علي محمد اليوسف : الحداثة حضور التنظير النخبوي وتغييب المجتمعات
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف سؤال الحداثة التداولي: اينما نوّلّي وجوهنا,ومن أي موقع نكون,وفي أي مجال من مجالات الحياة,السياسة, الفكر ,الاقتصاد, الاجتماع, التعليم,الثقافة,الادب, او الفنون, نصطدم بجدار الحقيقة الخاصة بنا كأمة عربية – اسلامية وحدنا من غير أمم وشعوب العالم الذين عبروا منذ قرون حواجز الاعاقة والتخلف في حياتهم وحسموا أمرهم بشأنها وتجاوزوها الى غير رجعة ولا تشكّل اليوم عندهم اشكالية يتوقفون عندها في كيفية الخلاص منها كما هو حالنا اليوم ومنذ بدايات القرن التاسع عشر.تلك الحقيقة الصادمة لنا التي نحمل أعباءها منذ قرن ونصف على أقل تقدير,هي أين الوطن العربي من الحداثة والعصر؟ ماذا نعتمد وماذا نترك؟ وكيف ومن أين نبدأ؟ تساؤل مهما حاولنا الهروب من مواجهته والتحايل على عدم دفعنا استحقاقاته بمزيد من التخلف والكوارث والمراوحة في الزمان والمكان,نجده يلازمنا ملازمة الظل في حياتنا بمجملها منذ ما يزيد على قرنونصف.ماذا نحتاج للنهوض بواقعنا المتخلف عن ركب الحضارة الانسانية بمديات شاسعة؟نفس التساؤل العقيم المزمن الذي يلازمنا كظل في عجز الاجابة المثمرة له, والذي ما فتئنا نتحايل في الهروب من مواجهته والاجابة عنه منذ ما يزيد على قرن كامل ونصف من محاولات رجال النهضة ومفكريها عندنا في اللف والدوران حول الاشكالية (الاصالة والمعاصرة) بما يضخمّها بمجلدات من الفكر التنظيري الذي يدور في فلك الاشكالية دونما الولوج الى جوهر المشكلة وتسمية الامور بمسمياتها الحقيقية التي نحاول باستمرار الاختباء خلفها وترحيلها اشكالية مستعصية عبر تعاقب الاجيال.الجواب المباشر الذي لم يعد بحاجة الى تهيئة ذهنية او مراجعة عقلية بعد أن أصبح مرتكز المعاناة التي نحياها, هواننا نحتاج مشروع نهضوي تحديثي متكامل ينقلنا من واقعنا العربي المثقل بالتخلف المستدام بعوامل الاعاقة, الى دخول عتبة عصر التقدم والحضارة من حولنا. جواب لم نلمس له تاثيرا واقعيا ملموسا في حياتنا رغم الكم الكبير من الكتب والتنظيرات والمنتديات الثقافية والفكرية التي حاولت معالجة الموضوع ولم تكن المهمة سهلة أبدا.ثمة رأي يذهب الى عدم اضاعة الجهد في التنظيرالفكري لايجاد منفذ يخرجنا من التراث المتحفي المتحجر الى مشارف النهوض العصري, الذي لم يستطع ان ينقلنا الى عتبة التمدن الحضاري, التنظير الذي ملأنا به عقول اجيالنا, بالمماحكات الفكرية والفلسفية والتفسيرات الاجترارية المعادة, التي تعيد نفسها باختلاف لغوي تعبيري فقط, راح ضحيتها العديد من المفكرين التقدميين العرب الذين تمّت تصفيتهم في محاولة وأد افكارهم معهم, فلماذا لا نترك تطورات العصر من حولنا واستهلاكنا السلعي للحضارة العالمية, وانتشار وسائل الاتصالات التحديثية والتقنية العلمية المتطورة تأخذ دورها البطيء لكنه الحتمي آخر المطاف في نقلنا الى المدنية المعاصرة شاء بعضنا ام أبى معظمنا.يوجد امثلة امامنا في تجارب مثل ماليزيا واندنوسيا وتركيا, وامارات الخليج فهذه التجارب التحديثية لم تقم تجاربها على نقد التراث,بل قامت على استهلاك الحضارة العالمية المعاصرة في تقنيتها الحديثة, ولم تفقد تلك المجتمعات هويتها ولا ذاتيتها في التراث حين دخلت عصر التقدم والاندماج الحضاري عالميا. اذ لا زالت الكوفية او اليشماغ والعقال مع الدشداشة سارية المفعول في دول الخليج التي حققت لها طفرة حداثية في الاستهلاك الحضاري العالمي ولم تفقد هويتها الذاتية العربية التي لا ننام الليل من كثرة التحذيرالمؤرق من فقدانها أو تضييعها. ورغم كل المجهودات الفكرية التنظيرية على مختلف مشاربها الا انها كانت تدور حول الاشكالية الحداثية ......
