الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الحنفي : المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....31
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الوضوح في الممارسة يستلزم الوضوح في الفكر:.....2وبعد ما وقفنا على ما نعنيه بالفكر، بصفة عامة، وعلى ما نعنيه بالفكر الحزبي، بصفة خاصة، ننتقل إلى مناقشة الوضوح الفكري، بصفة عامة، والوضوح الفكري الحزبي، بصفة خاصة. ونظرا لأن الوضوح ضروري، في العلاقة مع الآخر، لا في القول، ولا في العمل، فإن عدم الوضوح معه، يعتبر تضليلا لذلك الآخر، ما دام القول، والعمل معا، لا يهدف إلا إلى التضليل، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، بهدف جعله يفقد بوصلة الفكر، وبوصلة الممارسة، من أجل تحقيق أهداف، نجد أنها لا تخدم إلا مصالح الممارسين للتضليل، قولا، وعملا.والتلقي للخطاب المضلل، التي تقف وراء تحقق أهداف معينة، لا يستفيد منها إلا الممارس للتضليل، في الخطاب، وفي الممارسة، عندما يدرك أن ما يتلقاه من خطاب، وما يمارسه، فإنه ليس إلا مجرد خطاب مضلل، وممارسة مضللة، فإنه سيشرع، مباشرة، في مقاومة التضليل، مهما كانت درجته، ومهما كانت صفة الممارس للتضليل، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى ينفضح الممارس للتضليل، في القول، وفي العمل، ومن أجل أن يصير محاصرا، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، سعيا إلى جعله يتراجع إلى الوراء، ويختفي، باحثا عن مكان آخر، لا يعرف فيه، بممارسته للتضليل، ولن يجد ذلك المكان، إلا بعد فوات الأوان.وما دام عدم الوضوح في القول، وفي العمل، لا ينتج إلا التضليل، فإن التضليل على المستوى الفكري، يعتبر خطرا؛ لأنه يستهدف المجتمع برمته. ولكن، عندما نحرص على أن يكون الفكر واضحا، فإننا نقطع الطريق أمام شيوع الوضوح الفكري، فيصير الوضوح الفكري، هو السائد في الواقع، وهو الفاعل فيه، وهو الموحد للممارسة العامة، وللممارسة الخاصة.فما المراد بالوضوح الفكري؟وما المراد بعدم الوضوح الفكري؟وكيف يصير الواقع، في تجلياته المختلفة، بسيادة الوضوح؟وكيف يصير الواقع، في تجلياته المختلفة، كذلك، بسيادة التضليل؟وما هي النتائج، التي يؤدي إليها الوضوح الفكري؟وهل ينتج الفكر الواضح، ممارسة واضحة؟وهل ينتج الفكر المضلل، ممارسة مضللة؟وما المقصود بالقول الشائع، في المجتمعات العربية بالخصوص، (الجزاء من جنس العمل)؟أليس جزاء الوضوح، ممارسة واضحة؟أليس جزاء التضليل، ممارسة مضللة؟ما العمل، من أجل جعل الوضوح الفكري، والوضوح في الممارسة، هو السائد في المجتمع، الذي نعيش فيه؟إن المراد بالوضوح، في الفكر، هو العمل على أن تكون الأفكار المقدمة، في إطار معين، واضحة، على مستوى المنهج، وعلى مستوى الأفكار الخاضعة للتناول المنهجي، على المستوى الفكري، وعلى مستوى التداول العام، وعلى مستوى الأفكار الواضحة، وعلى مستوى التطور المنهجي، والفكري، سعيا إلى تحرير الإنسان: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، حتى يصير الفكر المتداول بين الناس، واضحا، ووسيلة للتعبئة النظرية، والفكرية، للجماهير الشعبية الكادحة، حتى تصير حاملة لوعيها بالذات، وبالأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وبما يجب عمله، من أجل تحسين أوضاعها المادية، والمعنوية.والمنهج الذي يجب اتباعه، من أجل العمل على تغيير الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، حتى يصير في خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العاملة.ذلك، أن الفكر، عندما يكون واضحا، يقوم بدور مهم، وأساسي، في جعل الجماهير الشعبية الكادحة، وطليعتها الطبقة العا ......
