سامى لبيب : اللذة والألم محور ومحرك الحياة ومنهما خلقنا الأفكار
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (117) .- عندما نحاول البحث فى الوجود فهذا يعنى البحث عن رؤية الإنسان وإحساسه وإنطباعاته وإنفعالاته ونوازعه الداخلية فهو الكائن الوحيد الذى يستقبل الوجود بوعى ليسقط عليه رؤيته وتجاربه وأحكامه وتقييماته , لذا يكون فهمنا للوجود عند البحث فى أبعاد الإنسان النفسية وآفاق ومحددات تفكيره ومدارات وآليات الدماغ التي تتحرك حصراً لإيفاء حاجاته الجسدية والنفسية بإنتاجها للأفكار كوسيلة .- الحياة مجموعة هائلة من الإنطباعات نختزن مع كل مشهد وصورة إنطباع يُكَون موقفنا وتقييمنا للمشهد الوجودي يؤطره الحاجة والإشباع والأمان , ويتحدد الإنطباع وفق قطبي اللذة والألم ليتم إختزان الصور والإنطباعات فى أرشيف الدماغ لنستدعيها عند الحاجة , فالأفكار نتاج مجموعة صور هائلة تم ترتيبها وتجميعها بطريقة نراها منطقية أو خيالية لتحقق حالة من الإشباع الجسدي والنفسى .- الإنسان لا يفكر إلا تحت ضغط الحاجة والعقل لا يفكر إلا لتلبية إحتياجات مشاعره وأحاسيسه فقط , فلا توجد فكرة بدون إحساس يسبقها ويطلبها كما أن العقل لا ينتج الأفكار من ذاته بل يَكون إنتاجه للفكرة تحت وطأة تلبية حاجة مشاعره وأحاسيسه وإنفعالاته,فلو مسكنا إناءاً ساخناً سنحس بالألم من لسع الحرارة لأناملنا ومن الشعور بالألم نتجنب لمس الأواني الساخنة كفكرة , ومن الممكن أن نطور الفكرة لنجعل ماكينة العقل تعمل على تجنب وتفادى الألم , فيبدع العقل فكرة صنع مقابض خشبية أو من لدائن بلاستيكية للأواني حتى نستطيع مسكها وهى ساخنة .. إذاً لولا الألم المصاحب للمس الآنية الساخنة ما كنا فكرنا فى إبداع المقابض العازلة للحرارة .- نحن نشعر بالألم من جراء الجوع فنتغلب على جوعنا بإلتهام النباتات وجذورها , وتحت وطأة الألم الناتج من الجوع المستمر بدأنا نفكر أن نزرع الأرض لتنتج لنا إنتاج مستمر من الحبوب والبذور , وتحت ألم الجوع أيضا وكيفية التغلب عليه دفعنا ماكينة العقل إلى المزيد من التفكير والإبداع لتنتج لنا أفكار هائلة لزيادة الإنتاجية الزراعية للمحاصيل ودراسة الآفات التى تهدد مزروعاتنا وعليه أنشأنا مراكز للبحوث والدراسات التى تتناول علوم النبات والمحاصيل والآفات والأسمدة..إذن كل إبداعات العقل الإنسانى جاءت وليدة رغبته فى التغلب على الشعور بالألم .- الإنسان كائن بيولوجي متطور.يمتلك جسده بكل حواسه وأحاسيسه ويكون تفاعله مع العالم المادي من خلال هذا الجسد ,ليمكن إختزال فكرة الإنسان فى كونه كائن يعيش متأرجحا ما بين اللذة والألم فمهما تعقدت أمور الحياة وبدت لنا أنها شديدة التعقيد فلن تخرج عن الرغبة فى اللذة ومحاولة تجنب الألم .- تحت وطأة الألم واللذة يعمل العقل في هذا المضمار ولا ينتج أي أفكار إلا لمحاولة إيجاد وإزالة الألم فلا توجد أفكار ينتجها الدماغ تأتى من الفضاء بلا معنى ولا جدوى , بل كلها تخدم مجمل مشاعره وأحاسيسه وإنفعالاته .- إنتاج الأفكار لا تقف على مجمل الظروف المادية الحسية المباشرة المطلوبة التىي يحتك بها الإنسان بل تتعدى هذا الأمر لتنتج الفلسفة والمعتقدات والأديان , فالفلسفة والمعتقدات والأديان هى أفكار لم تأتى من الهواء بدون أن تفى الحاجة للذة وتجنب وتفادي الألم , فالذهن البشرى لن ينتج فكرة بدون أن تحركها وتدفعها المشاعر والإنفعالات والإحاسيس كما أشرنا .- فكرة الإله لم ينتجها الإنسان إلا تحت تأثير إضطراب مشاعره وإنفعالاته كما لا تخرج بأى حال من الأحوال عن قضية تجنب الألم الذى هو حجم المعاناة مع الطبيعة كما هو البحث عن اللذة المتمثلة فى حالة ......
