رواء الجصاني : * رواء الجصاني : تمتمــات في السبعيــن
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني -(1)تظـلُّ تُحِـبُّ وَتَستعذِبُ، رُضَابَ الحِسَانِ وَلَا تَـتْعَــبُتفيضُ بـرغْم جَدِيـبِ السنيـنِ، وَيَغمـزُ، منْ طَرَفِـكَ، الأجدبُفَتَصدَحُ أَنـكَ خالي الذنـوبِ، وَمِنْ لَا يُحِـبُّ هُوَ المذِنـبُلأَنَّكَ تَعَرُفُ كُنْـهَ الزمانِ، يـؤَانِسُ حَينًـاً، ويَستذئـبُ !(2)يا للخريفيّنِ كمْ أشكو ظلامهما، من وحشة الروحِ، أو من رهبةِ الزمنِيا للشقييّنِ كم جاءا بمنعطفٍ، يهوي الى القاعِ، أو يسمو الى الفتنِ! (3)زيــــدي دَلالَــكِ لا تُبالــي ... لا تَقبلي غيّـرَ المُحالِتلكم مياديـــنُ الهــوى، ماآسطعْـــتِ فيهـا فلتغالـيرأدُ الضحـى فـــي مقلتيّــكِ أنــارَ داجيــــةَ الليــالـيآمنـــتُ أنــــكِ قـــد جٌبـلــــتِ بكـــلِ آيـــاتِ الجَمــالِأنّـى حَللتِ يَفيضُ عطركِ في السفوح وفي العلالي(4)هلّا صدحتِ بما تفيضُ به العيونُفي الظنِّ بارقةٌ وكمْ صدقتْ ظنونُ:هي أن نكونَ كما نريدُ، فهل نكونُ؟ ......
#رواء
#الجصاني
#تمتمــات
#السبعيــن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726718
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني -(1)تظـلُّ تُحِـبُّ وَتَستعذِبُ، رُضَابَ الحِسَانِ وَلَا تَـتْعَــبُتفيضُ بـرغْم جَدِيـبِ السنيـنِ، وَيَغمـزُ، منْ طَرَفِـكَ، الأجدبُفَتَصدَحُ أَنـكَ خالي الذنـوبِ، وَمِنْ لَا يُحِـبُّ هُوَ المذِنـبُلأَنَّكَ تَعَرُفُ كُنْـهَ الزمانِ، يـؤَانِسُ حَينًـاً، ويَستذئـبُ !(2)يا للخريفيّنِ كمْ أشكو ظلامهما، من وحشة الروحِ، أو من رهبةِ الزمنِيا للشقييّنِ كم جاءا بمنعطفٍ، يهوي الى القاعِ، أو يسمو الى الفتنِ! (3)زيــــدي دَلالَــكِ لا تُبالــي ... لا تَقبلي غيّـرَ المُحالِتلكم مياديـــنُ الهــوى، ماآسطعْـــتِ فيهـا فلتغالـيرأدُ الضحـى فـــي مقلتيّــكِ أنــارَ داجيــــةَ الليــالـيآمنـــتُ أنــــكِ قـــد جٌبـلــــتِ بكـــلِ آيـــاتِ الجَمــالِأنّـى حَللتِ يَفيضُ عطركِ في السفوح وفي العلالي(4)هلّا صدحتِ بما تفيضُ به العيونُفي الظنِّ بارقةٌ وكمْ صدقتْ ظنونُ:هي أن نكونَ كما نريدُ، فهل نكونُ؟ ......
#رواء
#الجصاني
#تمتمــات
#السبعيــن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726718
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - * رواء الجصاني : تمتمــات في السبعيــن !!
رواء الجصاني : مع الجواهري... في حواضر ومدن العراق
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني مع الجواهري...في حواضر ومدن العراق- رواء الجصاني----------------------------------------------------------- لا يُحسب ديوان محمد مهدي الجواهري (1899-1997) حافظة قصائد وشعر وحسب، بل راح سجلا لوقائع واجواء تغطي نحو سبعة عقود من الحياة الشخصية، والسيرة الذاتية، الى جانب من (بل وبتشابك مع) تاريخ البلاد العراقية الحديث، بأتراحه وأفراحه، الثقافية والاجتماعية والسياسية، وما يتفرع عنها من محاور واتجاهات .. وحين نوثق في هذه الكتابة عن قصائد و "مقامات" الجواهري في حواضر ومدن العراق، انما يصحب ذلك العديد من المؤشرات الحاضرة وضوحاً او ضمناً، برغم اننا لم نفصل الا قليلا في الحصر والتعداد والتأشير. وبخلافه فأن الأمر يتطلب تفاصيل كثيرة تسبق نظم ونشر القصيدة، ومناسبتها ومكانها وزمانها وما الى ذلك، وهذا ما يحتاج لمساحات كتابة واسعة، وجهدا اوسع، ليس في غاية وهدف هذا التوثيق، الان على الاقل. ومع ذلك فلربما ستوفر بضعة خلاصات في الخاتمة ما يفيد على تلكم الطريق..1/ بيـن النجـف وبغـداد في النجف، مدينة الفقه والادب، ولـد الجواهري ونشأ ويفـعَ، وتمترس، على مدى ربع قرن، لينطلق منها الى بغداد.. وقد بقـيّ افتخاره بـ "نجفيته" يرافقه تاريخا وزيارات وذكريات، موثقا لمدينته ومتحدثا عنها في مختلف مراحل حياته. وعلى ما ندري فأن زيارته الاخيرة الى النجف كانت عــام 1975 خلال حضوره احتفاء نظمته على شرفه جمعية الرابطة الادبية بمناسبة منحه جائزة "لوتـس" الدولية لادباء اسيا وافريقيا . والقى هناك - من بين ابرز ما القى- ابيات من دالية شهيرة بعنوان "ازح عن صدرك الزبدا" وكانت جديدة لم تكتمل بعد .. اما في مفتتح الاحتفاء فقد القى بعض شكر عجول للمضيفين والحاضرين الذي جاء عددهم سابقة في كثرته وتنوعه، كما تحدث اكثر من شاهد عيـان: مقــــامي بينكمْ شكرُ، ويومي عندكمْ عمـرُ..سيصلحُ فيكمُ الشـّعرُ، إذا لـم يصلح ِالعذرُ.. كما من المناسب ان نشير هنا ايضا الى "الكوفة" - وهي شقيقة النجف، وتتكامل معها- وكم تغنى بها الجواهري شعرا ونثرا، ومن بينها داليته العصماءعام 1969 والموسومة : (يا آبن الفراتين) حين قال مخاطبا المتنبي "صديقه" و"جاره" و" لصق داره" كما كان يصفه مرات عديدة، حين يتطرق لذكره: أنا ابن "كوفتك" الحمراء لي طنبٌ، بها، وإن طاحَ من أركانها عمدُجوار كوخك لا ماءٌ ولا شجرٌ، ولصق روحـك لا مالٌ، ولا صفـدُولا شكاةٌ أيشكو السيفُ منجردا، لا يخلق السيف إلا وهو منجردُ ... اما بغـداد - مدينة الجواهري التالية بعد النجف - حيث أقام فيها وثبت وانتشر وتمكن، منذ اواخر العشرينات الماضية، خائضا فيها غمار الوظيفة والصحافة والسياسة، وقبل كل هذا وذلك: الشعر والشعر، وعلى امتداد عقود. وكان اخر حضور له في بغداد مطلع العام 1980 ليغادر- بعد اشتداد الوضع في البلاد مآسيا وارهابا وعسفا، في ظل السلطة البعثية الحاكمة- وليغترب منذ ذلك الحين الى الخارج، متناصفا بـراغ، ودمشق الذي رحل فيها الى عالم الخلود بتاريخ 1997.7.27 .. اما ما كتبه شعرا عن بغداد، فكثير كثير فـ " لها الله ما أبهى، ودجلة حولها، تلفُّ كما التفَّ السوارُ على الزند" .. وقد ضم الديوان العامر في حب بغداد، خمس مغنيّات، ونحو 30 ذكـر لها في قصائد مختلفة، بين التغزل بها والتأمل فيها، والسعي لأستنهاضها. (1)2/ سامراء.. وساعة مع البحتري، عام 1929 يتردد الجواهري، ويتنقل كما هو عهده، الى هذه المدينة والبلدة العراقية او تلك، تغييرا في الاجواء، واستكشافا واستلهاما، وبدو ......
#الجواهري...
#حواضر
#ومدن
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729384
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني مع الجواهري...في حواضر ومدن العراق- رواء الجصاني----------------------------------------------------------- لا يُحسب ديوان محمد مهدي الجواهري (1899-1997) حافظة قصائد وشعر وحسب، بل راح سجلا لوقائع واجواء تغطي نحو سبعة عقود من الحياة الشخصية، والسيرة الذاتية، الى جانب من (بل وبتشابك مع) تاريخ البلاد العراقية الحديث، بأتراحه وأفراحه، الثقافية والاجتماعية والسياسية، وما يتفرع عنها من محاور واتجاهات .. وحين نوثق في هذه الكتابة عن قصائد و "مقامات" الجواهري في حواضر ومدن العراق، انما يصحب ذلك العديد من المؤشرات الحاضرة وضوحاً او ضمناً، برغم اننا لم نفصل الا قليلا في الحصر والتعداد والتأشير. وبخلافه فأن الأمر يتطلب تفاصيل كثيرة تسبق نظم ونشر القصيدة، ومناسبتها ومكانها وزمانها وما الى ذلك، وهذا ما يحتاج لمساحات كتابة واسعة، وجهدا اوسع، ليس في غاية وهدف هذا التوثيق، الان على الاقل. ومع ذلك فلربما ستوفر بضعة خلاصات في الخاتمة ما يفيد على تلكم الطريق..1/ بيـن النجـف وبغـداد في النجف، مدينة الفقه والادب، ولـد الجواهري ونشأ ويفـعَ، وتمترس، على مدى ربع قرن، لينطلق منها الى بغداد.. وقد بقـيّ افتخاره بـ "نجفيته" يرافقه تاريخا وزيارات وذكريات، موثقا لمدينته ومتحدثا عنها في مختلف مراحل حياته. وعلى ما ندري فأن زيارته الاخيرة الى النجف كانت عــام 1975 خلال حضوره احتفاء نظمته على شرفه جمعية الرابطة الادبية بمناسبة منحه جائزة "لوتـس" الدولية لادباء اسيا وافريقيا . والقى هناك - من بين ابرز ما القى- ابيات من دالية شهيرة بعنوان "ازح عن صدرك الزبدا" وكانت جديدة لم تكتمل بعد .. اما في مفتتح الاحتفاء فقد القى بعض شكر عجول للمضيفين والحاضرين الذي جاء عددهم سابقة في كثرته وتنوعه، كما تحدث اكثر من شاهد عيـان: مقــــامي بينكمْ شكرُ، ويومي عندكمْ عمـرُ..سيصلحُ فيكمُ الشـّعرُ، إذا لـم يصلح ِالعذرُ.. كما من المناسب ان نشير هنا ايضا الى "الكوفة" - وهي شقيقة النجف، وتتكامل معها- وكم تغنى بها الجواهري شعرا ونثرا، ومن بينها داليته العصماءعام 1969 والموسومة : (يا آبن الفراتين) حين قال مخاطبا المتنبي "صديقه" و"جاره" و" لصق داره" كما كان يصفه مرات عديدة، حين يتطرق لذكره: أنا ابن "كوفتك" الحمراء لي طنبٌ، بها، وإن طاحَ من أركانها عمدُجوار كوخك لا ماءٌ ولا شجرٌ، ولصق روحـك لا مالٌ، ولا صفـدُولا شكاةٌ أيشكو السيفُ منجردا، لا يخلق السيف إلا وهو منجردُ ... اما بغـداد - مدينة الجواهري التالية بعد النجف - حيث أقام فيها وثبت وانتشر وتمكن، منذ اواخر العشرينات الماضية، خائضا فيها غمار الوظيفة والصحافة والسياسة، وقبل كل هذا وذلك: الشعر والشعر، وعلى امتداد عقود. وكان اخر حضور له في بغداد مطلع العام 1980 ليغادر- بعد اشتداد الوضع في البلاد مآسيا وارهابا وعسفا، في ظل السلطة البعثية الحاكمة- وليغترب منذ ذلك الحين الى الخارج، متناصفا بـراغ، ودمشق الذي رحل فيها الى عالم الخلود بتاريخ 1997.7.27 .. اما ما كتبه شعرا عن بغداد، فكثير كثير فـ " لها الله ما أبهى، ودجلة حولها، تلفُّ كما التفَّ السوارُ على الزند" .. وقد ضم الديوان العامر في حب بغداد، خمس مغنيّات، ونحو 30 ذكـر لها في قصائد مختلفة، بين التغزل بها والتأمل فيها، والسعي لأستنهاضها. (1)2/ سامراء.. وساعة مع البحتري، عام 1929 يتردد الجواهري، ويتنقل كما هو عهده، الى هذه المدينة والبلدة العراقية او تلك، تغييرا في الاجواء، واستكشافا واستلهاما، وبدو ......
#الجواهري...