#المناضل
#اليساري
#يهوى
#الوضوح.....31

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756418
محمد الحنفي : المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....32
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الوضوح في الممارسة يستلزم الوضوح في الفكر:.....3ويمكن أن نعتبر الفكر موجها للممارسة، بصفة عامة؛ لأن الفكر، عندما لا يكون موجها للممارسة، التي تنتظم في إطار المجتمع، فإننا، سنجد أنفسنا ،غير قادرين على إعطاء الفكر قيمة معينة، مع أن ممارسة الإنسان، أي إنسان، كيفما كان نوعه، لا بد لها من فكر يوجهها؛ لأن الإنسان، لا يمكن أن يمارس بدون توجيه الفكر، ولا يمكن لأي فكر أن ينمو، وأن يزدهر، بدون الاحتكاك بأي فكر، كيفما كان نوع هذا الفكر، من خلال الممارسة. فاصطدام الممارسة، هو اصطدام للأفكار، وتقاطع الممارسة، هو تقاطع للأفكار، وانسجام الممارسة، هو انسجام للأفكار.لذلك، ذهبنا إلى أن الاحتكاك بالأفكار، من خلال الاحتكاك بالممارسات، يجعل الأفكار تتقدم، وتتطور، وتنمو في اتجاه التأثير المتزايد على الممارسة الإنسانية في الواقع. وبقدر ما يرتقي الفكر، ترتقي الممارسة، وبقدر ما ترتقي الممارسة، يرتقي الفكر، نظرا للعلاقة الجدلية القائمة بين الفكر، وبين الممارسة.فماذا نعني بتوجيه الفكر للممارسة؟وما المراد بكون الممارسة، التي تقف وراء تقدم الفكر، وتطوره؟ألا يقف الفكر المتقدم، والمتطور، وراء تقدم، وتطور الممارسة؟لماذا اعتبرنا أن العلاقة بين الفكر، والممارسة، علاقة جدلية؟لماذا، لا نعتبر، أن العلاقة بين الفكر، والممارسة، علاقة تبعية الممارسة للفكر، وعلاقة تبعية الفكر للممارسة؟أليست العلاقة بين الفكر، والممارسة، علاقة عضوية؟ما الذي يجعل الممارسة مطورة للفكر، ويجعل الفكر مطورا للممارسة؟أليس الفكر، والممارسة، متناقضان، أو متقاطعان، أو منسجمان؟إننا عندما نطرح هذه الأسئلة، لا نطرحها من أجل الإنسان، وإنما من أجل إيجاد الوسائل، التي تمكن من العمل، على تمكن الإنسان في المجتمع، من التمتع بحقوقه الإنسانية، التي التي تمكنه من الاتقاء بقيمه الإنسانية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ لأنه بدون الارتقاء بحقوق الإنسان، لا يرتقي الإنسان، وبدون الارتقاء بالإنسان، لا ترتقي حقوق الإنسان، ذات الطابع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، التي ترتقي بالإنسان، ويرتقي بها الإنسان.وانطلاقا من هذا التأطير، الذي وقف وراء طرح الأسئلة أعلاه، فإن الشروع في الأجوبة، يقتضي منا، أن نعمل على أن تكون الأجوبة معالجة لمنحى السؤال / الأسئلة. وفي نفس الوقت، أن تكون الأجوبة منسجمة مع السياق، الذي فرض طرح الأسئلة، حرصا منا على التكامل بين الجواب على السؤال، وانسجام الجواب مع السياق العام، الذي فرض طرح الأسئلة، حتى يحصل التكامل في بناء الموضوع، الذي نحن بصدد بنائه.فماذا نعني بتوجيه الفكر للممارسة؟إن أي عمل نقوم به، في حياتنا، سواء كنا متعلمين، أو غير متعلمين، لا بد وأن يكون مسبوقا بفكر يحدد:ما ذا نعمل؟وكيف يجب أن نعمل؟حتى يتم تحويل الفكر، إلى ممارسة، ومن أجل أن تقوم الممارسة، بتحويل الفكر، إلى إنتاج مادي، يصير في خدمة الناس، على المستوى المادي.فالفكر، هو تصور لسلوك، وتصور للإنتاج، وتصور لطريقة الإنتاج ،وتصور للكيان المادي، والمعنوي، لمنتوج الممارسة، التي هي بمثابة عملية تحويل الفكر، إلى ممارسة من جهة، وإلى كيان مادي معنوي من جهة أخرى، حتى يدخل في إطار الأشياء، التي يحتاج إليها الناس، في حياتهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، سواء كانت مادية، أو معنوية؛ لأنه لا وجود لشيء قائم في الحياة، ويتداوله الناس فيما بينهم، دون أن يكون مسبوقا بفكر معين، و ......
#المناضل
#اليساري
#يهوى
#الوضوح.....32

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756640
محمد الحنفي : المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....33
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الوضوح في الممارسة يستلزم الوضوح في الفكر:.....4ومعلوم: أن الفكر، والممارسة، متناقضان، أو متقاطعان، أو منسجمان؛ لأن المناضل الحزبي، لا يمارس ممارسة متناقضة مع الفكر الحزبي، كيفما يكون الفكر الحزبي: اشتراكيا، والممارسة إقطاعية، أو بورجوازية، أو مجسدة للتحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف. وقد تكون الممارسة مختلفة عن الفكر، في نقط معينة، ومتفقة مع الفكر، في نقط أخرى، وقد تكون الممارسة منسجمة مع الفكر الحزبي، جملة، وتفصيلا.ولذلك، فالحزبيون، في أي حزب، قد يكون من بينهم، من لا يجمعه بالحزب، إلا الادعاء، كما يدل على ذلك: كون الفكر الحزبي، في واد، والممارسة، في واد آخر. ومثل هؤلاء، يسيؤون للتنظيم الحزبي، ولا يفيدونه بأي شيء، سواء كان هذا الحزب إقطاعيا، أو بورجوازيا، أو حزبا للتحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف، أو حزبا للبورجوازية الصغرى، أو حزبا للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.أما إذا كانت الممارسة متقاطعة مع الفكر العلمي، فإن الحزبي، من الذين قال قيهم الله تعالى: (يومنون ببعض، ويكفرون ببعض). أي أنه يقتنع ببعض الفكر الحزبي، ولا يقتنع بالبعض الآخر، مما يجعله، في ممارسته، قد يكون حزبيا، وقد لا يكون كذلك. وهؤلاء قد يقومون بعمل يضر أي حزب ينتمون إليه، وقد يقومون بعمل يقيد ذلك الحزب.وبالنسبة للممارسة المنسجمة مع الفكر الحزبي، الذي يقتنع به، ويمارسه، سواء كان هذا الفكر إقطاعيا، أو بورجوازيا، أو فكرا للتحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف، أو حزبا بورجوازيا صغيرا، أو حزبا للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. ومثل هؤلاء، الذين تنسجم ممارستهم مع الفكر الحزبي، لا يعرفون إلا إفادة الحزب: أيديولوجيا وتنظيمأ وسياسة.