#اللذة
#والألم
#محور
#ومحرك
#الحياة
#ومنهما
#خلقنا
#الأفكار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749455
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (117) .- عندما نحاول البحث فى الوجود فهذا يعنى البحث عن رؤية الإنسان وإحساسه وإنطباعاته وإنفعالاته ونوازعه الداخلية فهو الكائن الوحيد الذى يستقبل الوجود بوعى ليسقط عليه رؤيته وتجاربه وأحكامه وتقييماته , لذا يكون فهمنا للوجود عند البحث فى أبعاد الإنسان النفسية وآفاق ومحددات تفكيره ومدارات وآليات الدماغ التي تتحرك حصراً لإيفاء حاجاته الجسدية والنفسية بإنتاجها للأفكار كوسيلة .- الحياة مجموعة هائلة من الإنطباعات نختزن مع كل مشهد وصورة إنطباع يُكَون موقفنا وتقييمنا للمشهد الوجودي يؤطره الحاجة والإشباع والأمان , ويتحدد الإنطباع وفق قطبي اللذة والألم ليتم إختزان الصور والإنطباعات فى أرشيف الدماغ لنستدعيها عند الحاجة , فالأفكار نتاج مجموعة صور هائلة تم ترتيبها وتجميعها بطريقة نراها منطقية أو خيالية لتحقق حالة من الإشباع الجسدي والنفسى .- الإنسان لا يفكر إلا تحت ضغط الحاجة والعقل لا يفكر إلا لتلبية إحتياجات مشاعره وأحاسيسه فقط , فلا توجد فكرة بدون إحساس يسبقها ويطلبها كما أن العقل لا ينتج الأفكار من ذاته بل يَكون إنتاجه للفكرة تحت وطأة تلبية حاجة مشاعره وأحاسيسه وإنفعالاته,فلو مسكنا إناءاً ساخناً سنحس بالألم من لسع الحرارة لأناملنا ومن الشعور بالألم نتجنب لمس الأواني الساخنة كفكرة , ومن الممكن أن نطور الفكرة لنجعل ماكينة العقل تعمل على تجنب وتفادى الألم , فيبدع العقل فكرة صنع مقابض خشبية أو من لدائن بلاستيكية للأواني حتى نستطيع مسكها وهى ساخنة .. إذاً لولا الألم المصاحب للمس الآنية الساخنة ما كنا فكرنا فى إبداع المقابض العازلة للحرارة .- نحن نشعر بالألم من جراء الجوع فنتغلب على جوعنا بإلتهام النباتات وجذورها , وتحت وطأة الألم الناتج من الجوع المستمر بدأنا نفكر أن نزرع الأرض لتنتج لنا إنتاج مستمر من الحبوب والبذور , وتحت ألم الجوع أيضا وكيفية التغلب عليه دفعنا ماكينة العقل إلى المزيد من التفكير والإبداع لتنتج لنا أفكار هائلة لزيادة الإنتاجية الزراعية للمحاصيل ودراسة الآفات التى تهدد مزروعاتنا وعليه أنشأنا مراكز للبحوث والدراسات التى تتناول علوم النبات والمحاصيل والآفات والأسمدة..إذن كل إبداعات العقل الإنسانى جاءت وليدة رغبته فى التغلب على الشعور بالألم .- الإنسان كائن بيولوجي متطور.