#الحداثة
#حضور
#التنظير
#النخبوي
#وتغييب
#المجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676024
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف سؤال الحداثة التداولي: اينما نوّلّي وجوهنا,ومن أي موقع نكون,وفي أي مجال من مجالات الحياة,السياسة, الفكر ,الاقتصاد, الاجتماع, التعليم,الثقافة,الادب, او الفنون, نصطدم بجدار الحقيقة الخاصة بنا كأمة عربية – اسلامية وحدنا من غير أمم وشعوب العالم الذين عبروا منذ قرون حواجز الاعاقة والتخلف في حياتهم وحسموا أمرهم بشأنها وتجاوزوها الى غير رجعة ولا تشكّل اليوم عندهم اشكالية يتوقفون عندها في كيفية الخلاص منها كما هو حالنا اليوم ومنذ بدايات القرن التاسع عشر.تلك الحقيقة الصادمة لنا التي نحمل أعباءها منذ قرن ونصف على أقل تقدير,هي أين الوطن العربي من الحداثة والعصر؟ ماذا نعتمد وماذا نترك؟ وكيف ومن أين نبدأ؟ تساؤل مهما حاولنا الهروب من مواجهته والتحايل على عدم دفعنا استحقاقاته بمزيد من التخلف والكوارث والمراوحة في الزمان والمكان,نجده يلازمنا ملازمة الظل في حياتنا بمجملها منذ ما يزيد على قرنونصف.ماذا نحتاج للنهوض بواقعنا المتخلف عن ركب الحضارة الانسانية بمديات شاسعة؟نفس التساؤل العقيم المزمن الذي يلازمنا كظل في عجز الاجابة المثمرة له, والذي ما فتئنا نتحايل في الهروب من مواجهته والاجابة عنه منذ ما يزيد على قرن كامل ونصف من محاولات رجال النهضة ومفكريها عندنا في اللف والدوران حول الاشكالية (الاصالة والمعاصرة) بما يضخمّها بمجلدات من الفكر التنظيري الذي يدور في فلك الاشكالية دونما الولوج الى جوهر المشكلة وتسمية الامور بمسمياتها الحقيقية التي نحاول باستمرار الاختباء خلفها وترحيلها اشكالية مستعصية عبر تعاقب الاجيال.الجواب المباشر الذي لم يعد بحاجة الى تهيئة ذهنية او مراجعة عقلية بعد أن أصبح مرتكز المعاناة التي نحياها, هواننا نحتاج مشروع نهضوي تحديثي متكامل ينقلنا من واقعنا العربي المثقل بالتخلف المستدام بعوامل الاعاقة, الى دخول عتبة عصر التقدم والحضارة من حولنا. جواب لم نلمس له تاثيرا واقعيا ملموسا في حياتنا رغم الكم الكبير من الكتب والتنظيرات والمنتديات الثقافية والفكرية التي حاولت معالجة الموضوع ولم تكن المهمة سهلة أبدا.ثمة رأي يذهب الى عدم اضاعة الجهد في التنظيرالفكري لايجاد منفذ يخرجنا من التراث المتحفي المتحجر الى مشارف النهوض العصري, الذي لم يستطع ان ينقلنا الى عتبة التمدن الحضاري, التنظير الذي ملأنا به عقول اجيالنا, بالمماحكات الفكرية والفلسفية والتفسيرات الاجترارية المعادة, التي تعيد نفسها باختلاف لغوي تعبيري فقط, راح ضحيتها العديد من المفكرين التقدميين العرب الذين تمّت تصفيتهم في محاولة وأد افكارهم معهم, فلماذا لا نترك تطورات العصر من حولنا واستهلاكنا السلعي للحضارة العالمية, وانتشار وسائل الاتصالات التحديثية والتقنية العلمية المتطورة تأخذ دورها البطيء لكنه الحتمي آخر المطاف في نقلنا الى المدنية المعاصرة شاء بعضنا ام أبى معظمنا.يوجد امثلة امامنا في تجارب مثل ماليزيا واندنوسيا وتركيا, وامارات الخليج فهذه التجارب التحديثية لم تقم تجاربها على نقد التراث,بل قامت على استهلاك الحضارة العالمية المعاصرة في تقنيتها الحديثة, ولم تفقد تلك المجتمعات هويتها ولا ذاتيتها في التراث حين دخلت عصر التقدم والاندماج الحضاري عالميا. اذ لا زالت الكوفية او اليشماغ والعقال مع الدشداشة سارية المفعول في دول الخليج التي حققت لها طفرة حداثية في الاستهلاك الحضاري العالمي ولم تفقد هويتها الذاتية العربية التي لا ننام الليل من كثرة التحذيرالمؤرق من فقدانها أو تضييعها. ورغم كل المجهودات الفكرية التنظيرية على مختلف مشاربها الا انها كانت تدور حول الاشكالية الحداثية ......
#الحداثة
#حضور
#التنظير
#النخبوي
#وتغييب
#المجتمعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676024
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الحداثة حضور التنظير النخبوي وتغييب المجتمعات
عبدو اللهبي : التاريخ والموروث الثقافي..تأسيس ممنهج لتحييد العقل وتغييب الوعي لدى الإنسان
#الحوار_المتمدن
#عبدو_اللهبي قديماً كانت الناس تجعل من الطغاة أنبياء ورسل وربما آلهة .. كانت القوة هي المحرك الفعلي للتاريخ ..وعامل ديناميكي في تطوير الفكر والحياة الإجتماعية والسياسية وفقاً لعامل الغلبة والتسلط والإستحواذ ..هذه الظروف أدت بطبيعتها إلى خلق بيئة موائمة وخصبة لمثل هذه الأفكار ..نتجت عنها مراحل تاريخية مظلمة وخانقة،ونتاجات ثقافية ودينية وموروثات فكرية كلها متورطة ومشكوك فيها وفي نظافتها من إمدادات قوى الإستبداد، وتزوير رجال القوة والمال على مر العصور والتاريخ..الإيمان المطلق بنظافة مابين أيدينا من تراث هو منطق العقل الغبي والخانع..فحين نقراء الموروث التاريخي قرأة منطقية وعقلانية،نرى أن الأحداث المقدسة كانت تتطور وتتبدل وفقاً للأزمنة والأمكنة ومكامن القوة للراوي..ولا علاقة لها بمصاحبة الحقيقة..وكل الدساتير البشرية والمقدسات أُنتجت في لحظة تاريخية حرجة للعقل والإنسان،تخدم مصلحة تلك الفئة من الناس في ذلك الزمان والمكان..ونحن في هذا العصر لسنا ملزمين ولا مجبرين بالأيمان بكل منتوجات التاريخ والموروثات الثقافية التي بين أيدينا نقدسها قداسة الأعمى، ونمارسها كفعل القطيع..بل نحن ملزمين بإعمال أزميل النقد والتهذيب فيها، وقرأتها قراءة تصحيحة وتهذيب مسارها ونصوصها، وتقديمها بما يواكب روح العصر وحداثته..هذه أمور ستسهم في خلق جيل أكثر وعياً ومسؤلية في التعامل مع التراث والتوفيق بين الماضي والحاضر، والإرث التاريخي والمعاصرة..إن الأيمان بمبدأ كل شيء متغير ولا وجود لشيء ثابت..