عائد زقوت : رسائل الرمال الساخنة والمياه الدافئة
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت المتتبع للعلاقات المصرية التركية منذ اسقاط حكم الإخوان في مصر والموقف العدائي الذي اتخذه الرئيس التركي ارد وغان الذي أورث نفسه صفات النبوة دون وحي، فقد أظهر نفسه مَلِكاً أكثر من الملك نفسه، بترصده لمصر في كافة المحافل الدولية وتوفير كافة الدعم اللوجستي للمعارضة المصرية مما أدى إلى ازدياد حالة الاستقطاب واستعار أمواج الشحن والتحريض، وتخلت تركيا عن البراغماتية في التعامل مع التطورات الداخلية في مصر وغيرت خطابها الاستراتيجي ولغتها تجاه مصر، واشتد الصراع بين الدولتين في ساحات متعددة اهمها على الرمال الساخنة في ليبيا والمياه الدافئة في شرق المتوسط، حيث ساندت مصر الجيش الليبي بقياد حفتر ودعمت تركيا رئيس المجلس الرئاسي الليبي السراج وأخذ الواقع الميداني يروح ويجئ بين الطرفين إلى أن استطاع حفتر حصار طرابلس وأصبح سقوطها منتظراً بين عشية وضحاها مما استدعى تدخلاً تركياً حيث ركبت قطار البرق وسارعت لتوقيع اتفاق مع السراج يسمح لها بالتدخل العسكري في ليبيا، وشمل الاتفاق تسوية الحدود البحرية بينهما وقدم هذا الاتفاق عرضاً لمصر منحها مزيداً من المزايا في المنطقة الاقتصادية الليبية المصرية في المتوسط إلا أن مصر رفضت الاتفاق، وتحولت الرمال الساخنة إلى لهيب، أدى إلى تراجع قوات الجيش الليبي بقيادة حفتر، مما استدعى تدخل الرئيس المصري بإعلانه أن منطقتي سرت والجفرة خط أحمر ولن تسمح مصر لأحد أن يتخطاه، فتراجعت القوى المقاتلة المدعومة من تركيا، وعادت الأوضاع على الأرض إلى ما تم رفضه سابقاً من السراج المتحالف مع تركيا على الصعيدين السياسي والأمني وأخذ الحل السياسي طريقه في ليبيا بعد أن فرضته مصر مرتكزةً على موقفها السياسي والعسكري عبر حوار دار بين المخابرات المصرية والتركية ؟!وفي ذات السياق وبشكل موازٍ مع رسائل الرمال الساخنة كان هناك رسائل أخرى أكثر تأثيراً أبرقتها المياه الدافئة لشرق المتوسط حيث الصراع على مخزون الغاز الطبيعي وما يفرضه من تسوية لرسم الحدود المائية بين دول المنطقة حيث نجحت مصر في عزل تركيا ووقعت اتفاقية لترسيم الحدود مع قبرص واليونان، سبيلاً إلى انشاء منتدى الشرق الأوسط للغاز والذي ضم إلى جانب مصر واليونان وقبرص كل من الأردن والسلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال، وبهذا تكون مصر عزلت تركيا من أهم منتدى اقتصادي شرق أوسطي لطالما كان مطمحاً لتركيا أن تصبح سيدته أو على الأقل لاعباً رئيساً فيه، وفي ذات الوقت نأت مصر بنفسها عن النزاع بين تركيا واليونان حول ترسيم الحدود البحرية، حيث أصرت مصر على استثناء مناطق الخلاف بين تركيا واليونان من الاتفاق الموقع بينهما، فترك هذا الاستثناء انطباعا ايجابيا لدى تركيا مفاده أن مصر غير طامعة في الاستيلاء على مناطق نفوذها البحرية، فترجمت تركيا الاشارات المصرية في ليبيا وشرق المتوسط إلى مواقف معلنة فبادرت على لسان المسئولين في الوزارات السيادية وكذلك القصر الرئاسي الحديث عن امكانية استئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر مع الإشادة بمصر ومكانتها إلى الحد الذي وصف فيه الرئيس التركي الخلاف مع مصر على أنه سوء تفاهم يمكن معالجته، ولا يمكن الاستغناء عن مصر ودورها في المنطقة، فهل هذا التحول التركي ناجم عن البحث عن مصالحه التي أُهدِرَت نتيجة تحالفات مؤدلجة ثبت فشلها، أم أنه ناتج من إدراك تركيا أنه دون عمقها العربي والإسلامي لا يمكن لها أن تحقق شيئا لجهة الريادة في المنطقة، وأن الاحتكام إلى الأجندات الوظيفية يقودها للسقوط في مستنقع العبث، أو قد يكون هذا التحول لا يعدو كونه مجرد مناورة من تركيا في محاولة منها لإفشال الاتفاق المصري اليونان ......
