عبدالامير الركابي : الوطنية الزائفة ووثبة العقل العراقي؟ 5
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي نعرض لهذه المسالة من زاويتين رئيسيتين، هما من صلبها، ومما يوافق طبيعتها، الأولى سنتعرض لها في هذه الحلقه، وأخرى تؤجل لحلقة قادمه، وبمايخص الأولى فهي المتاتية من النوع وسياقات التعرفية البشرية، على اعتبار ان مايجري التنويه به، هو حالة تحول وانقلابيه عقلية، لاعلاقة لها بما قبلها مماهو متعارف عليه من منهجيات وسياقات تفكر، وموضوعات، واسس معتقدية، فالوثبة العقلية العراقية المنشودة، تنتمي الى لحظة بدء الا نعتاق البشري من الأحادية المجتمعية، ومن المجتمعية بالعموم، مع الانتقال ل"لالة"، ودخولها كعنصر مستجد من شانه الغاء الرضوخ البشري مجتمعيا لحكم البيئة والطبيعة التي ظلت هي الغالبه في تشكيله نوعا مجتمعيا، وفي جهده وممكنات تصيّرة، كما انها هي ما قد ظل الكائن البشري ينتظره، بينما كانت وظلت تهيمن عليه، وعلى ممكنات عقله، حالة القصور الاستيعابي، والنكوص إزاء مكنون الظاهرة المجتمعية، وصولا الى اعلى وارقى اشكال تجلي الحالة المذكورة المقررة على العقل بعلاقته بالمجتمعية، كما تمثلت منذ القرن الثامن عشر اوربيا مترافقة مع عجز مكان انبثاق "الالة" عن استيعاب ماتنطوي عليه من ممكنات واحتمالات مجتمعية تحولية، وميل العقل هناك الى صياغة اشكال أحادية من مقاربة الحدث الفاصل الانقلابي المستجد . بمعنى ان العقل سيكون اليوم امام فك قبود الأحادية، والانتقال الى مابعدها، مع مايعنيه ذلك من تفارقية تفاعل، فالكائن البشري "الانسايوان" ليس في وضع، ولم تتهيا له الاشتراطات والأسباب لكي يغادر ماقد درج عليه على مدى الاف السنين من طريقة تفكير واستيعاء، تعود الى الطور ماقبل الالي، والى التوافقية الإنتاجية البيئية، ولابد هنا من ان نتذكر بان العقل ليس معطى جاهزا، وانه حالة تصيّر، تبلغ اليوم نقطة انقلاب حاسم، من دونها يستحيل على العقل التفاعل مع التفكرات المقصودة، والتي هي تعبير الكيانيه الازدواجية التحولية الرافدينيه الأعلى الراهنه، بعد الأولى الابراهيمية النبوية الأدنى، باعتبار الحديث عن البؤرة المؤهله من دن غيرها بنيويا وكينونة، للارتقاء لمستوى الحدث الالي وفك رموزه، ودلالات حضوره التحولي. ولنسترجع ماكان قد حصل ابان التعبيرية الأولى الابراهيميه، وماقد استغرقتة من وقت قبل ان تتجلى عمليا في الدورات الثلاث الكبرى، ماقد استغرق قرونا مديده، ابتداء من إبراهيم الى محمد، هذا مع العلم ان الايمانيه كانت هي الفاصل في حينه، وهي العامل الحاسم في علاقة العقل بالتعبير التوحيدي، فالانبياء كانوا مسلحين بسلطة الوحي الإلهي، حيث لاجدال، وحيت الاقتناع يمر عبر الايمان والتصديق، الامر الذي لم يعد قائما اليوم، ولاهو من مكونات الابراهيميه الثانيه، العليّة اللانبوية، غير المرتكزة الى الحدس، انما الى العلّة والأسباب، الامر الذي يغير الأولويات الاعتقادية، من التسليم والتصديق، الى المحاجة والفحص مع اختلاف وتباين العدة، والمادة المستعمله في الحالتين. تحتاج الابراهيمية العليّة التحولية لاجل تحقيق القناعة، الى نوع اخر من التسليم، يتحقق داخل العقل الأحادي بالقناعة التي يمكن ان نطلق عليها، قناعة العجز امام الاعجاز المنطقي العقلي بالتوازي مع نضج الاشتراطات الموضوعي (1)، وهذا بحد ذاته افتراض تشكل استيعابيه عقلية من منطلق التفارق، بين المادة المعروضة، والعدة او المرتكزات المتاحة والممكن استعمالها كعامل استيعاب ومحاكمه، مع مايثيره او يمكن ان يترافق مع ذلك من أسباب ودوافع، من ضمنها المصلحية الشخصية والكيانيه، المانعه او الدافعة للتفاعل المعتاد، هذا اذا لم ناخذ بالاعتبار مفعول المناطقية والجنسيه، والتكوين البنيوي ......