مبداء أساسي لفهم ماحولنا وإدراك المتغيرات والأحداث وفهمها بالشكل الصحيح..دوماً تتكون نظرات الوعي لدى الإنسان من الفلسفة والعلوم المعرفية، فتدفق المعارف والقراءات الى المخ، يعطي إشارات بمعالجتها ودراستها وإعطاء الرأي المنطقي فيها..لذلك من غير المعقول أن تثق بعقلك وقدرتك في تشخيص الحقيقة، وأنت لم تقراء الكثير من المعارف او تخوض في صراع المدارس الفلسفية وتجهد عقلك في البحث والتفكير على المدى الطويل..اذا ماتؤمن به على أنه حقيقة، هو وهمٌ كبير يعشعش في رأسك توارثته من أهلك ومحيطك الإجتماعي ولا علاقة له بالحقيقة والوعي..لذلك من الإنصاف النظر الى الأشياء بعمق، ومنح نفسك وعقلك الكثير من الوقت للتأمل والتفكير قبل الحكم على الأشياء وإعطاء الرأي المباشر فيها..فتاريخنا البشري مليء بمشاهد من اللصوصية والتزوير..وعلى هذا أصبحت علاقتنا نحن البشر أيضاً..وبقيت تلك الأفكار محتفظة براهنيتها إلى يومنا هذا.. وهكذا أصبحنا شعوب نمارس الهيمنة ضد كل شيء ..ونخلق المستبد في كل شيء ونقدسه .. في التاريخ والأدب والفكر والدين والحياة والسياسة..شعوب مرتهنة بالتراث، وبعيدة عن أي مساعي إنسانية وقيم أخلاقية مشتركة بين جميع البشر..يرى الفيلسوف هيدجر أنّ الإنسان يُقذف إلى واقع لم يشارك في بنائه، ويرغم على الإمتلاء بمعلومات لم يكن له يد في أختيارها وصناعتها..لهذا السبب أرى أنه من الضروري الأيمان بطريقة فلسفية بأن كل الحقائق والمعارف التي ورثناها هي خاطئة الى أن تثبت صحتها.. فالفلسفة هي أن ترى العالم مقلوباً، اي أن تنظر الى الأشياء والمعارف والموروثات من زاوية مختلفة وتدرس الظواهر والأسباب التي أنتجت هذه الثقافات والمعارف الموروثة..بهذه الطريقة الوحيدة يمكننا الوصول الى نتائج مرضية ومنطقية لنا ولمجتمعاتنا، تسهم في تعزيز الوعي والثقافة ودعم الروابط الإنسانية المشتركة التي حجبتها عنا ثقافاتنا وموروثاتنا المليئة بالإشارات العنصرية والتحقيرية لمجتمعات بشرية معينة او ثقافات أو أديان مختلف ......
#التاريخ
#والموروث
#الثقافي..تأسيس
#ممنهج
#لتحييد
#العقل
#وتغييب
#الوعي
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676562
#الحوار_المتمدن
#عبدو_اللهبي قديماً كانت الناس تجعل من الطغاة أنبياء ورسل وربما آلهة .. كانت القوة هي المحرك الفعلي للتاريخ ..وعامل ديناميكي في تطوير الفكر والحياة الإجتماعية والسياسية وفقاً لعامل الغلبة والتسلط والإستحواذ ..هذه الظروف أدت بطبيعتها إلى خلق بيئة موائمة وخصبة لمثل هذه الأفكار ..نتجت عنها مراحل تاريخية مظلمة وخانقة،ونتاجات ثقافية ودينية وموروثات فكرية كلها متورطة ومشكوك فيها وفي نظافتها من إمدادات قوى الإستبداد، وتزوير رجال القوة والمال على مر العصور والتاريخ..الإيمان المطلق بنظافة مابين أيدينا من تراث هو منطق العقل الغبي والخانع..فحين نقراء الموروث التاريخي قرأة منطقية وعقلانية،نرى أن الأحداث المقدسة كانت تتطور وتتبدل وفقاً للأزمنة والأمكنة ومكامن القوة للراوي..ولا علاقة لها بمصاحبة الحقيقة..وكل الدساتير البشرية والمقدسات أُنتجت في لحظة تاريخية حرجة للعقل والإنسان،تخدم مصلحة تلك الفئة من الناس في ذلك الزمان والمكان..ونحن في هذا العصر لسنا ملزمين ولا مجبرين بالأيمان بكل منتوجات التاريخ والموروثات الثقافية التي بين أيدينا نقدسها قداسة الأعمى، ونمارسها كفعل القطيع..بل نحن ملزمين بإعمال أزميل النقد والتهذيب فيها، وقرأتها قراءة تصحيحة وتهذيب مسارها ونصوصها، وتقديمها بما يواكب روح العصر وحداثته..هذه أمور ستسهم في خلق جيل أكثر وعياً ومسؤلية في التعامل مع التراث والتوفيق بين الماضي والحاضر، والإرث التاريخي والمعاصرة..إن الأيمان بمبدأ كل شيء متغير ولا وجود لشيء ثابت..مبداء أساسي لفهم ماحولنا وإدراك المتغيرات والأحداث وفهمها بالشكل الصحيح..دوماً تتكون نظرات الوعي لدى الإنسان من الفلسفة والعلوم المعرفية، فتدفق المعارف والقراءات الى المخ، يعطي إشارات بمعالجتها ودراستها وإعطاء الرأي المنطقي فيها..لذلك من غير المعقول أن تثق بعقلك وقدرتك في تشخيص الحقيقة، وأنت لم تقراء الكثير من المعارف او تخوض في صراع المدارس الفلسفية وتجهد عقلك في البحث والتفكير على المدى الطويل..اذا ماتؤمن به على أنه حقيقة، هو وهمٌ كبير يعشعش في رأسك توارثته من أهلك ومحيطك الإجتماعي ولا علاقة له بالحقيقة والوعي..لذلك من الإنصاف النظر الى الأشياء بعمق، ومنح نفسك وعقلك الكثير من الوقت للتأمل والتفكير قبل الحكم على الأشياء وإعطاء الرأي المباشر فيها..فتاريخنا البشري مليء بمشاهد من اللصوصية والتزوير..وعلى هذا أصبحت علاقتنا نحن البشر أيضاً..وبقيت تلك الأفكار محتفظة براهنيتها إلى يومنا هذا.. وهكذا أصبحنا شعوب نمارس الهيمنة ضد كل شيء ..ونخلق المستبد في كل شيء ونقدسه .. في التاريخ والأدب والفكر والدين والحياة والسياسة..شعوب مرتهنة بالتراث، وبعيدة عن أي مساعي إنسانية وقيم أخلاقية مشتركة بين جميع البشر..يرى الفيلسوف هيدجر أنّ الإنسان يُقذف إلى واقع لم يشارك في بنائه، ويرغم على الإمتلاء بمعلومات لم يكن له يد في أختيارها وصناعتها..لهذا السبب أرى أنه من الضروري الأيمان بطريقة فلسفية بأن كل الحقائق والمعارف التي ورثناها هي خاطئة الى أن تثبت صحتها.. فالفلسفة هي أن ترى العالم مقلوباً، اي أن تنظر الى الأشياء والمعارف والموروثات من زاوية مختلفة وتدرس الظواهر والأسباب التي أنتجت هذه الثقافات والمعارف الموروثة..بهذه الطريقة الوحيدة يمكننا الوصول الى نتائج مرضية ومنطقية لنا ولمجتمعاتنا، تسهم في تعزيز الوعي والثقافة ودعم الروابط الإنسانية المشتركة التي حجبتها عنا ثقافاتنا وموروثاتنا المليئة بالإشارات العنصرية والتحقيرية لمجتمعات بشرية معينة او ثقافات أو أديان مختلف ......