#رسائل
#الرمال
#الساخنة
#والمياه
#الدافئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712560
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت المتتبع للعلاقات المصرية التركية منذ اسقاط حكم الإخوان في مصر والموقف العدائي الذي اتخذه الرئيس التركي ارد وغان الذي أورث نفسه صفات النبوة دون وحي، فقد أظهر نفسه مَلِكاً أكثر من الملك نفسه، بترصده لمصر في كافة المحافل الدولية وتوفير كافة الدعم اللوجستي للمعارضة المصرية مما أدى إلى ازدياد حالة الاستقطاب واستعار أمواج الشحن والتحريض، وتخلت تركيا عن البراغماتية في التعامل مع التطورات الداخلية في مصر وغيرت خطابها الاستراتيجي ولغتها تجاه مصر، واشتد الصراع بين الدولتين في ساحات متعددة اهمها على الرمال الساخنة في ليبيا والمياه الدافئة في شرق المتوسط، حيث ساندت مصر الجيش الليبي بقياد حفتر ودعمت تركيا رئيس المجلس الرئاسي الليبي السراج وأخذ الواقع الميداني يروح ويجئ بين الطرفين إلى أن استطاع حفتر حصار طرابلس وأصبح سقوطها منتظراً بين عشية وضحاها مما استدعى تدخلاً تركياً حيث ركبت قطار البرق وسارعت لتوقيع اتفاق مع السراج يسمح لها بالتدخل العسكري في ليبيا، وشمل الاتفاق تسوية الحدود البحرية بينهما وقدم هذا الاتفاق عرضاً لمصر منحها مزيداً من المزايا في المنطقة الاقتصادية الليبية المصرية في المتوسط إلا أن مصر رفضت الاتفاق، وتحولت الرمال الساخنة إلى لهيب، أدى إلى تراجع قوات الجيش الليبي بقيادة حفتر، مما استدعى تدخل الرئيس المصري بإعلانه أن منطقتي سرت والجفرة خط أحمر ولن تسمح مصر لأحد أن يتخطاه، فتراجعت القوى المقاتلة المدعومة من تركيا، وعادت الأوضاع على الأرض إلى ما تم رفضه سابقاً من السراج المتحالف مع تركيا على الصعيدين السياسي والأمني وأخذ الحل السياسي طريقه في ليبيا بعد أن فرضته مصر مرتكزةً على موقفها السياسي والعسكري عبر حوار دار بين المخابرات المصرية والتركية ؟!وفي ذات السياق وبشكل موازٍ مع رسائل الرمال الساخنة كان هناك رسائل أخرى أكثر تأثيراً أبرقتها المياه الدافئة لشرق المتوسط حيث الصراع على مخزون الغاز الطبيعي وما يفرضه من تسوية لرسم الحدود المائية بين دول المنطقة حيث نجحت مصر في عزل تركيا ووقعت اتفاقية لترسيم الحدود مع قبرص واليونان، سبيلاً إلى انشاء منتدى الشرق الأوسط للغاز والذي ضم إلى جانب مصر واليونان وقبرص كل من الأردن والسلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال، وبهذا تكون مصر عزلت تركيا من أهم منتدى اقتصادي شرق أوسطي لطالما كان مطمحاً لتركيا أن تصبح سيدته أو على الأقل لاعباً رئيساً فيه، وفي ذات الوقت نأت مصر بنفسها عن النزاع بين تركيا واليونان حول ترسيم الحدود البحرية، حيث أصرت مصر على استثناء مناطق الخلاف بين تركيا واليونان من الاتفاق الموقع بينهما، فترك هذا الاستثناء انطباعا ايجابيا لدى تركيا مفاده أن مصر غير طامعة في الاستيلاء على مناطق نفوذها البحرية، فترجمت تركيا الاشارات المصرية في ليبيا وشرق المتوسط إلى