#حواضر
#ومدن
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729384
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - مع الجواهري... في حواضر ومدن العراق
رواء الجصاني : الجواهـــري في البصرة، ومع اهلها وادبائها
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني -رواء الجصاني----------------------------------------------------------- خلال مراجعة موضوع توثيقي نشرته مؤخرا، موسوم "مع الجواهري في حواضر ومدن العراق" فاضت الذاكرة عجولا ببعض صور ولقطات واسماء عن محطات في "مقامة" الشاعر الكبير في البصرة وعنها وحولها، تصلح لموضوع توثيقي منفصل، يؤرخ لعدد من الشؤون، ويؤشر دلالات معبرة، وبأتجاهات مختلفة.. والمبتدأ انه كان يصف فيحاء العراق في مجالسه الخاصة والعامة بأنها " البصرة وكفى" .. وفي هذا الاطار ننقل عن الباحث الاردني المميز. د. يوسف بكار: "أن الجواهري الذي زار محافظات العراق زيارات «خطف» – كما يقول – بدأت منذ أيام التدريس فيها وأيام الصحف التي أصدرها، وكانت تربطه علاقة قويّة بها. وقد استهوته من بين مدن العراق اثنتان: البصرة والحلّة. وكان يقول في منفاه الدمشقي: ( لو قدّر لي أن أعود إلى العراق لما اخترت غير البصرة أسكن فيها… بعدها الحِلّة، لأن البصرة «كلّ شيء فيها، ما يوجد فيها لا يوجد في غيرها، إنّها تختلف عن العراق كلّه، إن أهلها معروفون بشيمتهم وكرمهم وطيبتهم… وباختصار " أموت على البصرة") ..أما الحلّة، فلأن «موقعها جميل. قريبة من بغداد، وناسها منفتحون، بل إنها قريبة من النجف، وقد درّست فيها بين عام 1930 وحتّى عام 1932" (1)* اصدقاء مميزون تحدّثنا "ذكريات" الجواهري، وديوانه ومجالسه عن علاقات شخصية عديدة كانت تربطه مع "البصراويين" مثقفين وشخصيات عامة وغيرهم، ومنهم اصدقاء ومعارف مميّزون، وقد اورد او اشار لاسماء بعضهم في قصائده، وكتاباته واحاديثه ومن اقدمهم الكاتب والشخصية المرموقة عبد الرزاق الناصرى، الذي توطدت علاقتهما الشخصية بشكل وثيق اواخر عشرينات واوائل ثلاثينات القرن الماضي في بغداد، واستمرت حين انتقل – الناصري- للاقامة والعمل في البصرة، ليزوره الجواهري هناك.. ثم تتحقق زيارات اخرى لتلك المدينة الفيحاء، بعد ان اصبح السيد جواد الجصاني، النجفي، صديقه، ثم صهره لاحقا(2) مديرا لمعارف اللواء (محافظة) البصرة، في الفترة 1951-1952. وبعد اغتراب - لجوء الجواهري الى براغ عام 1961 راح الاديب، والسياسي والشخصية البصرية المعروفة، موسى اسد الكريم ( ابو عمران) من اقرب اصدقاء وندماء الشاعر الكبير، ولعل ابياته الاربعة على صفحة ديوانه الذي اهداه اليه توضح بعض تلكم العلاقة، ومطلعها: يا أبا عمران والدنيا ضباب وسرابُ (3) . وفي حقبة براغ ايضا توطدت العلاقات الصداقية والشخصية، والعائلية، مع ابن البصرة البارز، المؤرخ والوزير والسفير،فيصل السامر، الذي اقام في براغ لاجئا وناشطا سياسيا بعد انقلاب البعث الدموي في شباط 1963. وقد اشار له الجواهري في قصيدته الشهيرة"بائعة السمك" المنظومة عام 1965 ومطلعها: "وذات غداة وقد أوغلت بنا شهوة الجائع الحائر" .. وفي عودة لمؤلفه "ذكرياتي" يوثق الجواهري انه انتقل من بغداد مدرساً في ثانوية البصرة في النصف الاول من ثلاثينات القرن الماضي، وسكن في مركز المدينة، لعدة اشهر فقط، لينقل منها الى الحلة، جزاء نظمه قصيدة أعتبرت سياسية/ مناهضة، وهو في دائرة حكومية، ثم ليستقيل من التعليم كله، ويتفرغ للشعر اولا، وللصحافة التي عشقها، موردا لتغطية متطلبات الحياة .. كما شهدت البصرة مطلع الاربعينات محطة جواهرية اخرى، وهي عودته عبرها الى العراق من ايران، عن طريق الاهواز، حيث كان قد استقر في طهران مع عائلته أشهر قليلة، بعد احداث مايس عام 1941 احترازا من تداعيات ما عرف – ويعرف- بحركة رشيد عالي الكيلاني.. * مواقف وقصائد لشعراء بصريين مميزين بحسب الم ......
#الجواهـــري
#البصرة،
#اهلها
#وادبائها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735323
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني -رواء الجصاني----------------------------------------------------------- خلال مراجعة موضوع توثيقي نشرته مؤخرا، موسوم "مع الجواهري في حواضر ومدن العراق" فاضت الذاكرة عجولا ببعض صور ولقطات واسماء عن محطات في "مقامة" الشاعر الكبير في البصرة وعنها وحولها، تصلح لموضوع توثيقي منفصل، يؤرخ لعدد من الشؤون، ويؤشر دلالات معبرة، وبأتجاهات مختلفة.. والمبتدأ انه كان يصف فيحاء العراق في مجالسه الخاصة والعامة بأنها " البصرة وكفى" .. وفي هذا الاطار ننقل عن الباحث الاردني المميز. د. يوسف بكار: "أن الجواهري الذي زار محافظات العراق زيارات «خطف» – كما يقول – بدأت منذ أيام التدريس فيها وأيام الصحف التي أصدرها، وكانت تربطه علاقة قويّة بها. وقد استهوته من بين مدن العراق اثنتان: البصرة والحلّة. وكان يقول في منفاه الدمشقي: ( لو قدّر لي أن أعود إلى العراق لما اخترت غير البصرة أسكن فيها… بعدها الحِلّة، لأن البصرة «كلّ شيء فيها، ما يوجد فيها لا يوجد في غيرها، إنّها تختلف عن العراق كلّه، إن أهلها معروفون بشيمتهم وكرمهم وطيبتهم… وباختصار " أموت على البصرة") ..أما الحلّة، فلأن «موقعها جميل. قريبة من بغداد، وناسها منفتحون، بل إنها قريبة من النجف، وقد درّست فيها بين عام 1930 وحتّى عام 1932" (1)* اصدقاء مميزون تحدّثنا "ذكريات" الجواهري، وديوانه ومجالسه عن علاقات شخصية عديدة كانت تربطه مع "البصراويين" مثقفين وشخصيات عامة وغيرهم، ومنهم اصدقاء ومعارف مميّزون، وقد اورد او اشار لاسماء بعضهم في قصائده، وكتاباته واحاديثه ومن اقدمهم الكاتب والشخصية المرموقة عبد الرزاق الناصرى، الذي توطدت علاقتهما الشخصية بشكل وثيق اواخر عشرينات واوائل ثلاثينات القرن الماضي في بغداد، واستمرت حين انتقل – الناصري- للاقامة والعمل في البصرة، ليزوره الجواهري هناك.. ثم تتحقق زيارات اخرى لتلك المدينة الفيحاء، بعد ان اصبح السيد جواد الجصاني، النجفي، صديقه، ثم صهره لاحقا(2) مديرا لمعارف اللواء (محافظة) البصرة، في الفترة 1951-1952. وبعد اغتراب - لجوء الجواهري الى براغ عام 1961 راح الاديب، والسياسي والشخصية البصرية المعروفة، موسى اسد الكريم ( ابو عمران) من اقرب اصدقاء وندماء الشاعر الكبير، ولعل ابياته الاربعة على صفحة ديوانه الذي اهداه اليه توضح بعض تلكم العلاقة، ومطلعها: يا أبا عمران والدنيا ضباب وسرابُ (3) . وفي حقبة براغ ايضا توطدت العلاقات الصداقية والشخصية، والعائلية، مع ابن البصرة البارز، المؤرخ والوزير والسفير،فيصل السامر، الذي اقام في براغ لاجئا وناشطا سياسيا بعد انقلاب البعث الدموي في شباط 1963. وقد اشار له الجواهري في قصيدته الشهيرة"بائعة السمك" المنظومة عام 1965 ومطلعها: "وذات غداة وقد أوغلت بنا شهوة الجائع الحائر" .. وفي عودة لمؤلفه "ذكرياتي" يوثق الجواهري انه انتقل من بغداد مدرساً في ثانوية البصرة في النصف الاول من ثلاثينات القرن الماضي، وسكن في مركز المدينة، لعدة اشهر فقط، لينقل منها الى الحلة، جزاء نظمه قصيدة أعتبرت سياسية/ مناهضة، وهو في دائرة حكومية، ثم ليستقيل من التعليم كله، ويتفرغ للشعر اولا، وللصحافة التي عشقها، موردا لتغطية متطلبات الحياة .. كما شهدت البصرة مطلع الاربعينات محطة جواهرية اخرى، وهي عودته عبرها الى العراق من ايران، عن طريق الاهواز، حيث كان قد استقر في طهران مع عائلته أشهر قليلة، بعد احداث مايس عام 1941 احترازا من تداعيات ما عرف – ويعرف- بحركة رشيد عالي الكيلاني.. * مواقف وقصائد لشعراء بصريين مميزين بحسب الم ......
#الجواهـــري
#البصرة،
#اهلها
#وادبائها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735323
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - الجواهـــري في البصرة، ومع اهلها وادبائها
رواء الجصاني : بلقيس عبد الرحمن، زوجة الشهيد، العميد وصفي طاهرتتذكر هكذا كانت الحال عشية انقلاب 8 شباط الاسود... ويومه الاول
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني بلقيس عبد الرحمن، زوجة الشهيد، العميد وصفي طاهرتتذكر:هكذا كانت الحال عشية انقلاب 8 شباط الاسود... ويومه الاول* رواء الجصاني -----------------------------------------------------------* ليس بالضرورة ان تكون قراءة التاريخ، وتوثيقه، دعوة للثأر او الاثارة دائماً، ولكن ذلك قد يكون بهدف التنبيه والتأشيرعلى الاقل، لكل الذين لا يعون، او الذين لا يريدون ان يستفيدوا من تجارب ووقائع الحياة، واحداثها، بحسب الجواهري الخالد، في بيته المدوي: ومن لم يتعـظْ لغـدٍ، بامسٍ، وان كان الذكيّ، هو البليدُ* ولا ندري - بل وربما ندري، ونتعمد خلاف ذلك! - كم نحتاج، وسنحتاج، اليوم لفهم وتبني تلكم الحكمة الجواهرية في عراقنا المعاصر، وثمة مخلصون و"طيبون" وغيرهم ممن يدعون - بدون ضوابط - للتسامح ونسيان الماضي، ولربما انهم ما برحوا مأخوذين بذلك الشعار الشهير: عفا الله عما سلف، الذي تبناه زعيم الجمهورية الاولى، عبد الكريم قاسم، طوال تفرده بالسلطة، حتى راح من عفا عنهم يسوقونه اولاً، مع ابطال نجباء، الى محرقة البعث الاولى، يوم الثامن من شباط عام 1963 الذي نكتب هذه السطور بمناسبة ذكراه السنوية التاسعة والخمسين التي تمر هذه الايام..* وان كانت الغرابة لا تثيرنا كثيرا حين يتحدث العامة عن "ضرورات التسامح" و"أهميات الالفة" و"حسنات النسيان" ... دعوا عنكم الغفران . ألا ان الغرابة تثيرنا وبلا حدود حين يتحدث بذلك الاتجاه، سياسيون ومثقفون، ديمقراطيون – أو هكذا ينبغي- بطيبة مرة، وعن قصدية مبتغاة، لمرات ومرات، وبدعاوى "الوطنية" وشعارات مكرورة مثل: "الاهم قبل المهم" و"العدو الاشمل" و" المؤامرة ضد الامة" ... و ما الى ذلك من مشابهات ومزايدات، لسنا في حال التصدى لها في هذه الكتابة على الاقل .*وبذلك الاتجاه الذي تعمدته السطور السابقات، اي للوقاية والاحتراز من الطيبة الزائدة، نسعى هنا لتحفيز الذاكرة - وذلك اوسط الايمان - من خلال اجتزاء شهادات تاريخية وثقتها بلقيس عبد الرحمن، زوجة الشهيد العميد، وصفي طاهر، احد ابرز اقطاب ثورة / حركة الرابع عشر من تموز عام 1958 التي اطلقت الجمهورية العراقية الاولى، وحتى اغتيالها في الانقلاب البعثي الاول في شباط الاسود عام 1963 (*).*عشية الانقلاب المشؤوم* تكتب بلقيس، زوجة وصفي طاهر، وهي شاهدة عيان ما نصه: "بتاريخ الأربعاء 6/2/1963 اتصل الزعيم عبد الكريم قاسم هاتفياً بوصفي طاهر، ليلا، وطلب حضوره الى مقره بوزارة الدفاع، فأسرع ليرتدي ملابسه، ويتوجه الى هناك على الفور، وبقي الى صباح اليوم التالي - الخميس 7/2/1963. وحينما عاد، قال لي: "لقد اطلعني الزعيم على قائمة بأسماء الضباط الذين يدبرون مؤامرة ضد الثورة، واكثرهم من البعثيين"...*وقد أجابه - وصفي: "وماذا تريدني ان اعمل وانا ليس لي غير مسدسي؟! سأنزل الى الشارع مع الشعب واقاتل"... فردّ عليه قاسم: "لا تتكلم هكذا؟ فأنا سأسحق المتآمرين، ولن ادع اية مؤامرة تمر". فقال له وصفي: "ليكن في علمك ان المعادين للثورة من الرجعيين وغيرهم، التفوا حول البعثيين، ومعهم اذناب الاستعمار، والقوة كلها سلمتها لهم، في ذات الوقت الذي جرى فيه ابعاد المخلصين من الضباط، وحتى الجنود، عن المراكز المهمة، وانا - وصفي - وغيري من محبيك، نتوقع كل ساعة ان تحدث مؤامرة، ولكنها ستكون هذه المرة حالة كبيرة لا نعرف نتيجتها، وربما تنجح، وعندها سينتقمون من كل مؤيديك والجمهورية".... اما الزعيم فقد اجابه: "اطمئن، الجمهورية قوية والشعب قوي، وسوف ترى كيف سأقضي على المتآمرين". فقال له وصفي: "انت المسؤول عن سلامة البلاد والشعب، وي ......