#الوطنية
#الزائفة
#ووثبة
#العقل
#العراقي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706305
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي نعرض لهذه المسالة من زاويتين رئيسيتين، هما من صلبها، ومما يوافق طبيعتها، الأولى سنتعرض لها في هذه الحلقه، وأخرى تؤجل لحلقة قادمه، وبمايخص الأولى فهي المتاتية من النوع وسياقات التعرفية البشرية، على اعتبار ان مايجري التنويه به، هو حالة تحول وانقلابيه عقلية، لاعلاقة لها بما قبلها مماهو متعارف عليه من منهجيات وسياقات تفكر، وموضوعات، واسس معتقدية، فالوثبة العقلية العراقية المنشودة، تنتمي الى لحظة بدء الا نعتاق البشري من الأحادية المجتمعية، ومن المجتمعية بالعموم، مع الانتقال ل"لالة"، ودخولها كعنصر مستجد من شانه الغاء الرضوخ البشري مجتمعيا لحكم البيئة والطبيعة التي ظلت هي الغالبه في تشكيله نوعا مجتمعيا، وفي جهده وممكنات تصيّرة، كما انها هي ما قد ظل الكائن البشري ينتظره، بينما كانت وظلت تهيمن عليه، وعلى ممكنات عقله، حالة القصور الاستيعابي، والنكوص إزاء مكنون الظاهرة المجتمعية، وصولا الى اعلى وارقى اشكال تجلي الحالة المذكورة المقررة على العقل بعلاقته بالمجتمعية، كما تمثلت منذ القرن الثامن عشر اوربيا مترافقة مع عجز مكان انبثاق "الالة" عن استيعاب ماتنطوي عليه من ممكنات واحتمالات مجتمعية تحولية، وميل العقل هناك الى صياغة اشكال أحادية من مقاربة الحدث الفاصل الانقلابي المستجد . بمعنى ان العقل سيكون اليوم امام فك قبود الأحادية، والانتقال الى مابعدها، مع مايعنيه ذلك من تفارقية تفاعل، فالكائن البشري "الانسايوان" ليس في وضع، ولم تتهيا له الاشتراطات والأسباب لكي يغادر ماقد درج عليه على مدى الاف السنين من طريقة تفكير واستيعاء، تعود الى الطور ماقبل الالي، والى التوافقية الإنتاجية البيئية، ولابد هنا من ان نتذكر بان العقل ليس معطى جاهزا، وانه حالة تصيّر، تبلغ اليوم نقطة انقلاب حاسم، من دونها يستحيل على العقل التفاعل مع التفكرات المقصودة، والتي هي تعبير الكيانيه الازدواجية التحولية الرافدينيه الأعلى الراهنه، بعد الأولى الابراهيمية النبوية الأدنى، باعتبار الحديث عن البؤرة المؤهله من دن غيرها بنيويا وكينونة، للارتقاء لمستوى الحدث الالي وفك رموزه، ودلالات حضوره التحولي. ولنسترجع ماكان قد حصل ابان التعبيرية الأولى الابراهيميه، وماقد استغرقتة من وقت قبل ان تتجلى عمليا في الدورات الثلاث الكبرى، ماقد استغرق قرونا مديده، ابتداء من إبراهيم الى محمد، هذا مع العلم ان الايمانيه كانت هي الفاصل في حينه، وهي العامل الحاسم في علاقة العقل بالتعبير التوحيدي، فالانبياء كانوا مسلحين بسلطة الوحي الإلهي، حيث لاجدال، وحيت الاقتناع يمر عبر الايمان والتصديق، الامر الذي لم يعد قائما اليوم، ولاهو من مكونات الابراهيميه الثانيه، العليّة اللانبوية، غير المرتكزة الى الحدس، انما الى العلّة والأسباب، الامر الذي يغير الأولويات الاعتقادية، من التسليم والتصديق، الى المحاجة والفحص مع اختلاف وتباين العدة، والمادة المستعمله في الحالتين. تحتاج الابراهيمية العليّة التحولية لاجل تحقيق القناعة، الى نوع اخر من التسليم، يتحقق داخل العقل الأحادي بالقناعة التي يمكن ان نطلق عليها، قناعة العجز امام الاعجاز المنطقي العقلي بالتوازي مع نضج الاشتراطات الموضوعي (1)، وهذا بحد ذاته افتراض تشكل استيعابيه عقلية من منطلق التفارق، بين المادة المعروضة، والعدة او المرتكزات المتاحة والممكن استعمالها كعامل استيعاب ومحاكمه، مع مايثيره او يمكن ان يترافق مع ذلك من أسباب ودوافع، من ضمنها المصلحية الشخصية والكيانيه، المانعه او الدافعة للتفاعل المعتاد، هذا اذا لم ناخذ بالاعتبار مفعول المناطقية والجنسيه، والتكوين البنيوي ......
