السعيد عبدالغني : مختارات من ديوان العدم والديستوبيا والابكاليبس
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني عاش بسُمه وعذره الوحيد رغبته في تجربة أي ألم يسود صمته ولا يتفرغ لشره.كانت عينه شبكة السواد ودمعه زجل التشكيل.كان منه، ومنه سائل رخو متباين مفترض على عدم.كان رؤية يدوية من شال الدراويش الذي جمعها من الحضرات.كانت ذاته شقا في الصوب الذي احتجبوأكيده هو المستحيل.غامضه بلا قواعدنسب موزعة من كل شيءورسولته وشيكه الزوال.كانت حاجته في نفيهورغبته في التحقق.لم يصلي لوميض مجزوءفي حلم بعيدولا في محراب بلا أنثى.*ألفت القسوة على ذاتيوحشت القرب مع الأرضوأثرت مكنونات النماذج الأصلية ليونغكنت أريد تجريب كل شيءكلون طاعن في الثورةعلى المضاجع البيضاء، الاوراق.لا أحمل صخرة سيزيفأحمل نقطة واحدةمؤونة الخط الذي انجرح وخلقوفرض الرسم على العدم ونبذ.*أكن الغفران للغة التي كتبتها وللغة التي دعتني للبقاء مدة طويلة جدا، أكن الغفران للسكين الذي كان في شرياني، والكحول الذي أدمنته خوفا على عبراتي أن تجف، أكن الغفران لكل شيء إلا لذاتي، لأنها خامرها يوما البياض الأنثوي ورحلت بلا ولاء ولا عود.*متى تتوقف اللغة في رأسيويفسد الهاجس الأمني الدلالي؟متى يعرف الآخر قلبي لا لساني؟متى أحمي الاحرام التي خلقتهاولا أتركها تتدمر أو أشارك في تدميرها؟متى يتكشف نديمي السماويويترك عربه لمحبتي لا لملله؟كبت الأرض بما فيهاوحازت البصائر بشائر رحيلي.*لا أعلم كيف يضحك الآخرون في وجهي وأنا أحمل نفسهم الشامل والكامل؟لا أعرف كيف يرق قلبي على قاتليوأريد أن أحضنه لكي لا يخاف عدم غفراني؟لا أعلم كيف أعين العين الحزينة في المقهى لشيخوأهديه اسكتش لها؟لا أعلم يقظتي المتطرفة ولا سكرتي المتطرفة كم ستدوم؟لا أعلم كيف يراني الآخرون بخيرلمجرد استواء ملامحي التي أكرههاوانحسار الدمع؟لا أعلم الكثير والكثير عن ذاتي والآخر والظاهر والباطنلكني أريد العلم بالمحبة لا بالمنطقأريد أن أنام بدون أن أستيقظ لأروي شوكي وأغيب ثانيةأريد أن أسكر بلا نطاحات الوحوشأريد أن أعود للسكر مع الآخرينأريد أن لا أسمي ما أشعر بهوأفر من تعيين العوالم على الورقة.*لا أكره الفكر الذي غربنيولا الألم الذي صوفنيولا الفن الذي عراني لقعريلا أكره الكتابة لأنها جعلت مكبوتي يتجددولا الوحدة لأنها رققت قلبي لاقصاهولا بصيرتي السواداويةولا جبانة الشخوص في رأسيلا أكرههم جميعها ولا أكره شيءكل شيء أولى بالمحبة والترك.*أشعر ببدء كل آن فيه أكتب، بدء لي ولكل شيء، لكنه يتلاشى سريعا مطيعا صب الكآبة الغريزية. متى أنسى أني أنا وأتذكر فقط أني طائر ملون؟*كفاية البدء شعروصيره عرفان مضطربونهايته نقاط ملغومة.*حدثت يا إلهي مرة واحدة عندما وددت الشيطان بخلقيولكني ابتهالاته قبل الطرد والشجن الابدي.*الراحة الشخصية في اللون أعمق من الحرف، أما الكتابة محرقة سريعة، قد أكتب جملة بها عشر مجازات وأفع المجازات في شهور. ما يحدث في رأسي عروجه يكلف غربة عن العالم.*لم أعصي قلبي يا إلهيلم أدنس ضفتي شفتيها بدميلم أحرف عهدي مع الزهدوحرقت كل آثار العالم في،هذا ابتهالي الظلوم.*الذين يعرفوني لا يعرفون حجم السيطرة التي يفعلها عقلي لاإراديا لعدم فقد اللغة معهم، ومعي، الجنون أمة الصموت*أمشي وأحس أني بين مرايا، أكتب وأحس الكلمات مرايا، وأنا ضيف المرايا دوما، ع ......