#التاريخ
#والموروث
#الثقافي..تأسيس
#ممنهج
#لتحييد
#العقل
#وتغييب
#الوعي
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676562
الحوار المتمدن
عبدو اللهبي - التاريخ والموروث الثقافي..تأسيس ممنهج لتحييد العقل وتغييب الوعي لدى الإنسان
علي محمد اليوسف : فلسفة اللغة وتغييب الواقع
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديمبعد بروز ظاهرة التحول اللغوي منتصف القرن العشرين( فريجة, دي سوسير , فينجشتاين, رورتي), وفلسفة العقل والوعي واللغة ونظرية المعنى( رايل, سيرل, جومسكي) والعديد من الفلاسفة الذين يحسبون على الفئتين المتداخلتين, نتساءل :هل باتت اللغة في فلسفة المعنى تجريدا تعبيريا (شكليا) بلا موضوع يحتوي قصدية مضمونية دلالية واقعية خارج نظام اللغة الخاص؟, وهل الاشياء والموجودات المستقلة بالعالم الخارجي أصبح لها نظاما نسقيا منطقيا مستقلا ليس بحاجة اللغة الصورية الذهنية التعبيرعنه؟ وهل كل شيء ندركه في معرفتنا موجودات العالم من حولنا أنما تجري معالجته في تجريد اللغة الذهني داخليا بعيدا عن تعالقه بوجوده المادي الواقعي بحياتنا؟ بمعنى هل أصبح فهم العالم من حولنا هو تجريد لغوي صرف يخص نظام اللغة داخليا بما هي لغة تلزمها قواعد نحوية وضوابط رمزية وعلامات واصوات تشكل صفاتها وماهيتها, وأنه لم تعد اللغة وسيلة تواصلية مجتمعية معرفية لفهم وتفسير العالم من حولنا ولا هي قابلية نوعية وملكة خاصة بالانسان وحده في تواصله مجتمعيا بما لا يستطيعه الحيوان ولا الآلة الصناعية؟.موضعة اللغة والهويةيقول فينجشتين (القضايا التي لا يكون لها استخدام في اللغة لا يكون لها معنى ), اذا حاولنا تفسير معنى العبارة فهي تحتمل تداخلين من القراءة التأويلية, فأما أن تكون القضايا التي تعجز اللغة التعبير عنها لامعنى لها وباطلة ولا فائدة من الاهتمام بها, وهذه قراءة نمطية كلاسيكية غير سليمة ولا صحيحة فلا يوجد موجود متعيّن انطولوجيا لا معنى له في غياب أدراكه أو في حضور أدراكه على السواء. وأما قراءة الوجه الثاني للعبارة أن القضايا التي لا تجد في اللغة استخداما يخدمها تكون لا معنى لها. وهذا تعبير غير دقيق ايضا فالقضايا الموجودية التي نعيشها ونعايشها لا تبحث هي عن لغة تحتويها, بل اللغة تبحث عن قضاياها التي تثير الاهتمام في التعبيرعنها.أي بمعنى محايد ثالث يتوسط التداخلين اللذين ذكرناهما ليس هناك من وجود لا يصله ادراك اللغة العقلي وما لا يقع تحت طائلة الادراك العقلي في تعبير اللغة عنه لا أهمية له ولا وجود له يستحق الاهتمام. وهو رأي تداخلي التباسي ثالث يزيد المشكلة تعقيدا بدلا من محاولة أيجاد طرق حلها لما يحمله من منطق تعبيري يبدو سليما في ظاهره فقط ويعتمل تناقضه بداخله في لامعناه بالتطبيق.فليس كل ما لا يدرك ليس له اهمية ولا قيمة؟ فما لا تدركه انت ويصبح عندك بلا قيمة يدركه غيرك ويعطيه قيمته. كلا التفسيرين والثالث غير المرفوع بينهما يحملون جميعهم تناقضا يستحق المناقشة المستفيضة. كون اللغة حسب هذه المغالطة المنطقية في التجريد اللغوي تكسب الاشياء معناها ولا تكتسب اللغة من الاشياء معنى مضافا لها في تموضعها كوعي عقلي ادراكي هو جزء من موجودات الواقع بعد تموضعها بالاشياء وفقدانها خاصية التجريد الذهني الانفرادي..تموضع اللغة في تكوين مواضيعها المدركة تعبيرا عقليا عنها يستهلكها (التموضع) كهوية ذاتية لها خصوصية استقلالية كفكر تجريدي لتكون اللغة في التعبير المتموضع في الاشياء جزءا ماديا متداخلا في صلب التكوين الشيئي التي تموضعت اللغة فيه. ثم أن اللغة ليست وسيلة تعبير ميكانيكية محايدة لا تتأثر بموجوداتها المدركة فهي تتطور جدليا من خلال تعالقها التعبيري عن مدركات العقل.في التموضع الفكري بالاشياء تتحول اللغة من صيغة ماهوية تجريدية تعبيرية انفرادية مصدرها العقل الى صيغة ماهوية مادية صفاتية مصدرها الاشياء والموجودات التي تموضعت فيها وأصبحت اللغة جزءا من تكويناتها في نظام الواقع وخرجت اللغة على نظامه ......
