عقيل الواجدي : أثر ثقافة الشاعر في نمو النص ونضجه ، قراءة في قصيدة الشاعرة علياء علياء المغرب
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي أثر ثقافة الشاعر في نمو النص ونضجه قراءة في قصيدة الشاعرة ( علياء علياء ) المغربعقيل فاخر الواجدي / العراقأن تكون شاعرا ، لاتكفيكَ أناقة المفردة ولا سهولة نسجها في ان تكون كذلك ، فالشعر الذي لايتجلى فيه وعي الشاعر والدراية الحقيقية لما يكتب لن تحفظه ذاكرة الأيام طويلا ، وما من شك ان ثقافة الشاعر هي الأسُّ الذي تستند عليه الموهبة لتبلغ به غاية ما يصبو ، خاصة ونحن في زمن تيسر للكثيرين خوض غمار الكتابة بكافة اصنافها وأوضحها مثالا هو الشعر حتى تشابه على الكثيرين ( غثّه وسمينه ) لكن وفي وسط تلاطم زَبدِ أمواج الطارئين على الكتابة يمكث في القاع مكنون جوهره .ومن خلال متابعاتي التي لاتتوقف في تقصي الكتابات الجميلة الناضجة وجدتني أقف متأملاً ما كنت ابحث عنه في كتابات الشاعرة ( علياءعلياء ) التي لانحتاج الى كثيرٍ من عناء لأكتشاف موهبتها وقدرتها المتميزة في الكتابة النابعة عن ثقافة جلية لم تنحصر في استخدامها للكثير من المفردات التي تَشي بوضوح سعة اطلاعها ودقة قراءاتها - إضافة الى ذلك - من خلال بناء فكرتها ورؤيتها الواسعة ورسم ملامح نصها بوعي إيجابي تلفت القاريء نحوها آخذة به نحو ضفافها .النص هو الكاشف الحقيقي لثقافة الكاتب ، وها انا امام شاعرة مثقفة ( علياء علياء ) امتلكت أدوات الكتابة في شكلها الحديث ( قصيدة النثر ) التي ظهرت أولى بوادر كتابتها منتصف القرن الماضي فمرت بمراحل متعددة من التجريب خاصة وانها لم تبعد بكثير عن ظهور قصيدة الشعر الحر التي أحدثت انقلابا حقيقيا في الشعر الذي لم تفلح القرون الطويلة من الحفاظ على عموده .فكانت قصيدة النثر هي المحطة الأخرى التي وجدت مساحةَ تَلَقٍّ ومقبولية ايسر مما تلقته قصيدة الحر في بداياتها ، فتبناها الكثيرون ومُنحت اهتماما إعلاميا أهّلها لتصدر المشهد الثقافي .نص ( تلك المرأة التي لااعرفها ) نص امتلك هويته في كونه ( قصيدة نثر ) بشكله الفني ومن إيقاع داخلي مموسق معبرا عن روح ومزاج الشاعرة لحظتها ، فايقاع النص هو ترجمة لروح الشاعر ، وما ابرعها شاعرتنا وهي تدهشنا بجميل مدخل قصيدتها ( تلك المرأة التي لااعرفها ) ترسم لنا مشاهد متعددة في نص كان التوفيق فيه نصيبها .تحدثنا عن امرأة لاتعرفها والمفارقة انها تعرف عنها كل شيء ، امرأة تمثلت بكل معاناة يمكن ان يمر بها احد ، تمثلت بالافتقاد الذي يمر بالارواح فيخرسها ، تمثلت بالاحلام التي تستباح فنبكيها دما ، تمثلت بالوطن الذي لانملك منه شيء ، هو القفص الكبير التي تموت فيه طيوره غربة .تلك المرأة التي لا أعرفها )) حضَّنت بيض النوارسليفقس هجرة عاريةزبد بحر....و شبه وطنفراخا سجينة أسئلة معلقةعلى فواصل دهشة....و بعض القماش....أقل مما يكفي لكفن ))الوجع يؤطر الأزمنة ويسلب من الأماكن روحها ، الضباب يُفقد الأشياء ملامحها ، العتمة تسرق الغد ، الوهن يدب في الامنيات ، والانوثة تراتيل اتشحت سوادها وغنّاها نشيج الصدور ، حتى ماعاد مهما دوران الأرض من توقفها ، أية مخيلة جامحة امتلكتها شاعرتنا وهي ترسم الألم بحروفها ..تلك المرأة التي لا أعرفها)) طلَت أظافر القمربضبابية نظرة مترفة بالوجعو حلقت بأجنحة من حروففوق تلال الوهنلتتلو تراتيل أنوثة شاردةمتى افتقدَت نظرة القسوة إلى ندوب العابريناكتفت بدوران مؤقتحول أرض ما عادت تدورلترتدي، وحدها، جنون الفصولتوقد في الشمسعطشا لوخز الدفءلرعشة الذهول))الموت ليس نهاية المطاف عند من يؤمنون ان ......
