أياد الزهيري : وأبحرت السفينة
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري أنطلقت سفن بحرية أيرانية محملة بزيت المازوت بأتجاه الموانيء اللبنانية لفك أزمة الوقود التي يعانيها لبنان بالفترة الأخيرة , وهي أزمة تكاد تُطيح بالحكومة والدولة اللبنانية . يأتي المازوت الأيراني والدولة اللبنانية على شفى الأنهيار والفوضى , فالحياة شبه متوقفه , لم يبقى لمحطات توليد الطاقة الكهربائية من وقود , المستشفيات تعاني من نقص الكهرباء, وسائط النقل في أزمة بسبب النقص الحاد بالوقود , المصانع الكثير منها توقف , الحياة باتت شبه مشلولة في هذا البلد العربي , ولكن لا دولة عربية نفطية تستجيب لمساعدة لبنان , بل هناك دول نفطيه خليجية تتراقص على معاناة اللبنانيين وتتشمت بهم لأنهم لم يلتحقوا بركب التطبيع مع أسرائيل , كما لا تتجرء أي من هذه الدول بمد يد المساعده الى أشقائهم اللبنانين خوفاً من أمريكا بأعتبار أن ما يحصل , أو مايتعرض له لبنان هو عباره عن سيناريو أمريكي لا يمكن أعتراضة , ولكن الدوله الوحيدة القادرة على تحدي هذا السيناريو وكسره هو أيران , وأثبتت ذلك عملياً حيث جهزت بواخرها بالمازوت وأبحرت الى موانيء لبنان لأنقاذ هذا البلد من أزمته الخانقه . أن محاولة أيران بكسر الحظر الأمريكي ليس هو الأول ولا الآخر فقد أرسلت بواخر الوقود المكرر الى دولة فنزويلا التي فرضت عليها أمريكا حصاراً أقتصادي كوسيلة للأطاحة بالحكومة الأشتراكية التي يقودها الرئيس الفنزولي (نيكولاس مادورو) , هذه البواخر التي مخرت عباب أمواج المحيط الأطلسي متحديه أكبر قوة في العالم , ولكن الموقف الثابت للجمهورية الأسلامية الأيرانية أتجاه أصدقاءها وحلفاءها لا يثنيها مهما كبرت التحديات وصعبت المخاطر , على هذا المنوال لم تقف أيران موقف المتفرج على ما يحدث في لبنان , ولم تترك لبنان لقمه زائغة لأمريكا وأتباعها أن تنال منه ماتُريد أن تناله , وخاصه الوصول به الى درجة من الضعف تحت ضغط الحاجة بأن يستجيب لكل المطالب الأمريكيه والأسرائيلية ومنها التطبيع مع أسرائيل .أن ما يتعرض له لبنان هي ذات التجربة التي تعرض لها العراق , حيث أرادت الحكومة الأمريكية أن تجعل من الكهرباء أداة لتسقيط الحكومات الغير مطيعة لسياستها , وهذا ما يكشف سر بقاء وضع الكهرباء بالعراق بدون حل لحد الآن , وهذا ما يُفسر قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالغاء معاهدة مع الصين يتم بموجبها تزويد العراق بمولدات للطاقة الكهربائية , كما أفشلت أتفاق العراق مع ألمانيا , التي تقوم بموجبها شركة سيمنس الألمانية بأنشاء محطات توليد كهرباء يسد بموجبها العراق حاجته من هذه الطاقة . أن أستراتيجية أمريكا في خلق الأزمات عبر أستراتيجية حدوث الفوضى الخلاقة تمر عبر صناعة أزمة الكهرباء في البلدان التي لا تخضع للأوامر الأمريكية , ونحن العراقيون أكثر من أستخدمت بحقه هذه الآلية لمعاقبته ومحاولة تطويعه لأرادتها . أن أزمة الكهرباء بالعراق منذ السقوط عام 2003 وليومنا هذا مازال مفتاح بيد أمريكا , وعصى تلوح بها أمريكا لكل من عصى من الحكومات العراقية المتعاقبة , المهم مما تظهره الأيام لنا كعراقيين أن ندرك ونشخص عدونا من صديقنا , وأن الأيام والحوادث أثبتت مصداقية سياسة الجمهورية الأيرانية في تعاملها مع أصدقائها , وعدم تخليها عنهم رغم مما تعرضت له من حصار أقتصادي وعلمي وسياسي قاسي يكاد يهدد وجودها , وما وقوفها البطولي مع سوريا ولبنان واليمن وفي أزمتنا مع داعش لخير دليل على صدق مواقفها , في حين أثبت التاريخ وجه أمريكا الزئبقي والمتلون أزاء مَن يركن اليها ويثق بها , ويعتمد عليها , فهي من ركلت بأحذية جنودها المتعاونين معها من العملاء في جنوب فيتنام عندما أرادو ......
