صباح راهي العبود : حرب الفايروسات الألكترونية ...... فوز بدون نزال
#الحوار_المتمدن
#صباح_راهي_العبود حرب الفايروسات الالكترونية .... فوز بدون نزال.في أربيعينيات القرن الماضي , وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها في أعقاب تفجيرأول سلاح نووي من قبل أمريكا عام 1945 تم به مسح مدينتي ناغازاكي وهيروشيما اليابانيتين من الوجود , علق أنشتاين بقوله ( لا أعرف أية أسلحة ستستعمل في الحرب العالمية الثالثة ,لكن الحرب العالمية العالمية الرابعة سيكون سلاحها العصي والحجارة ). وعلى الرغم مما عُرف عنه من ذكاء مميز وتوقعات أثبتت حدوثها في نطاق العلم لكن أنشتاين لم يستطع لا هو ولا غيره من التنبؤ بظهور أسلحة لم تكن بالحسبان في حرب تكنولوجية باردة أساسها فيروسات الكترونية خبيثة تعمل بضغطة أزرار على جهاز الكومبيوتر لتبدأ هجماتها الضخمة ( حرب الكترونية بدون نزال) لا يستطيع أحد التنبؤ بما تؤول إليه من نتائج , ولا يمكن تجنبها أو تفاديها كما هو عليه في الحرب العسكرية التقليدية. فهي حرب بلا جيوش ولا إطلاق نار أو قنابل ذرية ولا صواريخ وقاذفات وطائرات مسيرة أو مقاتلة, ولا تستخدم فيها دبابات أو مدرعات أو ناقلات جنود, إنما هي حرب ميدانها الفضاء, يكون سلاحها الكترونات يطلقها من أية مسافة جهاز حاسوب غير تقليدي يكون بمقدوره تحويل أي جهاز كومبيوتر إلى جاسوس مطيع يسجل المحادثات ,ويلتقط الصور التي تظهر على شاشات الأجهزة ,و يجمع البيانات ويمكنه تغيير برامج الأجهزة من خلال استخدام ما يُسمى (فايروس الحاسوب). ترى ماذا يعنى هذا الاصطلاح وكيف يتم إنتاج هذا الفايروس ؟!.مصطلح (فايروس الحاسوب) تم تعريفه لأول مرة عام 1985 من قبل مهندس الحاسوب فرد كوهين.وهو نوع من البرمجيات التخريبية الخارجية الضارة. صُنعت بقصد تغيير خصائص نظام أو حاسوب أو موقع الكتروني وغير ذلك, ,ويُعد أول إشارة تحذيرية تعلن بداية عصر الحروب الألكترونية. والفيروسات الرقمية هذه تتكاثرعن طريق إصابة برنامج حاسوبي بتعديل خصائصه. ويمكن لصاحب البرنامج المطور أن ينقل برنامجه من خلال شبكة الأنترنيت عن طريق تحميلها إلى جهاز المستخدِم ( الهدف) دون علمه أو إذنه, أو ربما يتم ذلك عن طريق زيارة المستخدم لمواقع الكترونية زائفة , أو فتح بريد الكتروني يحتوي على فايروسات .. ألخ. يتكاثر هذا الفيروس عن طريق نسخ نفسه في برامج أخرى أو عن طريق الدخول على برنامج حاسوبي وإصابته بتعديل خصائصه أو في ملفات وثائقية فيقوم بتغيير آلية عمل الحاسوب المستهدف ( الكومبيوتر ) أو تعطيل عمله بحذف أو تشفير الملفات والبيانات الموجودة على الجهاز, أو الحصول على بيانات أو إمتيازات تخص المسئول عنه .والفايروسات الالكترونية على أنواع حسب الغاية المطلوبة كأن تكون إصابة الملفات المسئولة عن تحميل نظام التشغيل ,أو لتدمير الملفات ,أو تصيب ذاكرة الحاسوب , أو تغير شكل الكود باستمرار, أو مهاجمة الأوامر المكتوبة بلغة الماكرو باضافة تعليمات برمجية ضارة , ومنها ما يصيب ذاكرة الحاسوب المستهدف ... ألخ.مشروع ستوكس نت ( الألعاب الأولمبية )عام 2005 تم تطوير فيروس الكتروني بمواصفات خاصة من خلال إتفاق بين الولايات المتحدة زمن الرئيس بوش , وإدارة نتياهو في إسرائيل على تنفيذ مشروع لفايروس عسكري داخل أروقة المخابرات الأمريكية أطلق عليه للتمويه إسم ( الألعاب الأولمبية) وهو الأخطر في التاريخ, ليتمكنوا من خلاله إستهداف نظام الويندوز وأنظمة التحكم والإشراف وتحصيل البيانات تم تجريبه بهجوم تمثل بإدخال هذا الفيروس التخريبي إلى أجهزة حاسوب المنشأ في إيران التي لم تدرك سببها لكنها تمكنت من تخطي العقبة وإعادة الأمور إلى نصابها . وبعد أن تم ذلك ظل الأمر سراً حتى حزيران 2010 لي ......