#ثقافة
#الشاعر
#النص
#ونضجه
#قراءة
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756186
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي أثر ثقافة الشاعر في نمو النص ونضجه قراءة في قصيدة الشاعرة ( علياء علياء ) المغربعقيل فاخر الواجدي / العراقأن تكون شاعرا ، لاتكفيكَ أناقة المفردة ولا سهولة نسجها في ان تكون كذلك ، فالشعر الذي لايتجلى فيه وعي الشاعر والدراية الحقيقية لما يكتب لن تحفظه ذاكرة الأيام طويلا ، وما من شك ان ثقافة الشاعر هي الأسُّ الذي تستند عليه الموهبة لتبلغ به غاية ما يصبو ، خاصة ونحن في زمن تيسر للكثيرين خوض غمار الكتابة بكافة اصنافها وأوضحها مثالا هو الشعر حتى تشابه على الكثيرين ( غثّه وسمينه ) لكن وفي وسط تلاطم زَبدِ أمواج الطارئين على الكتابة يمكث في القاع مكنون جوهره .ومن خلال متابعاتي التي لاتتوقف في تقصي الكتابات الجميلة الناضجة وجدتني أقف متأملاً ما كنت ابحث عنه في كتابات الشاعرة ( علياءعلياء ) التي لانحتاج الى كثيرٍ من عناء لأكتشاف موهبتها وقدرتها المتميزة في الكتابة النابعة عن ثقافة جلية لم تنحصر في استخدامها للكثير من المفردات التي تَشي بوضوح سعة اطلاعها ودقة قراءاتها - إضافة الى ذلك - من خلال بناء فكرتها ورؤيتها الواسعة ورسم ملامح نصها بوعي إيجابي تلفت القاريء نحوها آخذة به نحو ضفافها .النص هو الكاشف الحقيقي لثقافة الكاتب ، وها انا امام شاعرة مثقفة ( علياء علياء ) امتلكت أدوات الكتابة في شكلها الحديث ( قصيدة النثر ) التي ظهرت أولى بوادر كتابتها منتصف القرن الماضي فمرت بمراحل متعددة من التجريب خاصة وانها لم تبعد بكثير عن ظهور قصيدة الشعر الحر التي أحدثت انقلابا حقيقيا في الشعر الذي لم تفلح القرون الطويلة من الحفاظ على عموده .فكانت قصيدة النثر هي المحطة الأخرى التي وجدت مساحةَ تَلَقٍّ ومقبولية ايسر مما تلقته قصيدة الحر في بداياتها ، فتبناها الكثيرون ومُنحت اهتماما إعلاميا أهّلها لتصدر المشهد الثقافي .نص ( تلك المرأة التي لااعرفها ) نص امتلك هويته في كونه ( قصيدة نثر ) بشكله الفني ومن إيقاع داخلي مموسق معبرا عن روح ومزاج الشاعرة لحظتها ، فايقاع النص هو ترجمة لروح الشاعر ، وما ابرعها شاعرتنا وهي تدهشنا بجميل مدخل قصيدتها ( تلك المرأة التي لااعرفها ) ترسم لنا مشاهد متعددة في نص كان التوفيق فيه نصيبها .تحدثنا عن امرأة لاتعرفها والمفارقة انها تعرف عنها كل شيء ، امرأة تمثلت بكل معاناة يمكن ان يمر بها احد ، تمثلت بالافتقاد الذي يمر بالارواح فيخرسها ، تمثلت بالاحلام التي تستباح فنبكيها دما ، تمثلت بالوطن الذي لانملك منه شيء ، هو القفص الكبير التي تموت فيه طيوره غربة .تلك المرأة التي لا أعرفها )) حضَّنت بيض النوارسليفقس هجرة عاريةزبد بحر....و شبه وطنفراخا سجينة أسئلة معلقةعلى فواصل دهشة....و بعض القماش....أقل مما يكفي لكفن ))الوجع يؤطر الأزمنة ويسلب من الأماكن روحها ، الضباب يُفقد الأشياء ملامحها ، العتمة تسرق الغد ، الوهن يدب في الامنيات ، والانوثة تراتيل اتشحت سوادها وغنّاها نشيج الصدور ، حتى ماعاد مهما دوران الأرض من توقفها ، أية مخيلة جامحة امتلكتها شاعرتنا وهي ترسم الألم بحروفها ..تلك المرأة التي لا أعرفها)) طلَت أظافر القمربضبابية نظرة مترفة بالوجعو حلقت بأجنحة من حروففوق تلال الوهنلتتلو تراتيل أنوثة شاردةمتى افتقدَت نظرة القسوة إلى ندوب العابريناكتفت بدوران مؤقتحول أرض ما عادت تدورلترتدي، وحدها، جنون الفصولتوقد في الشمسعطشا لوخز الدفءلرعشة الذهول))الموت ليس نهاية المطاف عند من يؤمنون ان ......
#ثقافة
#الشاعر
#النص
#ونضجه
#قراءة
#قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756186
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - أثر ثقافة الشاعر في نمو النص ونضجه ، قراءة في قصيدة الشاعرة ( علياء علياء ) المغرب