ولإزالة الخلط بين الفكر، والممارسة، والغموض، الذي قد يسود بينهما، لا بد من الحرص على:1) أن يكون الفكر الحزبي واضحا، وضوح الشمس في كبد السماء، حتى لا يختلط الأمر على كل من يتعامل مع هذا الفكر، في مختلف القطاعات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، خاصة، وأن وضوح الفكر، يجعل الممارسة، كذلك، واضحة للعيان، باعتبارها تجسيدا للفكر الواضح، المنتج للممارسة الواضحة، الذي يضمن أمرين أساسيين:الأمر الأول: المحافظة على المناضلين الأوفياء، الذين ألفوا الاقتناع بالوضوح الأيديولوجي، والتنظيمي، والسياسي، في الفكر، وفي الممارسة، التي يوجهها الفكر.الأمر الثاني: اعتبار الوضوح الأيديولوجي، والتنظيمي، والسياسي، وسيلة للتأثير في الجماهير الشعبية الكادحة، والتفاعل معها، في أفق التأثر بها، وضمان وفود مناضلين جددا، إلى الحركة اليسارية، من صفوفها، خاصة وأن نهج الوضوح، في الفكر الموجه للممارسة، يعتبر، أيضا، وسيلة للارتقاء بالحزب، وبالمناضلات، والمناضلين الحزبيين، على أساس: أن الحزب ينمو أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، وعدديا.2) أن تكون الأيديولوجية واضحة، حتى يستطيع المنتمون إلى اليسار، والمتعاملون معه، استيعابها بسهولة، حتى تنتشر، عن طريقهم، في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. ومن أجل أن يصير الوضوح الأيديولوجي، وسيلة لتوسع دائرة المتعاطفين مع الحزب، الذين يعتبرون وسيلة لإفراز مناضلين جددا، من بينهم، يصيرون منتمين إلى الحزب اليساري، أو إلى الأحزاب اليسارية، حتى يطمئن المناضلون الأوفياء، على كون الوضوح، وسيلة لتطور الأيديولوجية، وتوسع، وتطور التنظيم، بالإضافة إلى جعل التنظيم اليساري، قاطرة تقود النضال الجماهيري الواسع، في أفق تحقيق المطالب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسي ......
#المناضل
#اليساري
#يهوى
#الوضوح.....33

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756925
محمد الحنفي : المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....34
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الهوية اليسارية لا يمكن أن تكون إلا هوية يسارية:.....1وفي مناقشتنا للهوية اليسارية، نبدأ بالسؤال:من هو اليساري؟وهو سؤال، يحيلنا إلى مناقشة شخصية اليساري، الذي يفترض فيه أنه يقتنع بالاشتراكية العلمية، التي يعتمدها أساسا لبناء أيديولوجية الطبقة العاملة، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. والذي ينضاف، هو الهوية الأيديولوجية لليسار، للدفاع عن مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ومن أجل أن يعمل على مصالح العمال، وحلفائهم من الكادحين، على أن يفضح الأسس، التي قامت عليها السياسة الرسمية، وسياسة الأحزاب الرجعية المتخلفة، والأحزاب التي تعمل على التوجيه الرسمي، في اتخاذ المواقف السياسية، الأمر الذي يترتب عنه: اعتبار وجود اليساري، مسألة أساسية، في مواجهة السياسة الرسمية، وفي مواجهة، وفضح، وتشويه المواقف السياسية، لأحزاب الطبقة الإقطاعية، أو البورجوازية، أو التحالف البورجوازي / الإقطاعي المتخلف، أو الأحزاب البورجوازية الصغرى، بما فيها الأحزاب المؤدلجة للدين الإسلامي، سواء تم الاعتراف بها، أو لم يتم؛ لأنها لا تخرج عن كونها تعمل على تأبيد الاستبداد القائم، أو تسعى إلى فرض استبداد بديل.وانطلاقا مما رأينا، فإن اليساري، ليس هو كل من يدعي الانتماء إلى اليسار، ولا هو اليساري بالاسم فقط، دون أن يقتنع بالاشتراكية العلمية، وبقوانينها: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، وباعتبارها وسيلة يعتمدها المناضل اليساري، في التحليل الملموس، للواقع الملموس. وهو ما يعني: أن اليساري الحقيقي، هو كل مقتنع بالاشتراكية العلمية، وبأيديولوجية اليسار، ويجد نفسه، تلقائيا، يدافع عن مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ويمارس نضالاته اليسارية، في أفق تحرير الإنسان، والأرض، وتحقيق الديمقراطية، بمضامينها: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، ويعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق بناء الدولة الاشتراكية، التي تشرف على تنظيم التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، على جميع أفراد المجتمع، وعلى أساس الاستحقاق، الذي يقتضي من الدولة الاشتراكية، أن لا تمكن أي شخص، من دخل اقتصادي معين، على أساس الريع، إلا إذا كان عاطلا، يعوض عن العطالة، أو مريضا، لا يستطيع الذهاب إلى العمل، أو عاجزا عن العمل، سواء تعلق الأمر بالذكور، أو بالإناث، على حد سواء. واليساري عندما يقود نضالات الكادحين، في أفق بناء الاشتراكية، يكون قد أدى دوره أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، ونضاليا، وتحقيقا لأهداف التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية، كما سطرها الشهيد عمر بنجلون.فالهوية اليسارية، إذا، هي الهوية القائمة على مجموعة من الأسس، التي نجد من بينها1) الاقتناع بالاشتراكية العلمية، باعتبارها وسيلة، وهدف، وبالقوانين العلمية: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، في تطورهما، وبضرورة التمرس على توظيف تلك القوانين العلمية، في عملية التحليل الملموس، للواقع الملموس، من أجل معرفة القوانين التي تحكم الواقع القائم، والعمل على تغيير الواقع المادي، والمعنوي، والعمل على إنضاج قوانين بديلة، لتغيير الواقع، حتى يصير في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.2) الانتظام في الحزب اليساري، الذي يقود اليساريات، واليساريين، من أجل التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية: بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية.3) الاقتناع، بضرورة الاستفادة من التجارب اليسارية، وتجارب الحكم الاشتراكية؛ ......