#وأبحرت
#السفينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728833
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري أنطلقت سفن بحرية أيرانية محملة بزيت المازوت بأتجاه الموانيء اللبنانية لفك أزمة الوقود التي يعانيها لبنان بالفترة الأخيرة , وهي أزمة تكاد تُطيح بالحكومة والدولة اللبنانية . يأتي المازوت الأيراني والدولة اللبنانية على شفى الأنهيار والفوضى , فالحياة شبه متوقفه , لم يبقى لمحطات توليد الطاقة الكهربائية من وقود , المستشفيات تعاني من نقص الكهرباء, وسائط النقل في أزمة بسبب النقص الحاد بالوقود , المصانع الكثير منها توقف , الحياة باتت شبه مشلولة في هذا البلد العربي , ولكن لا دولة عربية نفطية تستجيب لمساعدة لبنان , بل هناك دول نفطيه خليجية تتراقص على معاناة اللبنانيين وتتشمت بهم لأنهم لم يلتحقوا بركب التطبيع مع أسرائيل , كما لا تتجرء أي من هذه الدول بمد يد المساعده الى أشقائهم اللبنانين خوفاً من أمريكا بأعتبار أن ما يحصل , أو مايتعرض له لبنان هو عباره عن سيناريو أمريكي لا يمكن أعتراضة , ولكن الدوله الوحيدة القادرة على تحدي هذا السيناريو وكسره هو أيران , وأثبتت ذلك عملياً حيث جهزت بواخرها بالمازوت وأبحرت الى موانيء لبنان لأنقاذ هذا البلد من أزمته الخانقه . أن محاولة أيران بكسر الحظر الأمريكي ليس هو الأول ولا الآخر فقد أرسلت بواخر الوقود المكرر الى دولة فنزويلا التي فرضت عليها أمريكا حصاراً أقتصادي كوسيلة للأطاحة بالحكومة الأشتراكية التي يقودها الرئيس الفنزولي (نيكولاس مادورو) , هذه البواخر التي مخرت عباب أمواج المحيط الأطلسي متحديه أكبر قوة في العالم , ولكن الموقف الثابت للجمهورية الأسلامية الأيرانية أتجاه أصدقاءها وحلفاءها لا يثنيها مهما كبرت التحديات وصعبت المخاطر , على هذا المنوال لم تقف أيران موقف المتفرج على ما يحدث في لبنان , ولم تترك لبنان لقمه زائغة لأمريكا وأتباعها أن تنال منه ماتُريد أن تناله , وخاصه الوصول به الى درجة من الضعف تحت ضغط الحاجة بأن يستجيب لكل المطالب الأمريكيه والأسرائيلية ومنها التطبيع مع أسرائيل .أن ما يتعرض له لبنان هي ذات التجربة التي تعرض لها العراق , حيث أرادت الحكومة الأمريكية أن تجعل من الكهرباء أداة لتسقيط الحكومات الغير مطيعة لسياستها , وهذا ما يكشف سر بقاء وضع الكهرباء بالعراق بدون حل لحد الآن , وهذا ما يُفسر قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالغاء معاهدة مع الصين يتم بموجبها تزويد العراق بمولدات للطاقة الكهربائية , كما