#بلقيس
#الرحمن،
#زوجة
#الشهيد،
#العميد
#وصفي
#طاهرتتذكر
#هكذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746342
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني بلقيس عبد الرحمن، زوجة الشهيد، العميد وصفي طاهرتتذكر:هكذا كانت الحال عشية انقلاب 8 شباط الاسود... ويومه الاول* رواء الجصاني -----------------------------------------------------------* ليس بالضرورة ان تكون قراءة التاريخ، وتوثيقه، دعوة للثأر او الاثارة دائماً، ولكن ذلك قد يكون بهدف التنبيه والتأشيرعلى الاقل، لكل الذين لا يعون، او الذين لا يريدون ان يستفيدوا من تجارب ووقائع الحياة، واحداثها، بحسب الجواهري الخالد، في بيته المدوي: ومن لم يتعـظْ لغـدٍ، بامسٍ، وان كان الذكيّ، هو البليدُ* ولا ندري - بل وربما ندري، ونتعمد خلاف ذلك! - كم نحتاج، وسنحتاج، اليوم لفهم وتبني تلكم الحكمة الجواهرية في عراقنا المعاصر، وثمة مخلصون و"طيبون" وغيرهم ممن يدعون - بدون ضوابط - للتسامح ونسيان الماضي، ولربما انهم ما برحوا مأخوذين بذلك الشعار الشهير: عفا الله عما سلف، الذي تبناه زعيم الجمهورية الاولى، عبد الكريم قاسم، طوال تفرده بالسلطة، حتى راح من عفا عنهم يسوقونه اولاً، مع ابطال نجباء، الى محرقة البعث الاولى، يوم الثامن من شباط عام 1963 الذي نكتب هذه السطور بمناسبة ذكراه السنوية التاسعة والخمسين التي تمر هذه الايام..* وان كانت الغرابة لا تثيرنا كثيرا حين يتحدث العامة عن "ضرورات التسامح" و"أهميات الالفة" و"حسنات النسيان" ... دعوا عنكم الغفران . ألا ان الغرابة تثيرنا وبلا حدود حين يتحدث بذلك الاتجاه، سياسيون ومثقفون، ديمقراطيون – أو هكذا ينبغي- بطيبة مرة، وعن قصدية مبتغاة، لمرات ومرات، وبدعاوى "الوطنية" وشعارات مكرورة مثل: "الاهم قبل المهم" و"العدو الاشمل" و" المؤامرة ضد الامة" ... و ما الى ذلك من مشابهات ومزايدات، لسنا في حال التصدى لها في هذه الكتابة على الاقل .*وبذلك الاتجاه الذي تعمدته السطور السابقات، اي للوقاية والاحتراز من الطيبة الزائدة، نسعى هنا لتحفيز الذاكرة - وذلك اوسط الايمان - من خلال اجتزاء شهادات تاريخية وثقتها بلقيس عبد الرحمن، زوجة الشهيد العميد، وصفي طاهر، احد ابرز اقطاب ثورة / حركة الرابع عشر من تموز عام 1958 التي اطلقت الجمهورية العراقية الاولى، وحتى اغتيالها في الانقلاب البعثي الاول في شباط الاسود عام 1963 (*).*عشية الانقلاب المشؤوم* تكتب بلقيس، زوجة وصفي طاهر، وهي شاهدة عيان ما نصه: "بتاريخ الأربعاء 6/2/1963 اتصل الزعيم عبد الكريم قاسم هاتفياً بوصفي طاهر، ليلا، وطلب حضوره الى مقره بوزارة الدفاع، فأسرع ليرتدي ملابسه، ويتوجه الى هناك على الفور، وبقي الى صباح اليوم التالي - الخميس 7/2/1963. وحينما عاد، قال لي: "لقد اطلعني الزعيم على قائمة بأسماء الضباط الذين يدبرون مؤامرة ضد الثورة، واكثرهم من البعثيين"...*وقد أجابه - وصفي: "وماذا تريدني ان اعمل وانا ليس لي غير مسدسي؟! سأنزل الى الشارع مع الشعب واقاتل"... فردّ عليه قاسم: "لا تتكلم هكذا؟ فأنا سأسحق المتآمرين، ولن ادع اية مؤامرة تمر". فقال له وصفي: "ليكن في علمك ان المعادين للثورة من الرجعيين وغيرهم، التفوا حول البعثيين، ومعهم اذناب الاستعمار، والقوة كلها سلمتها لهم، في ذات الوقت الذي جرى فيه ابعاد المخلصين من الضباط، وحتى الجنود، عن المراكز المهمة، وانا - وصفي - وغيري من محبيك، نتوقع كل ساعة ان تحدث مؤامرة، ولكنها ستكون هذه المرة حالة كبيرة لا نعرف نتيجتها، وربما تنجح، وعندها سينتقمون من كل مؤيديك والجمهورية".... اما الزعيم فقد اجابه: "اطمئن، الجمهورية قوية والشعب قوي، وسوف ترى كيف سأقضي على المتآمرين". فقال له وصفي: "انت المسؤول عن سلامة البلاد والشعب، وي ......
#بلقيس
#الرحمن،
#زوجة
#الشهيد،
#العميد
#وصفي
#طاهرتتذكر
#هكذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746342
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - بلقيس عبد الرحمن، زوجة الشهيد، العميد وصفي طاهرتتذكر// هكذا كانت الحال عشية انقلاب 8 شباط الاسود... ويومه الاول
رواء الجصاني : على الراعي – ابو حبيب.....عراقي من هذا الزمان
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني رحل الى عالم الارواح، فجر اليوم- الاثنين، في السويد، المناضل الوطني العراقي: على جواد الراعي- ابو حبيب، وكنتُ قد نشرت عنه على صفحات "الحوار المتمدن" الغراء في ايلول عام 2018 مادة تؤشر لبعض مسيرته السياسية والحياتية.. وفي التالي اعيد نشر الموضوع، تعبيرا عن بعض وفاء، للراحل الجليل:------------------------------------------- لا ادري لم راح التعود في الحديث عن التجارب الشخصية والنضالية، والسمات المتميزة، مثار ارتياب، وقلق، ولنقل عدم ارتياح على الاقل، من قبل الكتاب، او المعنيين على حد سواء، مع حالات الاستثناء طبعا... ولربما كان من بين الدوافع لتلك الحال: التواضع من جهة، أو الابتعاد عن الاضواء، والاحتراز من لـؤم البعض، وأشدّه من "الاعدقاء!" .... وبعيدا عن ذلك الحرج والارتياب، دعوني أتحدث لكم عن حالٍ عامة، وإن بدت شخصية، عن مناضل وطني، حزبي الالتزام، شيوعي الفكرة والاعتقاد. صديق منذ نحو خمسين عاما، وما زال، وفي هذا اول ما يدفع للكتابة، أذ قلّت فترات صداقة تمتد لكل تلكم العقود دون منغصات وارتدادات سياسية، او اجتماعية او غيرها، وهي ربما طبيعية في أوضاع البلاد العراقية وتداعيات ما حلّ- ويحل – بها من ظروف ونكبات مجتمعية وسواها .. ومن المؤكد ان يكون لأختياري ذلك الرجل الذي احيطه بالاضواء دون دراية منه، ولربما يكون الامر محرجا له، دوافع وأوليات، خاصة وهو ليس بذات حاجة لجاه وتاريخ، واظن انه قد شبع منهما حد التخمة، على مدى اعوامه السبعين، أو اكثر قليلاً، مجرباً وخائضا مختلف اشكال النضال: في العمل السري والعلني، كما والمسلح .. وأول تلك الدوافع لأختيار"عليٍ" والحديث عنه، انه صار شيوعيا، وهو ذو ثراء، اي انه راح يناضل ومنذ فتوته ضد"طبقته" وحاله المادية، ليناصر حزبا يتبنى ويدافع عن الفقراء والكادحين أولاً، وصاحبنا ليس فقيرا ولا كادحاً، بل تاجرا، ومن عائلة اكثر من ميسورة.. ولكم ان تحكموا ان كانت تلك ميزة تتطلب التوقف عندها ام لا .. ومن بين الدوافع التي تقود لهذا الحديث ايضا، ان "علياً" تميز بعلاقاته الاجتماعية الواسعة والمديدة، والمخلصة، وعلى سجيته وتربيته، لا تزلفا ولا تملقاً، ولا بهدف من تلك الاهداف التي كم جرى اعتمادها بذلك السبيل، من عديد من الناس، وما برحوا عليها، بل وأدمنوا فيها دون علاج ... وهنا ينبغي القول بأن تلك العلاقات قد ساعدته على طريق عطائه الوطني، والسياسي، بل وساهمت في تمكينه ليستمر في النضال الذي آمن به، والى اليوم كما ادعي . ولعل القارئ هذه السطور قد أنتبه الى تأكيدي عامداً لأبراز وصف الوطني قبل السياسي في الحديث عن نضال "علي" وحياته، وهذه انتباهة لي منذ زمان، بأعتبار ان "الوطني" أعم وأشمل، بل وحاويا لكل التوصيفات الاخرى مثل "الشيوعي" او "السياسي" أو الحزبي" أو الرفاقي" وغيرها ..وعلى تلك الطريق سار "عليٌ" ليصبح وجها اجتماعيا، بشهادة الجميع، كما ادعي ثانية، ودعوا عنكم الجاحدين واقرانهم . اما عن نضال صاحبنا فكنت في فترات عديدة منه، شاهد عيان عليه، من خلال عملنا "الحزبي" اوائل السبعينات الماضية، ولسنوات وسنوات. وقد تميز الرجل هنا ايضا، مثابرة، والتزاما، سواء في تنظيمه المحلي بالكاظمية، او بعدها في قيادة التنظيم الطلابي للعاصمة بغداد، والذي زاد تعداده لحين الهجمة الارهابية البعثية، اواخر عقد السبعينات الماضية الى نحو الف وخمسمئة رفيقة ورفيق، دون حساب المؤازرين والاصدقاء الذين يعدون بآلاف والاف.. وفي تلك السنوات تكلف "علي" بعضوية وفود طلابية وشبابية الى بلدان "اشتراكية" كما ودورة تثقيف واعداد حز ......
#الراعي
#حبيب.....عراقي
#الزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747007
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني رحل الى عالم الارواح، فجر اليوم- الاثنين، في السويد، المناضل الوطني العراقي: على جواد الراعي- ابو حبيب، وكنتُ قد نشرت عنه على صفحات "الحوار المتمدن" الغراء في ايلول عام 2018 مادة تؤشر لبعض مسيرته السياسية والحياتية.. وفي التالي اعيد نشر الموضوع، تعبيرا عن بعض وفاء، للراحل الجليل:------------------------------------------- لا ادري لم راح التعود في الحديث عن التجارب الشخصية والنضالية، والسمات المتميزة، مثار ارتياب، وقلق، ولنقل عدم ارتياح على الاقل، من قبل الكتاب، او المعنيين على حد سواء، مع حالات الاستثناء طبعا... ولربما كان من بين الدوافع لتلك الحال: التواضع من جهة، أو الابتعاد عن الاضواء، والاحتراز من لـؤم البعض، وأشدّه من "الاعدقاء!" .... وبعيدا عن ذلك الحرج والارتياب، دعوني أتحدث لكم عن حالٍ عامة، وإن بدت شخصية، عن مناضل وطني، حزبي الالتزام، شيوعي الفكرة والاعتقاد. صديق منذ نحو خمسين عاما، وما زال، وفي هذا اول ما يدفع للكتابة، أذ قلّت فترات صداقة تمتد لكل تلكم العقود دون منغصات وارتدادات سياسية، او اجتماعية او غيرها، وهي ربما طبيعية في أوضاع البلاد العراقية وتداعيات ما حلّ- ويحل – بها من ظروف ونكبات مجتمعية وسواها .. ومن المؤكد ان يكون لأختياري ذلك الرجل الذي احيطه بالاضواء دون دراية منه، ولربما يكون الامر محرجا له، دوافع وأوليات، خاصة وهو ليس بذات حاجة لجاه وتاريخ، واظن انه قد شبع منهما حد التخمة، على مدى اعوامه السبعين، أو اكثر قليلاً، مجرباً وخائضا مختلف اشكال النضال: في العمل السري والعلني، كما والمسلح .. وأول تلك الدوافع لأختيار"عليٍ" والحديث عنه، انه صار شيوعيا، وهو ذو ثراء، اي انه راح يناضل ومنذ فتوته ضد"طبقته" وحاله المادية، ليناصر حزبا يتبنى ويدافع عن الفقراء والكادحين أولاً، وصاحبنا ليس فقيرا ولا كادحاً، بل تاجرا، ومن عائلة اكثر من ميسورة.. ولكم ان تحكموا ان كانت تلك ميزة تتطلب التوقف عندها ام لا .. ومن بين الدوافع التي تقود لهذا الحديث ايضا، ان "علياً" تميز بعلاقاته الاجتماعية الواسعة والمديدة، والمخلصة، وعلى سجيته وتربيته، لا تزلفا ولا تملقاً، ولا بهدف من تلك الاهداف التي كم جرى اعتمادها بذلك السبيل، من عديد من الناس، وما برحوا عليها، بل وأدمنوا فيها دون علاج ... وهنا ينبغي القول بأن تلك العلاقات قد ساعدته على طريق عطائه الوطني، والسياسي، بل وساهمت في تمكينه ليستمر في النضال الذي آمن به، والى اليوم كما ادعي . ولعل القارئ هذه السطور قد أنتبه الى تأكيدي عامداً لأبراز وصف الوطني قبل السياسي في الحديث عن نضال "علي" وحياته، وهذه انتباهة لي منذ زمان، بأعتبار ان "الوطني" أعم وأشمل، بل وحاويا لكل التوصيفات الاخرى مثل "الشيوعي" او "السياسي" أو الحزبي" أو الرفاقي" وغيرها ..وعلى تلك الطريق سار "عليٌ" ليصبح وجها اجتماعيا، بشهادة الجميع، كما ادعي ثانية، ودعوا عنكم الجاحدين واقرانهم . اما عن نضال صاحبنا فكنت في فترات عديدة منه، شاهد عيان عليه، من خلال عملنا "الحزبي" اوائل السبعينات الماضية، ولسنوات وسنوات. وقد تميز الرجل هنا ايضا، مثابرة، والتزاما، سواء في تنظيمه المحلي بالكاظمية، او بعدها في قيادة التنظيم الطلابي للعاصمة بغداد، والذي زاد تعداده لحين الهجمة الارهابية البعثية، اواخر عقد السبعينات الماضية الى نحو الف وخمسمئة رفيقة ورفيق، دون حساب المؤازرين والاصدقاء الذين يعدون بآلاف والاف.. وفي تلك السنوات تكلف "علي" بعضوية وفود طلابية وشبابية الى بلدان "اشتراكية" كما ودورة تثقيف واعداد حز ......
