مع الوضع قبل عامين حينما فاز غوتابايا راجاباكسا في الانتخابات الرئاسية مع أغلبية ساحقة في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2019. اليوم، فقد شرعيته تماماً ويوا ......
#الانتفاضة
#سريلانكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767195
#الحوار_المتمدن
#كاديرغامار مقابلة: الانتفاضة في سريلانكانشرت المقابلة باللغة الانكليزية في العدد 175 من مجلة isj، بتاريخ 15 حزيران/يونيو 2022تمر سريلانكا بأسوأ أزمة اقتصادية وسياسية منذ 75 سنة على استقلالها. مع جفاف العملات الأجنبية تقريباً، وأزمة الديون، وانهيار العملة، هرع زعماء البلد إلى صندوق النقد الدولي. بالنسبة للناس العاديين، هناك نقص في كل أنواع السلع الأساسية، وانقطاع للتيار الكهربائي قد يستمر إلى أكثر من 12 ساعة، وارتفاع كبير بالأسعار، من بينها الأطعمة الأساسية والدواء.بدأت الاحتجاجات باستهداف الرئيس غوتابايا راجابكسا، وكل العائلة الحاكمة، بين أبناء الطبقة الوسطى مع استعمال هاشتاغ #gotamustgo (غوتا يجب أن يرحل). وهي الآن تتسع لتشمل قطاعات من الطبقة العاملة والفقراء. ترى السلطات في ذلك تهديداً موجهاً ضدها وقد زادت من القمع، واستعملت الشرطة لقمع المظاهرات السلمية وأطلقت النار على الذين رفضوا مغادرة الشوارع. في بداية أيار/مايو، أجبر رئيس الحكومة ماهيندا راجاباكسا، الذي هو أيضاً شقيق غوتابايا، على الاستقالة بعد يوم من العنف خلّف 5 قتلى وشهد هجوماً واسعاً على الممتلكات المرتبطة بالحزب الحاكم. وقد أطلقت النيران من مقره الرسمي على الآلاف من المتظاهرين الذين تحدوا حالة الطوارئ وحظر التجول الذي فرضته الشرطة لخرقهم البوابة الأساسية وإشعال النار في الباحة. وفي حدث منفصل، أطلق أحد النواب النار على شخصين، فقتل رجلاً يبلغ من العمر 27 سنة، كما عثر عليه ميتاً لاحقاً. دفعت موجة التحركات رئيس الحكومة السابقة رانيل ويكريميسينغ إلى وصف الحركة بأنها أقرب إلى “الربيع العربي”. مع بداية تصاعد الاحتجاجات في نيسان/أبريل، قال: “لم أرَ هذا النوع من المشاهد من قبل، أنا رأيت شغباً، ورأيت قتالاً، وإضرابات. هذا الأمر مختلف، إنه الغضب والمعاناة… النظام ينهار بأكمله”.(1)اليوم، ويكريميسينغ عاد رئيساً للحكومة لولاية خامسة في منصبه، يحاول يائساً تشكيل حكومة قد تصمد أمام الموجة الثانية من الأزمة- التي ستكون جولة تقشفية جديدة بأوامر من صندوق النقد الدولي والبنك المركزي في سريلانكا. ولكن معظم الأحزاب السياسية تدرك جيداً أن حركة الاحتجاجات لم تبلغ مداها بعد، وهي حريصة على تجنب تلطيخها بالانضمام إلى الإدارة الجديدة. هناك كذلك مسألة ما يجب فعله مع آخِر راجاباكسا- الرئيس- الذي، وقت إجراء المقابلة، كانت سلطته تتضاءل لكنه كان ما زال في منصبه [غادر منصبه في 9 تموز/يوليو].قابل يوري براشاد أهيلان كاديرغامار في نهاية شهر نيسان/أبريل 2022. كاديرغامار محاضر في علم الاجتماع في جامعة جفنا في سريلانكا، وقد عين مؤخراً نائباً لرئيس اتحاد جمعيات المدرسين الجامعيين. (2)ي.ب.: هل بإمكانك وصف الأزمة السياسية والاقتصادية في سريلانكا وحركة الاحتجاجات التي تزايدت رداً على ذلك؟أ.ك.: الآلاف يتظاهرون يومياً في الشوارع، بشكل أساسي ضد الصعوبات الاقتصادية ولكن كذلك ضد نظام راجاباكسا الحاكم. الاقتصاد منهار، وهذا هو الأهم في أذهان الناس. حالياً، هناك نقص في العديد من السلع الغذائية- كل شيء من الوقود إلى الغذاء والحليب ينفد، كما تتأثر الواردات بشكل كبير. إلى جانب ذلك، تتراجع قيمة رواتب الناس- خاصة، من يتقاضون أجوراً يومية هم أكثر من يعاني.الطبيعة الواسعة للاحتجاجات والمشاعر المهيمنة بين الناس هي على تناقض تام مع الوضع قبل عامين حينما فاز غوتابايا راجاباكسا في الانتخابات الرئاسية مع أغلبية ساحقة في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2019. اليوم، فقد شرعيته تماماً ويوا ......
#الانتفاضة
#سريلانكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767195
الحوار المتمدن
كاديرغامار - الانتفاضة في سريلانكا