أفشلت أتفاق العراق مع ألمانيا , التي تقوم بموجبها شركة سيمنس الألمانية بأنشاء محطات توليد كهرباء يسد بموجبها العراق حاجته من هذه الطاقة . أن أستراتيجية أمريكا في خلق الأزمات عبر أستراتيجية حدوث الفوضى الخلاقة تمر عبر صناعة أزمة الكهرباء في البلدان التي لا تخضع للأوامر الأمريكية , ونحن العراقيون أكثر من أستخدمت بحقه هذه الآلية لمعاقبته ومحاولة تطويعه لأرادتها . أن أزمة الكهرباء بالعراق منذ السقوط عام 2003 وليومنا هذا مازال مفتاح بيد أمريكا , وعصى تلوح بها أمريكا لكل من عصى من الحكومات العراقية المتعاقبة , المهم مما تظهره الأيام لنا كعراقيين أن ندرك ونشخص عدونا من صديقنا , وأن الأيام والحوادث أثبتت مصداقية سياسة الجمهورية الأيرانية في تعاملها مع أصدقائها , وعدم تخليها عنهم رغم مما تعرضت له من حصار أقتصادي وعلمي وسياسي قاسي يكاد يهدد وجودها , وما وقوفها البطولي مع سوريا ولبنان واليمن وفي أزمتنا مع داعش لخير دليل على صدق مواقفها , في حين أثبت التاريخ وجه أمريكا الزئبقي والمتلون أزاء مَن يركن اليها ويثق بها , ويعتمد عليها , فهي من ركلت بأحذية جنودها المتعاونين معها من العملاء في جنوب فيتنام عندما أرادو ......
#وأبحرت
#السفينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728833
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - وأبحرت السفينة
محمد سيد رصاص : ... وأبحرت بريطانيا بعيداً من أوروبا
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص تشكّل معاهدة «أوكوس» الأميركية ــ البريطانية ــ الأسترالية في عام 2021، التجسيد العملي لتوجّهات بريطانيا كما عبّر عنه استفتاء «البريكزيت» في عام 2016 للخروج من الاتحاد الأوروبي. وعلى الأرجح أن «أوكوس» هي التعبير الأول للسياسة البريطانية الخارجية الجديدة في مرحلة «ما بعد البريكزيت». الإنكليز الذين بنوا ذات يوم إمبراطورية ضخمة ما وراء البحار، بعد انتصارهم على الإسبان في معركة الأرمادا (1588)، وتسيّدهم البحار، يتجهون اليوم نحو سياسة بريطانية عالمية جديدة، بالتشارك أساساً مع الولايات المتحدة، بعيداً عن البر الأوروبي.من يقرأ التاريخ والأدب الإنكليزيين، يلاحظ أن هناك وعياً جزيرياً، ممزوجاً بكثير من الانعزالية والحساسية الكارهة للأوروبيين ــ الفرنسيين خصوصاً. وهذا موجود منذ الغزو النورماندي عام 1066 من البر الفرنسي لإنكلترا، وقد كان الغزو البحري الوحيد الناجح من البر الأوروبي، وهو ما فكّر في تكراره كل من نابليون بونابرت وأدولف هتلر، ثم عدلا عنه قبل تنفيذه بسبب احتمالات كبيرة للفشل. ربما كان غزو النورماندي من الجزيرة البريطانية ونزول الحلفاء في بر فرنسا المحتلة من الألمان عام 1944، رداً من ونستون تشرشل، المهووس بالتاريخ، على غزو 1066، وربما لتبيان دور إنكلترا المتحالفة مع الولايات المتحدة، كمنقذ للأوروبيين.