فاطمة الفلاحي : حكايا يتوضأ سحرها عند ناصية صانع الساعات الأعمى
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي صانع الساعات الأعمىللأديب الناقد هاشم مطر على ناصية اللهفة ينازعها الإنتظار والمداد، تشاكس عقارب ساعة الأعمى ، عل هناك من بارقة أمل ترمم الروح في ازدهار جذوة اللقاء .- صانع عقارب الساعات، صديق سنابل المطر، كان أعمى- وصانع أوتاري من الخمائل العسلية كان هو الآخر أعمى- دعوني أشاطركم تميمة نخلة تصلي طقوس الوقت بوادٍ غير ذي عشق(كم من لهفة بي لأسمع نبرة صوتكِ في تكتكات اللحظات الأولى، كم يطحنني الشوق إليها، لا أظن أن الوقتَ كان صباحًا أو ظهرًا أو عصرًا أو حتى ليلًا عندما اشتغلت آلته تتكبد خسائرها تباعًا، وكل شيء أعمى وصانعها الأعمى يتأرجح بين المعنى وظله !)- إن ظله سرقني وأنسبني إلى كائن ما، يقف خلف ظلي..ولربما لا أجد إلا ظلًا يبحث عن جثة صانع ساعة الليل خلف ظل ظلي،فألتمسُ تسعة وتسعين عذرًا،للمسافة التي تتمدد بيننا، ولم تدركها ساعة الأعمى ،سوى ظلنا الوحيد المصاب بدوار الدهشة.- الذي يلهو بساعات ضجرنا كيفما شاء .(كم من لهفة بي لأسمع نبرة صوتكِ في تكتكات اللحظات الأولى، كم يطحنني الشوق إليها، لا أظن أن الوقتَ كان صباحاً أو ظهراً أو عصراً أو حتى ليلًا عندما اشتغلت آلته تتكبد خسائرها تباعاً، وكل شيء أعمى وصانعها الأعمى يتأرجح بين المعنى وظله !- ظله؟ومن أين سيأتي النور فيكون الظل؟) - حين تُشرخ تفاصيل الوقت كالمرايا في غفلة من الشوق، أُصاب بالاهتزاز أمام نفسي، وأمام أناك القابعة في نبضي ..ولازلت أحمل نسائم بعض عطرك من ظل ذكراك المبلل بالغربة وبأحلامي المذعورة، حيث لا أستطيع وأده كحلم.. يارفيقي ...- فلم تشر ساعة الأعمى إلى ترنيمات الصباح، كي يضع يده على الجرح.(حتى شطفهُ بلمسة سحرية جعلته يتأنى برحلته ليدلقها على عينيكِ قبل أن تكونا مضاءتين. عابرتان للعتمة، صاغرتان لشفيف الضوء؛ بدءًا، حتى لامسهما صانعهما بجرة كحلٍ سرمدية لتترك دبقها وغمائمها وتشع قطرتا ندى باذختا الفن لصانعهما الأعمى. ترى هل كان يفكر بتلك الجوهرتين الصامتتين اللتين صدمهما الضياء المشبع بحب المظهر وجمال الصورة ومقام أرحب؟)- غمائم سوداء تداهمني، فكم كنت بحاجة للبوح ...!- بالأمس كنت انضد من الفراشات مسبحة ضوء، لأنير مدالج عتمة صانعها، وكشِفة تلوي على فم ناي لحون، أتكوم كفراشات خلف ظلك. فسمرتني أحداقي هنا، علك تنسل كحزمة ضوء ، فاتلفع بها .. (لا اظن أن الوقت كان كلماتٍ، ولا حتى إشاراتٍ تتوزع لتحاكي الموجودات، بل أصلاً لم يكن هناك شيئاً يذكر، ربما كان هناك مطرًا وسحاباً إهليجي النزعة، أو على اكثر تصور هضبة وجوف مياه أو جرف، من يدري إن كانت بركة ضحلة أم نبعا من فردوس أعلى! كان الأعمى يتصور!. لا اعتقد أنه كان كذلك!، فلم يكن له مخاً أو عقلًا يرشده لتبهره يقظتك، ولا عينين، فكيف صنع عينيك؟!.)- ربما أخترعُ سفينة كلمات تُعنى بالاستسقاء محملة بالودق والهتنان وما حول الهضاب وما في جوف الأرض، هاربة من الذاكرة ودبيب تفاصيلها، لتترع المسافات ونلتقي عند نبع فردوس ذاك الأعمى.(على الأغلب كان الجو ايلولياً، وهذا الأيلولي المشتبك حتى مع نفسه، ينازعها؛ لا صبر له ليرمي ورقة مطعونة بشغف الريح في زمنٍ لزمن آخر، أما زمن عماه، وزمن العينين الناظرتين لدهشةٍ شغلت نفسها عن صمته تفجر بركانا بالقرب فكان القلب!أين يكون؟)- في آيار تمزق جنح فراشة لـ يجسد ولادتي كقصيدة - وتقول خريف أيلول يشبهنا كمتاهة عقارب الساعة تمارس الرقص على قاعدة الأرقام وتمتشق الدقائق على عُجال ......
