جهاد سليمان : هزم ترامب واندحرت -جنين-، وعاد موراليس بوليفيا منتصرا بإرادة شعبه
#الحوار_المتمدن
#جهاد_سليمان عضو اللجنة المركزيةللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهدت السنوات الأربع الماضية، أي منذ فوز "دونالد ترامب" مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية، على منافسته "هيلاري كلينتون"، مرشحة الحزب الديمقراطي، احداث مثيرة وخطيرة ومتعدددة هددت اكثر من منطقة بنشوب حرب. وقد أعادت احداث السنوات الماضية صياغة المعادلات السياسية على الصعيد الدولي. فمنذ تاريخ (20 يناير 2017)، ومع اللحظات الأولى لدخول "ترامب" البيت الأبيض، كانت هناك مروحة من القرارات اتخذتها الإدارة الامريكية الجديدة، وأدت الى احداث عاصفة سياسية، ضربت اكثر من عاصمة عالمية وإقليمية، دون الاخذ بعين الاعتبار، المخاطر المترتبة على هذه القرارات، التي وصفها مراقبون بقرارات متهورة نابعة من الشخصية المتهورة والمجنونة للرئيس نفسه. وهي قرارات وضعت العالم بأسره على فوهة بركان لاهب، وعلى شفير حرب في اكثر من منطقة في العالم.شكلت تلك السياسات السمات الأساسية للمرحلة "الترامبية" الجديدة، كما اقر بها مقربون من الادارة، بإعادة صياغة النظام السياسي العالمي، في صفوف التبعية الكاملة لإرادة اليمين الأمريكي وتحالفه من اليمين المسيحي المتصهين من طائفة الانيجليين، وذلك من خلال ممارسة كل أشكال عنجهية "الرجل الأبيض"، في اضطهاد الشعوب وقهرها، والسطو على ثرواتها، وسرقة حقها في اختيار ممثليها، وفرض العقوبات عليها، وتجويعها بهدف السيطرة عليها، وتحويلها الى مستعمرات جديدة تعيد احياء نماذج الحقبة الفاشية، التي دفع العالم ثمنا باهظا للتخلص منها، لصالح القيم الإنسانية، التي حددت آليات التعاطي بين الدول وفقا لمنظومة الشرعية الدولية.فمن الانسحاب من البرنامج النووي الإيراني الذي وقع بتاريخ (14 تموز/يوليو 2015)، الى فرض العقوبات الاقتصادية على الصين، وروسيا، وكوريا الديمقراطية، وسوريا، وكوبا وفنزويلا والعراق.. الى حروب اقتصادية على حلفاء امريكا نفسها، الى طرح رؤية (ترامب- نتنياهو) التي اعلن عن شقها السياسي بتاريخ (28 ينايركانون الثاني 2020)، والتي تهدف صراحة وبلا مواربة الى تصفية القضية الفلسطينية، والغاء جميع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، والانقلاب على جميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وصولا الى دعم الانقلاب العسكري الغير شرعي في باوليفيا، وهي اجراءات وسياسات جسدت ممارسات الإدارة الجديدة – في وقتها - للبيت الأبيض، وعبرت عن الوجه الحقيقي للسياسة الامريكية، التي تمثل أعتى قوة امبريالية، وأكثرها اجراما واستكبارا في هذا العالم.فبتاريخ (20 أكتوبر 2019)، جرت الانتخابات الرئاسية في بوليفيا، والتي نتج عنها فوز مشرح حزب "الحركة من اجل الاشتراكية" وأمينه العام "أيفو موراليس" الذي حصد 47.6% من أصوات البوليفيين مقابل 36.5% لمنافسه كارلوس ميسا، وكانت قد أعلنت المحكمة العليا للانتخابات فوز "موراليس" بعد إتمام فرز 99.8% من الأصوات، وقد شكل فوز احد الرموز اليسارية في اميركا اللاتينية، والعدو اللدود للولايات المتحدة الامريكية وسياساتها العدوانية حفيظة الإدارة الامريكية برئاسة "ترامب"، مما دفعها لتقديم الدعم لتيارات يمينية داخل الجيش البوليفي، بعد ترويج اعلامي ممنهج شكك في مصداقية الانتخابات، مما أدى الى انقلاب عسكري على الشرعية البوليفية وإرادة الشعب البوليفي، وتنصيب "جنين أنييس" عضو في البرلمان البوليفي رئيسا مؤقتا للبلاد، وخروج "أيفو موراليس" ولجوئه الى الارجنتين، في تدخل سافر ووضيع في شؤون البلاد الداخلية، وفي ترجمة مبكرة للعقلية الاجرامية، ولسياسة الرعو ......
