سعد محمد عبدالله : تعليقاً للمعادلة السياسية ومعضلة الإستعلاء والإستعداء
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)أولاً. فور إنتهاء الإجتماع المشترك الذي ضم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) والمكون العسكري بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية؛ أصدر القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية "بيان صحفي" رحب فيه بعقد إجتماع كهذا ضمن مساعي خفض منسوب الصراع والبحث عن حل للمشكلات السودانية، وقد أكد البيان تمسك الحركة الشعبية بضرورة العمل للخروج من تلك الأزمة السياسية المستفحلة عبر حوار شامل لا إقصاء فيه لأحد أو مجموعة، وأن الحوار واحدة من أدوات الحركة الشعبية للكفاح والتعبيير عن الرأي وإحداث التغيير المطلوب، ومهما بلغ حجم الصراع لا مناص من جلوس السودانيين علي مناضد الحوار لحل كل قضايهم الوطنية بغية تمهيد طريق العودة لمسار الإنتقال الديمقراطي والمدني وإستكمال السلام، وقد كانت مبادرة الجبهة الثورية منصبة حول هذه النقطة، وحوت أطروحات موضوعية بشكل ممرحل ومرن، وخطوة الحرية والتغيير يجب أن تتبعها عدة خطوات من قبل جميع الفاعليين في السودان من قوى السلام والديمقراطية، ويجب الدفع باتجاه العبور نحو واقع جديد يحقق الإستقرار والتنمية في كافة ربوع السودان. ثانياً. بلادنا تمر بأخطر منعطفاتها التاريخية، ونحن نشعر بقلق عميق بشأن توسع الصراعات السياسية والإجتماعية وتدهور الأوضاع الأمنية وإنهيار الإقتصاد، ولا يوجد متسع من الوقت يسمح بخوض معارك إنصرافية وصفرية لا تفيد السودان، كما أعتقد أن الحملة الإعلامية المنظمة ضدنا الآن تمور في طياتها شحنات غِل لا توصف إلا بأنها تعكس أسوء صورة مستنسخة من ظاهرة الإستعلاء والإستعداء ورفض الدواء لهذا الوباء، وهذا ضجيج الإنهزام يتصاعد، وتكاد تنفجر براكين العدوان، ويجب تفنيدها "نقطة نقطة"، ونحن الآن نحاورهم بما تعلمناه من آداب رؤية السودان الجديد، وكما ذكرنا آنفاً، ونكرر ذلك مرةً آخرى، اننا لا نودُ فتح أبواب الثرثرة الجانبية بعيداً عن تناول قضايا الساعة الملحة بل نوجه كل طاقاتنا لإنتاج سياسات مفيدة للسودان، ونحصر موضوعات النقاش حول قضايا السلام والديمقراطية وكيفية المحافظة علي المصالح العليا للسودان. ثالثاً. تابعنا ما خطته بعض الأقلام علي متون صحف ورقية وإلكترونية نكن لها التقدير وإن تنمرت أقلام كْتابها علينا بما لا يُحتّمل من تلفيقات نسجوها لممارسة عمليات الإستلاب لرأي الآخر ومصادرة الحقيقة، ونقرأ ما ورد فيها من زاوية إبداء الرأي حول ذلك النقاش المُثّار عن موقفنا السياسي حيال ما يدور علي المسارح العمومية المشحونة بمختلف الأراء "نقداً ونقضاً"، وهذه مواقف سياسية إتخذناها طبقاً لتحليلنا للوضع السياسي الراهن، وهكذا الساحة السياسية، وحرية التعبيير، ولا نحتكر الحديث حول ذلك، ولكنا نأمل أن يكون النقاش موضوعياً في هذا الخصوص، وليس من باب تبني وجهات نظر إقصائية تندرج تحت حملات التشويه المنظمة حالياً لإبراز صورة مختلة لا تتطابق نهائيًا مع حقائق الواقع في دولة مأزومة ومنكوبة بكل المقايس. رابعاً. يحاول البعض "عن قصد" إختلاق صورة عكسية للواقع، ومنافية للحقيقة؛ من أجل تشويه المواقف المبدئية للحركة الشعبية؛ خاصة فيما يخص إستنكار مسألة زج الأطفال في ميادين الصراعات السياسية وضرورة توفير الحماية اللازمة لهم في مناطق النزاع المسلح وداخل المدن والأرياف الواقعة تحت خط الخطر، وهذه إتفاقية أبرمناها بارادتنا، وملتزميين بتنفيذ كافة بنودها، ونحن نرد لمن يحاولون "الإمساك بظلهم"؛ مُحتلميين بعودة ماضيهم الذي لا يعود إليهم أبداً، أو فلنقل هذه محاولة فاشلة لقفزة "بهلوانية"، ومحاولة تمرير أجندة الهبوط السياسي الخشن؛ أن من أدبي ......