مواقف معلنة فبادرت على لسان المسئولين في الوزارات السيادية وكذلك القصر الرئاسي الحديث عن امكانية استئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر مع الإشادة بمصر ومكانتها إلى الحد الذي وصف فيه الرئيس التركي الخلاف مع مصر على أنه سوء تفاهم يمكن معالجته، ولا يمكن الاستغناء عن مصر ودورها في المنطقة، فهل هذا التحول التركي ناجم عن البحث عن مصالحه التي أُهدِرَت نتيجة تحالفات مؤدلجة ثبت فشلها، أم أنه ناتج من إدراك تركيا أنه دون عمقها العربي والإسلامي لا يمكن لها أن تحقق شيئا لجهة الريادة في المنطقة، وأن الاحتكام إلى الأجندات الوظيفية يقودها للسقوط في مستنقع العبث، أو قد يكون هذا التحول لا يعدو كونه مجرد مناورة من تركيا في محاولة منها لإفشال الاتفاق المصري اليونان ......
#رسائل
#الرمال
#الساخنة
#والمياه
#الدافئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712560
الحوار المتمدن
عائد زقوت - رسائل الرمال الساخنة والمياه الدافئة
فاتن نور : قصاصات الليلة الساخنة
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور كان من الأجدى جعلها ليلة ساخنة بالتلاحم لأداء صلاة الاستقساء. فهي صلاة واجبة على أهل الدين مع موجة الجفاف الزاحف على جسد الحياة بلا رادع!…كل الطرق مسدودة أمام ثورة الوعي، في المجتمعات التي غلقت نوافذها بوجه المعرفة الديناميكية. مجتمعات ما زالت ترى في الثابت أصالة، وفي المتحول قطيعة مع التراث وتفكّك، وفي رجل الدين وصاية السماء وقدسيتها.…كيفما جاء قرار المحكمة الاتحادية عن دعوى حل البرلمان، سيكون قراراً سياسياً بالدرجة الأولى -بحبكة دستورية أو قانونية- أما لصالح التهدئة المطلوبة من بعض القوى السياسية، أو لصالح التصعيد المنتظر من قوى أخرى لتشكيل الحكومة. تبقى آلية حل البرلمان في الدستور العراقي آلية نظرية بحتة، لا تدخل ضمن نطاق الآليات العملية التي تحقق التوازن المطلوب عادة بين السلطات في الأنظمة البرلمانية أو النيابية العالمية.فالدستور العراقي لعام 2005 الفقرة 64 أعطى السلطة التشريعية المتمثلة بالبرلمان "الحق المطلق" في أن تكون خصماً وحكماً على نفسها، وأن توافق بأغلبيتها المطلقة على حل نفسها بنفسها وفق احدى الآليتين المذكورتين في نص الفقرة ( الآلية الوزارية والآلية البرلمانية). فمن الناحية العملية-التطبيقية، يخلو الدستور العراقي في الحقيقة من أي آلية فعلية يمكن توظيفها لحل البرلمان. حتى الآلية الوزارية جاءت مقيدة بـ "حق البرلمان المطلق" المخل بالتوازن المنشود بين السلطات. الفقرة التعجيزية آنفة الذكر وغيرها من الفقرات الخلافية والمتناقضة، هي مجرد حبر عقيم سكب بعجالة على ورق أصفر. المضحك المبكي وحالة ما يعرف بـ "الانسداد السياسي" أن يعطي الدستور هذا الحق المطلق لبرلمان معطل، عجز عن تشكيل حكومة ضمن المدة الدستورية المحددة بـ 90 يوماً. ومع افتقار الدستور إلى آليات بديلة للخروج من مآزق الأحوال الاستثنائية، تبقى قضية حل البرلمان لعبة سياسية مفتوحة للاجتهاد والمساومة.