#الراعي
#حبيب.....عراقي
#الزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747007
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - على الراعي – ابو حبيب.....عراقي من هذا الزمان
رواء الجصاني : بادية فحص، تستذكر محمد حسن الامين، والجواهري
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني محمد حسن الامين، ولمحات عن الجواهري * استذكارات: بادية هاني فحص بمناسبة الذكرى الأولى على وفاة العلامة السيد محمد حسن الأمين، كتبت الصحافية بادية (هاني) فحص عبر حسابها على فيسبوك مادة استذكارية، في التالي مقتطفات منها: “على شرفة بيتنا الواسعة في كيفون، كانت شمس المغيب ضيفة مجالسنا، كنا ننتظر انحدارها التدريجي نحو البحر، لنستدرج بعضنا بعضا إلى مجلس الشعر... ولا يكتمل المشهد، إلا بوصول السيد (محمد حسن الأمين) كان السيد كما الشعر، زين مجلسنا، ننتظر مجيئه في نهاية الأسبوع، لنقرأ عليه ما حفظناه من قصائد لشعراء يفضلهم كأبي، ننهي نوبتنا الشعرية بسرعة، ثم نجلس متلهفين، لنصغي إليه، كيف تنقلب القصيدة أكثر مهابة وجلالا، بصوته... … كان السيد شاعرا، كتب أعذب الشعر، وكان شاعرا أكثر، بطريقة تفاعله مع القصيدة، كان يلقيها بيديه وقلبه وعينيه، بنبرة تضفي عليها بعدا حسيا، تزدحم فيه الإشارات، وتتسع الرؤية، وتعلو وتهبط موجات الصوت كأنها تتنقل فوق سلم موسيقي، وتنتشر رائحة الفصاحة، فيغمغم الجالسون: الله الله... في الأسفل، تلمع بيروت الغارقة في وحول الحرب الأهلية، مثل قصيدة يتيمة، والبحر يضحك لها ولنا، وفوق، على الشرفة الجبلية، تتوهج عينا السيد، مع قصيدة للمتنبي على البحر الطويل، وأخرى بالعامية لسعيد عقل، وثالثة من جواهر الجواهري..كنت أنا الطفلة الدانية من الثماني سنوات من عمرها، على خصام مع الجواهري – شيء غارق في السوريالية - كان أبي مصرا أن يحببني به، وأنا كنت صغيرة جدا على تذوق شعره، فأدخلني إصراره في خصام معه أيضا، وكان السيد محامي الصلحة… في ذلك اليوم، تجهزنا لإلقاء قصائدنا، كان عليّ أن ألقي قصيدة “فلسطين الدامية” لخصمي (الجواهري)… كنت قد أوهمت أبي بأني حفظتها، لكنني لم أفعل، وحفظت قصيدة أخرى، لشاعر مجهول، لم أعد أذكر اسمه، عثرت عليها في بريد القراء، في واحدة من المجلات الكثيرة المنتشرة في بيتنا… وقفت وكلي ثقة باختياري وألقيتها، وما زلت أغيبها حتى اليوم… أنهيت القصيدة، والصمت مخيم على الجالسين، لا ثناء، لا أحسنت، الكلمة المرافقة دوما لمجلس الشعر، ثم، انفجر الجميع بالضحك، حتى هطلت دموعهم. إلا السيد، لمحت عينيه تبتسمان لي، وأنا أوشك أن أبكي، فهدأ روعي، ثم أدناني منه وربت على كتفي وقال لي: “أحسنت يا حلوتي…أعجبني اختيارك، أريد منك في المرة القادمة، أن تحفظي “يا دجلة الخير” وهي لخصمك أيضا - الجواهري” ثم ألقاها أمامي بطريقته السحرية، فأدمعت وأدمع… مولاي الحلو، كما لاذ الشاعر بدجلة، ألوذ بهذه الذكرى، من ظمأ الشوق وقسوة الفراق. مولاي، يا جميل الصوت والروح والقلب والمحيا، تحية لك في ذكرى رحيلك الأولى، خسارتك لا يعوضها شعر ولا عمر…” ......
#بادية
#فحص،
#تستذكر
#محمد
#الامين،
#والجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752792
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني محمد حسن الامين، ولمحات عن الجواهري * استذكارات: بادية هاني فحص بمناسبة الذكرى الأولى على وفاة العلامة السيد محمد حسن الأمين، كتبت الصحافية بادية (هاني) فحص عبر حسابها على فيسبوك مادة استذكارية، في التالي مقتطفات منها: “على شرفة بيتنا الواسعة في كيفون، كانت شمس المغيب ضيفة مجالسنا، كنا ننتظر انحدارها التدريجي نحو البحر، لنستدرج بعضنا بعضا إلى مجلس الشعر... ولا يكتمل المشهد، إلا بوصول السيد (محمد حسن الأمين) كان السيد كما الشعر، زين مجلسنا، ننتظر مجيئه في نهاية الأسبوع، لنقرأ عليه ما حفظناه من قصائد لشعراء يفضلهم كأبي، ننهي نوبتنا الشعرية بسرعة، ثم نجلس متلهفين، لنصغي إليه، كيف تنقلب القصيدة أكثر مهابة وجلالا، بصوته... … كان السيد شاعرا، كتب أعذب الشعر، وكان شاعرا أكثر، بطريقة تفاعله مع القصيدة، كان يلقيها بيديه وقلبه وعينيه، بنبرة تضفي عليها بعدا حسيا، تزدحم فيه الإشارات، وتتسع الرؤية، وتعلو وتهبط موجات الصوت كأنها تتنقل فوق سلم موسيقي، وتنتشر رائحة الفصاحة، فيغمغم الجالسون: الله الله... في الأسفل، تلمع بيروت الغارقة في وحول الحرب الأهلية، مثل قصيدة يتيمة، والبحر يضحك لها ولنا، وفوق، على الشرفة الجبلية، تتوهج عينا السيد، مع قصيدة للمتنبي على البحر الطويل، وأخرى بالعامية لسعيد عقل، وثالثة من جواهر الجواهري..كنت أنا الطفلة الدانية من الثماني سنوات من عمرها، على خصام مع الجواهري – شيء غارق في السوريالية - كان أبي مصرا أن يحببني به، وأنا كنت صغيرة جدا على تذوق شعره، فأدخلني إصراره في خصام معه أيضا، وكان السيد محامي الصلحة… في ذلك اليوم، تجهزنا لإلقاء قصائدنا، كان عليّ أن ألقي قصيدة “فلسطين الدامية” لخصمي (الجواهري)… كنت قد أوهمت أبي بأني حفظتها، لكنني لم أفعل، وحفظت قصيدة أخرى، لشاعر مجهول، لم أعد أذكر اسمه، عثرت عليها في بريد القراء، في واحدة من المجلات الكثيرة المنتشرة في بيتنا… وقفت وكلي ثقة باختياري وألقيتها، وما زلت أغيبها حتى اليوم… أنهيت القصيدة، والصمت مخيم على الجالسين، لا ثناء، لا أحسنت، الكلمة المرافقة دوما لمجلس الشعر، ثم، انفجر الجميع بالضحك، حتى هطلت دموعهم. إلا السيد، لمحت عينيه تبتسمان لي، وأنا أوشك أن أبكي، فهدأ روعي، ثم أدناني منه وربت على كتفي وقال لي: “أحسنت يا حلوتي…أعجبني اختيارك، أريد منك في المرة القادمة، أن تحفظي “يا دجلة الخير” وهي لخصمك أيضا - الجواهري” ثم ألقاها أمامي بطريقته السحرية، فأدمعت وأدمع… مولاي الحلو، كما لاذ الشاعر بدجلة، ألوذ بهذه الذكرى، من ظمأ الشوق وقسوة الفراق. مولاي، يا جميل الصوت والروح والقلب والمحيا، تحية لك في ذكرى رحيلك الأولى، خسارتك لا يعوضها شعر ولا عمر…” ......
#بادية
#فحص،
#تستذكر
#محمد
#الامين،
#والجواهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752792
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - بادية فحص، تستذكر محمد حسن الامين، والجواهري
رواء الجصاني : من وصايا الجواهري الكبير لطلبة وشباب العراق
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني - رواء الجصاني *حتى قبل قصيدته الميمية الشهيرة في المؤتمر التأسيسي لاتحاد الطلبة العام، مؤتمر "السباع" عام 1948(1) كان للطلبة والشبيبة مكانتهم وموقعهم الزاهي، والأثير، في العديد من قصائد الجواهري الكبير ... وهكذا استمرت الحال، وعلى مدى عقود شعره الثمانية المعطاء... *وفي التالي، وبمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس اتحاد الطلبة العراقي العام، التي تصادف في الرابع عشر من نيسان الجاري، نقتبس مقتطفات موجزة من قصيدة متفردة، ألقاها الشاعر الخالد بتاريخ السادس عشر من شباط 1959 في قاعة سينما الخيام، ببغداد،، خلال المهرجان الطلابي الذي حضرته وفود من مختلف أنحاء العالم، بمناسبة انعقاد المؤتمر "الثاني" للاتحاد، وقد نشرت كاملة في جريدة "الرأي العام"، العدد 91 (17 شباط 1959) وضمتها بعد ذلك بطون دواوينه بطبعاتها المتعددة.أز ِف َ الموعدُ والوعدُ يعـِـنُّ/ والغدُ الحلوُ لأهليه يَـحـِـنُّوالغدُ الحلوُ بكم يُشرق وجهٌ/ من لدنـْـه، وبكم تضحك ُ سـِـنّوالغدُ الحلوُ بنوه أنتمُ/ فاذا كان لكم صُلْبٌ فنحنفخرُنا أنـّـا كشفناه لكمْ/ اكتشافُ الغد ِ للأجيال ِ فنّ***يا شبابَ الغد ِ إنـّـا فتية ٌ/ مثلكُم فرَّقنا في العُمـْـر سنّ لم يزلْ في جانـِـحيْـنا خافق ٌ/ لصُروف ِ الدَّهر ثَبت ٌ مطمئنّلا تلومونا لأنـَّـنا لم نكنْ/ مثلـَـكمْ فيما تـُـجَـنـّـون نـُـجـَـنّ...عبقرٌ واد ٍ نزلنا سفحـَـهُ/ شـَـتوة ً فهو أصم ُّ لا يـَـر ِنّ (2)ونزلتم ْ فتلقـَّـاكـُـمْ به/ الربيع ُ الغض ُّ والروض ُ الأغنّ..البديعُ البدعُ أن يلحـَـقـَـكُمْفي مضامير ِ الصِّبا عـَـوْدٌ مُسـِـنّ (3)* * *يا شباب َ الغد ِ: هذا وطن ٌ/ كـُـلـُّـه ُ فضل ٌ وألطاف ٌ ومَنّليس ندري من خفايا سـِـحْره ِ/ غيرَ أطياف ٍ وأحلام ٍ تـُـظنّعجب ٌ هذا الثـَّـرى تألفـُـه ُ/ وإلى أتفه ِ ما فيه تـَـحـِـنّتصطلي العـُـمـْـرَ جحيماً عندَه/ وهو فيما تعـِـدُ الجنـَّـة ُ عدْن..فاستمنـّـوه بما تـُـعطونه/ من دم ٍ ... إنَّ الحمى لا يـُـسـْـتـَـمـَـنّ* * *يا شبابَ الغد ِ أنتم فكرة ٌ/ يـَـعذُبُ اللفظُ بها إمـّـا تـَـعـِـنّ..كُلـُّـكمْ يا فتية َ الحيّ يدٌ/ واليدُ اليُسرى إلى اليُمنى تـَـحـِـنّكنياطِ القلبِ أنتم بعضُها/ إذ يَئنُّ البعضُ يشكو ويئنّ..* * *يا شبابَ الغد ٍ كونوا شـِـرعةً/ للعلا والبأس ِ واللطف ِ تـُـسـَـنّسالموا ما اسطعتمُ حتى إذا/ شنـَّـها حرباً أخو بغي ٍ فشـُـنـّواوآبدأوا الخيرَ سباقاً بينكم/ فاذا بُودئتمُ الشرَّ فثـنـّـواتُطلب الرحمةُ إذ يُشجبُ غـَـبنُ* * *إجمـِـعوا أمرَكُمُ فالدهرُ جمرٌ/ ودمٌ لا خمرةٌ تجبى ودَنّيعمل الجيلُ لجيل ٍ بعده/ ولقرن بعده يتعب قرن..ريثما ينتظمُ الكونَ غدٌ/ يطرُدُ الفجرُ به ليلاً يعنّيطرُدُ البؤسَ به رفقٌ وعدل/ والحزازات ِ مصافاةٌ وأمنـــــــــــــــــــــــــهوامش:(1) ومطلعها: يوم الشهيد تحيةٌ وسلامُ/ بك والنضالُ تؤرخ الاعوام(2) عبقر: واد جميل..(3) العَود: الجمل المسن. ويراد به هنا الشيخوخة..** الصورة للجواهري في احدى المناسبات الوطنية، ببغداد في زمن الجمهورية الاولى 1963/1958 ......
#وصايا
#الجواهري
#الكبير
#لطلبة
#وشباب
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753021
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني - رواء الجصاني *حتى قبل قصيدته الميمية الشهيرة في المؤتمر التأسيسي لاتحاد الطلبة العام، مؤتمر "السباع" عام 1948(1) كان للطلبة والشبيبة مكانتهم وموقعهم الزاهي، والأثير، في العديد من قصائد الجواهري الكبير ... وهكذا استمرت الحال، وعلى مدى عقود شعره الثمانية المعطاء... *وفي التالي، وبمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس اتحاد الطلبة العراقي العام، التي تصادف في الرابع عشر من نيسان الجاري، نقتبس مقتطفات موجزة من قصيدة متفردة، ألقاها الشاعر الخالد بتاريخ السادس عشر من شباط 1959 في قاعة سينما الخيام، ببغداد،، خلال المهرجان الطلابي الذي حضرته وفود من مختلف أنحاء العالم، بمناسبة انعقاد المؤتمر "الثاني" للاتحاد، وقد نشرت كاملة في جريدة "الرأي العام"، العدد 91 (17 شباط 1959) وضمتها بعد ذلك بطون دواوينه بطبعاتها المتعددة.أز ِف َ الموعدُ والوعدُ يعـِـنُّ/ والغدُ الحلوُ لأهليه يَـحـِـنُّوالغدُ الحلوُ بكم يُشرق وجهٌ/ من لدنـْـه، وبكم تضحك ُ سـِـنّوالغدُ الحلوُ بنوه أنتمُ/ فاذا كان لكم صُلْبٌ فنحنفخرُنا أنـّـا كشفناه لكمْ/ اكتشافُ الغد ِ للأجيال ِ فنّ***يا شبابَ الغد ِ إنـّـا فتية ٌ/ مثلكُم فرَّقنا في العُمـْـر سنّ لم يزلْ في جانـِـحيْـنا خافق ٌ/ لصُروف ِ الدَّهر ثَبت ٌ مطمئنّلا تلومونا لأنـَّـنا لم نكنْ/ مثلـَـكمْ فيما تـُـجَـنـّـون نـُـجـَـنّ...عبقرٌ واد ٍ نزلنا سفحـَـهُ/ شـَـتوة ً فهو أصم ُّ لا يـَـر ِنّ (2)ونزلتم ْ فتلقـَّـاكـُـمْ به/ الربيع ُ الغض ُّ والروض ُ الأغنّ..البديعُ البدعُ أن يلحـَـقـَـكُمْفي مضامير ِ الصِّبا عـَـوْدٌ مُسـِـنّ (3)* * *يا شباب َ الغد ِ: هذا وطن ٌ/ كـُـلـُّـه ُ فضل ٌ وألطاف ٌ ومَنّليس ندري من خفايا سـِـحْره ِ/ غيرَ أطياف ٍ وأحلام ٍ تـُـظنّعجب ٌ هذا الثـَّـرى تألفـُـه ُ/ وإلى أتفه ِ ما فيه تـَـحـِـنّتصطلي العـُـمـْـرَ جحيماً عندَه/ وهو فيما تعـِـدُ الجنـَّـة ُ عدْن..فاستمنـّـوه بما تـُـعطونه/ من دم ٍ ... إنَّ الحمى لا يـُـسـْـتـَـمـَـنّ* * *يا شبابَ الغد ِ أنتم فكرة ٌ/ يـَـعذُبُ اللفظُ بها إمـّـا تـَـعـِـنّ..كُلـُّـكمْ يا فتية َ الحيّ يدٌ/ واليدُ اليُسرى إلى اليُمنى تـَـحـِـنّكنياطِ القلبِ أنتم بعضُها/ إذ يَئنُّ البعضُ يشكو ويئنّ..* * *يا شبابَ الغد ٍ كونوا شـِـرعةً/ للعلا والبأس ِ واللطف ِ تـُـسـَـنّسالموا ما اسطعتمُ حتى إذا/ شنـَّـها حرباً أخو بغي ٍ فشـُـنـّواوآبدأوا الخيرَ سباقاً بينكم/ فاذا بُودئتمُ الشرَّ فثـنـّـواتُطلب الرحمةُ إذ يُشجبُ غـَـبنُ* * *إجمـِـعوا أمرَكُمُ فالدهرُ جمرٌ/ ودمٌ لا خمرةٌ تجبى ودَنّيعمل الجيلُ لجيل ٍ بعده/ ولقرن بعده يتعب قرن..ريثما ينتظمُ الكونَ غدٌ/ يطرُدُ الفجرُ به ليلاً يعنّيطرُدُ البؤسَ به رفقٌ وعدل/ والحزازات ِ مصافاةٌ وأمنـــــــــــــــــــــــــهوامش:(1) ومطلعها: يوم الشهيد تحيةٌ وسلامُ/ بك والنضالُ تؤرخ الاعوام(2) عبقر: واد جميل..(3) العَود: الجمل المسن. ويراد به هنا الشيخوخة..** الصورة للجواهري في احدى المناسبات الوطنية، ببغداد في زمن الجمهورية الاولى 1963/1958 ......