#فلسفة
#اللغة
#وتغييب
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680751
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديمبعد بروز ظاهرة التحول اللغوي منتصف القرن العشرين( فريجة, دي سوسير , فينجشتاين, رورتي), وفلسفة العقل والوعي واللغة ونظرية المعنى( رايل, سيرل, جومسكي) والعديد من الفلاسفة الذين يحسبون على الفئتين المتداخلتين, نتساءل :هل باتت اللغة في فلسفة المعنى تجريدا تعبيريا (شكليا) بلا موضوع يحتوي قصدية مضمونية دلالية واقعية خارج نظام اللغة الخاص؟, وهل الاشياء والموجودات المستقلة بالعالم الخارجي أصبح لها نظاما نسقيا منطقيا مستقلا ليس بحاجة اللغة الصورية الذهنية التعبيرعنه؟ وهل كل شيء ندركه في معرفتنا موجودات العالم من حولنا أنما تجري معالجته في تجريد اللغة الذهني داخليا بعيدا عن تعالقه بوجوده المادي الواقعي بحياتنا؟ بمعنى هل أصبح فهم العالم من حولنا هو تجريد لغوي صرف يخص نظام اللغة داخليا بما هي لغة تلزمها قواعد نحوية وضوابط رمزية وعلامات واصوات تشكل صفاتها وماهيتها, وأنه لم تعد اللغة وسيلة تواصلية مجتمعية معرفية لفهم وتفسير العالم من حولنا ولا هي قابلية نوعية وملكة خاصة بالانسان وحده في تواصله مجتمعيا بما لا يستطيعه الحيوان ولا الآلة الصناعية؟.موضعة اللغة والهويةيقول فينجشتين (القضايا التي لا يكون لها استخدام في اللغة لا يكون لها معنى ), اذا حاولنا تفسير معنى العبارة فهي تحتمل تداخلين من القراءة التأويلية, فأما أن تكون القضايا التي تعجز اللغة التعبير عنها لامعنى لها وباطلة ولا فائدة من الاهتمام بها, وهذه قراءة نمطية كلاسيكية غير سليمة ولا صحيحة فلا يوجد موجود متعيّن انطولوجيا لا معنى له في غياب أدراكه أو في حضور أدراكه على السواء. وأما قراءة الوجه الثاني للعبارة أن القضايا التي لا تجد في اللغة استخداما يخدمها تكون لا معنى لها. وهذا تعبير غير دقيق ايضا فالقضايا الموجودية التي نعيشها ونعايشها لا تبحث هي عن لغة تحتويها, بل اللغة تبحث عن قضاياها التي تثير الاهتمام في التعبيرعنها.أي بمعنى محايد ثالث يتوسط التداخلين اللذين ذكرناهما ليس هناك من وجود لا يصله ادراك اللغة العقلي وما لا يقع تحت طائلة الادراك العقلي في تعبير اللغة عنه لا أهمية له ولا وجود له يستحق الاهتمام. وهو رأي تداخلي التباسي ثالث يزيد المشكلة تعقيدا بدلا من محاولة أيجاد طرق حلها لما يحمله من منطق تعبيري يبدو سليما في ظاهره فقط ويعتمل تناقضه بداخله في لامعناه بالتطبيق.فليس كل ما لا يدرك ليس له اهمية ولا قيمة؟ فما لا تدركه انت ويصبح عندك بلا قيمة يدركه غيرك ويعطيه قيمته. كلا التفسيرين والثالث غير المرفوع بينهما يحملون جميعهم تناقضا يستحق المناقشة المستفيضة. كون اللغة حسب هذه المغالطة المنطقية في التجريد اللغوي تكسب الاشياء معناها ولا تكتسب اللغة من الاشياء معنى مضافا لها في تموضعها كوعي عقلي ادراكي هو جزء من موجودات الواقع بعد تموضعها بالاشياء وفقدانها خاصية التجريد الذهني الانفرادي..تموضع اللغة في تكوين مواضيعها المدركة تعبيرا عقليا عنها يستهلكها (التموضع) كهوية ذاتية لها خصوصية استقلالية كفكر تجريدي لتكون اللغة في التعبير المتموضع في الاشياء جزءا ماديا متداخلا في صلب التكوين الشيئي التي تموضعت اللغة فيه. ثم أن اللغة ليست وسيلة تعبير ميكانيكية محايدة لا تتأثر بموجوداتها المدركة فهي تتطور جدليا من خلال تعالقها التعبيري عن مدركات العقل.في التموضع الفكري بالاشياء تتحول اللغة من صيغة ماهوية تجريدية تعبيرية انفرادية مصدرها العقل الى صيغة ماهوية مادية صفاتية مصدرها الاشياء والموجودات التي تموضعت فيها وأصبحت اللغة جزءا من تكويناتها في نظام الواقع وخرجت اللغة على نظامه ......