#حكايا
#يتوضأ
#سحرها
#ناصية
#صانع
#الساعات
#الأعمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696230
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_الفلاحي صانع الساعات الأعمىللأديب الناقد هاشم مطر على ناصية اللهفة ينازعها الإنتظار والمداد، تشاكس عقارب ساعة الأعمى ، عل هناك من بارقة أمل ترمم الروح في ازدهار جذوة اللقاء .- صانع عقارب الساعات، صديق سنابل المطر، كان أعمى- وصانع أوتاري من الخمائل العسلية كان هو الآخر أعمى- دعوني أشاطركم تميمة نخلة تصلي طقوس الوقت بوادٍ غير ذي عشق(كم من لهفة بي لأسمع نبرة صوتكِ في تكتكات اللحظات الأولى، كم يطحنني الشوق إليها، لا أظن أن الوقتَ كان صباحًا أو ظهرًا أو عصرًا أو حتى ليلًا عندما اشتغلت آلته تتكبد خسائرها تباعًا، وكل شيء أعمى وصانعها الأعمى يتأرجح بين المعنى وظله !)- إن ظله سرقني وأنسبني إلى كائن ما، يقف خلف ظلي..ولربما لا أجد إلا ظلًا يبحث عن جثة صانع ساعة الليل خلف ظل ظلي،فألتمسُ تسعة وتسعين عذرًا،للمسافة التي تتمدد بيننا، ولم تدركها ساعة الأعمى ،سوى ظلنا الوحيد المصاب بدوار الدهشة.- الذي يلهو بساعات ضجرنا كيفما شاء .(كم من لهفة بي لأسمع نبرة صوتكِ في تكتكات اللحظات الأولى، كم يطحنني الشوق إليها، لا أظن أن الوقتَ كان صباحاً أو ظهراً أو عصراً أو حتى ليلًا عندما اشتغلت آلته تتكبد خسائرها تباعاً، وكل شيء أعمى وصانعها الأعمى يتأرجح بين المعنى وظله !- ظله؟ومن أين سيأتي النور فيكون الظل؟) - حين تُشرخ تفاصيل الوقت كالمرايا في غفلة من الشوق، أُصاب بالاهتزاز أمام نفسي، وأمام أناك القابعة في نبضي ..ولازلت أحمل نسائم بعض عطرك من ظل ذكراك المبلل بالغربة وبأحلامي المذعورة، حيث لا أستطيع وأده كحلم.. يارفيقي ...- فلم تشر ساعة الأعمى إلى ترنيمات الصباح، كي يضع يده على الجرح.(حتى شطفهُ بلمسة سحرية جعلته يتأنى برحلته ليدلقها على عينيكِ قبل أن تكونا مضاءتين. عابرتان للعتمة، صاغرتان لشفيف الضوء؛ بدءًا، حتى لامسهما صانعهما بجرة كحلٍ سرمدية لتترك دبقها وغمائمها وتشع قطرتا ندى باذختا الفن لصانعهما الأعمى. ترى هل كان يفكر بتلك الجوهرتين الصامتتين اللتين صدمهما الضياء المشبع بحب المظهر وجمال الصورة ومقام أرحب؟)- غمائم سوداء تداهمني، فكم كنت بحاجة للبوح ...!- بالأمس كنت انضد من الفراشات مسبحة ضوء، لأنير مدالج عتمة صانعها، وكشِفة تلوي على فم ناي لحون، أتكوم كفراشات خلف ظلك. فسمرتني أحداقي هنا، علك تنسل كحزمة ضوء ، فاتلفع بها .. (لا اظن أن الوقت كان كلماتٍ، ولا حتى إشاراتٍ تتوزع لتحاكي الموجودات، بل أصلاً لم يكن هناك شيئاً يذكر، ربما كان هناك مطرًا وسحاباً إهليجي النزعة، أو على اكثر تصور هضبة وجوف مياه أو جرف، من يدري إن كانت بركة ضحلة أم نبعا من فردوس أعلى! كان الأعمى يتصور!. لا اعتقد أنه كان كذلك!، فلم يكن له مخاً أو عقلًا يرشده لتبهره يقظتك، ولا عينين، فكيف صنع عينيك؟!.)- ربما أخترعُ سفينة كلمات تُعنى بالاستسقاء محملة بالودق والهتنان وما حول الهضاب وما في جوف الأرض، هاربة من الذاكرة ودبيب تفاصيلها، لتترع المسافات ونلتقي عند نبع فردوس ذاك الأعمى.(على الأغلب كان الجو ايلولياً، وهذا الأيلولي المشتبك حتى مع نفسه، ينازعها؛ لا صبر له ليرمي ورقة مطعونة بشغف الريح في زمنٍ لزمن آخر، أما زمن عماه، وزمن العينين الناظرتين لدهشةٍ شغلت نفسها عن صمته تفجر بركانا بالقرب فكان القلب!أين يكون؟)- في آيار تمزق جنح فراشة لـ يجسد ولادتي كقصيدة - وتقول خريف أيلول يشبهنا كمتاهة عقارب الساعة تمارس الرقص على قاعدة الأرقام وتمتشق الدقائق على عُجال ......
