الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : اكتشاف معبد كنعاني في لخيش الفلسطينية : عن التضليل الصهيوتوراتي
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مرَّ اكتشاف المعبد الكنعاني في مدينة لخيش القديمة الذي أعلنت عنه السلطات الآثارية في الكيان الصهيوني في شهر شباط - فبراير من العام الماضي مرور الكرام على الوسط الآثاري العربي والفلسطيني، فلم يحضَ إلا بتقارير إخبارية قليلة ومبتسرة، ولم تصدر حتى الآن، على حد علمنا، أية دراسة عربية تناسب أهمية هذا الاكتشاف. هنا، محاولة للتعريف بهذا الحدث وقراءة تحليلية لدلالاته.تفاصيل الاكتشاف: تعتبر مدينة لخيش الكنعانية إحدى المدن الفلسطينية المهمة، فجغرافيا تقع المدينة على مسافة 44 كم جنوب غرب العاصمة الفلسطينية القدس، وعلى بُعد أربعة وعشرين كيلومترا شمال غرب الخليل، في منطقة تل الدواير، حيث كانت تقع قرية القُبيبة التي هجّر الاحتلال الصهيوني سكانها ثم دمّرها وأقام على أنقاضها عام 1955مستوطنة أطلق عليها الاسم الكنعاني القديم ذاته "لخيش".يعود تأريخها إلى العصر البرونزي، أما الاستيطان البشري في المنطقة فيعود إلى عصور أقدم من ذلك بكثير، ويصل إلى العصر الحجري الحديث الفخاري (6500 إلى 5000 ق.م). وقد ورد ذكرها في رسائل تل العمارنة في عهد تحتمس الثالث كواحدة من "دويلات المدن" المناهضة للهيمنة الفرعونية في فلسطين القديمة والتي كانت بمثابة منطقة نفوذ وفترات احتلال مصري وتدمير عسكري، وقد أكد الاكتشاف الجديد هذه الحقيقة كما سنذكر بعد قليل. المعبد المكتشف - بحسب يديعوت أحرنوت - يضم في واجهته عمودين، وفي داخله قاعة كبيرة تنتصب دخلها أربعة أعمدة ودائرة حجرية، وجدت بداخلها أدوات عبادة لتأدية الطقوس التعبدية الوثنية، ويضم المعبد إلى جانب القاعة المركزية الواسعة، غرفًا جانبية صغيرة، عُثِرَ بدخلها على قدور برونزية؛ وفي الشق الشرقي من المعبد عُثر على أدوات ثمينة وخرز زينة وأسلحة من بينها رأس حربة وفأس. كما عُثر على كتابات كنعانية نادرة مكونة من ثلاثة أسطر خُطت على أداة فخارية تعود للقرن الثاني عشر ق.م، جمعت منها تسعة أحرف تكوِّن بمجموعها كلمة "كتاب" باللغة الكنعانية، إضافة إلى قارورة مطلية بالذهب نُقش عليها اسم رمسيس الثاني، ما يؤكد حقيقة خضوع المدينة للسيطرة والإدارة المصرية الفرعونية كالعديد من دويلات المدن الفلسطينية، ويوثق بالدليل الأركيولوجي أن الحضور المصري شكل جزءاً مهما - إلى جانب المكونات المحلية الكنعانية - من الثقافة العامة لفلسطين القديمة.وبحسب بيان تفصيلي للجامعة العبرية، فقد عُثر في المعبد أيضا على "صولجان من البرونز مطلي بالفضة في شكله الأصلي، واعتبره المكتشفون "أحد البراهين التي تثبت أن الصولجان كان ذا أهمية دينية كبيرة ويشبه أثراً عُثر عليه من قبل في حفريات مدينة مجدو الكنعانية. كما عثر الباحثون في مكان قريب من معبد لخيش على تمثالين لمحارب كنعاني، يُعتقد أنه يعود إلى الإله بعل/ سما الإخبارية".إن التضليل الأركيولوجي التوراتي يقوم عادة على إهمال أو تزوير وتحريف الآثار المادية المكتشفة، وهذا تقليد تنتهجه الدوائر الآثارية الإسرائيلية الرسمية حين يتعلق الأمر بالآثار الكنعانية وبأية آثار أخرى لا تؤكد وقد تفند روايتها التوراتية؛ فهي إما أن تعمد إلى تقديم تلك الآثار بسرعة واختصار وبعدم اهتمام، وقد تحجبها ولا تعلن عنها أبدا، أو أنها تقدمها بشكل مشوش عَمدا بعد تحريف محتوياتها. وقد كُشِفَ النقاب عن بعض عمليات التزوير الآثاري من قبل باحثين ومؤرخين محترفين مستقلين، لا من قبل هواة أيديولوجيين يتناولون الشأن الآثاري بلغة سياسية ذات نبرة "كفاحية" صاخبة وقليلة المحتوى علميا، أو بوضع تلك المكتشفات في سياقات تخدم وبشكل مباشر وأحيانا بشكل غير مباشر الرواية التور ......
#اكتشاف
#معبد
#كنعاني
#لخيش
#الفلسطينية
#التضليل
#الصهيوتوراتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727127