…قبيل تاريخ العنعنات، شاع الأثم الكبير،"الخلط المفتعل" بين الفتنة والخروج على الحاكم الظالم. وعاظ السلاطين ما انفكوا يسعون لتغييب الحدود الفاصلة بين الإثنين وفق ما تقتضيه المصالح الضيقة. منهم من يقول، أن من يخرج على حاكم فهو باغ. وآخر يرى أن لا ثورة ملزمة بلا إمام معصوم. وعلى مر التاريخ لا تتبدل هذه العقول منتهية الصلاحية. لكن ما يزال أصحابها يرطنون بآية نزلت على اسلافهم قبل أكثر من أربعة عشر قرناً.. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..…يتكرر ذكر الجنة والنار والأئمة وما إليه من أمور الدين والتاريخ، في تصريحات سياسية تتعاطى مع مرحلة مصيرية معقدة في الألفية الثالثة! للإسلام السياسي لغة هجينة نزقة، تؤجج العواطف. وسياسيو مراحله الفاشلة، لا ينحرفون عن التمسح بالدين مهما انحرفوا، ولا يكفّون عن التبجح برموزهم مهما فسدوا وخرجوا عن نهجهم . …انتهى عام التغيير قبل نهاية العام، انتهت فوازير الإصلاح الرباني. سيعود الفاشلون إلى عراء مجلسهم مدججين بالأطماع، لمزاولة المزيد من الفشل والثراء.وفي قول الرئيس بعد الليلة الساخنة "لا شرعية لأي عملية سياسية لا تعمل على تحقيق متطلبات الناس" اعتراف ضمني بعدم شرعية العملية السياسية لفشلها طيلة عقدين من الزمن، كونها عمدت لتحقيق مصالح أطرافها وإهمال مصالح الناس بشكل سافر. والسؤال، متى يأخذ الشعب حقه المشروع أو ينتزعه مما نهبه الفاشلون، وربعه يعيش معاناته الطويلة تحت خط الفقر؟…(( قالوا له اترك فترك ))رجل الدين قد يخذل الأتباع، فهو لا يملك إرادته.. لأنه تا ......
#قصاصات
#الليلة
#الساخنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767197
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور كان من الأجدى جعلها ليلة ساخنة بالتلاحم لأداء صلاة الاستقساء. فهي صلاة واجبة على أهل الدين مع موجة الجفاف الزاحف على جسد الحياة بلا رادع!…كل الطرق مسدودة أمام ثورة الوعي، في المجتمعات التي غلقت نوافذها بوجه المعرفة الديناميكية. مجتمعات ما زالت ترى في الثابت أصالة، وفي المتحول قطيعة مع التراث وتفكّك، وفي رجل الدين وصاية السماء وقدسيتها.…كيفما جاء قرار المحكمة الاتحادية عن دعوى حل البرلمان، سيكون قراراً سياسياً بالدرجة الأولى -بحبكة دستورية أو قانونية- أما لصالح التهدئة المطلوبة من بعض القوى السياسية، أو لصالح التصعيد المنتظر من قوى أخرى لتشكيل الحكومة. تبقى آلية حل البرلمان في الدستور العراقي آلية نظرية بحتة، لا تدخل ضمن نطاق الآليات العملية التي تحقق التوازن المطلوب عادة بين السلطات في الأنظمة البرلمانية أو النيابية العالمية.