#الفايروسات
#الألكترونية
#......
#بدون
#نزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707938
#الحوار_المتمدن
#صباح_راهي_العبود حرب الفايروسات الالكترونية .... فوز بدون نزال.في أربيعينيات القرن الماضي , وبعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها في أعقاب تفجيرأول سلاح نووي من قبل أمريكا عام 1945 تم به مسح مدينتي ناغازاكي وهيروشيما اليابانيتين من الوجود , علق أنشتاين بقوله ( لا أعرف أية أسلحة ستستعمل في الحرب العالمية الثالثة ,لكن الحرب العالمية العالمية الرابعة سيكون سلاحها العصي والحجارة ). وعلى الرغم مما عُرف عنه من ذكاء مميز وتوقعات أثبتت حدوثها في نطاق العلم لكن أنشتاين لم يستطع لا هو ولا غيره من التنبؤ بظهور أسلحة لم تكن بالحسبان في حرب تكنولوجية باردة أساسها فيروسات الكترونية خبيثة تعمل بضغطة أزرار على جهاز الكومبيوتر لتبدأ هجماتها الضخمة ( حرب الكترونية بدون نزال) لا يستطيع أحد التنبؤ بما تؤول إليه من نتائج , ولا يمكن تجنبها أو تفاديها كما هو عليه في الحرب العسكرية التقليدية. فهي حرب بلا جيوش ولا إطلاق نار أو قنابل ذرية ولا صواريخ وقاذفات وطائرات مسيرة أو مقاتلة, ولا تستخدم فيها دبابات أو مدرعات أو ناقلات جنود, إنما هي حرب ميدانها الفضاء, يكون سلاحها الكترونات يطلقها من أية مسافة جهاز حاسوب غير تقليدي يكون بمقدوره تحويل أي جهاز كومبيوتر إلى جاسوس مطيع يسجل المحادثات ,ويلتقط الصور التي تظهر على شاشات الأجهزة ,و يجمع البيانات ويمكنه تغيير برامج الأجهزة من خلال استخدام ما يُسمى (فايروس الحاسوب). ترى ماذا يعنى هذا الاصطلاح وكيف يتم إنتاج هذا الفايروس ؟!.مصطلح (فايروس الحاسوب) تم تعريفه لأول مرة عام 1985 من قبل مهندس الحاسوب فرد كوهين.وهو نوع من البرمجيات التخريبية الخارجية الضارة. صُنعت بقصد تغيير خصائص نظام أو حاسوب أو موقع الكتروني وغير ذلك, ,ويُعد أول إشارة تحذيرية تعلن بداية عصر الحروب الألكترونية. والفيروسات الرقمية هذه تتكاثرعن طريق إصابة برنامج حاسوبي بتعديل خصائصه. ويمكن لصاحب البرنامج المطور أن ينقل برنامجه من خلال شبكة الأنترنيت عن طريق تحميلها إلى جهاز المستخدِم ( الهدف) دون علمه أو إذنه, أو ربما يتم ذلك عن طريق زيارة المستخدم لمواقع الكترونية زائفة , أو فتح بريد الكتروني يحتوي على فايروسات .. ألخ. يتكاثر هذا الفيروس عن طريق نسخ نفسه في برامج أخرى أو عن طريق الدخول على برنامج حاسوبي وإصابته بتعديل خصائصه أو في ملفات وثائقية فيقوم بتغيير آلية عمل الحاسوب المستهدف ( الكومبيوتر ) أو تعطيل عمله بحذف أو تشفير الملفات والبيانات الموجودة على الجهاز, أو الحصول على بيانات أو إمتيازات تخص المسئول عنه .والفايروسات الالكترونية على أنواع حسب الغاية المطلوبة كأن تكون إصابة الملفات المسئولة عن تحميل نظام التشغيل ,أو لتدمير الملفات ,أو تصيب ذاكرة الحاسوب , أو تغير شكل الكود باستمرار, أو مهاجمة الأوامر المكتوبة بلغة الماكرو باضافة تعليمات برمجية ضارة , ومنها ما يصيب ذاكرة الحاسوب المستهدف ... ألخ.