عباس علي العلي : الأسس الفكرية لثقافة التطرف والأصولية التكفيرية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الجذور الفكرية لثقافة التطرف والأصولية التكفيريةيستغرب البعض من مقولة أن داعش هي الصورة التطبيقية لفكر الإسلام وأنها نتاج طبيعي لإعادة أستنساخ التجربة الإسلامية الأولى ويستند على العشرات من الدلائل النصية والروايات الواردة في الصحاح أو في السير وكلها من تاريخ صدر الإسلام بما لا يقبل الشك أن الصورة التي يجسدها الإسلام الدعوي العنفي الإقصائي اليوم هي حقيقة الإسلام بلا جدال , وأظن أن من يزعم وينادي بهذا الصوت محقا وجادا وغير ظالم لا الإسلام ولا المسلمين بما قال ,وهناك رأي أخر يناقض الأول ويرى أن ما نشهده اليوم مجرد مؤامرة قام بها أعداء الإسلام لتشويه وتعرية الإسلام من سماحته وعدله ووجه الإنساني مستندا أيضا على عشرات النصوص والروايات والقصص التي حدثت في صدر الإسلام وأيام الدعوة تظهر الوجه الإنساني النبيل للإسلام وأظن كالعادة أنهم أصحاب هذا الرأي على درجة كبيرة من الصدقية والحق وأنهم لم يظلموا لا الإسلام ولا المسلمين بما فيهم موضوع البحث .المهنية في كتابة وقراءة التأريخ لا تستند فقط على الدليل فقد يكون حقيقيا ولكنه فاسد , وقد يكون حقيقيا وصحيحا ولكن المقاربة فيها خلل أو أن المشترك التماثلي بين الدليل والواقعة غير حقيقي أو غير متصل ,وأحيانا انتساب الدليل للحدث انتساب غير واقعي ويستخدم فيه أسلوب الإقحام القهري ليبدو التفسير حسب ما يرون منطقي وعقلاني , بالنتيجة إن لم نعط الدليل الحرية في الإثبات دون تدخل في كل مرة للتفسير والتبرير أي البحث عن دليل للدليل حتى نصل إلى مرحلة الدلائل المتوالية سيكون ما نكتبه تأريخا هو مجرد خلط في الأوراق الهدف منه تسويق أيديولوجية محددة ومعينة دون أن ننجح في كتابة تأريخ .مما لا شك فيه أن الفكر الأصولي الإقصائي التكفيري المعنون اليوم بالإسلام الجهادي لم يأت عن فراغ وليس أبتكارا بررته الظروف الزمانية والمكانية ولا هو إفراز غير طبيعي لمجتمع أمن بالإسلام وأتخذه منهج حياتي , نعم كل ما يذكره المعنيون اليوم به صحيح سواء أكان موافقا له أو مضاد ولكن من يقرر صحية المبدأ من الأساس الوقائع مقارنة بالنصوص أي الترجمة السلوكية للأفكار وهنا يجب البحث عن التطبيقات النموذجية للنص كمثال وليس أي تطبيق جرى وأنتسب للنص نأخذه حتى لو تعارض مع فكرة الإسلام ونعتمده دليل قاطع يمكننا به أن نحسم أمرا ما .قد نأخذ مثالا واحدا فقط منه نستمد الفكرة التي ننادي بها وهيأن العودة لنموذج الفكري المجسد كقدوة في السلوك صادرة من قدوة في ذات الفكر لنستقي منها حقيقة ما يجب أن ينسب للإسلام كمدرسة تأريخية , وهنا أشير لواقعة الأخر المختلف التي حدث كثيرا في زمن النبي محمد ص حيث كان لليهود والنصارى والمشركين وحتى من أدعى النبوة في حياته ,كانت النظرة لهم نظرة حوار ومجادلة بالتي هي أحسن للحود التي لا تمس بوجود الإسلام كوجود حقيقي وهو ما يعرف اليوم بالتسامح لحد الاصطدام بالخط الأحمر المساوي للوجود من عدمه , وهذا الحال حد منطقي عقلاني وعقلائي تقره الشريعة العقلية الإنسانية .مرت أحداث في هذه الفترة ينسب لها جذور الإقصاء ورفض الأخر واعتبارها الأساس التاريخي لثقافة التطرف في الإسلام وينسبون ما نزل بشأنها على أنها قواعد عامة شرعت المفهوم خارج حدود المناسبة والتناسب وهنا أذكر مثلا أحداث بني قريظة وما شابهها وما جرى فيها من أحداث دون إنكار الحدث ولكن يجب ربط الحدث بالسبب والنص بالحدث والبحث عن الدواع الأساسية لنزول النص مرتبطا بالحدث وهنا نشير إلا حقيقة أن الرواية التي صيغت تاريخيا لها صيغت وفق مفهوم منحاز وغير تأريخي بمعنى تجرده عن اسلوب العملي العلمي في كت ......