فالدستور العراقي لعام 2005 الفقرة 64 أعطى السلطة التشريعية المتمثلة بالبرلمان "الحق المطلق" في أن تكون خصماً وحكماً على نفسها، وأن توافق بأغلبيتها المطلقة على حل نفسها بنفسها وفق احدى الآليتين المذكورتين في نص الفقرة ( الآلية الوزارية والآلية البرلمانية). فمن الناحية العملية-التطبيقية، يخلو الدستور العراقي في الحقيقة من أي آلية فعلية يمكن توظيفها لحل البرلمان. حتى الآلية الوزارية جاءت مقيدة بـ "حق البرلمان المطلق" المخل بالتوازن المنشود بين السلطات. الفقرة التعجيزية آنفة الذكر وغيرها من الفقرات الخلافية والمتناقضة، هي مجرد حبر عقيم سكب بعجالة على ورق أصفر. المضحك المبكي وحالة ما يعرف بـ "الانسداد السياسي" أن يعطي الدستور هذا الحق المطلق لبرلمان معطل، عجز عن تشكيل حكومة ضمن المدة الدستورية المحددة بـ 90 يوماً. ومع افتقار الدستور إلى آليات بديلة للخروج من مآزق الأحوال الاستثنائية، تبقى قضية حل البرلمان لعبة سياسية مفتوحة للاجتهاد والمساومة.…قبيل تاريخ العنعنات، شاع الأثم الكبير،"الخلط المفتعل" بين الفتنة والخروج على الحاكم الظالم. وعاظ السلاطين ما انفكوا يسعون لتغييب الحدود الفاصلة بين الإثنين وفق ما تقتضيه المصالح الضيقة. منهم من يقول، أن من يخرج على حاكم فهو باغ. وآخر يرى أن لا ثورة ملزمة بلا إمام معصوم. وعلى مر التاريخ لا تتبدل هذه العقول منتهية الصلاحية. لكن ما يزال أصحابها يرطنون بآية نزلت على اسلافهم قبل أكثر من أربعة عشر قرناً.. لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..…يتكرر ذكر الجنة والنار والأئمة وما إليه من أمور الدين والتاريخ، في تصريحات سياسية تتعاطى مع مرحلة مصيرية معقدة في الألفية الثالثة! للإسلام السياسي لغة هجينة نزقة، تؤجج العواطف. وسياسيو مراحله الفاشلة، لا ينحرفون عن التمسح بالدين مهما انحرفوا، ولا يكفّون عن التبجح برموزهم مهما فسدوا وخرجوا عن نهجهم . …انتهى عام التغيير قبل نهاية العام، انتهت فوازير الإصلاح الرباني. سيعود الفاشلون إلى عراء مجلسهم مدججين بالأطماع، لمزاولة المزيد من الفشل والثراء.وفي قول الرئيس بعد الليلة الساخنة "لا شرعية لأي عملية سياسية لا تعمل على تحقيق متطلبات الناس" اعتراف ضمني بعدم شرعية العملية السياسية لفشلها طيلة عقدين من الزمن، كونها عمدت لتحقيق مصالح أطرافها وإهمال مصالح الناس بشكل سافر. والسؤال، متى يأخذ الشعب حقه المشروع أو ينتزعه مما نهبه الفاشلون، وربعه يعيش معاناته الطويلة تحت خط الفقر؟…(( قالوا له اترك فترك ))رجل الدين قد يخذل الأتباع، فهو لا يملك إرادته.. لأنه تا ......
#قصاصات
#الليلة
#الساخنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767197
الحوار المتمدن
فاتن نور - قصاصات الليلة الساخنة
أسامة خليفة : الحرب الباردة والحروب الساخنة
#الحوار_المتمدن
#أسامة_خليفة ■-;- «حرب المئة عام من 1947 - ....» كراس أصدره المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، يرى مؤلفه الأستاذ فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الحرب الباردة ما هي إلا الفصل الأول من حرب المئة عام، تشتركان زمنياً في سنة البدء بعد عامين من انتهاء الحرب العالمية الثانية، تحديداً في العام 1947، حين برز جباران في الساحة الدولية، وبدأ اصطفاف سياسي – اقتصادي – استراتيجي، نتج عنه معسكران متواجهان، يعلن كل طرف أولوياته ضد الآخر، فأولوية الغرب تتمثل في احتواء المد الشيوعي، وأولوية الشرق القضاء على الرأسمالية، وعمقت التطورات اللاحقة هذا المنحى.