#حكايا
#يتوضأ
#سحرها
#ناصية
#صانع
#الساعات
#الأعمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696230
الحوار المتمدن
فاطمة الفلاحي - حكايا يتوضأ سحرها عند ناصية صانع الساعات الأعمى
ابراهيم مصطفى علي : يا ويح ما سحرها
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_مصطفى_علي قبل أن أراها كنت في عباب السرابابحث عنها بالصدىكلما هام وجدي كالسحاب للبرق إن شكا وهج الأُوارا *بعد أن فاض ما بقلبي من احلامٍ كنت أروي الغليل منها انتشاقا واترع ما يكفي من رفيف ضرمها الفائر للروح إكسيرا يا لها من نغم يَنْسمُ لحن صوتها *من دورق الروح أنساماوالعبير فيها كعشب السفوح المُنَدّى *لا تشبه الحُسّان من حواري الجنان يا ويح ما سحرهافالكون لا يسعني طالما تطرف لي كنجمٍ لَمُوحٍ إن دنا الليل منها استطارا *يا لوحة كانت من بريق الخال تسطع منه المرايا لكنني لا أعلم هذا المبتسم آيبٌ كالسراج المائس للعلاكآلآق برقٍ زواهُ الدهرُ كي يقضى *طالما الصبح اطبق جفنيه واختلىوالدهر في نباله لم يشفع مثلما نعرفه إن هوىحتى امْعَنَت دنياي في الهيجاء كي احمل جمرها *كلما عربد الرعد ليلاً وتلوى الومض يبكيهاحتى بدا الوهم يأخذني للأغَرِّ من عِزِّنا بعد أن عَزَّ الِّلقاء كي أسمع تراتيلها *عَلَّها تورق كالبان وامسح عن جفون * الأعين احزاني بلقياهالكن كالح الأيام قد تطوي ما أنا فيه من خيالٍ ورؤىفالحياة والموت ناموس لا جدوى لمكينٍعلى ما قضي من أمرٍ مذاقه مُرّا..............................................* الأُوار : حَرُّ الشمس والنار*• نسَمتِ الرِّيحُ ..هبَّت هبوبًا خفيفًا وتحرَّكت*الهَيْجَاءُ : الحربُ*زَواهُ الدَّهْرُ: أَخَذَهُ، ذَهَبَ بِهِ، بِمَعْنَى قَضَى عَلَيْهِ.* مرهف: رقيق* البان..ا لحسانُ في الطّول واللّين.*الأَغَرُّ : المشهور.* لموح .. -«برق أو نجم لموح» : لامع ......
#سحرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707585
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_مصطفى_علي قبل أن أراها كنت في عباب السرابابحث عنها بالصدىكلما هام وجدي كالسحاب للبرق إن شكا وهج الأُوارا *بعد أن فاض ما بقلبي من احلامٍ كنت أروي الغليل منها انتشاقا واترع ما يكفي من رفيف ضرمها الفائر للروح إكسيرا يا لها من نغم يَنْسمُ لحن صوتها *من دورق الروح أنساماوالعبير فيها كعشب السفوح المُنَدّى *لا تشبه الحُسّان من حواري الجنان يا ويح ما سحرهافالكون لا يسعني طالما تطرف لي كنجمٍ لَمُوحٍ إن دنا الليل منها استطارا *يا لوحة كانت من بريق الخال تسطع منه المرايا لكنني لا أعلم هذا المبتسم آيبٌ كالسراج المائس للعلاكآلآق برقٍ زواهُ الدهرُ كي يقضى *طالما الصبح اطبق جفنيه واختلىوالدهر في نباله لم يشفع مثلما نعرفه إن هوىحتى امْعَنَت دنياي في الهيجاء كي احمل جمرها *كلما عربد الرعد ليلاً وتلوى الومض يبكيهاحتى بدا الوهم يأخذني للأغَرِّ من عِزِّنا بعد أن عَزَّ الِّلقاء كي أسمع تراتيلها *عَلَّها تورق كالبان وامسح عن جفون * الأعين احزاني بلقياهالكن كالح الأيام قد تطوي ما أنا فيه من خيالٍ ورؤىفالحياة والموت ناموس لا جدوى لمكينٍعلى ما قضي من أمرٍ مذاقه مُرّا..............................................* الأُوار : حَرُّ الشمس والنار*• نسَمتِ الرِّيحُ ..هبَّت هبوبًا خفيفًا وتحرَّكت*الهَيْجَاءُ : الحربُ*زَواهُ الدَّهْرُ: أَخَذَهُ، ذَهَبَ بِهِ، بِمَعْنَى قَضَى عَلَيْهِ.* مرهف: رقيق* البان..ا لحسانُ في الطّول واللّين.*الأَغَرُّ : المشهور.* لموح .. -«برق أو نجم لموح» : لامع ......
#سحرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707585
الحوار المتمدن
ابراهيم مصطفى علي - يا ويح ما سحرها
عبدالكريم ابراهيم : السينما والدراما العربية تفقد سحرها الأنثوي
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم عبدالكريم إبراهيميعد مقياس الجمال في اختيار نجمة التلفزيون أو السينما، من الأمور المسلم بها عند اغلب مكتشفي المواهب الجديدة فضلاً على الموهبة التي تبرز قدرة الفنان وبراعته. هذان العنصران يكاد يكونان متلازمين ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض ؛حيث لا يستطيع الجمال وحده أن يصنع فناناً، والموهبة وحدها قادرة على هذه المهمة بالنسبة للعنصر النسوي خصوصاً.يركز بعض صناع النجوم على الجمال والوسامة، لان هذا الموضوع له بواعث نفسية مرتبطة بتأثيرها على المشاهد في زيادة نجومية الفنان، واحتكاره لدور العرض والمكاسب المالية المترتبة عليها، وهي سلسلة متصلة لا يمكن فصل حلقاتها كل على حدا.الموهبة يمكن أن تصنع ممثلاً يلعب أدوراً ثانوية، ولكن أن يكون نجماً يسلب قلوب المشاهدين، فيه قول آخر مع وجود بعض الحالات الشاذة التي جعلت الموهبة من صاحبها نجماً يشار إليه بالبنان، وهذا الأمر يتفاوت من الرجال إلى النساء فقد تخف حدته بعض الشيء عند الرجال.سارت السينما والدراما العربية على مبدأ الجمال في اختيار الفنانات حتى ظهر جيل من الفاتنات كن موضع إعجاب وذهول كلا الجنسين: سمرة مديحة يسري ،ورقة مريم فخرالدين ،وغنوج هند رستم ،وسحر عيون زبيدة ثروت، ودلال سهير رمزي، شفافية شمس البارودي، وأنوثة ليلى عليوي، ورشاقة شريهان ونيللي.اليوم المعادلة مختلفة بعض الشيء عن ذي قبل، حيث تسعى بعض الفنانات إلى تحرر من الموروث الفني من خلال إيجاد حالة تمرد على مقياس الجمال والأنوثة تحت مسميات الكوميديا. ربما يكون هذا الدافع مبرر للانقلاب على الأعراف الجمال السابقة، وإيجاد جنس ثالث مرفوض من الرجال والنساء معاً. بعض الفنانات وهن يسعن وراء هذا الهدف تجردن من هويتهن: ملابس رجالية رثة، حركات بلهاء تشم منها رائحة البلادة، إيماءات مقززة، شعور منفوشة وغيرها من الحالات اللاتي يعتقد أنها تسهم في بناء الكوميديا الهادفة. هنالك سؤال يطرحهُ بعض المتابعين، هل الكوميديا مدعاة كي تغير المرأة من فطرتها التي خلقها الله بها؟ الإجابة تأتي من متابعة تاريخ السينما العربية حيث قامت عدد من نجمات بدوار تتسم بالروح المرح والكوميديا، ولكن في نفس الوقت كن أكثر حرصاً على المحافظة على كيان المرأة الأنثوي أن يصيبه خدش لو بسيط، ولعل خير مثال على ذلك الفنانة شادية في أفلام (مراتي مدير عام ) و( الزوجة 13) وغيرها من الفنانات. الجمال الحقيقية الثابتة التي لا يختلف عليها الناس مهما كانت أديانهم وتوجهاتهم الفكرية التي يجب أن تكون مصانة ومحترمة من النساء وقبل الرجال، وخير دليل عندما ننعت المرأة كونها رجل ترفض هذا الوصف، وتعده طعناً في كيانها الذي أهم صفاته أن يكون المرأة أنثى كما خالقها الله حتى لو في السينما. ......