#الوطنية
#الزائفة
#ووثبة
#العقل
#العراقي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706305
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الوطنية الزائفة ووثبة العقل العراقي؟/5
عبدالامير الركابي : الوطنية الزائفة ووثبة العقل العراقي؟ 6
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي بعد ما تطرقنا له في الحلقة السالفة من الزاوية الأولى، ومحاولة تقريبها من الايضاح، وان يكن اوليا، تاتي المسالة الهامة لمابعد، او مايحايث التفكرات الانقلابية عادة، والمقصود الاشتراطات الموضوعيه ومدى تبلورها ونضجها، فلا أفكار تتحول كما يقول ماركس في واحده من لفتاته الموفقه الى "قوة مادية"، من دون علاقة وثيقة بالاجواء والظروف، وهنا يخطر لنا بما خص الابراهيميه وقراءاتها الكبرى، التجربة الأخيرة المحمدية الجزيرية في القرن السابع، وتلك السلفية الاستعادية الوهابيه الحديثة، ونوع الفارق الذي يباعد يبنهما الى اقصى حد، ما بين حركة متاخره تحمل نصا فقد الاشتراطات اللحظوية، التي كانت تبرره، ووقفت خلفه، واوجبته، وحركة أساس ولد النص الذي هو كمالها الدعوي ضمن الاشتراطات الموضوعية وفي سياقها، محركا من ظروف هيمنه الإمبراطورية الفارسية مع الرومانيه وختق الأولى للجزيرة العربية بعد تمكنها من العراق، وقطع شرايين الحياة، وخلخلة التوازن الحياتي القبلي لمجتمع اللادولة الجزيري المحكوم لاقتصاد الغزو، مع متنفس ضروري تجاري يخترق المجال الصحراوي من جنوبه وعبر البحر الى الهلال الخصيب، وهو ماتم قطعه، مع السعي الدؤوب لاختراق الجزيرة نفسها عسكريا، لولا صعوبة المهمة تضاريسيا واحترابيا، ماقد انتج ازمة مجتمعية، اصابت الخلية المجتمعية لمجتمع اللادولة المحارب/ القبيله/، بلغت اقصى مستوياتها، حتى كادت تفضي لما لايمكن تخيله من انغلاق وانسداد، مااوجب في حينه، وهيا المحفزات باعلى صورها، للفعل الابراهيمي وتعبيريته المطابقة، لان تحضر متاقلمة بحسب خاصيات المكان، متخذة صيغه مافوق قبليه، فتحت الأفق للمرة الأولى والأخيرة امام ظاهرة المجتمعية العقيديه، لتتشكل وقتها في الجزيرة العربية مجتمعية عقيدية محاربه، وضعت اهم خاصيات المكان "الاحترابية البنيوية الاستثنائية"، بموقع الفعالية الموحدة، ماقد حشد وركز طاقات المكان، واخذ بها الى اقصى ممكانتها الاحترابية الضرورية غير القابلة للرد، قياسا الى نوع الاحترابيه الذي كان سائدا في حينه على مستوى المعمورة، ليحولها الى قوة تحرريه ابراهيمه متعدية للمكان الجزيري. بمعنى ان الوحي الذي نزل على محمد، ابتدا بالاصل ارضويا قبل ان يتكرس سماويا، ولاحقا، لاكمال له الا باكتمال بعدية، فهو لم ينزل في سوريا او العراق المحطم الغارق في الغياب تحت وطاة الانقطاع، ولا في مصر، كما انه وحي مقترن بلحظة وبزمنيه بذاتها، لو جاء قبلها او بعدها، لكان مر مثل مرور دعوة "مانو" النبي العراقي في القرن الثالث، وقال هو أيضا بالختامية النبوية، وبالصلوات