لقد دارت الحرب الباردة بين معسكرين شرقي/ اشتراكي، ومعسكر غربي/ رأسمالي، لكن اختزلت الحرب الباردة باسم الجبارين الزعيمين للمعسكرين الاتحاد السوڤ-;-ييتي والولايات المتحدة، كانت حروبهما تتم بالوكالة دون تجاوز الخط الأحمر في المواجهة بين الدولتين النوويتين، وبلغت درجة التقاطب الشديد أن الحروب الأهلية أو حروب التحرر الوطني وحروب المصالح الخاصة تنسب للحرب الباردة، أو تجير للتقاطب الثنائي، إلا أن ذلك لا يعني عدم تواجد قوى أخرى مؤثرة في الساحة الدولية، تتمتع بدرجة من الاستقلالية عن القوتين الأعظم مثل منظمة الوحدة الإفريقية، وحركة عدم الانحياز في بداياتها زمن الأقطاب الأربعة تيتو (يوغسلافيا) عبد الناصر (مصر)، نهرو (الهند)، وسوكارنو (أندونيسيا) بدعوتها إلى التعايش السلمي ونزع أو ضبط السلاح النووي ... أثارت الحرب الباردة حالة توتر شهدها العالم على مدى 44 عاماً من التصعيد تارة، والانفراج تارة أخرى، في ثلاث محطات اشتد فيها التوتر، هي:• المحطة الأولى: حصار برلين 1948 – 1949.• المحطة الثانية: أزمة الصواريخ السوڤ-;-ييتية في كوبا.• المحطة الثالثة: تموضع الصواريخ السوڤ-;-ييتية (SS20) في أوروبا (1973 - 1982). وكان أشد المحطات توتراً أزمة صواريخ كوبا التي دفعت العالم إلى حافة الحرب المباشرة بين الجبارين باحتمال استخدام أسلحة نووية، وفي الوقت الذي أثارت هذه الأزمة الرعب في العالم كله، مثلت نقطة انعطاف للانفتاح على مرحلة من الانفراج من خلال محطتين ناجحتين:• المحطة الأولى: زيارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون إلى موسكو عام 1972، ونتج عنها «اتفاق الحد من الأسلحة الاستراتيجية».• المحطة الثانية: «مؤتمر هلسنكي» عام 1975 للأمن والتعاون المشترك في أوروبا، بمشاركة 7 دول من حلف وارسو، و15 دولة من حلف الأطلسي، و13 دولة محايدة، عزز مؤتمر هلسنكي الانفراج في القارة الأوروبية، بينما شهد جنوب غرب آسيا والشرق الأوسط وبلدان في إفريقيا وأخرى في أمريكا احتداماً للصراعات فوق أراضيها.فترة الحرب الباردة لم تكن باردة حقيقية، العديد من الحروب تزامنت مع فترة الحرب الباردة، لذا يجب التمييز بين حروب تنسب إلى الحرب الباردة، وحروب وقعت ضمن الفترة نفسها دون أن تنسب إلى مساقها، وتتوزع هذه الحروب الأخيرة في 3 أنماط:1) الحرب الحدودية بين الدول (الجزائر، المغرب)، (هندوراس – السلفادور) ، حرب أوغادين بين (أثيوبيا والصومال)، حرب فوكلاند بين (الأرجنتين وبريطانيا) ، الحرب بين (العراق وإيران) ...2) الحروب الأهلية ومنها: أهلية اليونان، أهلية السودان، أهلية نيجيريا، غواتيمالا، الخ ...3) حروب التحرر الوطني، ومنها: الحروب ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر والهند والصينية.كانت فترة الحرب الباردة، ساخنة أيضاً من جهة التدخلات العسكرية للجبارين، الاتحاد السوڤ-;-يتي وفق "عقيدة بريجينف" ، والول ......