#فلسفة
#اللغة
#وتغييب
#الواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680751
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - فلسفة اللغة وتغييب الواقع
سعد السعيدي : الاعتقالات دون اوامر قضائية هي جرائم اختطاف وتغييب يا رئيس الحكومة
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي لم نكن نتصور باننا سنضطر الى الكتابة حول هذا الموضوع في اي وقت من الاوقات. فبعد مجموعة المقالات التي نشرناها حول التجاوزات الحكومية في امر المذكرات القضائية ، تصورنا بان الحكومة ستنتبه الى ان ثمة من يراقبها وستبدأ باصلاح اوضاعها ولو قليلا. إلا اننا قد اكتشفنا اننا قد خدعنا.ادناه مقالة حول ممارسة حكومية مما ورثناه من النظام القمعي السابق يأبى رأس هذه الدولة إلا الاستمرار بها. ففي تقرير لموقع العربي الجديد في ايلول الجاري عن مرصد أفاد الحقوقي بشأن ممارسات الابتزاز والتجويع والتعذيب في السجون العراقية اثار انتباهنا ما ذكره فيه اقرباء وذوي بعض الموقوفين بانه قد جرى اعتقالهم منذ سنوات من دون مذكرات قضائية !! ومن سياق التقرير استطعنا الحدس بانه لم يجر عرض هؤلاء الموقوفين طوال كل هذه السنوات الى اي قاض ولا حتى قد انتدب محام للدفاع عنهم حسب ما حدده الدستور. وهذه هي مخالفات صريحة للاخير. نبتديء المقالة كالمرات السابقة بالتذكير بمادة الدستور من فصل الحقوق والحريات السياسية.تنص المادة (19) من الدستور بان لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص ، ولا عقوبة إلا على الفعل الذي يعده القانون وقت اقترافه جريمة.نعيد تذكير رئيس الوزراء هو ووزير داخليته بان اية اعتقالات خارج نطاق القضاء هي غير قانونية. وهو ما يعرفه حق المعرفة من نص المادة الدستورية التي تستند بدورها الى قانون العقوبات العراقي. وفي هذا القانون تعتبر هذه جرائم إختطاف وتغييب قسري. وكنا قد ذكّرناه بهذا الامر قبل شهور بعدما كان قد ارسل ثلة من حرسه الخاص لاعتقال الخبير الاقتصادي ناصر الكناني خلافا للقانون. وهو ووزيره هذا يتحملان مصير المعتقلين المذكورين في التقرير الاعلامي حتى وإن لم يكن لهما من علاقة باعتقالهم وقتها. فالجرائم تحسب على الدولة التي يمثلانها. لكن يبدو ان الكاظمي لا يريد ان ينتبه الى ان دوره السياسي هو ليس التجاوز على القوانين والحقوق التي اقسم عليها ، إنما احترامها والعمل بموجبها.وتعيدنا هذه التصرفات المرفوضة الى فترة الحكم الدكتاتوري الاستبدادي البغيض والذي كنا نتصور انه قد انقضى الى غير رجعة. لكننا مع ما اكتشفناه في التقرير الاعلامي قد انتبهنا إلى اننا ما زلنا نعيش تلك الفترة وبتفاصيلها بعد تكفل العميل الكاظمي باستعادتها خدمة لمصالح من اتى به ومن تحالف معه. ويبدو ان الكاظمي يريد إفهامنا بانه لا يقيم وزنا لاي شيء بتصرفاته هذه قدر اهتمامه بولايته الثانية المقدسة. نذكر الكاظمي وزمرة حكومته بالمادة (421) من قانون العقوبات العراقي التي تقول بان عقوبة الاعتقال بغياب الامر القضائي من سلطة مختصة هو السجن مدى الحياة. اما إذا كانت هذه ممارسة ممنهجة فانها تدخل في خانة جرائم الدولة ضد شعبها مع ما يترتب عليها من فقدانها ثقتهم. ويحق لاهالي المختطفين رفع الدعاوى ضد الدولة إن لم يكن في البلد نفسه مما نص عليه الدستور في نفس المادة (19) الآنفة فيكون من خلال المحاكم الدولية. ولا ندري إن كان الكاظمي وحكومته سيرغبون بالمغامرة في وضع انفسهم في خانة الاتهام في تلك المحاكم مع تسببهم بثلم سمعة الدولة العراقية ولان يضطروا لاحقا الى دفع التعويضات لمن اعتقلوهم تعسفا واعتباطا في خرق فاضح للدستور والقانون.ولن نسأل عن سبب غياب اي دور لمجلس النواب حول هذه الخروقات. فهذا المجلس قد اثبت للمرة الالف بعد المليون من كونه اكبر نكبة قد حلت على العراق في اي وقت مضى. فهو ليس إلا شلة لصوص لا يهمها شيء من امر البلد وشعبه. ايضا غير واضح لنا موقف المفوضية العليا لحقوق الانسان من هذه التجاوزات. إذ وجدنا موق ......
#الاعتقالات
#اوامر
#قضائية
#جرائم
#اختطاف
#وتغييب
#رئيس
#الحكومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731175
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي لم نكن نتصور باننا سنضطر الى الكتابة حول هذا الموضوع في اي وقت من الاوقات. فبعد مجموعة المقالات التي نشرناها حول التجاوزات الحكومية في امر المذكرات القضائية ، تصورنا بان الحكومة ستنتبه الى ان ثمة من يراقبها وستبدأ باصلاح اوضاعها ولو قليلا. إلا اننا قد اكتشفنا اننا قد خدعنا.ادناه مقالة حول ممارسة حكومية مما ورثناه من النظام القمعي السابق يأبى رأس هذه الدولة إلا الاستمرار بها. ففي تقرير لموقع العربي الجديد في ايلول الجاري عن مرصد أفاد الحقوقي بشأن ممارسات الابتزاز والتجويع والتعذيب في السجون العراقية اثار انتباهنا ما ذكره فيه اقرباء وذوي بعض الموقوفين بانه قد جرى اعتقالهم منذ سنوات من دون مذكرات قضائية !! ومن سياق التقرير استطعنا الحدس بانه لم يجر عرض هؤلاء الموقوفين طوال كل هذه السنوات الى اي قاض ولا حتى قد انتدب محام للدفاع عنهم حسب ما حدده الدستور. وهذه هي مخالفات صريحة للاخير. نبتديء المقالة كالمرات السابقة بالتذكير بمادة الدستور من فصل الحقوق والحريات السياسية.تنص المادة (19) من الدستور بان لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص ، ولا عقوبة إلا على الفعل الذي يعده القانون وقت اقترافه جريمة.