#وصايا
#الجواهري
#الكبير
#لطلبة
#وشباب
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753021
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - من وصايا الجواهري الكبير لطلبة وشباب العراق
رواء الجصاني : عشرون عاما على اطلاق مركز الجواهري للثقافة والتوثيق
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني - رواء الجصاني(*)-------------------------------------------------------------------------------- في هذه الايام، نحتفي مع المحبين والمتابعين والاصدقاء بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس مركز الجواهــري، للثقافة والتوثيق، الذي اطلقه رسميا في براغ بتاريخ 2002.4.17 الدكتور الاديب محمد حسين الاعرجي، والمستعرب التشيكي البارز، يارومير هايسكي، ورئيس تحرير "بابيلون" للاعلام، رواء الجصاني.. لقد جاء اطلاق المركز، منظمة مدنية، في براغ تحديدا، لدواع عديدة من اهمها ان الشاعر الخالد عاش في هذه المدينة الزاهية نحو ثلاثين منها (1961-1991) وقد كتب – من جملة ماكتب، وابدع فيها- نحو 15 قصيدة حول براغ وعنها وعن طبيعتها واهلها وسحرها وثقافتها.. وهي التي اطالت الشوط من عمره، بحسب قصيده.. واذ لسنا هنا - في هذه السطور المعدودات- بصدد حصر النشاطات التي نهض بها المركز، متنوعة الاشكال والمضامين، دعونا نشير سريعا الى ان من بينها العشرات من الفعاليات الثقافية والاصدارات، والمشاركات المختلفة، وضمن الامكانيات المتاحة للعصبة التي تطوعت، والى اليوم، بادارة المركز والنهوض - بقدر ما استطاعت - في اتمام ما تحقق.. كما دعونا نتوقف - وسريعا ايضا- عند الابرز من تلك الفعاليات على سبيل المثال، وأولها السعي لتوثيق تراث الشاعر الخالد، واصداراته واوراقه الخاصة، وصوره، وما كتب عنه وحوله من مؤلفات وبحوث ودراسات وسوى ذلك من مشابهات.. كما لا يجوز لنا هنا الا ان نشير الى مثاليين آخرين، وعلى سبيل المثال، لا الحصر، ونعني بهما: اولا/ تقديم مشروع النشيد الوطني العراقي الجديد، عام 2009 من ابيات الشاعر الخالد، الذي استقطب اهتماما كبيرا من الاوساط المعنية، الثقافية والسياسية وغيرها، ومطلعه: "سلامٌ على هضباتِ العراقٍ وشطيّهِ والجرفِ والمنحنى".. والذي تطوعت لتلحينه وتوزيعه، موسيقيا، نخبة من الفنانين المميزين..ثانيا/ اطلاق حملة اعلامية واسعة عام 2011 لمنع البيع التجاري لبيت الجواهري الاول والاخير في العراق، اثمرت عن قيام امانة العاصمة - بغداد باستملاك البيت، وبهدف تحويله الى معلم تاريخي، وقد انجزت خطوات كثيرة بذلك الاتجاه، وعسى ان لا تطول المدة اكثر مما مضى لاتمام المطلوب.. لقد أطلق مركز الجواهري، وأ نطلق، وما برح الى اليوم، معتمدا على مجهودات فردية وحسب، ولعل ذلك ما يمكن التفاخر به، بحق، في لجة "مراكز" و"منظمات مدنية" عديدة، لها ما لها من امكانيات مادية ومالية واسعة.. ومن هنا يأتي التفاخر الاضافي بما حققه المركز من نشاطات وفعاليات نوعية مميزة كما نزعم، ويزعم معنا العشرات من المواكبين الذين اطلعوا عن قرب وعن بعد، بل وزاروا المركز، او شاركوا وتابعوا فعالياته بهذا القدر او ذلك .. اخيرا، لا بــد لنا بهذه المناسبة من تجديد الشكر والتقدير لكل من عاضد مركز الجواهري، معنويا، وكل الاصدقاء والمتابعين والاحباء الذين قدروا هذه "المغامرة" التي خضناها منذ عشرين عاما بالتمام والكمال، وعسى ان نتمكن من المواصلة على طريق التنوير، واشاعة الثقافة الانسانية ..(*) رئيس مركز الجواهري للثقافة والتوثيق ......
#عشرون
#عاما
#اطلاق
#مركز
#الجواهري
#للثقافة
#والتوثيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753352
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني - رواء الجصاني(*)-------------------------------------------------------------------------------- في هذه الايام، نحتفي مع المحبين والمتابعين والاصدقاء بالذكرى السنوية العشرين لتأسيس مركز الجواهــري، للثقافة والتوثيق، الذي اطلقه رسميا في براغ بتاريخ 2002.4.17 الدكتور الاديب محمد حسين الاعرجي، والمستعرب التشيكي البارز، يارومير هايسكي، ورئيس تحرير "بابيلون" للاعلام، رواء الجصاني.. لقد جاء اطلاق المركز، منظمة مدنية، في براغ تحديدا، لدواع عديدة من اهمها ان الشاعر الخالد عاش في هذه المدينة الزاهية نحو ثلاثين منها (1961-1991) وقد كتب – من جملة ماكتب، وابدع فيها- نحو 15 قصيدة حول براغ وعنها وعن طبيعتها واهلها وسحرها وثقافتها.. وهي التي اطالت الشوط من عمره، بحسب قصيده.. واذ لسنا هنا - في هذه السطور المعدودات- بصدد حصر النشاطات التي نهض بها المركز، متنوعة الاشكال والمضامين، دعونا نشير سريعا الى ان من بينها العشرات من الفعاليات الثقافية والاصدارات، والمشاركات المختلفة، وضمن الامكانيات المتاحة للعصبة التي تطوعت، والى اليوم، بادارة المركز والنهوض - بقدر ما استطاعت - في اتمام ما تحقق.. كما دعونا نتوقف - وسريعا ايضا- عند الابرز من تلك الفعاليات على سبيل المثال، وأولها السعي لتوثيق تراث الشاعر الخالد، واصداراته واوراقه الخاصة، وصوره، وما كتب عنه وحوله من مؤلفات وبحوث ودراسات وسوى ذلك من مشابهات.. كما لا يجوز لنا هنا الا ان نشير الى مثاليين آخرين، وعلى سبيل المثال، لا الحصر، ونعني بهما: اولا/ تقديم مشروع النشيد الوطني العراقي الجديد، عام 2009 من ابيات الشاعر الخالد، الذي استقطب اهتماما كبيرا من الاوساط المعنية، الثقافية والسياسية وغيرها، ومطلعه: "سلامٌ على هضباتِ العراقٍ وشطيّهِ والجرفِ والمنحنى".. والذي تطوعت لتلحينه وتوزيعه، موسيقيا، نخبة من الفنانين المميزين..ثانيا/ اطلاق حملة اعلامية واسعة عام 2011 لمنع البيع التجاري لبيت الجواهري الاول والاخير في العراق، اثمرت عن قيام امانة العاصمة - بغداد باستملاك البيت، وبهدف تحويله الى معلم تاريخي، وقد انجزت خطوات كثيرة بذلك الاتجاه، وعسى ان لا تطول المدة اكثر مما مضى لاتمام المطلوب.. لقد أطلق مركز الجواهري، وأ نطلق، وما برح الى اليوم، معتمدا على مجهودات فردية وحسب، ولعل ذلك ما يمكن التفاخر به، بحق، في لجة "مراكز" و"منظمات مدنية" عديدة، لها ما لها من امكانيات مادية ومالية واسعة.. ومن هنا يأتي التفاخر الاضافي بما حققه المركز من نشاطات وفعاليات نوعية مميزة كما نزعم، ويزعم معنا العشرات من المواكبين الذين اطلعوا عن قرب وعن بعد، بل وزاروا المركز، او شاركوا وتابعوا فعالياته بهذا القدر او ذلك .. اخيرا، لا بــد لنا بهذه المناسبة من تجديد الشكر والتقدير لكل من عاضد مركز الجواهري، معنويا، وكل الاصدقاء والمتابعين والاحباء الذين قدروا هذه "المغامرة" التي خضناها منذ عشرين عاما بالتمام والكمال، وعسى ان نتمكن من المواصلة على طريق التنوير، واشاعة الثقافة الانسانية ..(*) رئيس مركز الجواهري للثقافة والتوثيق ......
#عشرون
#عاما
#اطلاق
#مركز
#الجواهري
#للثقافة
#والتوثيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753352
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - عشرون عاما على اطلاق مركز الجواهري للثقافة والتوثيق
رواء الجصاني : لمحات موجزة عن بعض مسيرة الجواهري السياسية
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * رواء الجصاني------------------------------------------------------------ جهد الكثير من الباحثين والمعنيين بتاريخ محمد مهدي الجواهري (1898-1997) وحياته، للوقوف عند توثيقاته لأحداث العراق، والأمة، والانسانية شعراً، دون تركيز واسع في هذا السياق على مشاركاته المباشرة في الفعاليات والأنشطة السياسية، برغم تأكيدنا بأن لا يمكن فصل قصيد الشاعر الخالد ذي الصلة عن تلك المواقف والرؤى والاراء السياسية التي لم تتوقف طوال ثمانية عقود .. ... وتعود أولى مشاركات الجواهري الوطنية حين قام وهو فتى، في لصق وتوزيع البيانات على جدران وأبواب مرقد الامام علي ابن ابي طالب في النجف اثناء حصارها عام 1917 . ومن ثم في قصائده المباشرة عن الثورة العربية ضد العثمانيين، وبعدها في ثورة العشرين، وعنها، وحتى انتقاله إلى بغداد وانضمامه فترة من الوقت لديوان الملك العراقي الأول فيصل بن الحسين، وذلك أواخر عشرينات القرن الماضي، وهي عشرينات الجواهري في آن.. ثم يترك الجواهري البلاط الملكي منتقلاً للصحافة، ليمارس عبرها التنوير والتثوير والدخول في المعترك السياسي المباشر دون حدود. وهكذا راحت مقالاته في صحفه الخاصة (الفرات، الجهاد، الرأي العام..) اوفي الصحف الاخرى، دعوا عنكم قصائده، تاتي أُكلها في فعاليات البلاد الوطنية وأطرها المختلفة، ومنها انحيازه لانقلاب بكر صدقي، ثم انقلابه عليه أواسط الثلاثينات، وفي معمعان احداث آيار/ مايس 1941 التي اضطر بسببها للخروج من العراق لفترة قصيرة. ليعود بعدها فيشارك بفاعلية وحماس في تأسيس حزب الاتحاد الوطني عام 1946 مع عبد الفتاح ابراهيم وناظم الزهاوي، ونخبة من مثقفي ذلكم الزمان، وليستقيل منه بعد فترة وجيزة لاختلاف الرؤى والمواقف.. وفي هذا السياق يهـمّ الجواهري ان يدخل في النشاط البرلماني فيترشح في الانتخابات التشريعية عام 1946 ويفشل فيها، ثم يترشح ثانية ليدخل مجلس النواب مرة أولى، وأخيرة عام 1947 وليستقيل منه بعيّـد ما وثبة كانون عام 1948 منحازاً للجماهير، ورحاب التنوير، وقد تحمل ما تحمل جراء ذلك.. وبعد فترة انكفاء سياسية قصيرة كما احب الجواهري ان يسجل ذلك للتاريخ عام 1953 استنهض الجواهري النفس تالياً ليخوض غمار السياسية المباشرة مجدداً، وليضطر للجوء إلى سوريا عام 1956 ويعود منها عشية حركة الرابع عشر من تموز 1958 فيشارك في أحداثها، ليس شعراً وحسب، بل وفي خضم نجاحاتها وتداعياتها، ومنها رئاسته لأبرز موقعيّن ثقافيين في البلاد في آن واحد، ونعني بهما اتحاد الأدباء، ونقابة الصحفيين. ولم يكتف بذلك بل دخل ضمن أبرز طالبي تأسيس الحزب الجمهوري عام 1960 والذي لم يجــز أيضاً.. وبسبب مواقفه السياسية ومقالاته، فضلا عن قصائده ، تعرّض الجواهري من جديد لمضايقات السلطة الجمهورية، وزعيمها عبد الكريم قاسم مباشرة، وصلت حدّ اعتقاله، وان لساعات... فقرر من جديد ، بعد مصر وايران وسوريا، الابتعاد من البلاد، إلى مغترب جديد، في براغ عام 1961.. وهناك، لم يكف الجواهري عن دأبه الوطني، وليس بالشعر فقط .. فكان بيتهومقامه في العاصمة التشيكية، مزار الزعماء والمسؤولين السياسيين العراقيين بشكل رئيس : لقاءات واستشارات وتبادل آراء، بل واستشفاف نبوءات بحسب أحاديثه الخاصة للمقربين. ثم، وإلى المعترك مباشرة حين ترأس اللجنة العليا للدفاع عن الشعب العراقي بعيّد الانقلاب الدموي البعثي في شباط 1963 والتي ضمت جمعا متميزا من مثقفين وسياسيين وطنيين، وشيوعيين، من بينهم: نزيهة الدلمي وفيصل السامر وجلال الطالباني وذو النون ايوب ومحمود صبري.. وفي خريف عام ......