الأربع، فاذا كان من سلموا للدعوة، وللنبي العربي في حينه قد فعلوا، فان ماحصل لهم هو بالأحرى وقبلا، اشتراط الواقع المختمرالذي جعل هؤلاء يكونون مهياين كما حدث، لتقبل النداء القرآني المحمدي، الذي ماكان ليلاقي اية استجابه، لولا ان الظروف والاشتراطات كانت قد وضعت اهل الجزيرة في الفرن، وجعلتهم ناضجين "مخبوزين"، ومهياين لاستقبال الحدث التاريخي الكبير والتحول معه وبه، الى ذاتية اعلى بمعنى أوضح، ان "الدعوة" والوحي كانا بالاصل قد نزلا على المجتمع الجزيري، الى ان انضجاه بحيث صاراصلا مجتمعا قرانيا، الامر الذي كان من شانه منح النبي محمد مايعرف ب "التمكين" الذي هو اقرب التعابير في وقتها وزمنها، من ملامسة اشتراطات تحقق الدعوة، ماكان جعل من النبي العربي اشبه او اقرب، مماثلة بالعصر الحالي، الى لنين الابراهيميه العملي، وأول من تحولت الفكرة على يديه الى واقع حياتي، وحالة مايعرف بالإسلام ك"دين ودولة". وهنا نكون امام واحدة من خاصيات الايمانية الابراهيم ......
#الوطنية
#الزائفة
#ووثبة
#العقل
#العراقي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706530
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي بعد ما تطرقنا له في الحلقة السالفة من الزاوية الأولى، ومحاولة تقريبها من الايضاح، وان يكن اوليا، تاتي المسالة الهامة لمابعد، او مايحايث التفكرات الانقلابية عادة، والمقصود الاشتراطات الموضوعيه ومدى تبلورها ونضجها، فلا أفكار تتحول كما يقول ماركس في واحده من لفتاته الموفقه الى "قوة مادية"، من دون علاقة وثيقة بالاجواء والظروف، وهنا يخطر لنا بما خص الابراهيميه وقراءاتها الكبرى، التجربة الأخيرة المحمدية الجزيرية في القرن السابع، وتلك السلفية الاستعادية الوهابيه الحديثة، ونوع الفارق الذي يباعد يبنهما الى اقصى حد، ما بين حركة متاخره تحمل نصا فقد الاشتراطات اللحظوية، التي كانت تبرره، ووقفت خلفه، واوجبته، وحركة أساس ولد النص الذي هو كمالها الدعوي ضمن الاشتراطات الموضوعية وفي سياقها، محركا من ظروف هيمنه الإمبراطورية الفارسية مع الرومانيه وختق الأولى للجزيرة العربية بعد تمكنها من العراق، وقطع شرايين الحياة، وخلخلة التوازن الحياتي القبلي لمجتمع اللادولة الجزيري المحكوم لاقتصاد الغزو، مع متنفس ضروري تجاري يخترق المجال الصحراوي من جنوبه وعبر البحر الى الهلال الخصيب، وهو ماتم قطعه، مع السعي الدؤوب لاختراق الجزيرة نفسها عسكريا، لولا صعوبة المهمة تضاريسيا واحترابيا، ماقد انتج ازمة مجتمعية، اصابت الخلية المجتمعية لمجتمع اللادولة المحارب/ القبيله/، بلغت اقصى مستوياتها، حتى كادت تفضي لما لايمكن تخيله من انغلاق وانسداد، مااوجب في حينه، وهيا المحفزات باعلى صورها، للفعل الابراهيمي وتعبيريته المطابقة، لان تحضر متاقلمة بحسب خاصيات المكان، متخذة صيغه مافوق قبليه، فتحت الأفق للمرة الأولى والأخيرة امام ظاهرة المجتمعية العقيديه، لتتشكل