فلاح أمين الرهيمي : ما هي صفات وثقافة ومعلومات النائب في البرلمان ؟
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي من خلال المتابعة والملاحظة للمقابلات والبرامج في المحطات الفضائية العراقية لأعضاء البرلمان إن البعض من النواب لغتهم ركيكه ويتلعثمون في كلامهم وأجوبتهم ضعيفة وفي بعض الأحيان ليس لها علاقة بالسؤال من مقدم البرنامج وكذلك الموضوع وهذا الخلل سببه الأحزاب والكتل السياسية وكذلك مفوضية الانتخابات اللذان يعتمدان فقط على العمر وليس مؤهلات وثقافة ووعي ومعرفة المرشح للنيابة. إن النائب يجب أن يمتاز بالمصداقية وسعة المعرفة والثقافة والوعي الفكري والمعلومات العامة لأن في البرلمان تطرح أفكار ومواضيع مختلفة ومتنوعة وشاملة في السياسة والاقتصاد والمجتمع والعلاقات والمصالح الدولية وإذا تجاوزنا ذلك فإن النائب يمثل المحامي والمدافع عن حقوق الشعب ومصالحه أمام السلطة التنفيذية .. لأن السلطة التنفيذية التي تمثل الحكومة التي هي إحدى مؤسسات الدولة التي تعتبر مؤسسة خدمية للشعب الذي يعتبر مالك الأرض التي يعيش عليها والسلطة التنفيذية عملها وواجباتها استغلال الأرض ما عليها وما بداخلها وتلتزم بإقامة المؤسسات المختلفة في الأمن والاستقرار والصحة والتربية والتعليم والماء والكهرباء وغيرها وحماية الشعب داخلياً وخارجياً وتوفير جميع المستلزمات الضرورية والحياتية والإنسانية للشعب مقابل أجور لقاء جهدهم وعملهم يطلق عليه الراتب ووثقت العلاقة بين الشعب والدولة بموجب عقد أطلق عليه الدستور. ويتبين من خلال هذه النبذة المختصرة عن النائب يجب أن يكون موسوعة من المعرفة والمعلومات الواسعة والمختلفة التي لها ارتباط بعمله ولذلك المطلوب من الكتل والأحزاب السياسية ومفوضية الانتخابات عند ترشيح وقبول المرشح أن يمتلك الصفات والشروط التي تؤهله لهذه المهمة الإنسانية. ......
#صفات
#وثقافة
#ومعلومات
#النائب
#البرلمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730115
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي من خلال المتابعة والملاحظة للمقابلات والبرامج في المحطات الفضائية العراقية لأعضاء البرلمان إن البعض من النواب لغتهم ركيكه ويتلعثمون في كلامهم وأجوبتهم ضعيفة وفي بعض الأحيان ليس لها علاقة بالسؤال من مقدم البرنامج وكذلك الموضوع وهذا الخلل سببه الأحزاب والكتل السياسية وكذلك مفوضية الانتخابات اللذان يعتمدان فقط على العمر وليس مؤهلات وثقافة ووعي ومعرفة المرشح للنيابة. إن النائب يجب أن يمتاز بالمصداقية وسعة المعرفة والثقافة والوعي الفكري والمعلومات العامة لأن في البرلمان تطرح أفكار ومواضيع مختلفة ومتنوعة وشاملة في السياسة والاقتصاد والمجتمع والعلاقات والمصالح الدولية وإذا تجاوزنا ذلك فإن النائب يمثل المحامي والمدافع عن حقوق الشعب ومصالحه أمام السلطة التنفيذية .. لأن السلطة التنفيذية التي تمثل الحكومة التي هي إحدى مؤسسات الدولة التي تعتبر مؤسسة خدمية للشعب الذي يعتبر مالك الأرض التي يعيش عليها والسلطة التنفيذية عملها وواجباتها استغلال الأرض ما عليها وما بداخلها وتلتزم بإقامة المؤسسات المختلفة في الأمن والاستقرار والصحة والتربية والتعليم والماء والكهرباء وغيرها وحماية الشعب داخلياً وخارجياً وتوفير جميع المستلزمات الضرورية والحياتية والإنسانية للشعب مقابل أجور لقاء جهدهم وعملهم يطلق عليه الراتب ووثقت العلاقة بين الشعب والدولة بموجب عقد أطلق عليه الدستور. ويتبين من خلال هذه النبذة المختصرة عن النائب يجب أن يكون موسوعة من المعرفة والمعلومات الواسعة والمختلفة التي لها ارتباط بعمله ولذلك المطلوب من الكتل والأحزاب السياسية ومفوضية الانتخابات عند ترشيح وقبول المرشح أن يمتلك الصفات والشروط التي تؤهله لهذه المهمة الإنسانية. ......
#صفات
#وثقافة
#ومعلومات
#النائب
#البرلمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730115
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - ما هي صفات وثقافة ومعلومات النائب في البرلمان ؟
صلاح زنكنه : سياسة الجعجعة .. وثقافة الطحين
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه الثقافة كمفهوم اصطلاحي تشتمل على السياسة والاقتصـاد والاجتماع والدين والاناسة, وضمن هذا الاعتبار فالسياسـة التي هي فن التدبير وفعل الممكن والاحاطة بالأشـياء, هـي فرع من شجرة الثقافة, فالمثقف سياسي بشكل أو بآخر, كونه صاحب خطاب وموقف وجمهور نخبوي, لكـن السياسـي ليس دائما مثقفا, وهنا تكمن الطامة الكبرى. الثقافة تنبثق وتنمو في رحم الواقع والمحيط والبيئة, وتستند الى الفكر والنظرية والبحث والتقصي والمقارنة والاستنتاج, مشروعها الإنسان والوجود والحياة, بينما السياسة تعتـاش على الثقافة, لتدجنها وتوظفها لصالح برامجـها, وتسـتهلكها لغاياتها القصيرة المدى والبعيدة الأمد. الثقافي رؤيوي جمالي مستقبلي شـفاف, بينمـا السياسـي بصري كمالي آني صلد, الثقافة تتداخل مع السياسة وتتضافر معها, السيامة تتقـاطع مع الثقافة وتنفر منها, المثقف يرصد وينظر ويشرع ويرسم, والسياسي يلتقط ويفعل وينفذ ويطبق ولهذا يركن المثقف خلف الكواليـس, ليتقـدم السياسي الى الواجهة, كون الأول يحلم, والثـانـي يقـرر, لأن الثقافة منفعة ومتعة, والسياسة جنـي المنفعـة وصناعـة المعضلة. المثقف أعزل إلا من أفكـاره وأحلامـه ورؤاه, والسياسـي مسلح بكل ما يوفره له المجتمع من عدة وعتاد وسلطة, ليكـون الآمر الناهي المطاع, والنتيجة كتحصيل حاصل هي تبعـية المثقف للسياسي, حتى بات بعضهم تابعا ذليلا يجتر خطـاب السياسي ويعيد صياغته, والسياسي متبوعا مطاعا يملي على المثقف اشتراطاته, وفق ما يخدم عقيدته ومصالحه, وهذا ما افرزته الأحداث والمستجدات الأخيرة في الوقع العراقي والراهـن, وتغييب دور المثقف الحقيقي وتهميش فاعليـته وعدم واشراكه في رسم صورة ومستقبل بلده الذي هو أول المعينين به. ها هو المثقف يتأمل ويرقب ويكتـوي بحرقـة, وهـا هـو السياسي يدعي ويطنطن ويفسد في الأرض, والعربات الفارغة دائما أكثر ضجيجا, ولأن السياسـة جعجعة في أكثر الأحيان والثقافة طحين أحيانا, ولكل هذا وذاك اقصـى المثقف عن صناعة القرار حتى اشعار آخر. ... جريدة الأنباء 23 / 11 / 2003 عمودي الأسبوعي الثابت (على حافة الثقافة) ......
#سياسة
#الجعجعة
#وثقافة
#الطحين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737032
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه الثقافة كمفهوم اصطلاحي تشتمل على السياسة والاقتصـاد والاجتماع والدين والاناسة, وضمن هذا الاعتبار فالسياسـة التي هي فن التدبير وفعل الممكن والاحاطة بالأشـياء, هـي فرع من شجرة الثقافة, فالمثقف سياسي بشكل أو بآخر, كونه صاحب خطاب وموقف وجمهور نخبوي, لكـن السياسـي ليس دائما مثقفا, وهنا تكمن الطامة الكبرى. الثقافة تنبثق وتنمو في رحم الواقع والمحيط والبيئة, وتستند الى الفكر والنظرية والبحث والتقصي والمقارنة والاستنتاج, مشروعها الإنسان والوجود والحياة, بينما السياسة تعتـاش على الثقافة, لتدجنها وتوظفها لصالح برامجـها, وتسـتهلكها لغاياتها القصيرة المدى والبعيدة الأمد. الثقافي رؤيوي جمالي مستقبلي شـفاف, بينمـا السياسـي بصري كمالي آني صلد, الثقافة تتداخل مع السياسة وتتضافر معها, السيامة تتقـاطع مع الثقافة وتنفر منها, المثقف يرصد وينظر ويشرع ويرسم, والسياسي يلتقط ويفعل وينفذ ويطبق ولهذا يركن المثقف خلف الكواليـس, ليتقـدم السياسي الى الواجهة, كون الأول يحلم, والثـانـي يقـرر, لأن الثقافة منفعة ومتعة, والسياسة جنـي المنفعـة وصناعـة المعضلة. المثقف أعزل إلا من أفكـاره وأحلامـه ورؤاه, والسياسـي مسلح بكل ما يوفره له المجتمع من عدة وعتاد وسلطة, ليكـون الآمر الناهي المطاع, والنتيجة كتحصيل حاصل هي تبعـية المثقف للسياسي, حتى بات بعضهم تابعا ذليلا يجتر خطـاب السياسي ويعيد صياغته, والسياسي متبوعا مطاعا يملي على المثقف اشتراطاته, وفق ما يخدم عقيدته ومصالحه, وهذا ما افرزته الأحداث والمستجدات الأخيرة في الوقع العراقي والراهـن, وتغييب دور المثقف الحقيقي وتهميش فاعليـته وعدم واشراكه في رسم صورة ومستقبل بلده الذي هو أول المعينين به. ها هو المثقف يتأمل ويرقب ويكتـوي بحرقـة, وهـا هـو السياسي يدعي ويطنطن ويفسد في الأرض, والعربات الفارغة دائما أكثر ضجيجا, ولأن السياسـة جعجعة في أكثر الأحيان والثقافة طحين أحيانا, ولكل هذا وذاك اقصـى المثقف عن صناعة القرار حتى اشعار آخر. ... جريدة الأنباء 23 / 11 / 2003 عمودي الأسبوعي الثابت (على حافة الثقافة) ......
#سياسة
#الجعجعة
#وثقافة
#الطحين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737032
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - سياسة الجعجعة .. وثقافة الطحين
صلاح زنكنه : الإسلام وثقافة العوام
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه 1# قمع الإنسان بذريعة ازدراء الأديان # الحكم على المستشار المصري (أحمد عبده ماهر) الذي ناهز الـ 77 سنة من العمر بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة ازدراء الأديان يثير جدلا واسعا بين الأوساط الثقافية والفكرية التي استهجنت هذا الحكم الجائر بحق رجل مسلم متنور له تاريخ مشرف على الصعيد الوطني حين كان ضابطا في الجيش المصري بل كان مسؤولا عن ملف الإرهاب في المخابرات المصرية. الفكر الاخواني مازال مسيطرا على معظم مؤسسات الدولة المصرية بدءاً من الأزهر مرورا بالتعليم وانتهاءً بالقضاء الذي حاكم العشرات من ذوي الأفكار النيرة مثل الشيخ حسن عبد الرازق وطه حسين ونصر حامد أبو زيد ونوال السعدواي وسيد القمني وإسلام البحيري, بل أن الفكر الإخواني السلفي العنجهي اغتال أنور السادت وطعن طه حسين وهو في شيخوخته, وقتل فرج فودة بدم بارد, والحبل على الجرار والحاسبة بتحسب.# بابل ليست مكة #الإسلامويون ارتعدت فرائضهم من مهرجان بابل, وشنوا حملة شعواء غبية على الفن والجمال والحضارة, وعدوا الغناء والرقص من الموبقات الكبرى, وهم من مارس أبشع أنواع الموبقات والفساد والخطف والقتل بحق الشعب العراقي علنا, ومن دون أي حياء أو وخزة ضمير. هؤلاء الامعات الأوباش السذج, لا يدركون أن بابل ليست مكة, بل عاصمة الحضارة والفن والمعرفة حين لم يكونوا ويتكونوا, وأن حمورابي ملك بابل هو أول من دون مسلة قانونية في التاريخ البشري, تضمنت بعضا من حقوق الإنسان في حياة حرة كريمة .. إلا تبا لهم ولتخريفاتهم. 3# المومس الفاضلة تثير حفيظة الاخوان # المومس الفاضلة مسرحية لجان بول سارتر تم تقديمها في مصر سنة 1958 على المسرح القومي, وقامت الفنانة القديرة سميحة أيوب بدور البطولة فيها.وقبل أيام صرحت الفنانة الهام شاهين أنها تنوي اعادة المسرحية لتقوم بدور البطولة, لتقوم سميحة أيوب بإخراجها. انقلبت الدنيا في أم الدنيا على أهل الفن, وأول المحتجين كان الشيخ عبدالله رشدي وهو امام مسجد, الذي أدعى بلا أخلاقية العمل, فيما هرع النائب في البرلمان المصري أيمن محسب وقدم احتجاجا الى مجلس الوزراء, ووزيرة الثقافة الفنانة إيناس عبد الدايم, واصفا المسرحية بالفن الاباحي. فردت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب قائلة (إن هناك من يريد أن يعيدنا الى الكهوف مرة أخرى) (إن الثقافة المصرية تمر بأزمة ضيق الأفق واتساع مساحة التحريم) حسب تصريح حسن حماد أستاذ الفلسفة وعلم الجمال الذي حذر من مغبة سيادة "ثقافة العوام" ومن خطرها على الفن والفكر والإبداع. الثقافة المصرية التي شعت على كل البلدان العربية, تترنح الآن تحت سطوة الإسلاميين والظلامين الذين يكرهون الجمال ويسخطون على الأدب والفكر والمعرفة بمساندة الغوغائيين من رجال الدين والساسة والقضاة. 4# استهجان المرأة وتهميشها #المرأة هي الخصم اللدود للفقه الاسلامي .. انزلوا عليها كل حقدهم وغضبهم وشماتتهم الخطاب القرآني خطاب ذكوري بامتياز يخاطب الذكور حصرا .. يا أيها الذين .. ولا يوجد إلا نادرا .. يا أيتها اللواتي .. في سورة قرآنية .. كونها مستهجنة, وهي رمز العيب والحرام والضلالة. 5# الدين والكراهية #أبشع الأيديولوجيات, هي الأيديولوجية الدينية الشمولية الراديكالية التي هيمنت على عقول البشر طوال قرون .. فمسخت كينونتهم وشلت إرادتهم .. وجعلت منهم أصناما يعبدون الإله الذي يصنعونه من دون أن يتفكرون.وقديما قال ابن خلدون (الدعوة الدينية لا تتم الا بالعصبية) والعصبية الدينية, عصبية متورمة منتفخة متقيحة متعفنة, تنتج البغض و ......
#الإسلام
#وثقافة
#العوام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738577
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه 1# قمع الإنسان بذريعة ازدراء الأديان # الحكم على المستشار المصري (أحمد عبده ماهر) الذي ناهز الـ 77 سنة من العمر بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة ازدراء الأديان يثير جدلا واسعا بين الأوساط الثقافية والفكرية التي استهجنت هذا الحكم الجائر بحق رجل مسلم متنور له تاريخ مشرف على الصعيد الوطني حين كان ضابطا في الجيش المصري بل كان مسؤولا عن ملف الإرهاب في المخابرات المصرية. الفكر الاخواني مازال مسيطرا على معظم مؤسسات الدولة المصرية بدءاً من الأزهر مرورا بالتعليم وانتهاءً بالقضاء الذي حاكم العشرات من ذوي الأفكار النيرة مثل الشيخ حسن عبد الرازق وطه حسين ونصر حامد أبو زيد ونوال السعدواي وسيد القمني وإسلام البحيري, بل أن الفكر الإخواني السلفي العنجهي اغتال أنور السادت وطعن طه حسين وهو في شيخوخته, وقتل فرج فودة بدم بارد, والحبل على الجرار والحاسبة بتحسب.# بابل ليست مكة #الإسلامويون ارتعدت فرائضهم من مهرجان بابل, وشنوا حملة شعواء غبية على الفن والجمال والحضارة, وعدوا الغناء والرقص من الموبقات الكبرى, وهم من مارس أبشع أنواع الموبقات والفساد والخطف والقتل بحق الشعب العراقي علنا, ومن دون أي حياء أو وخزة ضمير. هؤلاء الامعات الأوباش السذج, لا يدركون أن بابل ليست مكة, بل عاصمة الحضارة والفن والمعرفة حين لم يكونوا ويتكونوا, وأن حمورابي ملك بابل هو أول من دون مسلة قانونية في التاريخ البشري, تضمنت بعضا من حقوق الإنسان في حياة حرة كريمة .. إلا تبا لهم ولتخريفاتهم. 3# المومس الفاضلة تثير حفيظة الاخوان # المومس الفاضلة مسرحية لجان بول سارتر تم تقديمها في مصر سنة 1958 على المسرح القومي, وقامت الفنانة القديرة سميحة أيوب بدور البطولة فيها.وقبل أيام صرحت الفنانة الهام شاهين أنها تنوي اعادة المسرحية لتقوم بدور البطولة, لتقوم سميحة أيوب بإخراجها. انقلبت الدنيا في أم الدنيا على أهل الفن, وأول المحتجين كان الشيخ عبدالله رشدي وهو امام مسجد, الذي أدعى بلا أخلاقية العمل, فيما هرع النائب في البرلمان المصري أيمن محسب وقدم احتجاجا الى مجلس الوزراء, ووزيرة الثقافة الفنانة إيناس عبد الدايم, واصفا المسرحية بالفن الاباحي. فردت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب قائلة (إن هناك من يريد أن يعيدنا الى الكهوف مرة أخرى) (إن الثقافة المصرية تمر بأزمة ضيق الأفق واتساع مساحة التحريم) حسب تصريح حسن حماد أستاذ الفلسفة وعلم الجمال الذي حذر من مغبة سيادة "ثقافة العوام" ومن خطرها على الفن والفكر والإبداع. الثقافة المصرية التي شعت على كل البلدان العربية, تترنح الآن تحت سطوة الإسلاميين والظلامين الذين يكرهون الجمال ويسخطون على الأدب والفكر والمعرفة بمساندة الغوغائيين من رجال الدين والساسة والقضاة. 4# استهجان المرأة وتهميشها #المرأة هي الخصم اللدود للفقه الاسلامي .. انزلوا عليها كل حقدهم وغضبهم وشماتتهم الخطاب القرآني خطاب ذكوري بامتياز يخاطب الذكور حصرا .. يا أيها الذين .. ولا يوجد إلا نادرا .. يا أيتها اللواتي .. في سورة قرآنية .. كونها مستهجنة, وهي رمز العيب والحرام والضلالة. 5# الدين والكراهية #أبشع الأيديولوجيات, هي الأيديولوجية الدينية الشمولية الراديكالية التي هيمنت على عقول البشر طوال قرون .. فمسخت كينونتهم وشلت إرادتهم .. وجعلت منهم أصناما يعبدون الإله الذي يصنعونه من دون أن يتفكرون.وقديما قال ابن خلدون (الدعوة الدينية لا تتم الا بالعصبية) والعصبية الدينية, عصبية متورمة منتفخة متقيحة متعفنة, تنتج البغض و ......