#لمحات
#موجزة
#مسيرة
#الجواهري
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755325
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * رواء الجصاني------------------------------------------------------------ جهد الكثير من الباحثين والمعنيين بتاريخ محمد مهدي الجواهري (1898-1997) وحياته، للوقوف عند توثيقاته لأحداث العراق، والأمة، والانسانية شعراً، دون تركيز واسع في هذا السياق على مشاركاته المباشرة في الفعاليات والأنشطة السياسية، برغم تأكيدنا بأن لا يمكن فصل قصيد الشاعر الخالد ذي الصلة عن تلك المواقف والرؤى والاراء السياسية التي لم تتوقف طوال ثمانية عقود .. ... وتعود أولى مشاركات الجواهري الوطنية حين قام وهو فتى، في لصق وتوزيع البيانات على جدران وأبواب مرقد الامام علي ابن ابي طالب في النجف اثناء حصارها عام 1917 . ومن ثم في قصائده المباشرة عن الثورة العربية ضد العثمانيين، وبعدها في ثورة العشرين، وعنها، وحتى انتقاله إلى بغداد وانضمامه فترة من الوقت لديوان الملك العراقي الأول فيصل بن الحسين، وذلك أواخر عشرينات القرن الماضي، وهي عشرينات الجواهري في آن.. ثم يترك الجواهري البلاط الملكي منتقلاً للصحافة، ليمارس عبرها التنوير والتثوير والدخول في المعترك السياسي المباشر دون حدود. وهكذا راحت مقالاته في صحفه الخاصة (الفرات، الجهاد، الرأي العام..) اوفي الصحف الاخرى، دعوا عنكم قصائده، تاتي أُكلها في فعاليات البلاد الوطنية وأطرها المختلفة، ومنها انحيازه لانقلاب بكر صدقي، ثم انقلابه عليه أواسط الثلاثينات، وفي معمعان احداث آيار/ مايس 1941 التي اضطر بسببها للخروج من العراق لفترة قصيرة. ليعود بعدها فيشارك بفاعلية وحماس في تأسيس حزب الاتحاد الوطني عام 1946 مع عبد الفتاح ابراهيم وناظم الزهاوي، ونخبة من مثقفي ذلكم الزمان، وليستقيل منه بعد فترة وجيزة لاختلاف الرؤى والمواقف.. وفي هذا السياق يهـمّ الجواهري ان يدخل في النشاط البرلماني فيترشح في الانتخابات التشريعية عام 1946 ويفشل فيها، ثم يترشح ثانية ليدخل مجلس النواب مرة أولى، وأخيرة عام 1947 وليستقيل منه بعيّـد ما وثبة كانون عام 1948 منحازاً للجماهير، ورحاب التنوير، وقد تحمل ما تحمل جراء ذلك.. وبعد فترة انكفاء سياسية قصيرة كما احب الجواهري ان يسجل ذلك للتاريخ عام 1953 استنهض الجواهري النفس تالياً ليخوض غمار السياسية المباشرة مجدداً، وليضطر للجوء إلى سوريا عام 1956 ويعود منها عشية حركة الرابع عشر من تموز 1958 فيشارك في أحداثها، ليس شعراً وحسب، بل وفي خضم نجاحاتها وتداعياتها، ومنها رئاسته لأبرز موقعيّن ثقافيين في البلاد في آن واحد، ونعني بهما اتحاد الأدباء، ونقابة الصحفيين. ولم يكتف بذلك بل دخل ضمن أبرز طالبي تأسيس الحزب الجمهوري عام 1960 والذي لم يجــز أيضاً.. وبسبب مواقفه السياسية ومقالاته، فضلا عن قصائده ، تعرّض الجواهري من جديد لمضايقات السلطة الجمهورية، وزعيمها عبد الكريم قاسم مباشرة، وصلت حدّ اعتقاله، وان لساعات... فقرر من جديد ، بعد مصر وايران وسوريا، الابتعاد من البلاد، إلى مغترب جديد، في براغ عام 1961.. وهناك، لم يكف الجواهري عن دأبه الوطني، وليس بالشعر فقط .. فكان بيتهومقامه في العاصمة التشيكية، مزار الزعماء والمسؤولين السياسيين العراقيين بشكل رئيس : لقاءات واستشارات وتبادل آراء، بل واستشفاف نبوءات بحسب أحاديثه الخاصة للمقربين. ثم، وإلى المعترك مباشرة حين ترأس اللجنة العليا للدفاع عن الشعب العراقي بعيّد الانقلاب الدموي البعثي في شباط 1963 والتي ضمت جمعا متميزا من مثقفين وسياسيين وطنيين، وشيوعيين، من بينهم: نزيهة الدلمي وفيصل السامر وجلال الطالباني وذو النون ايوب ومحمود صبري.. وفي خريف عام ......
#لمحات
#موجزة
#مسيرة
#الجواهري
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755325
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - لمحات موجزة عن بعض مسيرة الجواهري السياسية
رواء الجصاني : الجواهري: يا لبغداد من التاريخ -هزءا- و-احتقارا-
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني الجواهــري: يـا لبغـداد من التاريخ "هزءا" و"احتقارا" !!- قراءة وعرض: رواء الجصاني------------------------------------------------------------... وهذه هي عصماء أخرى من قصائد الجواهري الوجدانية، الثائرة على النفس والمجتمع، والمقاييس السائدة في البلاد، نظمها خريف عام 1962... وقد ضمها، كاملة ولأول مرة، ديوان "بريد الغربة" الصادر في براغ، بدعم من اللجنة العليا للدفاع عن الشعب العراقي الذي ترأسها الشاعر العظيم فور تشكيلها بعد انقلاب شباط الدموي عام 1963... وقد جاء مطلعها جواهرياً كالعادة في ثورته الجامحة، مما جعل الكتاب يقرأ من عنوانه ، موسوما "يـا غـريـب الــدار":من لِهَمٍّ لا يُجارى ، ولآهاتٍ حَيارىولمطويٍّ على الجمرِ سِراراً وجِهارا...مَنْ لناءٍ عاف أهلاً وصِحاباً ، ودياراتَخِذَ الغربة دارا إذ رأى الذلَّ إساراإذ رأى العيشَ مداراةَ زنيمٍ لا يُدارى... وفي مختلف مقاطع القصيدة التي تجاوزت أبياتها المئة والعشرين، يفيض الجواهري متباهياً بمواقفه التنويرية، مبرزاً سمات وقيماً تبناها، ولم يخشَ ما يترتب عليها من أذى المعوزين والظلاميين، بل وراح يكررها في عديد كثير من شعره... إلا انه هنا شدد على الشموخ والاصرار، ولعله أراد بذلك مقدمة لما سيلي من مواقف وحقائق:ياغريبَ الدار لم يُخْلِ من البهجةِ دارا...تأخذ النشوةَ منه ثم تنساهُ السُكارىيا أخا الفطرةِ مجبولا على الخيرِ انفطارا...يا سَبوحاً عانق الموجةَ مَدّاً وآنحسارالم يُغازلْ ساحلاً منها ولا خافَ القرارايا دجيَّ العيشِ إن يَخْبُ دجى الناس ِ ، أنارا...ثم يعود الشاعر الكبير ليكتب ما يظنهُ يروض النفس، لتجاوز "الهضيمة" التي يشعر بها وحتى من الأقربين، خاصة وهو صاحب المآثر والمنابر، محملاً الذات جزءاً مما يعاني منه، بعد أن اختار نهج الثورة والتجديد، معيباً المهادنة والمساومة:يا غريبَ الدارِ وجهاً ولساناً ، واقتدارا...لا تُشِعْ في النفسِ خُذلاناً وحَوِّلهُ انتصارا...أنتَ شِئتَ البؤسَ نُعمى ورُبى الجنَّاتِ ناراشئتَ كيما تمنحَ الثورةَ رُوحاً أنْ تثارا...عبَّدوا دربَك نَهْجاً فتعمَّدْتَ العِثاراوتصوَّرت الرجولاتِ على الضُرِّ اقتصارا...يا غريبَ الدار مَنسياً وقد شعَّ ادِّكاراذنبهُ أنْ كان لا يُلقي على النفسِ سِتاراإنَّه عاش ابتكارا ويعيشون اجتراراولكي يعزز بالوقائع ما يشكو ويتهضم منه، وما يعيبه على أصحاب القرار وغيرهم، يبدأ الجواهري المباشرة في التصريح، غير مبالغ... فبعد كل عطائه الوطني والابداعي على مدى عقود، يعيش الرمز الوطني، المغترب بكل صعوباته وأرقه، صاباً جام الغضب على بلاد لم يستطع أن يمتلك فيها حتى "حويشة" بينما يتنعم الرائبون، والمنحنون..ثم يعود الشاعر لينوّه إلى حكم التاريخ اللاحق، وعلى الآتي من الأحداث، بل ومتنبئاً بها... نقول متنبئاً، وقد صدق بما قال وأوحى، وذلك هو أمامنا، العراق وما عاشه من مآس ٍ حد التميز:يا غريبَ الدارِ لم تَكْفَلْ له الأوطانُ دارايا "لبغدادَ" من التاريخِ هُزءاً واحتقاراعندما يرفع عن ضيمٍ أنالتهُ السِتاراحلأَّتْهُ ومَرَت للوغدِ أخلافاً غِزاراواصطفت بُوماً وأجْلَتْ عن ضِفافَيها كَنارا...يا لأجنادِ السفالاتِ انحطاطاً وانحداراوجدت فرصتَها في ضَيْعةِ القَوم الغَيارى... ولكي يهدأ من ذلك الغضب العارم، يروح الجواهري في الأبيات التالية حانقاً، محملاً زعامات ثقافية وسياسية، مسؤولية ما أحاق به من ظلم واجحاف... وهو يمثل هنا بالتأكي ......
#الجواهري:
#لبغداد
#التاريخ
#-هزءا-
#و-احتقارا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757407
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني الجواهــري: يـا لبغـداد من التاريخ "هزءا" و"احتقارا" !!- قراءة وعرض: رواء الجصاني------------------------------------------------------------... وهذه هي عصماء أخرى من قصائد الجواهري الوجدانية، الثائرة على النفس والمجتمع، والمقاييس السائدة في البلاد، نظمها خريف عام 1962... وقد ضمها، كاملة ولأول مرة، ديوان "بريد الغربة" الصادر في براغ، بدعم من اللجنة العليا للدفاع عن الشعب العراقي الذي ترأسها الشاعر العظيم فور تشكيلها بعد انقلاب شباط الدموي عام 1963... وقد جاء مطلعها جواهرياً كالعادة في ثورته الجامحة، مما جعل الكتاب يقرأ من عنوانه ، موسوما "يـا غـريـب الــدار":من لِهَمٍّ لا يُجارى ، ولآهاتٍ حَيارىولمطويٍّ على الجمرِ سِراراً وجِهارا...مَنْ لناءٍ عاف أهلاً وصِحاباً ، ودياراتَخِذَ الغربة دارا إذ رأى الذلَّ إساراإذ رأى العيشَ مداراةَ زنيمٍ لا يُدارى... وفي مختلف مقاطع القصيدة التي تجاوزت أبياتها المئة والعشرين، يفيض الجواهري متباهياً بمواقفه التنويرية، مبرزاً سمات وقيماً تبناها، ولم يخشَ ما يترتب عليها من أذى المعوزين والظلاميين، بل وراح يكررها في عديد كثير من شعره... إلا انه هنا شدد على الشموخ والاصرار، ولعله أراد بذلك مقدمة لما سيلي من مواقف وحقائق:ياغريبَ الدار لم يُخْلِ من البهجةِ دارا...تأخذ النشوةَ منه ثم تنساهُ السُكارىيا أخا الفطرةِ مجبولا على الخيرِ انفطارا...يا سَبوحاً عانق الموجةَ مَدّاً وآنحسارالم يُغازلْ ساحلاً منها ولا خافَ القرارايا دجيَّ العيشِ إن يَخْبُ دجى الناس ِ ، أنارا...ثم يعود الشاعر الكبير ليكتب ما يظنهُ يروض النفس، لتجاوز "الهضيمة" التي يشعر بها وحتى من الأقربين، خاصة وهو صاحب المآثر والمنابر، محملاً الذات جزءاً مما يعاني منه، بعد أن اختار نهج الثورة والتجديد، معيباً المهادنة والمساومة:يا غريبَ الدارِ وجهاً ولساناً ، واقتدارا...لا تُشِعْ في النفسِ خُذلاناً وحَوِّلهُ انتصارا...أنتَ شِئتَ البؤسَ نُعمى ورُبى الجنَّاتِ ناراشئتَ كيما تمنحَ الثورةَ رُوحاً أنْ تثارا...عبَّدوا دربَك نَهْجاً فتعمَّدْتَ العِثاراوتصوَّرت الرجولاتِ على الضُرِّ اقتصارا...يا غريبَ الدار مَنسياً وقد شعَّ ادِّكاراذنبهُ أنْ كان لا يُلقي على النفسِ سِتاراإنَّه عاش ابتكارا ويعيشون اجتراراولكي يعزز بالوقائع ما يشكو ويتهضم منه، وما يعيبه على أصحاب القرار وغيرهم، يبدأ الجواهري المباشرة في التصريح، غير مبالغ... فبعد كل عطائه الوطني والابداعي على مدى عقود، يعيش الرمز الوطني، المغترب بكل صعوباته وأرقه، صاباً جام الغضب على بلاد لم يستطع أن يمتلك فيها حتى "حويشة" بينما يتنعم الرائبون، والمنحنون..ثم يعود الشاعر لينوّه إلى حكم التاريخ اللاحق، وعلى الآتي من الأحداث، بل ومتنبئاً بها... نقول متنبئاً، وقد صدق بما قال وأوحى، وذلك هو أمامنا، العراق وما عاشه من مآس ٍ حد التميز:يا غريبَ الدارِ لم تَكْفَلْ له الأوطانُ دارايا "لبغدادَ" من التاريخِ هُزءاً واحتقاراعندما يرفع عن ضيمٍ أنالتهُ السِتاراحلأَّتْهُ ومَرَت للوغدِ أخلافاً غِزاراواصطفت بُوماً وأجْلَتْ عن ضِفافَيها كَنارا...يا لأجنادِ السفالاتِ انحطاطاً وانحداراوجدت فرصتَها في ضَيْعةِ القَوم الغَيارى... ولكي يهدأ من ذلك الغضب العارم، يروح الجواهري في الأبيات التالية حانقاً، محملاً زعامات ثقافية وسياسية، مسؤولية ما أحاق به من ظلم واجحاف... وهو يمثل هنا بالتأكي ......