#الحرب
#الباردة
#والحروب
#الساخنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767795
#الحوار_المتمدن
#أسامة_خليفة ■-;- «حرب المئة عام من 1947 - ....» كراس أصدره المركز الفلسطيني للتوثيق والمعلومات «ملف»، يرى مؤلفه الأستاذ فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الحرب الباردة ما هي إلا الفصل الأول من حرب المئة عام، تشتركان زمنياً في سنة البدء بعد عامين من انتهاء الحرب العالمية الثانية، تحديداً في العام 1947، حين برز جباران في الساحة الدولية، وبدأ اصطفاف سياسي – اقتصادي – استراتيجي، نتج عنه معسكران متواجهان، يعلن كل طرف أولوياته ضد الآخر، فأولوية الغرب تتمثل في احتواء المد الشيوعي، وأولوية الشرق القضاء على الرأسمالية، وعمقت التطورات اللاحقة هذا المنحى.لقد دارت الحرب الباردة بين معسكرين شرقي/ اشتراكي، ومعسكر غربي/ رأسمالي، لكن اختزلت الحرب الباردة باسم الجبارين الزعيمين للمعسكرين الاتحاد السوڤ-;-ييتي والولايات المتحدة، كانت حروبهما تتم بالوكالة دون تجاوز الخط الأحمر في المواجهة بين الدولتين النوويتين، وبلغت درجة التقاطب الشديد أن الحروب الأهلية أو حروب التحرر الوطني وحروب المصالح الخاصة تنسب للحرب الباردة، أو تجير للتقاطب الثنائي، إلا أن ذلك لا يعني عدم تواجد قوى أخرى مؤثرة في الساحة الدولية، تتمتع بدرجة من الاستقلالية عن القوتين الأعظم مثل منظمة الوحدة الإفريقية، وحركة عدم الانحياز في بداياتها زمن الأقطاب الأربعة تيتو (يوغسلافيا) عبد الناصر (مصر)، نهرو (الهند)، وسوكارنو (أندونيسيا) بدعوتها إلى التعايش السلمي ونزع أو ضبط السلاح النووي ... أثارت الحرب الباردة حالة توتر شهدها العالم على مدى 44 عاماً من التصعيد تارة، والانفراج تارة أخرى، في ثلاث محطات اشتد فيها التوتر، هي:• المحطة الأولى: حصار برلين 1948 – 1949.• المحطة الثانية: أزمة الصواريخ السوڤ-;-ييتية في كوبا.• المحطة الثالثة: تموضع الصواريخ السوڤ-;-ييتية (SS20) في أوروبا (1973 - 1982). وكان أشد المحطات توتراً أزمة صواريخ كوبا التي دفعت العالم إلى حافة الحرب المباشرة بين الجبارين باحتمال استخدام أسلحة نووية، وفي الوقت الذي أثارت هذه الأزمة الرعب في العالم كله، مثلت نقطة انعطاف للانفتاح على مرحلة من الانفراج من خلال محطتين ناجحتين:• المحطة الأولى: زيارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون إلى موسكو عام 1972، ونتج عنها «اتفاق الحد من الأسلحة الاستراتيجية».• المحطة الثانية: «مؤتمر هلسنكي» عام 1975 للأمن والتعاون المشترك في أوروبا، بمشاركة 7 دول من حلف وارسو، و15 دولة من حلف الأطلسي، و13 دولة محايدة، عزز مؤتمر هلسنكي الانفراج في القارة الأوروبية، بينما شهد جنوب غرب آسيا والشرق الأوسط وبلدان في إفريقيا وأخرى في أمريكا احتداماً للصراعات فوق أراضيها.فترة الحرب الباردة لم تكن باردة حقيقية، العديد من الحروب تزامنت مع فترة الحرب الباردة، لذا يجب التمييز بين حروب تنسب إلى الحرب الباردة، وحروب وقعت ضمن الفترة نفسها دون أن تنسب إلى مساقها، وتتوزع هذه الحروب الأخيرة في 3 أنماط:1) الحرب الحدودية بين الدول (الجزائر، المغرب)، (هندوراس – السلفادور) ، حرب أوغادين بين (أثيوبيا والصومال)، حرب فوكلاند بين (الأرجنتين وبريطانيا) ، الحرب بين (العراق وإيران) ...2) الحروب الأهلية ومنها: أهلية اليونان، أهلية السودان، أهلية نيجيريا، غواتيمالا، الخ ...3) حروب التحرر الوطني، ومنها: الحروب ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر والهند والصينية.كانت فترة الحرب الباردة، ساخنة أيضاً من جهة التدخلات العسكرية للجبارين، الاتحاد السوڤ-;-يتي وفق "عقيدة بريجينف" ، والول ......
#الحرب
#الباردة
#والحروب
#الساخنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767795
الحوار المتمدن
أسامة خليفة - الحرب الباردة والحروب الساخنة