ربما، لم تكن الكراهية بين تشرشل وديغول التي ظهرت أثناء لجوء الجنرال الفرنسي إلى لندن بين عامَي 1940 و1944، حساسية شخصية. بل نجد كراهية البريطانيين عند خصوم ديغول، من أتباع جمهورية فيشي بقيادة الماريشال بيتان الذين تعاونوا مع الألمان زمن الاحتلال. كما أن هذه الكراهية الديغولية قد ظهرت ضد تشرشل والجنرال سبيرز في مذكرات ديغول، أثناء تناوله للدور البريطاني في حوادث لبنان 1943، والحوادث السورية 1945. وقد كان معادياً لاستمرار السيطرة الفرنسية في لبنان وسوريا. ولم يكن ممكناً دخول بريطانيا في السوق الأوروبية المشتركة إلا بعد تنحي الجنرال عن السلطة عام 1969. وقد كان في الستينيات يقول أثناء معارضته لدخول بريطانيا «السوق الأوروبية المشتركة» (أصبحت «الاتحاد الأوروبي» بعد ميثاق ماستريخت عام 1993)، بأن بريطانيا ليست دولة أوروبية. وهذا ما أكده البريطانيون في استفتاء البريكزيت. ربما كان تاريخ 1066، ومعه حرب السنوات السبع الفرنسية ـــ البريطانية (1756 ــ 1763)، والحروب النابليونية (1803 ــ 1815) التي لعبت فيها لندن دوراً رئيسياً في انكسار وهزيمة نابليون بونابرت، هي ينابيع هذه الكراهية الفرنسية ـــ البريطانية. لكنّ استمرارها إلى الآن، وتفجّرها بشكل عنيف كما جرى مع «أوكوس» في أيلول/ سبتمبر 2021، يدفعان للتساؤل عن عمق الحساسية بين ضفتَي بحر المانش.كان بسمارك يقول : «ألمانيا وحش بري، وبريطانيا وحش بحري ويجب ألا يتصادما»، وبالتأكيد كان التوافق بينهما مبنياً على إبقاء فرنسا ضعيفة بعد هزيمتها أمام البروسيين في معركة سيدان (1870)، وتدشين الوحدة الألمانية في السنة التالية. ولم يحصل التوافق البريطاني ــ الفرنسي إلا كردّ فعل على محاولة امتداد خلفاء بسمارك في برلين إلى المشرق، ما أثار فزع لندن، خصوصاً بعد زيارة الإمبراطور الألماني لدمشق عام 1898. كانت محاولة هتلر الاتفاق مع تشرشل عقب هزيمة فرنسا واحتلالها، في نفس سياق رؤية بسمارك، ما رفضه رئيس الوزراء البريطاني ــ الذي ظل وحيداً بين صيفَي 1940 و1941 حتى الغزو الألماني للاتحاد السوفياتي ــ في وجه هتلر الذي سيطر على معظم البر الأوروبي. وكان الأخير يراهن على أن توريط واشنطن في الحرب سيقلب الموازين، ما حصل في الشهر ......