#المناضل
#اليساري
#يهوى
#الوضوح.....34

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757164
محمد الحنفي : المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....35
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الهوية اليسارية لا يمكن أن تكون إلا هوية يسارية:.....2وحتى يقوم اليساري بدوره، يجب أن يكون:1) مستوعبا للواقع المادي، والمعنوي، في شموليته، وفي مكوناته: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، سعيا إلى تحرير الإنسان: ماديا، ومعنويا، وحرصا على تمكين هذا الإنسان، في شموليته، من حقه في الثروة الوطنية: المادية، والمعنوية، كما هو الشأن بالنسبة للإنسان المتقدم، والمتطور، في إطار مجتمع متحرر، وديمقراطي، واشتراكي؛ لأن المجتمع الرأسمالي، هو مجتمع غير متحرر، وغير ديمقراطي، وغير عادل، مهما ادعى ذلك، ومهما اعتبر نفسه متحررا، وديمقراطيا، وعادلا؛ لأن التحرر، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، تعادل المجال القائم على الاستغلال المادي، والمعنوي.2) مستوعبا للقوانين، التي تحكم الواقع المادي، والمعنوي، خاصة، وأن معرفة القوانين المتحكمة في الواقع، هي قوانين، تقتضي الوقوف عليها، بإعمال قوانين: المادية الجدلية، والمادية التاريخية، لتفكيك الواقع، من أجل اكتشاف القوانين المتحكمة فيه، وصولا إلى اكتشاف ما يجب عمله، في أفق العمل على تغيير الواقع، تغييرا شموليا.3) استيعاب أدبيات اليسار، في تاريخيتها، وراهنيتها، باعتبارها أدبيات، قامت على أساس تفاعل اليسار مع الواقع المادي، والمعنوي: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا. وحتى يستعين بتلك الأدبيات، في بناء الرؤيا التي يجب أن يكون عليها الواقع، على جميع المستويات، حتى يصير في خدمة الإنسان، بصفة عامة، وفي خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، بصفة خاصة، أملا في تكريس تجدد الواقع باستمرار، كتعبير عن تطوره، وتطويره، في أفق أن يأخذ باللازمة، التي تجعله يحن، باستمرار، إلى الإنسان، مهما كان هذا الإنسان، من أجل إسعاده.4) استيعاب تجارب الأحزاب اليسارية، على المستوى الوطني، والقومي، والقاري، والعالمي، والاستعانة بأدبياتها، في أفق الاستفادة منها، لتطوير الرؤيا الصحيحة، للواقع المادي، والمعنوي، حتى يتم التعامل معه برؤيا سليمة، وواقعية، وهادفة، ومتمكنة من حماية التغييب، التي تستهدف الواقع، في شموليته، حتى يتأتى له أن يصير في خدمة الإنسان، وفي خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.5) استيعاب التجارب الاشتراكية، التي عرفتها البشرية، في جميع قارات الأرض، بما في ذلك، أميريكا، التي تواجه منها الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارها دولة رأسمالية عظمى، خاصة، وأن التجارب الاشتراكية، تعتبر امتدادا للتجارب الحزبية، على أرض الواقع، في بناء الدولة الاشتراكية، وفي تنظيم الاقتصاد الاشتراكي، للتجارب الحزبية، على أرض الواقع، في بناء الدولة الاشتراكية، وفي تنظيم الاقتصاد الاشتراكي، والاجتماع الاشتراكي، والثقافة الاشتراكية. وهو ما يترتب عنه: إغناء المعرفة الحقيقية، حتى يمتلك السلاح، الذي يواجه به النظام الرأسمالي التبعي، والرأسمالي العالمي، ويمكنه من فسح المجال للأجيال الصاعدة، من أجل امتلاك نفس السلاح الاشتراكي، الذي يمكن هذه الأجيال، من دخر الرأسمالية المحلية، التابعة للنظام الرأسمالي، وإقامة الدولة الاشتراكية، التي تساهم في ذخر النظام الرأسمالي العالمي، في أفق تخلص البشرية، بصفة نهائية، من النظام الرأسمالي، وإقامة النظام الاشتراكي، في جميع البلدان، وفي كل القارات، حتى تسعى البشرية إلى النظام الشيوعي العالمي، الذي تصبح فيه السلطة، في يد الشعوب، بعد أن تم التنخلص من الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، وإلى الأبد، لتصير الخيرات المادية، والمعنوية، في خدمة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، ......