وقتها في الجزيرة العربية مجتمعية عقيدية محاربه، وضعت اهم خاصيات المكان "الاحترابية البنيوية الاستثنائية"، بموقع الفعالية الموحدة، ماقد حشد وركز طاقات المكان، واخذ بها الى اقصى ممكانتها الاحترابية الضرورية غير القابلة للرد، قياسا الى نوع الاحترابيه الذي كان سائدا في حينه على مستوى المعمورة، ليحولها الى قوة تحرريه ابراهيمه متعدية للمكان الجزيري. بمعنى ان الوحي الذي نزل على محمد، ابتدا بالاصل ارضويا قبل ان يتكرس سماويا، ولاحقا، لاكمال له الا باكتمال بعدية، فهو لم ينزل في سوريا او العراق المحطم الغارق في الغياب تحت وطاة الانقطاع، ولا في مصر، كما انه وحي مقترن بلحظة وبزمنيه بذاتها، لو جاء قبلها او بعدها، لكان مر مثل مرور دعوة "مانو" النبي العراقي في القرن الثالث، وقال هو أيضا بالختامية النبوية، وبالصلوات الأربع، فاذا كان من سلموا للدعوة، وللنبي العربي في حينه قد فعلوا، فان ماحصل لهم هو بالأحرى وقبلا، اشتراط الواقع المختمرالذي جعل هؤلاء يكونون مهياين كما حدث، لتقبل النداء القرآني المحمدي، الذي ماكان ليلاقي اية استجابه، لولا ان الظروف والاشتراطات كانت قد وضعت اهل الجزيرة في الفرن، وجعلتهم ناضجين "مخبوزين"، ومهياين لاستقبال الحدث التاريخي الكبير والتحول معه وبه، الى ذاتية اعلى بمعنى أوضح، ان "الدعوة" والوحي كانا بالاصل قد نزلا على المجتمع الجزيري، الى ان انضجاه بحيث صاراصلا مجتمعا قرانيا، الامر الذي كان من شانه منح النبي محمد مايعرف ب "التمكين" الذي هو اقرب التعابير في وقتها وزمنها، من ملامسة اشتراطات تحقق الدعوة، ماكان جعل من النبي العربي اشبه او اقرب، مماثلة بالعصر الحالي، الى لنين الابراهيميه العملي، وأول من تحولت الفكرة على يديه الى واقع حياتي، وحالة مايعرف بالإسلام ك"دين ودولة". وهنا نكون امام واحدة من خاصيات الايمانية الابراهيم ......
#الوطنية
#الزائفة
#ووثبة
#العقل
#العراقي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706530
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الوطنية الزائفة ووثبة العقل العراقي؟/6
عبدالامير الركابي : الوطنية الزائفه ووثبة العقل العراقي؟ 7
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي تبدا وثبة العقل العراقي باجتياز حاجز القصور العقلي إزاء الظاهرة المجتمعية، أي الانتقال الى منتهى، واخر، وقمه الغاية العقلية المتضمنه في الظاهرة المجتمعية، فالعقل البشري يبدا مع اكتمال اشتراطات الظاهرة المجتمعية، غير قادر ولامؤهل لاماطة اللثام عنها، وعن مكنونها ومامضمر بين تضاعيفها باعتبارها ظاهرة زوال تحولي، وفي حين يظل هو منشغلا بمهمات حيويه مباشرة وملحة، تبدا من النطق، وتصل الى مختلف مناحي تنظيم التجمع البشري والإنتاج مع محاولة اعقال وجوده، فان مايكون ممكنا ان يخطر له وقتها لايتعدى الاعتقاد بداهة بديمومة وابدية الظاهرة المجتمعية، وفي أوقات متقدمه لاحقة، يتجه هو الى