#السينما
#والدراما
#العربية
#تفقد
#سحرها
#الأنثوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722470
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم عبدالكريم إبراهيميعد مقياس الجمال في اختيار نجمة التلفزيون أو السينما، من الأمور المسلم بها عند اغلب مكتشفي المواهب الجديدة فضلاً على الموهبة التي تبرز قدرة الفنان وبراعته. هذان العنصران يكاد يكونان متلازمين ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض ؛حيث لا يستطيع الجمال وحده أن يصنع فناناً، والموهبة وحدها قادرة على هذه المهمة بالنسبة للعنصر النسوي خصوصاً.يركز بعض صناع النجوم على الجمال والوسامة، لان هذا الموضوع له بواعث نفسية مرتبطة بتأثيرها على المشاهد في زيادة نجومية الفنان، واحتكاره لدور العرض والمكاسب المالية المترتبة عليها، وهي سلسلة متصلة لا يمكن فصل حلقاتها كل على حدا.الموهبة يمكن أن تصنع ممثلاً يلعب أدوراً ثانوية، ولكن أن يكون نجماً يسلب قلوب المشاهدين، فيه قول آخر مع وجود بعض الحالات الشاذة التي جعلت الموهبة من صاحبها نجماً يشار إليه بالبنان، وهذا الأمر يتفاوت من الرجال إلى النساء فقد تخف حدته بعض الشيء عند الرجال.سارت السينما والدراما العربية على مبدأ الجمال في اختيار الفنانات حتى ظهر جيل من الفاتنات كن موضع إعجاب وذهول كلا الجنسين: سمرة مديحة يسري ،ورقة مريم فخرالدين ،وغنوج هند رستم ،وسحر عيون زبيدة ثروت، ودلال سهير رمزي، شفافية شمس البارودي، وأنوثة ليلى عليوي، ورشاقة شريهان ونيللي.اليوم المعادلة مختلفة بعض الشيء عن ذي قبل، حيث تسعى بعض الفنانات إلى تحرر من الموروث الفني من خلال إيجاد حالة تمرد على مقياس الجمال والأنوثة تحت مسميات الكوميديا. ربما يكون هذا الدافع مبرر للانقلاب على الأعراف الجمال السابقة، وإيجاد جنس ثالث مرفوض من الرجال والنساء معاً. بعض الفنانات وهن يسعن وراء هذا الهدف تجردن من هويتهن: ملابس رجالية رثة، حركات بلهاء تشم منها رائحة البلادة، إيماءات مقززة، شعور منفوشة وغيرها من الحالات اللاتي يعتقد أنها تسهم في بناء الكوميديا الهادفة. هنالك سؤال يطرحهُ بعض المتابعين، هل الكوميديا مدعاة كي تغير المرأة من فطرتها التي خلقها الله بها؟ الإجابة تأتي من متابعة تاريخ السينما العربية حيث قامت عدد من نجمات بدوار تتسم بالروح المرح والكوميديا، ولكن في نفس الوقت كن أكثر حرصاً على المحافظة على كيان المرأة الأنثوي أن يصيبه خدش لو بسيط، ولعل خير مثال على ذلك الفنانة شادية في أفلام (مراتي مدير عام ) و( الزوجة 13) وغيرها من الفنانات. الجمال الحقيقية الثابتة التي لا يختلف عليها الناس مهما كانت أديانهم وتوجهاتهم الفكرية التي يجب أن تكون مصانة ومحترمة من النساء وقبل الرجال، وخير دليل عندما ننعت المرأة كونها رجل ترفض هذا الوصف، وتعده طعناً في كيانها الذي أهم صفاته أن يكون المرأة أنثى كما خالقها الله حتى لو في السينما. ......
#السينما
#والدراما
#العربية
#تفقد
#سحرها
#الأنثوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722470
الحوار المتمدن
عبدالكريم ابراهيم - السينما والدراما العربية تفقد سحرها الأنثوي