#وأبحرت
#بريطانيا
#بعيداً
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733284
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص تشكّل معاهدة «أوكوس» الأميركية ــ البريطانية ــ الأسترالية في عام 2021، التجسيد العملي لتوجّهات بريطانيا كما عبّر عنه استفتاء «البريكزيت» في عام 2016 للخروج من الاتحاد الأوروبي. وعلى الأرجح أن «أوكوس» هي التعبير الأول للسياسة البريطانية الخارجية الجديدة في مرحلة «ما بعد البريكزيت». الإنكليز الذين بنوا ذات يوم إمبراطورية ضخمة ما وراء البحار، بعد انتصارهم على الإسبان في معركة الأرمادا (1588)، وتسيّدهم البحار، يتجهون اليوم نحو سياسة بريطانية عالمية جديدة، بالتشارك أساساً مع الولايات المتحدة، بعيداً عن البر الأوروبي.من يقرأ التاريخ والأدب الإنكليزيين، يلاحظ أن هناك وعياً جزيرياً، ممزوجاً بكثير من الانعزالية والحساسية الكارهة للأوروبيين ــ الفرنسيين خصوصاً. وهذا موجود منذ الغزو النورماندي عام 1066 من البر الفرنسي لإنكلترا، وقد كان الغزو البحري الوحيد الناجح من البر الأوروبي، وهو ما فكّر في تكراره كل من نابليون بونابرت وأدولف هتلر، ثم عدلا عنه قبل تنفيذه بسبب احتمالات كبيرة للفشل. ربما كان غزو النورماندي من الجزيرة البريطانية ونزول الحلفاء في بر فرنسا المحتلة من الألمان عام 1944، رداً من ونستون تشرشل، المهووس بالتاريخ، على غزو 1066، وربما لتبيان دور إنكلترا المتحالفة مع الولايات المتحدة، كمنقذ للأوروبيين.ربما، لم تكن الكراهية بين تشرشل وديغول التي ظهرت أثناء لجوء الجنرال الفرنسي إلى لندن بين عامَي 1940 و1944، حساسية شخصية. بل نجد كراهية البريطانيين عند خصوم ديغول، من أتباع جمهورية فيشي بقيادة الماريشال بيتان الذين تعاونوا مع الألمان زمن الاحتلال. كما أن هذه الكراهية الديغولية قد ظهرت ضد تشرشل والجنرال سبيرز في مذكرات ديغول، أثناء تناوله للدور البريطاني في حوادث لبنان 1943، والحوادث السورية 1945. وقد كان معادياً لاستمرار السيطرة الفرنسية في لبنان وسوريا. ولم يكن ممكناً دخول بريطانيا في السوق الأوروبية المشتركة إلا بعد تنحي الجنرال عن السلطة عام 1969. وقد كان في الستينيات يقول أثناء معارضته لدخول بريطانيا «السوق الأوروبية المشتركة» (أصبحت «الاتحاد الأوروبي» بعد ميثاق ماستريخت عام 1993)، بأن بريطانيا ليست دولة أوروبية. وهذا ما أكده البريطانيون في استفتاء البريكزيت. ربما كان تاريخ 1066، ومعه حرب السنوات السبع الفرنسية ـــ البريطانية (1756 ــ 1763)، والحروب النابليونية (1803 ــ 1815) التي لعبت فيها لندن دوراً رئيسياً في انكسار وهزيمة نابليون بونابرت، هي ينابيع هذه الكراهية الفرنسية ـــ البريطانية. لكنّ استمرارها إلى الآن، وتفجّرها بشكل عنيف كما جرى مع «أوكوس» في أيلول/ سبتمبر 2021، يدفعان للتساؤل عن عمق الحساسية بين ضفتَي بحر المانش.كان بسمارك يقول : «ألمانيا وحش بري، وبريطانيا وحش بحري ويجب ألا يتصادما»، وبالتأكيد كان التوافق بينهما مبنياً على إبقاء فرنسا ضعيفة بعد هزيمتها أمام البروسيين في معركة سيدان (1870)، وتدشين الوحدة الألمانية في السنة التالية. ولم يحصل التوافق البريطاني ــ الفرنسي إلا كردّ فعل على محاولة امتداد خلفاء بسمارك في برلين إلى المشرق، ما أثار فزع لندن، خصوصاً بعد زيارة الإمبراطور الألماني لدمشق عام 1898. كانت محاولة هتلر الاتفاق مع تشرشل عقب هزيمة فرنسا واحتلالها، في نفس سياق رؤية بسمارك، ما رفضه رئيس الوزراء البريطاني ــ الذي ظل وحيداً بين صيفَي 1940 و1941 حتى الغزو الألماني للاتحاد السوفياتي ــ في وجه هتلر الذي سيطر على معظم البر الأوروبي. وكان الأخير يراهن على أن توريط واشنطن في الحرب سيقلب الموازين، ما حصل في الشهر ......
#وأبحرت
#بريطانيا
#بعيداً
#أوروبا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733284
الحوار المتمدن
محمد سيد رصاص - ... وأبحرت بريطانيا بعيداً من أوروبا