#الجواهري:
#لبغداد
#التاريخ
#-هزءا-
#و-احتقارا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757407
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - الجواهري: يا لبغداد من التاريخ -هزءا- و-احتقارا- !!!!
رواء الجصاني : بمناسبة الاعلان عن قرب افتتاحه متحفا، ومركزا ثقافيا... هذا هو -بيت الجواهري- الأول والأخير في العراق
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * اعلنت امانة العاصمة العراقية - بغداد مؤخرا (حزيران 2022) التوجه لافتتاح ذلكم البيت بتاريخ 2022.7.27 تزامنا مع ذكرى مرور ربع قرن على رحيل الشاعر الخالد، وعسى ان يكون الامر جدياً هذه المرة، اذ سبق ان قامت الامانة، بل واعلنت، مرات سابقات عن "وعود" بااستكمال متطلبات افتتاح "بيت الجواهري" نواة متحفٍ لاثاره، وتراثه، ومركزا ثقافيا وطنيا، ثم لم يحدث ذلك، لاسباب تنسجم مع الحال العراقية، المعروفة، ولا نزيد !!.. * وهذا والموعد الجديد يعني انه يتم بعد نحو احد عشر عاما مرت على اطلاق كتابات ومطالبات وحملات اعلامية داخل البلاد وخارجها، بادر اليها مركز "الجواهري" في براغ، وتابعها، ليعلن أمين العاصمة الاسبق، صابر العيساوي، عام 2011 قراراً باستملاك بيت الشاعر العظيم في بغــداد، الواقع في منطقة القادسية / حي الصحفيين، لمنع بيعه تجاريا، ودثره، والعمل على اعتباره ارثاً ثقافياً ووطنياً، وبهدف تحويله إلى متحف يضم ما تبقى من مقتنيات وآثار شاعر الأمتين، تناهبتها الأحداث، والمغتربات، وآخرها في العاصمتين التشيكية والسورية: براغ ودمشق... * وبعيداً عما نشر بهذا السياق، في وسائل الاعلام العراقية، والعربية، من مقالات وتصريحات واستكتابات متنوعة ومتباينة، لنا عنها، وحولها، كثير من التساؤلات والتوضيحات المؤجلة لحين قريب كما نتمنى ... نقول بعيداً عن ذلك: ان ذلكم البيت المعني هو الوحيد، ولنقل: الأول والأخير الذى تملكه الجواهري في العراق، مبنى اعتيادي تبلغ مساحته مع حديقته: 540 متراً مربعاً، ، اشيد على قطعة من الأراضي التي وزعتها الدولة، ذات زمان، على الصحفيين... وانجز اكمال البيت أواخر العام 1971 بشكل متواضع، وغُطيت نفقاته بين تمويل ذاتي، وقروض، وديون شخصية... وقد سكنه الجواهري وهو رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين آنذاك، منتقلاً إليه من الدار التي استأجرها له نجله "فلاح" أواخر العام 1968 في حيّ الداوودي، عند عودة شاعر البلاد العراقية إليها، بعد "سبع عجاف" قضاها اضطراراً في اغترابه الأول إلى بـراغ بدءاً من عام 1961 حين "لم تكفل له الأوطان دارا"... * وبيت "ابن الفراتين" الذي نتحدث عنه ليس سوى بيت تقليدي، يضم ثلاث غرف نوم، وغرفة استقبال، وأخرى للجلوس، مع المرافق الضرورية... وقد شهد طوال عقد السبعينات الماضية أحداثاً ووقائع وتفاصيل متشابكة لمديات بعيدة في الشؤون والشجون الوطنية والثقافية والشعرية وما إليها، وما بينها.* وذلكم البيت، ونكرر انه الأول والأخير، والوحيد، على ما ندري ونؤكد بيقين، تملّكه الجواهري، بعد ترحال وإقامة واغتراب، وتغرب، وهو لا يحمل معه غير "منقار وأجنحة" على مدى نصف قرن ... وفي ليالي ذلك البيت، ونهاراته، أينعت العبقرية الشعرية قصائد ومطولات عديدة... فيها ومنها الانساني، والوطني والاجتماعي والوجداني، ولافكاك بينها من التداخل والتلازم مع الهموم والانشغالات الفكرية والسياسية والاجتماعية وما إليها... * وعلى مدى السنوات العشر – تقريباً – وللفترة (1971-1980) تحديدا، التي عاشها الرمز العراقي في بيته الذي نعني، عصفت بالبلاد وأهلها محنٌ هنا، ومآسٍ هناك، تحت سلطة الحزب الواحد فالعشيرة، فالعائلة فالفرد... وقد كان الجواهري يعيش تلك الأجواء الأليمة، بكل صبر، وان تغلفت أحياناً ببراقع تفاءل بها البعض، غير القليل، بآمال وتمنيات ولحد المبالغة في أحايين عديدة... * وبهذه الحال كان ذلك البيت ذاته – لا غير – مزار أطياف ونخب سياسية متباينة الرؤى والمسؤوليات وحتى الوفاء احياناً، فبعضها صادق أمين، وآخر متزلف متدثر بألف زيٍ وزيّ... ولكن ......
#بمناسبة
#الاعلان
#افتتاحه
#متحفا،
#ومركزا
#ثقافيا...
#-بيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761158
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * اعلنت امانة العاصمة العراقية - بغداد مؤخرا (حزيران 2022) التوجه لافتتاح ذلكم البيت بتاريخ 2022.7.27 تزامنا مع ذكرى مرور ربع قرن على رحيل الشاعر الخالد، وعسى ان يكون الامر جدياً هذه المرة، اذ سبق ان قامت الامانة، بل واعلنت، مرات سابقات عن "وعود" بااستكمال متطلبات افتتاح "بيت الجواهري" نواة متحفٍ لاثاره، وتراثه، ومركزا ثقافيا وطنيا، ثم لم يحدث ذلك، لاسباب تنسجم مع الحال العراقية، المعروفة، ولا نزيد !!.. * وهذا والموعد الجديد يعني انه يتم بعد نحو احد عشر عاما مرت على اطلاق كتابات ومطالبات وحملات اعلامية داخل البلاد وخارجها، بادر اليها مركز "الجواهري" في براغ، وتابعها، ليعلن أمين العاصمة الاسبق، صابر العيساوي، عام 2011 قراراً باستملاك بيت الشاعر العظيم في بغــداد، الواقع في منطقة القادسية / حي الصحفيين، لمنع بيعه تجاريا، ودثره، والعمل على اعتباره ارثاً ثقافياً ووطنياً، وبهدف تحويله إلى متحف يضم ما تبقى من مقتنيات وآثار شاعر الأمتين، تناهبتها الأحداث، والمغتربات، وآخرها في العاصمتين التشيكية والسورية: براغ ودمشق... * وبعيداً عما نشر بهذا السياق، في وسائل الاعلام العراقية، والعربية، من مقالات وتصريحات واستكتابات متنوعة ومتباينة، لنا عنها، وحولها، كثير من التساؤلات والتوضيحات المؤجلة لحين قريب كما نتمنى ... نقول بعيداً عن ذلك: ان ذلكم البيت المعني هو الوحيد، ولنقل: الأول والأخير الذى تملكه الجواهري في العراق، مبنى اعتيادي تبلغ مساحته مع حديقته: 540 متراً مربعاً، ، اشيد على قطعة من الأراضي التي وزعتها الدولة، ذات زمان، على الصحفيين... وانجز اكمال البيت أواخر العام 1971 بشكل متواضع، وغُطيت نفقاته بين تمويل ذاتي، وقروض، وديون شخصية... وقد سكنه الجواهري وهو رئيس اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين آنذاك، منتقلاً إليه من الدار التي استأجرها له نجله "فلاح" أواخر العام 1968 في حيّ الداوودي، عند عودة شاعر البلاد العراقية إليها، بعد "سبع عجاف" قضاها اضطراراً في اغترابه الأول إلى بـراغ بدءاً من عام 1961 حين "لم تكفل له الأوطان دارا"... * وبيت "ابن الفراتين" الذي نتحدث عنه ليس سوى بيت تقليدي، يضم ثلاث غرف نوم، وغرفة استقبال، وأخرى للجلوس، مع المرافق الضرورية... وقد شهد طوال عقد السبعينات الماضية أحداثاً ووقائع وتفاصيل متشابكة لمديات بعيدة في الشؤون والشجون الوطنية والثقافية والشعرية وما إليها، وما بينها.* وذلكم البيت، ونكرر انه الأول والأخير، والوحيد، على ما ندري ونؤكد بيقين، تملّكه الجواهري، بعد ترحال وإقامة واغتراب، وتغرب، وهو لا يحمل معه غير "منقار وأجنحة" على مدى نصف قرن ... وفي ليالي ذلك البيت، ونهاراته، أينعت العبقرية الشعرية قصائد ومطولات عديدة... فيها ومنها الانساني، والوطني والاجتماعي والوجداني، ولافكاك بينها من التداخل والتلازم مع الهموم والانشغالات الفكرية والسياسية والاجتماعية وما إليها... * وعلى مدى السنوات العشر – تقريباً – وللفترة (1971-1980) تحديدا، التي عاشها الرمز العراقي في بيته الذي نعني، عصفت بالبلاد وأهلها محنٌ هنا، ومآسٍ هناك، تحت سلطة الحزب الواحد فالعشيرة، فالعائلة فالفرد... وقد كان الجواهري يعيش تلك الأجواء الأليمة، بكل صبر، وان تغلفت أحياناً ببراقع تفاءل بها البعض، غير القليل، بآمال وتمنيات ولحد المبالغة في أحايين عديدة... * وبهذه الحال كان ذلك البيت ذاته – لا غير – مزار أطياف ونخب سياسية متباينة الرؤى والمسؤوليات وحتى الوفاء احياناً، فبعضها صادق أمين، وآخر متزلف متدثر بألف زيٍ وزيّ... ولكن ......
#بمناسبة
#الاعلان
#افتتاحه
#متحفا،
#ومركزا
#ثقافيا...
#-بيت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761158
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - بمناسبة الاعلان عن قرب افتتاحه متحفا، ومركزا ثقافيا... هذا هو -بيت الجواهري- الأول والأخير في العراق
رواء الجصاني : رواء الجصاني : ربع قرن على رحيل الجواهري العظيم يموتُ الخالدونَ بكل فجٍ، ويستعصي على الموتِ الخلودُ
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني قبل خمسة وعشرين عاماُ، وفي صبيحة الأحد، السابع والعشرين من تموز عام الفٍ وتسعمئة وسبعة وتسعين، تحديداً، استنفرت وكالات أنباء ومراسلون وقنوات فضائية وغيرها من وسائل اعلام، لتبث خبراً هادراً، مؤسياً، هزّ مشاعر، ليس النخب الثقافية والسياسية فحسب، بل والألوف الألوف من الناس في شتى الارجاء :"الجواهري يرحل إلى الخلود في احـد مشافي العاصمة السورية - دمشق، عن عمر يناهز المئة عام".. وهكذا يطبق "الموت اللئيم" اذن على ذلك المتفرد الذي شغل القرن العشرين، على الأقل، ابداعاً ومواهب، ثم لتروح الأحاديث والكتابات تترى بعد الخبر المفجع، عن عظمة ومجد الراحل العظيم :- المتميز بعبقريته التي يتهيّب أن يجادل حولها أحد..- السياسي الذي لم ينتم ِ لحزب، بل كان "حزباً" بذاته، يخوض المعارك شعراً وفكراً ومواقف رائدة...- الرمز الوطني الذي أرخ للبلاد وأحداثها بأتراحها وأفراحها من داخل الحلبة، بل ووسطها، مقتحماً ومتباهياً:أنا العراقُ لساني قلبه ودمي فراته وكياني منه اشطارُ- وذلك الراحل الخالد، نفسه: حامل القلم الجريء والمتحدي الذي "لو يوهب الدنيا بأجمعها، ما باع عزاً بذل المترف البطر".. ناشر صحف "الرأي العام" و"الجهـــاد" و"الثبات" .. ورفيقاتهن الأخريات...- منوّرٌ متميزٌ من أجل الارتقــاء، صدح مؤمناً على مدى عقـود حياته المديدة :لثورة الفكر تاريخٌ يحدثنا، بأن ألفَ مسيح دونها صلبا..- صـاحب "يوم الشـهيد" و"آمنت بالحسين" و"قلبي لكردستان" و"الغضب الخلاق" و"الفداءوالدم"... شامخ، يطأ الطغاة بشسع نعل ٍ عازبا..- والجواهـري ايضا وايضا: متمرد عنيد ظـلّ طـوال حياتـه باحثاً عن "وشـك معترك أو قربمشتجر".. كيّ "يطعم النيران باللهب"!..- مبدعٌ بلا حـدود في فرائـد "المقصورة" و"زوربـا" و"المعـري" و"سـجا البحـر"و"أفروديـت" و"أنيتـا" و"لغة الثياب" و"أيها الأرق" وأخواتهن الكثار ... وهو قبل كل هذا وذاك "أحب الناس كل الناس، من أظلم كالفحمِ، ومن أشرقَ كالماسْ"". كما انه "الفتى الممراح فراج الكروب" الذي "لم يخل من البهجة دارا" ..- رائدٌ في حب وتقديس من "زُنَّ الحياة" فراح يصوغ الشعر "قلائداً لعقودهنَّ" ... و"يقتبس من وليدهن نغم القصيد" ..- وديع كالحمامة، ومنتفض كالنسر، حين يستثيره "ميتونَ على ما استفرغوا جمدوا.."- وهو لا غيره الذي قال ما قال، وما صلى " لغير الشعر من وثـنِ " ... فبات الشعراء يقيسونقاماتهم على عمود قامته الشامخ...- انه وباختصار: ذلك الطموح الوثاب الذي كان، ومنذ فتوته "يخشى أن يروح ولم يبقِ ذكرا" ... فهل راحت قصائده - حقا - "ملؤ فم الزمان"!! وهل ثبتت مزاعمه بأن قصيــده "سيبقى ويفنى نيزك وشهاب" وهو القائل:وها هو عنده فلكٌ يدوي..... وعندَ منعمٍ قصرٌ مشيدُيموتً الخالدونَ بكل فـج ٍ .. ويستعصي على الموت ِ الخلودترى هل صدق بما زعم ؟؟!!... التاريخ وحده من انبأنا، وينبئنا عن الامر،ويا له من شاهد حق ٍ عزوفٍ عن الرياء!! ......