مشروع ستوكس نت ( الألعاب الأولمبية )عام 2005 تم تطوير فيروس الكتروني بمواصفات خاصة من خلال إتفاق بين الولايات المتحدة زمن الرئيس بوش , وإدارة نتياهو في إسرائيل على تنفيذ مشروع لفايروس عسكري داخل أروقة المخابرات الأمريكية أطلق عليه للتمويه إسم ( الألعاب الأولمبية) وهو الأخطر في التاريخ, ليتمكنوا من خلاله إستهداف نظام الويندوز وأنظمة التحكم والإشراف وتحصيل البيانات تم تجريبه بهجوم تمثل بإدخال هذا الفيروس التخريبي إلى أجهزة حاسوب المنشأ في إيران التي لم تدرك سببها لكنها تمكنت من تخطي العقبة وإعادة الأمور إلى نصابها . وبعد أن تم ذلك ظل الأمر سراً حتى حزيران 2010 لي ......
#الفايروسات
#الألكترونية
#......
#بدون
#نزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707938
الحوار المتمدن
صباح راهي العبود - حرب الفايروسات الألكترونية ...... فوز بدون نزال
كريم عبدالله : سايكولوجيّة القصة الطفليّة - قصة مسرحيّة لعبة الفايروسات – للكاتبة : خلود غازي الشاوي . بقلم : كريم عبدالله بغداد العراق 8 2 2021 .
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله سايكولوجيّة القصة الطفليّةقصة مسرحيّة (لعبة الفايروسات) – للكاتبة : خلود غازي الشاوي . أنّ الكتابة للطفل تعتبر كتابة صعبة ومعقّدة وخطرة ذات حدّين , فإما ان تحقق الهدف الأيجابي المراد تحقيقه , أو العكس . فالطفولة ليست محدّدة بمرحلة عمرية واحدة فقط , فهي تنحصر ما بين السنة الثالثة والسنة الخامسة عشرة , لذا يتوجّب الحذر في الكتابة للطفل , ويتوجّب تحديد المرحلة العمرية االمناسبة التي يراد الكتابة عنها , لذا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار المرحلة العمرية ونحدّدها ومن ثمّ الكتابة لها , لأنّ لكل مرحلة عمرية سايكولوجيّتها وثقافتها وأدراكاتها المعرفية , بما يتناسب مع ذهنية وعقلية الطفل , فليس من السهولة الكتابة للطفل , لأنّ ذلك يحدّد الكاتب بأنّ يختار الأسلوب المناسب لهذه الفئة العمرية دون سواها , وأختيار الكلمات التي توصل الفكرة بسرعة وبطريقة سهلة وبدون تعقيد للطفل , وكذلك أختيار الشخصيات والصور الأكثر تأثيراً في نفسيّة الطفل , لأنّ الكتابة الطفلية يجب ان تكون ذات أهداف تربوية , من خلالها تستطيع أن تربّي أجيالاً وتقوّم سلوكياتها وتوجّهها توجيهاً صحيحاً نحو الهدف الأسمى والغاية المطلوبة التي يسعى اليها الكاتب ويريد تحقيقها , على الكاتب أن يكون على معرفة ودراية بعلم النفسي وعوالم الطفولة وأسس التربية واللغة التي يجب ات تكون قريبة جداً من مدارك الطفل , فلكل مرحلة عمرية من مراحل الطفولة لها مفرداتها اللغوية المناسبة , فيجب أن تكون اللغة سهلة محبّبة قريبة من ثقافة وبيئة الطفل , وكذلك أن تكون ثريّة ومشوّقة وبعيدة عن التعقيد والترميز . أدب الطفل له دور مهم في تكوين شخصية الطفل ونموّه العقلي والفكري والنفسي والاجتماعي والجمالي والروحي , فهو ينمّي ثدراته المعرفية والسلوكيّة .