#المناضل
#اليساري
#يهوى
#الوضوح.....35

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757374
محمد الحنفي : المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....36
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الهوية اليسارية لا يمكن أن تكون إلا هوية يسارية:.....3وهذا الاهتمام بالعمال، كطليعة للمجتمع، وبالأجراء، وسائر الكادحين، وبالتجار الصغار، والمتوسطين، وبالفلاحين الصغار، والمتوسطين، والمعدمين، الذين لا أرض لهم، يعتبر مسالة أساسية، بالنسبة لليسار، بمستوياته الثلاثة، الذي، من المفروض فيه، إنجاز دراسات، في حق العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. ودراسات في حق التجار الصغار، والمتوسطين، وفي حق الفلاحين الصغار، والمتوسطين، والمعدمين، الذين يعملون على تحرير أنفسهم من السلطة القائمة أولا، ومن هيمنة الفلاحين الكبار ثانيا، ومن أجل أن يرتبطوا، كحلفاء، بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وهو ما يعني قيام تحالف بين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبين التجار الصغار، والمتوسطين، والعاطلين، والمعطلين، وبين الفلاحين الصغار، والمتوسطين، والمعدمين؛ لأنه، بدون تحالف، من هذا النوع، الذي يعمل اليسار، على تحقيقه، فإن التفاعل بين اليسار، الذي يقتنع بالاشتراكية العلمية، وبين المجتمع ككل، يبقى اليسار ضعيفا، ومتراميا باستمرار، إلى الوراء، ولا يفيد الجماهير الشعبية الكادحة في شيء؛ بل يرجع عليها بالأضرار، التي لا حدود لها، على جميع المستويات.والتناقض بين النظرية اليسارية، والممارسة، التي لا علاقة لها باليسار، هو الذي يقتضي النظر لتطهير اليسار، من أمثال هؤلاء، الذين لا ينطلقون من النظرية اليسارية، حتى تصير ممارستهم: جملة، وتفصيلا، ممارسة يسارية، ومن أجل أن يستطيع اليسار، اختراق مختلف الفئات الاجتماعية، التي من مصلحتها التغيير.وللتخلص من الذين لا ينطلقون من النظرية اليسارية، في القيام بممارسة يسارية سليمة، وواضحة، فإن علينا أن نعمل على:1) استيعاب النظرية اليسارية: جملة، وتفصيلا، سواء تعلق الأمر بنظرية الحزب، حول تطور المجتمع، أو تعلق بتطور نظرية الحزب اليساري، حول تحولات الاقتصاد، والاجتماع، والثقافة، والسياسة، في اتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية، حتى يستطيع تحديد ما يجب أن تكون عليه الممارسة اليسارية.2) الحرص على استيعاب الممارسة اليسارية القائمة، على أساس استيعاب النظرية اليسارية، من أجل أن يجتمع في شخصية المناضل اليساري، تفاعل النظرية، والممارسة، وتطور، وتطوير النظرية، والممارسة، حتى يزداد المناضل اليساري تواضعا، بإبداعه في اختراق صفوف العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبتمكنه من اختراق صفوف التجار الصغار، والمتوسطين، والعاطلين، والمعطلين، وبإبداعه في اختراق صفوف الفلاحين الصغار، والمتوسطين، والمعدمين، ومن أجل أن يتقوى، بذلك، اليسار، ليصير مهيمنا في المجتمع: أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا.3) العمل على تبسيط النظرية اليسارية، حتى يصير استيعابها في متناول العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي متناول التجار الصغار، والمتوسطين، وفي متناول الفلاحين الصغار، والمتوسطين، والمعدمين، حتى لا يصاب هؤلاء جميعا، بمرض التطلعات الطبقية، الهادفة إلى الالتحاق بالطبقات الإقطاعية، أو البورجوازية، ودون المساس بالنظرية، على مستوى الجوهر، حتى يصير ذلك التبسيط، في متناول الجميع.4) النضال إلى جانب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، من أجل انتزاع مكاسب لصالحهم: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، حتى يصيروا ممتلكين للثقة الكاملة باليسار، من أجل أن يرتبطوا به ارتباطا جدليا، وعضويا، في أفق أن تصير أيديولوجية اليسار، معبرة عن مصالحهم الطبقية، وفي أفق اقت ......