نعيد تذكير رئيس الوزراء هو ووزير داخليته بان اية اعتقالات خارج نطاق القضاء هي غير قانونية. وهو ما يعرفه حق المعرفة من نص المادة الدستورية التي تستند بدورها الى قانون العقوبات العراقي. وفي هذا القانون تعتبر هذه جرائم إختطاف وتغييب قسري. وكنا قد ذكّرناه بهذا الامر قبل شهور بعدما كان قد ارسل ثلة من حرسه الخاص لاعتقال الخبير الاقتصادي ناصر الكناني خلافا للقانون. وهو ووزيره هذا يتحملان مصير المعتقلين المذكورين في التقرير الاعلامي حتى وإن لم يكن لهما من علاقة باعتقالهم وقتها. فالجرائم تحسب على الدولة التي يمثلانها. لكن يبدو ان الكاظمي لا يريد ان ينتبه الى ان دوره السياسي هو ليس التجاوز على القوانين والحقوق التي اقسم عليها ، إنما احترامها والعمل بموجبها.وتعيدنا هذه التصرفات المرفوضة الى فترة الحكم الدكتاتوري الاستبدادي البغيض والذي كنا نتصور انه قد انقضى الى غير رجعة. لكننا مع ما اكتشفناه في التقرير الاعلامي قد انتبهنا إلى اننا ما زلنا نعيش تلك الفترة وبتفاصيلها بعد تكفل العميل الكاظمي باستعادتها خدمة لمصالح من اتى به ومن تحالف معه. ويبدو ان الكاظمي يريد إفهامنا بانه لا يقيم وزنا لاي شيء بتصرفاته هذه قدر اهتمامه بولايته الثانية المقدسة. نذكر الكاظمي وزمرة حكومته بالمادة (421) من قانون العقوبات العراقي التي تقول بان عقوبة الاعتقال بغياب الامر القضائي من سلطة مختصة هو السجن مدى الحياة. اما إذا كانت هذه ممارسة ممنهجة فانها تدخل في خانة جرائم الدولة ضد شعبها مع ما يترتب عليها من فقدانها ثقتهم. ويحق لاهالي المختطفين رفع الدعاوى ضد الدولة إن لم يكن في البلد نفسه مما نص عليه الدستور في نفس المادة (19) الآنفة فيكون من خلال المحاكم الدولية. ولا ندري إن كان الكاظمي وحكومته سيرغبون بالمغامرة في وضع انفسهم في خانة الاتهام في تلك المحاكم مع تسببهم بثلم سمعة الدولة العراقية ولان يضطروا لاحقا الى دفع التعويضات لمن اعتقلوهم تعسفا واعتباطا في خرق فاضح للدستور والقانون.ولن نسأل عن سبب غياب اي دور لمجلس النواب حول هذه الخروقات. فهذا المجلس قد اثبت للمرة الالف بعد المليون من كونه اكبر نكبة قد حلت على العراق في اي وقت مضى. فهو ليس إلا شلة لصوص لا يهمها شيء من امر البلد وشعبه. ايضا غير واضح لنا موقف المفوضية العليا لحقوق الانسان من هذه التجاوزات. إذ وجدنا موق ......
#الاعتقالات
#اوامر
#قضائية
#جرائم
#اختطاف
#وتغييب
#رئيس
#الحكومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731175
الحوار المتمدن
سعد السعيدي - الاعتقالات دون اوامر قضائية هي جرائم اختطاف وتغييب يا رئيس الحكومة !
ثامر عباس : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثاني : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني بداية نشير إلى أن حالة الانتماء التي يكون عليها الفرد أو الجماعة ، لاتستولد بشكل تلقائي الإحساس بغبطة الولاء الذي يمحضانه لهذا الحزب أو تلك الطائفة في لاحق نشاطهما السياسي أو الاجتماعي ، برغم إن حقيقة الأول سابقة على الثاني ومتقدمة عليه من منظور أنثروبولوجي محض . إذ إن واقعة الانتماء تعبر عن معطى تأريخي ينسم بطابع الضرورة الاجتماعية / الموضوعية . في حين إن ظاهرة الولاء تعبر عن معطى حضاري يشي بطابع الاختيار الفردي / الذاتي . فالإنسان ، وفقا" لذلك ، لا يختار طبيعة المجتمع الذي يولد فيه ، أو نوع القومية التي ينتمي إليها ، أو نمط الدين الذي يؤمن به . بيد إن انخراطه في حزب سياسي أو انتسابه إلى منظمة اجتماعية أو ضلوعه بنشاط جمعية ثقافية ، يأتي في سياق اختياره الذاتي ورغبته الشخصية ، بعد أن يعتقد / أو يقتنع بأن تلك الأنشطة يمكنها أن تلبي جزء من طموحاته ، وتنسجم مع بعض ميوله وتطلعاته . وهذه الحقيقية أعطت للباحث العربي ( ناصيف نصار ) المسوغ المنطقي لأن يقول في أحد كتبه ما نصه : (( إن الفرد ، من حيث هو عضو في طائفة ، موجود إذن في كيان يحيط به من جميع الجهات . وهذه الاحاطة الشاملة مفروضة عليه بصفة كيانية غير قابلة للنقاش . فهو ( الابن ) للطائفة كما هو الابن للعائلة )) . على إن هذا الفصل النظري والتمييز الافتراضي لا يتبغي أن يقودنا إلى تفسير ظاهرة الولاء للوطن أو الأمة ، على سبيل المثال ، وكأنها تتعارض مع واقعة الانتماء للطائفة أو للعشيرة . فالذي لا يحسن تقدير روابط انتمائه الطائفي أو القبلي ، ويدرك حدود كل منهما بالنسبة لعلاقاته الاجتماعية ، لا يستطيع أن يثمن قيمة ولائه الوطني ويستشعر أهميته في إطار بلورة هويته السياسية . وبالعكس فان الذي يسهل عليه التفريط بفروض ولائه الوطني والتخلي عن رموز ثوابته ، لا يمكن أن يضمر الاحترام لطقوس انتمائه الطائفي أو انتسابه العشائري . هذا من ناحية ، أما من الناحية الثانية ، فان الحديث عن ضرورات ارتباط الولاء بالوطن وواقيعة الانتماء للطائفة ، لايعني إن المشاعر الوطنية تنبعث في وجدان المواطن من العدم بغير مقدمات تتداخل فيها الاعتبارات المادية والمعنوية ، للتفصح عن مغزى تعلقه بأصوله العضوية على خلفية رواسب التأريخ والاجتماع والثقافة والدين ، باعتبار إن (( التماهي مع الطبيعة – كما يقول عالم النفس الأمريكي اريك فروم - مع العشيرة ، مع الدين يعطي الفرد شعورا" بالأمان . فهو ينتمي إلى كلّ منظم ، ويشعر بجذوره فيه ، ويعرف إن له فيه مكانا" أكيدا" . قد يشعر بالجوع والحرمان ، ولكن لن يبتلى بأسوأ أنواع الأوجاع وهي العزلة الكلية والشك )) . كما إن إعلان المرء عن تمسكه بأعراف انتمائه الطائفي وإذعانه للالتزام بها ، لايعني التنصل عن الولاء أو التخلي عن ثوابت الهوية السياسية للوطن الواحد . والواقع إن التجربة التأريخية لمجتمعات العالم الإسلامي بشكل عام ونظيرها العالم العربي على وجه الخصوص ، تشير إلى إن هناك مجموعة من العناصر السوسيولوجية والمكونات السيكولوجية ، تنتظم فيما بينها – عند حصول الأزمات الاجتماعية الحادة التي تستهدف البنية التحتية للشخصية الوطنية – على وفق آليات معينة من المدخلات القيمية والمخرجات السلوكية ، لتشكل معادلة حضارية غاية في التعقيد والحساسية ، تتكون أطرافها من مخلفات الانتماء الطائفي وما يترتب عليه ......