#الإسلام
#وثقافة
#العوام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738577
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - الإسلام وثقافة العوام
سعيد هادف : المدينة وثقافة التغيير
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف على سبيل التذكير، دائما، بالأيام العالمية التي اقترحها مواطنون ومواطنات من مختلف الشعوب والثقافات، وتبنّتها هيئة الأمم المتحدة، وفي سياق الإشارات الخاطفة إلى أهميتها التي دأبنا عليها منذ تأسيس هذا المنبر، فإن شهر ديسمبر، كباقي الشهور يحفل بعدد من هذه الأيام حول التُّربَة والصحة والطيران ومكافحة الفساد وحقوق الإنسان واللغة العربية والمهاجرين والتضامن الإنساني وغير ذلك من القضايا ذات الصلة بالأفراد والشعوب والبيئة.لكن يبقى أهم يوم في نظرنا هو اليوم العالمي للمدن، من منطلق أن المدينة هي الفضاء الذي إذا صلح انتشر صلاحه على أوسع نطاق وإذا فسد عم فساده واستعصت معالجة كل القضايا ذات الصلة بحياة الناس، ولاسيما أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية، وأن أكثر البلدان تطورا هي البلدان التي تتوفر على مدن مستدامة أصبحت فيها ثقافة المواطنة نسقا يشمل حقوق الإنسان بكل أبعادها السياسية، الاجتماعية، الروحية والأيكولوجية.المجال الحضري يتسع باستمرار، ويزداد اكتظاظا إزاء المجال القروي والريفي الذي يتناقص سكانه بشكل مضطرد، وكلما اتسعت المدن وازداد المجال الحضري اكتظاظا تعاظمت مشاكله الاجتماعية، الأمنية والبيئية.هناك حوالي 100 مدينة في العالم يفوق عدد سكانها ثلاثة ملايين، من ضمنها أكثر من خمسين مدينة يفوق عدد سكانها خمسة ملايين، وحوالي عشرين مدينة عدد سكانها أكثر من عشر ملايين بعضها تجاوز العشرين مليونا. على المستوى المغاربي تمثل الدار البيضاء المغربية، المدينة الوحيدة الأكبر من حيث عدد سكانها الذين تجاوزوا ثلاثة ملايين.أغلب المدن المغاربية لا يتجاوز عدد سكانها نصف مليون نسمة، ولاسيما في تونس، ليبيا وموريتانيا، ومع ذلك تجد مدننا تعاني من كل أنواع المشاكل: الانفلات الأمني، الاختناق المروري، البناء العشوائي، التلوث... ، فضلا عن رداءة الطرق وغياب المساحات الخضراء والحدائق ومرافق الأطفال والشباب واللائحة مفتوحة على جملة من القضايا الأخرى... وفي غمار الانشغالات الهامشية التي تستنزف السياسات المغاربية، ترى كيف يكون حال هذه المدن في المستقبل؟ وحتى تخرج المدينة من نسق اللامبالاة والفساد والكسل وروح الانهزامية إلى نسق المواطنة لا مناص من نشر ثقافة عقلانية وإنسانية، وذلك بجعل الاحتفال بهذه الأيام ضمن برنامج سنوي مدروس لدى كل قطاعات المدينة الحكومية وغير الحكومية.يوم التاسع ديسمبر، مثلا، يوم مكافحة الفساد، والعاشر منه يوم حقوق الإنسان، تُرى، كيف ستستقبل المدن المغاربية هذين اليومين؟ وهل لدى المدن المغاربية نفس الوعي بأهمية الأيام العالمية؟ بطبيعة الحال هناك اختلاف كبير بين بلد مغاربي وآخر، بل هناك اختلاف كبير بين مدينة وأخرى من نفس البلد.تبقى المدينة المغاربية في حاجة إلى ثقافة المدينة وثقافة المواطنة، ومن المستحيل أن يتحقق هذا التغيير من خارج المدينة إذا لم يكن لهذه المدينة وعي بشؤونها المحلية وبسيادتها. ......
#المدينة
#وثقافة
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740003
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف على سبيل التذكير، دائما، بالأيام العالمية التي اقترحها مواطنون ومواطنات من مختلف الشعوب والثقافات، وتبنّتها هيئة الأمم المتحدة، وفي سياق الإشارات الخاطفة إلى أهميتها التي دأبنا عليها منذ تأسيس هذا المنبر، فإن شهر ديسمبر، كباقي الشهور يحفل بعدد من هذه الأيام حول التُّربَة والصحة والطيران ومكافحة الفساد وحقوق الإنسان واللغة العربية والمهاجرين والتضامن الإنساني وغير ذلك من القضايا ذات الصلة بالأفراد والشعوب والبيئة.لكن يبقى أهم يوم في نظرنا هو اليوم العالمي للمدن، من منطلق أن المدينة هي الفضاء الذي إذا صلح انتشر صلاحه على أوسع نطاق وإذا فسد عم فساده واستعصت معالجة كل القضايا ذات الصلة بحياة الناس، ولاسيما أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون في المناطق الحضرية، وأن أكثر البلدان تطورا هي البلدان التي تتوفر على مدن مستدامة أصبحت فيها ثقافة المواطنة نسقا يشمل حقوق الإنسان بكل أبعادها السياسية، الاجتماعية، الروحية والأيكولوجية.المجال الحضري يتسع باستمرار، ويزداد اكتظاظا إزاء المجال القروي والريفي الذي يتناقص سكانه بشكل مضطرد، وكلما اتسعت المدن وازداد المجال الحضري اكتظاظا تعاظمت مشاكله الاجتماعية، الأمنية والبيئية.هناك حوالي 100 مدينة في العالم يفوق عدد سكانها ثلاثة ملايين، من ضمنها أكثر من خمسين مدينة يفوق عدد سكانها خمسة ملايين، وحوالي عشرين مدينة عدد سكانها أكثر من عشر ملايين بعضها تجاوز العشرين مليونا. على المستوى المغاربي تمثل الدار البيضاء المغربية، المدينة الوحيدة الأكبر من حيث عدد سكانها الذين تجاوزوا ثلاثة ملايين.أغلب المدن المغاربية لا يتجاوز عدد سكانها نصف مليون نسمة، ولاسيما في تونس، ليبيا وموريتانيا، ومع ذلك تجد مدننا تعاني من كل أنواع المشاكل: الانفلات الأمني، الاختناق المروري، البناء العشوائي، التلوث... ، فضلا عن رداءة الطرق وغياب المساحات الخضراء والحدائق ومرافق الأطفال والشباب واللائحة مفتوحة على جملة من القضايا الأخرى... وفي غمار الانشغالات الهامشية التي تستنزف السياسات المغاربية، ترى كيف يكون حال هذه المدن في المستقبل؟ وحتى تخرج المدينة من نسق اللامبالاة والفساد والكسل وروح الانهزامية إلى نسق المواطنة لا مناص من نشر ثقافة عقلانية وإنسانية، وذلك بجعل الاحتفال بهذه الأيام ضمن برنامج سنوي مدروس لدى كل قطاعات المدينة الحكومية وغير الحكومية.يوم التاسع ديسمبر، مثلا، يوم مكافحة الفساد، والعاشر منه يوم حقوق الإنسان، تُرى، كيف ستستقبل المدن المغاربية هذين اليومين؟ وهل لدى المدن المغاربية نفس الوعي بأهمية الأيام العالمية؟ بطبيعة الحال هناك اختلاف كبير بين بلد مغاربي وآخر، بل هناك اختلاف كبير بين مدينة وأخرى من نفس البلد.تبقى المدينة المغاربية في حاجة إلى ثقافة المدينة وثقافة المواطنة، ومن المستحيل أن يتحقق هذا التغيير من خارج المدينة إذا لم يكن لهذه المدينة وعي بشؤونها المحلية وبسيادتها. ......
#المدينة
#وثقافة
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740003
الحوار المتمدن
سعيد هادف - المدينة وثقافة التغيير
كاظم فنجان الحمامي : الغُمّان وثقافة الغُمامية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي الغُمّان: مفردة عربية فصحى يوصف بها الذين أخذ منبت شعرهم جزءًا من جبهتهم. وهي أيضاً مفردة عراقية شائعة تُطلق على الأغبياء الذين لا يفرقون بين الناقة والجمل، لكنها تطلق أحياناً على العقلاء إذا كان يقودهم أحد الغُمّان، وهكذا جنحت استعمالاتها عندنا نحو أصحاب العاهات العقلية الذين لم يحسنون استثمار الفرص المتاحة لهم، أو الذين تسببوا في ضياعها. وجنحت أيضاً نحو المتبلدين والمتقاعسين الذين شكا خمولهم الذباب، فلم يعرفوا لون السماء لفرط ما انحنت الرقاب، وربما توسعت استعمالاتها فشملت الفاشلين الذين وقفوا بقوة في طريق مشاريعنا الاستراتيجية الواعدة، وشملت في طريقها أعداء النجاح الذين استعانوا بالسفهاء والسرسرية لنشر ثقافة الإساءة، وتكثيف حملاتهم التلفيقية والتسقيطية ضد كل من يسعى لخدمة الناس، وصارت لديهم تجمعات كبيرة للذباب الالكتروني المُجند للتضليل والتجهيل ونشر ثقافة الغمامية. .الغريب بالأمر أن الغُمّان خارج العراق صارت لهم مدن وقصبات، فعندما تسأل عن الغُمّان في المغرب العربي يدلوك على قرية من قرى ضواحي الرباط. وعندما تسأل عنهم في أفغانستان يدلوك على ولاية من الولايات الواقعة شرق مدينة جلال آباد. .اما غُمّان العراق فلهم بؤر ينطلقون منها باسماء مستعارة للإساءة الى كل وطني غيور. . ......
#الغُمّان
#وثقافة
#الغُمامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742402
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي الغُمّان: مفردة عربية فصحى يوصف بها الذين أخذ منبت شعرهم جزءًا من جبهتهم. وهي أيضاً مفردة عراقية شائعة تُطلق على الأغبياء الذين لا يفرقون بين الناقة والجمل، لكنها تطلق أحياناً على العقلاء إذا كان يقودهم أحد الغُمّان، وهكذا جنحت استعمالاتها عندنا نحو أصحاب العاهات العقلية الذين لم يحسنون استثمار الفرص المتاحة لهم، أو الذين تسببوا في ضياعها. وجنحت أيضاً نحو المتبلدين والمتقاعسين الذين شكا خمولهم الذباب، فلم يعرفوا لون السماء لفرط ما انحنت الرقاب، وربما توسعت استعمالاتها فشملت الفاشلين الذين وقفوا بقوة في طريق مشاريعنا الاستراتيجية الواعدة، وشملت في طريقها أعداء النجاح الذين استعانوا بالسفهاء والسرسرية لنشر ثقافة الإساءة، وتكثيف حملاتهم التلفيقية والتسقيطية ضد كل من يسعى لخدمة الناس، وصارت لديهم تجمعات كبيرة للذباب الالكتروني المُجند للتضليل والتجهيل ونشر ثقافة الغمامية. .الغريب بالأمر أن الغُمّان خارج العراق صارت لهم مدن وقصبات، فعندما تسأل عن الغُمّان في المغرب العربي يدلوك على قرية من قرى ضواحي الرباط. وعندما تسأل عنهم في أفغانستان يدلوك على ولاية من الولايات الواقعة شرق مدينة جلال آباد. .اما غُمّان العراق فلهم بؤر ينطلقون منها باسماء مستعارة للإساءة الى كل وطني غيور. . ......
#الغُمّان
#وثقافة
#الغُمامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742402
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - الغُمّان وثقافة الغُمامية
حميد طولست : كرة القدم أخلاق وثقافة ومتعة
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست كثيرة هي المشاعر الإنسانية المشتركة بين بني البشر القادرة على كشف الذهنية الثقافية الاجتماعية والسياسية والدينية لأي إنسان ، وفضح سلوكياته الاجتماعية والإنسانية مدى تفاعله سلوكياته مع المحفزات الداخلية والخارجية التي يحاول إخفاءها عن الناس، وذلك من خلال استجاباته لثنائيات ما يفرحه ويرضيه ، وانفعالاته مع ما يحزنه ويغضبه ، وغيرها من المشاعر التي تتمايز بها الأخلاق ، في جميع الثقافات الإنسانية ، تماما كما هو الحال بالنسبة للتصرف المفاجئ وغير المقبول المتمثل في نزع لاعبي فريق الأهلي المصري للميداليات الفضية أمام أنظار رئيسي الفيفا والكاف، وملايين المشاهدين المتابعين للمباراة عبر العالم ، تعبيرا منهم عن رفض خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، والذي زاد من استفزازية الموقف، رمي لاعب " عمرو السولية " ميداليته على الأرض أثناء مغادرته الملعب نحو غرفة الملابس ، التصرف اللامسؤول الذي يفضح تجرد لاعبي فريق الأهلي المصري من الروح الرياضية التي من المفروض أن يتسم بها كل ممارس للرياضات وعلى رأسها كرة القدم ، التي يعتبرها علماء الاجتماع والأنثربولوجيين من المناسبات الحاشدة التي تظهر فيها و بكل وضوح القيم الثقافية والضوابط التي تحكم بشكل غير معلن العديد من المجتمعات ، وتكشف بوضوح مدهش المفاهيم الشائعة للشعب الذي يمارسها لاعبوه بإيقاع يلائم المفاهيم التي استقرت في بلدانهم منذ عقود طويلة وصارت جزءاً من سلوكهم اليومي المعتاد ، السلوك الذي يسهل معه التعرف على بلد وجنسية أي فريق من فرق العالم ، فإذا تميزت المياراة بالفرح والطرب والإيقاع وتنقل اللعبين من موقع في الملعب إلى آخر بروح وثابة، ويمررون الكرة بأقدام راقصة، وكأنهم يعزفون الموسيقى، فإننا ، سنعرف على الفور أن الفريق آت من بلد يعشق ويتعامل مع الكرة وكأنها معشوقته الفاتنة وسندرك وبسهولة أن المباراة لفريق من أمريكا اللاتينية، وبالضبط من " البرازيلي "، أما إذا ساد على مباراة تطبيق قوانين وومبادئ كرة القدم وغلب على لاعبيها احترام الأخلاق الكروية وتقديس التخطيط والتصميم والابتكار ، فنذرك بيسر أن الفريق من الدول المتحضرة التي حققت ثورة العقول الفعالة المؤثرة في صناعة الحياة المبنية على الأخلاق في كل شيئ، قبل المتعة الكروية، وتكتيكاتيها وتقنياتيها، وقبل لمسات اللاعب الفلاني الرائعة، وتمريرات المهاجم العلاني الهادفة ، الأخلاق التي هي منارة كل لاعب نحو الرقي والإتزان، والتي من دونها تكون اللعبة ولاعبيها وجماهيرهما ناقصين، وهنا أسوق كمثال على تشبع بعض الفرق بالأخلاق الاجتماعية السامية ، سلوك لاعبي المنتخب الهولندي الرائع والجميل الذي يجب أن يقف أمامه الجميع بكل احترام وتقدير، والذي اتمنى من كل قلبي أن يكون درساً وعبرة للاعبي المنتخبات المغاربية والعربية قاطبة لعلها تستفيد منه، والمتمثل في الحقيقة التي فرضت نفسها خلال إحدى مباريات كأس العالم التي كان المنتخب الهولندي –وما ادراك ما المنتخب الهولندي -يمني النفس بالظفر بها ، كباقي المشاركين ، غير أن الحظ عاكس مبتغاه ، ليس لتقصير من لاعبيه ، ولا لعيب في مدربه ، لكنه الحظ أعطى الفوز للمنتخب الإسباني المستحق ، والذي قدم له الفريق الهولندي الإنساني الخارق تهنئة الفوز كما تفرضها الأخلاق الإنسانية قبل المبادئ والقيم الرياضية المتعارف عليها كونيا ، والتي لم يسليه عنها ، لا الضغط النفسي الذي عاشه طيلة المباراة، ولا الإنذارات والبطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها معظم لاعبيهم ،ولاغضبهم الجام على حكم المباراة، ويبقى الموقف الكثر إنسانية عن و ......
#القدم
#أخلاق
#وثقافة
#ومتعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757968
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست كثيرة هي المشاعر الإنسانية المشتركة بين بني البشر القادرة على كشف الذهنية الثقافية الاجتماعية والسياسية والدينية لأي إنسان ، وفضح سلوكياته الاجتماعية والإنسانية مدى تفاعله سلوكياته مع المحفزات الداخلية والخارجية التي يحاول إخفاءها عن الناس، وذلك من خلال استجاباته لثنائيات ما يفرحه ويرضيه ، وانفعالاته مع ما يحزنه ويغضبه ، وغيرها من المشاعر التي تتمايز بها الأخلاق ، في جميع الثقافات الإنسانية ، تماما كما هو الحال بالنسبة للتصرف المفاجئ وغير المقبول المتمثل في نزع لاعبي فريق الأهلي المصري للميداليات الفضية أمام أنظار رئيسي الفيفا والكاف، وملايين المشاهدين المتابعين للمباراة عبر العالم ، تعبيرا منهم عن رفض خسارة لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، والذي زاد من استفزازية الموقف، رمي لاعب " عمرو السولية " ميداليته على الأرض أثناء مغادرته الملعب نحو غرفة الملابس ، التصرف اللامسؤول الذي يفضح تجرد لاعبي فريق الأهلي المصري من الروح الرياضية التي من المفروض أن يتسم بها كل ممارس للرياضات وعلى رأسها كرة القدم ، التي يعتبرها علماء الاجتماع والأنثربولوجيين من المناسبات الحاشدة التي تظهر فيها و بكل وضوح القيم الثقافية والضوابط التي تحكم بشكل غير معلن العديد من المجتمعات ، وتكشف بوضوح مدهش المفاهيم الشائعة للشعب الذي يمارسها لاعبوه بإيقاع يلائم المفاهيم التي استقرت في بلدانهم منذ عقود طويلة وصارت جزءاً من سلوكهم اليومي المعتاد ، السلوك الذي يسهل معه التعرف على بلد وجنسية أي فريق من فرق العالم ، فإذا تميزت المياراة بالفرح والطرب والإيقاع وتنقل اللعبين من موقع في الملعب إلى آخر بروح وثابة، ويمررون الكرة بأقدام راقصة، وكأنهم يعزفون الموسيقى، فإننا ، سنعرف على الفور أن الفريق آت من بلد يعشق ويتعامل مع الكرة وكأنها معشوقته الفاتنة وسندرك وبسهولة أن المباراة لفريق من أمريكا اللاتينية، وبالضبط من " البرازيلي "، أما إذا ساد على مباراة تطبيق قوانين وومبادئ كرة القدم وغلب على لاعبيها احترام الأخلاق الكروية وتقديس التخطيط والتصميم والابتكار ، فنذرك بيسر أن الفريق من الدول المتحضرة التي حققت ثورة العقول الفعالة المؤثرة في صناعة الحياة المبنية على الأخلاق في كل شيئ، قبل المتعة الكروية، وتكتيكاتيها وتقنياتيها، وقبل لمسات اللاعب الفلاني الرائعة، وتمريرات المهاجم العلاني الهادفة ، الأخلاق التي هي منارة كل لاعب نحو الرقي والإتزان، والتي من دونها تكون اللعبة ولاعبيها وجماهيرهما ناقصين، وهنا أسوق كمثال على تشبع بعض الفرق بالأخلاق الاجتماعية السامية ، سلوك لاعبي المنتخب الهولندي الرائع والجميل الذي يجب أن يقف أمامه الجميع بكل احترام وتقدير، والذي اتمنى من كل قلبي أن يكون درساً وعبرة للاعبي المنتخبات المغاربية والعربية قاطبة لعلها تستفيد منه، والمتمثل في الحقيقة التي فرضت نفسها خلال إحدى مباريات كأس العالم التي كان المنتخب الهولندي –وما ادراك ما المنتخب الهولندي -يمني النفس بالظفر بها ، كباقي المشاركين ، غير أن الحظ عاكس مبتغاه ، ليس لتقصير من لاعبيه ، ولا لعيب في مدربه ، لكنه الحظ أعطى الفوز للمنتخب الإسباني المستحق ، والذي قدم له الفريق الهولندي الإنساني الخارق تهنئة الفوز كما تفرضها الأخلاق الإنسانية قبل المبادئ والقيم الرياضية المتعارف عليها كونيا ، والتي لم يسليه عنها ، لا الضغط النفسي الذي عاشه طيلة المباراة، ولا الإنذارات والبطاقات الصفراء والحمراء التي حصل عليها معظم لاعبيهم ،ولاغضبهم الجام على حكم المباراة، ويبقى الموقف الكثر إنسانية عن و ......