#المناضل
#اليساري
#يهوى
#الوضوح.....36

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757665
محمد الحنفي : المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....37
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي الهوية اليسارية لا يمكن أن تكون إلا هوية يسارية:.....3إننا، بالحرص على التربية على التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، في أفق الاشتراكية، إنما نعفي المجتمع، من السقوط في متاهات التخلف، ونجعله يحرص على السير في الاتجاه الصحيح، حتى يرتقي الأفراد، ويرتقي المجتمع، كمجتمع، يسعى باستمرار، إلى جعل حياته في خدمة الأمل: في تحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.وهذا النوع من التربية، عندما يتمرس به المجتمع، يصير حريصا على التربية على حقوق الإنسان: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، كما تراها الاشتراكية، باعتبارها حقوقا إنسانية، تفرض احترامها، بما في ذلك الحقوق الخاصة بالمرأة، كما هي واردة في اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل، التي، بدونها، لا نستطيع أن نحترم المرأة، وأن نحترم الأطفال/ ذكورا، وإناثا.ووضوح اليسار، يقتضي أن يكون التصور مبنيا على وضوح النظرية اليسارية؛ لأنه، بقدر ما تكون النظرية واضحة، تكون الممارسة واضحة، ويكون أفق النضال واضحا، يكون اليسار، في علاقته بالجماهير الشعبية الكادحة، واضحا، وتكون الأهداف، التي يسعى إلى تحقيقها اليسار، واضحة، حتى يصير البرنامج النضالي: المرحلي / الإستراتيجي، واضحا، لا نحتاج إلى التمعن فيه كثيرا، من أجل فهمه، واستيعابه، والعمل على أجرأته.فوضوح اليسار، المبني على وضوح النظرية، في أبعادها: التاريخية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية: الراهنة، والمستقبلية، حتى تصير أجرأة البرنامج النضالي، في أبعاده: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في متناول جميع اليساريين، ومن أجل أن تصير أجرأة البرنامج، وسيلة لإحداث تحول معين، في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، لصالح الجماهير الشعبية الكادحة، التي تسعى إلى تحقيق التحرير، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، في أفق الاشتراكية.وأهم ما يمكن أن يتميز به المناضل اليساري، الملتزم باليسار، والمخلص له، والعامل على تطوره، وتطويره، والساعي، بالنضال المستمر، إلى تحقيق أهداف اليسار، والأمل على بلوغ غاياته، نجد أنه:1) لا بد أن يكون له اقتناع بالاشتراكية العلمية، كوسيلة، وكهدف، ولا بد أن يعمل على استيعاب قوانين المادية الجدلية، والمادية التاريخية، في تطورها، ولا بد أن يحرص على تمثل النظرية اليسارية، في ممارسته، ولا بد أن يسعى إلى نشر مضامين النظرية، في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، كما تقتضي منهجية الاشتراكية العلمية، التي يعتمدها كل مناضل حزبي، ويعمل على تمثلها، ما أمكن، وتوظيفها في تحليله الملموس، للواقع الملموس.2) لا بد، أن يحرص على استيعاب البرامج اليسارية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، حتى يعمل على تفعيل البرنامج، في مستوياته المختلفة، بما فيها المستوى القومي، والمستوى العالمي؛ لأن البرامج الحزبية، في مستوياتها المختلفة، تعكس الرؤيا الحزبية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في مستوياتها المختلفة، حتى تصير تلك الرؤيا، هي التي تحكم الممارسة اليسارية.وممارسة المناضل اليساري، سواء كان اليسار إصلاحيا، أو تغييريا: اشتراكيا، أو تغييريا شيوعيا، وصولا إلى تحقيق الأهداف الحزبية، القريبة، والمتوسطة، وأملا في تحقيق الأهداف البعيدة.3) استيعاب المنهج الاشتراكي العلمي، القائم على أساس الاقتناع: بفلسفة الاشتراكية العلمية؛ لأنه بدون فلسفة، لا يكون علم، ولا يكون منهج علمي: تحليلي / تركيبي، م ......
#المناضل
#اليساري
#يهوى
#الوضوح.....37

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758090
محمد الحنفي : المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....38
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي خاتمة / خلاصة عامة:.....1ونحن عندما اخترنا موضوع:(المناضل اليساري حين يهوى الوضوح).فلأننا نحرص على أن نجعل العلاقة بين اليساريين، فيما بينهم، وبين اليساريين، وبين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وبينهم، وبين الجماهير الشعبية الكادحة، وبينهم وبين الشعب، وبينهم وبين مختلف مؤسسات الدولة، وبينهم، وبين مختلف الأحزاب السياسية، غير اليسارية، وبينهم وبين المنظمات الجماهيرية: الجمعوية، والحقوقية، والنقابية، قائمة على أساس الوضوح الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، والأيديولوجي، والتنظيمي، سعيا إلى جعل تلك العلاقة الواضحة، تفرض احترام اليسار، واليساريين، على جميع المستويات، خاصة، وأن ما تعودنا عليه: أن اليساريين فيما بينهم، وفيما بينهم، وبين العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفيما بينهم، وبين الجماهير الشعبية الكادحة، وفيما بينهم، وبين الشعب، وفيما بينهم، وبين الأحزاب غير اليسارية، وفيما بينهم، وبين المنظمات الجماهيرية: الجمعوية، والحقوقية، والنقابية، لا يكونون إلا واضحين، على مستوى الرؤيا الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وعلى المستويات: الأيديولوجية، والتنظيمية، والسياسية، خاصة، وأن اليسار صار معروفا بوضوحه: أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، مما يجعله لا يحاصر نفسه، ولا يعطي الفرصة لغير اليساريين، أن يعملوا، ويبالغوا في محاصرته، مع المواجهة من قبل اليسار، إعلاميا، وجماهيريا، الأمر الذي يترتب عنه: أن اليسار لا يتراجع إلى الوراء، والوضوح، هو الذي هو الذي أدى، ويؤدي، إلى عدم تعدد التوجهات اليسارية، التي قد تختلف فيما بينها، إلى درجة التناقض، إذا تم الحرص على تحديد المعايير الحقيقية لمفهوم اليسار، الذي يرتبط بالجماهير الشعبية الكادحة، ويسعى باستمرار إلى نحقيق التحرير، والديمقراطية، والاشتراكية.