محاولة التدخل قي المسارات التي تحكمها، طامحا لجعلها اكثر مناسبة واتفاقا مع مستهدفاته و وبالذات حاجاته ككائن بشري. وصولا الى النظرات اليوتوبيه، الى أقصاها، تلك التي تقوم على الاعتقاد بان ثمة قوانين ناظمة للمجتمعية وبنيتها، مقدرة بحيث تفضي الى المساواة والعدل المطلق كما يقرر مشروع الانقلابيه المتخيل الواعد ب"من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته". وإذ يطرق العقل العراقي مفهوم "المجتمعية الزائلة الحية"، او "المجتمعية الزائلة المنبعثه"، فانه يسجل بذلك انتقالا استثنائيا، من "النطق اللساني"، الى "النطق العقلي"، الحقبة والطور الأعلى بمالايقاس في المسار البشري، ابتداء من أولى محطات حضور العقل بتجلياته الابتدائية الدنيا، الى حيث يجوز القول ببدء حضوره كمادة أولية على مشارف تحرره من وطاة الاشتراطات التي وجد فيها جسديا، وصولا الى المجتمعية، اخر صيغ تصيره وترقيه بظل اضطرارة للرضوخ منذ نشأته الأولى وانبثاقه داخل الجسد الحيواني. وجدت المجتمعية العراقية على حافة الفناء شروطا، وظلت تعيش في غمرتها محكومة لمقتضاها،لابل ووصلت الموت او مايقاربة لمرتين في تاريخها، الاولى مع سقوط بابل 539 قبل الميلاد، وصولا الى الفتح الإسلامي 636 ،والثانية مابين 1258 الى القرن السادس عشر،فتاريخ مابين النهرين خاضع لقانون الدورات والانقطاعات الغيابيه التي هي قانون مفرد غريب على صعيد المعمورة ومجتمعاتها قاطبة، وبالأخص بإزاء وبموازاه المجتمعية المصرية الأحادية التي تفاخر بعراقه كونها بلاد "الدولة الوطنية" الابكر( هذا راي الجغرافي المصري الكبيرجمال حمدان) ، دولة السكونية والثباتيه المجتمعية التابيدية الأولى النهرية، المقاربة زمنيا وظهورا افتتاحيا لمجتمعية ارض مابين النهرين، بينما لايجد اهم باحث عراقي في الحضارات القديمه، وهو يقابل بين الموضعين، غير ان يقول بان" الحضارة العراقية وجدت ابتداء دينامية، بينما وجدت الحضارة المصرية من بدايتها "ناضجه"، وطه باقر هنا يؤيد جمال حمدان، والباحثين الغربيين بمعظمهم من طرف خفي، باعتماده السكونية والاحادية المفتقدة للديناميه، على انها مثالا ل"النضج". لم تظهر المجتمعية من اصلها لكي تبقى او تتشكل من أساسها، متوافقه مع اشتراطات البقاء والديمومه، وهي حين وجدت ابتداء وتاسيسا في الشرق المتوسطي كصيغه تعبر عن النضج التحولي، وجدت مميزة نوعا دالا بسطوع، كان المفترض ان يستفز العقل، وهو ماقد حدث ودفع من ذهبوا لقراءة البدايات "الحضارية" ماخوذين بالاضطرار للمقارنه بين حالتين هما شكلي ابتداء وتدشين بكوري متناقضين، كان العقل ادنى سوية من ان ياخذهما بما هما، وبماينطويان عليه من افتراق نوعي، الأول تحولي مقارب للزوال، ومحكوم للغياب والانبعاث في دورات تتراوح بين الصعود والانقطاع، واخر سكوني تكراري اجتراري، ماخوذ باليات الدورة الواحدة التاسيسية لاغير والمنجز الارضوي، يعيش بعدها ومن يومها عرضه للمؤثرات ال ......