#القدم
#أخلاق
#وثقافة
#ومتعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757968
الحوار المتمدن
حميد طولست - كرة القدم أخلاق وثقافة ومتعة !
ياسين المصري : 2 - فكرة ”الله“ وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو: « لسنَا ننشد عالماً لا يُقتل فيه أحد، بل عالماً لا يمكن فيهِ تبرير القتل!»***بدأ البشر بمعرفة الآلهة مع إدراكهم المتزايد للظواهر الشريرة الناشئة عن تواجدهم مع بعضهم البعض، مثل الكذب والسرقة والقتل والزنا … وكذلك تلك التي تسببها لهم الطبيعة من أضرار كالزلازل والبراكين والفيضانات …، فصنعوها بأنفسهم أو اتخذوا رموزًا لها من الشجر والحجر والنار والشمس والقمر وبعض الحيوانات … التي سميت (أصنام أو أزلام). بلغ عددها حتى الآن من 8000 إلى 12000 إله، بعضها آلهة للخير والبعض الآخر للشر، وما زال الكثير منها يقوم بعمله حتى اليوم!:https://ar.myubi.tv/923-how-many-gods-are-there-in-all-religions-combinedوبلغ عددها لدي المصريين القدماء وحدهم أكثر من 1500 إله معروفة حاليًا بالإسم تمثِّل الظواهر الطبيعية والاجتماعية والمفاهيم المجردة كالخبر والشر.https://ar.wikipedia.org/wiki/قائمة_الآلهة_المصرية وضع البشر آلهتهم في معابد خاصة بها، ونسجوا لها ديانات وطقوس وصلوات وراحوا يتضرَّعون إليها ويناجونها ويتقرَّبون منها بالتضحيات والتبرعات المختلفة. بالطبع كان وما زال هناك دائمًا من لا يؤمن بتلك الآلهة ولا يعتد بطقوسها على الإطلاق، ويعتبرها مجرد محاولة عبثية لإنقاذ البشرية وحمايتها من الظواهر الشريرة في حياتهم والتي غالبا ما يتسببون فيها. ***خلال الأسرة الثامنة عشر في الفترة من حوالي 1549/1550 إلى 1292 ق. م.، والتي بلغت فيها مصر القديمة أوج قوتها، غيّر الملك أمنحتب الرابع اسمه إلى إخناتون (أي المخْلِص لآتون أو الروح الحية لآتون) في السنة الخامسة من حكمه، ونقل عاصمة ملكه إلى تل العمارنة، وأحدث ثورة في المعتقدات الدينية للمنطقة، إذ أعلن توحيد الآلهة في إله واحد هو الإله ”أتون“، معتبرا إياه إله الشمس الأوحد الذي لا شريك له، وأن نوره يفيد جميع الأجناس البشرية وغيرها، وأطلق نشيد المشرق الذي جاء فيه:يا من يضيء المشرق بنوره
فتملأ الأرض بجمالك
أيها الجميل القوى الرائع العلى فوق الأرض 
تعاليت فامتد نورك على الأرض 
أيها الظاهر الباطن
يا من إذا استويت في غرب الكون
باتت الدنيا في ظلام يشبه الموت
فإذا الناس في المضاجع
وإذا رءوسهم في غطاء 
فإذا ما أحمر شفق الصباح
طلعت على الكون شمسا 
فإذا الدنيا وقد أضحت نهارا
وإذا الأرض تتهلل: وإذا الناس أيقاظ
أيها الواحد الأحد الذي لا إله غيره
خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد
لك الخلق من ناس وحيوان ودابة(موقع مصر الخالدة نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 في الأرشيف الرقمي:( واي باك مشين Wayback Machine).دام حكم أخناتون 17 عامًا، وبعد وفاته في عام 1334 أو 1336 ق.م.، تعددت الآلهة مرة أخرى وعاد الرهبان إلى فتح معابدهم من جديد، إلا أن جماعة من العبرانيين التقطوا طرف الخيط الأخناتوني، وقاموا بتشكيل الديانة السماوية أو الإبراهيمية التوحيدية الأولى (اليهودية)، وأطلقوا على إلهها إسم (الله أو الوهيم او إيل او يهوه). وغيَّبوه في السماء بوصفه الإله الواحد الأحد، ليمكنهم الحديث بإسمه وبالنيابة عنه، وجعلوه شبيهًا بأخلاقهم، يتسم بالأنانية، وينتهج العنف ضدَّ العصاة والمذنبين من عباده. أعقبتها الديانة، المسيحية كمحاولة لتخفيف غُلَواء اليهودية، وأسمت إلهها (الله او الرب)، ثم جاءت الإسلاموية في عين المكان واكتفت بإسم (الله) فقط، وهو إسم مأخوذ ببساطة من كلمة (الإله) بعد حذف الألف الوسطى، (البرنامج الذي أكتب به الآن يقوم بذل ......
#فكرة
#”الله“
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759555
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول الفيلسوف الفرنسي ألبير كامو: « لسنَا ننشد عالماً لا يُقتل فيه أحد، بل عالماً لا يمكن فيهِ تبرير القتل!»***بدأ البشر بمعرفة الآلهة مع إدراكهم المتزايد للظواهر الشريرة الناشئة عن تواجدهم مع بعضهم البعض، مثل الكذب والسرقة والقتل والزنا … وكذلك تلك التي تسببها لهم الطبيعة من أضرار كالزلازل والبراكين والفيضانات …، فصنعوها بأنفسهم أو اتخذوا رموزًا لها من الشجر والحجر والنار والشمس والقمر وبعض الحيوانات … التي سميت (أصنام أو أزلام). بلغ عددها حتى الآن من 8000 إلى 12000 إله، بعضها آلهة للخير والبعض الآخر للشر، وما زال الكثير منها يقوم بعمله حتى اليوم!:https://ar.myubi.tv/923-how-many-gods-are-there-in-all-religions-combinedوبلغ عددها لدي المصريين القدماء وحدهم أكثر من 1500 إله معروفة حاليًا بالإسم تمثِّل الظواهر الطبيعية والاجتماعية والمفاهيم المجردة كالخبر والشر.https://ar.wikipedia.org/wiki/قائمة_الآلهة_المصرية وضع البشر آلهتهم في معابد خاصة بها، ونسجوا لها ديانات وطقوس وصلوات وراحوا يتضرَّعون إليها ويناجونها ويتقرَّبون منها بالتضحيات والتبرعات المختلفة. بالطبع كان وما زال هناك دائمًا من لا يؤمن بتلك الآلهة ولا يعتد بطقوسها على الإطلاق، ويعتبرها مجرد محاولة عبثية لإنقاذ البشرية وحمايتها من الظواهر الشريرة في حياتهم والتي غالبا ما يتسببون فيها. ***خلال الأسرة الثامنة عشر في الفترة من حوالي 1549/1550 إلى 1292 ق. م.، والتي بلغت فيها مصر القديمة أوج قوتها، غيّر الملك أمنحتب الرابع اسمه إلى إخناتون (أي المخْلِص لآتون أو الروح الحية لآتون) في السنة الخامسة من حكمه، ونقل عاصمة ملكه إلى تل العمارنة، وأحدث ثورة في المعتقدات الدينية للمنطقة، إذ أعلن توحيد الآلهة في إله واحد هو الإله ”أتون“، معتبرا إياه إله الشمس الأوحد الذي لا شريك له، وأن نوره يفيد جميع الأجناس البشرية وغيرها، وأطلق نشيد المشرق الذي جاء فيه:يا من يضيء المشرق بنوره
فتملأ الأرض بجمالك
أيها الجميل القوى الرائع العلى فوق الأرض 
تعاليت فامتد نورك على الأرض 
أيها الظاهر الباطن
يا من إذا استويت في غرب الكون
باتت الدنيا في ظلام يشبه الموت
فإذا الناس في المضاجع
وإذا رءوسهم في غطاء 
فإذا ما أحمر شفق الصباح
طلعت على الكون شمسا 
فإذا الدنيا وقد أضحت نهارا
وإذا الأرض تتهلل: وإذا الناس أيقاظ
أيها الواحد الأحد الذي لا إله غيره
خلقت الأرض على هواك أيها الواحد الأحد
لك الخلق من ناس وحيوان ودابة(موقع مصر الخالدة نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2016 في الأرشيف الرقمي:( واي باك مشين Wayback Machine).دام حكم أخناتون 17 عامًا، وبعد وفاته في عام 1334 أو 1336 ق.م.، تعددت الآلهة مرة أخرى وعاد الرهبان إلى فتح معابدهم من جديد، إلا أن جماعة من العبرانيين التقطوا طرف الخيط الأخناتوني، وقاموا بتشكيل الديانة السماوية أو الإبراهيمية التوحيدية الأولى (اليهودية)، وأطلقوا على إلهها إسم (الله أو الوهيم او إيل او يهوه). وغيَّبوه في السماء بوصفه الإله الواحد الأحد، ليمكنهم الحديث بإسمه وبالنيابة عنه، وجعلوه شبيهًا بأخلاقهم، يتسم بالأنانية، وينتهج العنف ضدَّ العصاة والمذنبين من عباده. أعقبتها الديانة، المسيحية كمحاولة لتخفيف غُلَواء اليهودية، وأسمت إلهها (الله او الرب)، ثم جاءت الإسلاموية في عين المكان واكتفت بإسم (الله) فقط، وهو إسم مأخوذ ببساطة من كلمة (الإله) بعد حذف الألف الوسطى، (البرنامج الذي أكتب به الآن يقوم بذل ......
#فكرة
#”الله“
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759555
كمال غبريال : نحن وثقافة الصراع
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال أزمة أو ورطة شعوب منطقة الشرق الأوسط الراهنة، والتي تتبدى في حالة البؤس والشقاء الذي ترزح فيه عموم الشعوب. مع ما يجري من صراعات داخل مكونات الشعب الواحد. والتى نشهد تفاقمها في حالات عديدة، لتأخذ شكل الحروب الأهلية السافرة. فيما يقتصر الأمر في حالات أخرى على حالة قلق وقلاقل دائمة. علاوة بالطبع على حالة التوجس والتحفز والعداء ضد العالم المتحضر.هذه الحالة أبعد وأعمق من أن تكون مجرد نتيجة لتوطن أيديولوجية معادية للعالم وللحضارة وللحياة برمتها. سواء كانت إيديولوچيا العروبة الفاشية الطابع. أو طوفان الداعشية الذي طفح من عقول شعوب المنطقة. ليجتاحها مهدداً العالم كله.كما أنها ليست ببساطة أن تكون مجرد نتيجة مباشرة لما تعانيه شعوب المنطقة من فقر يسير في ركابه الجهل والمرض. كما يتصور ويصور هذا كثيرون.هي مجموعة متشابكة من العناصر، يدخل فيها ما ذكرنا. ويزيد عليها العديد مما يجب أن نكتشفه، عبر دراسات موضوعية علمية جادة.لكننا نزعم في مقاربتنا هذه، أن قلب مشكلتنا أو جذرها، هو بقاء شعوب المنطقة أسيرة ما يمكن تسميته "ثقافة الصراع".
-;-"ثقافة الصراع" فيما نظن هي أول ثقافة إنسانية. بدأت مع فجر الوعي الإنساني. حين كان الإنسان الأول يهيم منفرداً على وجهه. يبحث عن غذائه، عن طريق التقاط ما يتساقط على الأرض من ثمار الأشجار.كان الإنسان في هذه المرحلة لا يحتاج ولا يمكن أن يؤدي به أسلوب حياته، إلا لثقافة الصراع. فقد كان في حالة صراع دائم طوال نهاره وليله. مع سائر الكائنات المحيطة ببيئته. سواء كانت حيوانات مفترسة أو حشرات، أو بشر ينازعونه ملكية ما يلتقط ويختزن من غذاء.
-;-مع تطور حياة الإنسان وتراكم خبراته، ما أدى لتطور وسائل الحصول على طعامه، وهو ما نسميه الآن "تطور أساليب الإنتاج"، ودع الحياة الفردية ليعيش في مجتمعات، تقوم حياة الأفراد فيها على الاعتماد المتبادل بين بعضهم البعض. ثم ظهور التخصص في العمل، بداية من العصر البرونزي وما تلاه. لم تختف نتيجة لهذا التطور أو تتلاشى "ثقافة الصراع". ولكن دخل وتداخل معها ما يمكن تسميته "ثقافة المصلحة"، و"ثقافة التعاون والتكامل".لم يكن هذا نزوعاً أخلاقياً طوباوياً. وإنما سعياً لتحقيق المصلحة المادية الشخصية. عبر ما يحصل عليه الفرد من تعاونه التكاملي مع الآخر.بقي الصراع موجوداً طوال التاريخ الإنساني وحتى يوم الناس هذا. لكن تحول جزء كبير من دواعي الصراع، إلى أمر يبدو قريباً منه وهو "التنافس". الذي يأخذ صورة "صراع" هادئ مسالم. يحصل فيه كل طرف على أقصى قدر ممكن من المكاسب، دون أن يحلق ضرراً بمنافسه.هذا ما نسمية لعبة المكسب المتبادل win win game.كرياضات ألعاب القوى عموماً، والتي قد يحقق فيها جميع المتسابقين أرقاماً قياسية، رغم عدم تحقيقهم الفوز بالمركز الأول.بدلاً من اللعبة الصفرية zero sum game.التي يكون فيها مكسب طرف خصماً من حساب الطرف الآخر، ليكون مجموع المكسب الموجب والسالب صفراً.المجتمعات التي تعيش على الموارد الريعية، ولا تعرف اقتصاد الإنتاج المعتمد على بذل الجهد، لا تعرف التكامل والمشاركة لخلق الثروة. وإنما فقط الصراع للاستحواز أو تقاسم ما هو موجود بالفعل وثابت القيمة. وتكون أي مشاركة لطرف في الكعكة خصماً من أنصبة باقي الأطراف.
-;-أبسط مثال لتصور الحياة لعبة صفرية، هو ما يحلو لنا ترديده دوماً، عما نسميه مصالح (أطماع) غربية بترولية في منطقة الشرق الأوسط. مصورين ومتصورين الأمر نهباً وسلباً لثرواتنا.نتناول الأمر وكأن ما يجنيه الغرب من مكاسب وما يحقق لنفسه من مصالح، هو امتصاص لد ......
#وثقافة
#الصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759635
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال أزمة أو ورطة شعوب منطقة الشرق الأوسط الراهنة، والتي تتبدى في حالة البؤس والشقاء الذي ترزح فيه عموم الشعوب. مع ما يجري من صراعات داخل مكونات الشعب الواحد. والتى نشهد تفاقمها في حالات عديدة، لتأخذ شكل الحروب الأهلية السافرة. فيما يقتصر الأمر في حالات أخرى على حالة قلق وقلاقل دائمة. علاوة بالطبع على حالة التوجس والتحفز والعداء ضد العالم المتحضر.هذه الحالة أبعد وأعمق من أن تكون مجرد نتيجة لتوطن أيديولوجية معادية للعالم وللحضارة وللحياة برمتها. سواء كانت إيديولوچيا العروبة الفاشية الطابع. أو طوفان الداعشية الذي طفح من عقول شعوب المنطقة. ليجتاحها مهدداً العالم كله.كما أنها ليست ببساطة أن تكون مجرد نتيجة مباشرة لما تعانيه شعوب المنطقة من فقر يسير في ركابه الجهل والمرض. كما يتصور ويصور هذا كثيرون.هي مجموعة متشابكة من العناصر، يدخل فيها ما ذكرنا. ويزيد عليها العديد مما يجب أن نكتشفه، عبر دراسات موضوعية علمية جادة.لكننا نزعم في مقاربتنا هذه، أن قلب مشكلتنا أو جذرها، هو بقاء شعوب المنطقة أسيرة ما يمكن تسميته "ثقافة الصراع".
-;-"ثقافة الصراع" فيما نظن هي أول ثقافة إنسانية. بدأت مع فجر الوعي الإنساني. حين كان الإنسان الأول يهيم منفرداً على وجهه. يبحث عن غذائه، عن طريق التقاط ما يتساقط على الأرض من ثمار الأشجار.كان الإنسان في هذه المرحلة لا يحتاج ولا يمكن أن يؤدي به أسلوب حياته، إلا لثقافة الصراع. فقد كان في حالة صراع دائم طوال نهاره وليله. مع سائر الكائنات المحيطة ببيئته. سواء كانت حيوانات مفترسة أو حشرات، أو بشر ينازعونه ملكية ما يلتقط ويختزن من غذاء.