يمتلك جسده بكل حواسه وأحاسيسه ويكون تفاعله مع العالم المادي من خلال هذا الجسد ,ليمكن إختزال فكرة الإنسان فى كونه كائن يعيش متأرجحا ما بين اللذة والألم فمهما تعقدت أمور الحياة وبدت لنا أنها شديدة التعقيد فلن تخرج عن الرغبة فى اللذة ومحاولة تجنب الألم .- تحت وطأة الألم واللذة يعمل العقل في هذا المضمار ولا ينتج أي أفكار إلا لمحاولة إيجاد وإزالة الألم فلا توجد أفكار ينتجها الدماغ تأتى من الفضاء بلا معنى ولا جدوى , بل كلها تخدم مجمل مشاعره وأحاسيسه وإنفعالاته .- إنتاج الأفكار لا تقف على مجمل الظروف المادية الحسية المباشرة المطلوبة التىي يحتك بها الإنسان بل تتعدى هذا الأمر لتنتج الفلسفة والمعتقدات والأديان , فالفلسفة والمعتقدات والأديان هى أفكار لم تأتى من الهواء بدون أن تفى الحاجة للذة وتجنب وتفادي الألم , فالذهن البشرى لن ينتج فكرة بدون أن تحركها وتدفعها المشاعر والإنفعالات والإحاسيس كما أشرنا .- فكرة الإله لم ينتجها الإنسان إلا تحت تأثير إضطراب مشاعره وإنفعالاته كما لا تخرج بأى حال من الأحوال عن قضية تجنب الألم الذى هو حجم المعاناة مع الطبيعة كما هو البحث عن اللذة المتمثلة فى حالة ......
#اللذة
#والألم
#محور
#ومحرك
#الحياة
#ومنهما
#خلقنا
#الأفكار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749455
الحوار المتمدن
سامى لبيب - اللذة والألم محور ومحرك الحياة ومنهما خلقنا الأفكار
سامى لبيب : اللذة والألم ماهية ومحرك الحياة ومنهما نخلق الأفكار
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (119) .- عندما نحاول البحث فى الوجود فهذا يعنى البحث عن رؤية الإنسان وإحساسه وإنطباعاته وإنفعالاته ونوازعه الداخلية تجاه الأشياء وواقعه , فهو الكائن الوحيد الذى يستقبل الوجود بوعى ليسقط عليه رؤيته وأحكامه وتقييماته لذا يكون فهمنا للوجود في البحث عن أبعاد الإنسان النفسية وآفاق ومحددات تفكيره ومدارات وآليات دماغه التى تتحرك حصراً لإيفاء حاجاته الجسدية والنفسية بإنتاجه للأفكار كوسيلة .- الحياة مجموعة هائلة من الإنطباعات نختزن مع كل مشهد وصورة إنطباع يُكون موقفنا وتقييمنا للمشهد الوجودى يؤطره الحاجة والإشباع والأمان , ليتحدد الإنطباع وفق قطبى اللذة والألم ليتم إختزان الصور والإنطباعات فى أرشيف الدماغ لنستدعيها عند الحاجة , فالأفكار نتاج مجموعة صور هائلة تم ترتيبها وتجميعها بطريقة نراها منطقية أو خيالية لتحقق حالة من الإشباع الجسدى والنفسى .