ناني واصف : أبي العلَّامة.. المسكين إسماً ، النابه عقلاً
#الحوار_المتمدن
#ناني_واصف في يوم ذكراك الرابع عشر.. أُقدم لك باقة من الزهور العطرة و الكثير من السلام و الفرح الذي يليق بك فأنت في حضرة ملك السلام و مؤتي الأفراح..تحية طيبة و بعد، إعذرني يا أبي الروحي في تلعثم لساني وبعثرة أفكاري و لكن اتكلم معك بدالة البنوة لك.. تعلم يا أبي إنني كنت في إحتياج عميق للأبوة التي اندثرت في زمني ، لم اعيش في زمن أبونا بيشوي كامل و لا أبونا ميخائيل ابراهيم و أبونا البطريرك كيرلس السادس و آباء آخريين من أساقفة عظام ، أمثال :الأنبا غريغوريوس المتنيح..الأنبا بيمن المتنيح.. الأنبا يؤانس المتنيح.. الأنبا أثناسيوس المتنيح.. الأنبا ميخائيل المتنيح.. لكني كنت استمع لأقوالهم و عظاتهم و اسمع بكل اهتمام و حب و أشعر بالهَيبة و الروحانية الهادئة الحانية الحقّة التي بدأت في الغياب حتى الاندثار.. و مع كل هذا الجمال لم اقابل و لم يأتي في طريقي مثلهم ثانية حتى تعثرت بالسماع عنك و كم التحذيرات من شخصك المُبارك..و هذا ما حفزني أكثر لمعرفة من أنت؟ ومن تكون! من هذا الشخص الذي يكيل الكل له بجمات من الغضب الإلهي دون أي توضيح.. ظللت أبحث عن أي كتب فلم أجد و كان من غير المسموح أن أسأل اي شخص، فبدأت فالبحث عن سيرتك أولاً حتى اتعرف عليك و قمت بقراءتها في يومين متتالين متواصل بلا توقف و شعرت بكم سعادة لا احظى بها من قبل و كأنني قد وجدت كنزاً.. و فيما بعد بدأت بقراءة نبذات كتبك البسيطة الصغيرة هي بالفعل صغيرة حجماً لكن دسمة جداً و حياة تُعاش تختبر لا تقال فقط... حتى وصلت لكتاب حياة الصلاة الأرثوذكسية فهو حياة بالفعل لمن يجده و يقرأ كل تعاليم يسوع الحقة التي به و يفهم و يعي معنى الصلاة و حياتها فينا.. و عظاتك يا أبي بمثابة إرشادات في الطريق بحق و تعلم انه كان ما يميزك صوتك الهاديء الحاني، يشعرني بهدوء تام و راحة حقيقية و هذا ما كان يميز الآباء في القدم و كأنها صفة تلازم الأب الوديع الهاديء..! أنا بشكرك يا أبي على ما تركته لنا من إرث غالٍ لنا ، لم يعد مدفوناً بل ظاهراً للجميع..فطوبي لمن يقرأ و يفهم بالروح ما كُتب بالروح ، فمن له أذنان للسمع فليسمع و عيون لتقرأ و عقل به فكر يميز و يفرز ما بين الحنطة و الزوان.. و سلاماً لكو لقوة روحك ووداعة قلبك و إستنارة ذهنك..و سلاماً لمصباح تعاليمك و حياتك المتقد الذي أراد أن يضعوه تحت المكيال ففج نوره و أنار و أضاء لمن بالداخل و الخارج.. و سلاماً لقسمات وجهك المريح الهاديء و نظرة عينيك الفاحصة غير المفتشة المتفحصة الذي كلما أردنا أن نرى يسوع فنراه فيهما فيكفينا النظر لوجهك يا أبي.. و سلاماً لهدوءك و حنو صوتك الذي يشعرنا بالحياة المتدفقة منك وقت فتح فمك.. و سلاماً لعملاق اتضع فرأينا شفافية إنسانيته و إنسياب نعمة الله منه بعذوبة و تجلي صورة الله فيه بحق على صفحات حياته النقية النورانية ..و سلاماً لك و لكتاباتك التي رأينا فيها حياة الآباء الأوائل كانطونيوس و مقاريوس فهي إمتداد لتعليمهم في هذا الجيل و كل جيل و للمنتهي.. سلاماً لقلبك الحاني و لوجودك في حياتنا و ليداك المرفوعة التي تحملنا دائماً أمام عرش الله.. سلاماً للمتضع و المسكين بالروح.. سلاماً للأب والمعلم و مصباح دير مقاريوس .. سلاماً من قلبي الصغير ووردة لروحك العملاقة .. و الى أن نلقاك حول مائدة عُرس الحمل.. اذكرنا امام عرش النعمة..فليكن ذكراك مؤبداً يا مسكين الروح لك حبي و سلامي..<b ......
#العلَّامة..