-;-مع تطور حياة الإنسان وتراكم خبراته، ما أدى لتطور وسائل الحصول على طعامه، وهو ما نسميه الآن "تطور أساليب الإنتاج"، ودع الحياة الفردية ليعيش في مجتمعات، تقوم حياة الأفراد فيها على الاعتماد المتبادل بين بعضهم البعض. ثم ظهور التخصص في العمل، بداية من العصر البرونزي وما تلاه. لم تختف نتيجة لهذا التطور أو تتلاشى "ثقافة الصراع". ولكن دخل وتداخل معها ما يمكن تسميته "ثقافة المصلحة"، و"ثقافة التعاون والتكامل".لم يكن هذا نزوعاً أخلاقياً طوباوياً. وإنما سعياً لتحقيق المصلحة المادية الشخصية. عبر ما يحصل عليه الفرد من تعاونه التكاملي مع الآخر.بقي الصراع موجوداً طوال التاريخ الإنساني وحتى يوم الناس هذا. لكن تحول جزء كبير من دواعي الصراع، إلى أمر يبدو قريباً منه وهو "التنافس". الذي يأخذ صورة "صراع" هادئ مسالم. يحصل فيه كل طرف على أقصى قدر ممكن من المكاسب، دون أن يحلق ضرراً بمنافسه.هذا ما نسمية لعبة المكسب المتبادل win win game.كرياضات ألعاب القوى عموماً، والتي قد يحقق فيها جميع المتسابقين أرقاماً قياسية، رغم عدم تحقيقهم الفوز بالمركز الأول.بدلاً من اللعبة الصفرية zero sum game.التي يكون فيها مكسب طرف خصماً من حساب الطرف الآخر، ليكون مجموع المكسب الموجب والسالب صفراً.المجتمعات التي تعيش على الموارد الريعية، ولا تعرف اقتصاد الإنتاج المعتمد على بذل الجهد، لا تعرف التكامل والمشاركة لخلق الثروة. وإنما فقط الصراع للاستحواز أو تقاسم ما هو موجود بالفعل وثابت القيمة. وتكون أي مشاركة لطرف في الكعكة خصماً من أنصبة باقي الأطراف.
-;-أبسط مثال لتصور الحياة لعبة صفرية، هو ما يحلو لنا ترديده دوماً، عما نسميه مصالح (أطماع) غربية بترولية في منطقة الشرق الأوسط. مصورين ومتصورين الأمر نهباً وسلباً لثرواتنا.نتناول الأمر وكأن ما يجنيه الغرب من مكاسب وما يحقق لنفسه من مصالح، هو امتصاص لد ......
#وثقافة
#الصراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759635
الحوار المتمدن
كمال غبريال - نحن وثقافة الصراع
ياسين المصري : 3- محمد وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري تقول حكمة سومرية قديمة: «إن أخلاق الإنسان تدل على نوع الإله الذي يعبده». تعرَّفْنا في المقال السابق على نوع الإله المعبود في الديانات الإبراهيمية (أو السماوية) الثلاث، وعرفنا كيف أن نبي الأسلمة خصَّصَه وطوَّعُه لنفسه ولأتباعه من بعده.جميع أتباعه على كافة مستوياتهم يتكلمون عن هذا النبي بوصفه (الكريم)، والكثيرون منهم يكتبون آلاف الكتب وملايين الصفحات والمقالات ويعقدون العديد من الندوات والمناظرات عن شمائله ومحاسنه وأخلاقه العالية. يعرفون عنه كل صغيرة وكبيرة، كأنهم ناموا في أحضانه، ولازموه في كل تحركاته. يبالغون في تعدُّد خصاله الحميدة وصفاته المجيدة، لأنه أهم لديهم بكثير من الله!. فكل ما قاله وما فعله - أو لم يفعله - يدخل مباشرة في صميم حياتهم، ويحظى بالتقديس على أنه هو الحلال أو الحرام دون غيرهما، فهو الأسوة حسنة لهم، وهو الذي لا ينطق عن الهوى، على عكس ما قالته عنه زوجته الأثيرة عائشة، وما يظهر بوضوح في سيرته. يعرفون أنه ظل في بطن أمه - من دون البشر جميعًا - 4 سنوات، ولا يسأل أحد منهم: لماذا وكيف؟!، ويعرفون أيضًا أنه فعل جميع الموبقات التي أمكنه فعلها، ويبررونها عمدًا، لعلهم يفعلونها في يوم ما، فهي تمثل رصيدًا سلوكيًا منحرفًا، ومباحًا يلجأون إليه عند الهوى والمزاج!عندما تولى ثلة من الخبثاء الفرس العباسيين فبركة شخصية نبوية لتكون قدوة حسنة لرعاياهم، جعلوها شخصية سيكوباتية، تتميز بالسطحية وانعدام الشعور بالخجل. ولكونه ضحية حرمان ومعامله قاسيه في طفولته المبكرة، فإنه يجب أن يحيا على المكر والغدر والاحتيال والسلب والنهب والسبي والاغتصاب والقتل، كي يُحقِّق رغباته ومطالبه الذاتية. وحرصوا على أن ما يقوله وما يفعله، ينبغي له أن يملأ الفراغ الرهيب في القرآن وإزالة الألغام والألغاز الكامنة فيه، وفي نفس الوقت يوفِّر للفقهاء ورجال الدين والمنتفعين من تجارته على مر العصور مساحة كبيرة - لا يوفرها القرآن - لاختلاق وفبركة الأقوال والأفعال النبوية (المعنعنة) التي لا يمكن التأكد من صحتها على الإطلاق، وحمل أتباعه على تصديقها والالتزام بها والدفاع عنها!يقول المثل الشعبي: [لا يمدح نفسه إلا إبليس]، وهذا النبي زعم أنه بُعِث ليكمِّل مكارم الأخلاق، وجعل إلهه يثني عليه في سورة القلم 119، قائلًا: {وإنك لعلى خلق عظيم}، وجعله أسوة (قدوة) حسنة لأتباعه، بقوله: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } الأحزاب 21، وخاطبه بالقول: {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران 159)، مما يعني أنه كان ذا خلق، وكان متواضعًا متسامحا رحيمًا بمن حوله!. وسطرت حول خصاله غابة سوداء من الأقوال والكتب التي تتحدث بإسهاب سقيم عن شمائله ودلائل نبوته، يطلق عليها ”علم الشمائل المحمدية“، التي يعتبرها المتأسلمون مصدرًا أساسيًا لمعرفة سيرته والعناية بذكر أخلاقه وعاداته وفضائله وسلوكه في الليل والنهار. نقرأ فيها، أنه كان أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، كقول أنس: " كان النبي صلعم أحسن الناس خلقًا" - رواه الشيخان وأبو داود والترمذي. 
ونرى على غير المتوقع أن صفية بنت حيي اليهودية تقول: "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلعم" - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن، قالت ذلك مع أنه قتل زوجها كنانة بن أبي الحقيق وقضى على أهلها بالكامل واستولى على ممتلكاتهم في موقعة خيبر، وأخذها مع السبايا، واصطفاها لنفسه. ومع ذلك، عندما خيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها، فضلت البقاء على دينها!.
لذلك خرج إلى أتباعه وادعى أن الله أحلَّها له كملكة ي ......
#محمد
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري تقول حكمة سومرية قديمة: «إن أخلاق الإنسان تدل على نوع الإله الذي يعبده». تعرَّفْنا في المقال السابق على نوع الإله المعبود في الديانات الإبراهيمية (أو السماوية) الثلاث، وعرفنا كيف أن نبي الأسلمة خصَّصَه وطوَّعُه لنفسه ولأتباعه من بعده.جميع أتباعه على كافة مستوياتهم يتكلمون عن هذا النبي بوصفه (الكريم)، والكثيرون منهم يكتبون آلاف الكتب وملايين الصفحات والمقالات ويعقدون العديد من الندوات والمناظرات عن شمائله ومحاسنه وأخلاقه العالية. يعرفون عنه كل صغيرة وكبيرة، كأنهم ناموا في أحضانه، ولازموه في كل تحركاته. يبالغون في تعدُّد خصاله الحميدة وصفاته المجيدة، لأنه أهم لديهم بكثير من الله!. فكل ما قاله وما فعله - أو لم يفعله - يدخل مباشرة في صميم حياتهم، ويحظى بالتقديس على أنه هو الحلال أو الحرام دون غيرهما، فهو الأسوة حسنة لهم، وهو الذي لا ينطق عن الهوى، على عكس ما قالته عنه زوجته الأثيرة عائشة، وما يظهر بوضوح في سيرته. يعرفون أنه ظل في بطن أمه - من دون البشر جميعًا - 4 سنوات، ولا يسأل أحد منهم: لماذا وكيف؟!، ويعرفون أيضًا أنه فعل جميع الموبقات التي أمكنه فعلها، ويبررونها عمدًا، لعلهم يفعلونها في يوم ما، فهي تمثل رصيدًا سلوكيًا منحرفًا، ومباحًا يلجأون إليه عند الهوى والمزاج!عندما تولى ثلة من الخبثاء الفرس العباسيين فبركة شخصية نبوية لتكون قدوة حسنة لرعاياهم، جعلوها شخصية سيكوباتية، تتميز بالسطحية وانعدام الشعور بالخجل. ولكونه ضحية حرمان ومعامله قاسيه في طفولته المبكرة، فإنه يجب أن يحيا على المكر والغدر والاحتيال والسلب والنهب والسبي والاغتصاب والقتل، كي يُحقِّق رغباته ومطالبه الذاتية. وحرصوا على أن ما يقوله وما يفعله، ينبغي له أن يملأ الفراغ الرهيب في القرآن وإزالة الألغام والألغاز الكامنة فيه، وفي نفس الوقت يوفِّر للفقهاء ورجال الدين والمنتفعين من تجارته على مر العصور مساحة كبيرة - لا يوفرها القرآن - لاختلاق وفبركة الأقوال والأفعال النبوية (المعنعنة) التي لا يمكن التأكد من صحتها على الإطلاق، وحمل أتباعه على تصديقها والالتزام بها والدفاع عنها!يقول المثل الشعبي: [لا يمدح نفسه إلا إبليس]، وهذا النبي زعم أنه بُعِث ليكمِّل مكارم الأخلاق، وجعل إلهه يثني عليه في سورة القلم 119، قائلًا: {وإنك لعلى خلق عظيم}، وجعله أسوة (قدوة) حسنة لأتباعه، بقوله: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } الأحزاب 21، وخاطبه بالقول: {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران 159)، مما يعني أنه كان ذا خلق، وكان متواضعًا متسامحا رحيمًا بمن حوله!. وسطرت حول خصاله غابة سوداء من الأقوال والكتب التي تتحدث بإسهاب سقيم عن شمائله ودلائل نبوته، يطلق عليها ”علم الشمائل المحمدية“، التي يعتبرها المتأسلمون مصدرًا أساسيًا لمعرفة سيرته والعناية بذكر أخلاقه وعاداته وفضائله وسلوكه في الليل والنهار. نقرأ فيها، أنه كان أحسن الناس خُلقاً وأكرمهم وأتقاهم، كقول أنس: " كان النبي صلعم أحسن الناس خلقًا" - رواه الشيخان وأبو داود والترمذي. 
ونرى على غير المتوقع أن صفية بنت حيي اليهودية تقول: "ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلعم" - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن، قالت ذلك مع أنه قتل زوجها كنانة بن أبي الحقيق وقضى على أهلها بالكامل واستولى على ممتلكاتهم في موقعة خيبر، وأخذها مع السبايا، واصطفاها لنفسه. ومع ذلك، عندما خيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها، فضلت البقاء على دينها!.
لذلك خرج إلى أتباعه وادعى أن الله أحلَّها له كملكة ي ......
#محمد
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 3- محمد وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 4- القرآن وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول المحامي والفيلسوف الأمريكي روبرت جي. إينجيرسول (1833 - 1899): « مقدار الإفتتان بالكتب المقدسة يعتمد على جهل القارئ »، ويقول أيضًا: « إن كان الكتاب المقدس وعقلي من صنع نفس الإله، فمن المسؤول بأن الكتاب وعقلي لا يتَّفِقان .. ؟!».القاعدة المنطقية تقول: إذا كان الدين ضروريا لكل الناس، فلماذا لا يكون واضحًا لكل الناس؟. فالكتب الدينية المنسوبة لإله غيبي، عادة ما تكون منفرة ومملة لما يكتنفها من غموض وإبهام، وتكرار لا أهمية له، ومخاطبة للعواطف المعدية كالمرض، وغير ملزمة من وجهة نظر استعمال العقل، وتمتلئ بالأوامر والنواهي التي - على الأغلب - لا يعتد بها أحد في العلن، وتعكس نوايا الذين أعدوها والذين يقومون على نشرها وحمايتها، لذلك لا مفر من تقديسها وعدم المساس بمضمونها، والتعامل معها كالأصنام، مع العمل الدؤوب على زيادة الافتتان بها بزيادة جرعة الجهل في مجتمعاتها. كتاب المتأسلمين (القرآن)، أحد أهم الأصنام التي تحظى في مجتمعه بقدر كبير من الافتتان والتكريم والتقديس. هذا الكتاب الذي {لا ريب فيه} و {لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ-;- تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}, تم تلفيقه وصياغته بالكامل بعد موت محمد بأكثر من 150 عام، فلما اغتصب العباسيون الحكم في بغداد، كانوا قد أتوا معهم بمجموعة من الفقهاء الفرس، ليكتبوا لهم ميثاقًا سياسيًا - عقائديًا، يوضح طبيعة حكمهم، وحدود اتجاهاتهم السياسية في بيئة عروبية متوحشة، تعج بالصراعات الدينية والحروب الدموية. وجد أولئك الفقهاء شذرات قرآنية جاهزة، كانت قد أعدها النصارى في العصر الأموي في دمشق لتكون كتابًا لصلواتهم، بحيث يختلف عن التوراة والإنجيل، فأخذوه وأجروا عليه بعض التعديلات والتغييرات من بنات أفكارهم، وأضافوا إليه ما يحلو لهم، وألغوا ما يكرهونه من الديانات الأخرى الشائعة في آسيا وفي منطقة الهلال الخصيب. بالطبع لم يتم هذا العمل بين ليلة وضحاها، بل استغرق عقودًا طويلة من الزمن، وشاركت في فبركته أيدي مختلفة، ونوايا متعددة ونفوس مريضة ومتشددة. كان اهم شيء بالنسبة لهم هو التوافق والانسجام مع الحكام الجُدُد في توجهاتهم السياسية وعدائهم للأمويين، وحروبهم مع الكفار البيزنطيين والفرق المتمردة عليهم، مثل الخوارج والهراطقة والزنادقة وغيرهم. (هذا ما يفرِّق القرآن المكي عن القرآن اليثربي).زعموا أن ما فبركوه هو كلام الله الذي نزله على نبيه ورسوله، خلال 23 عام، بواسطة ملاك يدعو جبريل، ظل خلال هذه السنوات يصعد ويهبط بين السماء والأرض، في رحلات مكوكية، حاملا هذه الكلمات حسب مقتضيات الامور الدنيوية وفي مقدمتها علاقة النبي مع زوجاته ومع النساء بوجه عام.زعموا إنه كتاب عربي مبين … وأنه صالح لكل زمان ومكان، الحقيقة أنه (ربما) كان صالحًا لذلك للعهد العباسي وحده، و الذي دام 524 سنة تقريبًا (132-656هـ/ 750-1258م). فضلا عن عدم صلاحيته بالمطلق في أي مكان، إلا بالقدر الذي يراه أي حاكم بأمره سندًا لسلطته ودعمًا لسطوته!جاء هذا العمل القرآني من البداية، ليثير الكثير من الريبة والشك في أهدافه وعدم تصديق مضمونه، لما تضمنه من طلاسم وأساطير وخرافات وأخطاء لغوية وتاريخية، وما فيه من تناقضات وكلمات غريبة، لا يفهمها أحد حتى اليوم. وأهم ما فيه هو التحريض الواضح للمؤمنين به على كراهية المخالفين لهم والمختلفين معهم، وقتالهم وقتلهم وسلب ممتلكاتهم وسبي نسائهم واغتصابهن، لذلك لا بد من تصنيمه (جعله صنم)، وتجنيد جيش عرمرم من الهواة والمحترفين لحمايته والدفاع عنه وتقديم تفسيرات وقراءات وتأويلات عديدة ......
#القرآن
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760884
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يقول المحامي والفيلسوف الأمريكي روبرت جي. إينجيرسول (1833 - 1899): « مقدار الإفتتان بالكتب المقدسة يعتمد على جهل القارئ »، ويقول أيضًا: « إن كان الكتاب المقدس وعقلي من صنع نفس الإله، فمن المسؤول بأن الكتاب وعقلي لا يتَّفِقان .. ؟!».القاعدة المنطقية تقول: إذا كان الدين ضروريا لكل الناس، فلماذا لا يكون واضحًا لكل الناس؟. فالكتب الدينية المنسوبة لإله غيبي، عادة ما تكون منفرة ومملة لما يكتنفها من غموض وإبهام، وتكرار لا أهمية له، ومخاطبة للعواطف المعدية كالمرض، وغير ملزمة من وجهة نظر استعمال العقل، وتمتلئ بالأوامر والنواهي التي - على الأغلب - لا يعتد بها أحد في العلن، وتعكس نوايا الذين أعدوها والذين يقومون على نشرها وحمايتها، لذلك لا مفر من تقديسها وعدم المساس بمضمونها، والتعامل معها كالأصنام، مع العمل الدؤوب على زيادة الافتتان بها بزيادة جرعة الجهل في مجتمعاتها. كتاب المتأسلمين (القرآن)، أحد أهم الأصنام التي تحظى في مجتمعه بقدر كبير من الافتتان والتكريم والتقديس. هذا الكتاب الذي {لا ريب فيه} و {لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ-;- تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}, تم تلفيقه وصياغته بالكامل بعد موت محمد بأكثر من 150 عام، فلما اغتصب العباسيون الحكم في بغداد، كانوا قد أتوا معهم بمجموعة من الفقهاء الفرس، ليكتبوا لهم ميثاقًا سياسيًا - عقائديًا، يوضح طبيعة حكمهم، وحدود اتجاهاتهم السياسية في بيئة عروبية متوحشة، تعج بالصراعات الدينية والحروب الدموية. وجد أولئك الفقهاء شذرات قرآنية جاهزة، كانت قد أعدها النصارى في العصر الأموي في دمشق لتكون كتابًا لصلواتهم، بحيث يختلف عن التوراة والإنجيل، فأخذوه وأجروا عليه بعض التعديلات والتغييرات من بنات أفكارهم، وأضافوا إليه ما يحلو لهم، وألغوا ما يكرهونه من الديانات الأخرى الشائعة في آسيا وفي منطقة الهلال الخصيب. بالطبع لم يتم هذا العمل بين ليلة وضحاها، بل استغرق عقودًا طويلة من الزمن، وشاركت في فبركته أيدي مختلفة، ونوايا متعددة ونفوس مريضة ومتشددة. كان اهم شيء بالنسبة لهم هو التوافق والانسجام مع الحكام الجُدُد في توجهاتهم السياسية وعدائهم للأمويين، وحروبهم مع الكفار البيزنطيين والفرق المتمردة عليهم، مثل الخوارج والهراطقة والزنادقة وغيرهم. (هذا ما يفرِّق القرآن المكي عن القرآن اليثربي).زعموا أن ما فبركوه هو كلام الله الذي نزله على نبيه ورسوله، خلال 23 عام، بواسطة ملاك يدعو جبريل، ظل خلال هذه السنوات يصعد ويهبط بين السماء والأرض، في رحلات مكوكية، حاملا هذه الكلمات حسب مقتضيات الامور الدنيوية وفي مقدمتها علاقة النبي مع زوجاته ومع النساء بوجه عام.زعموا إنه كتاب عربي مبين … وأنه صالح لكل زمان ومكان، الحقيقة أنه (ربما) كان صالحًا لذلك للعهد العباسي وحده، و الذي دام 524 سنة تقريبًا (132-656هـ/ 750-1258م). فضلا عن عدم صلاحيته بالمطلق في أي مكان، إلا بالقدر الذي يراه أي حاكم بأمره سندًا لسلطته ودعمًا لسطوته!جاء هذا العمل القرآني من البداية، ليثير الكثير من الريبة والشك في أهدافه وعدم تصديق مضمونه، لما تضمنه من طلاسم وأساطير وخرافات وأخطاء لغوية وتاريخية، وما فيه من تناقضات وكلمات غريبة، لا يفهمها أحد حتى اليوم. وأهم ما فيه هو التحريض الواضح للمؤمنين به على كراهية المخالفين لهم والمختلفين معهم، وقتالهم وقتلهم وسلب ممتلكاتهم وسبي نسائهم واغتصابهن، لذلك لا بد من تصنيمه (جعله صنم)، وتجنيد جيش عرمرم من الهواة والمحترفين لحمايته والدفاع عنه وتقديم تفسيرات وقراءات وتأويلات عديدة ......