ذلك أن المعايير المعتمدة في وجود اليسار، لا بد أن تكون محفزة على الارتباط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والساعية إلى تحقيق أهداف محددة، لا تكون إلا لصالح الجماهير الشعبية الكادحة. وهذه المعايير هي:المعيار الأول: الانتماء إلى الكادحين، أو إلى إحدى الطبقات الاجتماعية، التي من مصلحتها التغيير، أو إلى المثقفين الثوريين، الذين اختاروا الارتباط بالكادحين، وخاصة، بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين: أنه بدون هذا الانتماء، إلى هذه الطبقات الاجتماعية، يصعب التضحية من أجلها، اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، من أجل تحقيق أهداف اليسار، لصالح الكادحين، ومن أجلهم، لا من أجل اليساريين.المعيار الثاني: الاقتناع بالاشتراكية العلمية، والعمل على استيعاب قوانين المادية الجدلية، والمادية التاريخية، التي يوظفها المناضل اليساري، من أجل التحليل الملموس، للواقع الملموس، من أجل إدراك القوانين، التي تتحكم فيه، والعمل على تغيير تلك القوانين، بقوانين نقيضة، تعمل على تغيير الواقع، حتى يصير في مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وخاصة مصلحة الجماهير الشعبية الكادحة، بمن فيهم التجار الصغار، والمتوسطون، والفلاحون الصغار، والمتوسطون، والمعدمون، سعي إلى جعل هذه الجماهير، ترتبط باليسار.والمعيار الثالث: المساهمة في بناء اليسار، والعمل على تسييده في الواقع، وتقوينه أيديولوجيا، وتنظيميا، وسياسيا، وحمايته، والدفاع عنه، ومواجهة كل من يستهدفه، والعمل على نشر الفكر اليساري في المجتمع، وترسيخ الاقتناع بالاشتراكية العلمية، لإعداد المجال، لتوسع اليسار في المجتمع، بالعمل على إيجاد المزيد من اليساريين: الا ......
#المناضل
#اليساري
#يهوى
#الوضوح.....38

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758504
محمد الحنفي : المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....39
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي خاتمة / خلاصة عامة:.....2وبناء على ما رأينا، فإن العلاقة بين النظرية، والممارسة، قد تكون علاقة جدلية، تتفاعل فيها الممارسة مع النظرية، والنظرية مع الممارسة. وهذا التفاعل المتبادل، بين النظرية مع الممارسة، والممارسة مع النظرية، يؤدي إلى تطورهما، وتطويرهما. وهو ما يؤدي إلى تحسين الأداء النظري، والممارسي، في العلاقة مع الواقع، في تجلياته: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، مما يقود إلى تطور، وإلى تطوير الواقع، في مختلف التجليات، في الانتقال إلى النشكيلة الأعلى، تعبيرا عن التغيير، الذي يهدف إلى تحقيق تحرير الإنسان، والأرض، وتحقيق الديمقراطية، ونحقيق العدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، في أفق الاشتراكية.ويترتب عن الفصل، التام، بين النظرية، والممارسة، سقوط النظرية، أو وقوعها بين براثن التحريف، الذي يكرس الادعاء، على مستوى النظرية، والممارسة، ويمارس النقيض، على مستوى الممارسة، كما هو الشأن بالنسبة إلى (اليساريين)، الذين يجهرون أمام الملأ، بأنهم اشتراكيون، وفي ممارستهم، نجد النقيض، الذي يوقع في متاهة التحول الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، تعبيرا عن الانتماء إلى الرأسمالية.ومثل هذا التناقض، الذي يقع فيه بعض الرأسماليين، من اليساريين، الذين يقعون في التناقض، بين الادعاء، والواقع. وهو الذي يسيء إلى اليسار، مهما كان هذا اليسار، ويشوش على اليساريين، في عملهم اليومي، على الارتباط بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي علاقتهم بالتجار الصغار، والمتوسطين، وفي علاقتهم بالفلاحين الصغار، والمتوسطين، والمعدمين.وقد كان المفروض، أن يصير كل يساري، حريصا على أن لا يكون ممارسا للازدواجية، يقتنع بنظرية اليسار، ويمارس نقيضها، سعيا إلى تحقيق تطلعاته الطبقية، كبورجوازي صغير، حتى يصير اليساريون، يربطون ممارستهم بالنظرية، التي يقتنعون بها.وعلى عكس التناقض، بين النظرية، والممارسة، عند بعض اليساريين، نجد أن التطبيق الحرفي، بين النظرية، والممارسة، دون اعتبار لتفاعل الممارسة مع الواقع، ودون اعتبار لتفاعل الممارسة مع النظرية، ودون اعتبار لتفاعل النظرية، مع الممارسة، ودون اعتبار لإمكانية تطور النظرية، والممارسة، وما يؤدي إليه النطور، والتطوير، من قدرة فائقة على مضاعفة الفعل، في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، نجد أن هذه الممارسة، المستنسخة للنظرية، توقع فيما صار يعرف في الاشتراكية العلمية، بالجمود العقائدي.والنظرية الأهم، يتم التصريح بها، ومعرفتها. فإذا لم يتم نشرها بين المعنيين بها، فإن ممارستها على أرض الواقع، لا بد أن تكشف عنها، سواء كانت نظرية إقطاعية، أو بورجوازية، أو بورجوازية صغرى، ومتوسطة، أو عمالية إجرائية، كادحية؛ لأن الممارسة، هي بمثابة مقياس، لتجسيد النظرية على أرض الواقع.وحتى لا يسقط اليسار في المتاهات، التي لا يخرج منها، نرى ضرورة الإعلان عن النظرية، وجعلها في متناول القراء من العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، وفي متناول الجماهير الشعبية الكادحة، وفي متناول الطلبة، والتلاميذ، وفي متناول الرأي العام، حتى يصير المجتمع على بينة من رأي اليسار: في الاقتصاد، وفي الاجتماع، وفي الثقافة، وفي السياسة، ومن أجل أن يتفاعل معها الجميع، ويساهم في تطورها، وتطويرها، وسعيا إلى جعل المجتمع، يراقب مدى التزام الممارسة، بما هو منصوص عليه في النظرية، وحتى يتلقى اليساريون، الممارسون لنظرية اليسار، الدعم الكامل، من المتعاطفين مع اليسار، ومع اليساريين، من ......