#الأسس
#الفكرية
#لثقافة
#التطرف
#والأصولية
#التكفيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729240
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الجذور الفكرية لثقافة التطرف والأصولية التكفيريةيستغرب البعض من مقولة أن داعش هي الصورة التطبيقية لفكر الإسلام وأنها نتاج طبيعي لإعادة أستنساخ التجربة الإسلامية الأولى ويستند على العشرات من الدلائل النصية والروايات الواردة في الصحاح أو في السير وكلها من تاريخ صدر الإسلام بما لا يقبل الشك أن الصورة التي يجسدها الإسلام الدعوي العنفي الإقصائي اليوم هي حقيقة الإسلام بلا جدال , وأظن أن من يزعم وينادي بهذا الصوت محقا وجادا وغير ظالم لا الإسلام ولا المسلمين بما قال ,وهناك رأي أخر يناقض الأول ويرى أن ما نشهده اليوم مجرد مؤامرة قام بها أعداء الإسلام لتشويه وتعرية الإسلام من سماحته وعدله ووجه الإنساني مستندا أيضا على عشرات النصوص والروايات والقصص التي حدثت في صدر الإسلام وأيام الدعوة تظهر الوجه الإنساني النبيل للإسلام وأظن كالعادة أنهم أصحاب هذا الرأي على درجة كبيرة من الصدقية والحق وأنهم لم يظلموا لا الإسلام ولا المسلمين بما فيهم موضوع البحث .المهنية في كتابة وقراءة التأريخ لا تستند فقط على الدليل فقد يكون حقيقيا ولكنه فاسد , وقد يكون حقيقيا وصحيحا ولكن المقاربة فيها خلل أو أن المشترك التماثلي بين الدليل والواقعة غير حقيقي أو غير متصل ,وأحيانا انتساب الدليل للحدث انتساب غير واقعي ويستخدم فيه أسلوب الإقحام القهري ليبدو التفسير حسب ما يرون منطقي وعقلاني , بالنتيجة إن لم نعط الدليل الحرية في الإثبات دون تدخل في كل مرة للتفسير والتبرير أي البحث عن دليل للدليل حتى نصل إلى مرحلة الدلائل المتوالية سيكون ما نكتبه تأريخا هو مجرد خلط في الأوراق الهدف منه تسويق أيديولوجية محددة ومعينة دون أن ننجح في كتابة تأريخ .مما لا شك فيه أن الفكر الأصولي الإقصائي التكفيري المعنون اليوم بالإسلام الجهادي لم يأت عن فراغ وليس أبتكارا بررته الظروف الزمانية والمكانية ولا هو إفراز غير طبيعي لمجتمع أمن بالإسلام وأتخذه منهج حياتي , نعم كل ما يذكره المعنيون اليوم به صحيح سواء أكان موافقا له أو مضاد ولكن من يقرر صحية المبدأ من الأساس الوقائع مقارنة بالنصوص أي الترجمة السلوكية للأفكار وهنا يجب البحث عن التطبيقات النموذجية للنص كمثال وليس أي تطبيق جرى وأنتسب للنص نأخذه حتى لو تعارض مع فكرة الإسلام ونعتمده دليل قاطع يمكننا به أن نحسم أمرا ما .قد نأخذ مثالا واحدا فقط منه نستمد الفكرة التي ننادي بها وهيأن العودة لنموذج الفكري المجسد كقدوة في السلوك صادرة من قدوة في ذات الفكر لنستقي منها حقيقة ما يجب أن ينسب للإسلام كمدرسة تأريخية , وهنا أشير لواقعة الأخر المختلف التي حدث كثيرا في زمن النبي محمد ص حيث كان لليهود والنصارى والمشركين وحتى من أدعى النبوة في حياته ,كانت النظرة لهم نظرة حوار ومجادلة بالتي هي أحسن للحود التي لا تمس بوجود الإسلام كوجود حقيقي وهو ما يعرف اليوم بالتسامح لحد الاصطدام بالخط الأحمر المساوي للوجود من عدمه , وهذا الحال حد منطقي عقلاني وعقلائي تقره الشريعة العقلية الإنسانية .مرت أحداث في هذه الفترة ينسب لها جذور الإقصاء ورفض الأخر واعتبارها الأساس التاريخي لثقافة التطرف في الإسلام وينسبون ما نزل بشأنها على أنها قواعد عامة شرعت المفهوم خارج حدود المناسبة والتناسب وهنا أذكر مثلا أحداث بني قريظة وما شابهها وما جرى فيها من أحداث دون إنكار الحدث ولكن يجب ربط الحدث بالسبب والنص بالحدث والبحث عن الدواع الأساسية لنزول النص مرتبطا بالحدث وهنا نشير إلا حقيقة أن الرواية التي صيغت تاريخيا لها صيغت وفق مفهوم منحاز وغير تأريخي بمعنى تجرده عن اسلوب العملي العلمي في كت ......
#الأسس
#الفكرية
#لثقافة
#التطرف
#والأصولية
#التكفيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729240
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الأسس الفكرية لثقافة التطرف والأصولية التكفيرية