#القرآن
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760884
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 4- القرآن وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 5- الأزهر وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ملحوظة:المقالات السابقة لم تحظى بتعليقات كثيرة (2 أو 3 من أساتذة متنورين وتنويريين)، مما يشير بأن” السكوت علامة الرضا“. بينما المقال الرابع على وجه الخصوص، وهو عن: محمد وثقافة الغباء الجمعي، حاول أحد القراء إرسال تعليقه أكثر من 10 مرات إلى (الكذاب الحاقد)، ورفض الموقع نشر التعليق لمخالفته القواعد، مما يشير إلى أنه اتَّبع في تعليقه أسلوب نبيه البذيء، مما يؤكد ويثبت ما قلته من قبل: إنهم «عبيد سيدهم النبي». وكان الأجدى للقراء لو كان لديه أدنى وعي بجهله وغبائه، لِيَفْتح عقله، ويوضِّح لهم كذب الكذاب وحقد الحاقد وعلى من يحقد ولماذا؟، بدلا من اتباع هذا الأسلوب النبوي الكريم جدا في البذاءة والسفالة!.***نعود إلى مقال اليوم:سبق ونشرتُ مقالين عن الأزهر الموسوم بالشريف (دون سبب)، بعنوان: ”من أطلق الوحش“، وجرى الحديث فيهما عن نشأته وتطوره والكيفية التي تحوَّل بها من مجرد حمل وديع إلى وحش كاسر على أيدي البكباشي عبد الناصر وخلفائه من بعده وأصبح مؤسسة كبرى، تتمتع بسلطة سياسية موازية للسلطة الرسمية في البلاد وأكثر منها تأثيرا في المجتمع:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731200https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731540يتركز الحديث هنا على مدى تأثير هذه المؤسسة، ودورها السياسي المقدس في صناعة الجهل والكذب والهذيان والإرهاب، والعمل الدؤوب على تعميم ثقافة الغباء الجمعي في مصر وفي أي مكان من العالم تصل إليه.في بداية الثمانينات من القرن الماضي في السوان، وكان عهد الرئيس العسكري الانقلابي جعفر محمد النميري (حكم من 25 مايو 1969 إلى 6 أبريل 1985) يقترب من نهايته، أتُّهِم المفكر السوداني محمود محمد طه (1909 - 1985م) بالرِّدَّة عن التأسلم، وتم إعدام في يناير 1985، بتحريض ومباركة من مشيخة الأزهر في مصر:https://ar.wikipedia.org/wiki/محمود_محمد_طهوقبل إعدامه قال جملته الشهيرة: « سوف ياتي يوم توضَع على باب الأزهر خشبة مكتوب عليها: هنا كان يدرَّس الجهل».بعد ذلك بما يزيد على أربعين عامًا سمعنا المفكر الراحل الدكتور سيد القمني يقول صراحة: « إن الفقه الأزهري الذي يتم تدريسه في مؤسسة الأزهر لا تخرج للمجتمع الا مجرمين ودواعش، ومن وجهة نظري الأزهر هو آخر قلاع الاحتلال العربي في مصر، وحان الوقت لإعادة هذا الديناصور إلى جحره»ومنذ أيام قليلة كسر حاجز الصمت الرهيب الأستاذ حلمي النمنم وزير الثقافة السابق في مصر، واقترب من نفس الحقيقة، قائلًا: « إن تعليم الأزهر تسبب في انتشار العنف في المجتمع» ما الذي جعل هذه المؤسسة العريقة لا تخرِّج، بالفعل، سوى المجرمين والدواعش، وتمثل، حقيقة، آخر القلاع لأسوأ إحتلال عرفته البشرية بالمطلق. وأن تتبنى مناهج تعليمية تسبب العنف كبند أساسي من بنود الغباء الجمعي المقدس المتفشي حاليًا بين أفراد المجتمع على كافة الأصعدة؟. كثيرا ما يحتج رجال الأزهر على المنتقدين لهم ولديانتهم من خارج أو داخل مؤسستهم بالقول:«إن الإسلاموية أصبحت “ملطشة“ لكل من هب ودب»، (”ملطشة“ في اللهجة العامية المصرية، تعني مكان للطش، أي الضرب بالكف على الخد، ولطش المال بمعنى نهبه قسرًا وعنوة). وهم على حق، فديانتهم أصبحت بالفعل ”ملطشة“، ولكن لا أحد منهم يود أن يعرف: لماذا ”أصبحت ملطشة“ دون غيرها من الديانات الأخرى؟، لا أحد منهم يمكنه الاعتراف بأن السبب الوحيد في ذلك هو مؤسستهم، التي تحوَّلت إلى قلعة حصينة لصناعة الجهل المقدس، ونشره في مصر وتصديره للخارج، أقول: ”تحوَّلت“ لأنها كانت قبل ذلك مجرد جامع أو معهد ديني لمذهب ......
#الأزهر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761442
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ملحوظة:المقالات السابقة لم تحظى بتعليقات كثيرة (2 أو 3 من أساتذة متنورين وتنويريين)، مما يشير بأن” السكوت علامة الرضا“. بينما المقال الرابع على وجه الخصوص، وهو عن: محمد وثقافة الغباء الجمعي، حاول أحد القراء إرسال تعليقه أكثر من 10 مرات إلى (الكذاب الحاقد)، ورفض الموقع نشر التعليق لمخالفته القواعد، مما يشير إلى أنه اتَّبع في تعليقه أسلوب نبيه البذيء، مما يؤكد ويثبت ما قلته من قبل: إنهم «عبيد سيدهم النبي». وكان الأجدى للقراء لو كان لديه أدنى وعي بجهله وغبائه، لِيَفْتح عقله، ويوضِّح لهم كذب الكذاب وحقد الحاقد وعلى من يحقد ولماذا؟، بدلا من اتباع هذا الأسلوب النبوي الكريم جدا في البذاءة والسفالة!.***نعود إلى مقال اليوم:سبق ونشرتُ مقالين عن الأزهر الموسوم بالشريف (دون سبب)، بعنوان: ”من أطلق الوحش“، وجرى الحديث فيهما عن نشأته وتطوره والكيفية التي تحوَّل بها من مجرد حمل وديع إلى وحش كاسر على أيدي البكباشي عبد الناصر وخلفائه من بعده وأصبح مؤسسة كبرى، تتمتع بسلطة سياسية موازية للسلطة الرسمية في البلاد وأكثر منها تأثيرا في المجتمع:https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731200https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731540يتركز الحديث هنا على مدى تأثير هذه المؤسسة، ودورها السياسي المقدس في صناعة الجهل والكذب والهذيان والإرهاب، والعمل الدؤوب على تعميم ثقافة الغباء الجمعي في مصر وفي أي مكان من العالم تصل إليه.في بداية الثمانينات من القرن الماضي في السوان، وكان عهد الرئيس العسكري الانقلابي جعفر محمد النميري (حكم من 25 مايو 1969 إلى 6 أبريل 1985) يقترب من نهايته، أتُّهِم المفكر السوداني محمود محمد طه (1909 - 1985م) بالرِّدَّة عن التأسلم، وتم إعدام في يناير 1985، بتحريض ومباركة من مشيخة الأزهر في مصر:https://ar.wikipedia.org/wiki/محمود_محمد_طهوقبل إعدامه قال جملته الشهيرة: « سوف ياتي يوم توضَع على باب الأزهر خشبة مكتوب عليها: هنا كان يدرَّس الجهل».بعد ذلك بما يزيد على أربعين عامًا سمعنا المفكر الراحل الدكتور سيد القمني يقول صراحة: « إن الفقه الأزهري الذي يتم تدريسه في مؤسسة الأزهر لا تخرج للمجتمع الا مجرمين ودواعش، ومن وجهة نظري الأزهر هو آخر قلاع الاحتلال العربي في مصر، وحان الوقت لإعادة هذا الديناصور إلى جحره»ومنذ أيام قليلة كسر حاجز الصمت الرهيب الأستاذ حلمي النمنم وزير الثقافة السابق في مصر، واقترب من نفس الحقيقة، قائلًا: « إن تعليم الأزهر تسبب في انتشار العنف في المجتمع» ما الذي جعل هذه المؤسسة العريقة لا تخرِّج، بالفعل، سوى المجرمين والدواعش، وتمثل، حقيقة، آخر القلاع لأسوأ إحتلال عرفته البشرية بالمطلق. وأن تتبنى مناهج تعليمية تسبب العنف كبند أساسي من بنود الغباء الجمعي المقدس المتفشي حاليًا بين أفراد المجتمع على كافة الأصعدة؟. كثيرا ما يحتج رجال الأزهر على المنتقدين لهم ولديانتهم من خارج أو داخل مؤسستهم بالقول:«إن الإسلاموية أصبحت “ملطشة“ لكل من هب ودب»، (”ملطشة“ في اللهجة العامية المصرية، تعني مكان للطش، أي الضرب بالكف على الخد، ولطش المال بمعنى نهبه قسرًا وعنوة). وهم على حق، فديانتهم أصبحت بالفعل ”ملطشة“، ولكن لا أحد منهم يود أن يعرف: لماذا ”أصبحت ملطشة“ دون غيرها من الديانات الأخرى؟، لا أحد منهم يمكنه الاعتراف بأن السبب الوحيد في ذلك هو مؤسستهم، التي تحوَّلت إلى قلعة حصينة لصناعة الجهل المقدس، ونشره في مصر وتصديره للخارج، أقول: ”تحوَّلت“ لأنها كانت قبل ذلك مجرد جامع أو معهد ديني لمذهب ......
#الأزهر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761442
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
ياسين المصري : 6- السلفيون وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الثابت من الديانة الإسلاموية بالضرورة، هو التوجه السياسي الفاشي من بدايتها، ولذلك تفرز دائمًا آراء مختلفة ومذاهب متعددة وجماعات متصارعة وفرق متقاتلة وقاتلة لا حصر لها، وجميعها بلا استثناء تهدف إلى الإثراء على حساب الأتباع والموالين لها من جراء ما تنتجه من الغباء الفكري والخلل السلوكي وتنشره وترسِّخه في عقولهم، والكثير من هذه الجماعات مازالت تعمل حتى اليوم. إحداها وليس آخرها جماعة السلفيين المتواجدة بقوة في العديد من الدول المتأسلمة، وبالطبع في مقدمتها مصر.نبذة تاريخية:يرى السلفيون انفسهم أقرب من غيرهم إلى نبي الأسلمة، وأنهم إمتداد لمنهاج نبوته، ثم صحابته، فالمتابعين، فتابعين التابعين، ممن يسمونهم ”السلف الصالح“. نشأت هذه الرؤية النرجسية لأول مرة في مدرسة ”أهل الحديث والأثر“ التي برزت على يد أحمد بن حنبل (780 - 855م) أحد أئمة السنة الأربعة، في القرن الثالث الهجري، بهدف مواجهة المنهج العقلاني للمعتزلة الذي ظهر من قَبْل في العصر العباسي، ورأوا فيه خطراً يهدد (صفاء الإسلاموية ونقاءها، وينذر بتفكك الأمة وانهيارها). نفس الاسطوانة التي نسمعها حتى الآن لحجب العقل عن التعامل مع النصوص الدينية. ففي قضية خلق القرآن، اعتُبِر ابن حنبل منتصرًا على المعتزلة، لمجرد أنه رفض القول بخلق القرآن أو بعدم خلقه، واكتفى بالقول: « إن القرآن كلام الله فقط»، وأضاف: « من قال بخلقه فهو جَهْمي، ومن قال غير مخلوق فهو مبتدِع». وبذلك وضع حجر الأساس للفكر السلفي، فأقرَّ منهجه الخليفة العباسي (الحاكم بأمر الله 1001 - 1075)، كمنهج رسمي للدولة. وهنا يرى الأستاذ حسن أبو هنية في مقال له بعنوان: (سياسات السلفية الإحيائية الجديدة، نسخة محفوظة في 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين)، « أن محنة ابن حنبل في فتنة خلق القرآن، هي أنه كان حاسماً في بلورة وعي سلفي عمل على بلورة موقف سلفي واضح ومتميز لأول مرة». ومع ذلك، شهدت السلفية انحسارًا شعبيًا وسياسيًا ملحوظًا بعد انقسام الفقهاء الإسلامويين وأهل الحديث إلى فرق عديدة مثل الحنابلة والأشاعرة وغيرهم. ثم ظهر السوري المدعو ابن تيمية (1263م - 1328م) بالتزامن مع سقوط الدولة العباسية، على أيدي التتار بين سنتي 1258 و1259م، فعمل على إحياء الفكر السلفي مرة أخرى، وقام بشن حملة على من اعتبرهم أهل البدع، ودعا إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف من أجل تحقيق النهضة، بحسب قوله. فاستجاب الكثيرون لأفكاره. ثم ما لبثت أن انحسرت السلفية انحساراً كبيراً بعد ذلك. لتعاود الظهور مرة أخرى في القرن الثامن عشر الميلادي متمثلة في دعوة البدوي محمد بن عبد الوهاب في شبه جزيرة العربان، وقد واكبت عصر انحطاط وأفول نجم الاستعمار التركي العثماني، وصعود الاستعمار الغربي. أحدثت هذه الدعوة تأثيراً كبيراً في مختلف أنحاء العالم الإسلاموي، ودار حولها لغط كبير بين مؤيديها ومعارضيها، ولكنها ظلت تعمل خلف كواليس الحياة، إلى أن بزغت أموال النفط العروبي الأسود من تحت الأرض، مع انتشار القنوات التليفزيونية وشبكة الإنترنت، فظهرت الوهابية بقوة، وتسببت في حدوث فوضى دينية منقطعة النظير في العالم المتأسلم، كان للسلفية في مصر دور كبير فيها.السلفيون في مصر:في 11 ديسمبر 1912، أسس شيخ أزهري يدعى محمود خطاب السبكي (1858-1933)، جمعية دينية، أسماها “الجمعية الشرعية“ لتكون أول جمعية منظمة في مصر منذ خضعت للاحتلال البدوي الإسلاموي، وتعمل خارج إطار الأزهر، وتدعو إلى إحياء السنة وإماتة البدعة. وتتمسك بما نُقِل عن السلف (الصالح)... باعتباره يمثل نهج الإسلاموية الصحيح، وأخذ الأحكام من كتاب الله، ومم ......
#السلفيون
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761880
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الثابت من الديانة الإسلاموية بالضرورة، هو التوجه السياسي الفاشي من بدايتها، ولذلك تفرز دائمًا آراء مختلفة ومذاهب متعددة وجماعات متصارعة وفرق متقاتلة وقاتلة لا حصر لها، وجميعها بلا استثناء تهدف إلى الإثراء على حساب الأتباع والموالين لها من جراء ما تنتجه من الغباء الفكري والخلل السلوكي وتنشره وترسِّخه في عقولهم، والكثير من هذه الجماعات مازالت تعمل حتى اليوم. إحداها وليس آخرها جماعة السلفيين المتواجدة بقوة في العديد من الدول المتأسلمة، وبالطبع في مقدمتها مصر.نبذة تاريخية:يرى السلفيون انفسهم أقرب من غيرهم إلى نبي الأسلمة، وأنهم إمتداد لمنهاج نبوته، ثم صحابته، فالمتابعين، فتابعين التابعين، ممن يسمونهم ”السلف الصالح“. نشأت هذه الرؤية النرجسية لأول مرة في مدرسة ”أهل الحديث والأثر“ التي برزت على يد أحمد بن حنبل (780 - 855م) أحد أئمة السنة الأربعة، في القرن الثالث الهجري، بهدف مواجهة المنهج العقلاني للمعتزلة الذي ظهر من قَبْل في العصر العباسي، ورأوا فيه خطراً يهدد (صفاء الإسلاموية ونقاءها، وينذر بتفكك الأمة وانهيارها). نفس الاسطوانة التي نسمعها حتى الآن لحجب العقل عن التعامل مع النصوص الدينية. ففي قضية خلق القرآن، اعتُبِر ابن حنبل منتصرًا على المعتزلة، لمجرد أنه رفض القول بخلق القرآن أو بعدم خلقه، واكتفى بالقول: « إن القرآن كلام الله فقط»، وأضاف: « من قال بخلقه فهو جَهْمي، ومن قال غير مخلوق فهو مبتدِع». وبذلك وضع حجر الأساس للفكر السلفي، فأقرَّ منهجه الخليفة العباسي (الحاكم بأمر الله 1001 - 1075)، كمنهج رسمي للدولة. وهنا يرى الأستاذ حسن أبو هنية في مقال له بعنوان: (سياسات السلفية الإحيائية الجديدة، نسخة محفوظة في 12 مارس 2016 على موقع واي باك مشين)، « أن محنة ابن حنبل في فتنة خلق القرآن، هي أنه كان حاسماً في بلورة وعي سلفي عمل على بلورة موقف سلفي واضح ومتميز لأول مرة». ومع ذلك، شهدت السلفية انحسارًا شعبيًا وسياسيًا ملحوظًا بعد انقسام الفقهاء الإسلامويين وأهل الحديث إلى فرق عديدة مثل الحنابلة والأشاعرة وغيرهم. ثم ظهر السوري المدعو ابن تيمية (1263م - 1328م) بالتزامن مع سقوط الدولة العباسية، على أيدي التتار بين سنتي 1258 و1259م، فعمل على إحياء الفكر السلفي مرة أخرى، وقام بشن حملة على من اعتبرهم أهل البدع، ودعا إلى إحياء عقيدة ومنهج السلف من أجل تحقيق النهضة، بحسب قوله. فاستجاب الكثيرون لأفكاره. ثم ما لبثت أن انحسرت السلفية انحساراً كبيراً بعد ذلك. لتعاود الظهور مرة أخرى في القرن الثامن عشر الميلادي متمثلة في دعوة البدوي محمد بن عبد الوهاب في شبه جزيرة العربان، وقد واكبت عصر انحطاط وأفول نجم الاستعمار التركي العثماني، وصعود الاستعمار الغربي. أحدثت هذه الدعوة تأثيراً كبيراً في مختلف أنحاء العالم الإسلاموي، ودار حولها لغط كبير بين مؤيديها ومعارضيها، ولكنها ظلت تعمل خلف كواليس الحياة، إلى أن بزغت أموال النفط العروبي الأسود من تحت الأرض، مع انتشار القنوات التليفزيونية وشبكة الإنترنت، فظهرت الوهابية بقوة، وتسببت في حدوث فوضى دينية منقطعة النظير في العالم المتأسلم، كان للسلفية في مصر دور كبير فيها.السلفيون في مصر:في 11 ديسمبر 1912، أسس شيخ أزهري يدعى محمود خطاب السبكي (1858-1933)، جمعية دينية، أسماها “الجمعية الشرعية“ لتكون أول جمعية منظمة في مصر منذ خضعت للاحتلال البدوي الإسلاموي، وتعمل خارج إطار الأزهر، وتدعو إلى إحياء السنة وإماتة البدعة. وتتمسك بما نُقِل عن السلف (الصالح)... باعتباره يمثل نهج الإسلاموية الصحيح، وأخذ الأحكام من كتاب الله، ومم ......