#مختارات
#ديوان
#العدم
#والديستوبيا
#والابكاليبس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743228
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني عاش بسُمه وعذره الوحيد رغبته في تجربة أي ألم يسود صمته ولا يتفرغ لشره.كانت عينه شبكة السواد ودمعه زجل التشكيل.كان منه، ومنه سائل رخو متباين مفترض على عدم.كان رؤية يدوية من شال الدراويش الذي جمعها من الحضرات.كانت ذاته شقا في الصوب الذي احتجبوأكيده هو المستحيل.غامضه بلا قواعدنسب موزعة من كل شيءورسولته وشيكه الزوال.كانت حاجته في نفيهورغبته في التحقق.لم يصلي لوميض مجزوءفي حلم بعيدولا في محراب بلا أنثى.*ألفت القسوة على ذاتيوحشت القرب مع الأرضوأثرت مكنونات النماذج الأصلية ليونغكنت أريد تجريب كل شيءكلون طاعن في الثورةعلى المضاجع البيضاء، الاوراق.لا أحمل صخرة سيزيفأحمل نقطة واحدةمؤونة الخط الذي انجرح وخلقوفرض الرسم على العدم ونبذ.*أكن الغفران للغة التي كتبتها وللغة التي دعتني للبقاء مدة طويلة جدا، أكن الغفران للسكين الذي كان في شرياني، والكحول الذي أدمنته خوفا على عبراتي أن تجف، أكن الغفران لكل شيء إلا لذاتي، لأنها خامرها يوما البياض الأنثوي ورحلت بلا ولاء ولا عود.*متى تتوقف اللغة في رأسيويفسد الهاجس الأمني الدلالي؟متى يعرف الآخر قلبي لا لساني؟متى أحمي الاحرام التي خلقتهاولا أتركها تتدمر أو أشارك في تدميرها؟متى يتكشف نديمي السماويويترك عربه لمحبتي لا لملله؟كبت الأرض بما فيهاوحازت البصائر بشائر رحيلي.*لا أعلم كيف يضحك الآخرون في وجهي وأنا أحمل نفسهم الشامل والكامل؟لا أعرف كيف يرق قلبي على قاتليوأريد أن أحضنه لكي لا يخاف عدم غفراني؟لا أعلم كيف أعين العين الحزينة في المقهى لشيخوأهديه اسكتش لها؟لا أعلم يقظتي المتطرفة ولا سكرتي المتطرفة كم ستدوم؟لا أعلم كيف يراني الآخرون بخيرلمجرد استواء ملامحي التي أكرههاوانحسار الدمع؟لا أعلم الكثير والكثير عن ذاتي والآخر والظاهر والباطنلكني أريد العلم بالمحبة لا بالمنطقأريد أن أنام بدون أن أستيقظ لأروي شوكي وأغيب ثانيةأريد أن أسكر بلا نطاحات الوحوشأريد أن أعود للسكر مع الآخرينأريد أن لا أسمي ما أشعر بهوأفر من تعيين العوالم على الورقة.*لا أكره الفكر الذي غربنيولا الألم الذي صوفنيولا الفن الذي عراني لقعريلا أكره الكتابة لأنها جعلت مكبوتي يتجددولا الوحدة لأنها رققت قلبي لاقصاهولا بصيرتي السواداويةولا جبانة الشخوص في رأسيلا أكرههم جميعها ولا أكره شيءكل شيء أولى بالمحبة والترك.*أشعر ببدء كل آن فيه أكتب، بدء لي ولكل شيء، لكنه يتلاشى سريعا مطيعا صب الكآبة الغريزية. متى أنسى أني أنا وأتذكر فقط أني طائر ملون؟*كفاية البدء شعروصيره عرفان مضطربونهايته نقاط ملغومة.*حدثت يا إلهي مرة واحدة عندما وددت الشيطان بخلقيولكني ابتهالاته قبل الطرد والشجن الابدي.*الراحة الشخصية في اللون أعمق من الحرف، أما الكتابة محرقة سريعة، قد أكتب جملة بها عشر مجازات وأفع المجازات في شهور. ما يحدث في رأسي عروجه يكلف غربة عن العالم.*لم أعصي قلبي يا إلهيلم أدنس ضفتي شفتيها بدميلم أحرف عهدي مع الزهدوحرقت كل آثار العالم في،هذا ابتهالي الظلوم.*الذين يعرفوني لا يعرفون حجم السيطرة التي يفعلها عقلي لاإراديا لعدم فقد اللغة معهم، ومعي، الجنون أمة الصموت*أمشي وأحس أني بين مرايا، أكتب وأحس الكلمات مرايا، وأنا ضيف المرايا دوما، ع ......
#مختارات
#ديوان
#العدم
#والديستوبيا
#والابكاليبس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743228
الحوار المتمدن
السعيد عبدالغني - مختارات من ديوان العدم والديستوبيا والابكاليبس