#ترامب
#واندحرت
#-جنين-،
#وعاد
#موراليس
#بوليفيا
#منتصرا
#بإرادة
#شعبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699007
#الحوار_المتمدن
#جهاد_سليمان عضو اللجنة المركزيةللجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شهدت السنوات الأربع الماضية، أي منذ فوز "دونالد ترامب" مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية، على منافسته "هيلاري كلينتون"، مرشحة الحزب الديمقراطي، احداث مثيرة وخطيرة ومتعدددة هددت اكثر من منطقة بنشوب حرب. وقد أعادت احداث السنوات الماضية صياغة المعادلات السياسية على الصعيد الدولي. فمنذ تاريخ (20 يناير 2017)، ومع اللحظات الأولى لدخول "ترامب" البيت الأبيض، كانت هناك مروحة من القرارات اتخذتها الإدارة الامريكية الجديدة، وأدت الى احداث عاصفة سياسية، ضربت اكثر من عاصمة عالمية وإقليمية، دون الاخذ بعين الاعتبار، المخاطر المترتبة على هذه القرارات، التي وصفها مراقبون بقرارات متهورة نابعة من الشخصية المتهورة والمجنونة للرئيس نفسه. وهي قرارات وضعت العالم بأسره على فوهة بركان لاهب، وعلى شفير حرب في اكثر من منطقة في العالم.شكلت تلك السياسات السمات الأساسية للمرحلة "الترامبية" الجديدة، كما اقر بها مقربون من الادارة، بإعادة صياغة النظام السياسي العالمي، في صفوف التبعية الكاملة لإرادة اليمين الأمريكي وتحالفه من اليمين المسيحي المتصهين من طائفة الانيجليين، وذلك من خلال ممارسة كل أشكال عنجهية "الرجل الأبيض"، في اضطهاد الشعوب وقهرها، والسطو على ثرواتها، وسرقة حقها في اختيار ممثليها، وفرض العقوبات عليها، وتجويعها بهدف السيطرة عليها، وتحويلها الى مستعمرات جديدة تعيد احياء نماذج الحقبة الفاشية، التي دفع العالم ثمنا باهظا للتخلص منها، لصالح القيم الإنسانية، التي حددت آليات التعاطي بين الدول وفقا لمنظومة الشرعية الدولية.فمن الانسحاب من البرنامج النووي الإيراني الذي وقع بتاريخ (14 تموز/يوليو 2015)، الى فرض العقوبات الاقتصادية على الصين، وروسيا، وكوريا الديمقراطية، وسوريا، وكوبا وفنزويلا والعراق.. الى حروب اقتصادية على حلفاء امريكا نفسها، الى طرح رؤية (ترامب- نتنياهو) التي اعلن عن شقها السياسي بتاريخ (28 ينايركانون الثاني 2020)، والتي تهدف صراحة وبلا مواربة الى تصفية القضية الفلسطينية، والغاء جميع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، والانقلاب على جميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وصولا الى دعم الانقلاب العسكري الغير شرعي في باوليفيا، وهي اجراءات وسياسات جسدت ممارسات الإدارة الجديدة – في وقتها - للبيت الأبيض، وعبرت عن الوجه الحقيقي للسياسة الامريكية، التي تمثل أعتى قوة امبريالية، وأكثرها اجراما واستكبارا في هذا العالم.فبتاريخ (20 أكتوبر 2019)، جرت الانتخابات الرئاسية في بوليفيا، والتي نتج عنها فوز مشرح حزب "الحركة من اجل الاشتراكية" وأمينه العام "أيفو موراليس" الذي حصد 47.6% من أصوات البوليفيين مقابل 36.5% لمنافسه كارلوس ميسا، وكانت قد أعلنت المحكمة العليا للانتخابات فوز "موراليس" بعد إتمام فرز 99.8% من الأصوات، وقد شكل فوز احد الرموز اليسارية في اميركا اللاتينية، والعدو اللدود للولايات المتحدة الامريكية وسياساتها العدوانية حفيظة الإدارة الامريكية برئاسة "ترامب"، مما دفعها لتقديم الدعم لتيارات يمينية داخل الجيش البوليفي، بعد ترويج اعلامي ممنهج شكك في مصداقية الانتخابات، مما أدى الى انقلاب عسكري على الشرعية البوليفية وإرادة الشعب البوليفي، وتنصيب "جنين أنييس" عضو في البرلمان البوليفي رئيسا مؤقتا للبلاد، وخروج "أيفو موراليس" ولجوئه الى الارجنتين، في تدخل سافر ووضيع في شؤون البلاد الداخلية، وفي ترجمة مبكرة للعقلية الاجرامية، ولسياسة الرعو ......
#ترامب
#واندحرت
#-جنين-،
#وعاد
#موراليس
#بوليفيا
#منتصرا
#بإرادة
#شعبه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699007
الحوار المتمدن
جهاد سليمان - هزم ترامب واندحرت -جنين-، وعاد موراليس بوليفيا منتصرا بإرادة شعبه