#المسكين
#إسماً
#النابه
#عقلاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680516
#الحوار_المتمدن
#ناني_واصف في يوم ذكراك الرابع عشر.. أُقدم لك باقة من الزهور العطرة و الكثير من السلام و الفرح الذي يليق بك فأنت في حضرة ملك السلام و مؤتي الأفراح..تحية طيبة و بعد، إعذرني يا أبي الروحي في تلعثم لساني وبعثرة أفكاري و لكن اتكلم معك بدالة البنوة لك.. تعلم يا أبي إنني كنت في إحتياج عميق للأبوة التي اندثرت في زمني ، لم اعيش في زمن أبونا بيشوي كامل و لا أبونا ميخائيل ابراهيم و أبونا البطريرك كيرلس السادس و آباء آخريين من أساقفة عظام ، أمثال :الأنبا غريغوريوس المتنيح..الأنبا بيمن المتنيح.. الأنبا يؤانس المتنيح.. الأنبا أثناسيوس المتنيح.. الأنبا ميخائيل المتنيح.. لكني كنت استمع لأقوالهم و عظاتهم و اسمع بكل اهتمام و حب و أشعر بالهَيبة و الروحانية الهادئة الحانية الحقّة التي بدأت في الغياب حتى الاندثار.. و مع كل هذا الجمال لم اقابل و لم يأتي في طريقي مثلهم ثانية حتى تعثرت بالسماع عنك و كم التحذيرات من شخصك المُبارك..و هذا ما حفزني أكثر لمعرفة من أنت؟ ومن تكون! من هذا الشخص الذي يكيل الكل له بجمات من الغضب الإلهي دون أي توضيح.. ظللت أبحث عن أي كتب فلم أجد و كان من غير المسموح أن أسأل اي شخص، فبدأت فالبحث عن سيرتك أولاً حتى اتعرف عليك و قمت بقراءتها في يومين متتالين متواصل بلا توقف و شعرت بكم سعادة لا احظى بها من قبل و كأنني قد وجدت كنزاً.. و فيما بعد بدأت بقراءة نبذات كتبك البسيطة الصغيرة هي بالفعل صغيرة حجماً لكن دسمة جداً و حياة تُعاش تختبر لا تقال فقط... حتى وصلت لكتاب حياة الصلاة الأرثوذكسية فهو حياة بالفعل لمن يجده و يقرأ كل تعاليم يسوع الحقة التي به و يفهم و يعي معنى الصلاة و حياتها فينا.. و عظاتك يا أبي بمثابة إرشادات في الطريق بحق و تعلم انه كان ما يميزك صوتك الهاديء الحاني، يشعرني بهدوء تام و راحة حقيقية و هذا ما كان يميز الآباء في القدم و كأنها صفة تلازم الأب الوديع الهاديء..! أنا بشكرك يا أبي على ما تركته لنا من إرث غالٍ لنا ، لم يعد مدفوناً بل ظاهراً للجميع..فطوبي لمن يقرأ و يفهم بالروح ما كُتب بالروح ، فمن له أذنان للسمع فليسمع و عيون لتقرأ و عقل به فكر يميز و يفرز ما بين الحنطة و الزوان.. و سلاماً لكو لقوة روحك ووداعة قلبك و إستنارة ذهنك..و سلاماً لمصباح تعاليمك و حياتك المتقد الذي أراد أن يضعوه تحت المكيال ففج نوره و أنار و أضاء لمن بالداخل و الخارج.. و سلاماً لقسمات وجهك المريح الهاديء و نظرة عينيك الفاحصة غير المفتشة المتفحصة الذي كلما أردنا أن نرى يسوع فنراه فيهما فيكفينا النظر لوجهك يا أبي.. و سلاماً لهدوءك و حنو صوتك الذي يشعرنا بالحياة المتدفقة منك وقت فتح فمك.. و سلاماً لعملاق اتضع فرأينا شفافية إنسانيته و إنسياب نعمة الله منه بعذوبة و تجلي صورة الله فيه بحق على صفحات حياته النقية النورانية ..و سلاماً لك و لكتاباتك التي رأينا فيها حياة الآباء الأوائل كانطونيوس و مقاريوس فهي إمتداد لتعليمهم في هذا الجيل و كل جيل و للمنتهي.. سلاماً لقلبك الحاني و لوجودك في حياتنا و ليداك المرفوعة التي تحملنا دائماً أمام عرش الله.. سلاماً للمتضع و المسكين بالروح.. سلاماً للأب والمعلم و مصباح دير مقاريوس .. سلاماً من قلبي الصغير ووردة لروحك العملاقة .. و الى أن نلقاك حول مائدة عُرس الحمل.. اذكرنا امام عرش النعمة..فليكن ذكراك مؤبداً يا مسكين الروح لك حبي و سلامي..<b ......
#العلَّامة..
#المسكين
#إسماً
#النابه
#عقلاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680516
الحوار المتمدن
ناني واصف - أبي العلَّامة.. المسكين إسماً ، النابه عقلاً!