#المناضل
#اليساري
#يهوى
#الوضوح.....39

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758753
محمد الحنفي : المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....40
#الحوار_المتمدن
#محمد_الحنفي خاتمة / خلاصة عامة:.....3ولتجاوز التناقض القائم بين الفكر الحزبي اليساري، والممارسة المنسوبة إلى الحزب اليساري، وانعكاسه، سلبا، على التنظيمات الحزبية، أن تعمل التنظيمات الحزبية، على تفعيل مبدأ المحاسبة الفردية، والجماعية، ومبدأ النقد، والنقد الذاتي، في الإطارات التنظيمية المختلفة، في أفق الحسم مع هؤلاء، والتخلص منهم، حتى لا يبقى في الحزب اليساري إلا المناضلون الأوفياء، الذين يضحون من أجل الحزب اليساري، ويسعون إلى تسييده، ومن أجل العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، والعمل على تحرير الإنسان، والأرض، ونحقيق الديمقراطية، بمضامينها المختلفة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، في أفق تحقيق الاشتراكية، حتى يصير الواقع في خدمة الجماهير الشعبية الكادحة، وفي خدمة الشعب المغربي.ولا يمكن أن يكون هناك فرق، بين فكر المناضل اليساري الحزبي، وبين فكر الحزب اليساري المناضل؛ لأن المناضل اليساري الحزبي، ملزم بممارسة النظرية الحزبية اليسارية، وملزم بالقوانين الحزبية، وبأيديولوجية الحزب، وبتنظيماته المختلفة، وبمبادئه، وبمواقفه السياسية، ولا يمكن أن يخرج عنها، إلا إذا قرر عدم الالتزام. ونظرا لتأثره بأيديولوجية أخرى، أو بمواقف سياسية أخرى، مما يقوده إلى الانحراف، الذي يجعله، مباشرة، خارج الحزب. ولذلك، لا يمكن أن يكون فكر المناضل الحزبي، في واد، وممارسته، في واد آخر.وهناك من المناضلين اليساريين، من هو مزدوج التفكير، ومزدوج الممارسة، مما يجعل تأثيره في الحركة، بازدواجيته، واضحا. فهو في الحزب، مزدوج الفكر الحزبي اليساري، وهو خارج الحزب، يروج فكرا إقطاعيا، أو بورجوازيا، أو بوجوازيا صغيرا. وهو في الحزب، ينجز ممارسة حزبية، وهو خارج الحزب، يوجه ممارسة الفكر الإقطاعي، أو الفكر البورجوازي، أو الفكر البورجوازي الصغير، أو المتوسط، المريض بالتطلعات الطبقية. وهؤلاء الذين يعانون من الازدواجية، في الفكر، وفي الممارسة، على الحزب اليساري، الذي أراد أن يعمل على تحرير الإنسان، وتحقيق الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، بمضمون التوزيع العادل للثروة المادية، والمعنوية، أن يعمل على معالجة مشكل الازدواجية، في الفكر، وفي الممارسة.والمناضل اليساري، لا يمكنه إلا أن يكون واضحا، فكرا، وممارسة. ومن لا يكون كذلك، لا حق له في أن ينتسب إلى اليسار.والمناضل اليساري، هو المقتنع بالاشتراكية العلمية، التي اعتمدها في تكوين أيديولوجية اليسار، التي ينطلق منها، في إيجاد تنظيم جزبي اشتراكي علمي، يقتنع أعضاؤه بالأيديولوجية، القائمة على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، يسعى، باستمرار، إلى تفعيل البرنامج الحزبي، الذي يتخذ مواقف سياسية، تنسجم مع الأيديولوجية الحزبية، كما تعتبر نتيجة للتحليل الملموس، للواقع الملموس.والمناضل اليساري الحقيقي، لا يدعي امتلاكه للنظرية اليسارية، وفي نفس الوقت، يمارس نقيضها، بل يجتهد، ويعمل على تطوير الفكر، والممارسة، في إطار النظرية اليسارية المبدئية، على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، وانسجاما مع الواقع، انطلاقا من توظيف المادية الجدلية، والمادية التاريخية.والمناضل اليساري، المقتنع بالاشتراكية العلمية، يستحيل أن يعمل ما يتناقض مع النظرية اليسارية، المبنية على أساس الاقتناع بالاشتراكية العلمية، فإذا قام بذلك، فإنه يجد نفسه خارج اليسار، لأن اليسار الحقيقي، لا علاقة له بازدواجية الفكر، والممارسة، كما أنه لا علاقة له بمن يعمل على القيام بممارسة، تتناقض مع النظرية الماركسية.والعمل، من أجل تجاوز التناقض، بين النظرية، والممارسة، كم ......
#المناضل
#اليساري
#يهوى
#الوضوح.....40

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759123