#السلفيون
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761880
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 6- السلفيون وثقافة الغباء الجمعي
موفق محمد : بين قبول ثقافة إلا متثال وثقافة الرفض والتبرير
#الحوار_المتمدن
#موفق_محمد قبل الدخول إلى بنية ثقافة السلطة والأنظمة السياسية والامتثال او الرفض هنا لابد من العودة الى صراع هذه الطبقات من أجل السلطة المتمثلة بالبرجوازيات التقليدية والبرجوازيات الحديثة العهد والتي ظهرت بعد الحرب الباردة وسقوط جدار برلين وتبني المنظومة الاشتراكية في اوربا الشرقية سابقا خيار الراسماليتحولت هذه المنظومة من مدافع عن السلم والخبز والحرية إلى الامتثال لثقافة الراسمالية وتحولها إلى برجوازيات اوليغارشية تصارع اوروبا والمركز الراسمالي العالمي .خير مثال امتثال الشيوعين لثقافة السلطة والخنوع وقبول سلطة حزب البعث كحزب قائد للدولة والمجتمع حسب مفهوم وايديولوجية البعث.ومن لم يفهم ان خالد بكداش حاول تثبيت هذه السلطة والامتثال لها ممرغا لقمة الشعب في الوحل،وفي الجانب الاخر غيبوا المجتمع كاساس لأي صراع طبقي .والقبول بسيطرة ٨-;-% فقط على اقتصاديات البلد حرمان ٩-;-٢-;-%من الثروة.لم انسى مقولة نجيب محفوظ(اذا اردت التفوق في مجتمعنا، فعليك بالقحة والكذب والرياء،ولاتنسى نصيبك من الغباء والجهل .هكذا يكون المجتمع والفرد ضحية لسلطات استبدادية فاسدة.تشهد العالم حركة براكماتيكية سريعة ابتداء من ثورات الربيع العربي إلى غزو روسيا للاوكرانية ودفع آلة الحرب لتمتد إلى المزيد وتوسيع الجغرافية السياسية ،وتكتلات واقطاب متنافسة وصراع امبرياليات عالمية من أجل توسع رقعة الناتو وضم دول وإلغاء مجتمعات ودول اخرى،والكل يتلمس نتيجة هذه الحرب على الحياة اليومية وتأثيرها اقتصاديات العالم والحياةاليومية . وانا التعيس في هذا العالم افكك هذه الرموز والمعادلات ولااستطيع ان ادخل الفرحة إلى قلب طفل او اي تعيس اخر في هذا العالم اللانساني، فلا أقع ضحية المثالية المفرطة وأعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقربني من الناس،ولكن الناس تحب وتكافئ من يستطيع تخديرها بالاوهام منذ القدم والبشر لاتعاقب الا من يقول الحقيقة ،فإذا اردت البقاء مع الناس شاركها اوهامها ،الحقيقية يقولها من يرغبون في الرجيل )نيتشة ......
#قبول
#ثقافة
#متثال
#وثقافة
#الرفض
#والتبرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762454
#الحوار_المتمدن
#موفق_محمد قبل الدخول إلى بنية ثقافة السلطة والأنظمة السياسية والامتثال او الرفض هنا لابد من العودة الى صراع هذه الطبقات من أجل السلطة المتمثلة بالبرجوازيات التقليدية والبرجوازيات الحديثة العهد والتي ظهرت بعد الحرب الباردة وسقوط جدار برلين وتبني المنظومة الاشتراكية في اوربا الشرقية سابقا خيار الراسماليتحولت هذه المنظومة من مدافع عن السلم والخبز والحرية إلى الامتثال لثقافة الراسمالية وتحولها إلى برجوازيات اوليغارشية تصارع اوروبا والمركز الراسمالي العالمي .خير مثال امتثال الشيوعين لثقافة السلطة والخنوع وقبول سلطة حزب البعث كحزب قائد للدولة والمجتمع حسب مفهوم وايديولوجية البعث.ومن لم يفهم ان خالد بكداش حاول تثبيت هذه السلطة والامتثال لها ممرغا لقمة الشعب في الوحل،وفي الجانب الاخر غيبوا المجتمع كاساس لأي صراع طبقي .والقبول بسيطرة ٨-;-% فقط على اقتصاديات البلد حرمان ٩-;-٢-;-%من الثروة.لم انسى مقولة نجيب محفوظ(اذا اردت التفوق في مجتمعنا، فعليك بالقحة والكذب والرياء،ولاتنسى نصيبك من الغباء والجهل .هكذا يكون المجتمع والفرد ضحية لسلطات استبدادية فاسدة.تشهد العالم حركة براكماتيكية سريعة ابتداء من ثورات الربيع العربي إلى غزو روسيا للاوكرانية ودفع آلة الحرب لتمتد إلى المزيد وتوسيع الجغرافية السياسية ،وتكتلات واقطاب متنافسة وصراع امبرياليات عالمية من أجل توسع رقعة الناتو وضم دول وإلغاء مجتمعات ودول اخرى،والكل يتلمس نتيجة هذه الحرب على الحياة اليومية وتأثيرها اقتصاديات العالم والحياةاليومية . وانا التعيس في هذا العالم افكك هذه الرموز والمعادلات ولااستطيع ان ادخل الفرحة إلى قلب طفل او اي تعيس اخر في هذا العالم اللانساني، فلا أقع ضحية المثالية المفرطة وأعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقربني من الناس،ولكن الناس تحب وتكافئ من يستطيع تخديرها بالاوهام منذ القدم والبشر لاتعاقب الا من يقول الحقيقة ،فإذا اردت البقاء مع الناس شاركها اوهامها ،الحقيقية يقولها من يرغبون في الرجيل )نيتشة ......
#قبول
#ثقافة
#متثال
#وثقافة
#الرفض
#والتبرير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762454
الحوار المتمدن
موفق محمد - بين قبول ثقافة إلا متثال وثقافة الرفض والتبرير
ياسين المصري : 7- البلطجة الرسمية وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في مخطوطة مصرية قديمة تعود إلى عام 1861م، تتكون من 56 صفحة بعنوان: "تعليم البلطجة" كتبها أحمد أفندي العلمي، توضِّيح المنهج النظري الذي كان يُدرَّس لطلاب فرقة عسكرية في جيش الاحتلال التركي العثماني. وفيه إشارات تلمِّح إلى أن مؤلفه الأصلي فرنسي، وعاش في القرن التاسع عشر. وتكشف المخطوطة عن أنَّ ”البلطجة“ كانت واحدة من الوظائف النبيلة في الواقع العسكري المصري، ومن قبله في الدولة التركية العثمانية، إذْ كان لقب "البلطجي"، يُطلَق على أصحاب المناصب الرفيعة في الدولة، تكريماً لهم وتشريفاً على أدوارهم العسكرية، ولم يكن يطلق على الأشقياء المستهترين الذين يجورون على حقوق الضعفاء، كما هو الحال الآن. راجع المقال التالي:https://www.alaraby.co.uk/%22البلطجة%22-وظيفة-تاريخيَّةتتكون الكلمة من قسمين: "بلطه"، وهي أداة حادة معروفة لها ذراع خشبية تستخدم أساسًا في تقطيع الأشجار، وقد تستخدم أيضا في القتال. و"جي" وهي أداة لغوية تركية الأصل نسبة إلى الحرفة؛ فيكون البلطجي هو حامل البلطة، والمختص باستعمالها. وذلك كما في كلمات أخرى مثل: ”القهوجي“ عامل القهوة، و“الجزمجي“ صانع الأحذية و”البوهجي“ الدهَّان مستعمل البوية أو (البوهية بالعامية) وكذلك ”العربجي“… إلى آخره. ويبدو أنَّ البلطة وهي تشبه من حيث الشكل والاستعمال الساطور، كانت إحدى أسلحة المواجهة المباشرة بين الجيوش قبل المواجهة عن بعد بالرصاص والقنابل والمدافع والألغام وخلافه. تغيَّر مفهوم البلطجة في الوقت الراهن، نتيجة لتغيُّر استعمالها من قبل الأشقياء والمرضى النفسيين وغيرهم، فغدت كلمة منبوذة، تمثل مشكلة خطيرة ذات عواقب سلبية على المجتمع، وأصبح البلطجي هو من يميل إلي القيام بسلوكيات جانحة وشاذة عن القانون والأعراف الاجتماعية، ويجعل أفراد المجتمع يشعرون بالضيق وفقدان تقدير الذات وعدم الأمان، بيد أنها ليست ظاهرة مستقلة عمّا يعتري المجتمع من تغيرات جذرية، فهي نتيجة حتمية لحدوث متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية في المجتمع، وتراكمت على مدار سنوات وسنوات. في عام 1937، أصدرت الدولة المصرية قانون العقوبات رقم 58، الذي يعرِّف البلطجة بأنها: الأفعال التى من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة. وحدد العقوبات الناتجة عن هذه الأفعال، وجاء في نص المادة 375 مكرر: « يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوى به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره». حسنًا، لنترك القوانين جانبًا، خاصة تلك التي تشكل غابة سوداء وقد أُعِدَّت في العقود الأخيرة بشكل سيء، لأغراض خاصة أو بناء على أهواء شخصية، أو من باب الرفاهية والمنجهة (من فاكهة المانجو أو المانجة بالعامية) أو كديكور للتباهي أمام الأمم، وفي الغالب، لتطبيقها على البسطاء والمغفلين وقليلي الحيلة وحدهم، لننظر في أ ......
#البلطجة
#الرسمية
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762526
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري في مخطوطة مصرية قديمة تعود إلى عام 1861م، تتكون من 56 صفحة بعنوان: "تعليم البلطجة" كتبها أحمد أفندي العلمي، توضِّيح المنهج النظري الذي كان يُدرَّس لطلاب فرقة عسكرية في جيش الاحتلال التركي العثماني. وفيه إشارات تلمِّح إلى أن مؤلفه الأصلي فرنسي، وعاش في القرن التاسع عشر. وتكشف المخطوطة عن أنَّ ”البلطجة“ كانت واحدة من الوظائف النبيلة في الواقع العسكري المصري، ومن قبله في الدولة التركية العثمانية، إذْ كان لقب "البلطجي"، يُطلَق على أصحاب المناصب الرفيعة في الدولة، تكريماً لهم وتشريفاً على أدوارهم العسكرية، ولم يكن يطلق على الأشقياء المستهترين الذين يجورون على حقوق الضعفاء، كما هو الحال الآن. راجع المقال التالي:https://www.alaraby.co.uk/%22البلطجة%22-وظيفة-تاريخيَّةتتكون الكلمة من قسمين: "بلطه"، وهي أداة حادة معروفة لها ذراع خشبية تستخدم أساسًا في تقطيع الأشجار، وقد تستخدم أيضا في القتال. و"جي" وهي أداة لغوية تركية الأصل نسبة إلى الحرفة؛ فيكون البلطجي هو حامل البلطة، والمختص باستعمالها. وذلك كما في كلمات أخرى مثل: ”القهوجي“ عامل القهوة، و“الجزمجي“ صانع الأحذية و”البوهجي“ الدهَّان مستعمل البوية أو (البوهية بالعامية) وكذلك ”العربجي“… إلى آخره. ويبدو أنَّ البلطة وهي تشبه من حيث الشكل والاستعمال الساطور، كانت إحدى أسلحة المواجهة المباشرة بين الجيوش قبل المواجهة عن بعد بالرصاص والقنابل والمدافع والألغام وخلافه. تغيَّر مفهوم البلطجة في الوقت الراهن، نتيجة لتغيُّر استعمالها من قبل الأشقياء والمرضى النفسيين وغيرهم، فغدت كلمة منبوذة، تمثل مشكلة خطيرة ذات عواقب سلبية على المجتمع، وأصبح البلطجي هو من يميل إلي القيام بسلوكيات جانحة وشاذة عن القانون والأعراف الاجتماعية، ويجعل أفراد المجتمع يشعرون بالضيق وفقدان تقدير الذات وعدم الأمان، بيد أنها ليست ظاهرة مستقلة عمّا يعتري المجتمع من تغيرات جذرية، فهي نتيجة حتمية لحدوث متغيرات سياسية واقتصادية وثقافية في المجتمع، وتراكمت على مدار سنوات وسنوات. في عام 1937، أصدرت الدولة المصرية قانون العقوبات رقم 58، الذي يعرِّف البلطجة بأنها: الأفعال التى من شأنها الترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة. وحدد العقوبات الناتجة عن هذه الأفعال، وجاء في نص المادة 375 مكرر: « يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوى به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره». حسنًا، لنترك القوانين جانبًا، خاصة تلك التي تشكل غابة سوداء وقد أُعِدَّت في العقود الأخيرة بشكل سيء، لأغراض خاصة أو بناء على أهواء شخصية، أو من باب الرفاهية والمنجهة (من فاكهة المانجو أو المانجة بالعامية) أو كديكور للتباهي أمام الأمم، وفي الغالب، لتطبيقها على البسطاء والمغفلين وقليلي الحيلة وحدهم، لننظر في أ ......
#البلطجة
#الرسمية
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762526
ياسين المصري : 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري اليوم تحل الذكرى السبعون لأكبر مأساة مستديمة تعيشها مصر.معظم الدول الموبوءة بالأسلمة المحمدية - إذ لم يكن جميعها - تحكمها أقليات Oligarchies، عرقية أو عائلية أو دينية أو عسكرية أو عصابة مدنية مدعَّمة بالسلاح … جميعها تحتكر لنفسها السلطة والنفوذ والثروة، وترتبط فيما بينها برباط الولاء والبراء وتبادل المصالح المشتركة، والالتزام بمبدأ البلطجة واللامبالاة، ولها أسوة حسنة في رسول الله، وسيرته وقرآنه وأحاديثه المفبركة، للانتقاء منها ما يخدم مصالحها ويعمل على ترسيخ استبدادها والسيطرة على شعوبها، مما يعمل على تعميم الغباء الجمعي والتخلف والانحطاط في مجتمعاتها. إلا أن أسوأ هذه الأقليات على الإطلاق هي ”الأقلية العسكرية“ لطبيعة بنيويتها الفريدة وثقافتها الخاصة التي لا تهيِّئُها إطلاقًا لأساليب الحكم والعمل السياسي. وقد ابْتُلِيَت مصر بحكم هذه الأقلية منذ 70 عامًا، باستثناء عام واحد (من يونيو 2012 حتى يونيو 2013)، حكمت خلاله أقلية دينية. خلال هذه الفترة الطويلة ما فتأت البلاد تعاني تدريجيا من الضعف والوهن، وشعبها يرزح يوميًا تحت وطأة القهر والتدهور المادي والمعنوي بشكل واضح ومستمر ومطرد، وتحولت البلد على أيديهم من أهم بلد فى العالم. بحسب قول ”نابليون بونابرت“، إلى دولة فاشلة، أو ”شبه دولة“، بحسب قول الحاكم بأمره الحالي، لا قيمة لها في المنطقة وفي العالم!. هذا يجعلنا في البداية نتساءل: • هل كان انقلابهم على الملكية الدستورية ضرورة حتمية؟، لماذا لم يعودوا إلى ثكناتهم بعد نجاح انقلابهم، أو بعدما فشلوا في آداء عملهم؟، هل لديهم الوعي الكافي بفشلهم حتى يمكنهم الاعتراف به ومن ثم يتراجعون عنه، ويعملون على إصلاح ما أفسدوه؟، والأهم من ذلك،• هل عملوا حقيقة على بناء وطن يطيب العيش فيه؟، ***في 26 يوليو 1952، تنمى الملك فاروق للانقلابيين بالنجاح في حكم مصر، وهو يغادر الإسكندرية - بهدوء تام - متجهاً إلى منفاه الأخير في إيطاليا، بعد سماعه البيان الصادر عنهم والذي تحدثوا فيه عن ”الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم“ خلال فترة توليه ما بين عامي 1952 -1936، فهل تحققت أمنية الملك وتكلل حكم العسكر بالنجاح؟ وهل قلَّت الرشوة وتقلص الفساد واستقر الحكم في البلاد، أم أنها في ازدياد مستمر واضطراب مستقر، وأضيفت إليها معطيات مأساوية جديدة؟لا ينكر أحد إطلاقًا أن المصريين لم يعيشوا في جنة الله على الأرض في العهد الملكي، ولكن مع ذلك كانت أكثر تقدمًا من دولة كثيرة كاليابان مثلا، ومهيَّأة بالفعل لأن تكون دولة متحضرة وراقية في يوم ما. كانت بها نخب في كل فروع الحياة، لديها من العلم والمعرفة ما يمكنها - دون مبالغة - من اللحاق بمصاف الدول الأكثر تقدُّمًا في العالم. كانت - باختصار - دولة غنية ماديا ومعنويا، وهادئة ومنفتحة، ويحلوا العيش فيها لأبنائها وللأجانب من شتى الملل والأعراق والأجناس والألوان على حد سواء. وكانت مكتفية ذاتيا بإنتاج غذاء شعبها، بل وترسل فائضا كبيرًا منه إلى الدول الصحراوية الفقيرة آنذاك. صحيح أن الأوضاع السياسية لم تكن كما يرام، وكانت تتطلب قدرا من ضبط الصراع على السلطة وإدارة البلاد، كما كان المجتمع يعاني من العديد من التناقضات والكثير من المظالم الاجتماعية والاقتصادية، ولكنه كان مجتمعاً بعيداً إلى حد كبير عن الكراهية والعنف، ويسوده الإحساس بالأمن والأمان، على العكس تمامًا لما هو عليه الآن، لم تكن مشاكله تقتضي سوى العمل السياسي الممنهج لضبط العلاقة بين الفقراء والأغنياء في ضوء الاحترام القائم والمتبادل بينهما. وصحيح أيضًا أن قدرًا من الفساد كا ......