- تكون رؤيتنا المغلوطة للحياة أننا منحنا الإستقلالية للمعنى والقيمة والغاية بالرغم أنها إنطباعاتنا وتقييماتنا وزواية رؤيتنا الذاتية لنغفل ذلك , لذا أرى أن بحث الإنسان عن آلهة جاء لأسباب باحثة عن معنى وقيمة وغاية للحياة تطلب إيفاء حاجاته النفسية فى الأساس ليكون الولوج فى سراديب اللذة والألم هو الطريق لمعرفة من أين يأتى المعنى والقيمة والغاية للوجود والحياة وماهى الأسباب التى دعت الإنسان لخلق أفكاره ومعتقداته وسلوكياته .- محاولة الأنسان أن يصيغ الحياة من خلال نظريات وقوانين وسلوك ونظام هى محاولة لترجمة الواقع فى صور فكرية مُجردة لذا تكون النظريات والقوانين زاوية رؤيتنا ورصدنا وتقييمنا وملاحظاتنا للأشياء لنصيغها فى علاقات وكوننا نتقارب فى الطبائع والإرسال والإستقبال فسنحول النظريات والقوانين والمواقف إلى ثقافة , ولكن أصحاب الفكر المثالى الميتافيزيقى قلبوا الآية فحولوا الصور الفكرية إلى وجود فاعل ومؤثر ومستقل ومن هنا توطنت الأوهام والخرافات من وضعية العربة أمام الحصان .- أخلاق الإنسان وسلوكه ونظرته للوجود تكمن فى انحيازه لتناقض على تناقض , فالحياة والوجود لا يتواجدا إلا من خلال وجود الضدين لنجد أنفسنا قد إخترنا الإنحياز لضد وإعتبرناه مثالياً كونه يحقق لذة ما ليكون الضد الآخر قبيحاً كونه ألم .- سلوكنا نتاج ثقافتنا التى لم نُدرك منها إلا المحددات وخطوطها العريضة فلم نعى كيف تولدت الخطوط ولأى رؤى تُعبر لنصل لحالة من الصنمية مع السلوك والأخلاق والقيم لنغفل أنها لم تأتى هكذا بدون دوافع شكلتها مصالح ذاتية للأقوياء لتصير ناموس يُجسد أفكارهم كوسيلة للهيمنة على القطيع .. كذلك الخير والشر ليس بناموس ساقط من السماء أو خارج من جوف الارض بل هو تقييمنا للأشياء وفق رؤي النخب والأقوياء للألم واللذة ليحقق لهم نظام يُرجى منه إرساء مصالحهم وتأمينها.- لا يوجد معنى للأشياء بعيداً عن وعى الإنسان المُدرك للطبيعة التى تقذف بمشاهدها فى المشهد الوجودى بدون أن يكون لها أى مدلول أو معنى , فالزلازل والبراكين والأعاصير والأمطار والزرع بلا معنى , فنحن من نسقط المعنى والإنطباع على الأشياء وفق تقييم اللذة والألم حصراً , لذا لا تخرج أى فكرة عن وعى الإنسان وإنطباعه لتخلق معنى , ومن الاهمية بمكان إدراك هذا الأمر فقد شط الكثيرون ليتصورون المعنى والقيمة كحالة إستقلالية عن المشهد بل هناك من جعل الإنطباع خالق للمشهد .- لا تخرج الحياة عن تصور وإدراك اللذة والألم والتأثر بهما والتعاطى معهما فلا يوجد فعل وفكر إنسانى يتحرك خارج نطاق البحث عن اللذة وتجنب الألم , فهكذا ......