في قصة ( لعبة الفايروسات ) والتي هي عبارة عن مسرحية كتبتها الكاتبة : خلود الشاوي , لا نتحدث أو نناقشها كونها مسرحية , فهنا نحن نتحدث عن قصتها فقط , أما ما يحصّ المسرح فهذا ليس من اختصاصنا أو غايتنا في هذه القراءة .نجد في هذه القصة وضوح الفكرة , وسهولة فهمها , والتعامل الأيجابي معها من قِبل الطفل , فهي تطرح فكرة ( النظافة والأهتمام بها والوقاية من الامراض ) وخصوصاً ونحن نعيش في زمن هذا الوباء اللعين الذي غيّر الكثير من مفاهيمنا وقيمنا وعاداتنا ( كوفايد 19 ) , فنجد هنا بأنّ الكاتبة أستثمرت هذا لجوّ المشحون بالخوف والقلق في أن ترسم لنا هذه القصة والمشحونة بالقيم والمشاعر والأحداث التي تتناسب مع هذه المرحلة من الطفولة ( طفل في عمر الثامنة ) , فهي ذات هدف واضح ركّزت عليه الكاتبة منذ المشهد الأول الذي يتحدّث عن ( النظافة والجمال والألوان الزاهية والتعفير والموسيقى والمعقّمات عن طريق مخلوقات لطيفة في بيئة خالية من الامراض ) , وفي المقابل نجد المشهد الثاني كان عبارة عن ( اللون الرمادي الذي يدلّ على عدم الوضوح والرؤية الصحيحة وانتشار القاذورات والمخلوقات القبيحة والألوان القاتمة والكسل واللامبالاة والموسيقى الكئيبة والملابس الرثّة والمرض والنفايات والرائحة المقرفة والفايروسات – كورونا ) . أنّ القصة تمتلك تسلسلا منطقيا في الاحداث واضحة في تفاصيلها وأحداثها , وسعت الى أن تتصاعد الأحداث , مما يجعل الطفل يُبلُ عليها متشوّقاً الى معرفة النتائج , فهي متسلسة ومترابطة وخالية من الحشو اللغوي أو أقحام مشاهد غير ضرورية وغير مرغوب فيها , أحداثها مترابطة وتعبّر عن واقع معاش , والشخصيات فيها تتحرّك بطريقة ذكية وحذرة لرسم الفكرة وإنضاجها بطريقة فنية محبّبة لدى الطفل . شخصيات القصة تجعل الطفل يتفاعل معها ......
#سايكولوجيّة
#القصة
#الطفليّة
#مسرحيّة
#لعبة
#الفايروسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708436
#الحوار_المتمدن
#كريم_عبدالله سايكولوجيّة القصة الطفليّةقصة مسرحيّة (لعبة الفايروسات) – للكاتبة : خلود غازي الشاوي . أنّ الكتابة للطفل تعتبر كتابة صعبة ومعقّدة وخطرة ذات حدّين , فإما ان تحقق الهدف الأيجابي المراد تحقيقه , أو العكس . فالطفولة ليست محدّدة بمرحلة عمرية واحدة فقط , فهي تنحصر ما بين السنة الثالثة والسنة الخامسة عشرة , لذا يتوجّب الحذر في الكتابة للطفل , ويتوجّب تحديد المرحلة العمرية االمناسبة التي يراد الكتابة عنها , لذا يجب أن نأخذ بعين الاعتبار المرحلة العمرية ونحدّدها ومن ثمّ الكتابة لها , لأنّ لكل مرحلة عمرية سايكولوجيّتها وثقافتها وأدراكاتها المعرفية , بما يتناسب مع ذهنية وعقلية الطفل , فليس من السهولة الكتابة للطفل , لأنّ ذلك يحدّد الكاتب بأنّ يختار الأسلوب المناسب لهذه الفئة العمرية دون سواها , وأختيار الكلمات التي توصل الفكرة بسرعة وبطريقة سهلة وبدون تعقيد للطفل , وكذلك أختيار الشخصيات والصور الأكثر تأثيراً في نفسيّة الطفل , لأنّ الكتابة الطفلية يجب ان تكون ذات أهداف تربوية , من خلالها تستطيع أن تربّي أجيالاً وتقوّم سلوكياتها وتوجّهها توجيهاً صحيحاً نحو الهدف الأسمى والغاية المطلوبة التي يسعى اليها الكاتب ويريد تحقيقها , على الكاتب أن يكون على معرفة ودراية بعلم النفسي وعوالم الطفولة وأسس التربية واللغة التي يجب ات تكون قريبة جداً من مدارك الطفل , فلكل مرحلة عمرية من مراحل الطفولة لها مفرداتها اللغوية المناسبة , فيجب أن تكون اللغة سهلة محبّبة قريبة من ثقافة وبيئة الطفل , وكذلك أن تكون ثريّة ومشوّقة وبعيدة عن التعقيد والترميز . أدب الطفل له دور مهم في تكوين شخصية الطفل ونموّه العقلي والفكري والنفسي والاجتماعي والجمالي والروحي , فهو ينمّي ثدراته المعرفية والسلوكيّة .في قصة ( لعبة الفايروسات ) والتي هي عبارة عن مسرحية كتبتها الكاتبة : خلود الشاوي , لا نتحدث أو نناقشها كونها مسرحية , فهنا نحن نتحدث عن قصتها فقط , أما ما يحصّ المسرح فهذا ليس من اختصاصنا أو غايتنا في هذه القراءة .نجد في هذه القصة وضوح الفكرة , وسهولة فهمها , والتعامل الأيجابي معها من قِبل الطفل , فهي تطرح فكرة ( النظافة والأهتمام بها والوقاية من الامراض ) وخصوصاً ونحن نعيش في زمن هذا الوباء اللعين الذي غيّر الكثير من مفاهيمنا وقيمنا وعاداتنا ( كوفايد 19 ) , فنجد هنا بأنّ الكاتبة أستثمرت هذا لجوّ المشحون بالخوف والقلق في أن ترسم لنا هذه القصة والمشحونة بالقيم والمشاعر والأحداث التي تتناسب مع هذه المرحلة من الطفولة ( طفل في عمر الثامنة ) , فهي ذات هدف واضح ركّزت عليه الكاتبة منذ المشهد الأول الذي يتحدّث عن ( النظافة والجمال والألوان الزاهية والتعفير والموسيقى والمعقّمات عن طريق مخلوقات لطيفة في بيئة خالية من الامراض ) , وفي المقابل نجد المشهد الثاني كان عبارة عن ( اللون الرمادي الذي يدلّ على عدم الوضوح والرؤية الصحيحة وانتشار القاذورات والمخلوقات القبيحة والألوان القاتمة والكسل واللامبالاة والموسيقى الكئيبة والملابس الرثّة والمرض والنفايات والرائحة المقرفة والفايروسات – كورونا ) . أنّ القصة تمتلك تسلسلا منطقيا في الاحداث واضحة في تفاصيلها وأحداثها , وسعت الى أن تتصاعد الأحداث , مما يجعل الطفل يُبلُ عليها متشوّقاً الى معرفة النتائج , فهي متسلسة ومترابطة وخالية من الحشو اللغوي أو أقحام مشاهد غير ضرورية وغير مرغوب فيها , أحداثها مترابطة وتعبّر عن واقع معاش , والشخصيات فيها تتحرّك بطريقة ذكية وحذرة لرسم الفكرة وإنضاجها بطريقة فنية محبّبة لدى الطفل . شخصيات القصة تجعل الطفل يتفاعل معها ......
#سايكولوجيّة
#القصة
#الطفليّة
#مسرحيّة
#لعبة
#الفايروسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708436
الحوار المتمدن
كريم عبدالله - سايكولوجيّة القصة الطفليّة - قصة مسرحيّة (لعبة الفايروسات) – للكاتبة : خلود غازي الشاوي . بقلم : كريم عبدالله بغداد…