#تعليقاً
#للمعادلة
#السياسية
#ومعضلة
#الإستعلاء
#والإستعداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759132
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)أولاً. فور إنتهاء الإجتماع المشترك الذي ضم الحرية والتغيير (المجلس المركزي) والمكون العسكري بوساطة من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية؛ أصدر القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية "بيان صحفي" رحب فيه بعقد إجتماع كهذا ضمن مساعي خفض منسوب الصراع والبحث عن حل للمشكلات السودانية، وقد أكد البيان تمسك الحركة الشعبية بضرورة العمل للخروج من تلك الأزمة السياسية المستفحلة عبر حوار شامل لا إقصاء فيه لأحد أو مجموعة، وأن الحوار واحدة من أدوات الحركة الشعبية للكفاح والتعبيير عن الرأي وإحداث التغيير المطلوب، ومهما بلغ حجم الصراع لا مناص من جلوس السودانيين علي مناضد الحوار لحل كل قضايهم الوطنية بغية تمهيد طريق العودة لمسار الإنتقال الديمقراطي والمدني وإستكمال السلام، وقد كانت مبادرة الجبهة الثورية منصبة حول هذه النقطة، وحوت أطروحات موضوعية بشكل ممرحل ومرن، وخطوة الحرية والتغيير يجب أن تتبعها عدة خطوات من قبل جميع الفاعليين في السودان من قوى السلام والديمقراطية، ويجب الدفع باتجاه العبور نحو واقع جديد يحقق الإستقرار والتنمية في كافة ربوع السودان. ثانياً. بلادنا تمر بأخطر منعطفاتها التاريخية، ونحن نشعر بقلق عميق بشأن توسع الصراعات السياسية والإجتماعية وتدهور الأوضاع الأمنية وإنهيار الإقتصاد، ولا يوجد متسع من الوقت يسمح بخوض معارك إنصرافية وصفرية لا تفيد السودان، كما أعتقد أن الحملة الإعلامية المنظمة ضدنا الآن تمور في طياتها شحنات غِل لا توصف إلا بأنها تعكس أسوء صورة مستنسخة من ظاهرة الإستعلاء والإستعداء ورفض الدواء لهذا الوباء، وهذا ضجيج الإنهزام يتصاعد، وتكاد تنفجر براكين العدوان، ويجب تفنيدها "نقطة نقطة"، ونحن الآن نحاورهم بما تعلمناه من آداب رؤية السودان الجديد، وكما ذكرنا آنفاً، ونكرر ذلك مرةً آخرى، اننا لا نودُ فتح أبواب الثرثرة الجانبية بعيداً عن تناول قضايا الساعة الملحة بل نوجه كل طاقاتنا لإنتاج سياسات مفيدة للسودان، ونحصر موضوعات النقاش حول قضايا السلام والديمقراطية وكيفية المحافظة علي المصالح العليا للسودان. ثالثاً. تابعنا ما خطته بعض الأقلام علي متون صحف ورقية وإلكترونية نكن لها التقدير وإن تنمرت أقلام كْتابها علينا بما لا يُحتّمل من تلفيقات نسجوها لممارسة عمليات الإستلاب لرأي الآخر ومصادرة الحقيقة، ونقرأ ما ورد فيها من زاوية إبداء الرأي حول ذلك النقاش المُثّار عن موقفنا السياسي حيال ما يدور علي المسارح العمومية المشحونة بمختلف الأراء "نقداً ونقضاً"، وهذه مواقف سياسية إتخذناها طبقاً لتحليلنا للوضع السياسي الراهن، وهكذا الساحة السياسية، وحرية التعبيير، ولا نحتكر الحديث حول ذلك، ولكنا نأمل أن يكون النقاش موضوعياً في هذا الخصوص، وليس من باب تبني وجهات نظر إقصائية تندرج تحت حملات التشويه المنظمة حالياً لإبراز صورة مختلة لا تتطابق نهائيًا مع حقائق الواقع في دولة مأزومة ومنكوبة بكل المقايس. رابعاً. يحاول البعض "عن قصد" إختلاق صورة عكسية للواقع، ومنافية للحقيقة؛ من أجل تشويه المواقف المبدئية للحركة الشعبية؛ خاصة فيما يخص إستنكار مسألة زج الأطفال في ميادين الصراعات السياسية وضرورة توفير الحماية اللازمة لهم في مناطق النزاع المسلح وداخل المدن والأرياف الواقعة تحت خط الخطر، وهذه إتفاقية أبرمناها بارادتنا، وملتزميين بتنفيذ كافة بنودها، ونحن نرد لمن يحاولون "الإمساك بظلهم"؛ مُحتلميين بعودة ماضيهم الذي لا يعود إليهم أبداً، أو فلنقل هذه محاولة فاشلة لقفزة "بهلوانية"، ومحاولة تمرير أجندة الهبوط السياسي الخشن؛ أن من أدبي ......
#تعليقاً
#للمعادلة
#السياسية
#ومعضلة
#الإستعلاء
#والإستعداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759132
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للمعادلة السياسية ومعضلة الإستعلاء والإستعداء