#اللذة
#والألم
#ماهية
#ومحرك
#الحياة
#ومنهما
#نخلق
#الأفكار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765426
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب نحو فهم الحياة والإنسان والوجود (119) .- عندما نحاول البحث فى الوجود فهذا يعنى البحث عن رؤية الإنسان وإحساسه وإنطباعاته وإنفعالاته ونوازعه الداخلية تجاه الأشياء وواقعه , فهو الكائن الوحيد الذى يستقبل الوجود بوعى ليسقط عليه رؤيته وأحكامه وتقييماته لذا يكون فهمنا للوجود في البحث عن أبعاد الإنسان النفسية وآفاق ومحددات تفكيره ومدارات وآليات دماغه التى تتحرك حصراً لإيفاء حاجاته الجسدية والنفسية بإنتاجه للأفكار كوسيلة .- الحياة مجموعة هائلة من الإنطباعات نختزن مع كل مشهد وصورة إنطباع يُكون موقفنا وتقييمنا للمشهد الوجودى يؤطره الحاجة والإشباع والأمان , ليتحدد الإنطباع وفق قطبى اللذة والألم ليتم إختزان الصور والإنطباعات فى أرشيف الدماغ لنستدعيها عند الحاجة , فالأفكار نتاج مجموعة صور هائلة تم ترتيبها وتجميعها بطريقة نراها منطقية أو خيالية لتحقق حالة من الإشباع الجسدى والنفسى .- تكون رؤيتنا المغلوطة للحياة أننا منحنا الإستقلالية للمعنى والقيمة والغاية بالرغم أنها إنطباعاتنا وتقييماتنا وزواية رؤيتنا الذاتية لنغفل ذلك , لذا أرى أن بحث الإنسان عن آلهة جاء لأسباب باحثة عن معنى وقيمة وغاية للحياة تطلب إيفاء حاجاته النفسية فى الأساس ليكون الولوج فى سراديب اللذة والألم هو الطريق لمعرفة من أين يأتى المعنى والقيمة والغاية للوجود والحياة وماهى الأسباب التى دعت الإنسان لخلق أفكاره ومعتقداته وسلوكياته .- محاولة الأنسان أن يصيغ الحياة من خلال نظريات وقوانين وسلوك ونظام هى محاولة لترجمة الواقع فى صور فكرية مُجردة لذا تكون النظريات والقوانين زاوية رؤيتنا ورصدنا وتقييمنا وملاحظاتنا للأشياء لنصيغها فى علاقات وكوننا نتقارب فى الطبائع والإرسال والإستقبال فسنحول النظريات والقوانين والمواقف إلى ثقافة , ولكن أصحاب الفكر المثالى الميتافيزيقى قلبوا الآية فحولوا الصور الفكرية إلى وجود فاعل ومؤثر ومستقل ومن هنا توطنت الأوهام والخرافات من وضعية العربة أمام الحصان .- أخلاق الإنسان وسلوكه ونظرته للوجود تكمن فى انحيازه لتناقض على تناقض , فالحياة والوجود لا يتواجدا إلا من خلال وجود الضدين لنجد أنفسنا قد إخترنا الإنحياز لضد وإعتبرناه مثالياً كونه يحقق لذة ما ليكون الضد الآخر قبيحاً كونه ألم .- سلوكنا نتاج ثقافتنا التى لم نُدرك منها إلا المحددات وخطوطها العريضة فلم نعى كيف تولدت الخطوط ولأى رؤى تُعبر لنصل لحالة من الصنمية مع السلوك والأخلاق والقيم لنغفل أنها لم تأتى هكذا بدون دوافع شكلتها مصالح ذاتية للأقوياء لتصير ناموس يُجسد أفكارهم كوسيلة للهيمنة على القطيع .. كذلك الخير والشر ليس بناموس ساقط من السماء أو خارج من جوف الارض بل هو تقييمنا للأشياء وفق رؤي النخب والأقوياء للألم واللذة ليحقق لهم نظام يُرجى منه إرساء مصالحهم وتأمينها.- لا يوجد معنى للأشياء بعيداً عن وعى الإنسان المُدرك للطبيعة التى تقذف بمشاهدها فى المشهد الوجودى بدون أن يكون لها أى مدلول أو معنى , فالزلازل والبراكين والأعاصير والأمطار والزرع بلا معنى , فنحن من نسقط المعنى والإنطباع على الأشياء وفق تقييم اللذة والألم حصراً , لذا لا تخرج أى فكرة عن وعى الإنسان وإنطباعه لتخلق معنى , ومن الاهمية بمكان إدراك هذا الأمر فقد شط الكثيرون ليتصورون المعنى والقيمة كحالة إستقلالية عن المشهد بل هناك من جعل الإنطباع خالق للمشهد .- لا تخرج الحياة عن تصور وإدراك اللذة والألم والتأثر بهما والتعاطى معهما فلا يوجد فعل وفكر إنسانى يتحرك خارج نطاق البحث عن اللذة وتجنب الألم , فهكذا ......
#اللذة
#والألم
#ماهية
#ومحرك
#الحياة
#ومنهما
#نخلق
#الأفكار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765426
الحوار المتمدن
سامى لبيب - اللذة والألم ماهية ومحرك الحياة ومنهما نخلق الأفكار