#تغليب
#الانتماء
#الطائفي
#وتغييب
#الولاء
#الوطني
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754948
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثاني : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني بداية نشير إلى أن حالة الانتماء التي يكون عليها الفرد أو الجماعة ، لاتستولد بشكل تلقائي الإحساس بغبطة الولاء الذي يمحضانه لهذا الحزب أو تلك الطائفة في لاحق نشاطهما السياسي أو الاجتماعي ، برغم إن حقيقة الأول سابقة على الثاني ومتقدمة عليه من منظور أنثروبولوجي محض . إذ إن واقعة الانتماء تعبر عن معطى تأريخي ينسم بطابع الضرورة الاجتماعية / الموضوعية . في حين إن ظاهرة الولاء تعبر عن معطى حضاري يشي بطابع الاختيار الفردي / الذاتي . فالإنسان ، وفقا" لذلك ، لا يختار طبيعة المجتمع الذي يولد فيه ، أو نوع القومية التي ينتمي إليها ، أو نمط الدين الذي يؤمن به . بيد إن انخراطه في حزب سياسي أو انتسابه إلى منظمة اجتماعية أو ضلوعه بنشاط جمعية ثقافية ، يأتي في سياق اختياره الذاتي ورغبته الشخصية ، بعد أن يعتقد / أو يقتنع بأن تلك الأنشطة يمكنها أن تلبي جزء من طموحاته ، وتنسجم مع بعض ميوله وتطلعاته . وهذه الحقيقية أعطت للباحث العربي ( ناصيف نصار ) المسوغ المنطقي لأن يقول في أحد كتبه ما نصه : (( إن الفرد ، من حيث هو عضو في طائفة ، موجود إذن في كيان يحيط به من جميع الجهات . وهذه الاحاطة الشاملة مفروضة عليه بصفة كيانية غير قابلة للنقاش . فهو ( الابن ) للطائفة كما هو الابن للعائلة )) . على إن هذا الفصل النظري والتمييز الافتراضي لا يتبغي أن يقودنا إلى تفسير ظاهرة الولاء للوطن أو الأمة ، على سبيل المثال ، وكأنها تتعارض مع واقعة الانتماء للطائفة أو للعشيرة . فالذي لا يحسن تقدير روابط انتمائه الطائفي أو القبلي ، ويدرك حدود كل منهما بالنسبة لعلاقاته الاجتماعية ، لا يستطيع أن يثمن قيمة ولائه الوطني ويستشعر أهميته في إطار بلورة هويته السياسية . وبالعكس فان الذي يسهل عليه التفريط بفروض ولائه الوطني والتخلي عن رموز ثوابته ، لا يمكن أن يضمر الاحترام لطقوس انتمائه الطائفي أو انتسابه العشائري . هذا من ناحية ، أما من الناحية الثانية ، فان الحديث عن ضرورات ارتباط الولاء بالوطن وواقيعة الانتماء للطائفة ، لايعني إن المشاعر الوطنية تنبعث في وجدان المواطن من العدم بغير مقدمات تتداخل فيها الاعتبارات المادية والمعنوية ، للتفصح عن مغزى تعلقه بأصوله العضوية على خلفية رواسب التأريخ والاجتماع والثقافة والدين ، باعتبار إن (( التماهي مع الطبيعة – كما يقول عالم النفس الأمريكي اريك فروم - مع العشيرة ، مع الدين يعطي الفرد شعورا" بالأمان . فهو ينتمي إلى كلّ منظم ، ويشعر بجذوره فيه ، ويعرف إن له فيه مكانا" أكيدا" . قد يشعر بالجوع والحرمان ، ولكن لن يبتلى بأسوأ أنواع الأوجاع وهي العزلة الكلية والشك )) . كما إن إعلان المرء عن تمسكه بأعراف انتمائه الطائفي وإذعانه للالتزام بها ، لايعني التنصل عن الولاء أو التخلي عن ثوابت الهوية السياسية للوطن الواحد . والواقع إن التجربة التأريخية لمجتمعات العالم الإسلامي بشكل عام ونظيرها العالم العربي على وجه الخصوص ، تشير إلى إن هناك مجموعة من العناصر السوسيولوجية والمكونات السيكولوجية ، تنتظم فيما بينها – عند حصول الأزمات الاجتماعية الحادة التي تستهدف البنية التحتية للشخصية الوطنية – على وفق آليات معينة من المدخلات القيمية والمخرجات السلوكية ، لتشكل معادلة حضارية غاية في التعقيد والحساسية ، تتكون أطرافها من مخلفات الانتماء الطائفي وما يترتب عليه ......
#تغليب
#الانتماء
#الطائفي
#وتغييب
#الولاء
#الوطني
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754948
الحوار المتمدن
ثامر عباس - تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني ( القسم الثاني)