#الأقلية
#العسكر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763062
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري اليوم تحل الذكرى السبعون لأكبر مأساة مستديمة تعيشها مصر.معظم الدول الموبوءة بالأسلمة المحمدية - إذ لم يكن جميعها - تحكمها أقليات Oligarchies، عرقية أو عائلية أو دينية أو عسكرية أو عصابة مدنية مدعَّمة بالسلاح … جميعها تحتكر لنفسها السلطة والنفوذ والثروة، وترتبط فيما بينها برباط الولاء والبراء وتبادل المصالح المشتركة، والالتزام بمبدأ البلطجة واللامبالاة، ولها أسوة حسنة في رسول الله، وسيرته وقرآنه وأحاديثه المفبركة، للانتقاء منها ما يخدم مصالحها ويعمل على ترسيخ استبدادها والسيطرة على شعوبها، مما يعمل على تعميم الغباء الجمعي والتخلف والانحطاط في مجتمعاتها. إلا أن أسوأ هذه الأقليات على الإطلاق هي ”الأقلية العسكرية“ لطبيعة بنيويتها الفريدة وثقافتها الخاصة التي لا تهيِّئُها إطلاقًا لأساليب الحكم والعمل السياسي. وقد ابْتُلِيَت مصر بحكم هذه الأقلية منذ 70 عامًا، باستثناء عام واحد (من يونيو 2012 حتى يونيو 2013)، حكمت خلاله أقلية دينية. خلال هذه الفترة الطويلة ما فتأت البلاد تعاني تدريجيا من الضعف والوهن، وشعبها يرزح يوميًا تحت وطأة القهر والتدهور المادي والمعنوي بشكل واضح ومستمر ومطرد، وتحولت البلد على أيديهم من أهم بلد فى العالم. بحسب قول ”نابليون بونابرت“، إلى دولة فاشلة، أو ”شبه دولة“، بحسب قول الحاكم بأمره الحالي، لا قيمة لها في المنطقة وفي العالم!. هذا يجعلنا في البداية نتساءل: • هل كان انقلابهم على الملكية الدستورية ضرورة حتمية؟، لماذا لم يعودوا إلى ثكناتهم بعد نجاح انقلابهم، أو بعدما فشلوا في آداء عملهم؟، هل لديهم الوعي الكافي بفشلهم حتى يمكنهم الاعتراف به ومن ثم يتراجعون عنه، ويعملون على إصلاح ما أفسدوه؟، والأهم من ذلك،• هل عملوا حقيقة على بناء وطن يطيب العيش فيه؟، ***في 26 يوليو 1952، تنمى الملك فاروق للانقلابيين بالنجاح في حكم مصر، وهو يغادر الإسكندرية - بهدوء تام - متجهاً إلى منفاه الأخير في إيطاليا، بعد سماعه البيان الصادر عنهم والذي تحدثوا فيه عن ”الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم“ خلال فترة توليه ما بين عامي 1952 -1936، فهل تحققت أمنية الملك وتكلل حكم العسكر بالنجاح؟ وهل قلَّت الرشوة وتقلص الفساد واستقر الحكم في البلاد، أم أنها في ازدياد مستمر واضطراب مستقر، وأضيفت إليها معطيات مأساوية جديدة؟لا ينكر أحد إطلاقًا أن المصريين لم يعيشوا في جنة الله على الأرض في العهد الملكي، ولكن مع ذلك كانت أكثر تقدمًا من دولة كثيرة كاليابان مثلا، ومهيَّأة بالفعل لأن تكون دولة متحضرة وراقية في يوم ما. كانت بها نخب في كل فروع الحياة، لديها من العلم والمعرفة ما يمكنها - دون مبالغة - من اللحاق بمصاف الدول الأكثر تقدُّمًا في العالم. كانت - باختصار - دولة غنية ماديا ومعنويا، وهادئة ومنفتحة، ويحلوا العيش فيها لأبنائها وللأجانب من شتى الملل والأعراق والأجناس والألوان على حد سواء. وكانت مكتفية ذاتيا بإنتاج غذاء شعبها، بل وترسل فائضا كبيرًا منه إلى الدول الصحراوية الفقيرة آنذاك. صحيح أن الأوضاع السياسية لم تكن كما يرام، وكانت تتطلب قدرا من ضبط الصراع على السلطة وإدارة البلاد، كما كان المجتمع يعاني من العديد من التناقضات والكثير من المظالم الاجتماعية والاقتصادية، ولكنه كان مجتمعاً بعيداً إلى حد كبير عن الكراهية والعنف، ويسوده الإحساس بالأمن والأمان، على العكس تمامًا لما هو عليه الآن، لم تكن مشاكله تقتضي سوى العمل السياسي الممنهج لضبط العلاقة بين الفقراء والأغنياء في ضوء الاحترام القائم والمتبادل بينهما. وصحيح أيضًا أن قدرًا من الفساد كا ......
#الأقلية
#العسكر
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763062
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 8- حكم الأقلية العسكر في مصر وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يُعَدُّ الإعلام أهم وأخطر وسائل المعرفة والتثقيف في المجتمعات البشرية، وفي السنوات الأخيرة برزت أهميته بشكل واضح، نظرا لزيادة التعقيدات الفنية والمعرفية في العالم، ودوره الأساسي في تشكيل ثقافة الشعوب منذ بدأت تعيش في مجتمعات بشرية، فعندما يحذِّر إنسان بدائي قومه من خطر داهم، فهو يُعلِمهم - بوسيلة ما - بشيء يمس حياتهم، ويثقفهم، في نفس الوقت، بمضمون الخطر وأخذ الحيطة منه، والاستعداد لمواجهته، تمامًا كما نحذر الطفل الصغير من النار، فيمتنع عن ملامستها، وبذلك نضيف معرفة جديدة إلى مداركه، أي تثقيفه بخطر النار والاقتراب منها. ولذلك، فإن التمازج بين الثقافة والإعلام تمازج قديم، حتى وإن لم يكن واضحًا أو متبلورا، لشدة تداخل والتصاق المادة الإعلامية وامتزاج المادة الثقافية بنسيجها.الثقافة - باختصار - هي مجمل ما يقدمه المجتمع من خلال الإعلام لأبنائه من عادات وقيم وأساليب سلوك وحياة، وتوجهات وعلاقات وأدوار وتقنيات، كي يتعلموها ويتكيفوا معها كنمط معيشة يحافظ على كيانهم المجتمعي برمته، فالعقل البشري لا يتوقّف عمله عند استقبال المعلومات من الصحف أو الكتب أو الأخبار التلفزيونية أو مواقع الويب أو النقل الشفهي أو غير ذلك، إنّما يقوم بتحويل كلّ ما يحصل عليه منها إلى معرفة، واستنتاجات لأمور أخرى، ومعانٍ ومبادئ جديدة تتعلّق بالطبيعة والوجود وحياته وحياة الآخرين من حوله، وبذلك يتم بناء ثقافة البشر ومعارفهم وأساليب حياتهم. من هنا، لا يمكن الحديث عن ثقافة من نوع ما دون الإعلام، الذي يُعْلِم ويعلِّم الناس باستعمال الوسائل الإعلامية المتعددة، وهو أهم من التعليم المدرسي والمهني المتخصص، فأثره يشمل جميع الأعمار والفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمع. ولا ينفصل عن محيطه الاجتماعي، إذ يعكس الوضع الذي يعيشه مجتمعه، ويقدم المعرفة التي يريدها ويتوقعها منه أفراده، فيعطي للمادة المقدمة قيمة، يلتفون حولها ويعملون بمقتضاها. المجتمعات البشرية لايمكنها ان تحيا وتتقدم إلا بالإعلام، وبما يقدمه لها من حقائق معرفية وأفكار بناءة، إضافة إلى تلك التي يقدمها التعليم المهني.تكمن أهمية الإعلام في تأثيره المباشر على عواطف الناس ومدى إدراكهم، ومعتقداتهم وقناعاتهم وسلوكهم ووظائفهم الاجتماعية، ومواقفهم ووجهات نظرهم، مما يقتضي ضرورة تعزيزه بجرعات تثقيفية هادفة، وإتاحة أساليبه وإمكانياته الحديثة لجميع أفراد المجتمع بيسر وسهولة، أي العمل على دمقرطة المعرفة بحيث لا تكون حكرًا على فئة بعينها، بل جعله يمثل للعديد من الناس الوسيلة الأيسر للتثقيف وتنمية الفكر، وتهذيب النفس، وتوفير الذاكرة المسموعة والمرئية والمكتوبة التي يمكن استدعاؤها كلما تطلب الأمر. كما يعمل الإعلام على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، ونقل العديد من قيم السلام والتسامح والديمقراطية بين الدول، خاصةً بعد الانفجار المعرفي والتقني الذي أثَّر عليه بصورة كبيرة. الإعلام ليس إلا تعبيرًا عن رغبة البشر في التواصل مع بعضهم البعض، أو إجراء نوع من الحوار فيما بينهم، وتبادل المعارف مع الآخرين، ومخاطبتهم والتأثير عليهم أو التأثر بهم. بالطبع لا بد وأن يتناغم الإعلام، بما في ذلك الترفيهي منه، مع المادة التثقيفية المناسبة للفئات العمرية المختلفة في المجتمع، سواء في البيت أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة أو غيرها، وألا ينحرف، ويتخذ طابعًا تثقيفيًا، لاقيمة له في تشكيل الوعي الشعبي وإنتاج الذكاء الجمعي وترسيخه في المجتمع، وعدم التزامه بقضايا مجتمعه، وإدراكه لمسؤولياته الوطنية ودوره التنويري. كما أن غلبة الطابع التجاري وتسليع المادة الإعل ......
#الإعلام
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763588
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري يُعَدُّ الإعلام أهم وأخطر وسائل المعرفة والتثقيف في المجتمعات البشرية، وفي السنوات الأخيرة برزت أهميته بشكل واضح، نظرا لزيادة التعقيدات الفنية والمعرفية في العالم، ودوره الأساسي في تشكيل ثقافة الشعوب منذ بدأت تعيش في مجتمعات بشرية، فعندما يحذِّر إنسان بدائي قومه من خطر داهم، فهو يُعلِمهم - بوسيلة ما - بشيء يمس حياتهم، ويثقفهم، في نفس الوقت، بمضمون الخطر وأخذ الحيطة منه، والاستعداد لمواجهته، تمامًا كما نحذر الطفل الصغير من النار، فيمتنع عن ملامستها، وبذلك نضيف معرفة جديدة إلى مداركه، أي تثقيفه بخطر النار والاقتراب منها. ولذلك، فإن التمازج بين الثقافة والإعلام تمازج قديم، حتى وإن لم يكن واضحًا أو متبلورا، لشدة تداخل والتصاق المادة الإعلامية وامتزاج المادة الثقافية بنسيجها.الثقافة - باختصار - هي مجمل ما يقدمه المجتمع من خلال الإعلام لأبنائه من عادات وقيم وأساليب سلوك وحياة، وتوجهات وعلاقات وأدوار وتقنيات، كي يتعلموها ويتكيفوا معها كنمط معيشة يحافظ على كيانهم المجتمعي برمته، فالعقل البشري لا يتوقّف عمله عند استقبال المعلومات من الصحف أو الكتب أو الأخبار التلفزيونية أو مواقع الويب أو النقل الشفهي أو غير ذلك، إنّما يقوم بتحويل كلّ ما يحصل عليه منها إلى معرفة، واستنتاجات لأمور أخرى، ومعانٍ ومبادئ جديدة تتعلّق بالطبيعة والوجود وحياته وحياة الآخرين من حوله، وبذلك يتم بناء ثقافة البشر ومعارفهم وأساليب حياتهم. من هنا، لا يمكن الحديث عن ثقافة من نوع ما دون الإعلام، الذي يُعْلِم ويعلِّم الناس باستعمال الوسائل الإعلامية المتعددة، وهو أهم من التعليم المدرسي والمهني المتخصص، فأثره يشمل جميع الأعمار والفئات المتعلمة وغير المتعلمة في المجتمع. ولا ينفصل عن محيطه الاجتماعي، إذ يعكس الوضع الذي يعيشه مجتمعه، ويقدم المعرفة التي يريدها ويتوقعها منه أفراده، فيعطي للمادة المقدمة قيمة، يلتفون حولها ويعملون بمقتضاها. المجتمعات البشرية لايمكنها ان تحيا وتتقدم إلا بالإعلام، وبما يقدمه لها من حقائق معرفية وأفكار بناءة، إضافة إلى تلك التي يقدمها التعليم المهني.تكمن أهمية الإعلام في تأثيره المباشر على عواطف الناس ومدى إدراكهم، ومعتقداتهم وقناعاتهم وسلوكهم ووظائفهم الاجتماعية، ومواقفهم ووجهات نظرهم، مما يقتضي ضرورة تعزيزه بجرعات تثقيفية هادفة، وإتاحة أساليبه وإمكانياته الحديثة لجميع أفراد المجتمع بيسر وسهولة، أي العمل على دمقرطة المعرفة بحيث لا تكون حكرًا على فئة بعينها، بل جعله يمثل للعديد من الناس الوسيلة الأيسر للتثقيف وتنمية الفكر، وتهذيب النفس، وتوفير الذاكرة المسموعة والمرئية والمكتوبة التي يمكن استدعاؤها كلما تطلب الأمر. كما يعمل الإعلام على نشر ثقافة الحوار بين الحضارات، ونقل العديد من قيم السلام والتسامح والديمقراطية بين الدول، خاصةً بعد الانفجار المعرفي والتقني الذي أثَّر عليه بصورة كبيرة. الإعلام ليس إلا تعبيرًا عن رغبة البشر في التواصل مع بعضهم البعض، أو إجراء نوع من الحوار فيما بينهم، وتبادل المعارف مع الآخرين، ومخاطبتهم والتأثير عليهم أو التأثر بهم. بالطبع لا بد وأن يتناغم الإعلام، بما في ذلك الترفيهي منه، مع المادة التثقيفية المناسبة للفئات العمرية المختلفة في المجتمع، سواء في البيت أو المؤسسات التعليمية أو الأماكن العامة أو غيرها، وألا ينحرف، ويتخذ طابعًا تثقيفيًا، لاقيمة له في تشكيل الوعي الشعبي وإنتاج الذكاء الجمعي وترسيخه في المجتمع، وعدم التزامه بقضايا مجتمعه، وإدراكه لمسؤولياته الوطنية ودوره التنويري. كما أن غلبة الطابع التجاري وتسليع المادة الإعل ......
#الإعلام
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763588
الحوار المتمدن
ياسين المصري - 9- الإعلام وثقافة الغباء الجمعي
ياسين المصري : إزدراء الأديان وثقافة الغباء الجمعي
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري كان المؤتمر الصحفي المنعقِد في باريس، يوم الإثنين الموافق 7 ديسمبر 2020، قد وصل إلى نهايتة، وأزاح الحاكم بأمره في مصر الجنرال عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، سماعات الترجمة عن أذنيهما، إيذانًا بالانصراف، في تلك اللحظة، وكأن الأمر كان مدبرًا، طرح صحفي مصري سؤالًا (غبيا) على ماكرون، فحْوَاهُ أن الجانب الفرنسي لم يقدم اعتذارًا عن نشر تلك الرسوم التي أساءت للمتأسلمين. ففي 16 أكتوبر عرض معلم التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية الفرنسي ”صامويل باتي“ في مدينة كونفلان سانت أونورين على تلامذته رسومًا كاريكاتيرية تُظهر النبي محمد في درس عن حرية التعبير، مما اعتبره أحد التلاميذ وهو لاجئ شيشاني متأسلم (18 عام) إساءة وازدراء لنبيه الكريم، فأقدم على قتله وقطع عنقه.أعادا الرئيسان السماعات مرة أخرى إلى أذنيهما عقب سماع السؤال، واغتنما الفرصة لتبادل تصريحات مباشرة بشأن ما الذي يعلو على الآخر، القيم الدينية أم الإنسانية؟.قال الحاكم المصري بلهجته الشعبية التي لا يعرف غيرها: « المرتبة بتاعت القيم الدينية أعلى بكثير من القيم الإنسانية، لأن القيم الإنسانية هي قيم إحنا اللي عملناها..»فرد الرئيس الفرنسي بالقول: « اعتقد أن التاريخ هنا يمكن أن يؤكد إذا صح القول، بأننا نعتبر قيمة الإنسان فوق كل شيء، هذه فلسفة التنوير، وهذا ما يجعل من حقوق الإنسان عالمية، وهي في ميثاق الأمم المتحدة..» وتابع قائلا: « لا شيء فوق الإنسان واحترام كرامة البشر..» لن نناقش هنا ما إذا كان الحاكم بأمره في مصر، يؤمن حقا بفكرة علو القيم الدينية على القيم الإنسانية بالمعنى المطلق، أم يعتقد أنها مجرد باب للمزايدات والحماقات الدينية والسياسية، وتعمل دائمًا لإزالة التشريعات والقوانين الوضعية الإنسانية الخاصة بالمواطنة وحقوق الإنسان وغيرها من المكتسبات، واستبدالها بـ”شرع الله“ الذي يزعمه رجال الدين ويريدون تطبيقه؛ في بيئة اجتماعية وثقافية مهيأة تمامًا لقبول هذا الأمر، بحسب قول الأستاذ أحمد قصيد: « ليس المشكل هو وجود حكام يستعملون الدين لأغراض سياسية، بل المشكله هو وجود شعوب مستعدة لتصديق اللعبة في كل مرة»، فالسيسي - كأمثاله على مر التاريخ - يلتزمون جميعًا يوظفون الدين ورجاله من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية في مجتمعات تسمح لهم بذلك، هذا ما بيناه في مقالات سابقة. الأمر الملفت هو أنَّ الرئيسين انطلقا من ثقافتين مختلفتين ومفهومين متناقضين تماما لفكرة ”أزدراء الأديان والتجديف“ وهي أكثر المسائل المثيرة للجدل في مختلف الأوساط الدينية والفكرية والحقوقية في العالم. ومِمَّا يدعو إلى السخرية، وربما الاشمئزاز أيضًا، أن هذه الفكرة نشأت أساسًا من قبل الدول المتأسلمة دون غيرها، وكان لا بد لها أن تنشأ فيها دون غيرها، لأن ديانتها كما هو ثابت هي الوحيدة التي تتعرض للازدراء والتجديف، من دون حوالي 10000 ديانة متميزة حول العالم: https://www.almrsal.com/post/565944 ليس - فقط - بسبب نهجها الإجرامي واللا أخلاقي، والتزام معتنقيها بهذا النهج، سواء كانوا في بلادهم أو بلدان آخر، بل قبل هذا وذاك بسبب تقديسهم لما تحمله من ازدراءٍ للديانات الأخرى ولأتباعها، خاصة اليهود والنصارى، وموقفهم الكاره لهم والإجرامي تجاههم، وفي نفس الوقت يقاومون بكل عنف أي ازدراء لهم أو لديانتهم ولنبيهم الكريم بوجه خاص. (أنظر المقال: محمد وثقافة الغباء الجمعي: <a href="https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760099" target ......