#رواء
#الجصاني
#رحيل
#الجواهري
#العظيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763484
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني قبل خمسة وعشرين عاماُ، وفي صبيحة الأحد، السابع والعشرين من تموز عام الفٍ وتسعمئة وسبعة وتسعين، تحديداً، استنفرت وكالات أنباء ومراسلون وقنوات فضائية وغيرها من وسائل اعلام، لتبث خبراً هادراً، مؤسياً، هزّ مشاعر، ليس النخب الثقافية والسياسية فحسب، بل والألوف الألوف من الناس في شتى الارجاء :"الجواهري يرحل إلى الخلود في احـد مشافي العاصمة السورية - دمشق، عن عمر يناهز المئة عام".. وهكذا يطبق "الموت اللئيم" اذن على ذلك المتفرد الذي شغل القرن العشرين، على الأقل، ابداعاً ومواهب، ثم لتروح الأحاديث والكتابات تترى بعد الخبر المفجع، عن عظمة ومجد الراحل العظيم :- المتميز بعبقريته التي يتهيّب أن يجادل حولها أحد..- السياسي الذي لم ينتم ِ لحزب، بل كان "حزباً" بذاته، يخوض المعارك شعراً وفكراً ومواقف رائدة...- الرمز الوطني الذي أرخ للبلاد وأحداثها بأتراحها وأفراحها من داخل الحلبة، بل ووسطها، مقتحماً ومتباهياً:أنا العراقُ لساني قلبه ودمي فراته وكياني منه اشطارُ- وذلك الراحل الخالد، نفسه: حامل القلم الجريء والمتحدي الذي "لو يوهب الدنيا بأجمعها، ما باع عزاً بذل المترف البطر".. ناشر صحف "الرأي العام" و"الجهـــاد" و"الثبات" .. ورفيقاتهن الأخريات...- منوّرٌ متميزٌ من أجل الارتقــاء، صدح مؤمناً على مدى عقـود حياته المديدة :لثورة الفكر تاريخٌ يحدثنا، بأن ألفَ مسيح دونها صلبا..- صـاحب "يوم الشـهيد" و"آمنت بالحسين" و"قلبي لكردستان" و"الغضب الخلاق" و"الفداءوالدم"... شامخ، يطأ الطغاة بشسع نعل ٍ عازبا..- والجواهـري ايضا وايضا: متمرد عنيد ظـلّ طـوال حياتـه باحثاً عن "وشـك معترك أو قربمشتجر".. كيّ "يطعم النيران باللهب"!..- مبدعٌ بلا حـدود في فرائـد "المقصورة" و"زوربـا" و"المعـري" و"سـجا البحـر"و"أفروديـت" و"أنيتـا" و"لغة الثياب" و"أيها الأرق" وأخواتهن الكثار ... وهو قبل كل هذا وذاك "أحب الناس كل الناس، من أظلم كالفحمِ، ومن أشرقَ كالماسْ"". كما انه "الفتى الممراح فراج الكروب" الذي "لم يخل من البهجة دارا" ..- رائدٌ في حب وتقديس من "زُنَّ الحياة" فراح يصوغ الشعر "قلائداً لعقودهنَّ" ... و"يقتبس من وليدهن نغم القصيد" ..- وديع كالحمامة، ومنتفض كالنسر، حين يستثيره "ميتونَ على ما استفرغوا جمدوا.."- وهو لا غيره الذي قال ما قال، وما صلى " لغير الشعر من وثـنِ " ... فبات الشعراء يقيسونقاماتهم على عمود قامته الشامخ...- انه وباختصار: ذلك الطموح الوثاب الذي كان، ومنذ فتوته "يخشى أن يروح ولم يبقِ ذكرا" ... فهل راحت قصائده - حقا - "ملؤ فم الزمان"!! وهل ثبتت مزاعمه بأن قصيــده "سيبقى ويفنى نيزك وشهاب" وهو القائل:وها هو عنده فلكٌ يدوي..... وعندَ منعمٍ قصرٌ مشيدُيموتً الخالدونَ بكل فـج ٍ .. ويستعصي على الموت ِ الخلودترى هل صدق بما زعم ؟؟!!... التاريخ وحده من انبأنا، وينبئنا عن الامر،ويا له من شاهد حق ٍ عزوفٍ عن الرياء!! ......
#رواء
#الجصاني
#رحيل
#الجواهري
#العظيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763484
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - رواء الجصاني : ربع قرن على رحيل الجواهري العظيم /// يموتُ الخالدونَ بكل فجٍ، ويستعصي على الموتِ الخلودُ
رواء الجصاني : عن مآثـر ومبادئ الامام الحسين، في بعض قصيد الجواهري، ونثره
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * لم يقتصر ما بين الجواهـري والإمام الحسيـن على ما فاضت به الفريدتان الشعريتان: (عاشوراء) و(آمنت بالحسين) وغيرهما، بل تعداها إلى نثــر رصين بيّن في معناه ومبناه، وفي ما اراد التأشير اليه وحوله من مغازٍ جلى، علانية مع سبق الاصرار..* وقصيدة “عاشوراء” المنظومة والمنشورة عام 1935 كانت بثمانية وستين بيتاً، استعرض في الجواهري، ووثق خلالها العديد من الاحداث التاريخية، الثورية والماساوية في ان واحد ، وبالاسماء المقرونة بالاوصاف التي تليق – بحسب رؤاه- بالمضحين من اجل المبادئ، من جهة، وبمعارضيهم، بل ومحاربيهم وقتلتهم، من جهة ثانية…هيَ النفسُ تأبى أن تُذَلّ وتُقهَرا… ترَى الموتَ من صبرٍ على الضيم أيسَراوتخـتارُ محموداً من الذِكرِ خالداً…على العيش مذمومَ المَغَـبّـة مُنكَرا…* واذ جاءت “عاشوراء” في زمانها، والجواهري انذاك في عقده الثالث وحسب، مباشِرة في المعاني والتصريح، واقرب للتوثيق التاريخي، هدر الشاعر الخالد بعد ذلك باثني عشر عاماً، بعصماء “امنت بالحسين” التى فاضت بالتعبير عن المواقف والمفاهيم الطافحة بالإباء والشموخ، والممجدة للفداء والتضحيات، كما هي الحال في الخوالد الجواهرية العديدة، وان اختلفت في الصور والاستعارة:فـداء لمثـواك من مضـجـعِ … تـنـوّر بـالابلــج الأروعِورعياً ليومـك يوم “الطفـوف” … وسـقياً لأرضك من مصرعتعـاليت من مُفـزع للحتـوف … وبـورك قبـرك مـن مَفزع* لقد سبق ان أرخنا للقصيدتين في كتابات سابقة، نشرناها في فترات زمنية متفاوتة، وفي وسائل اعلام عديدة .. ثم، وفي مسارات بحثنا في اصدارات ونثريات الجواهري، وصحفه، راحت امامنا مادة جديدة تعنى بذات الموضوع، ونعني به مآثر الامام الحسين، واستلهامات الجواهري الخالد منها وعنها… ومن ذلك ما نشرته جريدته "الجهاد" في عددها 128 بتاريخ 30/ أيلول/1952 مقالا افتتاحيا بتوقيع الجواهري تحت عنوان: “تضحيات الحسين صورة لم يخلق إطارها بعد”… ومما جاء فيه:ومع هذا كله فستظل تضحية البطل الحسين بن علي، سيدة التضحيات، وسيظل هو بحق وجدارة سيد الشهداء. نقول ذلك غير مغالين. ونقول – ولا نغالي أيضاً- أن تضحية الحسين دوت بذكراها في كل بقاع الدنيا أياً كان جنسها ودينها… وإنها لكانت اليوم كذلك، لو أردنا لها نحن المسلمين أن تتحرر من هذا الإطار الديني الضيق، الذي يراد حصرها فيه، بل لو كتب لهذا الدين الاسلامي نفسه على الأقل أن يتحرر هو من بدعه وشوائبه ومن زيغ فئة غير قليلة من المتظاهرين باحتضانه، والمتزيين بزي النافحين عنه، وأن نتخلص من سوس التفرقة والتعصب والتضليل مما أضاع له كل رونق وكل أثر ومما أفقد ما يصطبغ به من التضحيات الجسام رونقها…”* اخيرا، وفي سياق تأرخاتنا لقصائد الجواهري، وعنها، نوثق بان مآثر الامام الحسين، وجلال مواقفه ومبادئه، تكرر في عديد اخر من قصائد الشاعر العظيم ومنها:- في قصيدة “تحية الوزير” عام 1927 وجاء فيها :حبّ “الحسين” الذي لاقاه مغترباً، من الشآم، وما لاقاه محتربا - وكذلك في قصيدة “ناغيت لبنانا” عام 1947 حين قال: وحنت عليك ذؤابة رعت "الحسين" و”جعفراً” و”عقيلا- وايضا في قصيدة “يا آبن الهواشم” تحية للملك حسين،عام 1992 وقد ضُمنتا بضعة ابيات من قصيدة “ناغيت لبنانا”عام 1947المشار لها قبل سطور، ومن بينها :شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولاوحنت عليك من الجدود ذؤابةٌ، رعت “الحسين” و” جعفراً” و “عقيلا”..------------------------------------------------------مع تحيات مركز الجواهري www.jawahiri.net ......
#مآثـر
#ومبادئ
#الامام
#الحسين،
#قصيد
#الجواهري،
#ونثره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764805
#الحوار_المتمدن
#رواء_الجصاني * لم يقتصر ما بين الجواهـري والإمام الحسيـن على ما فاضت به الفريدتان الشعريتان: (عاشوراء) و(آمنت بالحسين) وغيرهما، بل تعداها إلى نثــر رصين بيّن في معناه ومبناه، وفي ما اراد التأشير اليه وحوله من مغازٍ جلى، علانية مع سبق الاصرار..* وقصيدة “عاشوراء” المنظومة والمنشورة عام 1935 كانت بثمانية وستين بيتاً، استعرض في الجواهري، ووثق خلالها العديد من الاحداث التاريخية، الثورية والماساوية في ان واحد ، وبالاسماء المقرونة بالاوصاف التي تليق – بحسب رؤاه- بالمضحين من اجل المبادئ، من جهة، وبمعارضيهم، بل ومحاربيهم وقتلتهم، من جهة ثانية…هيَ النفسُ تأبى أن تُذَلّ وتُقهَرا… ترَى الموتَ من صبرٍ على الضيم أيسَراوتخـتارُ محموداً من الذِكرِ خالداً…على العيش مذمومَ المَغَـبّـة مُنكَرا…* واذ جاءت “عاشوراء” في زمانها، والجواهري انذاك في عقده الثالث وحسب، مباشِرة في المعاني والتصريح، واقرب للتوثيق التاريخي، هدر الشاعر الخالد بعد ذلك باثني عشر عاماً، بعصماء “امنت بالحسين” التى فاضت بالتعبير عن المواقف والمفاهيم الطافحة بالإباء والشموخ، والممجدة للفداء والتضحيات، كما هي الحال في الخوالد الجواهرية العديدة، وان اختلفت في الصور والاستعارة:فـداء لمثـواك من مضـجـعِ … تـنـوّر بـالابلــج الأروعِورعياً ليومـك يوم “الطفـوف” … وسـقياً لأرضك من مصرعتعـاليت من مُفـزع للحتـوف … وبـورك قبـرك مـن مَفزع* لقد سبق ان أرخنا للقصيدتين في كتابات سابقة، نشرناها في فترات زمنية متفاوتة، وفي وسائل اعلام عديدة .. ثم، وفي مسارات بحثنا في اصدارات ونثريات الجواهري، وصحفه، راحت امامنا مادة جديدة تعنى بذات الموضوع، ونعني به مآثر الامام الحسين، واستلهامات الجواهري الخالد منها وعنها… ومن ذلك ما نشرته جريدته "الجهاد" في عددها 128 بتاريخ 30/ أيلول/1952 مقالا افتتاحيا بتوقيع الجواهري تحت عنوان: “تضحيات الحسين صورة لم يخلق إطارها بعد”… ومما جاء فيه:ومع هذا كله فستظل تضحية البطل الحسين بن علي، سيدة التضحيات، وسيظل هو بحق وجدارة سيد الشهداء. نقول ذلك غير مغالين. ونقول – ولا نغالي أيضاً- أن تضحية الحسين دوت بذكراها في كل بقاع الدنيا أياً كان جنسها ودينها… وإنها لكانت اليوم كذلك، لو أردنا لها نحن المسلمين أن تتحرر من هذا الإطار الديني الضيق، الذي يراد حصرها فيه، بل لو كتب لهذا الدين الاسلامي نفسه على الأقل أن يتحرر هو من بدعه وشوائبه ومن زيغ فئة غير قليلة من المتظاهرين باحتضانه، والمتزيين بزي النافحين عنه، وأن نتخلص من سوس التفرقة والتعصب والتضليل مما أضاع له كل رونق وكل أثر ومما أفقد ما يصطبغ به من التضحيات الجسام رونقها…”* اخيرا، وفي سياق تأرخاتنا لقصائد الجواهري، وعنها، نوثق بان مآثر الامام الحسين، وجلال مواقفه ومبادئه، تكرر في عديد اخر من قصائد الشاعر العظيم ومنها:- في قصيدة “تحية الوزير” عام 1927 وجاء فيها :حبّ “الحسين” الذي لاقاه مغترباً، من الشآم، وما لاقاه محتربا - وكذلك في قصيدة “ناغيت لبنانا” عام 1947 حين قال: وحنت عليك ذؤابة رعت "الحسين" و”جعفراً” و”عقيلا- وايضا في قصيدة “يا آبن الهواشم” تحية للملك حسين،عام 1992 وقد ضُمنتا بضعة ابيات من قصيدة “ناغيت لبنانا”عام 1947المشار لها قبل سطور، ومن بينها :شدت عروقك من كرائم هاشم ٍ، بيضٌ نميّنَ “خديجة” وبتولاوحنت عليك من الجدود ذؤابةٌ، رعت “الحسين” و” جعفراً” و “عقيلا”..------------------------------------------------------مع تحيات مركز الجواهري www.jawahiri.net ......
#مآثـر
#ومبادئ
#الامام
#الحسين،
#قصيد
#الجواهري،
#ونثره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764805
الحوار المتمدن
رواء الجصاني - عن مآثـر ومبادئ الامام الحسين، في بعض قصيد الجواهري، ونثره