#الوطنية
#الزائفه
#ووثبة
#العقل
#العراقي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706757
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي تبدا وثبة العقل العراقي باجتياز حاجز القصور العقلي إزاء الظاهرة المجتمعية، أي الانتقال الى منتهى، واخر، وقمه الغاية العقلية المتضمنه في الظاهرة المجتمعية، فالعقل البشري يبدا مع اكتمال اشتراطات الظاهرة المجتمعية، غير قادر ولامؤهل لاماطة اللثام عنها، وعن مكنونها ومامضمر بين تضاعيفها باعتبارها ظاهرة زوال تحولي، وفي حين يظل هو منشغلا بمهمات حيويه مباشرة وملحة، تبدا من النطق، وتصل الى مختلف مناحي تنظيم التجمع البشري والإنتاج مع محاولة اعقال وجوده، فان مايكون ممكنا ان يخطر له وقتها لايتعدى الاعتقاد بداهة بديمومة وابدية الظاهرة المجتمعية، وفي أوقات متقدمه لاحقة، يتجه هو الى محاولة التدخل قي المسارات التي تحكمها، طامحا لجعلها اكثر مناسبة واتفاقا مع مستهدفاته و وبالذات حاجاته ككائن بشري. وصولا الى النظرات اليوتوبيه، الى أقصاها، تلك التي تقوم على الاعتقاد بان ثمة قوانين ناظمة للمجتمعية وبنيتها، مقدرة بحيث تفضي الى المساواة والعدل المطلق كما يقرر مشروع الانقلابيه المتخيل الواعد ب"من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته". وإذ يطرق العقل العراقي مفهوم "المجتمعية الزائلة الحية"، او "المجتمعية الزائلة المنبعثه"، فانه يسجل بذلك انتقالا استثنائيا، من "النطق اللساني"، الى "النطق العقلي"، الحقبة والطور الأعلى بمالايقاس في المسار البشري، ابتداء من أولى محطات حضور العقل بتجلياته الابتدائية الدنيا، الى حيث يجوز القول ببدء حضوره كمادة أولية على مشارف تحرره من وطاة الاشتراطات التي وجد فيها جسديا، وصولا الى المجتمعية، اخر صيغ تصيره وترقيه بظل اضطرارة للرضوخ منذ نشأته الأولى وانبثاقه داخل الجسد الحيواني. وجدت المجتمعية العراقية على حافة الفناء شروطا، وظلت تعيش في غمرتها محكومة لمقتضاها،لابل ووصلت الموت او مايقاربة لمرتين في تاريخها، الاولى مع سقوط بابل 539 قبل الميلاد، وصولا الى الفتح الإسلامي 636 ،والثانية مابين 1258 الى القرن السادس عشر،فتاريخ مابين النهرين خاضع لقانون الدورات والانقطاعات الغيابيه التي هي قانون مفرد غريب على صعيد المعمورة ومجتمعاتها قاطبة، وبالأخص بإزاء وبموازاه المجتمعية المصرية الأحادية التي تفاخر بعراقه كونها بلاد "الدولة الوطنية" الابكر( هذا راي الجغرافي المصري الكبيرجمال حمدان) ، دولة السكونية والثباتيه المجتمعية التابيدية الأولى النهرية، المقاربة زمنيا وظهورا افتتاحيا لمجتمعية ارض مابين النهرين، بينما لايجد اهم باحث عراقي في الحضارات القديمه، وهو يقابل بين الموضعين، غير ان يقول بان" الحضارة العراقية وجدت ابتداء دينامية، بينما وجدت الحضارة المصرية من بدايتها "ناضجه"، وطه باقر هنا يؤيد جمال حمدان، والباحثين الغربيين بمعظمهم من طرف خفي، باعتماده السكونية والاحادية المفتقدة للديناميه، على انها مثالا ل"النضج". لم تظهر المجتمعية من اصلها لكي تبقى او تتشكل من أساسها، متوافقه مع اشتراطات البقاء والديمومه، وهي حين وجدت ابتداء وتاسيسا في الشرق المتوسطي كصيغه تعبر عن النضج التحولي، وجدت مميزة نوعا دالا بسطوع، كان المفترض ان يستفز العقل، وهو ماقد حدث ودفع من ذهبوا لقراءة البدايات "الحضارية" ماخوذين بالاضطرار للمقارنه بين حالتين هما شكلي ابتداء وتدشين بكوري متناقضين، كان العقل ادنى سوية من ان ياخذهما بما هما، وبماينطويان عليه من افتراق نوعي، الأول تحولي مقارب للزوال، ومحكوم للغياب والانبعاث في دورات تتراوح بين الصعود والانقطاع، واخر سكوني تكراري اجتراري، ماخوذ باليات الدورة الواحدة التاسيسية لاغير والمنجز الارضوي، يعيش بعدها ومن يومها عرضه للمؤثرات ال ......
#الوطنية
#الزائفه
#ووثبة
#العقل
#العراقي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706757
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - الوطنية الزائفه ووثبة العقل العراقي؟/7