#إزدراء
#الأديان
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765881
المرسال
بحث عن عدد الديانات في العالم
يبلغ عدد الديانات حول العالم حوالي 10000 دين متميز، حيث يقدر عدد المؤمنين مليون فرد أو أكثر في 150 د
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ظهرت الفتوى مع ظهور الديانات السماوية أو الابراهيمية الثلاث، نظرًا لأن الإله مغيَّب أو مخفي أو بأفضل توصيف: متوَهَّم، ومن ثم تولى الحضور نيابة عنه رجال (دين) يتكلمون باسمه ويزعمون أنهم يعرفون كل ما يريده من البشر، ولأن الوضع برمته مجرد خيال واحتيال وصراع على تحقيق المكاسب الشخصية المادية والمعنوية، فقد انقسموا داخل الديانة الواحدة إلى العشرات من الحركات الاجتماعية والمدارس الفكرية، والمذاهب والملل المختلفة، وجميعها تضع كتبها وفكرها وفتاويها الخاصة بها. خضعت أول هذه الديانات الثلاث (اليهودية) في بداية تشكيلها لمجموعة من اليهود الفريسيين: Pharisees) أي (الرفاق، الزملاء، الأحبار، الأتقياء)، الذين كونوا حزبًا سياسيًا دينيا برز عام 167 ق.م، داخل المجتمع اليهودي في فلسطين؛ والمصطلح من اللغة الآرامية ويشير إلى الابتعاد والاعتزال عن الخاطئين (البشر الآخرين)، واتباع مذهب ديني متشدد في الحفاظ على شريعة موسى والسنن الشفهية التي استنبطوها، دون التدخل في شؤون الناس. وبين عامي (66 - 73 م)، خلال أول الثورات اليهودية (أو الثورة الكبرى) تم على أيدي الرومان طردهم من أورشليم (القدس)، وتدمير الهيكل، وانهيار مجمع الشيوخ (السنهدريم أو السنهدرين)، ومعناها حرفيا ”الجالسون معًا“ وكان يمثل المحكمة العليا للأمة اليهودية، فسقط الكهنوت الديني، وسقطت جميع طقوس العبادة وشروط مغفرة الخطايا، وجميع الشعائر الدينية!، فلم يتبقى لليهود فرصة إلا البدء بحركة الفتاوى الدينية ( ”بساك هلخاه“ بالعبرية)، وابتداع ما يسمَّى باليهودية الربانية أو اليهودية الحاخامية إلى جانب مسميات أخرى، بهدف إيجاد شرائع جديدة لاحتواء اليهود، من خلال الاقتباس المباشر من آيات التلمود أو على أسس من تأويلاتها وتفسيراتها المعقدة، الأمر الذي اتبع فيما بعد مع الإنجيل والقران.أستمرت حركة الفتاوى هذه حتى الآن من قبل مجموعة الحاخامات (الحريديم)، وهم يشبهون السلفيين أو الأصوليين في الإسلاموية، وتستخدم الحكومات الإسرائيلية فتاويهم لتبرير اعتدائها على الفلسطينيين وطردهم أو قتلهم، ففي يوم الأحد 12 ديسمبر 2010 وقَّع نحو 50 حاخاما منهم، على فتوى تحرم أكل الشاورما الحلال في قرى العرب (لا يعترفون بوجود الفلسطينيين) أو تناول طعام طبَخَه عربي وعدم استخدام مرآب يملكه لتصليح السيارة، كما تحرم شراء الطعام أو الورود أو أي شيء آخر منهم، وعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لهم ولغير اليهود بحجة أن التوراة تمنع ذلك وتحدد عقوبات لمن لا يلتزم بها، إلى جانب فتاوى عديدة كالتي تمنع نسائهم من التحدث بالهواتف الخلوية في الأماكن العامة. وتطالبهن بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"، لتقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس من جسدها، والهجوم على أصحاب المحلات الذين يتجاهلون هذه الفتوى، وتكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة.ولكن أسوأ الفتاوى على الإطلاق تلك التي أصدرها الحاخام “باروخ أفراتي“ في 20 أكتوبر 2015، ونشرها على موقع ”كيبا العبري“. وكانت ردا على أحد السائلين قائلاً: « في وقت الحرب مثلما يحدث حالياً، لا حاجة للمحاكمة فلنقتل العدو، ونقتله أيضاً عندما يسقط السلاح من يده في المعركة، لأن هذا هو سبيل الحرب، ولا نأمر بالامتناع عن قتل من نفذ الرصاص حتى لا تتاح له الفرصة لتلقيم بندقيته مجدداً، لئلا يعود في الحال للقتل. لأن التوراة تقول :{ فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ}، لأن من بقي حياً في القتال عاد بالطبع لحيله ويجب قتله فلا تكفي إصابته». وأضاف: "وما ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766481
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري ظهرت الفتوى مع ظهور الديانات السماوية أو الابراهيمية الثلاث، نظرًا لأن الإله مغيَّب أو مخفي أو بأفضل توصيف: متوَهَّم، ومن ثم تولى الحضور نيابة عنه رجال (دين) يتكلمون باسمه ويزعمون أنهم يعرفون كل ما يريده من البشر، ولأن الوضع برمته مجرد خيال واحتيال وصراع على تحقيق المكاسب الشخصية المادية والمعنوية، فقد انقسموا داخل الديانة الواحدة إلى العشرات من الحركات الاجتماعية والمدارس الفكرية، والمذاهب والملل المختلفة، وجميعها تضع كتبها وفكرها وفتاويها الخاصة بها. خضعت أول هذه الديانات الثلاث (اليهودية) في بداية تشكيلها لمجموعة من اليهود الفريسيين: Pharisees) أي (الرفاق، الزملاء، الأحبار، الأتقياء)، الذين كونوا حزبًا سياسيًا دينيا برز عام 167 ق.م، داخل المجتمع اليهودي في فلسطين؛ والمصطلح من اللغة الآرامية ويشير إلى الابتعاد والاعتزال عن الخاطئين (البشر الآخرين)، واتباع مذهب ديني متشدد في الحفاظ على شريعة موسى والسنن الشفهية التي استنبطوها، دون التدخل في شؤون الناس. وبين عامي (66 - 73 م)، خلال أول الثورات اليهودية (أو الثورة الكبرى) تم على أيدي الرومان طردهم من أورشليم (القدس)، وتدمير الهيكل، وانهيار مجمع الشيوخ (السنهدريم أو السنهدرين)، ومعناها حرفيا ”الجالسون معًا“ وكان يمثل المحكمة العليا للأمة اليهودية، فسقط الكهنوت الديني، وسقطت جميع طقوس العبادة وشروط مغفرة الخطايا، وجميع الشعائر الدينية!، فلم يتبقى لليهود فرصة إلا البدء بحركة الفتاوى الدينية ( ”بساك هلخاه“ بالعبرية)، وابتداع ما يسمَّى باليهودية الربانية أو اليهودية الحاخامية إلى جانب مسميات أخرى، بهدف إيجاد شرائع جديدة لاحتواء اليهود، من خلال الاقتباس المباشر من آيات التلمود أو على أسس من تأويلاتها وتفسيراتها المعقدة، الأمر الذي اتبع فيما بعد مع الإنجيل والقران.أستمرت حركة الفتاوى هذه حتى الآن من قبل مجموعة الحاخامات (الحريديم)، وهم يشبهون السلفيين أو الأصوليين في الإسلاموية، وتستخدم الحكومات الإسرائيلية فتاويهم لتبرير اعتدائها على الفلسطينيين وطردهم أو قتلهم، ففي يوم الأحد 12 ديسمبر 2010 وقَّع نحو 50 حاخاما منهم، على فتوى تحرم أكل الشاورما الحلال في قرى العرب (لا يعترفون بوجود الفلسطينيين) أو تناول طعام طبَخَه عربي وعدم استخدام مرآب يملكه لتصليح السيارة، كما تحرم شراء الطعام أو الورود أو أي شيء آخر منهم، وعدم بيع أو تأجير شقق سكنية لهم ولغير اليهود بحجة أن التوراة تمنع ذلك وتحدد عقوبات لمن لا يلتزم بها، إلى جانب فتاوى عديدة كالتي تمنع نسائهم من التحدث بالهواتف الخلوية في الأماكن العامة. وتطالبهن بـ"تغطية رؤوسهن حتى أقدامهن"، لتقوية حرمة وقدسية المرأة بدل إبراز الجانب الدنس من جسدها، والهجوم على أصحاب المحلات الذين يتجاهلون هذه الفتوى، وتكسير زجاج محلاتهم ، وذلك لأن الملابس التي يبيعونها تتعارض مع المواصفات المطلوبة.ولكن أسوأ الفتاوى على الإطلاق تلك التي أصدرها الحاخام “باروخ أفراتي“ في 20 أكتوبر 2015، ونشرها على موقع ”كيبا العبري“. وكانت ردا على أحد السائلين قائلاً: « في وقت الحرب مثلما يحدث حالياً، لا حاجة للمحاكمة فلنقتل العدو، ونقتله أيضاً عندما يسقط السلاح من يده في المعركة، لأن هذا هو سبيل الحرب، ولا نأمر بالامتناع عن قتل من نفذ الرصاص حتى لا تتاح له الفرصة لتلقيم بندقيته مجدداً، لئلا يعود في الحال للقتل. لأن التوراة تقول :{ فَسَقَطُوا أَمَامَ يُونَاثَانَ، وَكَانَ حَامِلُ سِلاَحِهِ يُقَتِّلُ وَرَاءَهُ}، لأن من بقي حياً في القتال عاد بالطبع لحيله ويجب قتله فلا تكفي إصابته». وأضاف: "وما ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766481
الحوار المتمدن
ياسين المصري - الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 1
ياسين المصري : الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري مجلة Foreign policy الأمريكية نشرت بتاريخ 16.07.2007 مقالاً بعنوان : ” قائمة : أغبى الفتاوى في العالم “ ذكر فيه الكاتب بعضًا من تلك الفتاوى حتى تاريخه، وفي مقدمتها بالطبع فتوى الخميني بإهدار دم سلمان رشدي صاحب كتاب ” آيات شيطانية “ وفتاوى الأزهر القاتلة للمفكرين والأدباء في مصر، التي أشرنا إليها في المقال السابق. لم يفرق الكاتب بين نوعين من الفتاوى، هما: ”الفتاوى الغبيَّة“ في مضمونها، والتي قد تبدو عبثية وغير هادفة، ولا تتسبب في ارتكاب أحداث غبية، وتظهر كما لو كانت مجرد هذيان وهلوسات، و”فتاوى الغباء“، التي تعمل على ارتكاب أعمال إجرامية غبية، مهما طال أمدها. بيد أن كلتاهما ترمي إلى هدف معين، خاصة وأن الغباء الجمعي لا يسقط من السماء، ولا أحد في العالم يستيقظ من نومه في الصباح، ثم يقول لنفسه: اعتبارًا من هذا اليوم، سأكون غبيا، فصناعته تتطلب استعمال النوعين من الفتاوى بأي حال من الأحوال. الفتاوى الغبية قد تبدو وكأنها لا تهدف إلى شيء، ولا يلتزم بها المتأسلم، طالما لا تحقق استفادة شخصية له، لن يستفيد مثلًا من كون بول النبي طاهرًا وتم التبرك به، ويستوي لديه ما إذا كانت ”أم أيمن“ قد شربته أم لم تشربه، وما الفائدة له، إذا كان النبي يتبوَّل واقفًا أو جالسًا، ويمسح مؤخرته بعدد فردي (3 أو 5 أو 7) من الحجارة بعد قضاء حاجته في الصحراء، ولا يهمه أبدًا إن كان الصحابة قد مسحوا وجوههم وأجسادهم بمخاطه أو ببعض ما يخرج من فمِه، ولا يأبه بما إذا كان ريقه النبوي فيه دواء، أو أنه مفتاح الجنة، فلا يمكنه أن يبتلع هذا الريق كيلا يدخل جهنم حتى وإن كان من المستحيل أن يعذب الله الجراثيم النبوية في نار جهنم، وأن عرَقه النبوي كان كالعنبر والمسك، ودمه فيه شفاء من جميع الأمراض فشرب منه ومصَّه ”مالك بن سنان“ في معركة أحد، وأنه لم يكن له ضراط كبقية البشر لأن أمعاءه كانت خالية من الغازات كلها، لا يهتم المتأسلم بما إذا كان الغائط النبوي له شأن آخر غير غائط البشر جميعًا أم لا. (هذا وغيره الكثير مذكور في كتب التراث والسيرة النبوية)!يعرف رجال الدين أن هذه جميعها هلوسات، ولكنها تحقق هدفين، الأول ترسيخ فكرة أن النبي كان شخصًا فوق البشر جميعًا، كي يتم تعزيزه وتكريمه وتقديسه من قبل المتأسلم، فيهب للدفاع عنه بكل ما يملك عندما يسيء إليه أحد، والثاني تعزيزهم هم وتكريمهم وتقديسهم بصفتهم ”علماء وورثة الأنبياء“، ويتقمصون شخصية النبي الكريم، ومن ثم يمتثل المتأسلم لأوامرهم ونواهيهم دون تردد أو اعتراض، وهم في ذلك لا يأبهون بما يقولونه، طالما أن مهنتهم الكلام، وأن المستمع لا يملك حق الاعتراض!، كل همُّهم هو المحافظة على مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم وثرواتهم التي لا يستحقونها. من الفتاوى الغبية الحديثة والتي تدخل ضمن هذا النمط المهلوِس ما قاله الدكتور ”علي جمعة“ المفتي السابق لدار الإفتاء المصرية وعضو كبار المشايخ بالأزهر في سلسلة حواراته مع برنامج “الله أعلم” على قناة “cbc”، عن أن: « جدُّ الملكة كان من آل هاشم وكان هاشميًا، ولكنه ترك الإسلام بناء على الضغط والقهر والضرب»، مؤكدًا: « ملكة بريطانيا غير مسلمة لأن جدها أعلن أنه نصراني، وأن إنجلترا قديمًا كانت لا توافق على وجود المسلمين، وتم أسره وهو يدعى الهاشمي من أهل النبي صلعم، وأرغموه على أن يترك الإسلام».وزعم أيضًا أن المطرب عبد الحليم حافظ كان يغني للنبي، فقد صرح في إحدى الحلقات، باستحلال الغناء والموسيقى، وقال: « الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غنى ”أبو عيون جريئة“؛ لمدح الرسول محمد صلعم، مضيفًا أن عبدالحليم حافظ كان مؤمنًا وبيحب الن ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766756
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري مجلة Foreign policy الأمريكية نشرت بتاريخ 16.07.2007 مقالاً بعنوان : ” قائمة : أغبى الفتاوى في العالم “ ذكر فيه الكاتب بعضًا من تلك الفتاوى حتى تاريخه، وفي مقدمتها بالطبع فتوى الخميني بإهدار دم سلمان رشدي صاحب كتاب ” آيات شيطانية “ وفتاوى الأزهر القاتلة للمفكرين والأدباء في مصر، التي أشرنا إليها في المقال السابق. لم يفرق الكاتب بين نوعين من الفتاوى، هما: ”الفتاوى الغبيَّة“ في مضمونها، والتي قد تبدو عبثية وغير هادفة، ولا تتسبب في ارتكاب أحداث غبية، وتظهر كما لو كانت مجرد هذيان وهلوسات، و”فتاوى الغباء“، التي تعمل على ارتكاب أعمال إجرامية غبية، مهما طال أمدها. بيد أن كلتاهما ترمي إلى هدف معين، خاصة وأن الغباء الجمعي لا يسقط من السماء، ولا أحد في العالم يستيقظ من نومه في الصباح، ثم يقول لنفسه: اعتبارًا من هذا اليوم، سأكون غبيا، فصناعته تتطلب استعمال النوعين من الفتاوى بأي حال من الأحوال. الفتاوى الغبية قد تبدو وكأنها لا تهدف إلى شيء، ولا يلتزم بها المتأسلم، طالما لا تحقق استفادة شخصية له، لن يستفيد مثلًا من كون بول النبي طاهرًا وتم التبرك به، ويستوي لديه ما إذا كانت ”أم أيمن“ قد شربته أم لم تشربه، وما الفائدة له، إذا كان النبي يتبوَّل واقفًا أو جالسًا، ويمسح مؤخرته بعدد فردي (3 أو 5 أو 7) من الحجارة بعد قضاء حاجته في الصحراء، ولا يهمه أبدًا إن كان الصحابة قد مسحوا وجوههم وأجسادهم بمخاطه أو ببعض ما يخرج من فمِه، ولا يأبه بما إذا كان ريقه النبوي فيه دواء، أو أنه مفتاح الجنة، فلا يمكنه أن يبتلع هذا الريق كيلا يدخل جهنم حتى وإن كان من المستحيل أن يعذب الله الجراثيم النبوية في نار جهنم، وأن عرَقه النبوي كان كالعنبر والمسك، ودمه فيه شفاء من جميع الأمراض فشرب منه ومصَّه ”مالك بن سنان“ في معركة أحد، وأنه لم يكن له ضراط كبقية البشر لأن أمعاءه كانت خالية من الغازات كلها، لا يهتم المتأسلم بما إذا كان الغائط النبوي له شأن آخر غير غائط البشر جميعًا أم لا. (هذا وغيره الكثير مذكور في كتب التراث والسيرة النبوية)!يعرف رجال الدين أن هذه جميعها هلوسات، ولكنها تحقق هدفين، الأول ترسيخ فكرة أن النبي كان شخصًا فوق البشر جميعًا، كي يتم تعزيزه وتكريمه وتقديسه من قبل المتأسلم، فيهب للدفاع عنه بكل ما يملك عندما يسيء إليه أحد، والثاني تعزيزهم هم وتكريمهم وتقديسهم بصفتهم ”علماء وورثة الأنبياء“، ويتقمصون شخصية النبي الكريم، ومن ثم يمتثل المتأسلم لأوامرهم ونواهيهم دون تردد أو اعتراض، وهم في ذلك لا يأبهون بما يقولونه، طالما أن مهنتهم الكلام، وأن المستمع لا يملك حق الاعتراض!، كل همُّهم هو المحافظة على مكانتهم الاجتماعية ونفوذهم وثرواتهم التي لا يستحقونها. من الفتاوى الغبية الحديثة والتي تدخل ضمن هذا النمط المهلوِس ما قاله الدكتور ”علي جمعة“ المفتي السابق لدار الإفتاء المصرية وعضو كبار المشايخ بالأزهر في سلسلة حواراته مع برنامج “الله أعلم” على قناة “cbc”، عن أن: « جدُّ الملكة كان من آل هاشم وكان هاشميًا، ولكنه ترك الإسلام بناء على الضغط والقهر والضرب»، مؤكدًا: « ملكة بريطانيا غير مسلمة لأن جدها أعلن أنه نصراني، وأن إنجلترا قديمًا كانت لا توافق على وجود المسلمين، وتم أسره وهو يدعى الهاشمي من أهل النبي صلعم، وأرغموه على أن يترك الإسلام».وزعم أيضًا أن المطرب عبد الحليم حافظ كان يغني للنبي، فقد صرح في إحدى الحلقات، باستحلال الغناء والموسيقى، وقال: « الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غنى ”أبو عيون جريئة“؛ لمدح الرسول محمد صلعم، مضيفًا أن عبدالحليم حافظ كان مؤمنًا وبيحب الن ......
#الفتوى
#وثقافة
#الغباء
#الجمعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766756
الحوار المتمدن
ياسين المصري - الفتوى وثقافة الغباء الجمعي 2